خامنئي: المصلحة وراء تدخلّنا في سوريا وبعض المسؤولين يعتبرون الأسد ديكتاتوراً

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1127    التعليقات 0

        

خامنئي: المصلحة وراء تدخلّنا في سوريا وبعض المسؤولين يعتبرون الأسد ديكتاتوراً...

(العربية.نت).. دافع المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي عن تدخلات بلاده في العراق وسوريا، على الرغم من أن تلك التدخلات كلفت ايران عدداً كبيراً من القتلى في صفوف الحرس الثوري إضافة إلى هدر عشرات مليارات الدولارات من أجل دعم نظام الأسد اقتصادياً وعسكرياً. وقال خامنئي إن تدخل بلاده في الحرب الدائرة في سوريا تستند إلى المصلحة على الرغم من نظرة بعض مسؤولي الدولة إلى بشار الأسد باعتباره ديكتاتوراً، وذلك حسبما نقل عنه رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني. وجاء تصريح سليماني خلال مشاركته في المؤتمر العالمي الـ15 ليوم المساجد في طهران، ونقلته عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا». وصرح المسؤول الايراني الرفيع بأن «بعض أصدقائنا الذين يشغلون مناصب رفيعة داخل البلاد وخارجها، كانوا يقولون: لا تدخلوا سوريا والعراق، احموا إيران وهذا يكفي. حتى إن أحدهم قال: هل نذهب لندافع عن الديكتاتوريين؟ بينما المرشد أجاب بالقول: هل ننظر إلى أي حاكم للدول التي نقيم علاقات معها بصفته ديكتاتوراً أم لا؟ نحن نراعي مصالحنا». وتعتمد إيران سياسات مذهبية أثارت الاضطرابات في المنطقة، فضلاً عن أنها تتحمل مسؤولية مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين من السوريين، من خلال دعمها لنظام الأسد في سوريا. ومنذ عام 2011، تدعم طهران الأسد وتمدّ قواته بـ«مستشارين عسكريين» إيرانيين، إضافةً إلى مقاتلين «متطوعين» قدموا من أفغانستان والعراق وباكستان قتل عدد كبير منهم بعضهم من أصحاب الرتب العسكرية العالية. واعترف مسؤول إيراني في وقت سابق، بأن بلاده ليست لديها استراتيجية خروج من الحرب في سوريا، واتهم رأس النظام في سوريا الأسد بـ«إدارة ظهره لنا». وقال رئيس الشؤون الاستراتيجية في «معهد الدراسات السياسية والدولية» التابع لوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني: «لقد كنا متفائلين. اعتقدنا أن الحرب في سوريا ستكون لفترة قصيرة. اعتقدنا أن العدو ضعيف، وأنه بإمكاننا إنهاء الأمر سريعاً». وأضاف في مقال نشره على موقع «ديبلوماسي إيراني» الإلكتروني في آذار الماضي: «بسبب الدعم الجوي والثقل الديبلوماسي الروسي على الساحة الدولية يظن الأسد أن روسيا تستطيع مساعدته في مواجهة أميركا وإسرائيل أكثر من إيران، ومن ثم فإنه - على ما يبدو - يدير ظهره لإيران في نهاية المطاف ويتجه إلى روسيا». وتابع زهراني الذي كان أيضاً نائباً لسفير إيران لدى الأمم المتحدة بين عامي 2000 و2004: «نحن من الدول التي لم تفكر في استراتيجية الخروج من الحرب. وهذه مشكلة أساسية عندنا».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,164

عدد الزوار: 6,756,617

المتواجدون الآن: 128