مصادر "الديار": حزب الله مستعد للتخلي عن مقاعد في بعلبك لصالح حلفائه
نقلت صحيفة "الديار" عن أوساط الشعبية وسياسية في دائرة بعلبك_الهرمل اشارتها الى عدم ممانعة "حزب الله" في التخلي عن بعض المقاعد الشيعية لصالح حلفائه في المعارضة، ويجري الحديث عن امكانية ترشيح مرشح حزب "البعث العربي الاشتراكي" فايز شكر، اضافة الى مرشح عن الحزب "السوري القومي الاجتماعي" حيث يتردد اسم صبحي ياغي، بالاضافة الى مرشح عن حركة "أمل" لم يتم حسم اسمه بعد رغم الحديث عن اسم الوزير غازي زعيتر.
ويبقى لـ "حزب ال"ه» ثلاثة مرشحين شيعة من الممكن تسميتهم من كوادر الحزب او من المستقلين من العشائر والعائلات.
اما المقعدان السنيان، فمع احتمال بقاء النائب الحالي اسماعيل سكرية، هناك من يتحدث عن امكانية استبداله بمرشح آخر من بلدة عرسال لما لهذه البلدة من ثقل انتخابي والمرشح الآخر يبقى من مدينة بعلبك، مع امكانية بقاء النائب الحالي كامل الرفاعي.
اما بالنسبة الى التمثيل المسيحي فيبدو ان هناك تفاهما بين قيادة "حزب الله" والعماد ميشال عون على أهمية مراعاة صحة التمثيل المسيحي في المناطق، ويعلق الجميع في هذا الاطار الاهمية على المقعد الكاثوليكي حيث للتيار الوطني حضوره في مناطق التواجد الكاثوليكي، وبالتالي رغبة لدى النائب عون في ترشيح محازبين حيث الحضور الانتخابي لـ "التيار الوطني الحر"، ويبرز في هذا الاطار اسم المرشح ميشال ضاهر الناشط في "التيار"، وينافس التيار على هذا المقعد النائب الحالي مروان فارس، الذي تبقى امكانية ترشحه مرتبطة بمدى اصرار الحزب "القومي السوري" على هذا الترشيح، مع بروز اسم الوزير الأسبق البير منصور كمرشح محتمل قد تتم تسميته من قبل "حزب الله".
اما ما يعني المقعد الماروني، فمع وجود عدد من مرشحي "التيار الوطني الحر" الساعين الى إثبات قواهم وتركيز وجودهم، تبقى المعارضة بمواجهة أزمة صحة التمثيل في منطقة التواجد الماروني، وتبرز في هذا الاطار اسماء مقرّبة من "التيار الوطني الحر" مثل منير رحمه ابن بلدة عيناتا الذي سبق له ان ترشح عن هذا المقعد، واميل رحمه، مع امكانية الإبقاء على اسم النائب الحالي نادر سكر.
واعتبرت الاوساط ان لا بد في هذا السياق من الإشارة الى الحضور "القواتي" القوي في هذه الدائرة، حيث يجري التداول باسم المرشح الطبيعي والأقوى للقوات اللبنانية وقوى "الرابع عشر من آذار" النائب الأسبق طارق حبشي الذي من المؤكد ان ينضم الى لائحة ثانية مواجهة للائحة "حزب الله" التي سيتم تشكيلها، وهي ستكون مدعومة من قوى الأكثرية، وتحظى بتأييد شعبي هام.
اما بالنسبة الى بعض الأسماء المستقلة، فلا بد من الاشارة الى ان عددا من الشخصيات البارزة في المنطقة بدأت بالتحرك والتوحد في سبيل تشكيل نواة لائحة قد تكون ثالثة، ما زالت في مراحل صياغة أولية لكيفية هذا التشكيل وحيثياته وظروفه.