الأمم المتحدة تدين إعدام إيران لقاصرين
الأربعاء 21 تشرين الأول 2015 - 7:28 ص 
495 
0
الأمم المتحدة تدين إعدام إيران لقاصرين
(رويترز)
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، تنفيذ طهران حكم الإعدام في اثنين من القصر الأسبوع الماضي، وعبر عن قلقه من زيادة عدد عمليات الإعدام في ايران.
وقال المكتب الصحافي للأمين العام في بيان «يشعر (بان) بحزن بالغ من الأنباء عن إعدام مذنبين من القصر الأسبوع الماضي في إيران«. وأضاف أن إيران صدقت على وثيقة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل اللتين تحظران عقوبة الاعدام على أي شخص أقل من 18 عاما.
وقال البيان إن بان قلق لأن تنفيذ حكمي الإعدام الأسبوع الماضي «يعكس اتجاها مثيرا للقلق في إيران«.
وقال البيان «ورد أن أكثر من 700 حكم بالإعدام تم تنفيذها حتى الآن هذا العام بينها 40 على الأقل نفذت علنا وهو أعلى رقم إجمالي مسجل في الاثني عشر عاما الماضية«.
وقالت الأمم المتحدة إن أغلبية أحكام الإعدام الإيرانية فرضت في جرائم تتعلق بالمخدرات وهي جرائم لا ترقى لمستوى «الجرائم شديدة الخطورة» التي ينص عليها القانون الدولي. وأضافت أن بان حث إيران على الكف عن تنفيذ عقوبة الإعدام ثم إلغائها.
وتقول جماعات حقوقية إن سجل حقوق الإنسان في إيران ينبغي أن يظل تحت المراقبة بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في الرابع عشر من تموز الماضي وينص على رفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك إنه رغم انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في عام 2013 - وهو سياسي يفضل التعامل مع الغرب -، فإنه لم يحدث أي تحسن مهم في مجال حقوق الإنسان في هذا البلد.
وقال المكتب الصحافي للأمين العام في بيان «يشعر (بان) بحزن بالغ من الأنباء عن إعدام مذنبين من القصر الأسبوع الماضي في إيران«. وأضاف أن إيران صدقت على وثيقة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل اللتين تحظران عقوبة الاعدام على أي شخص أقل من 18 عاما.
وقال البيان إن بان قلق لأن تنفيذ حكمي الإعدام الأسبوع الماضي «يعكس اتجاها مثيرا للقلق في إيران«.
وقال البيان «ورد أن أكثر من 700 حكم بالإعدام تم تنفيذها حتى الآن هذا العام بينها 40 على الأقل نفذت علنا وهو أعلى رقم إجمالي مسجل في الاثني عشر عاما الماضية«.
وقالت الأمم المتحدة إن أغلبية أحكام الإعدام الإيرانية فرضت في جرائم تتعلق بالمخدرات وهي جرائم لا ترقى لمستوى «الجرائم شديدة الخطورة» التي ينص عليها القانون الدولي. وأضافت أن بان حث إيران على الكف عن تنفيذ عقوبة الإعدام ثم إلغائها.
وتقول جماعات حقوقية إن سجل حقوق الإنسان في إيران ينبغي أن يظل تحت المراقبة بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في الرابع عشر من تموز الماضي وينص على رفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك إنه رغم انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في عام 2013 - وهو سياسي يفضل التعامل مع الغرب -، فإنه لم يحدث أي تحسن مهم في مجال حقوق الإنسان في هذا البلد.