أخبار لبنان... التحالف: حزب الله يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين بالسعودية واليمن.... لبنان على محكّ «آخِر الكلام» الخليجي عن «حزب الله»..صفي الدين يتحدث عن تحريض واثارة فتن.."أنتم تخطئون مرة أخرى".. بخاري يغرد مجددا.. ماذا قال؟.. الراعي: الانتخابات النيابية ضمانة للرئاسية... «القوات» لن تختار رئيساً للبنان من فريق «8 آذار».. عون يوجّه كلمة إلى اللبنانيين اليوم... وأبو فاعور يصفها بالـ«مسرحية»..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الأول 2021 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2262    القسم محلية

        


زحمة لوائح ومرشحين في «بيروت الثانية» والحريري قد يعلن قرار عدم الترشح... عين المعارضة على 3 مقاعد..

الشرق الاوسط... بيروت: بولا أسطيح.. لم يتضح المشهد الانتخابي بعد في دائرة بيروت الثانية، بعدما تم في انتخابات 2018 تقسيم العاصمة إلى دائرتين، أولى ذات أكثرية مسيحية وثانية ذات أكثرية مسلمة. ويترقب المعنيون بالانتخابات في هذه الدائرة ما سيكون عليه القرار النهائي لتيار «المستقبل» ورئيسه سعد الحريري الذي يخوض عادة الانتخابات على أحد المقاعد السنية في هذه الدائرة، وما إذا كان سيترشح أو يشكل لائحة أو يكتفي بدعم إحدى اللوائح، لأن لأي قرار تبعاته سواء لجهة التحالفات أو لجهة عدد اللوائح. وسادت في بيروت توقعات بأن الحريري، الموجود منذ أشهر خارج لبنان، يتجه لإعلان قرار عدم ترشحه للانتخابات قريباً، وهو قرار أبلغه لمقربين منه كما يكشف أحدهم لـ«الشرق الأوسط»، حتى أن خياره سيكون دعم لوائح انتخابية في الكثير من المناطق وعدم خوض الاستحقاق المرجح أن يحصل في مايو (أيار) المقبل بلوائح لـ«المستقبل». إلا أن مصادر في «التيار» ترفض إعطاء أي تفاصيل، قائلة إن «موقفنا الحالي هو أنه لا كلام عن موضوع الانتخابات قبل دعوة الهيئات الناخبة وعودة الرئيس الحريري»، مضيفة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هذا إذا سمح الرئيس عون وحلفاؤه بحصول الانتخابات في موعدها». ويبلغ عدد الناخبين في «بيروت الثانية» 365147 اقترع منهم 147801. وفي الانتخابات الماضية عام 2018 تنافست 9 لوائح انتخابية على 11 مقعداً نيابياً، 6 للسنة، 2 للشيعة، مقعد للروم الأرثوذكس، مقعد للإنجيليين ومقعد للدروز. ونجحت حينها 3 لوائح بتأمين الحاصل الانتخابي، هي لائحة «المستقبل لبيروت» التي شكلها تيار «المستقبل» وحصدت 5 مقاعد، لائحة «وحدة بيروت» التي شكلها «حزب الله» وحلفاؤه وحصدت 4 مقاعد ولائحة «لبنان حرزان» التي ترأسها رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي وحصلت على مقعد واحد لمخزومي نفسه. وحصل أمين شري، مرشح «حزب الله» على أعلى عدد من الأصوات التفضيلية بحيث حصد 22961 فيما حل سعد الحريري ثانياً بـ20751. وتختلف الأرضية التي ينطلق منها المعنيون بالانتخابات المقبلة تماماً عما كانت عليه قبل 4 أعوام خاصة مع اندلاع «الانتفاضة الشعبية» في عام 2019 وما ترافق مع انهيار