أخبار لبنان... مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا..التحالف العربي يكشف اليوم «أدلة على استخدام الميليشيا مطار صنعاء لاستهداف السعودية»..لبنان أمام اختبار خليجي جديد... فهل أسقط «حزب الله» مساعي التهدئة؟..الراعي يخشى تحوّل مقاطعة الشيعة للحكومة «عرفاً يقيد أعمالها».. معارضو «حزب الله» يبلورون تحالفات لرفع مستوى تمثيلهم في البقاع الشمالي.. باسيل بمساءلته للحكومة يحشر عون بفتح دورة استثنائية... لبنان يودّع سوق الموضة... وإقفال أكثر من 12 ألف متجر..

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الأول 2021 - 3:54 ص    عدد الزيارات 2074    القسم محلية

        


مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا خلال الـ3 سنوات الأخيرة..

روسيا اليوم.. المصدر: "واللا".. نقل موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني في إسرائيل أن جيشها قصف "عشرات الأهداف" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني في سوريا والمثلث الحدودي مع الأردن "خلال السنوات الـ3 الأخيرة". وبحسب الموقع، قالت مصادر مطلعة، السبت، إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ على مستوى عال لردع التنظيم الشيعي". وذكر مسؤول رفيع المستوى في جهاز الأمن أن الجيش الإسرائيلي هاجم "خلال السنوات الأخيرة الـ3 عشرات الأهداف لحزب الله في سوريا". وأوضحت مصادر رفيعة أن "حزب الله" لم يرد على الهجمات في سوريا ما زاد من صعوبة العمليات اللوجيستية وأنشطته لإقامة مواطئ قدم ونقل أسلحة وذخائر وتثبيت بنية تحتية من أجل التمركز في جنوب هضبة الجولان والمثلث الحدودي مع الأردن. ومع ذلك أشار آخرون إلى أن "حزب الله" وبمساعدة إيران كان يستعد لهجوم مستقبلي على الجبهة الداخلية لإسرائيل وجنودها على الحدود من الأراضي السورية، بأسلحة تصل من إيران بحرا وبعضها يصل برا وجوا وتمرر عبر قوافل الى هضبة الجولان السورية. وفي بعض الأماكن تمكن ناشطون في "حزب الله" من نصب مخازن أسلحة هاجمها ودمرها سلاح الجو الإسرائيلي بحسب تقارير خارجية.

التحالف العربي يكشف اليوم «أدلة على استخدام الميليشيا مطار صنعاء لاستهداف السعودية»...

لبنان أمام اختبار خليجي جديد... فهل أسقط «حزب الله» مساعي التهدئة؟..

الراي... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |...

- الراعي: نهيب بالحكومة ألّا تخضع للاستبداد السياسي ورهْن مصير مجلس الوزراء بموقف فئوي يُشكّل خرقاً للدستور...

