وفد من مشايخ الموحدين الدروز زار الشيخ قبلان والعلامة فضل الله

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تموز 2009 - 7:22 م    عدد الزيارات 4119    القسم محلية

        


جال وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز برئاسة رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا السابق القاضي مرسل نصر، كلاً من نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان والعلامة السيد محمد حسين فضل الله، حيث تم التداول في التطورات على الساحة الداخلية والمصالحات الجارية بين الاطراف السياسية، إضافة الى الاتصالات لتشكيل الحكومة المقبلة.

الشيخ قبلان الذي رحب بالوفد "في بيته ومع إخوانه وأهله"، اعتبر ان "الزيارة خطوة مباركة تدلّ على أخوّة اللبنانيين وتعبّر عن محبتهم وتؤكد أننا جميعًا مصرّون على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة للتفاهم والتعاون"، مشدداً على أن "لبنان لا يستقيم ولا يستقر إلا بالمصالحات واللقاءات بين مكوّناته للاتعاظ من الماضي ولنصحح الخطأ على قاعدة التعاون وتحصين الوحدة الوطنية".

أما الشيخ نصر، فقال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ قبلان، وتداولنا بما يجب علينا من وحدة الصف ووحدة الكلمة ووحدة الهدف"،  مؤكداً ان "هذه الزيارات أزالت كثيرا من الشوائب التي علقت في النفوس نتيجة الأحداث المؤسفة".

بعد ذلك، زار الوفد العلامة فضل الله حيث جرى عرض لأجواء المصالحة الدرزية ـ الشيعية، وسبل تعميقها وتجذيرها وتوسيع دائرتها لتشمل كل الطوائف والمذاهب والمكونات اللبنانية. وقال الشيخ نصر بإسم الوفد: "أتينا إليكم باسم مشيخة العقل والهيئة الروحية الممثلة للموحدين، وقصدنا هذا الموقع الكريم الذي يمثّل مصدرًا للعقل والعدل والاعتدال، لنقف إلى جانبكم في دعم الوحدة الإسلامية ضمن الوحدة الوطنية العامة، ولنعمل جميعا على إصلاح أنفسنا وواقعنا، ولنطالب بأن يستزيد الجميع من المسامحات وأن ينبذوا الخلافات والتجاوزات، وأنتم يا سماحة السيد في مقدم المصلحين، والعاملين للوحدة الوطنية والإسلامية، وفي مقدم المنفتحين النابذين للتعصب والمتعصبين".

من جهته، اكد العلامة فضل الله ان "المسؤولية تقع على عاتق الجميع بأن تتحرك بكل طاقاتها لتوحيد الصفوف داخل الساحة الإسلامية والوطنية"، معتبراً أن "ما حصل من مشاكل وتعقيدات قد حصل داخل العائلة الواحدة التي نريد لها أن تتضامن وتتعاون وتتواصل لخدمة البلد ومواجهة أعداء الوطن والأمة". وأضاف "إننا نقدر كثيرا هذه المبادرة الكريمة، كذلك نقدر مبادرة الأستاذ وليد جنبلاط وطريقته في إدارة هذه المسألة، وسعيه الدائم لإضفاء مناخات التصالح والتعاون، وإثارة الايجابيات في مواجهة السلبيات". وختم "علينا أن نتواصل ونتعاون لنمنع كل من يعمل على العبث بأمننا وسلامنا، وأن نتحرك وطنيا وإسلاميا ومسيحيا بالطريقة التي ننبذ فيها العشائرية الطائفية والمذهبية التي جعلتنا نعيش في دوائر مختنقة وضيقة".


المصدر: موقع لبنان الأن

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,159,420

عدد الزوار: 6,937,467

المتواجدون الآن: 111