مالي واقتصادي حاد ومتواصل. ويعتبر الخبير الانتخابي أنطوان مخيبر أنه «رغم التراجع الكبير لـ(المستقبل) في هذه الدائرة، فإنه لا يزال الأقوى سنياً»، لافتاً إلى أنه «من غير الواضح حتى الساعة من سيملأ الفراغ الذي سيتركه الحريري و(المستقبل) في حال تقرر عدم خوض الانتخابات بلوائح لـ(التيار)». ويشير مخيبر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «لم يُحسم بعد ما إذا كان سيتم تشكيل لائحة تضم النائب مخزومي ومجموعات (الثورة) أم أن كلاً منهما سيخوض الاستحقاق بلوائح مختلفة»، مضيفاً: «في حال نجحوا بتشكيل لائحة واحدة فسيحصلون على الأرجح على 3 حواصل انتخابية 2 للسنة وواحد أرثوذكسي». ويشرح مخيبر أنه «حتى الساعة لم يتضح ما إذا كان الحريري سيترشح أو سيدعم إحدى اللوائح كاللائحة التي ينوي رئيس نادي (الأنصار) نبيل بدر تشكيلها، تماماً كما أنه لم يُحسم ما إذا كان بهاء الحريري سيشكل لائحة أو يدعم إحدى اللوائح». ويشير رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي إلى أن تحالفاته الطبيعية في الانتخابات وغيرها من الاستحقاقات «منذ أن بدأنا تعاطي الشأن العام هي مع قوى التغيير وكل من يعتنق مبدأ تحرير البلاد من المنظومة الفاسدة التي تحكمها وتهيمن على قراراتها ومقدراتها بتغطية من حزب الله». وعما إذا كان سيستفيد من قرار الحريري عدم خوض الانتخابات والتململ الحاصل في الشارع السني في لبنان، يقول مخزومي لـ«الشرق الأوسط»: «مستقبل بيروت لا يتوقف على مصير أشخاص أو ترددهم. نعم هناك تململ في البلاد ليس عند الطائفة السنية وحدها وإنما عند جميع اللبنانيين الذين هم في حالة إحباط بسبب السياسات القائمة والإهمال في مواجهة الانهيار نتيجة هيمنة (حزب الله) الذي يشكل جيشاً إقليمياً أساء إلى علاقات لبنان بالدول العربية، ولا سيما منها دول الخليج العربي، وتحكمه بمفاصل البلد وحمايته للفاسدين، فضلاً عن محاولات السيطرة على القضاء، ناهيك بشل الحكومة وانصياع رئيسها لإملاءات الحزب، شأنه كرؤساء الحكومات المتعاقبين الذين فرضتهم الإرادة السورية سابقاً ويفرضهم (حزب الله) الآن وهؤلاء هم من أوجدوا حالة التململ في صفوف السنة عموماً، وفي بيروت المجروحة بالتفجير الإجرامي خصوصاً». إلى ذلك، أوضحت حركة «سوا للبنان» أنه لا علاقة سياسية ولا تحالف انتخابي بين الحركة والقوات اللبنانية على الإطلاق. وقالت الحركة في بيان موجه لـ«الشرق الأوسط» إنها «حركة وطنية عابرة للطوائف وليست محصورة بتمثيل طائفة معينة كما هي حال أحزاب السلطة التي تسعى إلى تحريف الوجهة الوطنية لحركة (سوا للبنان) وضمها إلى أحزاب الطوائف». وأكدت أن حركة «سوا للبنان» ستخوض كلّ الاستحقاقات والمعارك السياسية بمعزل عن كل أحزاب المنظومة التي شاركت بالمحاصصة، لذلك اقتضى التوضيح.

التحالف: حزب الله يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين بالسعودية واليمن...

المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي عن هجمات الحوثيين: نسامح ولا ننسى وإن غضبنا أوجعنا...