إذا كان من خلاصةٍ لسنة 2021 التي تستعدّ لتحزم آخِر أيامها البائسة لبنانياً، فهي أن لا إمكان لإنقاذ «بلاد الأرز» من الانهيار الكبير في ظلّ «مزيجٍ فتّاكٍ» من سوء التدبير والمخطّط المدبَّر في ممراتِ الصراع الإقليمي لجعْل الوطن الصغير وقوداً للمحور الإيراني، وأن ساعة الاختيار بين «هانوي أو هونغ كونغ» دقّتْ لتحديدِ وُجهة لبنان، نحو آخر القعر المفتوح أو صوب نهوضٍ له مستلزمات إصلاحية وسيادية أحيا ركائزها الخارج أخيراً خصوصاً في معرض إرساء خريطة الطريق لمعالجةِ جذور الأزمة التي انفجرتْ في الأسابيع الماضية بين بيروت ودول الخليج العربي. وجاءت التطورات الخطيرة التي شكّلها الهجوم الإرهابي على جازان في الساعات الماضية لتكرّس هذه الخلاصة، التي حجبتْها ضوضاء التناحر الداخلي الذي حوّل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي رهينة المكاسرات بين مكوّناتها على خلفية إعلان الثنائي الشيعي «حزب الله» ورئيس البرلمان نبيه بري الحربَ على المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، قبل أن تشتعل «جبهاتٌ رئاسية» كانت خامدة وتتمدّد «هبّاتها الساخنة» نحو العلاقة بين فريق رئيس الجمهورية ميشال عون وميقاتي كما بين الأوّل و«حزب الله» التي اهتزّت من دون أن تقع. فبعد نحو 3 أسابيع على تحديد «إعلان جدّة» بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الإطار التقني – السياسي، الذي سرعان ما تحوّل خليجياً، لاستعادة لبنان ثقة الخارج ارتكازاً على رزمة القرارات الدولية ذات الصلة بسلاح «حزب الله» والمؤتمرات الدولية الناظمة للمسار الإصلاحي، بدا أن لبنان الرسمي الذي ركن مجدداً إلى فعل «لا شيء» بإزاء «أصل» العين الحمراء الخليجية سيطوي السنة الأصعب في علاقاته مع الخليج على خشيةٍ كبيرة من أن تكون تبدّدت المفاعيل التهْدوية لـ «غضبة» دول مجلس التعاون التي أعطى إشارتَها الاتصالُ الثلاثي الذي جمع كلاً من سيد الاليزيه وولي العهد السعودي وميقاتي والذي أطلق مرحلة تَرَقُّب لخطوات عملية يتعيّن على بيروت القيام بها لمعاودة تصويب بوصلة التموْضع الاستراتيجي لبلاد الأرز وبدء الحدّ من تمكين «حزب الله» و«ألا يكون لبنان منطلقاً لأيّ أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها». ومن خلف ظهْر «المتحوّر الجديد» لشعار «النأي بالنفس» الذي شكّله توصيفه من ميقاتي على أنه نأي للبنان عن «الخلافات بين الدول العربية» وليس عن صراعات المنطقة ووقف تورّط أي طرف لبناني فيها، فإن الساعات المقبلة ستحمل إرباكاً كبيراً لبيروت مع تأكيد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أمس وغداة الاعتداء الارهابي على جازان أنه سيعتزم اليوم وخلال إحاطة إعلامية شاملة حول الأزمة اليمنية «عرض أدلة على تورط حزب الله اللبناني في اليمن، واستخدام الميليشيا مطار صنعاء لاستهداف المملكة». وسيشكّل هذا العرض عنصراً بالغ السلبية برسْم الحكومة اللبنانية التي كانت تحاول القيام بخطواتٍ أوّلية في موضوع تهريب المخدرات علّها تعيد سفراء السعودية والكويت والإمارات والبحرين إلى بيروت وتعلّق قرار الرياض بوقف الواردات من لبنان، وسط رصْدٍ لِما سيستتبع ما سيكشفه التحالف العربي اليوم من خطوات محتملة بإزاء لبنان الرسمي، ولكيفية ردّ ميقاتي على هذا التطور الخطير الذي يصعب أن يمرّ من دون تداعيات كبرى. ويأتي كل ذلك، فيما الحكومة عاجزة منذ نحو 75 يوماً عن كسْر «الحظر» المفروض من «حزب الله» وبري على اجتماع مجلس الوزراء قبل معالجة قضية بيطار التي تحوّلت محور مقايضاتٍ، ذات صلة بالتعيينات والانتخابات النيابية، أُجهضت جولتها الأولى قبل أيام وفتحت البلاد على موجة تَناحُرٍ سياسي أكثر حدّة بعد