موسوي: هجوم"المارقين السفلة"على منزل كروبي دليل على خوف"الطغمة التسلطية" من الحركة الشعبية

تاريخ الإضافة السبت 4 أيلول 2010 - 7:54 ص    عدد الزيارات 715    التعليقات 0

        

موسوي: هجوم"المارقين السفلة"على منزل كروبي دليل على خوف"الطغمة التسلطية" من الحركة الشعبية 04/09/2010
نجاد أمام آلاف المتظاهرين في "يوم القدس": المفاوضات ولدت ميتة ولن تنقذ إسرائيل من السقوط والانهيار

 
 

طهران - ا ف ب: اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد, أمس, ان المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي تجري برعاية الولايات المتحدة "عديمة الفائدة وولدت ميتة ومصيرها الفشل", وذلك بمناسبة "يوم القدس" الذي شهد تظاهرات ضد إسرائيل في العديد من المدن الايرانية.
وقال احمدي نجاد في خطاب ألقاه أمام المتظاهرين الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة في جامعة طهران ان "مستقبل فلسطين ستحدده مقاومة الفلسطينيين في فلسطين وليس في واشنطن او باريس او لندن".
وأكد أن "شعوب المنطقة قادرة على إزالة النظام الصهيوني من الساحة" الدولية, مضيفاً "إذا كان قادة المنطقة لا يتجرأون على التحرك, فليتركوا الشعوب الحرة" تقوم بذلك.
وانتقد أحمدي نجاد خصوصاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس من دون ان يسميه, واصفاً إياه ب¯"الرهينة" في يد إسرائيل لأنه أجرى في واشنطن مفاوضات مباشرة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتساءل "من يمثلون? وعلى ماذا يريدون التفاوض?", مشدداً على ان "شعب فلسطين وشعوب المنطقة لن يسمحوا لهم ببيع شبر واحد من الاراضي الفلسطينية الى الاعداء".
واعتبر أن إسرائيل تنحدر نحو الهاوية وتدفع ثمناً باهظاً للمحافظة على وجودها بعد أن خسرت حروبها في لبنان وفي قطاع غزة, مضيفاً ان "المفاوضات المباشرة هدفها إيجاد فرصة للكيان الصهيوني الذي يعاني من مشكلات داخلية", إلا أن "هذه المفاوضات لن تنقذ كيان الاحتلال الصهيوني من السقوط والانهيار".
وشكك أحمدي نجاد بحيادية الإدارة الأميركية في الوساطة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل, وقال ان" إدارة اوباما تحاول توظيف المفاوضات المباشرة لأغراض انتخابية", داعياً "الحكام العرب الى استخلاص الدروس والعبر من 60 عاما من احتلال فلسطين وعشرين عاما من المفاوضات مع الصهاينة, وان يقفوا الى جانب شعوبهم".
وقبل خطاب نجاد, تظاهر مئات الآلاف, وفقاً للمشاهد التي عرضها تلفزيون الدولة, في طهران والعديد من المدن الايرانية الاخرى بمناسبة "يوم القدس" الذي تنظمه ايران سنوياً في آخر يوم جمعة من شهر رمضان دعماً للفلسطينيين.
وعرض التلفزيون مشاهد لجماهير غفيرة تهتف "الموت لاسرائيل" و"الموت لأميركا" وقد حملوا أعلاماً فلسطينية ولافتات كتب عليها "القدس لنا".
وقال المعلق التلفزيوني "قريبا ان شاء الله سنذهب للصلاة في القدس", مؤكداً مشاركة "ملايين الايرانيين" في التظاهرات.
كما حمل العديد من المتظاهرين صوراً لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي الذي دعم بقوة منذ عام الرئيس احمدي نجاد في مواجهة المعارضة الاصلاحية.
وقد عدل الإصلاحيون عن دعوة أنصارهم إلى إسماع صوتهم في هذه التظاهرات الرسمية لتفادي التعرض لموجة قمع جديدة على يد قوات الامن الحاضرة بقوة.
والزعيم المعارض الوحيد الذي أعلن عزمه على التظاهر هو الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي والذي احتجزه صباح امس في منزله بطهران عناصر من ميليشيات "الباسيج" الاسلامية الموالية للسلطة.
وذكرت مواقع اصلاحية أو محافظة ان اعضاء في الميليشيا الاسلامية طوقوا طوال ساعات منزل كروبي ومنعوه من مغادرة المبنى للمشاركة في تظاهرات "يوم القدس".
ونفذ هذا الحصار منذ ساعات الصباح "عدد كبير من الباسيج (الميليشيا الاسلامية) والحرس الثوري لمنع كروبي من مغادرة منزله", بحسب "سهم نيوز" موقع رئيس البرلمان الاصلاحي السابق الذي اصبح الخصم اللدود للرئيس محمود احمدي نجاد معارضاً اعادة انتخابه في يونيو 2009.
وبعد ظهر امس, بدا أن الحصار رفع وبقي بعض عناصر الشرطة فقط أمام منزل كروبي, بحسب شهود عيان.
ومنذ الأحد الماضي, تتجمع عناصر الميليشيات الاسلامية كل مساء أمام المبنى الذي يقطنه كروبي مع إطلاق المقذوفات وكسر الزجاج.
ومساء اول من امس, دخل المتظاهرون المبنى بعد خلع بابه. واندلعت عندئذ مواجهات بين المهاجمين والحراس الشخصيين لكروبي الذين اطلقوا عيارات نارية, بحسب معلومات جمعت من مواقع عدة.
وأصيب كبير حراس كروبي الشخصيين بجروح خطرة ونقل إلى المستشفى بحسب موقع "سهم نيوز", فيما أصيب أربعة مهاجمين بجروح بالرصاص, وفقاً للموقعين المحافظين "رجا نيوز" و"جهان نيوز".
من جهته, ندد رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي, الوجه الآخر في المعارضة الاصلاحية, ب¯"الهجوم الذي شنه (على كروبي) مارقون سفلة", معتبراً ان "هذا العمل الذي يجري تحت أنظار قوات الشرطة والأمن يدل على خوف الطغمة التسلطية (السلطة الحالية) من الحركة الشعبية".
واضاف في بيان ان "مثل هذه الأعمال المعيبة لن توقف مسيرة الشعب نحو الحرية", متهماً السلطات الإيرانية بتحويل "احتلال القدس ومعاداة اسرائيل" إلى ذريعة بيد "محتكري السلطة".
واعتبر أن الهجوم على منزل كروبي يأتي في سياق الهجوم على بيوت المراجع الدينيين في قم وشيراز, متهماً السلطات باستغلال "كافة الشعارات والمراسم والمناسبات الإسلامية والثورية" وتحويلها الى مجرد وسائل وأدوات ضد كروبي وسائر الأحرار في البلاد. 
 
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,093,150

عدد الزوار: 6,934,491

المتواجدون الآن: 75