القضاء الإيراني يهدد باعتقال موسوي: حددنا "الأعداء" ولا تسامح معهم بعد اليوم

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 كانون الأول 2009 - 7:29 ص    عدد الزيارات 773    التعليقات 0

        

طهران - وكالات: وجه المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني ايجائي, أمس, تحذيراً صارماً إلى زعيم المعارضة مير حسين موسوي, الذي حاصره متظاهرون في مكتبه بأكاديمية الفنون الجميلة في طهران, غداة تظاهرات طالبية مناهضة للنظام عمت الجامعات في العاصمة والمدن الكبرى, واستمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أول من أمس.
وأكد ايجائي خلال مؤتمر صحافي انه لن يكون هناك "تسامح" بعد اليوم مع موسوي وقادة آخرين في المعارضة الإصلاحية يرفضون الإقرار بإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو الفائت.
ورداً على سؤال عما سيكون عليه موقف السلطة حيال اثنين من قادة المعارضة هما موسوي ومهدي كروبي, إضافة الى فائزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق اكبر هاشمي رفسنجاني, اكد ايجائي تصميمه على "الدفاع عن المصالح العامة", وقال ان "السلطات القضائية والشرطة التزمت حتى الآن ضبط النفس بهدف تحديد صفوف الأعداء في شكل واضح لمن يجهلون هذا الامر, وأعلن انه لن يكون هناك تسامح اعتباراً من اليوم".
واضاف "إذا قام أحد بالاخلال بالامن والنظام فسيتم التعامل معه بحزم, سنتخذ التدابير الضرورية على أن يشمل ذلك مدعي طهران اذا لم يتحرك بحق من ينتهكون حقوق الناس ويخلون بالنظام يومياً في المدينة", في اشارة الى التظاهرات العديدة التي نظمتها المعارضة في كبرى المدن الإيرانية منذ الانتخابات الرئاسية.
وعن الشكوى التي تقدم بها مئة نائب في أكتوبر الماضي ضد موسوي طالبين إحالته امام القضاء لدوره في الاضطرابات, قال إيجائي "لقد أرسلنا هذه الشكوى الى مدعي طهران, ونأمل أن تتم متابعتها".
وتزامن هذا التحذير مع محاصرة موسوي صباح امس, في أكاديمية الفنون الجميلة بطهران التي يترأسها, من جانب نحو مئتي متظاهر احاطوا بالمبنى من دون ان تتدخل الشرطة.
وافادت شهادات متطابقة ان المتظاهرين, وبينهم ثلاثون الى أربعين شخصاً كانوا يستقلون دراجات نارية في ثياب مدنية (الباسيج), سدوا كل مداخل المبنى وسمحوا للموظفين بمغادرة المكان من دون موسوي.
وقال احد الشهود ان نحو مئة من عناصر الشرطة يرتدون بزات مكافحة الشغب كانوا موجودين على بعد حوالي مئة متر من المبنى من دون ان يتدخلوا, فيما أوضح موقع موسوي على الانترنت ان "ما بين 30 و40 يستقلون دراجات نارية وبلباس مدني" مجهولين منعوا الزعيم الإصلاحي من مغادرة المبنى بسيارته وهتفوا بشعارات مناوئة له.
واضاف الموقع ان موسوي خاطبهم قائلا ان كانت "لديكم مهمة فأنهوها, اقتلوني تسببوا بإصابتي او هددوني", غير ان المتظاهرين لم يعتدوا جسديا على القيادي الإصلاحي الذي تمكن من العودة إلى داخل المبنى.
ومساء اول من امس, تم الاعتداء على زهرة رهنورد زوجة موسوي التي تدرس في جامعة طهران داخل الحرم الجامعي بيد مجموعة من الناشطين ينتمون الى التيار المحافظ.
وذكر موقع الكتروني قريب من المعارضة أنه تم رشها بالفلفل وأصيبت في عينيها ورئتيها, مشيراً الى ان المعتدين من عناصر "الميليشيا", في اشارة الى ميليشيا "الباسيج" الإسلامية التي تستخدمها السلطات لقمع تظاهرات المعارضة.
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,706,898

عدد الزوار: 6,909,580

المتواجدون الآن: 97