مشائي: من دون إيران ما كان بقي شيء من حقائق الإسلام

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 آب 2010 - 9:08 ص    عدد الزيارات 724    التعليقات 0

        

«كيف تُهزم أمة بهذه العظمة التاريخية مقابل عرب حفاة؟»
 
مشائي: من دون إيران ما كان بقي شيء من حقائق الإسلام
 

طهران - من أحمد أمين|

بعد ان طلب عدد من كبار مراجع الدين وشخصيات سياسية وبرلمانية محافظة من الرئيس محمود احمدي نجاد، عزل مستشاره اسفنديار رحيم مشائي، او حمله على الصمت وعدم اطلاق التصريحات المثيرة للازمات، لاسيما تلك المرتبطة بقضايا الدين، سارع مشائي الى الرد على الجميع، رافضا التزام الصمت، قائلا «دعاني البعض الى التزام الصمت، وانا احترم مطالبات هؤلاء واعتبرها امرا واجبا لكنني ارى ان الاوجب هو الا التزم الصمت».
مدير مكتب رئيس الجمهورية والد زوجة نجل احمدي نجاد، دافع في حفل افتتاح معرض الثورة الدستورية التي حصلت في ايران مطلع القرن الماضي، عن دعوته الى الترويج لـ «مدرسة ايران الفكرية» بدلا من «المدرسة الاسلامية»، التي ما زالت تتفاعل بغضب حاد في الاوساط الدينية وحتى السياسية والبرلمانية القريبة جدا من الرئيس، وقال: «يزعمون انني افتقر الى الثقافة ويجب ان التزم الصمت، اذاً تعالوا انتم المثقفون وتحدثوا».
ورغم اصراره على الخوض باستمرار في القضايا الدينية، إلا ان مشائي اعتقد ان العام الهجري الحالي هو 1435، ثم سأل الحضور عن الرقم الصحيح وجاء الجواب 1431.
من ناحية اخرى، ذكر مشائي «ان المهام العظمى لا ينوء بحملها سوى العظماء، لماذا نقلل من شأن الطاقات التي تمتلكها الامة الايرانية، ألّفوا كتابا ذكروا فيه ان عصبة من العرب الحفاة بسيوف مهشمة ولا يمتلكون حتى البغال فضلا عن جهلهم باللغة، غزوا ايران وان الامة الايرانية اعتنقت الاسلام، اي ان المؤلف سعى لان يلبس الايرانيين لباس العزة، لكن كيف يمكن القبول بهذا الكلام، كيف تنهزم امة بهذه العظمة التاريخية مقابل عصبة من العرب الحفاة الذين لم يكن لديهم ما ينتعلونه، اي امة هذه؟».
ثم وجه كلامه الى منتقدي تصريحاته الاخيرة، «نحن نعتقد اننا بحذفنا لايران سنحقق العزة للاسلام، اذا كنتم في وارد تحقيق العزة لايران فان الامة الايرانية بكل عظمتها لم تعتنق الاسلام بقوة السيف بل شغفا به، ان الايرانيين كانوا سببا في ديمومة وثبات الاسلام». وتابع: «لولا الايرانيون لما بقي من اثر للاسلام، اي اسلام ؟ الاسلام الاموي ام العباسي؟ لولا ايران لما بقي شيء من حقائق الاسلام، هذا الامر كان في مصلحة الاسلام وليس في ضرره».
ثم تساءل «هل ان الاعراب الذين هاجموا ايران قدموا للايرانيين فكر اهل البيت، اي اسلام قدموا لايران، ثم ما هو شكل الاسلام الحالي في ايران؟».
في غضون ذلك، اكد عضو الشورى المركزية للنواب الاصوليين في مجلس الشورى الاسلامي ولي اسماعيلي، ان 100 نائب، بينهم نواب متشددون مؤيديون للحكومة، وقعوا رسالة موجهة لاحمدي نجاد يدعونه فيها الى توجيه انذار لمشائي، وقال: «قبل كتابة هذه الرسالة قام وفد من تكتل التيار الاصولي في البرلمان قوامه 20 نائبا بلقاء احمدي نجاد، وطلب الوفد من الرئيس حض مستشاره على ان يلتزم جانب الحيطة في الخوض بالقضايا التخصصية، لكن اللقاء لم يكن مثمرا، اذ رأينا اخيرا كيف ان مشائي اعلن عن وجهات نظر مثيرة للحساسية في المجتمع».
