الأحدب: من غير المقبول اختصار الطائفة السُنية بالتطرف.. ولا ينبغي زج لبنان بموضوع سوريا...فتفت: حال الحكومة "بهدلة" وعلى الجيش أن ينتشر على الحدود السورية

مصدر لبناني مطّلع: الأزمة السورية نحو "العرقنة"..الناطق باسم الجاليات السورية ليتذكر أنصار "حزب الله" من احتضنهم عام 2006...الجيش الإسرائيلي يقرر بناء جدار يفصل بين كفركلا والمطلة

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 كانون الثاني 2012 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2237    القسم محلية

        


 

الجيش الإسرائيلي يقرر بناء جدار يفصل بين كفركلا والمطلة
موقع 14 آذار
قرر الجيش الإسرائيلي بناء جدار يفصل بين قرية كفركلا اللبنانية وبلدة المطلة الإسرائيلية على الحدود الجنوبية بدعوى منع احتكاكات بين الجانبين، وذلك على الرغم من احتمال وجود معارضة لبنانية لبنائه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ضابط في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي قوله إن "هذا أول جدار من نوعه بين إسرائيل ولبنان، والحديث يدور في هذه المرحلة عن مشروع موضعي لكن ربما يتم توسيعه في المستقبل إلى نقاط احتكاك أخرى". وأضاف الضابط الإسرائيلي "نعتقد أنه ستكون هناك معارضة من الجانب اللبناني لكن الواقع يلزم ببنائه".
واوضحت الصحيفة إن "طول الجدار، بارتفاع خمسة أمتار، سيكون أكثر من كيلومتر واحد وسيتم وضع وسائل إنذار عليه وسينتهي العمل على تخطيطه في الأيام القريبة ويتوقع أن يبدأ العمل في بناء هذا الجدار خلال الأسابيع القريبة المقبلة".
واشار الضابط الإسرائيلي إلى ان "الجيش الإسرائيلي سلم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" طلبا لتنسيق أعمال بناء الجدار"، معتبرا أن "هذا الجدار سيرفع مستوى الأمن في هذه المنطقة والشعور بالأمن لدى سكان المطلة".
ويدعي الجيش الإسرائيلي أن "بناء هذا الجدار يأتي على أثر تحول منطقة الحدود عند المطلة وكفركلا إلى واحدة من نقاط الاحتكاك، وأنه وقعت فيها أحداث جنائية مثل تهريب مخدرات وأحداث أمنية تتمثل باحتكاكات بين دوريات الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني وإلقاء حجارة باتجاه المزارعين في الجانب الإسرائيلي".
وعقب الناطق العسكري الإسرائيلي على الموضوع بالقول "بما أن المنطقة هي نقطة احتكاك دائم على طول الحدود فإنه يتم العمل أمام "اليونيفيل" والجيش اللبناني للبحث في إمكانيات عدة لتقليل الاحتكاك في المكان".
 
الناطق باسم الجاليات السورية لموقعنا: الشهداء وصلوا إلى 20 ألفاً.. ولا حلّ سوى بتدخل عسكري وكذلك بتقسيم إيران.. وليتذكر أنصار "حزب الله" من احتضنهم عام 2006
طارق نجم
دعا المعارض السوري فهد المصري إلى ما سماه "فتح الصندوق الأسود للنظام السوري وحينها سيعرف الجميع حجم إجرام هذا النظام وسيدرك أيضا من يطبلون للنظام ويدافعون عنه ويتاجرون بشعارات المقاومة والممانعة بأنهم كانوا مجرد أراجوزات مأجورة". وأشار المصري في حديث خاص الى موقع 14 آذار الألكتروني من باريس إلى "أنّ عدد الشهداء حتى الآن يفوق 20 ألف شهيد لأنني متأكد بأن هناك عشرات المقابر الجماعية التي ستكتشف بعد سقوط النظام والأرقام المعروفة حتى الآن هي ماتيسر الكشف عنه ومعرفته وتسريبه من سوريا التي أصبحت سجناً كبيراً كما أعتقد أن عدد المعتقلين يفوق 100 ألف معتقل إلى جانب أكثر من 15 ألف مفقود وأكثر من 100 ألف لاجئ ومشرد."
ومن خلال موقعه كإعلامي وناطق باسم الجاليات السورية في الخارج، ارجع فضل قيام الثورة السورية إلى أنّ "هذه الثورة ليست ثورة أحزاب بل ثورة شعب يقودها الشباب ومع انطلاق الثورة هرولت المعارضة للحاق بركب الثورة والثوار لكنني أعتقد أن الأحزاب والمعارضة في واد والثورة والثوار في واد آخر.الثوار طالبوا بالحماية الدولية وطالبوا بفرض الحظر الجوي والمناطق الآمنة وبالتالي من يريد الحديث من المعارضة لدعم ومساعدة الثورة عليه أن يتبنى مطالبها وليس محاولة ركوبها والتنظير عليها. هؤلاء الثوار الذين فتحوا صدورهم عارية للدبابة والمدفع هم قادة العمل الوطني المعارض وهم قادة التغيير وهم من سيقود سوريا نحو الخلاص والبناء والحرية والديمقراطية بعد سقوط الأسد. وأعتقد أن النظام السوري يسير وفقاً للسيناريو الليبي أي العنف والقمع والدم حتى النهاية وبالتالي لا أعتقد أن الداخل السوري قادر وحده على الإطاحة بالنظام مع استمرار دعم قادة عسكريين وأمنيين لنظام الأسد إلى جانب الدعم الإيراني والروسي وبالتالي التدخل العسكري الحل الوحيد لحماية الشعب السوري ولتمكينه من الإطاحة بالأسد وعصابته."
 ولدى سؤالنا عن الموقف المستهجن للعديد من الدول العربية آزاء ما يحدث في سوريا، أجاب المصري "10 أشهر على الثورة السورية ومازال الشارع العربي صامتاً لم يهتز لشلالات الدم التي تنزف في سورية هناك صمت عربي كصمت القبور خرجت بضعة مظاهرات محدودة هنا وهناك في لبنان والأردن ومصر وغيرها لكن هذه المظاهرات لم تكن بمستوى التضامن الشعبي العربي الذي نطمح إليه وأعتقد أن العالم العربي خذل وخان الشعب السوري وبشكل خاص عبر جامعة الدول العربية التي تقدم مبادرات وفرص لإنقاذ النظام السوري". وعن المبادرة العربية، قال "أنا لا أعول على جامعة الدول العربية ولا أعول على مواقف أغلب الدول العربية أنا أعول على الشعب السوري الذي سيستمر بالثورة وسيستمر بالتضحية وتقديم الشهداء والدماء لنيل الحرية كما أعول على الثقل السياسي للملكة العربية السعودية وأوجه نداءا لخادم الحرمين الشريفين وأقول له : ياسيد الرجال أنقذ شعب سورية من أشباه وأنصاف الرجال. وأعول على صواريخ طائرات الناتو لسحق آلة القتل والدمار التي يستخدمها بشار في قتل أبناء الشعب السوري."
أما عن بعثة المراقبين العرب، فكانت وجهة نظره "أنّ النظام السوري يتفنن في المناورة وملاعبة جامعة الدول العربية ومبادراتها وكل المبادرات العربية والإيرانية عبر دماه العراقية المالكي والروسية كلها لإنقاذ النظام السوري. وإن كانت هناك من نوايا لدى الدول العربية لمساعدة الشعب السوري فإن التعبير عن هذه النوايا يبدأ بنزع الشرعية عن النظام السوري وطرد سفرائه وتحويل الملف إلى مجلس الأمن الدولي وأنا أطالب بالتدخل العسكري الدولي عبر الناتو لأن التدخل أصبح ضرورة أخلاقية وإنسانية لوقف سفك الدماء ولأنها الحلّ الوحيد لمساعدة وحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق تطلعاته وطموحاته في الدولة المدنية الديمقراطية والشعب السوري يتساءل لماذا تساعد الجامعة العربية الشعب الليبي وحسنا فعلت فيما تقف مكتوفة الأيدي حيال المجازر في سورية".
وكشف المصري "أن قرار إسقاط النظام السوري قد اتخذ قبل شهرين وسبب التأخير في ذلك هو إسرائيل التي لن تجد أفضل من نظام الأسد وعصابته كحارس لحدودها الشمالية ولأن الحدود السورية الإسرائيلية في الجولان المحتل تعتبر الأكثر أمناً على مستوى العالم والتي أعتقد أن الولايات المتحدة تحلم لو أن حدودها مع المكسيك بمستوى الانضباط والهدوء والاستقرار بين سوريا وإسرائيل وبالتالي كيف يمكن لإسرائيل أن تفرط به. لكن مؤخراً وبعد أن بلغ مستوى الدم والجرائم والاحتجاجات إلى مستوى لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقف على الحياد فقد نفضت إسرائيل يديها من النظام وأركانه خشية أن تتحول الاحتجاجات إلى العنف وبالتالي تتحول المسألة إلى خطر يهدد الأمن القومي الإسرائيلي. وجلّ ما أخشاه إن يتأخر التدخل العسكري الدولي لأن هناك الكثير من السيناريوهات التي يدفع إليها النظام السوري منها الاقتتال الطائفي". وبخصوص السيناريو الذي يتوقعه للتغيير في سورية، رأى المصري "أنه على المجتمع الدولي التلويح بأنّ كل الخيارات متاحة بما فيها الخيار العسكري مع فرض الحظر الجوي وخلق مناطق آمنة مما سيدفع العديد من كبار القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين للقفز من قارب النظام الذي أوشك على الغرق وبالتالي البدء بالفصل الثاني من المعركة مع النظام عبر البدء بتحرير المدن والمناطق الواحدة تلو الأخرى مع الاستعانة بالضربات الجوية لحلف شمال الأطلسي الناتو".
كما قدم المصري تحليلاً مميزاً حول الدور الايراني في الأزمة السورية فاعتبر "أنه بالنسبة لايران، فانها ستدافع حتى الرمق الأخير عن نظام الأسد ولكنها في الوقت عينه لن تخوض حرباً بعيدة عن حدودها من أجله بل ستدفع بادواتها كحزب الله وجيش المهدي والخلايا النائمة في الخليج العربي. كما قد تضغط على الصين وروسيا عبر علاقاتها النفطية معهم من اجل منع استصدار قرار دولي ضد نظام الأسد. فطهران ترى في سوريا قاعدة وجبهة متقدمة على المتوسط ومن خلالها يمر نفوذها إلى لبنان وعبرها تمسك بورقة فلسطين وتضع يدها على غرب وشرق العراق. على صعيد آخر فان سوريا بوابة لتوريد التشيّع السياسي الصفوي الذين يمتد ليس من إيران وحسب بل من أفغانستان مروراً بالعراق وسورية ولينان وما بناء وتشييد المدارس والجامعات التي تدرس الفقه الشيعي الصفوي في ضاحية السيدة زينب في دمشق الأموية إلا دليل على ذلك ولتعزيز توريده إلى الدول العربية وبالتالي تعزيز الخلايا النائمة في الدول العربية من المحيط إلى الخليج. وهنا أعتقد جازماً أن لا خلاص للعالم العربي من إيران وطموحاتها إلا بتقسيمها إلى ثمانية دول. وهو أمر ممكن وقابل للتنفيذ وأعد حاليا دراسة وخرائط علمية وعملية بهذا الخصوص وعلينا أن نعرف أن الفرس لا يشكلون سوى 40% من مجموع شعوب إيران اليوم ويتمركزون وسط البلاد في حين أن المحيط الدائري للبلاد تقيم فيه القوميات الأخرى وكلها مضطهدة ولا تتحدث بالفارسية إلا كلغة ثانية لأنها لغة التعليم والإعلام وعلينا أن نتخيل فيما لو بدأ مشروع تقسيم إيران بتحرير الأحواز العربي الذي تحتله إيران والذي يحتوي على قرابة 80% من البترول والغاز الذي يعتبر عماد الاقتصاد الإيراني".
في النهاية، حلل فهد المصري الوضع اللبناني وتأثره بالأزمة السورية فقال "سوريا الثورة تدفع فاتورة وثمن خلاص وحرية ليس سوريا وحدها وحسب بل فاتورة حرية وخلاص سائر المنطقة. أعتقد أن النظام السياسي لسوريا بعد سقوط الأسد سيحترم سيادة لبنان واستقلاله وسيعمل على الارتقاء بهذه العلاقة لتكون نموذجا للاحترام وللعلاقات الأخوية ومن حق لبنان وشعب لبنان العيش الآمن والمستقر بعيدا عن هيمنة أونفوذ أي قوة إقليمية. سقوط نظام الأسد يعني وجهاً جديداً للمنطقة وعودة العافية تدريجياً إلى لبنان بعد انحسار وتراجع نفوذ ميليشيا حزب الله. نحن السوريون نعلم حقيقة خصخصة مايسمى بالمقاومة في لون طائفي معين وعلى نصر الله وكيل الخامنئي في لبنان وقيادة عصابته أن يعلموا أنهم بوقوفهم إلى جانب بشار الأسد وعصابته في مواجهة الشعب السوري إنما بجريمتهم تلك يحفرون قبورهم بأيديهم لأن ّالشعب السوري سيحاسبهم أشد الحساب بعد سقوط الأسد وعصابته. وانهي بكلام موجه الى انصار حزب الله أن يتذكروا جيدا أين لجؤوا خلال حرب تموز في العام 2006 ومن استقبلهم في سورية هل هو النظام السوري أم أن السوريين في دمشق وسائر المدن السورية فتح بيوتهم لنصرة شعب لبنان وتقاسموا معهم الرغيف؟ فما هكذا يكون الوفاء".
المصدر : خاص موقع 14 آذار
 
