أخبار لبنان..«حزب الله» يستنفر..وغرفة عمليات إقليمية تواكب التصعيد..انتخاب فرنجية بين نصر اللـه وباسيل: نصاب ولا التزام بالتصويت!..البخاري في بكركي اليوم تمهيداً لجولة "تشاور" مع القيادات اللبنانية..نصرالله: رشِّحوا وتعالوا نتحاور..صراع اليرزة - اليرزة: أين تصطفّ بقيّة الأجهزة؟..نصرالله أكمل نصاب المرحلة الجديدة رئاسياً: ندعم ترشيح فرنجية ونرفض الفرض أو «الفيتو» من الخارج..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آذار 2023 - 4:22 ص    عدد الزيارات 556    القسم محلية

        


سفير الاتحاد الأوروبي في بيروت.. يربط التعافي الاقتصادي باتفاق مع صندوق النقد..

بيروت: «الشرق الأوسط»... أكد سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف أن «الطريقة الفضلى» للخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، هي التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي ووضع برنامج الإصلاحات معه. وجاء تصريح طراف خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وأعلن طراف بعد اللقاء أنه بحث مع ميقاتي «مجالات العمل المشتركة التي تتعلق بالملفات الأمنية واللاجئين السوريين والفرص الاقتصادية، إضافة إلى المواضيع المرتقبة مثل انتخاب رئيس، وبرنامج الإصلاحات، مع صندوق النقد الدولي، الذي يحتاجه البلد». وتعثر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي منذ الصيف الماضي في ضوء خلافات سياسية وتقنية متصلة بمعالجات بنوية في القطاع المصرفي، رغم أن لبنان توصل إلى مسودة مع صندوق النقد في أبريل (نيسان) 2022، ولم تترجم إلى اتفاق كامل. ويعاني لبنان من أزمة معيشية ضخمة ازدادت تدهوراً بفعل تراجع سعر صرف العملة خلال سنوات إلى مستويات قياسية. ورداً على سؤال عن تدهور الوضع الاقتصادي ومعاناة اللبنانيين، أجاب طراف: «بالنسبة إلى الشأن الاقتصادي، هناك تفهم مشترك بأننا هنا من أجل الدعم ولكن مجمل التدابير والإجراءات يجب اتخاذها من قبل صانعي القرار اللبنانيين». وقال: «نحن نفهم بأن هذه المواضيع معقدة وغير سهلة، فمجمل هذه التدابير ومع أنها ستحسن حياة الناس بشكل أفضل ولكن سيوجد أشخاص يتعين عليهم التخلي عن بعض الطموحات والتطلعات، ومن المهم تحقيق التوازن في هذا الموضوع الشائك (...) لا تزال الحاجة ماسة لتسجيل تقدم في هذا المضمار». وأضاف طراف: «أعرف بأن رئيس الحكومة مستمر بالعمل على هذا الأمر كما نحن نعمل أيضاً من جانبنا، ولا زلت أؤمن بأن الطريقة الفضلى هي برنامج الإصلاحات مع صندوق النقد، والقيام بكل ما يلزم للوصول إلى اتفاق معه».

«حزب الله» يستنفر..وغرفة عمليات إقليمية تواكب التصعيد ...

الجريدة... منير الربيع .... يرتفع منسوب التوتر اللبناني على الإيقاع الإقليمي، فهناك من قرأ في الاشتباك السياسي القائم حول استحقاق رئاسة الجمهورية وما تخلله من توتر في علاقات القوى المسيحية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، احتمالاً لتصعيد في المواقف المرتبطة بالتطورات الإقليمية، وفق ما تقول مصادر متابعة. ففي موازاة بعض قنوات التواصل بين إيران والسعودية بحثاً عن صيغ لتسويات، بالإضافة إلى تجاوب طهران مجدداً مع عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هناك ترقّب إيراني للتصعيد الإسرائيلي والتهديدات المتوالية في تنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية. صحيح أن التهديدات ليست جديدة، لكن ما يعزز جديتها هي الأزمة الداخلية التي تعيشها إسرائيل، وبذلك فهي قد تجد نفسها مضطرة للجوء إلى معادلة خارجية تطغى على النزاعات الداخلية. حزب الله في لبنان يراقب عن كثب كل هذه الملفات والتطورات، إذ بحسب ما تفيد بعض المعلومات والمعطيات، فهناك احتمال لارتفاع منسوب التوتر في المنطقة خلال هذه الأسابيع، وهو ما استدعى الحزب إلى إعادة إعلان الإستنفار العام وخصوصاً في الجنوب، لا سيما أن الاستنفار المتبادل الذي حصل يوم الأحد بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، كان الحزب حاضراً أيضاً خلف الجيش في إشارة إلى جاهزيته واستنفاره وحضوره الدائم. وتضيف المصادر المتابعة بأن حزب الله يتحسب لاحتمال حصول أي عمل عسكري قد يستهدف مواقع إيرانية داخل إيران أو سورية بدون أن يؤدي إلى حرب. في المقابل، فإن إيران وحلفاءها في المنطقة يجهزون أنفسهم للردّ على مثل هذه الضربات، كما يتجهزون تحسباً لحصول أي تطور. وثمة تقديرات تفيد بأن الإسرائيليين وعندما يكونون في أزمة داخلية يتوجهون نحو الخارج لتقوية الجبهة الداخلية. لكن المشكلة مع الإسرائيليين أن أي عمل عسكري كبير لن يمرّ بدون ردّ. وبحال توسعت الضربة الإسرائيلية فلن يكون الردّ موضعياً. وتفيد المصادر المتابعة بأنه تمت إعادة تفعيل عمل غرفة العمليات العسكرية المشتركة التي تضم إيران وحلفاءها وذلك لمواكبة أي تطور سيحصل. لكل هذه التطورات حساباتها اللبنانية، ووفق وجهة نظر الحزب فإن الضغوط ستتزايد في مجالات متعددة، خصوصاً سياسياً واقتصادياً، ومن خلال تحقيقات المرفأ التي يمكن أن تتفعل مجدداً من خلال السعي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية والهدف من وراء ذلك هو ممارسة المزيد من الضغوط، وهو ما يستدعي استنفاراً سياسياً لدى الحزب للتصدي لأي محاولة تصعيد ضده من خلال إثارة الفوضى وفق ما أكد أمين عام الحزب حسن نصر الله. في موازاة هذا الاستنفار والترقب، فهناك أيضاً قنوات اتصال تنشط بين طهران وبعض الدول العربية ولاسيما السعودية، لا يزال العراق يلعب دوراً أساسياً في هذا المجال، إذ تعمل شخصيات عراقية من بينها رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي على نقل رسائل بين الجانبين في محاولة لإعادة إحياء الجولة السادسة من الحوار السعودي الإيراني، كما أن رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني يسعى إلى تحقيق ذلك أيضاً.

