ابنة رفسنجاني تثير انتقادات برفضها «الحكومة الدينية»

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تموز 2016 - 6:35 ص    عدد الزيارات 374    التعليقات 0

        

 

ابنة رفسنجاني تثير انتقادات برفضها «الحكومة الدينية»
لندن – «الحياة» 
أثارت فائزة هاشمي، ابنة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، انتقادات بعدما أعلنت رفضها «الحكومة الدينية»، اذ اعتبرت أنها «تُضعِف إيمان الشعب».
وبثّت مواقع إخبارية شريط فيديو لتصريحات فائزة، وَرَدَ فيها أنها تعتبر الإسلام «ديناً متكاملاً»، مستدركة أنها «ترفض الحكومة الدينية، إذ تُضعِف إيمان الشعب».
وأثارت تصريحاتها انتقادات من مسؤولين، بينهم هادي صادقي، نائب رئيس القضاء للشؤون الثقافية، اذ أجاب عن سؤال حول احتمال انتشار العلمانية في إيران، قائلاً إن هذه التصريحات «مرفوضة». واستدرك أن «هذه التصريحات أدلى بمثلها بعضهم سابقاً، وليست جديدة».
أما حسن ممدوحي، عضو جمعية مدرّسي الحوزة العلمية في مدينة قم، فبرّر تصريحات فائزة بـ «علاقتها مع البهائيين»، وحضّ القضاء على «مواجهتها». ويشير بذلك الى رفض ابنة رفسنجاني الاعتذار عن لقائها في أيار (مايو) الماضي قيادية بهائية تعرّفت إليها في السجن. وسُجنت فائزة ستة أشهر عام 2012، بعدما تحدّت النظام مرات منذ الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009.
ورأت صحيفة «رسالت» في مواقف ابنة رفسنجاني «تظلم والدها، قبل أن تظلم الشعب والنظام في إيران»، معتبرة أن «علاقتها الوطيدة بالبهائيين أبرزت مدى إيمانها بالنظام». وذكّرت في افتتاحية بأن فائزة عضو في اللجنة المركزية لحزب «كوادر البناء» الذي أسّسه رفسنجاني، معتبرة أن «على الحزب أن يعلن موقفه من عضو يرفض الحكومة الدينية، فإذا نجح في الانتخابات سيكون مسؤولاً عن إدارة دولة دينية». ورأت في الأمر دليلاً على أن «فائزة والحزب الذي تنتمي إليه لا يُؤتمنان على الحياة السياسية في إيران».
على صعيد آخر، أعلن محمد حسين مقيمي، وهو مساعد لوزير الداخلية، أن مجلس صيانة الدستور وافق على تنظيم انتخابات الرئاسة في 19 أيار 2017. وأشار إلى أن «أكثر من مليون شخص سيتولون مهمة تنظيم الانتخابات، إضافة إلى الجهات الرقابية والمفتشين»، متعهداً «صون أصوات الناخبين والتزام الحياد وتطبيق القانون». وذكر ناطق باسم الوزارة أن مجلس صيانة الدستور حدّد 19 أيار المقبل «موعداً نهائياً» للانتخابات الرئاسية والبلدية، إضافة إلى «انتخابات تكميلية» لاقتراع مجلس الشورى (البرلمان).
في غضون ذلك، اتهم علي سعيدي، ممثل مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي لدى «الحرس الثوري»، مسؤولين في النظام بـ «ترجيح اللجوء إلى الغرب والاستفادة من إمكاناته، بدل الاهتمام بالإمكانات الداخلية للبلاد والعمل لتنميتها». كما اتهم هؤلاء بـ «الابتعاد عن الثورة وأهدافها»، مشدداً على أن «أحداً لا يجب أن يكون له رأي أو قرار، فوق رأي المرشد وقراره».
إلى ذلك، أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني الجنرال أحمد رضا بوردستان أن قواته «اتخذت تدابير أمنية واسعة على طول حدود» البلاد، مزوّدة «أحدث أجهزة التصوير وطائرات بلا طيار، لكشف تهديدات العدو ومواجهته بحزم». واعتبر أن «حدود إيران هي الأكثر أمناً في العالم».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,692,459

عدد الزوار: 6,961,521

المتواجدون الآن: 59