واضاف: «كما سبق للجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الثقافية ان استدعت مشائي وحذرته من اثارة المواضيع الحساسة، لكنه ليس فقط لم يستجب لذلك بل دعا الى الترويج لمدرسة ايران بدلا من مدرسة الاسلام». ورجح اسماعيلي ازدياد عدد النواب الموقعين على الرسالة التي قال انه سيتم تسليمها للرئيس اليوم.
وفي الوقت نفسه، ذكرت «وكالة مهر للانباء»، ان 16 نائبا بعثوا رسالة لاحمدي نجاد دعوه فيها الى توجيه تحذير جدي لمدير مكتبه «بسبب وروده في قضايا منافية للاعراف الدينية والثقافية والسياسية، وان يعلن توبته عن مواقفه المعلنة سابقا».
واكد رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، «ان تصريحات ومواقف مشائي حظيت بترحيب المجموعات المناهضة للثورة في الخارج»، داعيا مستشار الرئيس الى الكف عن اطلاق مثل تلك التصريحات.
وفي الاطار نفسه، اعتبر ممثل القائد الاعلى في كاشان عضو مجلس خبراء القيادة آية الله عبد النبي نمازي، اقالة مشائي من منصبه، بانها «تمثل مطلبا جماهيريا»، وقال «في خطبة صلاة الجمعة في مدينة كاشان تحدثت في شكل مفصل في شأن مشائي، ولم اكن انوي الخوض في الموضوع نفسه مرة اخرى، لكنني اضطررت الى التطرق للموضوع مجددا في صلاة الجمعة بعد ما رأيت ان السيد احمدي نجاد انبرى للدفاع عن مستشاره وتبرير تصريحاته بمقدار نصف صفحة في صحيفة».
وانتقد نمازي دفاع احمدي نجاد المتواصل عن مشائي، لافتا الى «ان ايقاف مشائي عند حده هو مطلب جماهيري، ويجب السؤال من رئيس الجمهورية عن خفايا اصراره في الدفاع عنه»، واعرب عن اسفه «لصلاحيات مشائي الواسعة في الحكومة، واضاف: «حسب الظاهر ان مشائي ليس فقط مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، بل يمتلك صلاحيات واسعة جدا، وانه يترأس ايضا اللجنة الثقافية للحكومة، وان الموازنة الخاصة بهذه اللجنة تحت اختياره، وان رئيس الجمهورية منحه صلاحيات واسعة».
من جانب آخر، اعلن عضو الهيئة العلمية في جامعة المصطفى العالمية في مدينة قم محسن غرويان، استعداده لاجراء مناظرة تلفزيونية مع رحيم مشائي، ردا على تصريحات اخيرة للرئيس دافع فيها عن مشائي ودعا منتقديه الى اجراء مناظرة معه.
وقال غرويان: «نأمل ان يفي الرئيس بوعده ويمهد الارضية لأجراء مناظرة مع مدير مكتبه عبر مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، لاجل ان نشرح اسباب اعتراض العلماء ومراجع التقليد على تصريحات مشائي، ونبين لماذا واجهت التصريحات كل ردود الفعل هذه.
وفي كلام ينطوي على انتقاد لرجال الدين المتشددين الذين كانوا يعارضون الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي ويأمرون انصارهم بارتداء الاكفان والخروج الى الشوارع للاعتراض على موقف ما من قبل خاتمي او احد اعضاء حكومته، صرح غرويان «اين اولئك الذين كانوا يرتدون الاكفان؟ لماذا لا ينزلون الى الشوارع كالسابق ويعترضون على هذه المواقف المنحرفة؟ على هؤلاء الافراد الابتعاد عن المحاباة وان يعملوا بواجبهم الشرعي».
ورأى ان الفريق الحكومي لاحمدي نجاد يطمح من خلال التصريحات التي تحمل طابعا قوميا، بعد ان قارب العهد الرئاسي الثاني لنجاد على الانتهاء، الى احكام قبضته مجددا على السلطة، ويسعى للحصول على اصوات الناخبين.


