لاريجاني: التطورات الإقليمية استنزفت جیوش المنطقة

اشاد رئیس البرلمان الايراني علي لاريجاني، بجهود المسؤولین والقوی الاستخباریة في بلاده خلال السنوات الماضیة، وخصوصا علی صعید الامن الخارجي، مؤکدا: «أنها ایجابیة وتشکّل نقلة نوعیة في انشطة هذه الوزارة».

وقال ان «كوادر وزارة الامن یواجهون مخاطر عدة في اداء مسؤولیاتهم حفاظا علی امن وسلامة البلاد، وهي لیست خافیة عن انظار المسؤولین».

وعرض لاريجاني الی التطورات والازمات الاقلیمیة، مبینا: «انها تسببت في استنزاف قدرات جیوش لدی العدید من الدول بما فیها العراق وسوریة وباکستان وترکیا ومصر في ما انتفع الکیان الصهیوني من هذا الوضع»، لافتا الى ان «القوات المسلحة وجهاز الاستخبارات الایراني، هما القوة الوحیدة القادرة الیوم علی الوقوف امام جیش الکیان الصهیوني».

وحذر من «ان ظاهرة الارهاب المشؤومة التي عصفت بالمنطقة تبعث علی القلق»، مبينا ان «السیاسات الاميرکیة في منطقة غرب اسیا وجهل الساسة في امیرکا حیال تطورات المنطقة، یعدان من المعضلات التي تسببت في اضرار کبیرة للعالم الاسلامي».

من ناحيته، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة التنفيذ «الكامل والسريع» لخطة العمل المشترك الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع مجموعة «5 + 1».

وقال خلال اجتماعه مع وزير خارجية النرويج بورغ برينده في طهران ان الاستفادة من فرص الاتفاق النووي «تتطلب من الطرفين التنفيذ الكامل والسريع لالتزاماتهما». واضاف ان ايران نفذت حتى الآن «جميع التزاماتها» المتعلقة بالاتفاق النووي»، مشيرا في الوقت نفسه الى ان بعض اطراف الاتفاق «اهملت وتلكأت» في تنفيذ بعض التزاماتها المنصوص عليها. ووصف العلاقات بين إيران والنرويج بـ «الودية والعريقة»، مرحباً بتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين.