مذكرات استدعاء بحق علماء بارزين من أهل السنة في إيران

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تشرين الأول 2009 - 7:22 ص    عدد الزيارات 956    التعليقات 0

        

 استدعت المحكمة الخاصة برجال الدين في شرق إيران التي مقرها في مدينة مشهد عددا كبيرا من علماء السنة في منطقة سيستان وبلوشستان في الآونة الأخيرة، من أبرزهم:

1ـ الشيخ محمد يوسف حسين بور، رئيس "حوزة كشت العلمية" في سراوان، والأمين العام لمنظمة اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان.

2ـ الشيخ أحمد، نائب الشئون الإدارية في جامعة دارالعلوم زاهدان.

3- الشيخ عبد الغني البدري، نائب الشئون التعليمية في جامعة دارالعلوم.

-4الشيخ محمد كل، مفتي مدينة خاش ورئيس معهد مخزن العلوم.

5- الشيخ عثمان إمام الجمعة في مدينة خاش ورئيس معهد "مدينة العلوم" في هذه المدينة.

6- الشيخ محمد إسماعيل زهي رئيس معهد إشاعة التوحيد في زاهدان.

 -7القارئ عبد اللطيف رئيس معهد "تجويد القرآن".

8- الشيخ عبد الرشيد، عميد الدراسات في معهد "دارالهدى" في إسماعيل آباد في مدينة خاش.

والباعث لهذه الإستدعاءات على ما يبدو هو وجود الطلبة الأجانب في الحوزات العلمية والمعاهد الدينية لأهل السنة في المنطقة.

ومعظم هؤلاء الطلبة الأجانب إما أفاغنة لا زال أهلهم وأسرهم يقيمون في إيران ولما يرجعوا إلى أفغانستان، أو طلبة قدموا من طاجيكستان لتعلم العلوم الشرعية والإسلامية.

جدير بالذكر أن الطلبة الأفاغنة منذ هجرتهم بعد الغزو الإتحاد السوفياتي كانوا مشتغلين بالدراسة في مدارس بلوشستان الدينية بينما بدأ إقبال الطلبة الطاجيكستانيين إلى هذه المراكز التعليمية بعد تحرر بلادهم من سيطرة الشيوعيين في السنوات الأخيرة، لاكتساب العلوم الشرعية وتعلم القرآن الكريم.

هذا ولم يشعر أهل محافظة بلوشستان بأي مشكلة من وجود هؤلاء الوافدين الذين قدموا للتعلم فحسب. وقد كانت لقاءات عددية لعلماء السنة مع مسئولي الدولة وكذلك مسئولي المحافظة لأجل أخذ الترخيص.

وقد كانت زيارة لفضيلة الشيخ عبد الحميد والشيخ محمد يوسف مع حجة الإسلام أعرافي رئيس جامعة المصطفى التي كانت قبل ذلك تعرف بالمركز العالمي الإسلامي بشأن هذه المسئلة وقد وعد بالمساعدة في هذا المجال وحل المشكلة، ولكن مع الأسف بعد مضي خمس سنوات وقد انتصفت دراسة البعض أو أوشكت دراسة بعضهم على الإنتهاء، فرضت المحكمة ضغوطا على رؤساء هذه المراكز لإخراج الطلبة الأجانب، والحال أن آلافا من الطلبة الأجانب سنة وشيعة يشتغلون بالدراسة في جامعة المصطفى والحوزات العلمية في قم وجرجان وغيرها من المدن الإيرانية وهم يتمتعون بكافة الإمكانيات من التأشيرة التعليمية وغيرها.

والقدر المشترك بين الطاجيكستانيين مع إخواننا في قم وغيرها هو الإسلام فحسب، وإن ما يجمعهم مع إخوانهم من أهل السنة هو الإسلام وعقيدة أهل السنة وكذلك الفقه.

لقد تم أخيرا لقاء بين زهاء مائة من علماء المحافظة مع ممثل الولي الفقيه والجهات المسؤولة في مدينة زاهدان وقد ذكّر الوفد المسئولين في هذا اللقاء لماذا لا يراعى العدل في تنفيذ الدستور؟ فللحوزات العلمية في قم وجرجان دستور وللحوزات العلمية في سيستان وبلوشستان وغيرها من المناطق الأخرى دستور آخر.

وكذلك ذكّر المراجعون أن الاختلاف والفرار من الدستور يبدأ عندما لا ينفذ الدستور بشكل سوي في حق الجميع وتكون هناك تمييزات في التنفيذ.

وإن ما يقلق المراكز الدينية والمعاهد الشرعية هو أنه لماذا يسد مسئولو النظام أبواب تعلم العلم والدين على شعب يبذل اليهود والنصارى معظم جهودهم لإخراجهم من الدين. ولقد تنصرت في كل من أفغانستان وطاجيكستان حتى الآن آلاف نتيجة النشاطات التبشيرية المسيحية، وللبوذية واليهودية نشاط كبير في طاجيكستان، وأهل طاجيكستان محرومون من الجامعات الشرعية والمعاهد الدينية وإنهم يلجئون لأجل التعلم إلى هذه المنطقة
 
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,713,459

عدد الزوار: 6,909,936

المتواجدون الآن: 91