إيران: المحكمة العليا تصادق على إعدام 27 ناشطاً سنّياً
الجمعة 25 كانون الأول 2015 - 5:47 ص 
395 
0
إيران: المحكمة العليا تصادق على إعدام 27 ناشطاً سنّياً
(العربية.نت، أورينت نت)
يهدد تنفيذ حكم الإعدام الوشيك لـ27 ناشطاً من أهل السنة، باضطرابات في إيران بعدما صادقت المحكمة العليا في طهران الثلاثاء الماضي على قرار بإعدام هؤلاء وهم من الدعاة وطلبة العلوم الدينية.
ووفقاً لوكالة «هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، فقد أصدرت المحكمة قرارها ضد الناشطين الـ27 من أهل السنة والقابعين في سجن «رجائي شهر» بمدينة كرج، جنوب غربي طهران، بناء على تهم «الدعاية ضد النظام» و«العضوية في مجموعات سلفية» و»الفساد في الأرض» و»محاربة الله والرسول«.
وبحسب الوكالة، اتهمت المحكمة بعض المعتقلين بالمشاركة في عمليات مسلحة، الأمر الذي رفضه المتهمون أثناء جلسات المحكمة، وقالوا إن جل نشاطهم كان المشاركة في مجألس دينية ودعائية حول أهل السنة.
وقالت وسائل أعلام أحوازية إن إعدام النشطاء قد يتم «في أي لحظة بسجن رجائي شهر في طهران«.
وأشارت مصادر أحوازية إلى أنه تم نقل المعتقلين من الدعاة والمشايخ السنّة من سجن رجائي شهر إلى مكان آخر بعد ما صادقت المحكمة العليا على إعدامهم.
وأكد ناشطون إيرانيون أن جميع المعتقلين الذين صادقت المحكمة العليا الإيرانية على تنفيد حكم الإعدام بحقهم لم يشاركوا بأي عمليات مسلحة ضد النظام الإيراني.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الناشطين والدعاة وطلبة العلوم الدينية ما بين عامي 2009 و2011، في محافظة كردستان، غرب إيران، وحُكم عليهم بالإعدام في المحكمة البدائية.
وكانت السلطات الإيرانية، أعدمت فجر الرابع من آذار الماضي، 6 من السنة الأكراد الإيرانيين، بتهمة «قتل نائب عن محافظة كردستان في مجلس الخبراء، والاتصال بجماعات سلفية«.
ووفقاً لوكالة «هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، فقد أصدرت المحكمة قرارها ضد الناشطين الـ27 من أهل السنة والقابعين في سجن «رجائي شهر» بمدينة كرج، جنوب غربي طهران، بناء على تهم «الدعاية ضد النظام» و«العضوية في مجموعات سلفية» و»الفساد في الأرض» و»محاربة الله والرسول«.
وبحسب الوكالة، اتهمت المحكمة بعض المعتقلين بالمشاركة في عمليات مسلحة، الأمر الذي رفضه المتهمون أثناء جلسات المحكمة، وقالوا إن جل نشاطهم كان المشاركة في مجألس دينية ودعائية حول أهل السنة.
وقالت وسائل أعلام أحوازية إن إعدام النشطاء قد يتم «في أي لحظة بسجن رجائي شهر في طهران«.
وأشارت مصادر أحوازية إلى أنه تم نقل المعتقلين من الدعاة والمشايخ السنّة من سجن رجائي شهر إلى مكان آخر بعد ما صادقت المحكمة العليا على إعدامهم.
وأكد ناشطون إيرانيون أن جميع المعتقلين الذين صادقت المحكمة العليا الإيرانية على تنفيد حكم الإعدام بحقهم لم يشاركوا بأي عمليات مسلحة ضد النظام الإيراني.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الناشطين والدعاة وطلبة العلوم الدينية ما بين عامي 2009 و2011، في محافظة كردستان، غرب إيران، وحُكم عليهم بالإعدام في المحكمة البدائية.
وكانت السلطات الإيرانية، أعدمت فجر الرابع من آذار الماضي، 6 من السنة الأكراد الإيرانيين، بتهمة «قتل نائب عن محافظة كردستان في مجلس الخبراء، والاتصال بجماعات سلفية«.