دراسة عن الفلسطينيين خارج المخيمات: 40 ألفاً في مجمعات غير صحية ولا يستفيدون من «أونروا»

تاريخ الإضافة الجمعة 7 آب 2009 - 5:31 ص    عدد الزيارات 3876    القسم محلية

        


كشفت دراسة حديثة أن نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان يعيشون في 42 مجمعاً سكنياً خارج المخيمات، موضحة أن منازلهم «غير صحية»، وأنهم لا يستفيدون من الخدمات التي تقدمها منظمة غوث وتشغيل اللاجئين «اونروا».

وأعدّت الدراسة التي أعلنت في مؤتمر صحافي في دار نقابة الصحافة اللبنانية أمس، منظمتان دوليتان غير حكوميتين هما «منظمة الإسعاف الأولي» و «المجلس النروجي للاجئين»، ومولتها دائرة المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية «إيكو». وتضمنت الدراسة مسحاً شاملاً أجري بين شهري شباط (فبراير) وحزيران (يونيو) 2009 حول حاجات اللاجئين في التجمعات من سكن وبنى تحتية غير مؤمّنة حتى اليوم. وركزت الدراسة، التي اعتبرت الأولى من نوعها من حيث اعتماد منهجية المسح الشامل للمنازل، على حاجات السكن والمياه والصرف الصحي. وأظهر البحث أن «هناك نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في التجمعات، وأن معظمهم مسجل لدى «أونروا» لكنهم لا يتلقون الدعم منها لتحسين منازلهم وتأمين منافذ آمنة وملائمة للمياه والصرف الصحي».

وقال رئيس بعثة «منظمة الإسعاف الأولي» في لبنان جوليان موليز: «في 39 من أصل 42 تجمعاً في لبنان، تم تحديد 897 منزلاً في حاجة عاجلة لإعادة التأهيل من أجل توفير سكن آمن وصحي لسكانها».

وأضاف: «كثير من هذه المنازل يواجه مشكلات هيكلية مزمنة، فضلاً عن المشكلات الصحية الأساسية، وهذا يعني أن عدداً من الأسر تواجه تسرب المياه في الشتاء والحر الشديد في الصيف. الكثير من المباني معرض لخطر الانهيار والعائلات مجبرة على العيش من دون مياه جارية أو من دون مطبخ».

وأشارت المستشارة التقنية للمنازل في «المجلس النروجي للاجئين والمأوى» غرازيلا إيتو بيلغري الى ان المنظمتين «بدأتا في عام 2009، التصدي لبعض هذه الحاجات في منطقتي صيدا وصور وبتمويل من دائرة المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية «إيكو» ووزارة الخارجية النروجية». وقالت: «هذا العام سنرمم 165 منزلاً، وهي جزء بسيط من الحاجات المحددة في هذا التقويم، علماً أن الوضع في التجمعات في ما يتعلق بالمياه والصرف الصحي، ليس افضل. الجزء الأكبر من هذه الإمدادات عفا عليها الزمن. الشروط الصحية الحالية سيئة. بالإجمال الوضع يمكن أن يؤدي إلى تلوث جرثومي في مياه الشرب وانتشار الأمراض».

وأشارت إلى أن «الوضع في كل من التجمعات يمكن أن يحسن في شكل كبير من خلال برامج التوعية وبناء القدرات.

وأظهرت الدراسة أن «التجمع» هو مجموعة من 15 منزلاً أو أكثر، وفي لبنان 42 تجمعاً، أكبرها في وادي الزينة قرب صيدا ويضم 2380 لاجئاً فلسطينياً، في حين أن أصغر تجمع حدد في هذه الدراسة هو تجمع «غورو» في البقاع، ويبلغ عدد سكانه 92.


المصدر: جريدة الحياة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,099,251

عدد الزوار: 6,934,716

المتواجدون الآن: 85