بعد زلزال إيران.. هزات ترتد على الحكومة المقصرة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 تشرين الثاني 2017 - 6:21 م    عدد الزيارات 1219    التعليقات 0

        

بعد زلزال إيران.. هزات ترتد على الحكومة المقصرة...

العربية.نت - رمضان الساعدي... بعد 3 أيام على الزلزال المرعب الذي هزَّ غرب إيران، تستمر التقارير حول قلة المعونات والمساعدات الحكومية المقدمة. وتصاعدت حدة الشكاوى والانتقادات، حيث وصف عدد من نواب البرلمان عمليات الإغاثة للمتضررين من الزالزال بـ "الضعيف جداً"، في حين يؤكد محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران أن بلاده "تستطيع فعلياً ضمن إمكانياتها المحلية إدارة الأزمة". ووصف محمد قسيم عثماني النائب عن مدينة بوكان غرب إيران، التي تضررت من الزلزال الشديد الوضع قائلاً "إن عمليات الإغاثة ضعيفة وبطيئة جدا"، حسب ما جاء في موقع "خانه ملت" التابع للبرلمان الإيراني". وقتل مئات الأشخاص في أسوأ زلزال تشهده إيران منذ أكثر من عقد، فيما تجاوز عدد المصابين 8 آلاف، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) يوم الثلاثاء. ونشرت بعض المواقع الإيرانية تقارير عن قلة الخيام والاحتياجات الأساسية الأخرى مثل الماء والدواء في المدن_المتضررة من الزلزال. وبعد يومين من الكارثة الطبيعية في مدن غرب إيران التي تمر في مثل هذا الوقت بجو شديد البرودة، قال النائب عن مدينة كرمانشاه، قاسم جاسمي، إن "عمليات الإغاثة بطيئة جدا ولم يصل حتى الآن الأكل والماء والاحتياجات الأساسية إلى المتضررين من الزلزال". أما حشمت الله فلاحت بيشه، النائب عن مدينة إسلام‌ آباد غرب، فقال إن المتضررين لم يستلموا المساعدات الشعبية، وهناك مشاكل كبيرة في مياه الشرب والكهرباء والأكل. فيما أعلنت وكالة إيسنا الأربعاء أن أغلبية الذين تضررت منازلهم جراء الزلزال، قضوا ليلتهم الثالثة بعد الزلزال في الشوارع، حيث لم تصل المساعدات الكافية، لاسيما الخيام للمتضررين. وفي حين يؤكد كثير من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي المتواجدين في المدن المتضررة قلة المعونات والمكانات، لاسيما الخيام والأكل والماء من خلال الصور والشهادات، تقول منظمة إدارة الأزمات الحكومية إن "المعونات المقدمة كافية". ونشرت وكالة إيسنا إحصائية عن آخر عدد ضحايا الزلزال حيث وصل عدد الجرحى إلى 9388 والقتلى إلى 432 شخصا.

بشهادة روحاني.. الزلزال كشف فسادا في الحكومة

دبي - العربية.نت.... قال الرئيس الإيراني حسن_روحاني الأربعاء إن سرعة انهيار منازل، شيدتها الحكومة، في زلزال يوم الأحد يشير إلى وجود فساد وقت بنائها. وبنيت بعض المنازل التي انهارت في الزلزال، الذي أودى بحياة 530 قتيلا على الأقل إضافة إلى آلاف المصابين الآخرين، في إطار خطة للإسكان منخفض التكلفة بدأها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2011. ونقلت وسائل إعلام حكومية عن روحاني قوله في اجتماع للحكومة الإيرانية "عندما يصمد منزل بناه مواطنون في منطقة سرب الذهب وينهار مبنى أمامه شيدته الحكومة فهذا دليل على وجود فساد". وأضاف "واضح أن عقود البناء بها فساد". وكانت بلدة سرب الذهب الأكثر تضرراً من الزلزال الذي ضرب إيران بقوة 7.3 درجة وهو الأقوى منذ أكثر من عقد. وانتشرت صورة بين المواطنين الإيرانيين على مواقع_التواصل الاجتماعي تظهر مبنى في سرب الذهب عليه آثار دمار قليل نسبياً بجانب مبنى آخر تعرض لدمار كبير وهو من تلك المباني التي شيدتها الحكومة. وأذكت هذه الصورة فكرة أن سوء حالة الأبنية الحكومية كانت سببا في زيادة عدد القتلى والمصابين جراء الزلزال. وقال روحاني الثلاثاء إن أي أخطاء في تشييد المباني التي نفذتها الحكومة بمنطقة الزلزال ستخضع للمحاسبة. فيما صرّح محمد حسين صديقي المدعي العام في كرمانشاه، أكبر مدينة في المنطقة التي ضربها الزلزال، إنه سيتم التحقيق في مدى جودة الأبنية الجديدة التي تضررت بشدة من الزلزال وسيتم توجيه الاتهامات إلى أي شخص يثبت تقصيره. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن صديقي قوله "إذا كانت هناك أي مشكلات في البناء يجب محاسبة من أهملوا عن أعمالهم". وشكا سكان في منطقة الزلزال من بطء تحرك الحكومة وعدم كفاءة إجراءاتها في مواجهة الكارثة التي ألمت بهم وتحدثوا عن معاناتهم للحصول على الغذاء والماء والمأوى.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,701,510

عدد الزوار: 6,909,294

المتواجدون الآن: 102