عطلة الأعياد، خصوصاً بعدما اشتدّت التوترات بين «التيار الحر» و«حزب الله» على خلفية هذا الملف وترْك النائب جبران باسيل (صهر عون) وحيداً في الطعن الذي قدّمه بتعديلات قانون الانتخاب وسط إبراز أوساطه الاستياء من كون مراعاة أولوياته من الحزب تأتي بعد أولويتيْ العنوان الشيعي - الشيعي ثم الشيعي - السُني. وحضر هذا الملف أمس، في بكركي التي زارها عون حيث شارك في قداس الميلاد وسمع كلاماً بارزاً من البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي طالب «المسؤولين بالكف عن جريمة تعذيب وقهر اللبنانيين الذين يعانون الفقر والجوع والحرمان من أبسط وسائل الحياة كالغذاء والدواء والتدفئة من البرد القارس». وسأل الراعي «أي بشرى سارة يحمل هؤلاء الذين يعطلون مسيرة البلاد لشعبنا؟ بكل أسف لقد امتهنوا قهر الشعب ولفه بثوب الحزن والوجع بدل فرحة العيد. ولسنا ندري أهدافهم. فنأمل ان تتمكنوا فخامة الرئيس، مع ذوي الإرادة الطيبة والنيات الحسنة والمخلصين للبنان وشعبه، من إيجاد السُبل لتحرير الدولة من مرتهنيها، والشعب من ظالميه». وإذ انتقد «تفضيل المسؤولين على مر السنوات إلى اليوم مصالحهم وولاءاتهم المتنوعة على مصلحة لبنان والشعب»، قال «نهيب بالحكومة ألا تخضع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية. فمن واجبها استئناف جلسات مجلسها لئلا يتحول الأمر سابقة وعرفاً ويقيد عمل الحكومات. إن رهن مصير مجلس الوزراء بموقف فئوي يشكل خرقاً للدستور ونقضاً لاتفاق الطائف وتشويهاً للميثاق الوطني ولمفهوم التوافق. فهناك فارق كبير بين التوافق على القضايا الوطنية وفرض إرادة أحادية عمداً على المؤسسات الدستورية وعلى جميع اللبنانيين في كل شاردة وواردة». وفي ردّ ضمني على ميقاتي الذي كان أعلن «أن الحكومة ماشية لكن مجلس الوزراء معطّل»، قال البطريرك «إن وجود حكومة من دون مجلس وزراء ظاهرة غريبة تبيح التفرد بالقرارات الإدارية من دون رعاية الحكومة مجتمعة وموافقتها. هناك مَنْ يريد أن يجعل الناس تعتاد غياب السلطات الدستورية وسائر مؤسسات النظام بغية اختلاق لبنان آخر لا يشبه نفسه». وتوجّه إلى عون، قائلاً «قضيتم يا فخامة الرئيس الجزء الأوفر من حياتكم في الدفاع عن لبنان السيادة والاستقلال، ولا بد من إنقاذه بمبادرات جديدة من بينها اعتماد مشروع حياد لبنان. لذلك نساندكم، فخامة الرئيس، كي يستعيد لبنان توازنه وموقعه في العالم العربي وبين الأمم وكي ترفعوا غطاء الشرعية عن كل مَنْ يسيء إلى وحدة الدولة والشراكة الوطنية، إلى النظام الديموقراطي ودور الجيش اللبناني وعمل القضاء، ويمنع تنفيذ الدستور والقرارات الدولية. ولمستم مدى الضرر الذي ألحقه هذا الواقع القائم بعهدكم الذي أردتموه، لدى انتخابكم، عهد إصلاح وتغيير وتثبيت هيبة الدولة». واعتبر أنه «لَواقع مضرّ أن يتم الاعتداء على القوات الدولية في الجنوب، والأمين العام للأمم المتحدة هنا يختم زيارته بعدما جددتم مع أركان الدولة التزام دعم هذه القوات وتسهيل مهماتها. ولا شك في أن هذا الاعتداء آلمكم يا فخامة الرئيس في الصميم لأنه بدا اعتداء على هيبة الدولة وصدقيتها أيضاً». وكانت خلوة جمعت عون والراعي قبيل القداس، حيث ذكرت قناة MTV أنّ البطريرك وجّه لوماً إلى رئيس الجمهورية قائلًا «لم نصدّق أنّ الحكومة تألّفت، فكيف نتركها اليوم عاجزة عن الاجتماع»؟ وأن عون الذي رفض الكلام بعد الخلوة، داعياً لانتظار كلمته المتفلزة غداً أوحى للراعي أنّ هناك ما هو أكبر من قرارات الدّولة يقيّد مسار الأمور. واستوقف دوائر سياسية إعلان رئيس الجمهورية ليلة الميلاد «أن لبنان يحتاج الى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي يعانيها والتغيير يتطلّب وقتاً».