العربية.نت... كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، عصر اليوم الأحد، في إحاطة شاملة للأزمة اليمنية، عن أدلة تثبت تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام المطار لاستهداف السعودية. وعرض التحالف صوراً لعناصر من حزب الله تدرب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات، نافيا أن يكون حزب الله ممثلا للشعب اللبناني. وقال المتحدث الرسمي، العميد ركن تركي المالكي في المؤتمر الصحافي، الأحد، إن "الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن". وأكد المالكي أن "تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو يتحمل المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن". وأكد المالكي أن "النظام الإيراني يرعى الأذرع في المنطقة ويقوم بالدمار والخراب"، مشيرا إلى أن "ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران". كما تحدث المالكي، عن دور طهران في إذكاء "الفكر الطائفي في العراق وسوريا ولبنان". وأضاف المتحدث الرسمي للتحالف أن "الحرب في اليمن فكرية اجتماعية وطائفية كما هو الحال في لبنان".

لبنان: جولة جديدة من المعارك السياسية ونصرالله يرد ميدانياً على غوتيريش..

الجريدة... كتب الخبر منير الربيع.. تستعد القوى السياسية اللبنانية لمنازلات جديدة تشمل ملفات مختلفة، ويبدو أن الاشتباك العنيف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري قابل للتصعيد أكثر، لكن معركة عون وصهره رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل لم تعد مقتصرة على بري، بل ضمت أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، إذ يعتبر باسيل أن الحزب خذله ولم يقف إلى جانبه في كل معاركه السياسية، بحجة أنه لا يمكنه الدخول في معركة مع بري ونقلها داخل البيئة الشيعية. وبناء على هذه المعطيات، وضع باسيل سقفاً زمنياً لتحديد مسار العلاقة مع «حزب الله»، محدداً الثاني من يناير المقبل موعداً لإطلاق موقف سياسي بعناوين المرحلة المقبلة، وهو سينتظر حتى الموعد الذي حدده للبحث في إمكانية تسوية العلاقة مع الحزب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، فالعلاقة ستزداد سوءاً بلا شك، وقد يتجه لتصعيد موقفه. في الكواليس السياسية، تبحث مختلف القوى حول كيفية عرقلة المشاريع بعضها لبعض، في ظل عدم التوافق على كيفية إجراء الانتخابات النيابية بسبب الخلاف على قانونها. وهناك في لبنان من يشير إلى أن هذا الخلاف سيؤدي لتعطيل إجراء الانتخابات أو تأجيلها، مما سيهدد سلطة المجلس النيابي ككل. وفي وقت يعارض عون وباسيل التمديد للمجلس النيابي، فإن بري سيتمسك به حتماً، حفاظاً على سلطات هذه المؤسسة الدستورية. حينها، ستدخل القوى السياسية في منازلة جديدة، عنوانها التمديد للمجلس النيابي مقابل التمديد لرئيس الجمهورية، في حال عدم الاتفاق على تسوية رئاسية جديدة تأتي برئيس جديد للجمهورية. إلى جانب هذه المعارك السياسية المفتوحة، تجددت الخلافات حول القرارات الدولية وآلية تطبيقها، إذ لم تكد تمضي ساعات على مغادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبنان حتى وقع إشكال بين مناصري «حزب الله» ودورية «اليونفيل» في شقرا. وبحسب ما نقلته مصادر أمنية، لـ»الجريدة»، فإن الإشكال وقع بسبب قيام الدورية بعمليات تصوير في تلك المنطقة، وهو أمر اعترض عليه الحزب. وتشير المصادر المتابعة إلى أن المسألة أبعد من ذلك بكثير، وتعتبر رداً على زيارة غوتيريش للبنان، والذي زار الجنوب وصرّح بضرورة تعزيز صلاحيات قوات الطوارئ الدولية والسماح لها بالوصول إلى أي مكان، وهو ما يعتبره الحزب خرقاً لأمنه وأمن مجتمعه، ولذلك يصعد تحركاته الميدانية ضد قوات الطوارئ. هذه المشكلة ليست بنت ساعتها، بل تعود لأشهر ماضية، حين كانت بعض القوى بقيادة واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات «اليونفيل» بالجنوب ونطاق عملها، وتعزيز قدراتها بإمكانيات متطورة بينها كاميرات مراقبة وأجهزة حساسة لكشف ورصد أي حركة تسلّح، في حين رفضت الدولة اللبنانية ذلك. ولا يمكن فصل رسالة «حزب الله» إلى «اليونفيل» عن مضمون مواقف غوتيريش حيال ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية وتطبيقها، وخصوصاً القرارين 1559 و1701 اللذين يتعلقان به وبسلاحه ووقف تحركاته العسكرية، تحديداً جنوب نهر الليطاني حيث تقع الإشكالات دائماً.