الأحدب: من غير المقبول اختصار الطائفة السُنية بالتطرف.. ولا ينبغي زج لبنان بموضوع سوريا
أكَّد نائب رئيس حركة "التجدد الديمقراطي" النائب السابق مصباح الأحدب أنَّه "من غير المقبول إختصار الطائفة السُنية بالتطرف الجهادي"، موضحاً في حديث لقناة "mtv"، أنَّ "أغلبية الطائفة السُنية كأغلبية باقي الطوائف في لبنان تريد أن يكون لبنان للجميع".
وفي سياقٍ متصل، سأل الأحدب: "لا يمكنني أن أعرف كيف يمكن إختصار الطائفة السُنية بالتطرف؟"، موضحاً أنَّ "تربية اللحية هو الالتزام بالطائفة السُنية وهذا لا يعني التطرف". وإذ قال: "نحن نحترم التخوف الموجود لدى المراجع التي تمثل الأقيلات في الشرق الأوسط"، إعتبر الأحدب أنَّ "كلام البطريرك (الماروني مار بشارة بطرس) الراعي عن السُنة كان ينبغي أن يكون أكثر وضوحاً".
وفي مجالٍ آخر، أكَّد أنَّه "لا ينبغي زج لبنان في الخلاف القائم في سوريا". وإعتبر أنَّ "عدم التوصل إلى حل للأزمة السورية يحرج النظام السوري".
 
وفد قوّاتي في عرسال.. وإجماع على رفض كلام فرنجيّة "الدفاعي" عن غصن
 
أعلن المكتب الاعلامي لرئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنّ وفدًا قواتيًا كبيرًا برئاسة نواب كتلة "نوّاب زحلة" أنطوان أبو خاطر، جوزف المعلوف، شانت جنجنيان وعاصم عراجي ومشاركة منسّق القوات في زحلة والبقاع الأوسط شارل سعد ومسؤولي القوات في المنطقة قام بزيارة تضامنية الى منطقة عرسال.

ولفت المكتب إلى أنّ "الوفد زار مكتب "تيّار المستقبل" في عرسال حيث كان في استقباله حشد كبير من مناصري "التيّار" برئاسة المسؤول فيه ببلدة عرسال بكر الحجيري الذي رحّب بالوفد وشكر وقفته التضامنية مع أبناء عرسال، منتقدًا كلام النائب سليمان فرنجيّة" (في مؤتمره الصحافي الذي عقده اليوم دفاعًا عن وزير الدفاع فايز غصن وتأكيدًا لكلامه بوجود تنظيم "القاعدة" في لبنان).

وفي هذا الاطار، قال النائب أبو خاطر: "أتينا من زحلة عاصمة البقاع كنواب تكتل زحلة وكقوات لبنانية للوقوف الى جانب اهل عرسال التي قدمت 300 شهيد، فعرسال هي عرين الجيش اللبناني ونحن نأسف لما قاله اليوم النائب سليمان فرنجية"، مؤكداً "التمسك بثوابت ثورة الأرز من زحلة الى عرسال".

أما النائب عاصم عراجي، فقال بدوره: "أتينا للتضامن مع أهل عرسال، فكلام وزير الدفاع هو باطل باعتبار أنّ عرسال هي مدينة الصمود، وعرسال كانت مهملة ومنسيّة لولا الشهيد رفيق الحريري"، معتبرًا أنّ "كلّ لبنان مستهدف حين تُستهدف عرسال، وكلام فرنجيّة يؤكد استهداف عرسال ومن خلالها قوى 14 آذار"، مضيفًا: "نحن إلى جانبكم في السراء والضراء وعرسال كانت وستبقى مدينة الصمود".

 
بعدها قام الوفد بزيارة مبنى بلدية عرسال حيث قال منسّق القوات في زحلة والبقاع الأوسط شارل سعد إنّ "القوات اللبنانية من زحلة تُحيي عرسال المظلومة وتنقل الى أهاليها تحيّات رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع"، مشدّدًا على أنّ "زحلة وعرسال وكلّ لبنان يريدون العيش بسلام".
من ناحيته، رحّب رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري بالوفد الزائر والحضور، منتقداً كلام النائب سليمان فرنجية والنائب عاصم قانصوه، وقال:"إنّ عرسال أمانة بأيدي رئيس الجمهورية ميشال سليمان وأهل عرسال مع الثورة السوريّة".

من جهته، استهل النائب جوزف المعلوف كلمته بمعايدة الجميع باسم كتلة زحلة والرفاق في "القوات اللبنانيّة"، مشيرًا إلى أنّ "ما قاله فرنجية باطل ومردود فهذه المنطقة وطنيّة 100%"، لافتاً الى أنّ "من مسلمات قوى "14 آذار" بناء هذا الوطن والأهم الحفاظ على سيادته واستقلاله"، وأضاف: "لن نسمح بالعودة الى الوراء ونحن نريد ان يكون الجيش متواجدًا على كل بقعة من أرض الوطن".
وإذ اعتبر أنّ "من يُضر بسمعة لبنان هو هذه الحكومة والوزراء وأسيادهم"، أكّد المعلوف أنّ "لا وجود لـ"القاعدة" في عرسال بل فقط رجال وطنيين وعلى رأسهم الجيش اللبناني".  أما مسؤول "تيّار المستقبل" في البقاع الأوسط أيّوب قزعون، فقال: "أتينا لدعم أهالي عرسال ولنؤكد ان سقفنا الدولة ولن نرضَ بما يُحاك لعرسال ونحن ندعم الثورة السورية بكلّ فخر وعلى رأس السطح".
 
"الأنباء" عن مصدر لبناني مطّلع: الأزمة السورية نحو "العرقنة"
استبعد مصدر لبناني واسع الاطلاع لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن يتراجع الشعب السوري عن مواجهة النظام مهما كانت الكلفة التي سيتكبدها.
وفي الوقت نفسه، فإن المصدر لايزال يرى النظام السوري قادرا على توجيه الضربات وتخطي الصعوبات التي تفرض نفسها أكثر فأكثر، ويوما بعد آخر. ولاحظ أن الموقف الدولي من سورية لم يتطور باتجاه الحسم، فالروس لم يحسموا أمرهم في هذا الاطار. والجيش في سورية لن ينقسم بسهولة أو في الأمد المنظور ولا مؤشر على قرب وقوع انقلاب في دمشق ولا طرف علويا معاديا للنظام قد أطل بقوة، والسنّة لن يستسلموا. والجامعة العربية تملأ الوقت الضائع، وقد عبر رئيس فريق المراقبين العرب خير تعبير عما يمكن أن تخرج به المساعي العربية المبذولة في موضوع المشكلة السورية، بحسب المصدر".
أضاف: "بالتالي فإن المشكلة السورية ستتحول مثل النموذج العراقي اليومي حتى يهترئ الداخل السوري ويسقط النظام بفعل العوامل الداخلية التي تبقى وحدها العامل الأساسي في هذا الإطار الى جانب ما سيتحضر خارجيا. المؤسف أن الأكثر ترجيحا أن سورية تغرق في الحرب الأهلية التي ستحط رحالها بسقوط الأسد والنظام البعثي. وحتى ذلك الحين سيبقى لبنان في الانتظار والثلاجة فالحكومة ممنوع سقوطها لكنها لن تنتج شيئا يذكر والفوضى سائدة والأمن غير مستتب، إلا أن الإخلال به غير متاح".
 