الراعي يخشى تحوّل مقاطعة الشيعة للحكومة «عرفاً يقيد أعمالها»... طالب المسؤولين بـ«عدم الخضوع للاستبداد السياسي»

بيروت: «الشرق الأوسط»... انتقد البطريرك الماروني بشارة الراعي «الثنائي الشيعي» المتمثل بـ«حزب الله» و«حركة أمل» من غير أن يسميهما، على خلفية تعطيل جلسات مجلس الوزراء، مطالباً الحكومة «بعدم الخضوع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية»، معتبراً أن «رهن مصيرِ مجلس الوزراء بموقفٍ فئوي يشكل خرقاً للدستور ونقضاً لاتفاق الطائف»، معلناً مساندة الرئيس اللبناني ميشال عون في «رفع الغطاء عمن يمنع تنفيذ الدستور والقرارات الدولية»، واصفاً الاعتداء على قوات «اليونيفيل» قبل أيام بـ«الاعتداء على هيبة الدولة وصدقيتها». وشارك عون في قداس الميلاد في بكركي، وسبقت القداس خلوة مع الراعي الذي قال في استقبال عون: «يبقى الأمل أكبر من اليأس». وأمل رئيس الجمهورية بعد الخلوة أن «نعيد بظروف أحسن»، واكتفى بالقول بعد خروجه من الخلوة: «أعتذر عن عدم الكلام»، داعياً الصحافيين لملاقاته غداً الاثنين، حيث يلقي كلمة متلفزة يتحدث فيها عن الوضع العام، تحديداً أزمة انعقاد الحكومة وتحقيقات المرفأ. ويمثل ملف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، المعضلة التي تحول دون انعقاد جلسات مجلس الوزراء على ضوء الخلاف بين مكونات الحكومة على إجراءاته، واتهام «حزب الله» و«حركة أمل» للقاضي البيطار بالاستنسابية وتسييس التحقيقات. وقال الراعي، أمس، إن «فكرنا اليوم يذهب إلى أعزائنا أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذين يجرحون بسبب عرقلة مسار القضاء والخوف على مسار التحقيق، كما يذهب فكرنا إلى اللبنانيين الذين يعانون من الفقر والجوع والحرمان من أبسط مسائل الحياة كالغذاء والدواء والتدفئة من البرد القارس»، مطالباً المسؤولين في الدولة بـ«الكف عن جريمة تعذيبهم وقهرهم، فيما العمل السياسي يهدف إلى تأمين الخير العام، الذي منه خير الجميع، وإنماء البلاد». وقال: «حري بالشعب اللبناني أن يخرج من حيْرته الوجودية، وبالدولة أن تَستنهضَ مؤسساتها وتنهض من واقعها المنهار الذي أوْصلها إليه المسؤولون على مر السنواتِ إلى اليوم بفعل تفضيل نزواتهم ومصالحهم وولاءاتهم المتنوعة على مصلحة لبنان والشعب». وأهاب بالحكومة «ألا تخضع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية»، مضيفاً: «من واجبها استئناف جلسات مجلسها لئلا يتحول الأمر سابقة وعُرفاً ويقيد عمل الحكومات». ورأى أن «رهن مصير مجلس الوزراء بموقف فئوي يشكل خرقاً للدستور ونقضاً لاتفاق الطائف وتشويهاً للميثاق الوطني ولمفهوم التوافق». وتابع: «هناك فارقٌ كبيرٌ بين التوافق على القضايا الوطنية وبين فرض إرادة أحَادية عمداً على المؤسسات الدستورية وعلى جميعِ اللبنانيين في كل شاردة وواردة»، مشدداً على أن «المسؤولية الوطنية تفرض الفصل بين التجاذبات السياسية وعمل مجلس الوزراء وعمل القضاء والإدارات العامة». وقال الراعي «إن وجود حكومة من دون مجلس وزراء ظاهرة غريبة تبيح التفرد بالقرارات الإدارية من دون رعاية الحكومة مجتمعة وموافقتها»، معتبراً أن «هناك من يريد أن يجعل الناس تعتاد غياب السلطات الدستورية وسائر مؤسسات النظام بغية اختلاق لبنان آخر لا يشبه نفسه ولا بنيه ولا بيئته ولا تاريخه ولا حضارته». ودعا الراعي، عون، إلى إنقاذ البلاد «بمبادرات جديدة من بينها اعتماد مشروع حياد لبنان»، معلناً عن مساندة رئيس الجمهورية «لكي يستعيد لبنان توازنه وموقعه في العالم العربي وبين الأمم»، ولكي «ترفعوا غطاء الشرعية عن كل من يسيء إلى وحدة الدولة والشراكة الوطنية، إلى النظام الديمقراطي ودور الجيش اللبناني وعمل القضاء، ويمنع تنفيذ الدستور والقرارات الدولية». وأيد الراعي التزام عون إجراء الانتخابات النيابية في الموعد الدستوري، مشيراً إلى أنه «عدا عن أن هذه الانتخابات هي استحقاق دستوري واجب، هي ضمان لحصول الانتخابات الرئاسية في مواعيدها، وهي أيضاً فرصة للتغيير عبر النظام». وقال: «إنه لواقع محزن أن تغيب الحكومة، فيما كان يزورنا الأمين العام للأمم المتحدة، وفي الوقت الذي تفاوضنا فيه المؤسسات النقدية الدولية. وأنه لواقع مضر كذلك أن يتم الاعتداء على القوات الدولية في الجنوب، والأمين العام هنا يختم زيارته بعدما جددتم مع أركان الدولة التزام دعم هذه القوات وتسهيل مهماتها. ولا شك في أن هذا الاعتداء آلمكم يا فخامة الرئيس في الصميم لأنه بدا اعتداء على هيبة الدولة وصدقيتها».