عون في إطلالة متعددة الرسائل اليوم... لبنان على محكّ «آخِر الكلام» الخليجي عن «حزب الله»

الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |... عبّرت أوساط واسعة الاطلاع في بيروت عن خشية كبيرة من أن تكون الأزمة اللبنانية تتجه إلى فصولها الأكثر سخونة في الأيام المقبلة في ضوء تَقاطُعٍ مخيف بين الأفق المسدود الداخلي لصراع أطراف الائتلاف الحاكم (تحالف الرئيس ميشال عون وثنائي الرئيس نبيه بري - «حزب الله») الذي دخلت معه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي «غيبوبة» طويلة، وبين انفتاح التأزم غير المسبوق في علاقات «بلاد الأرز» مع دول الخليج العربي على مزيد من الاختبارات القاسية والمُرْبكة للبنان الرسمي وفق ما عبّرت عنه «مضبطة اتهام» تحالف دعم الشرعية في اليمن لـ «حزب الله» بالتورط في اليمن واستخدام مطار صنعاء لاستهداف المملكة العربية السعودية عبر دعم الحوثيين بالتدريب على استخدام المسيرات والصواريخ البالستية. وعشية رسالة متلفزة سيوجّهها الرئيس عون للبنانيين اليوم ويسود ترقُّب كبير لمضمونها في ظل إشاراتٍ إلى أنها ستكون مشحونة بكل المناخات السلبية في العلاقة بين فريقه (التيار الوطني الحر) وبين بري على خلفية تعطيل الثنائي الشيعي جلسات الحكومة، وأنها يرجَّح أن تنطوي على تظهير الاستياء البالغ من خيار «بري أولاً» الذي يصرّ عليه «حزب الله» عند كل ملفٍّ يفترق فيه التيار عن رئيس البرلمان، فإن الأنظار شخصت على التشظيات المرتقبة لما تضمنتْه الإحاطة الشاملة للأزمة اليمنية التي قدّمها تحالف دعم الشرعية وتحديداً في ما خص «حزب الله» وتوثيق دعمه للحوثيين وشراكته في استهداف السعودية. وعَكَسَ «التوصيف الجُرمي» لدور «حزب الله» «كتنظيم إرهابي ينشر الدمار في المنطقة والعالم» و«كسرطان أثّر على اللبنانيين بالدرجة الأولى»، وصولاً لتحميله مسؤولية استهداف المدنيين في السعودية واليمن، أن ملف الحزب سيكون «الرقم واحد» على أجندة الرياض باعتباره من مقتضيات حفظ أمنها القومي واستقرارها وأحد مكوّنات التفاهم الذي عبّرت عنه قمة الرياض الخليجية الأخيرة التي طالبت لبنان بمنع «عمليات الحزب الارهابية» مع تأكيد أن «أيّ هجوم على دولة منّا هو اعتداء علينا جميعاً». وما جعل توجيه «التحالف» أصابع الاتهام لـ «حزب الله» يكتسب أبعاداً بالغة الأهمية أنه جاء معطوفاً على مجمل الدور الإيراني «التدميري» في المنطقة، سواء بالحرب أو الدمار المالي والاقتصادي والسياسي، وهو ما يؤشر إلى أن كل محاولات إحياء الخط الفاصل بين لبنان – الدولة وبين «حزب الله» في سياق التخفيف من تحميلها أثمان انخراط الحزب في صراعاتِ المنطقة فشلتْ، لتطلّ بيروت على 2022 بانكشافٍ كاملٍ على واقعٍ لاهب في الإقليم وكأنها «تُقتاد مخفورةً» إليه بقوةِ خياراتٍ «عابرةٍ للدولة» ولم تَعُدْ دولُ الخليج مستعدّةً للتغاضي عنها، وفق ما عبّر عنه إعلان «طفح الكيْل» قبل أسابيع والذي مُنح بعدَه لبنان الرسمي «فترة سماح» جديدة مشروطة ببدء تنفيذ مقتضياتِ احتواء أدوار «حزب الله»، قبل أن يَفتح استهداف جازان الباب أمام ما بدا أنه «آخِر الكلام». وبانتظار المفاعيل السياسية - الديبلوماسية لِما كشفه تحالف دعم الشرعية أمس، فإن لبنان يَمْضي في «اللهو» بقشور الأزمة بوجهها الداخلي، وسط اقتناعٍ بأن التوتر في علاقة رئيس الجمهورية وفريقه مع «حزب الله» لا ينطلق من وضعيّة الخارج خارج الشرعية وما تكبّده لـ «بلاد الأرز» في علاقاتها مع الخارج، بمقدار ما أنه ينطلق من ضيق صدْرٍ من إصرار الحزب على شراكته مع بري من زاوية الوحدة الشيعية – الشيعية ولو على حساب كسْر «التيار الحر» وتعطيل آخر حكومات العهد، وسط رسائل عدة سبق أن وجّهها قياديون في التيار لجهة أن موضوع إقصاء أو تجزئة مهمة المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار لا تستحقّ أخْذ مجلس الوزراء وجلساته رهينة، ما دامت قنوات حلّها ممكنة عبر القضاء أو البرلمان. وبرزت قراءتان أمس لما يُرجّح أن تنطوي عليه إطلالة عون التي تأتي بعد أيام قليلة من تسديد المجلس الدستوري صفعةً لرئيس «التيار الحر» جبران باسيل (صهر عون) عبر عدم قبول الطعن الذي قدّمه بتعديلات قانون الانتخاب (وخصوصاً لمصلحة مطالبته بإلغاء اقتراع المغتربين لـ 128 نائباً وبحصره بستة مقاعد يتم استحداثها) وارتكازه على «خرْق للميثاق والدستور» في اعتماد نصاب الغالبية المطلقة في البرلمان (للتأكيد على القانون الذي كان ردّه عون) استناداً على عدد «الأحياء وليس النواب الذين يتألف منهم البرلمان قانوناً»، وهو التطور الذي حصل على وهج سقوط صفقة – شبح حيكت في ليل ومحتها خلافات النهار، وحمّل باسيل علناً مسؤوليته لـ «الثنائي الشيعي». القراءة الأولى تحدثت عن «قنبلة من العيار الثقيل» سيفجّرها عون، يصوّب فيها على الخصوم كما الحلفاء بعرقلة عهده، وأنه لن يوفر تفاهم مار مخايل مع «حزب الله»، رافضاً تحميله منفرداً وزر تغطية مسألة سلاح الحزب الذي وفّرت له كل الأكثريات منذ ما بعد انتهاء الحرب اللبنانية الغطاء، وصولاً لرفع السقف بإزاء التعطيل غير المسموح بأن يتمادى لمجلس الوزراء. والقراءة الثانية حاذرت الإفراط في توقُّع أن يبادر عون إلى «كسْر الجَرة» مع «حزب الله»، وإن كان يمكن أن يقارب العلاقة معه من زاويةٍ خلاصتُها أن رفْضه استفراد أي مكوّن لبناني أو «استهدافه من الخارج» لا يعني السماح بتفرُّد داخلي على حساب المساحة التي يحتاج إليها العهد و«التيار الحر» لتحقيق «مشروع السلطة» بالتناسُب مع المدى الذي أعطاه تفاهم مار مخايل للحزب لتحقيق «مشروعه الاستراتيجي» منذ 2006 وما تخلل هذه المرحلة من عملية قضم ممنهج للتوازنات ودستور الطائف.