"الانقلاب على سعد الحريري سيبقى وصمة عار على من شارك به"
فتفت: حال الحكومة "بهدلة" وعلى الجيش أن ينتشر على الحدود السورية
جريدة المستقبل
اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت ان "بعض الوزراء يريدون زج لبنان في اتون ما يحدث في سوريا وهذا خطر كبير"، ورأى ان "الحكومة تشهد حال "بهدلة" والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله هو من حمى الارهاب"، وشدد على ان "الانقلاب على الرئيس سعد الحريري سيبقى وصمة عار على كل من شارك به"
واشار فتفت في ندوة اول من امس، اقامتها منسقية "تيار المستقبل" في الضنية الى ضرورة "دعم الشعوب العربية التي تطالب بالحرية والديموقراطية"، وقال: "بدأ هذا العام بالانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية حكومة دولة الرئيس سعد الحريري، هذا الانقلاب سيبقى وصمة عار على كل من شارك به وتبناه ومن استفاد منه، وفاجأنا بالامس دولة الرئيس نجيب ميقاتي انه يحذر حلفاءه من المس بصلاحيات رئاسة الحكومة، غريب ان يصدر هذا الكلام عن اول من مس بصلاحيات رئيس الحكومة وقبل بالانقلاب والتنازل عن موقعه السياسي وعن الموقع الذي اختاره له الناس، وهو قبل ذلك من اجل رئاسة الحكومة، ونحن نقدره على المستوى الشخصي، ولكن لا يمكن ان ننسى الطعنات التي اتتنا عبر قبوله السير في الانقلاب، و ايضا كنا ندرك تماما ان من قام بهذا الانقلاب لا يقصد فقط دولة الرئيس سعد الحريري بل يقصد موقع رئاسة الحكومة لذلك ما زلنا نتساءل لماذا قبل دولة الرئيس ان يلعب هذا الدور ويطيح بكل شيء من اجل مصلحته الشخصية". اضاف: "هم قبلوا ان تمول المحكمة على مضض ليس لان هذه هي ارادتهم، وتاكيدا على ذلك ما جاء على لسان السفير السوري الذي اكد نظريتنا". وعن الوضع الاقتصادي، قال فتفت: "اتينا الى الحكومة في وقت صعب وجرت عدة احداث في تلك الفترة لاسيما في حرب 2006 والحصارعلى السراي واحتلال بيروت من قبل "حزب الله" في 7 ايار ورغم ذلك كان النمو في لبنان يتجاوز معدل 8 في المئة، وما فعلته حكومة الرئيس ميقاتي في هذا الشأن كان كارثة ولم يتجاوز النمو في هذا العام الواحد في المئة فضلا عن تضخم اقتصادي وصل الى حدود 10 في المئة، وهذا يعني ان المواطن اللبناني خسر 8,5 في المئة من دخله الشهري، وهذا يدل على ان لا خطة اقتصادية ولا قرار حتى الان برفع الحد الادنى للاجور في شكل منطقي لا يضرب الاقتصاد".
وسأل: "ما هي الانجازات التي تحدثتم عنها في موضوع الكهرباء، والجميع يعلم ان التيار الكهربائي سيئ جدا لاسيما في منطقتنا، واننا بالكاد نرى الكهرباء تنير منازلنا لساعات قليلة، وقانون الف ومئتي مليار كان موجودا اصلا في موازنة 2010 ما هو الجديد والانجازات التي تحققت والانقلاب الذي حدث أسهم في تأخير مشروع الكهرباء عاما، ولم نر اي خطوات جدية وتحسن في هذا المجال، اما على صعيد الاتصالات فحدث ولا حرج، فتيار سياسي في شكل علني يضع يده على هذا المرفق الحيوي وعلى كل الشركات التابعة لها، والتيار الوطني الحر يعرف تماما ان هناك اموالا طائلة في هذا القطاع، وقد وضع يده على قسم كبير منها، وهذا غيض من فيض، وهذا التيار كان يطالب باصرار حكومة الرئيس السنيورة باعطاء الاموال المستحقة للبلديات، ولكن ماذا فعلوا هم الان ...لم يدفعوا شيئا، ونحن نتحدث عن مبلغ يقارب المليار دولار وربما اكثر، ووزراء هذا التيار يحتجزون الاموال ويضعون اليد عليها ويستغلونها سياسيا واقتصاديا، وايضا هؤلاء الوزراء يساعدون حلفاءهم بمد شبكات اتصالات غير شرعية موازية للشبكة الوطنية تحت عنوان حماية المقاومة، وهنا نتساءل هل هذه المقاومة هي حكر على فئة من الشعب اللبناني ام هي مقاومة لكل شرائح المجتمع، واذا كنا نريد ان نصدق كلامهم فلماذا لم نسمع كلمة واحدة من هذه المقاومة او من حكومة "حزب الله" او من رئيس الحكومة عن شهداء سقطوا برصاص الغدر في منطقة وادي خالد، وكأن هؤلاء المواطنين لم يستشهدوا على الاراضي اللبنانية، وبالتالي نريد ان نؤكد ان هذه المقاومة التي كانت في الماضي تتصدى للعدو ضد الاسرائيلي اصبحت اليوم ميليشيا تعمل من اجل مصالحها الشخصية على حساب جميع اللبنانيين وعلى حساب مؤسسات الدولة الشرعية".
واوضح "ثمة تقارير كثيرة تتحدث عن تبييض الاموال وتهريب المخدرات من قبل عناصر تنتمي الى "حزب الله" وهذا الامر يؤكد صحة كلامنا ان المقاومة اصبحت ميليشيا ومافيا حقيقية، وجميع اللبنانيين يدركون تماما ما اعنيه ويعرفون ان هناك مناطق محددة في لبنان تبيع البضائع بسعر زهيد، وهذا يدل على ان هذه البضائع تدخل الى لبنان دون ان تدفع الضرائب الجمركية المتوجبة عليها للدولة اللبنانية وهذا عمل اخر من اعمال الفريق الميليشياوي والمافياوي الذي يدعي انه مقاومة، ولن نتحدث ايضا عما يجري في المصارف من تبييض اموال وغيره من الامور غير الشرعية وغير القانونية وكل ذلك يجري دون حسيب او رقيب، ونحن بدورنا سنترك هذا الموضوع للتحقيقات المحلية الدولية التي ستكشف التفاصيل فور الانتهاء من التحقيقات".
وتوجه الى ميقاتي، قائلا: "من صلاحياتك يا دولة الرئيس ان لا تسمح لوزير في حكومتك ان يفتري على مواطنين لبنانيين ويتهمهم باشياء هي من نسج الخيال واخرها كلام وزير الدفاع فايز غصن الذي فبرك معطيات وسناريوات باوامر خارجية باتت معروفة لدى الجميع عن وجود عناصر من القاعدة في بلدة عرسال الوطنية والصامدة، اليس يا دولة الرئيس من صلاحياتك ان تستدعي السفير السوري بعد سقوط ثلاثة شهداء من ابنائنا في وادي خالد، ويحصل كل ذلك وينعقد المجلس الاعلى للدفاع بحضورك دون ان يتطرق بيان المجتمعين عن صحة او تكذيب ما صدر عن وزير الدفاع رغم خطورة كلامه وتأثيره على مكانة لبنان في العالم، وبالمناسبة نطالبكم كما يطالبكم اهالي عرسال بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود وحماية القاطنين من كتائب الاسد التي تعتدي عليهم في شكل شبه يومي والا سيضطر الاهالي الى استخدام وسائل اخرى لحماية انفسهم".