انتخاب فرنجية بين نصر اللـه وباسيل: نصاب ولا التزام بالتصويت!...

ردّ عنيف من قائد الجيش على الفريق العوني.. والمدارس عادت وسط انقسام في روابط المعلمين

اللواء....طغت الانقسامات النقابية والسياسية والنيابية على اتنظارات اليوم الاول من الاسبوع الطالع، الذي يدخل في سباق مع استحقاقات معيشية وحياتية، فضلاً عن الإمكانات المتاحة لإعادة تحريك الوضع الرئاسي، بعد الموقف المعلن للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والذي لم يتسم بتبني ما اعلنه قبل نحو اسبوع الرئيس نبيه بري، لجهة دعم المرشح الطبيعي النائب السابق سليمان فرنجية للرئاسة الاولى، وهو ما ابلغه لحليفه في «تفاهم مار مخايل» النائب جبران باسيل، غير المرشح للرئاسة، في وقت زار فيه مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون. على ان الأهم، في حمأة المواقف المتصادمة ازاء الاستحقاق الرئاسي، أن الحركة الداخلية على المستويات كافة مرصودة من مجموعة لقاء باريس الخماسي، على جبهتين: جبهة تتبع مسار المواقف من العودة الى جلسات انتخاب الرئيس بعد اعلان الثنائي الشيعي تسمية فرنجية للرئاسة الاولى، وجبهة اتخاذ ما يلزم من اجراءات لمنع انزلاق البلد الى الفوضى «او الانفجار المعيشي». كل ذلك، على وقع تحديد 15 آذار الجاري (اي الاربعاء في التاريخ المذكور) موعداً من قبل قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان حويك، في ادعاء النيابة العامة ضدهم بجرائم «الإختلاس وتبييض الاموال والاثراء غير المشروع والتهرُّب الضريبي»...... اذاً، حضر موضوع انتخاب النائب السابق فرنجية بين السيد نصر الله والنائب باسيل في اللقاء الذي عقد بينهما بحضور مسؤول وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا. وحسب ما رشح عن الاجتماع، فإن السيد نصر الله صارح رئيس التيار الوطني الحر بقرار الحزب والثنائي الشيعي دعم ترشيح رئيس تيار المردة. وتطرق البحث حسب مصادر المعلومات الى النقاط التالية:

1- لا يجوز ان يفترق الحزب والتيار في مفصل رئيسي كانتخاب رئيس الجمهورية.

2- ان الحزب على استعداد لاجراء مقاربة تتيح المجال لباسيل ليقدم ما يرغب به من برنامج او مطالب في الادارة والتعيينات والتوجه العام للتفاهم حولها مع الرئيس العتيد.

3- يمكن لباسيل، تماماً كما حصل مع فرنجية قبل 6 سنوات، عند الالتزام بانتخاب الرئيس ميشال عون، الانتظار، ليتم ترشيحه للرئاسة في العام 2029.

4- وعليه يمكن المضي بالتقارب حول الاستحقاق الرئاسي، ولو اقتضى الامر سلة ترشيحات لفريق 8 اذار، بما فيه التيار الوطني الحر في حال اصر على عدم انتخاب فرنجية.

ولعل ذهاب نصر الله ابعد مما هو متوقع في الملف الرئاسي، جعل كثيرين يعتقدون ان الأوان آن لانهاء الفراغ الرئاسي، فحزب الله «يريد انتخاب رئيس بشكل قاطع واكيد، وليس لديه مرشح، وإنما يدعم مرشحاً طبيعياً ويلتزم بنصاب الثلثين في اي جلسة لانتخابه». وكشف نصر الله انه اتفقنا بعد النقاش مع النائب باسيل، بأن للبحث صلة، والمرشح الطبيعي الذي يدعمه حزب الله في الانتخابات الرئاسية، ونعتبر ان المواصفات التي نأخذها بعين الاعتبار موجودة في شخصه، وهو سليمان فرنجية. وفي المعلومات ان مسألة تأمين النصاب حُسمت، ولكن التصويت من قبل كتلة لبنان القوي غير واضحة ولا التزام بها. وفي اطار مواكبة ما يجري، سجلت تغريدة لافتة للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري جاء فيها: «ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقضي التأمل لتكرارها نطقاً وإعراباً، وخلاصة القول هنا: اذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما، إما حذفاً اذا كان معتلاً، او بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحاً». وهذه التغريدة، تختصر الموقف من المرشحين، وهي تشدد، حسب المطلعين، على ضرورة انتخاب شخصية سيادية واصلاحية لموقع الرئاسة.

حركة المطران بونجم

وعلى خط موازٍ،استأنف راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم مساعيه التوافقة بين القوى المسيحية، موفدا من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يرافقه المونسنيور إيلي خوري كما حضراللقاء نائب رئيس الكتائب النقيب جورج جريج. فالتقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، الذي قال: اننا لن نخضع لمعادلة اما ان تنتخبوا الرئيس الذي نريد او لا رئيس فهذا الأمر رفضناه في المرة السابقة فيما خضع غيرنا له فنجحوا في ايصال مرشحهم ودمروا البلد ولكننا في هذه المرة لن نرضى ان يتم تهديدنا بالفراغ لنخضع للشروط التي نعتبرها لا تصب في مصلحة لبنان. ووصف الجميّل اللقاء بانه «كان مثمراً والمبادرة التي تقوم بها بكركي جدية وكذلك طريقة مقاربة الأمور، متمنياً على البطريرك ان يستمر المطران بو نجم في سعيه». واضاف: كما اقترحنا من اليوم الأول لا يفيد بشيء طرح اسماء دون معرفة المشروع الذي تحمله وهذا هو المهم، فعلينا ان نعرف برنامج الرئيس لنتمكن من اختيار الأسماء». وتابع : كما سبق واعلنا، نؤكد مجدداً اننا سنقوم بكل ما في وسعنا لمنع وصول اي رئيس يتبنى نهج الممانعة الذي يدمر ما تبقى من مقومات البلد. ودعا الجميّل افرقاء المعارضة الى «مزيد من التنسيق لخلق توازن مع من يسعى لترك البلد في الحالة الراهنة» . في السياق، أكد المكتب السياسي لحركة أمل «أن المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل، هو بانتخاب رئيس جديد للبلاد»، واعتبر في بيان عقب اجتماعه الدوري أن «حال الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي تستوجب الإسراع في تلقف مواقف الرئيس بري الهادفة إلى كسر حالة الجمود واختراق المتاريس السياسية لإنهاء عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة والانقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلبا في يوميات اللبنانيين معيشة واستقرارا».

ملفات طراف

اما في المواقف الدولية من الواقع اللبناني، فاجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بسفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف الذي قال بعد اللقاء: بحثنا في مجالات العمل المشتركة التي تتعلق بالملفات الأمنية، واللاجئين السوريين والفرص الاقتصادية اضافة الى المواضيع المرتقبة مثل انتخاب رئيس، وبرنامج الإصلاحات مع صندوق النقد الدولي التي يحتاجها البلد، وأنا ممتن لأننا وجدنا في شخص رئيس الحكومة محاورا يفهم قلقنا وملتزما بايجاد الحلول لكل هذه المسائل من اجل تحسين الأوضاع في لبنان. وردا على سؤال عن تدهور الاقتصاد ومعاناة اللبنانيين، قال طراف: بالنسبة إلى الشأن الاقتصادي، هناك تفهم مشترك بأننا هنا من أجل الدعم، ولكن مجمل التدابير والاجراءات يجب اتخاذها من قبل صانعي القرار اللبنانيين، نحن نفهم بأن هذه المواضيع معقدة وغير سهلة، فمجمل هذه التدابير، ومع انها ستحسن حياة الناس بشكل أفضل، ولكن هناك اشخاص يتعين عليهم التخلي عن بعض الطموحات والتطلعات، ومن المهم تحقيق التوازن في هذا الموضوع الشائك، ولهذا يحتاج إلى وقت، ولكن لا تزال الحاجة الماسة لتسجيل تقدم في هذا المضمار. اعرف أن رئيس الحكومة مستمر في العمل على هذا الامر كما نحن نعمل أيضا من جانبنا، وما زلت أؤمن بأن الطريقة الفضلى هي برنامج الإصلاحات مع صندوق النقد والقيام بكل ما يلزم للوصول الى اتفاق معه.

مطالب نقابية

وبينما الدولار على تقلباته في دائرة الثمانين الف ليرة، التقى الرئيس ميقاتي وفداً من الإتحاد العمالي العام برئاسة بشاره الأسمرالذي قال بعد الاجتماع: يجب التخفيف من الضرائب والرسوم في هذه المرحلة. وتابع: تم التوافق مع دولة الرئيس على أن يصار الى عقد اجتماع مع وزير المال لإعادة دراسة التعريفات الجمركية. اما اساتذة التعليم الرسمي فانقسموا حيث التزم بعضهم العودة الى التدريس امس، بينما نفذ جزء اخر اعتصاما امام وزارة التربية رافضين استئناف وظيفتهم قبل تقاضي مستحقاتهم.

مواعيد الحفر والنتائج في البلوك 9

على صعيد آخر، عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، اجتماعا تنسيقيا مع وفد من شركة «توتال» برئاسة مدير عام الاستكشاف والانتاج رومان دو لا مارتنير وعضوية المدراء بريتران سيزير، جان اليكس غرانبيير وشربل شدياق، اعضاء مجلس ادارة واستثمار مرفأ بيروت، مدراء من المديرية العامة للطيران المدني، بحضور عضوي مجلس ادارة هيئة قطاع البترول كابي دعبول ووسام شباط، وتم البحث في الملفات التي تعنى بها وزارة الأشغال في ملف التنقيب عن النفط والغاز. وشدد وزير الاشغال خلال الاجتماع على وجوب التنسيق بين جميع الادارات المعنية بهذا الموضوع واتخاذ التسهيلات المناسبة ضمن اطار القوانين، طالبا من الادارات التابعة لوزارة الاشغال العامة والنقل في المرفأ والمطار الى العمل على اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها إتمام كل ما يُطلب منها تحت سقف القوانين، وذلك بعيداً عن أي رتابة إدارية. بدوره، أكد دو لا مارتنير لوزير الاشغال أن نهاية أيلول المقبل هو الموعد المرتقب لبدء أعمال الحفر في البلوك رقم 9، على أن تكون نهاية العام الحالي الموعد النهائي لإعلان نتائج عمليات الحفر.

موعد استجواب سلامة

وسط هذه الاجواء، بقي الملف المالي – الاقتصادي – المصرفي في الواجهة. حيث حدّد قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا، 15 آذار الحالي، موعدا لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، في إدعاء النيابة العامة ضدهم بجرائم «الاختلاس وتبييض الأموال والاثراء غيرالمشروع والتهرب الضريبي».

تدريس.. وإحتجاج

تربوياً، عادت روابط التعليم أمس الى المدارس والثانويات الرسمية بعد حوالي الشهرين على اضراب استمر الى ان قررت الحكومة تلبية جزء من مطالب الاساتذة. لكن ما تم اقراره لم يرضِ مجموعة وازنة من الاساتذة لا سيما المتعاقدين الذين حُرموا من بدل النقل عن العام الماضي وبدل النقل عن الاشهر الثلاث الماضية من العام الدراسي إضافة الى عدم اقرار مطلبهم الأساسي وهو جعل القبض شهرياً لرواتبهم. وفي هذا الإطار نفّذت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي اعتصاماً أمام وزارة التربية احتجاجاً على الدعوة إلى العودة للتدريس، وأعلنت الاستمرار في الإضراب والدعوة إلى جمعيات عمومية غداً الثلاثاء. وأكّد المعتصمون أنّ المسألة ترتبط بالقدرة على الذهاب إلى العمل، فلم نأخذ شيئاً حتى الآن بل تراجعت رواتبنا وانخفضت مع ارتفاع سعر صيرفة وخسرنا 70 دولاراً من الراتب، أمّا بالنسبة إلى الـ 5 دولارات فهي لن تأتي إلّا في نيسان بعد صدورها في الجريدة الرسمية. وطالبوا ببدل نقل على أساس ثلث صفيحة بنزين مهما ارتفع سعر البنزين، بالإضافة إلى إسقاط الروابط التي وصفوها بأنها تآمرت على حقوقهم مع المكاتب التربوية للأحزاب ووزير التربية، وأوحت إلى الرأي العام أنّنا لا نريد تعليم أبنائنا ونحن الآن لا نزال ندفع ولم نأخذ شيئاً. وقالت رئيسة اللجنة، نسرين شاهين:» إنّ الخمسين دولاراً هي بمثابة رشوة للأساتذة ولن تؤدّي إلى الحل، علماً أنّ المراسيم لم تنفذ والوعود التي قامت إنّما على أموال الدول المانحة».  ونفّذ أساتذة الملاك في التعليم الثانويّ الرّسميّ في قضاء النبطية اعتصامًا أمام المنطقة التربويّة في النبطية، بعد أن عُقِدت جمعيّات عموميّة وتم التوقيع خلالها على توصية بالاستمرار في الإضراب حتى تحقيق المطالب.

حملة عون

وحمل امس قائد الجيش العماد عون في جولة بقاعية على ما وصفهم بالموتورين (في اشارة الى الفريق العوني)، باختلاق الشائعات وفبركة الملفات وتشويه صورة المؤسسة العسكرية واتهامنا بالفساد وخرق القانون، واذا كان خرق القانون يتيح لي قبول مساعدات من اللبنانيين المحببين للمؤسسة في الداخل والخارج، وتأمين الدواء والتغذية والتنقلات للعسكريين والاستشفاء والمساعدات المدرسية لعائلاتهم.. فسأخرق القانون: همهم المصالح الشخصية وهمكم مصحلة الوطن وحماية السلم الاهلي والدفاع عن قسمكم.. انتم تسعون وراء مصلحة الوطن، وهم يسعون وراء مصالحهم».

البخاري في بكركي اليوم تمهيداً لجولة "تشاور" مع القيادات اللبنانية

نصرالله قضى على آمال فرنجية الخارجية: تعايشوا مع الفراغ!

نداء الوطن...على قاعدة "مِنَ الحبّ ما قتل" جاءت مجاهرة الثنائي الشيعي بترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وعلى قاعدة "قَتَلتَني مرّتين" ربما تكون نتيجة هذا الترشيح بعدما قضى "حزب الله" أول مرّة على حظوظ ترشيح فرنجية في الانتخابات الرئاسية الماضية لصالح ميشال عون، واليوم قضى في المرة الثانية على آماله بأن يحظى بأي تأييد خارجي لترشيحه، لا سيما من المملكة العربية السعودية، بعدما وضعه في خانة واحدة مع "الحوثي" بمجرد تسميته مرشحاً مدعوماً من محور الممانعة للرئاسة اللبنانية. فبمعزل عن الاستهلالية التمهيدية قبل أن يلفظ دعم ترشيح فرنجية بالاسم للرئاسة، لن تخفّف لعبة تدوير التعابير والتنظير في الفارق بين مَن يُرشحه "حزب الله" ومَن يدعم ترشيحه، من وطأة قرار نصرالله إعلان مرشحه الرئاسي على الملأ للمرة الأولى منذ اندلاع المعركة الرئاسية، خصوصاً وأنّ هذا الترشيح، شاء فرنجية أم أبى، أتى من "عين التينة" و"حارة حريك" قبل أن يصدر من "بنشعي"، ما يجعله في الحسابات الداخلية والخارجية رأس حربة "الثنائي" في مواجهة مرشح المعارضة ميشال معوض على المستوى الداخلي، وفي وجه مجموعة الدول الـ5 الساعية إلى بلورة صيغ إنقاذية للأزمة اللبنانية على المستوى الخارجي. وانطلاقاً من تشديد الأمين العام لـ"حزب الله" على كون دعم ترشيح فرنجية ينبثق من قراره "نختار من نريد ونرشّح من نريد ولا نقبل بفيتوات خارجية"، رأت مصادر واسعة الاطلاع في هذا القرار تصميماً من "الثنائي الشيعي" على خوض المعركة الرئاسية بروحية "التحدي لمحاولة فرض فرنجية فرضاً على الخارج بقوة الأمر الواقع وموازين القوى في البلد تحت طائل التهديد بالاستمرار بأجندة التعطيل والاستنزاف حتى يرضخ الحريصون على لبنان في المجتمع الدولي لهذا الخيار"، سيّما وأنّ نصرالله ختم خطابه أمس برسالة بالغة الدلالة توجّه بها إلى من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج، مفادها: "تعايشوا مع الفراغ" في حال عدم التجاوب مع طروحات "الثنائي" الرئاسية. أما في ما يتصل بالعلاقة مع "التيار الوطني الحر"، فلاحظت أوساط مواكبة لهذه العلاقة أنّ كلام الأمين العام لـ"حزب الله" عكس استمرار رهانه على إمكانية إصلاح ذات البين مع رئيس "التيار" جبران باسيل من خلال تجديد حرصه "شخصياً" على استمرار "ورقة التفاهم" المبرمة بين الجانبين، ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة يمكن التأسيس عليها لنزع فتيل الخلاف الرئاسي المحتدم بينهما، مشيرةً في المقابل إلى ضرورة ترقّب "ردة فعل" باسيل على إعلان نصرالله دعم ترشيح فرنجية خلال اجتماع تكتل "لبنان القوي" اليوم، وسط مؤشرات أولية أفادت بأنّه عمّم على كوادر "التيار" ونوابه عدم التعليق "لا سلباً ولا إيجاباً" على هذا الإعلان أمس. ولفتت الأوساط نفسها إلى أنّ مقاربة نصرالله ملف الخلاف الحاصل مع "التيار الوطني" أدخلت هذا الملف "منعطفاً جديداً" بعدما لم يتوانَ عن كشف جانب من محضر جلسته المطوّلة مع رئيس "التيار" والتي تناولا خلالها "حتى الثانية من بعد منتصف الليل" موجبات دعم ترشيح فرنجية على اعتبار أنّ باسيل "لا حظوظ له"، متوقفةً من ناحية أخرى عند "الردّ الحازم الذي أبداه الأمين العام لـ"حزب الله" على بعض قيادات التيار الذين يهاجمون الحزب على الشاشات وفي الصحافة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في موضوع بناء الدولة ومكافحة الفساد" على اعتبار أنه بدا بمثابة "رسالة تحذيرية أخيرة" لباسيل من مغبة استمرار هذا الهجوم لكي لا يُضطر "الحزب" في مرحلة ما إلى "فضح المستور" وقول ما له وما عليه "وماذا فعلتم وماذا فعلنا" في هذا الموضوع. أما على المقلب الآخر، فتقاطعت القراءات الأولية لما بين سطور تغريدة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري عبر حسابه على "تويتر" أمس عند توكيد القناعة بـ"حذف" المملكة العربية السعودية اسم سليمان فرنجية من المعادلة الرئاسية بعدما أعلن نصرالله دعم ترشيحه، خصوصاً في الشقّ من التغريدة الذي جاء فيه: "إذا التقى ساكنان فيتمُ التخلّص من أَوّلهِما؛ إمَا حذفًا إذا كان مُعتلًّا، أو بتحريك أحدهما إن كان السَّاكن صحيحًا". واليوم يزور البخاري الصرح البطريركي في بكركي للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي والتباحث معه في مستجدات المشهد لبنانياً وإقليمياً، تمهيداً لشروع السفير السعودي في جولة متجددة على عدد من القيادات اللبنانية لاستكمال التشاور معها حيال السبل الآيلة إلى استنهاض لبنان وإنقاذه من أزماته المتشابكة والمتشعبة في أكثر من اتجاه، دستورياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً.