معارضو «حزب الله» يبلورون تحالفات لرفع مستوى تمثيلهم في البقاع الشمالي

الشرق الاوسط... بعلبك (شرق لبنان): حسين درويش.... لم تتشكل بعد خريطة تحالفات حاسمة للمعارضة في منطقتي بعلبك والهرمل في شرق لبنان، وهي منطقة نفوذ «حزب الله» وحلفائه، رغم الاتصالات واللقاءات الحثيثة بين مكونات المنطقة السياسية لخوض مواجهة انتخابية ضد تحالفات الحزب، تحاكي حالة الاعتراض الشعبي في المحافظة على قوى السلطة التقليدية برمتها، وتراهن جميعها على تحالفات مع العائلات والعشائر التي يعد صوتها الأكثر تأثيراً في العملية الانتخابية ... ويمثل المحافظة 10 نواب، ستة منهم شيعة وسنيان وماروني وكاثوليكي، ويتمثل «حزب الله» وحلفاؤه بثمانية نواب في المحافظة، هم ستة من الشيعة وسني وكاثوليكي، وهو الرقم الذي يسعى الحزب لزيادته إلى 9 نواب، فيما يسعى المعارضون لتحقيق خرق لا يقل عن أربعة نواب. وبغياب موقف حاسم لـ«تيار المستقبل» بخوض الانتخابات، يتصدر حزب «القوات اللبنانية» الحراك المعارض في المحافظة، خصوصاً في المناطق المسيحية، حيث أطلق الحزب ماكيناته الانتخابية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في القرى المؤيدة له وفي مراكز ثقل ناخبيه ومؤيديه في مناطق وقرى دير الأحمر والبقاع الشمالي ورأس بعلبك والقاع، بالتزامن مع زحلة وبعض قرى البقاع الغربي. وانطلقت هذه الماكينات بالتزامن مع إطلاق الثنائي الشيعي لماكيناته الانتخابية، وقالت مصادر معارضة في البقاع الشمالي لـ«الشرق الأوسط»، «يسعى (القوات اللبنانية) و(حركة سوا) السنية المعارضة معاً، لاستمالة أوجه جديدة لمرشحين وازنين من الطائفتين الشيعية والسنية ممن اكتسبوا حضوراً شعبياً من خلال مشاركتهم الفاعلة والوازنة في حراك 17 أكتوبر 2019». وقالت المصادر إن تلك التحركات «تجري في ظل غياب كلي لـ(تيار المستقبل)»، وهو التيار الأقوى شعبياً بين المقترعين السنة، والفاعل فيها كون الناخب السني هو الأقوى وله الكلمة الفصل في رفد لوائح المعارضة بالأصوات، بانتظار كلمة السر لترتيب الأمور وتنظيم التحالفات. وقالت إن «الغموض والفراغ اللذين تركهما غياب الرئيس السابق سعد الحريري أنتج ارتباكاً في المشهد، وتركه غير محسوم حتى الآن». وتسعى التكتلات المعارضة لمحاكاة حالة الاعتراض الشعبي المتنامية في محافظة بعلبك الهرمل على قوى السلطة التقليدية برمتها، وقالت المصادر «إنها تتطلع إلى بدائل تمثيلية في مسعى منها لقلب الطاولة في الاستحقاق المقبل نتيجة الأوضاع المتدحرجة مالياً واقتصادياً وصحياً وتربوياً بعدما أصبحت في قعر الهاوية»، لافتة إلى أن «الناس تتطلع نحو الخلاص في المناطق الأكثر فقراً، خصوصاً في بعلبك الهرمل، حيث لا تستطيع الناس تأمين ثمن الدواء أو توفير ثمن برميل مازوت مدعوم للتدفئة وزعه (حزب الله) بمبلغ مليونين و500 ألف ليرة للبرميل الواحد»، أي بنحو 90 دولاراً. وفي المقابل، سجلت تحركات لافتة للماكينات الانتخابية التابعة لـ«حزب الله» بشكل متسارع، تتنقل بين المدن والقرى، وذلك بعد شهرين على إطلاقها، من أجل ترتيب وتنظيم المسائل التقنية والمتابعة لأدق التفاصيل. وأرفق ممثلو الحزب إجراءاتهم وتحركاتهم اللوجيستية بسلسلة لقاءات وسهرات لبعض من كوادره مع فعاليات في عدد من قرى ومدن البقاع المعروفة الولاء للثنائي الشيعي. وقالت مصادر مواكبة لتلك الاجتماعات إن «الهدف من عقدها تحت إطار سياسي، يتمثل في نقل وجهة نظر الحزب لرفع مستوى التأييد الشعبي وشد العصب السياسي والانتخابي». وقالت إن الحزب لا يسعى للحفاظ على تمثيله بثمانية نواب فحسب، بل يطمح لزيادة هذا التمثيل بنائب على الأقل، مستفيداً من تشرذم الصوت السني في ظل غياب المرجعية السنية الأبرز لـ«تيار المستقبل» الذي لم يحسم خياراته بعد، علماً بأن «المستقبل» يمثل ثقلاً بالصوت السني في شرق لبنان. وفي مقابل تلك التحضيرات، تسعى مجموعات يسارية من أحزاب اليسار التقليدي اللبناني التي شاركت في الحراك الشعبي، إلى تشكيل لائحة من صفوف ناشطيها بالتحالف مع قوى مدنية أخرى.

