تدشين موقعين لإنتاج الصواريخ وقوى الأمن الإيرانية تفرض رقابة على الرسائل النصية والبريد الإلكتروني

تاريخ الإضافة الأحد 7 شباط 2010 - 5:41 ص    عدد الزيارات 793    التعليقات 0

        

طهران - من أحمد أمين |
أكد قائد قوى الامن الداخلي في ايران اسماعيل احمدي مقدم، فرض رقابة على الرسائل النصية (اس ام اس) والبريد الالكتروني «بهدف الكشف عن مثيري الفتن والمتآمرين والمشاغبين». وقال ان «البعض يتساءل عن السبل التي نتبعها لمراقبة الرسائل عبر الهاتف النقال والبريد الالكتروني للمواطنين، ويزعم ان هذا العمل يعد تدخلا في خصوصيات الافراد... ان هذا البعض يرمي من هذه الاثارات الى دفعنا للكشف عن اساليبنا في المراقبة، ونحن نؤكد انه رغم ما للتطورات التقنية الحديثة من مضار، الا انها تساعد في الوقت نفسه في ضمان الامن بالشكل الافضل».
واضاف «ان التقنيات الحديثة تسمح بالتعرف على الذين يستخدون الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة، للدعوة الى تنظيم واثارة الاضطرابات، من دون الحاجة الى التنصت». وأكد «ان اجراءات قوى الامن تتم في اطار القانون، وتقوم على اساس احترام حقوق المواطنين وعدم التدخل في خصوصياتهم».
ولفت الى «ان التقنيات الحديثة توفر امكانية التعرف على المخالفين والمشاغبين والمتآمرين، من دون الحاجة الى مراقبة سلوك واتصالات ومكالمات جميع المواطنين».
وتحدث احمدي مقدم في جانب آخر من تصريحاته، عن عدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال في اضطرابات يوم عاشوراء (27 ديسمبر) في طهران، قائلا: «تم اعتقال 600 شخص في احداث الفتنة في عاشوراء، بتعاون المواطنين مع اجهزة الامن، وان معظم الافراد الذين شاركوا في تلك الاضطرابات وتم نشر صورهم اعتقلوا، وسيتم قريبا نشر مجموعة اخرى من الصور».
وفي اطار الاحتفاء بالذكرى الـ31 لانتصار الثورة الاسلامية، دشن وزير الدفاع العميد احمد وحيدي، مصنعين لانتاج صواريخ «طوفان- 5» المضادة للدروع و«قائم» المضادة للمروحيات، موضحا «ان طوفان - 5 من الصواريخ المتطورة المضادة للدروع ذات رأسين حربيين بامكانها خرق جدار المركبات المدرعة والدبابات 

وحاملات الجنود والدخول الى العمق وتدميرها، اما قائم المضادة للمروحيات، فهي من الصواريخ الموجهة شبه الثقيلة وقادرة على تدمير الأهداف الجوية ذات السرعة المنخفضة والارتفاع المنخفض، ولاسيما المروحيات الهجومية المجهزة بهيكل مقاوم شبه مدرع، وهذه الصواريخ موجهة بأشعة الليزر ولديها القدرة التامة على مقاومة الحرب الالكترونية ومحاولات التشويش من قبل العدو».
الى ذلك، أفادت صحيفة «ايران»، امس، بان 150 نائبا رفعوا شكوى ضد المعارض مير حسين موسوي، مطالبين بملاحقته قضائيا لدوره في التظاهرات التي تلت انتخابات 12 يونيو.
وأعلن محمد تقي رهبار، رئيس كتلة النواب المتدينين في البرلمان في تصريح نقله موقع الصحيفة الرسمية، ان «الناس يريدون ادانة زعماء التمرد (المعارضون) لان مفتعلي الاضطرابات تطاولوا على ارواحهم وممتلكاتهم».
وأكد المدعي العام غلام حسين محسني ايجائي انه رفع شخصيا هذه الشكوى الى نيابة طهران، كما ذكرت الصحيفة.
في غضون ذلك، دافع الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي عن عهديه الرئاسيين، بعد ما زاد المحافظون بعد الاحداث التي تلت انتخابات الرئاسة الاخيرة، من مقدار التشكيك بكفاءة خاتمي وحكومته واتهامه بالعمل على تقويض الاسس الاخلاقية للمجتمع، في اطار السعي لحذف التيار الاصلاحي من الساحة السياسية، وقال «ان الاصلاحات حالة متجذرة ومن غير الممكن اقتلاعها وحذفها». واضاف «ان بامكان الدين ان يكون الى جانب الحريات وان يحتضن احدهما الاخر، وان الثوري الحقيقي هو الذي يتحرك باتجاه ايجاد الاصلاح».


صورتها تحوّلت رمزا للحركة الاعتراضية

إيرانية تطلب حق اللجوء إلى ألمانيا بعد الخلط بينها وبين ندا آغا سلطاني

برلين - ا ف ب - طلبت شابة ايرانية حق اللجوء في المانيا، بعدما تلقت تهديدات من النظام بسبب صورتها التي رفعت في التظاهرات المناهضة للحكومة واصبحت رمزا للحركة الاعتراضية، جراء تشابه بين اسمها واسم ندا آغا سلطاني التي قتلت في احدى التظاهرات.
واوضحت صحيفة «سودويتش تسايتونغ»، الجمعة، ان ندا سلطاني (32 عاما) استاذة الادب الانكليزي في جامعة طهران، فوجئت حين رأت صورتها تجوب العالم اجمع اثر التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في12 يونيو الماضي في ايران. واضافت ان ما حصل مرده الى التشابه في الاسماء بينها وبين ندا آغا سلطاني (26 عاما) وهي طالبة قتلت في 20 يونيو في وضح النهار، وسط احد شوارع طهران والتقطت كاميرا فيديو جريمة قتلها ولفظها انفاسها الاخيرة، ما ادى الى موجة عارمة من التأثر والاستنكار في العالم اجمع.
وسرعان ما اتضح سبب هذا الخلط بين المرأتين، فصورة ندا سلطاني التي رفعها المتظاهرون وجابت العالم، مصدرها صفحة سلطاني على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، والتي ظنها الكثيرون صفحة القتيلة ندا آغا سلطاني. وفي غضون بضعة ايام، طبعت هذه الصورة على قمصان وملصقات وتصدرت عشرات الصحف والمجلات حول العالم.
وفي تحقيق نشرته الصحيفة الالمانية في ملحقها الاسبوعي، اكدت ندا سلطاني، التي لا شأن لها بالسياسة، انها حاولت عبثا لفت انظار وسائل الاعلام الى الخلط الحاصل.
وفي 2 يوليو غادرت سلطاني، ايران بعد تلقيها تهديدات من نظام الرئيس محمود احمدي نجاد، على ما صرحت للصحيفة التي لم تنشر كلامها حرفيا. وكتبت الصحيفة: «حتى اليوم وهي في المانيا، ترفض الكشف عمن هددها وكيف، خوفا منها على عائلتها» التي ظلت في ايران.
ولم تحدد الصحيفة بدقة مكان اقامة سلطاني في المانيا، مكتفية بالاشارة الى انها اجرت المقابلة معها في مأوى لطالبي اللجوء قرب فرانكفورت.
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,496,124

عدد الزوار: 7,030,758

المتواجدون الآن: 77