تظاهرة أمام منزل كروبي تعتبره «عميلاً لموساد»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آذار 2010 - 6:17 ص    عدد الزيارات 805    التعليقات 0

        

 
Related Nodes: 

طهران – أ ف ب – اتهمت زوجة مهدي كروبي أحد قادة المعارضة الإيرانية أمس، «أشراراً مأجورين» بتخريب المبنى الذي تعيش فيه أسرتها في طهران، بعد اتهامهم كروبي بأنه «عميل» للاستخبارات الإسرائيلية (موساد).
ونقل موقع «سهم نيوز» الإلكتروني التابع لكروبي، عن زوجته فاطمة كروبي قولها ان «حوالى 50 شخصاً بينهم 4 او 5 نساء، تجمعوا أمام مبنى منزلنا بدعم من قوات الشرطة والاستخبارات، ورددوا هتافات» ضد قادة المعارضة. وأضافت: «خربوا المبنى. انهم أشرار مأجورون». وكانت مجموعة من الإسلاميين تظاهرت في طهران الأحد امام منزل كروبي. واعتبر المتظاهرون كروبي «عميلاً للموساد». ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن المتظاهرين قولهم: «نطالب القضاء بمحاكمة قادة التمرد في أقصى سرعة، وبإنزال أشد العقاب بقادة التمرد وأعداء النظام والشعب».

وقدم المتظاهرون الذين ناهز عددهم الأربعين، أنفسهم على انهم «من ذوي الشهداء» ورشقوا المبنى بالحجارة، ما أدى الى تحطم عدد من النوافذ، كما رشوا واجهة المبنى بطلاء أحمر، كما أظهرت صور نشرتها وكالة «بورنا نيوز».

وكتب المتظاهرون أيضاً شعارات على جدران مدخل المبنى، بينها «الموت لكروبي» و «الموت لـ(محمد) خاتمي» الرئيس السابق، و «الموت لـ (مير حسين) موسوي» زعيم المعارضة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب على إحداها «كروبي عميل للموساد» الإسرائيلي.

في غضون ذلك، أعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت آبادي أمس، صدور أحكام بإعدام 6 مشاركين في التظاهرات التي نظمتها المعارضة في ذكرى عاشوراء في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن دولت آبادي قوله في مدينة قم، إن «ملف الستة يُناقش في محكمة الاستئناف»، موضحاً أن «قراراً سيُتخذ بعد إعلان النتيجة النهائية». وأشار الى ان «بعض المتهمين في حوادث عاشوراء ممن اعتُقلوا، أُفرج عنهم وشملتهم الرأفة الإسلامية بعد الاطلاع على اخطائهم وإبدائهم ندمهم على ما قاموا به».

وأكد أن «القضاء الإيراني تعامل منذ البداية مع المتهمين بالتسامح، وحاول احتواء الاضطرابات»، لافتاً الى ان «هؤلاء أطلقوا شعارات منحرفة وواصلوا تنظيم التجمعات من دون دليل، وأثاروا مشاكل بذريعة الاحتجاج على الانتخابات، ما دفع القضاء الى النظر في هذه الشعارات». وأضاف ان «حوادث ذكرى عاشوراء كشفت نيات الذين اختبأوا وراء ستار الانتخابات، وبالتالي كشفوا عن نياتهم المبيتة التي كانت تستهدف النظام الإسلامي»، معتبراً ان «تواجد علماء الدين وأبناء الشعب في الساحة، أحبط خطط الأعداء للتعرض للمقدسات الإسلامية وبالتالي القضاء على النظام الإسلامي في ايران». وأفاد دولت آبادي بأن «100 متهم ينتظرون في المحاكم البت بملفاتهم وإصدار الأحكام، ونأمل بتحديد مصيرهم في أسرع وقت ممكن».

الى ذلك، دعا رئيس «مجلس خبراء القيادة» هاشمي رفسنجاني الشبان الإيرانيين وطلاب الجامعات الى اعتماد أسلوب «منطقي» في التعبير عن آرائهم. وقال إن كل فرد يجب ان يكون حراً في التعبير عن آرائه، مضيفاً: «لن أطلب منهم مطلقاً ان يلتزموا الصمت». وزاد: «يجب ان نتحدث في أسلوب لا يستفيد منه أعداؤنا وقوى الغطرسة». وحض الطلاب على «التعبير عن آرائهم في شكل منطقي».

وتوجه رفسنجاني الى الشبان والطلاب، قائلاً: «نطلب منكم تقويم الوضع الحالي جيداً. على رغم الاضطرابات والحروب طويلة الأمد والعقوبات، نجحت الجمهورية الإسلامية في تحقيق خطوات كبرى الى الأمام». وحضّ رفسنجاني هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، على الامتناع عن اعتماد أسلوب «العصابة» في تغطيتها الأحداث، تحت طائلة خسارة ثقة المشاهدين.

في السياق ذاته، أفاد موقع «تابناك» التابع لمحسن رضائي المرشح المحافظ الخاسر في الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) الماضي، بأن عبد الرضا دواري نائب رئيس وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أمر بالامتناع عن نشر صور لرفسنجاني. وكان دواري منع استخدام لقب «آية الله»، في الإشارة الى رفسنجاني.

الى ذلك، بعث 130 نائباً ايرانياً برسالة الى وزير العلوم والتكنولوجيا كامران دانيشجو، دعوا فيها الى اتخاذ اجراءات «جدية وحاسمة» ضد أساتذة جامعيين «علمانيين» و «معادين للنظام الإسلامي».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,144,500

عدد الزوار: 6,936,739

المتواجدون الآن: 85