نصرالله: رشِّحوا وتعالوا نتحاور

نصرالله يلاقي بري: تعالوا إلى حوار بلا قفازات

الاخبار... بعد الرئيس نبيه بري، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أمس، «دعم» ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، داعياً إلى الحوار لانتخاب رئيس خلال وقت قريب. موقف نصرالله الذي كان متوقعاً من ناحية المضمون لا التوقيت، جاء بعد اجتماعات لقيادة حزب الله ناقشت فيها خلاصات اللقاءات مع كل الأطراف المحلية ومع الجهات الخارجية. واستند القرار إلى أن فرنجية يوافق المواصفات التي يتبناها الحزب، وأن الوقت صار دافعاً للتعجيل بانتخاب رئيس، إضافة إلى معطى آخر، يتعلق باعتقاد بأن توفير الأصوات الكافية لانتخاب فرنجية لم يعد أمراً صعباً. إعلان نصرالله يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاتصالات الداخلية والخارجية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي. وإذا كان الجميع ينظر إلى رد الفعل المرتقب من التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، فإن نصرالله حرص على إبداء الحرص على استمرار التفاهم بين الحزب والتيار، قائلاً إن العنوان الرئاسي أمر أساسي، لكنه ليس بنداً في ورقة التفاهم، وإن الاختلاف سبق أن حصل على مواقع أساسية في الدولة، ولم يحصل أن فض التفاهم بين الجانبين، فاتحاً الباب أمام نقاش لمجمل الملف الرئاسي انطلاقاً من دعم ترشيح فرنجية، ومثبتاً القاعدة التي كان الحزب قد عرضها على باسيل أخيراً، والتي تدعو إلى حوار ثنائي على سلة أسماء يكون بينها فرنجية وآخرون يطرحهم التيار. الإعلان لا يعني بالضرورة أن رئاسة فرنجية باتت في الجيب، في انتظار تفكيك الألغام التي تعترضه، وهي داخل البيت المسيحي بالدرجة الأولى، إضافة إلى استمرار الفيتو السعودي الذي عبّر عنه السفير السعودي في بيروت وليد البخاري بعد كلام نصرالله بتغريدة فُسّرت كأول ردّ سلبي على دعم فرنجية. غير أن مصادر مطلعة أكّدت أن الجو السعودي في ما يتعلق بفرنجية «ليس بالسلبية التي يصورها الإعلام»، مستغربة «رد الفعل السريع للسفير السعودي قبل أن ينهي نصرالله خطابه وقبل أن يقيّم مسؤولوه فحوى الخطاب»، مشيرة إلى أنه «لم يعد خافياً أن البخاري لا يعبّر بالضرورة عن رأي الخارجية السعودية». كذلك تتجه الأنظار نحو «ميرنا الشالوحي» لتبيّن ما سيكون عليه الموقف النهائي بعد اجتماع لتكتل «لبنان القوي» اليوم، فيما عمّم التيار على مسؤوليه والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ليلاً بـ«عدم التعليق على كلام السيد نصرالله لا سلباً ولا إيجاباً»، و«وجوب الالتزام بموقف التيار بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية أي الحوار والتشاور بين اللبنانيين للاتفاق على مرشح إصلاحي ينفذ مع الحكومة برنامجاً تحت مضامين ورقة الأولويات الرئاسية، وهو موقف مختلف تماماً عن موقف حزب الله». كذلك دعا إلى «عدم الإشارة إطلاقاً لموضوع التفاهم، إن سقط أو بقي، لأن المشكلة أبعد من التفاهم؛ وهي قضية شراكة وطنية، إن سقطت يسقط الوطن». وبحسب مصادر فإن كلاً من نصرالله في خطابه وباسيل في تعميمه تركا الباب موارباً أمام العودة إلى شكل من التفاهم بينهما إن لم يكن على رئاسة الجمهورية، فعلى استمرار التحالف وإن بصورة جديدة.