صفي الدين يتحدث عن تحريض واثارة فتن.."أنتم تخطئون مرة أخرى"

اللواء... قدم رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين "آيات التبريك والتهنئة لكل اللبنانيين، وبالأخص للاخوة المسيحيين، لمناسبة ولادة السيد المسيح الذي هو روح الله، وهو كلمة الله التي تجمع ولا تفرق، وتصدق ولا تتجنى"، آملا أن "تلهم هذه المناسبة جميع اللبنانيين الحرص على الوطن الذي يتهالك، والذي يحتاج اليوم إلى إنقاذ وليس إلى تمزيق بخطابات طائفية بغيضة، وبتحريض غرائزي لا يفيد لبنان شيئا، ولا يقدم في معالجة المشاكل أي أمر، وإنما يزيد المشاكل تفاقماً". كلام صفي الدين جاء خلال اللقاء العلمائي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة طيرفلسيه تحت عنوان "تحديات المرحلة وآفاق المستقبل"، في حضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر، مسؤول منطقة الجنوب الثانية في "حزب الله" علي ضعون، وجمع من رجال الدين. وقال: "إننا نسأل الله تعالى أن يلهم اللبنانيين الابتعاد عن الفتن، وأن يعينهم للتطلع إلى المستقبل في معالجة المشاكل بواقعية، من دون اللجوء إلى من يزيد المشكلة مشكلة وتفاقما بتحريضه وإثارته للفتن، فهذا هو خطابنا، وهذه هي دعوتنا للتلاقي دائما". وختم صفي الدين: "إذا كان البعض في لبنان يبالغ في إظهار التأييد لجهات خارجية للنيل من قوة لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه، فإننا نقول لهؤلاء أنتم تخطئون مرة أخرى تماما كما أخطأتم في التاريخ حينما لجأتم إلى الخارج، ولكن الفارق في هذه المرة، أنكم لن تصلوا إلى أي نتيجة".

بخاري يغرد مجددا.. ماذا قال؟

اللواء... غرّد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري على حسابه على "تويتر": "أَحْفَادُ مُلُوكِ حَميرٍ وَأَقْيالُ اليمنِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ وَكَهْلان لاَ يَصْبِرونُ على ضَيْمِ أحْفَادِ أبُو لُؤْلُؤَةَ المَجُوسِيِّ وَآياتَ الشَّيْطانِ!"...

الراعي: الانتخابات النيابية ضمانة للرئاسية... «القوات» لن تختار رئيساً للبنان من فريق «8 آذار»

