حفيد الخميني يقرر الرحيل مع أسرته إلى العراق

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الثاني 2010 - 7:22 ص    عدد الزيارات 779    التعليقات 0

        

طهران ، واشنطن : أحمد حسن، رويترز

أعلنت مصادر مقربة من منزل الإمام الخميني لـ" الوطن" صحة التقارير التي تحدثت عن اعتزام حفيده حسن الخميني الرحيل إلى العراق. وقالت المصادر إن هجوم أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد على حسينية الإمام الخميني شكل صدمة لحسن الذي قرر فيما بعد الهجرة الى مدينة النجف في العراق والسكن في منزل جده هناك..

وكانت مصادر في الحوزة العلمية الدينية في قم أعلنت أمس أن حفيد الخميني وباقي أفراد أسرة الخميني قرروا مغادرة إيران والتوجه إلى النجف . وأكد موقع "بارسينة" الإخباري أن حسن اتخذ هذا القرار عقب الاعتداء على المقر السابق لإقامة جده في حسينية جماران عندما كان الرئيس السابق محمد خاتمي يلقي خطابا في ذكرى عاشوراء في27 ديسمبرالماضي.
وكانت عائلة الخميني تعيش حالة من القطيعة مع حكومة نجاد خاصة بعد إعادة انتخابه وأن حسن الخميني لم يحضر مراسيم التنصيب حتي في مكتب خامنئي.
وكان برلمانيون متشددون هاجموا عائلة الخميني واعتبروا مؤسسة الخميني التراثية مكانا لتجمع المنافقين وأعداء الثورة.
وتتواصل في إيران التصريحات القضائية ضد قادة المعارضة والمعتقلين الإصلاحيين . وألمح المدعي العام الإيراني محسني ازهي إلى قرب اعتقال ومحاكمة قادة المعارضة الإصلاحية. وأكد أن جميع الأشخاص الذين ضربوا مصالح البلاد في يوم عاشوراء هم من المحاربين الذين ستنفذ بحقهم عقوبة الإعدام.
وأکد أن من يثور ضد ولاية الفقيه جزاؤه في الشرع الإسلامي الإعدام .
في السياق ذاته قال رئيس جبهة الثورة الإسلامية في البرلمان روح الله حسيني إن مساعد وزير الأمن( لم يعلن اسمه) أكد للبرلمان أن وزارة الأمن عثرت على وثائق تثبت أن هناك تعاونا بين قادة الإصلاح والمخربيين الذين قاموا بأعمال تخريبية بطهران يوم عاشوراء .
ومن جانبه أعلن وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت عددا من الأجانب خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار المعارضة وقوات الأمن يوم عاشوراء ، أوكلت لهم مهمة تنفيذ الحرب النفسية لأن البعض منهم كان يحمل كاميرات وأدوات اتصال وقد دخلوا إيران قبل يومين من موعد عاشوراء.
وواصلت عوائل المعتقلين الإصلاحيين التجمع أمس مقابل محكمة الثورة وطالبت بإطلاق سراح أبنائها . و طارد رجال الشرطة العوائل التي اختفت في الأزقة المقابلة للمحكمة ونشرت على الجدران أسماء أبنائها المعتقليين.
واعتقلت أجهزة الأمن عضوا في جبهة ازادي ( الحرية) المحظورة يدعى مهدي معتمدي مهر ومترجما ألمانيا يدعى رضا نجفي.
وواصل جمع من العلماء الإصلاحيين ومؤسسات حوزوية اعتراضها الشديد على قرار جامعة مدرسي الحوزة بإلغاء مرجعية يوسف صانعي. وقالت جبهة العلماء المناضليين إن القرار يشكل ضربة للحوزة ويلغي استقلاليتها الفقهية والفكرية. وواصلت الجماعات المتشددة في المحافظات ضربها لمكاتب المرجع صانعي وقررت إقفالها بالشمع الأحمر.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس أن وفد البرلمان الأوروبى أرجأ زيارته التى كانت مقررة هذا الشهر لطهران. وقال إنه سوف يتم تحديد موعد جديد قريبا ولكنه لم يذكر سببا للتأجيل.
إلا أنه تردد أن الوفد ألغى زيارته بسبب اعتراض بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,118,055

عدد الزوار: 6,935,569

المتواجدون الآن: 108