صراع اليرزة - اليرزة: أين تصطفّ بقيّة الأجهزة؟

الاخبار...تقرير عبد الله قمح .... «الحرب» في اليرزة مستمرة، وآخر فصولها، أمس، إعلان وزير الدفاع موريس سليم أن إصدار رخص حيازة السلاح من صلاحية وزارته استناداً إلى قرار مجلس الوزراء الرقم 1 تاريخ 16/1/1991 الذي حدّد حصر تنظيم ومنح التراخيص بوزارة الدفاع. بيان سليم جاء ردّاً على إصدار قائد الجيش العماد جوزف عون، قبل أيام، «مذكرة خدمة» قضت باعتبار بطاقة «تسهيل المرور» الصادرة عن مديرية المخابرات بمثابة رخصة حيازة سلاح لحامله. ما أراد سليم قوله ولم يذكره في بيانه، أن صلاحية إصدار الرخص تعود إليه حصراً، وهو المسؤول عن تنفيذ كل مهام وزارته طبقاً للمادة 15 من قانون الدفاع الوطني الذي وضع الجيش من ضمن المؤسسات الخاضعة له، وبالتالي لا يحق لقيادة الجيش إصدار تراخيص مشابهة أو التدخل فيها. وفي إطار الصراع المحتدم بين سليم وعون، تدرج مصادر قريبة من الأول قرار قيادة الجيش في إطار «محاولات اليرزة منذ مدة لإدخال تعديلات بالممارسة على القوانين، تؤسّس لتطويق أيّ وزير دفاع مستقبلاً وتحدّ من صلاحياته». وهو ما ينفيه مقرّبون من عون، يشيرون إلى أن المشكلة في القوانين التي وضعتها السلطة السياسية وكانت مُجحفة في حق المؤسسة العسكرية. إذ «شحّلت» صلاحيات بديهية تقع في صلب اختصاصها، من بينها إصدار رخص السلاح. فقبل 1991، كانت قيادة الجيش هي من تمنح رخص السلاح، لافتة إلى أن إصدار «بطاقة تسهيل المرور» في الأساس اُريد منها حفظ حق الجيش!.....ما يزيد الأمور تعقيداً المحاولات الجارية لانتزاع اعتراف بقية الأجهزة الأمنية بتنفيذ مذكرة قيادة الجيش أو رفضها. وبحسب المعلومات، فإن عون استبق إصدار المذكرة باتصالات شملت قيادات الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة واستحصل على موافقات شفهية على تطبيق مضمون قراره لجهة تسهيل عبور حاملي بطاقة تسهيل المرور، «وما كان القرار ليصدر من دون تفاهم ضمني مع بقية الأجهزة». وهو ما تُشكّك فيه مصادر وزير الدفاع التي تؤكد أن ما بلغها يوحي بعدم «هضم» المذكرة، مع إشارتها إلى احتمال «تفهّم» بقية الأجهزة للمذكرة خشية تحوّل النزاع إلى أمني – عسكري. غير أن المصادر تتحدث عن «خطة باء» لدى الوزارة لتفادي هذا السيناريو، إذ إن قرار وزير الدفاع أمس أُبلغ إلى رئاسة مجلس الوزراء بصفتها وصية على المديرية العامة لأمن الدولة، ووزارة الداخلية بوصايتها على الأمن العام والأمن الداخلي، ووزارة المالية كوصية على المديرية العامة للجمارك ووزارة العدل – النيابة العامة التمييزية، النيابة العامة العسكرية ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية. ويفترض، بالتالي، أن يبادر المُبلّغون، وخصوصاً وزارة الداخلية، إلى تحويل ما ورد إليها كـ«مذكرة» إلى الأجهزة المعنية، ما يعني توقيف أي حامل للسلاح من دون رخصة رسمية ولو حاز تسهيل مرور صادر عن الجيش. ولكن، هل نسّق وزير الدفاع مسبقاً مع وزير الداخلية بسام المولوي، وهل تبادر وزارة الداخلية إلى تعميم تساهم فيه بتأجيج الاشتباك وإقحام الأجهزة - التي تفتقر إلى التنسيق في ما بينها أصلاً - فيه؟....... جولة سريعة على الأجهزة توحي بوجود تباين. إذ لا يمكن وضع المديرية العامة لأمن الدولة في «سلّة» الجيش كلياً، وتوحي الأجواء بأن القرار سيُعرض على مجلس القيادة عند أول اجتماع مع اقتراح بقبوله. وهنا، ثمّة دور أساسي للمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وما إذا كان سيمرّر «باس» إلى غريم الحالة العونية التي يُحسب صليبا عليها، وما إذا كانت رئاسة مجلس الوزراء الوصية على الجهاز ستتدخل في هذا الشأن. أما أوساط المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فتفضّل عدم زجّ المديرية في اشتباك يأخذ أبعاداً تتجاوز المسائل القانونية. لكن: كيف سيتعامل أفراد قوى الأمن مع حامل سلاح فردي بموجب «تسهيل مرور» صادر عن مديرية المخابرات، ولا سيما في حالة صدور تعميم من وزارة الداخلية؟ الآلية الاعتيادية المعتمدة، هي مخابرة النيابة العامة العسكرية بشخص مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي وانتظار إشارته. في حال صدور «مذكرة» من الداخلية، تُصبح قطعات قوى الأمن ملزمة بالتنفيذ والتدقيق في أي حامل سلاح ومخابرة عقيقي فوراً. هنا لا مجال لشطب إمكانية إصدار مفوض الحكومة قراراً بتوقيف حامل السلاح وتسليمه إلى الشرطة العسكرية مع المضبوطات، أي اعتبار قرار قائد الجيش كأنه «غير موجود». ما يُعزّز سلوك هذا المنحى، الخلاف القديم بين عقيقي وعون. وما ينطبق على قوى الأمن الداخلي ينطبق مبدئياً على الأمن العام.