باسيل بمساءلته للحكومة يحشر عون بفتح دورة استثنائية... يستدرج العروض لحث حزب الله على التدخل لإنقاذه

الشرق الاوسط... بيروت: محمد شقير... يدخل تعطيل الحكومة في عطلة الأعياد يُخشى بأن تكون مديدة ومفتوحة على مزيد من التأزُّم ما لم يتوصّل رئيسها نجيب ميقاتي إلى تذليل العقبات التي تفتح الباب أمام تفعيلها بإعادة الروح السياسية إليها بانعقاد مجلس الوزراء بسحب الشروط التي تعيق اجتماعاته من التداول ليكون في وسع الحكومة إقرار الموازنة لعام 2022 وإحالتها إلى المجلس النيابي لمناقشتها والتصديق عليها، على أن تشكّل المدخل للاستجابة لنصائح صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية المانحة كشرط للانتقال بلبنان إلى مرحلة التعافي المالي. فتعطيل تفعيل الحكومة بفك أسر جلسات مجلس الوزراء والإفراج عنها تبقى الشغل الشاغل لرئيسها نجيب ميقاتي لجمع شملها بدلاً من اختصارها في اجتماعات اللجان الوزارية، التي إن طالت بذريعة التحضير للمشاريع الإنقاذية فإنها لن تحل مكان الحكومة مجتمعة، وهذا ما تم التداول فيه بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي على هامش اجتماع مجلس الدفاع الأعلى. وعلمت «الشرق الأوسط» بأن عون لمح إلى ضرورة انعقاد مجلس الوزراء ولو بمن حضر، غامزاً من قناة الثنائي الشيعي الذي يرفض مشاركة وزرائه في جلسات مجلس الوزراء ما لم يتم التوافق على حصر ملاحقة الرؤساء والوزراء في ملف انفجار مرفأ بيروت أمام المجلس الأعلى لمحاكمتهم، في مقابل الحرص الذي أظهره ميقاتي بأن تكون الجلسة جامعة بمشاركة كل الوزراء، لتفادي إقحام الحكومة في مشكلة بغياب الوزراء الشيعة يمكن أن تتحول إلى أزمة حكم تتجاوز مجلس الوزراء، وهذا ما يتجنّبه ميقاتي. وفي هذا السياق، كشف أحد الوزراء الذين شاركوا في اجتماع مجلس الدفاع أن المفاعيل السلبية المترتبة على إحباط التسوية التي كان يراد منها الدخول في مقايضة بين فصل صلاحية المجلس الأعلى عن صلاحية المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار واستحداث دائرة انتخابية جديدة تجيز للمقيمين في بلاد الاغتراب انتخاب 6 نواب يمثلونهم، لم تحضر في المداولات التي جرت، لكن مضاعفاتها فرضت نفسها، وهذا ما تبين من خلال الأجواء الملبّدة التي سيطرت على الاجتماع. ولفت إلى أن عون من خلال مداخلته التي ركّز عليها والمتعلقة بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد بمن حضر محمّلاً من يقاطعها المسؤولية، أراد تمرير رسالة إلى الثنائي الشيعي على خلفية عدم تشغيله لمحركاته السياسية كما يجب لضمان قبول المجلس الدستوري بالطعن المقدّم من تكتل لبنان القوي برئاسة جبران باسيل «احتجاجاً» على التعديلات التي أُدخلت على قانون الانتخاب على الأقل بخصوص تمثيل المقيمين في الخارج بـ6 نواب. لكن يبقى السؤال: هل يوافق عون على فتح دورة استثنائية مع انتهاء العقد الثاني للبرلمان في نهاية العام الحالي؟ أم أنه يريد مقايضة موافقته في الحصول على ثمن سياسي لإنقاذ وريثه باسيل بدلاً من أن ينقذ ما تبقى من عهده؟ وكيف سيرد على مطالبة تكتله النيابي بطلب عقد جلسة لمساءلة الحكومة؟ ..... فرئيس الجمهورية سيضع نفسه في موقع صعب حال امتنع عن التوقيع على المرسوم الذي يسمح بفتح دورة استثنائية، لأن مساءلة الحكومة تبقى حبراً على ورق ما لم تُعقد الجلسة النيابية المخصصة لمساءلتها، علماً بأن ميقاتي يوقّع على بياض على مرسوم فتحها. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر نيابي بارز بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعث أول من أمس، برسالة إلى ميقاتي تتعلق بطلب تكتل لبنان القوي تخصيص جلسة لمساءلة الحكومة في ضوء الهجوم الذي شنّه باسيل فور إسقاط التسوية، وانتقد فيه الثنائي الشيعي من جهة وميقاتي على خلفية عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء من جهة ثانية. وقال المصدر النيابي إن بري تعامل مع دعوة تكتل لبنان القوي بعقد جلسة لمساءلة الحكومة حسب الأصول، وإنه بعث برسالته إلى ميقاتي ليكون في وسعه الاستعداد للرد على مساءلته في خلال 15 يوماً قبل انعقاد الجلسة، مع أن تحديد موعدها لا يزال عالقاً على فتح دورة استثنائية، ولفت إلى أن باسيل يهدد باستخدام سلاحه الثقيل بالمعنى السياسي في المؤتمر الذي يعقده في 2 يناير (كانون الثاني) المقبل. وسأل عما إذا كان هناك من تناغم بين امتناع عون عن التصريح بعد الخلوة التي عقدها أمس مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي لمناسبة حلول عيد الميلاد، وتعهّده في المقابل بأن يتحدث إلى الصحافيين الاثنين المقبل، وبين الموعد الذي حدّده باسيل في الثاني من الشهر المقبل ليقول فيه كل شيء، وقال إنهما يوحيان بشن هجوم غير مسبوق على من يعيق انعقاد مجلس الوزراء لعلهما يفتحان الباب أمام استدراج العروض السياسية التي يراد منها إعادة تعويم باسيل. واعتبر أنهما يوحيان بتصعيد موقفهما لإعادة تحريك التسوية من خلال قيام حليفهما «حزب الله» بتحرّك وقائي تحت عنوان إنقاذ الحكومة كأساس لضبط الوضع السياسي وصولاً إلى السيطرة عليه لمنعه من التفلُّت، فيما تبقى الحاجة إلى تضافر الجهود لوقف الانهيار بعد أن تراكمت الأزمات التي لا تعالج بالوعود. لذلك لن يجد باسيل من سلاح سياسي يهوّل فيه على خصومه في محاولة لإعادة تعويم وضعه السياسي في الشارع المسيحي سوى الاستعانة بحليفه «حزب الله» الذي نأى بنفسه عن الرد على الحملات التي استهدفته من باسيل وعدد من نوابه.

