حلفاء ارسلان يمتعضون من "شهيته".. وشروطه تهدد تحالفات المعارضة في بعبدا - عاليه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 آذار 2009 - 2:16 م    عدد الزيارات 1227    التعليقات 0

        

"بري يتفاهم مع عون في جزين ومع "الاشتراكي" في مرجعيون – حاصبيا والبقاع الغربي"
حلفاء ارسلان يمتعضون من "شهيته".. وشروطه تهدد تحالفات المعارضة في بعبدا - عاليه

موسى عاصي ، الاثنين 16 آذار 2009

قالت مصادر متطابقة تابعة لـ"التيار الوطني الحر" و"حركة امل" ان "اتفاقاً تمّ بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون حول الترشحيات في دائرة جزين الجنوبية"، وقالت هذه المصادر ان "الاتفاق يقضي بترشيح القيادي في "التيار" زياد اسود عن احد المقعدين المارونيين، والمقعد الثاني يبقى في عهدة كتلة التنيمة والتحرير بشخص النائب سمير عازار، اما المرشح الكاثوليكي (انطوان خوري الاوفر حظاً) فقد تمّ التوافق على ترشيحه من قبل العماد عون على ان يحظى بموافقة بري".

لكن الاتفاق في جزين لم ينسحب على الدائرة الخلافية الثانية بين بري وعون، اي دائرة حاصبيا – مرجعيون، وسبب الخلاف لا يتعلق بنوزيع المقاعد بين "التيار" و"أمل"، بل بسبب التفاهم الحاصل بين بري والنائب وليد جنبلاط على بعض المقاعد في الدوائر المشتركة، ولا سيما في مرجعيون – حاصبيا والبقاع الغربي، ويقضي هذا التفاهم بالحفاظ على النائب الحالي انور الخليل، الذي يحظى برضى جنبلاط، مرشحاً على لائحة الرئيس بري (التنمية والتحرير) مقابل تبني جنبلاط لمرشح "امل" في البقاع الغربي (النائب الحالي ناصر نصرالله) وبالمقابل يساند عون حليفه في معركة بعبدا – عاليه الوزير طلال ارسلان الذي يطالب بترشيح شقيق زوجته مروان خير الدين عن المقعد الدرزي في دائرة حاصبيا – مرجعيون بدل الخليل.

مصادر في حركة "امل" أوضحت أن اللقاءات التي تتم بين قيادتي الحركة والحزب التقدمي الاشتراكي، "تأتي انطلاقًا من الشعار المرفوع من قبل الرئيس بري بأن الانتخابات المقبلة يجب ان تكون بداية الخروج من الانقسامات الى التوافق"، وتتساءل هذه المصادر "كيف يمكن الخروج من حالة الانقسام دون لقاءات وتفاهمات مع الفريق الآخر؟" وبدل الدخول في معارك انتخابية في كل المناطق لماذا لا تتم مناقشة الترشيحات وامكانية التوافق على الاسماء؟"

ولا تتردد مصادر "الحركة" في مقاربتها ملف دائرة حاصبيا – مرحعيون، في مقارنة قوة ارسلان الانتخابية "التي لا تتعدى بحسب احصائيات الحركة الالفي صوت، في حين تبلغ قوة جنبلاط ثلاثة اضعاف"، وتعيد هذه المصادر طرح التساؤل: هل يمكن ان نخرج من حالة الانقسام اذا اسقطنا مرشح مدعوم من جنبلاط يحظى بخمسة الى ستة آلاف صوت، مقابل الحفاظ على التحالف مع ارسلان؟

ويمكن للشروط "الارسلانية" ان تهدد تحالفات المعارضة في دوائر اخرى، ولا سيما في الجبل، وتحديداً في دائرتي بعبدا شبه المضمونة لتحالف المعارضة، وعاليه شبه المضمونة لتحالف 14 آذار، وهنا لا يخفي حلفاء رئيسيون لارسلان امتعاضهم من "شهية" ارسلان المفتوحة على بعبدا، وغيابه التام عن التحضير لمعركة عاليه، حيث "يعلن ارسلان عن نيته خوض المعركة اعلامياً من دون اي ترجمة فعلية على الارض"، ولا تتردد مصادر المعارضة في تحميل مسؤولية هذا الواقع لقرار ارسلان عدم خوض المعركة في مواجهة جنبلاط، الذي عاد عن قرار كان اتخذه سابقاً بعدم ترك مقعدًا شاغرًا لارسلان في بعبدا.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,704

عدد الزوار: 6,758,164

المتواجدون الآن: 110