بيروت: «الشرق الأوسط»... استحوذت الهموم الاجتماعية والخلافات السياسية التي تعطل عمل المؤسسات وعلى رأسها الحكومة، على المواقف في لبنان عبر دعوات للعمل على إخراج البلاد من المأزق وإيجاد حلول للأزمات التي يرزح تحتها المواطنون مع استمرار التحذيرات من الإطاحة بالانتخابات النيابية. وكرر البطريرك الماروني بشارة الراعي التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية «التي هي ضمانة للانتخابات الرئاسية»، فيما أعلن حزب «القوات اللبنانية» رفضه أن يكون رئيس لبنان المقبل مما كان يعرف بفريق «8 آذار» (حزب الله وحلفائه). وتوجه الراعي إلى المسؤولين بالقول: «نهنئ المسؤولين السياسيين والأحزاب والنافذين على إنجازاتهم الكبيرة لخير الوطن والشعب. أما الذين من بينهم الذين يعطلون مسيرة الدولة فلا يستحقون سوى الإدانة والشجب. ندينهم لأنهم يعتمدون استمرارية الأزمات، وزيادة الانهيار، وتراجع قيمة الليرة، وتفكك المؤسسات، وارتفاع نسبة البطالة، ومقاومة الحلول»، مضيفا «عن هذا الواقع الهدام أعرب قداسة البابا فرنسيس في رسالته بالأمس إلى المدينة والعالم عن قلقه على لبنان الذي يتألم من أزمة غير مسبوقة، مع أوضاع اقتصادية واجتماعية مقلقة. وشدد «على وجوب إجراء الانتخابات النيابية في شهر مايو (أيار) المقبل كاستحقاق دستوري يفسح في المجال ليمارسوا حقهم في المساءلة والمحاسبة. وهذه الانتخابات تكون ضمانة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأنهم يتوقون إلى رؤية جيل سياسي جديد يتمتع بمؤهلات القيادة وحسن الحوكمة، يفقه معنى حياد لبنان ودوره السلمي والحضاري في المنطقة بعدما تأكدوا، أن لا إصلاح ولا تغيير ولا إنقاذ من خلال جماعة سياسية عبثت بالبلاد والعباد منذ ثلاثين سنة وأكثر. أجل، شعبنا يتطلع إلى جيل وطني جديد يتقدم إلى المسؤولية الوطنية بشجاعة وأخلاقية، ويقدم برنامجا واضحا، أولا على الصعيد السياسي، ثم على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والمالية». من جهته، قال الوزير السابق في «حزب القوات اللبنانية» ريشار قيومجيان إن «القوة الهدامة التي قصد بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هي القوة التي لا تريد الخير للبنان وعلى رأسها المحور الإيراني و(حزب الله)». وقال في حديث تلفزيوني: «يجب أن نقوم بما يتوافق مع مصلحتنا وهذه دعوة لكل الأفرقاء وخصوصاً (حزب الله) بدءاً من وقف التهريب وتسليم السلاح لنستطيع النهوض بوطننا»، مبديا تخوفه من تطيير الانتخابات، قائلا: «لدينا خوف على الانتخابات لأنه قد يكون هناك رغبة لدى التيار الوطني الحر بتطييرها، لأنه حسب الاستطلاعات والنسب هناك خفض لشعبيتهم قد تنتج أكثرية نيابية جديدة تردي الإصلاح». وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة قال قيومجيان: «كل صفات الرئيس الجيد تنطبق على رئيس حزب القوات سمير جعجع، ومما لا شك فيه أنه يبقى المرشح الأول لرئاسة الجمهورية. لا نريد إلا رئيس جمهورية سياديا، ولا مساومة على هذا الموضوع بعد الآن، كما لن نقبل برئيس من فريق (8 آذار) لأننا لا نختار بين السيئ والأسوأ». وعن علاقة التيار بـ«حزب الله» أمل قيومجيان أن ينضم التيار إلى المطالبة بنزع السلاح من «حزب الله»، وأنه مرحب بهم بالانضمام إلى المحور السيادي. ومع استمرار تعطيل جلسات الحكومة لفت النائب أسامة سعد إلى وجود حالة انسداد سياسي في البلد، وقال: «الحكومة التي تشكلت تحت شعار الإنقاذ لم تقم بأي خطوة للإنقاذ وللخروج من الواقع المأزوم، وفي حال استمرار الأمور على هذه الحال سنذهب إلى الفوضى والانفلات الأمني».

عون يوجّه كلمة إلى اللبنانيين اليوم... وأبو فاعور يصفها بالـ«مسرحية»

