شقيق خامنئي يرجّح فوز الإصلاحيين في الانتخابات النيابية..إيران مهتمة بصواريخ «أس-400» الروسية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 شباط 2016 - 4:41 ص    عدد الزيارات 362    التعليقات 0

        

 

إيران مهتمة بصواريخ «أس-400» الروسية
موسكو – رائد جبر < طهران – أ ب 
أعلنت موسكو بعد استقبالها وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان أمس، أن طهران مهتمة بشراء أنظمة صاروخية روسية متطورة من طراز «أس-400»، علماً أن إيران التي تتطلع أيضاً إلى التزوّد بمقاتلات من طراز «سوخوي-30»، تنتظر قريباً تسليمها أنظمة صاروخية من طراز «أس-300».
في الوقت ذاته، أعلن رئيس الأركان الإيراني الجنرال حسن فيروزآبادي، أن «الحرس الثوري» سينفّذ «مناورات ضخمة لصواريخ باليستية» أواخر الشهر الجاري أو مطلع آذار (مارس) المقبل. ووضع ذلك في إطار «الحفاظ على الجاهزية وتعزيز القدرات الصاروخية للقوات المسلحة الإيرانية، وتقويم دقتها وقوتها».
وسيُجري دهقان في موسكو محادثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ومع فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون التعاون العسكري، كما سيلتقي نائب رئيس الوزراء ديمتري روغوزين، المشرف على ملف المجمّع الصناعي– العسكري الروسي.
وقال زامير كابولوف، مدير الدائرة الآسيوية الثانية في الخارجية الروسية، إن المحادثات ستتطرّق إلى صفقة تسليم طهران أنظمة «أس- 300»، مشيراً إلى أن موسكو «ستبدأ تنفيذها في أسرع وقت» بعدما تمكّن الطرفان من تذليل خلافات. ولفت إلى أن المسؤولين الإيرانيين «مهتمون» أيضاً بشراء منظومة «أس- 400» الأكثر تطوراً، مستدركاً أن «المفاوضات في هذا الصدد لم تبدأ بعد».
وذكر كابولوف أن موسكو وطهران ستناقشان تعزيز التعاون العسكري، خلال زيارة دهقان، علماً أن وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية ترجيحه إبرام عقد لتزويد طهران مقاتلات «سوخوي-30»، معتبراً أن «سلاح الجوّ الإيراني يحتاج إلى هذه الطائرات الحديثة». وزاد أن الوزير الإيراني سيناقش خطوات عملية لبدء تسليم «أس-300»، مستبعداً التطرّق إلى أنظمة «أس-400». وكان دهقان أعلن أخيراً أن بلاده ستتسلّم بحلول آذار المقبل، الدفعة الأولى من «أس-300».
في طهران، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري أن تسلّم منظومة «أس- 300» بات «في مراحله الأخيرة». وتطرّق إلى زيارة دهقان موسكو، لافتاً إلى أن «العلاقات بين إيران وروسيا في أعلى مستوياتها سياسياً»، مستدركاً أن «إحدى نقاط الضعف هي أن العلاقات الاقتصادية ليست متوازنة مع تلك السياسية. لذلك بُذلت جهود لتعزيزها، وتوافرت الآن قواعد كثيرة لهذا الأمر، بعد الاتفاق النووي» المُبرم بين طهران والدول الست.
إلى ذلك، تطرّق كابولوف إلى تصريحات أدلى بها علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، خلال زيارته موسكو قبل أيام، عن «مؤشرات إلى تشكيل تحالف بين إيران وروسيا وسورية وحزب الله»، معتبراً أنه سيكون «مثالياً».
وقال الديبلوماسي الروسي: «لهذا الحديث بعدٌ نظري، ولا توجد خطط مشابهة في الواقع». وأقرّ بأن الأطراف الأربعة «يحاربون ضد الجهات ذاتها في سورية»، مستدركاً أن «الحديث ليس عن جلوس أطراف على طاولة حوار وإطلاق تحالف». لكنه اعتبر أن ولايتي «مُحقٌ من وجهة نظر جيوسياسية»، وزاد: «في حال كان حزب الله يفعل ما نفعله، فإننا حلفاء من حيث المبدأ».