تحطم «إف - 4» إيرانية
ونجاة طياريها الاثنين


طهران - يو بي أي - تحطمت قبل ظهر امس، طائرة عسكرية إيرانية من طراز «اف - 4» على بعد خمسة كيلومترات من مدينة بوشهر، فيما نجا طياراها.
وقال مدير لجنة الطوارئ في محافظة بوشهر غلام رضا كشتكار ان الحادث وقع قرب المنطقة الاقتصادية الحرة في ضواحي مدينة بوشهر.


تزيح السبت الستار عن صواريخ أرض - أرض جديدة

طهران تبدي استعدادها لمشاركة واشنطن
في مشروعات نووية إيرانية


طهران - من أحمد أمين:
اكد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، «ان تصديق الرئيس محمود احمدي نجاد على قرار برلماني يلزم الحكومة صيانة الانجازات النووية وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خارج الأطر التي حددتها معاهدة حظر الانتشار النووي، لن يؤثر على المحادثات المرتقبة مع مجموعة فيينا او مجموعة 5+1، كون ايران كانت منذ البداية اعلنت حقها في الحصول على الطاقة النووية وانها غير مستعدة للتنازل عن هذا الحق».
وعن اصرار البرازيل على منح اللجوء للايرانية سكينة اشتياني التي حكم عليها بالرجم بعد اتهامها بالزنا، لكن السلطة القضائية علقت تنفيذ الحكم، اتهم الناطق، في مؤتمره الصحافي الاسبوعي، امس، اميركا واسرائيل بممارسة الضغوط على البرازيل لاحداث شرخ في العلاقات بين البلدين، مؤكدا «ان هذه المرأة مدانة بالقتل والحكومة البرازيلية مهتمة بالقضية بدواع انسانية لكنها غير مطلعة على الملف، وبطبيعة الحال فان ايران والبرازيل لن تسمحا للآخرين التدخل في شؤونهما الداخلية».
وفي شأن مساعي المسؤولين الاميركيين في التحرك على البلدان لمنع اي محاولة من ايران للالتفاف على العقوبات الاممية والأحادية الاميركية والاوروبية، قال مهمانبرست «ان هذه التحركات تأتي استجابة لرغبات الكيان الصهيوني، وهي تتعارض مع القيم والمبادئ الانسانية، ونحن اكدنا اكثر من مرة ان العقوبات التي فرضت على ايران منذ ثلاثة عقود لم تكن ذات جدوى ومصير العقوبات الجديدة لن يكون بافضل من تلك العقوبات».
وفي عرضه للقرار الاممي 1929 واعتباره «غير قانوني»، اكد ان اعضاء مجلس الامن الذين اصدروا هذا القرار، في اشارة الى روسيا والصين، ليسوا مرتاحين ازاء العقوبات الاحادية، قائلا «لن يلتزموها».
لكن طهران اعربت عن استعدادها لقبول مساهمة الولايات المتحدة في مشروعات نووية مستقبلية في إيران. وقال مهمانباراست: «لدينا مشروعات نووية عدة في المستقبل ويمكن لأي دولة، بما فيها الولايات المتحدة، المشاركة في هذه المشروعات، سواء من خلال الشركات الخاصة أو الحكومية».
ونفى تعليقات أدلى بها الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس الأسبوع الماضي، بأن المفاعل النووي الإيراني الذي تقيمه روسيا في ميناء بوشهر يمكن أن يغني إيران عن الحاجة لأي منشآت أخرى لتخصيب اليورانيوم. وقال: «تعليقات البيت الأبيض ليس لها أساس، حيث اننا سنحتاج لوقود لمفاعلاتنا النووية المقرر إنشاؤها بالتدريج، ومن ثم فإنه ينبغي مواصلة عملية تخصيب اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي لهذه المفاعلات».
على صعيد آخر، كشف وزير الدفاع احمد وحيدي عن انتاج جيلين جديدين من صواريخ ارض - ارض، وقال: «سيتم يوم السبت ازاحة الستار عن هذين الصاروخين»، من دون ان يعطي المزيد من التفاصيل عن خصوصياتهما.
كما اكد انه واحتفاء بيوم الصناعة الحربية مطلع الاسبوع المقبل، ستتم ازاحة الستار عن طائرة نفاثة بعيدة المدى من دون طيار من جيل «كرار» الى جانب ازاحة الستار عن قوارب حربية جديدة راجمة للصواريخ.


«ناشيونال تايمز»: نجاد
يسعى عبر مشائي إلى تكرار
تجربة بوتين - مدفيديف


نقلت صحيفة «ناشيونال تايمز» البريطانية، عن محلل سياسي ايراني، رفض كشف اسمه، ان الرئيس محمود احمدي نجاد يسعى لتكرار التجربة الروسية، اذ حينما وجد الرئيس السابق فلاديمير بوتين، ان القانون لا يسمح له بولاية رئاسية ثالثة، رشح ودعم ديمتري مدفيديف، وبذلك يكون احتفظ بالسلطة.
وكتبت ان نجاد يعمل على دفع صديقه القديم اسفنديار رحيم مشائي، الى اطلاق مواقف يرمي من خلالها الموالفة بين الافكار الدينية الخاصة به مع الفكر القومي الايراني، عله ينجح عبرها في حصد اصوات الناخبين التواقين الى المزيد من الانفتاح والتحرر الاجتماعي، وهذا ما يثير الشكوك حول صدقية النظام في حديثه عن عمق علاقة الامة الايرانية بالحكم الديني، ومن مؤشرات هذه الشكوك الاستخفاف المتنامي بظاهرة الحجاب.


هادي خامنئي يشدد على عدم
إمكانية استمرار القيود


شدد شقيق المرشد الاعلى سكرتير عام «رابطة القوى السائرة على خط الامام» الاصلاحية هادي خامنئي، على عدم امكانية استمرار القيود المفروضة على الحريات الصحافية والانشطة الطلابية، وقال لدى استقباله لفيفا من الطلبة الجامعيين: «يمكن تشبيه الضغوط والقيود بالقفل، ولكل قفل مفتاح، وبهذا المفتاح يمكن فتح القفل».
وتابع «ان القيود قد تسد مسارا واحدا لكن في الوقت نفسه سيتم فتح اكثر من مسار جديد، وهذا ما حصل على صعيد المطبوعات حيث تم غلق وتعليق كثير من الصحف، لكن الذي حصل هو ظهور وسائل بديلة فتم تأسيس الصحف ومواقع الاخبار الافتراضية، وبدلا من اقامة اللقاءات في مباني الصحف تتم اللقاءات حاليا على المواقع الاخبارية في الشيكة العنكبوتية».
 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,069,729

عدد الزوار: 6,751,258

المتواجدون الآن: 104