اضاف: "لم نفاجأ ان حكومة "حزب الله" رفضت المشاركة في فريق المراقبين العرب ربما في هذا المجال فعلتم جيدا لانهم كانوا سيشاركون كشهود زور في حكومة زور. هذه الحكومة معروفة الانتماء والهيمنة السياسية نعرف تماما لماذا اسقطت الحكومة، وكيف تم تأليفها من قبل نظام الاسد و"حزب الله"، وبالتالي من الافضل ان لا تكون هناك مشاركة في موضوع المراقبين لانهم لن يروا ولن يسمعوا شيئا، ونحن كلبنانيين مرتبطون مع الشعب السوري في كثير من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والعائلية، ولن نتمنى للشعب السوري الا ما يتمناه لنفسه، ولكن من حقنا ان نكون دعاة حق وحرية وديموقراطية ومن واجبنا ان لا نزج لبنان في هذا الصراع الداخلي، لانه ليس من مصلحة لبنان زجه في هذه الحوادث وخصوصا على الصعيد الامني ونرفض ان يكون البلد مقرا وممرا للصراع الداخلي في سوريا، وفي الوقت نفسه نرفض زجنا كما فعل وزير الدفاع بالتطورات الامنية التي تجري على الساحة الداخلية السورية والاقليمية". واكد "ان اكثرية الشعب اللبناني يتعاطف مع الشعب السوري ويؤيد ثورته التي تطالب بالحرية والديموقراطية، كما نتعاطف مع اللاجئين السوريين الذين يفرون من الة القتل والمجازر التي ترتكب في حقهم".
وقال: "هل تنأى الحكومة اللبنانية بنفسها عما يحدث في سوريا ام انها تعمل لصالح النظام في سوريا ضد مصلحة اللبنانيين والدولة اللبنانية، ولكن اكتشفنا ان بعض الوزراء يريدون زج لبنان في اتون ما يحدث في سوريا وهذا يشكل خطرا كبيرا على الجميع".
واكد "ان التاريخ سيسجل من وقف مع الحرية والديموقراطية التي تنادي بها الشعوب العربية كما سيسجل من تخاذل وتآمر على الشعوب التي تنتفض ضد الظلم والديكتاتوريات"، وشدد على "ان صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية ستكون الحكم والفصل بين هذا الفريق او ذاك".
واكد فتفت في حديث الى قناة "الجديد"، ان "المعارضة ليست غائبة، بل لديها معارك سياسية واقتصادية"، مشيراً الى ان "الحكومة تشهد حال "بهدلة" فهي تحاول للمرة الرابعة أخذ قرار بخصوص الحد الأدنى للأجور، وهذا امر معيب جدا". وذكّر بأن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "هو من حاول حماية الارهاب عندما بدأت معركة مخيم نهر البارد لانه قال في ذلك الحين إن المخيم هو خط احمر".
وعلق على حديث وزير الدفاع عن وجود عناصر من تنظيم "القاعدة" في لبنان، ورأى ان "كلامه ينمّ عن انعدام مسؤولية بالكامل"، مؤكدا ان لا وجود لـ"القاعدة" ومضيفا: " وإذا كانت "القاعدة" فعلا موجودة عليه أن يعالج الموضوع أمنيا".
واشار الى ان "المعلومات التي اعلنها غصن سياسية اتت من سوريا وأذاعها الوزير واستغلّت للقول إن هناك عمليات لـ"قاعدة" في سوريا"، وسأل: "انا أقدّر الجيش اللبناني الذي يدافع عن شجرة العديسة لكن الا يستحق شهيد في عرسال و3 شهداء في وادي خالد ان يدافع الجيش عنهم؟".
واذ شدد على ضرورة "حماية اللبنانيين الذين يتعرضون لاطلاق النار في عرسال ووادي خالد"، رأى ان "هناك تقصيراً أمنياً"، محملاً مسؤولية ذلك "الى من لم يكلف الجيش بحماية المواطنين اي الحكومة ووزير الدفاع".
وختم فتفت: "الجيش منتشر في الجنوب لأن لدينا مشكلة مع اسرائيل، وأعتقد ان لدينا مشكلات على الحدود السورية ويجب أن ينتشر الجيش هناك".
.. و"اللقاء العلمائي" يطالب غصن بالاعتذار
طالب "اللقاء العلمائي" في لبنان وزير الدفاع فايز غصن "بالعودة عن خطئه والاعتذار لأهل عرسال، وارسال المزيد من وحدات الجيش ليرعى امنها وسلمها وحدودها".
مواقف "اللقاء" جاءت خلال اجتماع تضامني مع بلدة واهالي عرسال عقد في قاعة مسجد عثمان بن عفان في بلدة عرسال أمس، حضره مفتي بعلبك ـ الهرمل الشيخ خالد صلح، رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري، علماء وأئمة المساجد من كل المناطق اللبنانية، مخاتير وفاعليات بلدية واجتماعية وثقافية وحشد من الاهالي.
واستنكر صلح في كلمته "كلام وزير الدفاع فايز غصن"، داعياً اياه الى "الاهتمام بالشؤون الداخلية وزيارة عرسال". وحيا "رئيس الجمهورية ميشال سليمان على مواقفه الذي اعلن مع وزير الداخلية ومع كل الشرفاء ان عرسال هي قاعدة للشرفاء والعروبة وللمقاومين الابطال في جنوب لبنان وليس قاعدة للارهاب او من القواعد الخوالف".
وسأل "من المسؤول عن دماء الشهداء المفتي الشيخ حسن خالد، والشيخ صبحي الصالح، والشيخ احمد عساف، ومن المسؤول عن دم الرئيس الشهيد رياض الصلح، ومن المسؤول عن دم الرئيس رشيد كرامي، ومن المسؤول عن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن المسؤول عن بقاء رئيس اكبر كتلة نيابية خارج الوطن. لماذا دماء رؤسائنا رخيصة ولماذا الآخرون يتمتعون بكل المواهب والميزات الأنهم ينصرون الظالم على المظلوم ونحن نقف الى جانب المظلوم ضد الظالم". وأمل ان "تعاد اللحمة الى جميع اللبنانيين وان يفكروا ان لبنان وطن واحد لهم جميعا".
وقال الحجيري في كلمته: "ما كنا يوما نظن ان حكومتنا ووزير دفاعنا سيجلد ظهورنا ويلقي بما الله به عليم مما نحن براء منه. نحن نعلم ان القاتل لا يشبع من الدماء، فمرة يطلقون الرصاص على المزارعين، ومرة اخرى يخطفون الشباب ويتركونهم بعد تعذيبهم وهم ما يزالون في المستشفيات. هل هذا هو الرد على المواقف المشرفة لهذا الوطن؟ في عرسال لا يوجد ارهاب ولا ارهابيون ولا قتالون ولا يوجد من هم خارجون عن القانون". وسأل السياسيين "عرسال قدمت لكم الكثير، فماذا قدمتم لها؟". وأكد ان "عرسال ماضية في قدرها المحتوم وستبقى مأوى لكل ملهوف وكل مظلوم".
