الاتفاق النووي الإيراني على المحك في أكتوبر المقبل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 أيلول 2017 - 5:12 ص    عدد الزيارات 980    التعليقات 0

        

الاتفاق النووي الإيراني على المحك في أكتوبر المقبل..

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... يواجه الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية عام 2015 امتحانا عسيرا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع؛ إذ يحاول الأوروبيون إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتشككة بالحفاظ عليه، بينما تضغط إسرائيل من أجل زيادة الضغوط على خصمها الإقليمي. ويتعين على ترمب اتخاذ قرار قد يعصف بالاتفاق بحلول منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويوم الخميس الماضي كرر ترمب رأيه السابق بأن إيران تنتهك "روح" الاتفاق الذي حصلت طهران بمقتضاه على تخفيف أعباء العقوبات المفروضة عليها مقابل تقييد برنامجها النووي. وقد وصف الرئيس الاميركي الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما، بأنه "أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق". وأثارت إمكانية تبرؤ واشنطن من الاتفاق قلق بعض حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين الذين ساعدوا في التفاوض عليه وخاصة في وقت يواجه فيه العالم أزمة نووية أخرى تتمثل في برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقال دبلوماسي أوروبي كبير شارك في عملية التفاوض التي استغرقت 18 شهرا وأدت إلى الاتفاق "كلنا نشارك الولايات المتحدة قلقها بخصوص دور إيران في زعزعة الاستقرار في المنطقة، لكننا نجازف بفقدان كل شيء بخلط الأمور". ويتعين على ترمب أن يبت في أكتوبر فيما إذا كان سيشهد بأن إيران ملتزمة بالاتفاق المعروف باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة"، وإذا لم يشهد بذلك فأمام الكونغرس 60 يوما للبت فيما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رُفعت بمقتضى الاتفاق. وأمس الأحد قال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي إن بلاده سترد ردا قويا على أي "خطوة خاطئة" من جانب واشنطن فيما يخص الاتفاق النووي. من جانبها، دافعت فرنسا اليوم بقوة عن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران قائلة إن من المحتمل إجراء محادثات لمواصلة تطبيق الاتفاق بعد انتهائه عام 2025 ، لكن السماح بانهياره قد يدفع جيران إيران للسعي لامتلاك أسلحة نووية. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين "من الضروري الحفاظ عليه لتفادي انتشار (الأسلحة النووية). خلال هذه الفترة التي نشهد فيها مخاطر من كوريا الشمالية ينبغي أن نحافظ على هذا الخط". وأضاف "ستحاول فرنسا إقناع الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب بمدى ملائمة هذا الاختيار (الحفاظ على الاتفاق) حتى لو كان بالإمكان القيام بعمل لاستكمال الاتفاق (بعد 2015)". وقال لو دريان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن انهيار الاتفاق قد يؤدي إلى سباق تسلح إقليمي. وأوضح لو دريان أيضا موقف فرنسا المعارض لإجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق قائلا إن الدستور العراقي ينص على مواد مهمة بشأن الحكم الذاتي للإقليم الواقع بشمال العراق و"كل المبادرات الأخرى غير مناسبة". وقال أيضا إن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة ستناقش يوم الخميس إمكانية تشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا.

غوتيريش شدد على أهمية تطبيق جميع المشاركين البنود كاملة ومصير الاتفاق النووي مع إيران يطغى على اجتماعات نيويورك

نيويورك: «الشرق الأوسط» ... يطغى مصير الاتفاق النووي مع إيران في 2015 على الأسبوع الدبلوماسي في الأمم المتحدة، مع محاولة الأوروبيين إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم التراجع عن اتفاق يعتبرونه أساسياً في ملف عدم انتشار السلاح النووي. ويلتقي ترمب عدداً من القادة الذين يحملون آراء متناقضة حول الاتفاق، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يدعم إلغاء الاتفاق تماماً، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يسعى إلى إقناع نظيره الأميركي بالعكس. وسبق أن وصف الرئيس الأميركي اتفاق فيينا الذي وقع في 14 يوليو (تموز) 2015 بين طهران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا)، بـ«الفظيع». ووعد خلال حملته الانتخابية بـ«تمزيقه». وخلال اجتماع أمس بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الإيراني حسن روحاني، شدد الأول على «أهمية تطبيق كامل وحقيقي (للاتفاق) من جانب جميع المشاركين»، بحسب بيان للأمم المتحدة. وتتبادل واشنطن وطهران الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استمرّ التفاوض بشأنه عشرة أعوام، ودخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2016 لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية عن طهران. وتأتي محادثات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت يقترب فيه موعد مخاطبة الرئيس الأميركي الكونغرس لتأكيده ما إذا كانت طهران تفي بالتزاماتها، في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي حال بادر ترمب إلى العكس، فإن ذلك قد يمهد لإعادة فرض العقوبات الأميركية. وعلق دبلوماسي أوروبي رفيع: «إذا لم يؤكد ترمب (التزام طهران)، فإن خطرا كبيرا يهدد الاتفاق. من وجهة نظر قانونية، يمكن أن نقول دائما إن الاتفاق لا يزال حيا»، لكن ما قد يبادر إليه ترمب هو «مؤشر سياسي». وأكد أن «الإيرانيين سيتخذون تدابير ذات دلالة» في حال مماثلة. بدوره، صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس في نيويورك أن «الحفاظ على الاتفاق هو أمر أساسي بالنسبة إلينا، وسنحاول إقناع ترمب بأن هذا الخيار ملائم». وحذر الوزير من أن إعادة النظر في الاتفاق ستمهد لـ«دوامة من انتشار السلاح»، مذكراً بالأجواء الساخنة الناتجة من الأزمة الكورية الشمالية. ورغم أن موقفها كان من الأكثر تصلباً خلال التفاوض مع طهران، فإن باريس لم تغلق الباب أمام مشاورات محتملة حول «فترة ما بعد 2025»، خصوصاً أن قيود الاتفاق تستمر عشرة أعوام، وقد تعمد طهران بعد ذلك إلى إحياء بعض أنشطتها. وأشار لودريان إلى إمكان «العمل على مرحلة ما بعد 2025»، ولكن من دون أن يخوض في التفاصيل. وفي حين تطالب إسرائيل، أحد أبرز رافضي اتفاق 2015، بإعادة نظر جذرية في نصه، تتهم طهران الولايات المتحدة بالسعي إلى تقويضه. وفي هذا السياق، أكد علي خامنئي الأحد أن إيران «أمة قوية، لن تخضع للغطرسة ولن تنحني». من جهتها، تتهم واشنطن إيران بانتهاك روح الاتفاق وبتعزيز نفوذها الذي لا يصب في صالح استقرار المنطقة، وخصوصاً في سوريا ولبنان واليمن. وفي هذا الإطار، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بداية سبتمبر (أيلول) إن «القادة الإيرانيين يريدون استخدام الاتفاق النووي لأخذ العالم رهينة». وإضافة إلى ملفي إيران وكوريا الشمالية، ستتطرق اجتماعات هذا الأسبوع أيضا إلى الأزمة في ميانمار، وكيفية إدارة عمليات حفظ السلام الأممية في العالم على نحو أفضل. وصباح الاثنين، دشن ترمب الأسبوع الدبلوماسي الحافل في نيويورك بإعلان سياسي طالب الأمم المتحدة بإصلاح نفسها، وحصد موافقة نحو 130 دولة عضوا، معتبرا أن «البيروقراطية» تعرقل عمل المنظمة الدولية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,009

عدد الزوار: 6,758,387

المتواجدون الآن: 120