بيروت: «الشرق الأوسط»... تتجه الأنظار إلى ما ستحمله كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم الاثنين التي سيتوجه بها إلى اللبنانيين مع الحديث عن توجهه لتصعيد مواقفه لا سيما باتجاه حليفه حزب الله، فيما استدعت مواقفه الأخيرة ردود فعل منتقدة لا سيما أنه حمل خلالها المسؤولين السابقين مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في لبنان. وتأتي كلمة الرئيس عون التي أعلن عنها يوم الجمعة الماضي إثر لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، مع اشتداد الخلافات العلنية منها على الأقل، بين «التيار الوطني الحر» وحزب الله على خلفية تعطيل جلسات الحكومة من قبل الثنائي الشيعي (الحزب وحركة أمل)، ومن ثم قرار المجلس الدستوري حيال الطعن المقدم من قبل التيار حول قانون الانتخابات وهو ما انتقده رئيس «الوطني الحر» النائب جبران باسيل محملاً مسؤولية عدم أخذ المجلس به للثنائي. وفي ظل المعلومات التي تشير إلى مواقف عالية السقف سيطلقها عون اليوم، شن النائب في «الحزب التقدمي الاشتراكي» وائل أبو فاعور هجوماً على العهد و«التيار». ووصف بعد زيارة قام بها إلى مؤسسات أزهر البقاع في مجدل عنجر ما يقوم به رئيس الجمهورية والنائب باسيل لجهة علاقته بحزب الله بالمسرحية، وقال: «العهد يحتضر ولم نعد نرجو منه أن يقدم الكثير الإيجابي لهذا الوطن ونتمنى إعادة إطلاق العمل في المؤسسات الدستورية لأنه من الخطأ ربط عملها بأي أمر آخر»، متمنياً «أن تتغلب الحكمة ويعاود مجلس الوزراء عمله، ومن الخطأ والظلم ربط عمل المؤسسات الدستورية بأي أمر آخر». ودعا إلى «عدم إدخالنا بمسرحيات سياسية جديدة»، موضحاً «أخبرونا أن هناك كلاماً لرئيس الجمهورية الاثنين ومن ثم للنائب جبران باسيل... لا نحتاج لمسرحيات جديدة بسبب عدم تلبية مطالبهم من قبل حلفائهم (في إشارة إلى حزب الله)». في موازاة ذلك استدعت مواقف عون التي أطلقها في حديث تلفزيوني في عيد الميلاد، ردود فعل لجهة قوله: «إن ما يعاني منه اللبنانيون اليوم ويعيشونه هو نتيجة أعمال من كان يمارس المسؤولية سابقاً، وكان على هؤلاء الأشخاص أن يشكلوا النموذج الجيد للمواطن لأنهم كانوا واجهة المجتمع وهم مؤتمنون على حياة المواطنين الذين يعانون اليوم». ورد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على كلام عون داعياً إياه أيضاً إلى الاعتراف بأنه أخطأ، قائلاً: «نعم: أخطأْنا. والاعتراف بالخطأ فضيلة. والإيجابية التي اعتمدها السيد ‏المسيح تقتضي أن يعترف بهذا الخطأ الجميعُ: الحاليون والسابقون، رؤساءُ ‏الجمهورية، ورؤساءُ الحكومات المدنية والعسكرية، والوزراء، والنواب، والكتل ‏النيابية، والقادة العسكريون، ورؤساء المؤسسات والأحزاب وقادة الرأي العام، ‏وقادة فصائل المقاومة المتتالية».‏



السابق

أخبار وتقارير.. التحالف: حزب الله يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين بالسعودية واليمن...بينيت: سنصنع التاريخ في الجولان... «تخبط» إدارة بايدن يعيد رسم الخطوط السياسية العالمية..تحييد «طالبان»... لإنقاذ أفغانستان...رئيس وزراء كندا: الغرب بحاجة إلى جبهة موحدة ضد الصين..الصين تدشن 3 سفن عسكرية في يوم واحد.. بوتين يشكك في وجود أمة أوكرانية... وكييف تتهمه بالسعي إلى «تدميرها».. روسيا تختبر السفينة العسكرية الصاروخية «تسيكلون»..اليونان تنتقد تركيا بعد غرق مهاجرين.. تقرير: قوات ميانمار تقتل العشرات من بينهم نساء وأطفال.. مستوى قياسي لصادرات أسلحة ألمانيا خلال أيام..

التالي

أخبار سوريا... «حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص...«قسد» تقبض على قيادي «داعشي» .. استنفار بعد اعتقال 3 مهندسين إيرانيين في الرقة..تحول اللاجئين السوريين إلى «ملف مساومات انتخابية» في تركيا... رفع نسبة توزيع مازوت التدفئة في المحافظات... الدولار بـ 3490 .. متحدثا عن أرقام مرعبة.. دريد رفعت الأسد يهاجم الكنيسة ويتهم النظام بالتواطؤ.. فقدان مجموعة "للحرس الثوري" بحمص وإيران توطن عائلات مرتزقتها بدير الزور..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,074,528

عدد الزوار: 6,751,537

المتواجدون الآن: 93