وألقى امام بلدة القرعون الشيخ منير رقية البيان الذي صدر عن اللقاء حذر فيه "من التآمر على اي بلدة او منطقة لبنانية وبخاصة عرسال وفبركة اتهامات غير مسؤولة لها، مما يجعلها تدفع ثمنا هي غير مسؤولة عنه، من شأنه اقحام البلد في آتون غير محمود العواقب. وحمل البيان وزير الدفاع (فايز غصن) المسؤول عن امن جميع المناطق اللبنانية مسؤولية اي مكروه يحصل لهذه البلدة بمواطنيها وضيوفها". ولفت الى انه "كان منتظرا من غصن وبحكم مسؤوليته الرسمية ان يقوم بتفقد هذه المنطقة الغالية من لبنان وفي هذه الفترة الحساسة بالذات فيطّلع على حقيقة اوضاعها وهمومها ويعمل على طمأنة المواطنين وحفظ امنهم بدلا من تخويفهم والتهويل عليهم. ومثل ذلك في منطقة وادي خالد خصوصا بعد سقوط ضحايا بريئة بنيران تكرر اطلاقها من جهة الحدود الشرقية".
وطالب غصن "بالعودة عن خطئه والاعتذار لأهل عرسال، وارسال المزيد من وحدات الجيش ليرعى امنها وسلمها وحدودها"، مذكّراً "الدولة اللبنانية القيام بواجباتها تجاه منطقة عرسال شبه المنسية في مشاريعها الخدماتية والانمائية، لتسارع الى رفع الحرمان والاهمال عنها، وهذه ليست منّة، انما حق ثابت في منطق الانماء المتوازن". وتمنى "حفظ اهل البلدة على قيامهم بواجبهم الديني والاخلاقي والانساني تجاه الاشقاء السوريين النازحين ولما يقدمونه من خير وتضحية، وحفظ الامن والاستقرار في هذا البلد وان يفرج الكرب عن شعب سوريا الشقيق وعن سائر شعوبنا المظلومة".
أهالي السفيرة يطالبون باعتقال قتلة حسون
جريدة المستقبل
عقد أهالي بلدة السفيرة والفاعليات السياسية ورؤساء بلديات ومخاتير الضنية مؤتمرا صحافيا في منزل عزام المختار حسون الذي قتل في بلدة بريتال في البقاع منذ أقل من أسبوع بعد استدراجه الى هناك، في حضور النائب قاسم عبد العزيز والنائبين السابقين أسعد هرموش وجهاد الصمد والمنسق العام ل "تيار المستقبل" في الضنية الدكتور هيثم الصمد وأفراد عائلة الفقيد وأبناء المنطقة.
وتحدث في المؤتمر مختار البلدة محمود حسون تناول فيه ملابسات الجريمة التي ذهب ضحيتها حسون وقال: "ان الله حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين الناس وأعطى للمظلوم حقا ان يرد مظلوميته بكل وسيلة وطريقة ممكنة وجعل على الظالم والمعتدي قصاصا كما تقول الاية "ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب".
وتابع: "بناء عليه وفي ضوء الحالة الاستثنائية والظرف الدقيق الذي تعيشه البلاد ودرءا للفتنة، فان آل حسون وبعد الفاجعة التي نزلت بهم باستشهاد ولدهم عزام الذي طالته يد الغدر في بريتال البقاع في اعتداء آثم وبغيض وبعد ان تم استدراجه الى المنطقة كما استدرج الكثير من اللبنانيين بهدف سلبهم أموالهم وأرواحهم حيث تم اختطاف حسون وتصفيته لاحقا على يد مجموعة مسلحة من آل اسماعيل بقيادة المدعو محمد فياض اسماعيل".
أضاف: "على الرغم من مصابنا الأليم ما زلنا نؤمن بالدولة ومؤسساتها لأخذ الحق لأهله حتى لا تعم الفوضى والقتل والقتل المضاد ومن موقعنا كلبنانيين نعيش تحت سقف القانون نطالب بملاحقة ومحاسبة الفاعلين فورا منعا لإثارة مزيد من الفوضى والفتن والا سيكون الرد مفاجئا للجميع ويعتبر هذا بمثابة إخبار برسم المعنيين وما زلنا نربأ بكل اجزاء الدولة الامنية ان تأخذ على يد الظالم وتقضي على بؤر الفساد والفتنة والتعدي على الغير تحت أي غطاء أو تحت أي مسمى".
وتمنى على الفاعليات الأهلية بكل أطيافها السياسية والحزبية والعشائرية "وخصوصا في البقاع ألا يألوا جهدا في مساعدة الاجهزة الامنية من منع هؤلاء المفسدين في الارض من العبث بأرواح الناس وبثرواتهم وأملاكهم".
وختم: "نقول لهؤلاء ان دماء آل حسون ليست رخيصة ولا سهلة بأيدي المنفلتين، منكم يا آل اسماعيل ودماؤك يا عزام ليست رخيصة وسيؤخذ حقك بأسرع وقت ان شاء الله والقاتل يقتل ولو بعد حين". وكانت كلمة باسم فاعليات الضنية ألقاها هرموش اكد فيها "المطالب التي جاءت في المؤتمر الصحافي"، وشدد على "دعم أبناء الضنية لآل حسون من اجل إحقاق الحق ومعاقبة المجرمين من أي فئة كانوا أو لأي جهة انتموا".
قرار مجلس الشورى اليوم بعد اجتماعه بنحاس
تحريك للتعيينات وبري يبشّر بالإنجاز النفطي
جريدة النهار
فيما رسم الاحتدام السياسي في قضية عرسال والذي لم يغب عن عطلة رأس السنة الجديدة العنوان السياسي البارز للمناخ الداخلي المتأثر بانعكاسات الازمة السورية على لبنان، تعود من اليوم ومع تجدّد الحركة الرسمية ملفات أخرى الى صدارة الاهتمامات، وفي مقدمها مأزق زيادة الاجور وبداية تحريك جديد لملف التعيينات الادارية.
وعلمت "النهار" في هذا الصدد ان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سيعقد اليوم اجتماع العمل الاول له في السنة الجديدة مع رئيس مجلس الخدمة المدنية خالد قباني ليبحث معه في ملف التعيينات والشواغر الادارية، بما يعكس استعدادات حكومية للتوافق على دفعات جديدة من التعيينات وفق الآلية التي اقرتها حكومة الرئيس سعد الحريري وتبنتها الحكومة الحالية والتي اصطدم تنفيذها خلال 2011 بعدم حصول توافق سياسي بين اطراف الحكومة عليها.
اما بالنسبة الى ملف زيادة الاجور، فقالت أوساط وزارية قريبة من رئيس مجلس الوزراء ان صدور قرار مجلس شورى الدولة في شأن القرار الحكومي الاخير مرجح اليوم، وان أي خطوة لن تتخذ الا في ضوء رأي مجلس الشورى. واوضحت ان سقف هذا الملف هو الاتفاق الذي وقعته الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام.
