جعفري: سنّة إيران ليسوا «داعشيين» وسندفن أعداءنا في أعماق الخليج

تاريخ الإضافة الخميس 21 تموز 2016 - 7:28 ص    عدد الزيارات 373    التعليقات 0

        

 

جعفري: سنّة إيران ليسوا «داعشيين» وسندفن أعداءنا في أعماق الخليج
طهران – «الحياة»، أ ف ب
اعتبر قائد «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أن السنّة في بلاده «لا يتبنّون أسس الفكر السلفي والداعشي»، متوعداً «أعداء» طهران بأن قواته «مستعدة لدفنهم في أعماق مياه الخليج».
وأكد أن «لا قاعدة أمام داعش لاختراق إيران وتنفيذ عمليات إرهابية» على أراضيها»، مؤكداً «القضاء أخيراً على مجموعات إرهابية كثيرة، غالبيتها معادية للثورة لا تقوى على فعل شيء». ولفت إلى أن «الإرهابيين الذين اعتُقلوا في البلاد، لم يكونوا جميعاً» من التنظيم، مشدداً على أن «الإيرانيين من أهل السنّة لا يتبنّون أسس الفكر السلفي والداعشي، بل يختلفون معه ويعارضونه».
وأكد جعفري أن «المناورات البرية والجوية والبحرية» التي ينفذها «الحرس» هدفها «الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة وتوجيه رسالة إلى الأعداء (مفادها) أن قوات الحرس الثوري مستعدة لدفنهم في أعماق مياه الخليج».
إلى ذلك، حض رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية على «إعداد خطة لإقامة مصنع نووي لتخصيب اليورانيوم، لتلبية حاجة البلاد».
وأشار خلال جلسة للمجلس إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، وانتقاده التجارب الصاروخية الباليستية الإيرانية، معتبراً أنه «أخطأ في جوانب مختلفة، تُحتسب سقوطاً حراً لمكانة الأمين العام ومجلس الأمن». وسأل: «إطلاق الصواريخ الباليستية يتعارض مع أي جزء من الاتفاق؟ الاتفاق لا يشير إطلاقاً إلى قضية الصواريخ، سوى في ملحق للقرار الرقم 2231 (الذي أصدره مجلس الأمن)، وأشار إلى امتناع إيران عن صنع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية». وتساءل: «هل صمّمت إيران صواريخ مشابهة، بما يتعارض مع جوهر الاتفاق؟»
وشدد لاريجاني على أن «جوهر الاتفاق ليس أمراً فضفاضاً ليتيح لبان أن يكتب ما يشاء» في تقاريره، محذراً «الإدارة ومجلسَي النواب والشيوخ» في الولايات المتحدة من أن «جهود نسف الاتفاق النووي بلغت مستوى لا يترك لإيران خياراً سوى المواجهة».
وندّد أيضاً بما تضمّنه تقرير بان من انتقاد لطهران بسبب إدخالها أسلحة إلى العراق، بواسطة «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس»، بقيادة الجنرال قاسم سليماني. واعتبر أن على الحكومات الغربية أن «تشكر إيران، وفيلق القدس الذي ساعد العراق في دحر الإرهابيين الوحوش». وخاطب الغربيين قائلاً: «يا مَن لا تتحلون، لا بالشجاعة لمواجهة داعش، ولا تعرفون كيف تواجهونه، فيما ينفّذ اعتداءات دامية في ثلاثة بلدان أوروبية، كيف تجرأون على وصف القتال الذي يخوضه فيلق القدس الرائع بأنه انتهاك»؟
على صعيد آخر، أوقف «الحرس» علي رستكار سرخه إي، المدير السابق لـ «بنك ملت»، ونائبه للشؤون الدولية، لاتهامهما بالتورط بفضيحة «الرواتب الفلكية» التي تقاضاها مديرون حكوميون، وأثارت ضجة في إيران.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,135,980

عدد الزوار: 6,979,868

المتواجدون الآن: 66