الولايات المتحدة تراقب إيران «بعين الصقر»
الثلاثاء 22 آذار 2016 - 6:03 ص 378 0
الولايات المتحدة تراقب إيران «بعين الصقر»
(اف ب)
حذر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن امس من ان واشنطن تراقب ايران عن كثب وانها ستتحرك في حال لم تحترم طهران الاتفاق النووي. وقال ان «لدى ايران حوافز تحملها على احترام واجباتها في الاتفاق. اننا نراقبها بعين الصقر».
واضاف بايدن امام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية - الاسرائيلية «بموجب هذا الاتفاق لن يسمح لايران ابدا بمواصلة السعي لحيازة السلاح النووي»، موضحا «اذا انتهكت ايران الاتفاق ستتحرك الولايات المتحدة».
وينص بند اساسي على فرض عقوبات مجددا على ايران اذا تبين أنها خرقت الاتفاق.
وفي وقت سابق، اتهم المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي واشنطن بأنها لا تحترم شروط الاتفاق في خطاب بمناسبة رأس السنة الفارسية. وقال ان الولايات المتحدة رفعت العقوبات «على الورق» في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني «لكنهم يعتمدون وسائل ملتوية لمنع الجمهورية الاسلامية من بلوغ اهدافها».
ونفت ايران انها تسعى الى امتلاك السلاح الذري، مؤكدة ان انشطتها النووية لاغراض سلمية بحتة.
ولا تزال اسرائيل قلقة رغم ابرام هذا الاتفاق. وفي خصوص المساعدة العسكرية الاميركية لاسرائيل اكد بايدن ان المساعدة المقبلة «ستكون بلا شك الاكثر سخاء في تاريخ الولايات المتحدة«.
وتطرق بايدن الى جهود السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين واحتمال حل الدولتين. وقال «لا ارادة سياسية لدى الاسرائيليين او الفلسطينيين للتحرك قدما في هذه اللحظة لاجراء مفاوضات جدية». وقال «بصراحة ان عملية توسيع المستوطنات المستمرة والمنهجية التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية واضفاء الشرعية على المواقع الاستيطانية العشوائية ومصادرة الاراضي تقوض برأيي احتمال حل الدولتين».
واضاف بايدن امام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية - الاسرائيلية «بموجب هذا الاتفاق لن يسمح لايران ابدا بمواصلة السعي لحيازة السلاح النووي»، موضحا «اذا انتهكت ايران الاتفاق ستتحرك الولايات المتحدة».
وينص بند اساسي على فرض عقوبات مجددا على ايران اذا تبين أنها خرقت الاتفاق.
وفي وقت سابق، اتهم المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي واشنطن بأنها لا تحترم شروط الاتفاق في خطاب بمناسبة رأس السنة الفارسية. وقال ان الولايات المتحدة رفعت العقوبات «على الورق» في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني «لكنهم يعتمدون وسائل ملتوية لمنع الجمهورية الاسلامية من بلوغ اهدافها».
ونفت ايران انها تسعى الى امتلاك السلاح الذري، مؤكدة ان انشطتها النووية لاغراض سلمية بحتة.
ولا تزال اسرائيل قلقة رغم ابرام هذا الاتفاق. وفي خصوص المساعدة العسكرية الاميركية لاسرائيل اكد بايدن ان المساعدة المقبلة «ستكون بلا شك الاكثر سخاء في تاريخ الولايات المتحدة«.
وتطرق بايدن الى جهود السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين واحتمال حل الدولتين. وقال «لا ارادة سياسية لدى الاسرائيليين او الفلسطينيين للتحرك قدما في هذه اللحظة لاجراء مفاوضات جدية». وقال «بصراحة ان عملية توسيع المستوطنات المستمرة والمنهجية التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية واضفاء الشرعية على المواقع الاستيطانية العشوائية ومصادرة الاراضي تقوض برأيي احتمال حل الدولتين».