واكدت مصادر معنية بهذا الملف لـ"النهار" ان اجتماعاً سيعقد قبل ظهر اليوم بين مجلس شورى الدولة برئاسة القاضي شكري صادر ووزير العمل شربل نحاس سيكتسب صفة حاسمة قبيل صدور رأي مجلس الشورى بعد الظهر. وافادت المصادر ان هذا اللقاء يأتي بعد اجتماع سابق انعقد الاسبوع الماضي بين الجانبين وطلب فيه وزير العمل التريث في اصدار رأي مجلس الشورى الى اليوم، بعدما تبين ان المجلس يتجه الى اتخاذ موقف سلبي من اكثر من نقطة وردت في المرسوم الذي اعده الوزير نحاس، وصوتت عليه غالبية في مجلس الوزراء. واضافت انه اذا لم يأت الوزير نحاس اليوم بتعديلات للنقاط التي يعتبرها مجلس الشورى مخالفة، فان المجلس سيصدر رأيه بعد الظهر متضمناً طعناً في اكثر من نقطة ولا سيما منها تلك المتعلقة بدمج بدل النقل في صلب الاجر، مع الاشارة الى ان ثمة سابقة حصلت عام 1995 بالنسبة الى بدل النقل اتبعتها حكومات من عام 2008 وهو أمر مخالف لان ليس من اختصاص الحكومة الا تحديد الحد الادنى للاجور ونسبة غلاء المعيشة. ورجحت المصادر في حال صدور رأي سلبي عن مجلس الشورى، العودة الى اتفاق الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي، مستبعدة ان يتمسك تحالف "تكتل التغيير والاصلاح" و"حزب الله" وحركة "امل" باي مشروع آخر.
في غضون ذلك، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان اقرار المراسيم التطبيقية لقانون النفط التي ادرجت على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء غداً "سيتوج بداية انجازات الحكومة في السنة الجديدة". وقال لـ"النهار" ان هذه المراسيم تشكل "انجازا حيوياً وان وزارة الطاقة ستنفذ المهمات المطلوبة منها في هذا الشأن بغية ترجمة هذا المشروع على ارض الواقع وتالياً فتح ابواب التلزيم امام الشركات، كما ان مجلس النواب سيواكب هذا الملف".
واشار الى انه، الى ملف النفط، "على اللبنانيين ان يعلموا ان مشروع النفط الابيض سيتحقق في مشروع الليطاني بعد توقيع عقده وسيبدأ التنفيذ قريباً. وهذان المشروعان سيكتبان باحرف من ذهب في مسيرة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ويكفيه فخراً انه في عهد حكومته انجز هذين المشروعين وهو ما لم تحققه الحكومات المتعاقبة من عام 1943 الى اليوم، وهما مشروعان سيحدثان نهضة انمائية واقتصادية بدل التلهي بالقشور والخلافات والمزايدات التي لن تجلب الى اللبنانيين سوى المشاكل والتضييق على حياتهم اليومية ومستقبلهم".
وعن علاقته بميقاتي قال بري: "لا داعي كل يوم للرد على هذا السؤال، الرئيس ميقاتي سيبقى اخي وصديقي حتى لو تدخل الغيارى، فاني اطمئن هؤلاء الا يتعبوا انفسهم وحناجرهم واقلامهم في هذا الامر لان جهودهم ستذهب سدى.
الحريري: الممارسات الوحشية والدموية أكثر ما يحرّض الشعب على النظام السوري
جريدة النهار
اكد الرئيس سعد الحريري ان "احدا لا يحرض الشعب السوري ضد النظام، بمقدار ما تحرضه ممارسات النظام نفسه الوحشية والقمعية والدموية"، مشددا على ان انخراطه في عالم السياسة "جاء لمتابعة ارث الرئيس الشهيد رفيق الحريري وليس لانتزاع منصب من هنا او من هناك". ورد الرئيس الحريري، في دردشة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على اتهامه بتحريض الشعب السوري ضد قيادته واعتبار ذلك تدخلا في الشأن السوري، بالقول: “لا اعتقد ان احدا يحرض الشعب السوري ضد النظام بمقدار ما تحرضه ممارسات النظام نفسه الوحشية والقمعية والدموية".
وعن اتهامه بالمراهنة على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، جزم بأنه "لا يراهن على شيء الا على الشعب اللبناني"، مشددا على انه "في ما يخص النظام السوري، الشعب السوري هو من يقرر".
واذ اكد ان "قتل الابرياء في سوريا امر غير مقبول من اي شخص محترم في هذا العالم"، اوضح انه "لا يمكن اخفاء الحقيقة، فالنظام السوري هو من يقوم بالقتل وجميع هذه الاخبار منشورة وموجودة على موقع يوتيوب"، وقال: “العالم كله يشاهد عمليات القتل وليس انا وحدي، بل حتى الروس".
وفي شأن اهتمامه بالوضع في سوريا اكثر من الوضع في لبنان، اوضح الرئيس الحريري ان "كل عربي يشاهد مأساة الشعب السوري وتضحياته من اجل الحرية والكرامة لا يمكنه ان يبقى غير مكترث"، معربا عن قلقه على لبنان "لأنه يدار من حكومة موالية للنظام في سوريا".
 اما عن المؤتمر الصحافي للنائب سليمان فرنجية والذي اعتبر فيه ان المستهدف من الهجوم على وزير الدفاع فايز غصن هو المؤسسة العسكرية لتعطيل دورها، اعتبر انه "من غير المفيد تحويل القضية الى مشكلة بين الناس والجيش"، مشيرا الى ان "المشكلة هي في تصريحات مغلوطة نفاها وزراء في الحكومة نفسها".
الى ذلك، رأى الرئيس الحريري ان التواصل عبر موقع "تويتر" هو "احدى وسائل التواصل مع الناس ولا علاقة له بأي استحقاق سياسي مقبل او سابق".
وبخصوص عودته الى لبنان في السنة الجديدة، في معرض التنبؤات حول العام الجديد، ختم بالقول: "قلت اني عائد قريبا، قبل ان يتنبأ بذلك احد".
واكد ان "النظام السوري يعتبر ان توقيعه لبروتوكول المراقبين العرب يعطيه شرعية لقتل مواطنيه".
وكان الرئيس الحريري قد قال صباحا عبر "تويتر": "ان النظام السوري يقول انه يريد الاصلاح والنتيجة هي المزيد من القتل".
ورأى ان "لا وقت طويلا امام مراقبي جامعة الدول العربية، والصدقية اساسية، ونظام بشار الاسد يستمر في القتل اكثر فأكثر، حان الوقت للمراقبين ليقولوا الحقيقة والقصة كاملة، وليس كما يريدها نظام الاسد".
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,488,560

عدد الزوار: 6,952,663

المتواجدون الآن: 78