طهران: ارتفاع أعداد قتلانا في سورية يؤشر إلى أننا جادّون في محاربة «داعش» و«لامكان للإرهابیین في الحوار السوري - السوري»

تاريخ الإضافة الأحد 20 كانون الأول 2015 - 6:07 ص    عدد الزيارات 396    التعليقات 0

        

 

طهران: ارتفاع أعداد قتلانا في سورية يؤشر إلى أننا جادّون في محاربة «داعش» و«لامكان للإرهابیین في الحوار السوري - السوري»
طهران – من أحمد أمين
أجری وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف، مححادثات حول العدید من القضایا ومن بینها الأزمة السوریة والارهاب والاتفاق النووي، خلال لقاءاته في نیویورك مع نظرائه الاميركي جون كيري والالماني فرانك شتاینمایر والصیني وینغ یي والأمین العام للأمم المتحدة بان كي مون ومساعده یان الیاسون.
وفي حوار اجرته معه مجلة «نيويوركر» الاميركية، اعتبر ظريف «ظاهرة ازدياد اعداد القتلى في صفوف المستشارين العسكريين الايرانيين في سورية، بانه»يؤشر الى اننا جادون في محاربة (داعش)، ونحن نعتبر (داعش) والتطرف خطرا على الجميع في المنطقة، وان موقفنا يقضي بتقديم الدعم للحكومات الشرعية التي لها ممثلون في منظمة الامم المتحدة، ونحن نقدم الدعم الاستشاري للعراق بطلب من حكومته، وبطلب من سورية بعثنا مستشارينا لمساعدة القوات السورية في محاربة التطرف، لذا فان هذا الحضور قانوني ومشروع.
وفي السياق، قال مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسين امير عبد اللهيان، انه لامحل للارهابیین في الحوار السوري - السوري، ونحن سنواصل دعمنا لسوریة، ونرى بان الشعب السوري هو من یقرر مصیر بلاده».
واكد: «لقد كانت هناك خلافات رئیسة في شأن مفهوم الجماعات الارهابیة، واستطاع وزیر الخارجیة الذي ترأس الوفد الایراني في الاجتماع، وبالادلة التي قدمها، ان یمنع المصادقة علی قائمة لم تستند الى أسس صحیحة باسماء الجماعات الارهابیة، حیث تقرّر ان یتم تشكیل مجموعة عمل مؤلفة من ایران وروسیا وعمان ومصر وترکیا والاردن وفرنسا لاعداد قائمة جدیدة وتقدیمها الى الامم المتحدة».
واشار الی قرار مجلس الامن، مبينا «ان ایران تدعم وقف الاشتباکات ومكافحة الارهاب وبدء المسار السیاسي وتمهید ارضیة عودة اللاجئین الی وطنهم».
من ناحية ثانية، قال عبد اللهیان، ان «الاختبارات التي جرت فی ایران والدلائل الموجودة، كشفت عن ان السفیر الایرانی السابق في بیروت غضنفر رکن ابادي، توفي مثل سائر الحجاج الاخرین (في حادث مشعر منى) بسبب الحر الشدید والعطش وعدم ایلاء الرعایة المناسبة له في تلك الظروف الصعبة».
على صعيد آخر، اكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي، ان ايران «بدأت عملية تفكيك العدد المقرر في الاتفاق النووي، من اجهزة الطرد المركزي العاملة في المنشآت النووية، بعد ان انجزت تفكيك اجهزة الطرد المركزي غبر العاملة».
وعن موعد اخراج قلب مفاعل اراك للماء الثقيل، قال «سيتم الاثنين (غدا) التوقيع على اتفاق اساس بين ايران والاطراف الاخرى، ومن بعدها سنبدأ التمهيدات اللازمة لاخراج مخزن او قلب المفاعل».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,914,344

عدد الزوار: 7,008,264

المتواجدون الآن: 68