على صعيد آخر، أعلن القيادي الإصلاحي البارز محمد رضا عارف تحالفاً يجمع الإصلاحيين وأنصار الرئيس المعتدل حسن روحاني، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على تشكيل لائحة واحدة، لتعزيز فرصهم في مواجهة الأصوليين الذين ما زالوا منقسمين، في الانتخابات النيابية المرتقبة في 26 الشهر الجاري، بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة.
شقيق خامنئي يرجّح فوز الإصلاحيين في الانتخابات النيابية
لندن – «الحياة» 
رجّح هادي خامنئي، شقيق مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران علي خامنئي، فوز الإصلاحيين في انتخابات مجلس الشورى (البرلمان) المرتقبة في 26 الشهر الجاري، بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة، فيما انتقد الرئيس حسن روحاني «تشكيك أعداءٍ» بالاقتراع.
حجة الإسلام هادي خامنئي، وهو محسوب على الإصلاحيين وعضو في «جمعية العلماء المناضلين» (روحانيون) الإصلاحية ونائب سابق عن طهران في البرلمان. ونقلت صحيفة «أبرار» عنه ترجيحه فوز الإصلاحيين في الانتخابات النيابية.
في الوقت ذاتـــه، كرّر روحاني تشديده على أن الانتخــــابات تحظى بـ «أهمية بالغة» في ايــــران، مذكّراً بأن «المادة السادسة في الدستور أكـــدت إدارة شؤون البلاد من خلال أصوات الشعب». وندد بـ «مزاعم أعـــداء الجمهورية المشككين بالانتخابات»، مؤكداً أنها «ليست صحيحة». وشدد على أهمية أن «يختار الشعب الأعضاء الذين ينتخبون المرشد (في مجلس الخبراء)، ممّن يتمتعون برؤية سياسية واجتماعية ولديهــم قدرة الإدارة والتدبير، وقدرة إدارة شؤون المجتمع والأمّة الإسلاميَّين».
روحاني المرشح لانتخابات مجلس الخبراء، أشار إلى أن «قائد الثورة هو الذي يرسم السياسات العامة للبلاد، ويتولى إعلان الحرب والسلم، وينتخب فقهاء مجلس صيانة الدستور، ورئيس القضاء، وأعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، ويشرف على أداء السلطات الثلاث، وهو الذي ينصّب الفائز في انتخابات الرئاسة، وعلى هذا الأساس فإن لديه مسؤوليات جسيمة». واعتبر أن «التوجيهات والإرشادات في المراحل الحساسة، عبر عبارة أو كلمة واحدة أحياناً، تكون مصيرية جداً بالنسبة إلى البلاد والشعب والأمّة».
إلى ذلك، رأى علي سعيدي، ممثل خامنئي في «الحرس الثوري»، أن «مشاركة الشعب في الانتخابات أمر مهم إقليمياً ودولياً، لإثبات دفاعه عن الثورة». وشدد على أن «الحرس الثوري لم ولن يتدخل في الانتخابات إطلاقاً»، وزاد: «مسؤولية الحرس في المقام الأول تنوير الرأي العام حول التيارات السياسية، وهذا يختلف عن التدخل».
ونبّه إلى أن الولايات المتحدة «تستهدف العمق الاستراتيجي لإيران واقتدارها، ما يوجب على الشعب التحلي بيقظة تامة والمشاركة النشطة والهادفة في الانتخابات». واعتبر أن «تحقيق طموحات الحكومة والمرشد في إطار الاتفاق النووي، يتطلب أن يكون لدينا مجلس خبراء وبرلمان ثوريَّين».
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,816,233

عدد الزوار: 7,044,131

المتواجدون الآن: 90