نصرالله أكمل نصاب المرحلة الجديدة رئاسياً: ندعم ترشيح فرنجية ونرفض الفرض أو «الفيتو» من الخارج

فرنجية... مُرشح الثنائي الشيعي

| بيروت - «الراي» |... في أول موقف «رسمي» منذ دخول لبنان مدار الانتخابات الرئاسية الخريف الماضي، أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصرالله أنّ «المرشح الطبيعي الذي يدعمه الحزب للرئاسة هو رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية». جاء كلام نصرالله في إطلالة له، أمس، لمناسبة «يوم الجريح»، ولاقى فيها «إعلان الدعم» لفرنجية الذي كان أطلقه شريكه في الثنائية الشيعية رئيس البرلمان نبيه بري قبل أيام، في ما بدا نقْلاً للاستحقاق الرئاسي إلى مرحلةٍ جديدةٍ من المكاسرة «على المكشوف». وحاول نصرالله «حماية خيار فرنجية» بتأكيد أنه «ليس مرشّح حزب الله ولكن المرشح الذي ندعمه، وهذا حقنا الطبيعي»، وبتصويبٍ مزدوج: أولاً على الخارج الذي خاطبه «لا نقبل أن يُفرض على لبنان رئيس، ولا نقبل فيتوات خارجية على أي مرشّح سواء ندعمه أو نرفضه، ونقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر»، داعياً إلى عدم الرهان على تسوياتٍ إقليمية «فَمن ينتظر مثلها قد ينتظر 100 سنة». وثانياً على الداخل حيث «خصّ» حليفه «التيار الوطني الحر» بالحيّز الأوسع من الكلام في سياق عرْض «الأسباب الموجبة» لدعم فرنجية، بدءاً من «لقاء الفجر» مع رئيس «التيار الحر» جبران باسيل «وحينها قلت له المواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس، وإنها موجودة في جَنابك ورئيس تيار المردة، وبما انك لا تريد الترشّح وتعتبر أن ليست لديك فرصة، وهذا رأينا أيضاً، فإن مرشحنا الذي ندعمه هو فرنجية، واتفقنا على أن للبحث صلة». وأضاف: «في آخِر لقاء حصل بين وفد قيادي من حزب الله مع وفد من التيار، طرحنا أن نقدم لائحة ومن ضمنها اسم فرنجية، واعتبرنا أن أي فيتو على أي اسم هو بمثابة شروط مسبقة». وحرص نصرالله على تأكيد أن ليس في بنود التفاهم مع «التيار الحر» ما يلزم الآخَر بضرورة الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية أو رئيس البرلمان أو رئيس الحكومة، معتبراً أن «دعمنا لترشيح الوزير فرنجية لا يعني التخلي عن التفاهم أو الانسحاب منه». وفي موضوع تعطيل النصاب من المعارضة، قال «نحن في السابق اتُّهمنا بتعطيل النصاب، واليوم، نسمع من قادة كتل نيابية ونخب سياسية أنه في حال كان المرشح الرئاسي من محور الممانعة سنعطّل الجلسة. أولاً نقول هذا حقكم الطبيعي، ولكن ما كان حراماً وندان به في الماضي أصبح واجباً الآن فـ... شو عدا ما بدا»؟..... وأضاف «سنكون أمام خيارين: الذهاب إلى مجلس النواب وتعطيل الجلسات، أو انعقاد جلسة وكل مجموعة تصوّت لمرشحها الحقيقي، وإذا لم يحصل الانتخاب يكون حوار على أساس الأسماء الجدية».



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كييف تتهم موسكو بتنفيذ "عمليات تدمير شامل" في باخموت..كييف تتّهم موسكو باستخدام قنابل شديدة التدمير للمرة الأولى..موسكو تطوق باخموت وتستهدف كتيبة في زابوريجيا..لاتفيا تؤيد تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة..هل تحسم آلة الحرب الصينية كفة الصراع لصالح روسيا؟..كبار قادة الجيش الروسي يطلعون وزير الدفاع على الوضع الحالي والخطط..كييف: روسيا تخسر 500 رجل يوميا في باخموت..استراتيجية صينية شاملة لتحديث الجيش..البنتاغون: الرافعات الصينية العملاقة في الموانئ الأميركية أدوات تجسس..الصين تزيد إنفاقها العسكري بأعلى نسبة منذ 2019..سيول وطوكيو تقتربان من حل نزاع تاريخي من فترة الحرب..أقمار صناعية لانتشال بلدان العالم الأفقر من «الصحراء الرقمية»..أثينا: صدامات خلال احتجاجات على حادث القطار..الاتفاق على معاهدة عالمية بشأن التنوع البيولوجي في أعالي البحار..النقابات تعتزم «تعطيل» فرنسا الثلاثاء احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد..ترمب يهاجم الجمهوريين «المتعصبين» والديمقراطيين «ذوي النزعة الحربية»..تحجيم أعمال العنف في الشريط القبلي الباكستاني؟..

التالي

أخبار سوريا..قصف إسرائيلي يخرج مطار حلب الدولي من الخدمة..واشنطن تتهم الأسد بـ«جرائم ضد الإنسانية»..الأسد إلى موسكو منتصف الشهر لـ«ضبط الساعات» مع الكرملين..تركيا تستوضح السفير الأميركي عن زيارة رئيس الأركان إلى شمال سوريا..بعد فقدان محصول البصل في سوريا..أزمة مياه تهدد القمح..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,115

عدد الزوار: 6,750,492

المتواجدون الآن: 109