لبنان يودّع سوق الموضة... وإقفال أكثر من 12 ألف متجر لبيع الملابس والأحذية... تحول نحو التجارة عبر التطبيقات الإلكترونية

بيروت: «الشرق الأوسط»... أقفلت غنى أبواب متجرها في أحد الشوارع الفرعية في منطقة مار إلياس في العاصمة بيروت الصيف الماضي، ونقلت بضائعها من ملابس وأحذية إلى غرفة خصصتها في منزلها، حيث ثبتت رفوفاً بعدما أصبح إيجار المحل يفوق حجم المبيعات. وتخبر غنى «الشرق الأوسط» أن «الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان والتدهور الدراماتيكي في سعر صرف الليرة اللبنانية، حولا تجارتها للملبوسات النسائية المستوردة إلى نوع من الكماليات التي لا يجرؤ على شرائها إلا أبناء الطبقة الميسورة»، بعدما كان معظم زبائنها من الطبقة المتوسطة «التي سحقت في السنتين الماضيتين». وتضيف «الإيجارات وتكاليف التشغيل (إضاءة وإيجارات ورواتب موظفين وغيرها من الخدمات) ترتفع كلما ارتفع سعر صرف الدولار، وفي المقابل، البضائع تكسد في وجهي، فكان خيار الانتقال إلى البيع عبر التطبيقات الإلكترونية هو الأنسب». ونجحت خطة غنى في رفع نسبة المبيعات نحو 20 في المائة خصوصاً أنها توقفت عن استيراد البضائع الأوروبية واكتفت بشحن بضائع من دول أقل كلفة «وبكميات محدودة»، وتوضح «كنا بلد الموضة والأناقة أما اليوم فودعناهما». ويشهد لبنان منذ مطلع عام 2020 إغلاقاً للمحلات التجارية ومنها محلات الألبسة العالمية التي انسحبت من السوق اللبنانية بعدما فقدت الثقة بالبلد وقدرته على الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة في المنظور القريب. بالتوازي، أدى انخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية (27000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد)، إلى انعدام القدرة الشرائية لدى اللبنانيين وأجبرتهم على التخلي عن كل الكماليات كالألبسة والترفيه. وبفعل الأزمة تآكلت رواتبهم وأصبح لبنان الأدنى عالمياً في معدل الحد الأدنى للرواتب، كما فقد العديد من المواطنين وظائفهم بسبب إقفال المؤسسات والشركات. وأعدت دائرة الإحصاء المركزي في لبنان سلسلة تحليلية لتوضيح تأثير الأزمة الاقتصادية على الأسعار، وإظهار حجم التضخم الإجمالي على الأسعار التي يدفعها المستهلكون. وأظهرت النتائج أن إجمالي التضخم للملابس والأحذية في لبنان من ديسمبر (كانون الأول) 2018 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، بلغ نسبة 2146 في المائة. كما أشارت إلى أن إجمالي معدل التضخم (بشكل عام) من ديسمبر 2018 إلى نوفمبر 2021 بلغ نسبة 632 في المائة. الأزمة طاولت نوال أيضاً، فخرجت من ميدان التجارة «إلى غير رجعة»، كما تقول لـ«الشرق الأوسط». تلك السيدة اللبنانية التي كانت تبيع البياضات المنزلية في منزلها منذ نحو 20 عاماً في بلدتها الشوفية، تآكل رأسمالها شيئاً فشيئاً مع كل إشراقة شمس تحمل ارتفاعاً في سعر صرف الدولار، فوجدت نفسها عاجزة عن مواكبة التغيرات وأقفلت باب تجارتها في مطلع عام 2020، «كأنني أركض والدولار يركض أمامي من دون أن أتمكن من الإمساك به»، كما تصف حالتها. وتحكي: «زبائني من أهالي المنطقة، وتجمعنا روابط عائلية وصداقات، فكان من المستحيل أن أرفع سعر البضائع التي اشتريتها على سعر صرف منخفض للمحافظة على رأس المال... لم أفكر بهذه الطريقة ولم أتوقع أن يحلق سعر صرف الدولار بهذا الشكل... وثقت بالليرة فغشتني!». ... وتتذكر نوال «الزمن الجميل وأيام الخير»، وتروي: «جهزت مئات العرائس من أجمل العلامات التجارية المستوردة، وكنت أعتمد مبدأ ربح قليل بيع كثير الأمر الذي وضعني دائماً في دائرة المنافسة في المنطقة، إلا أن هذا المبدأ قلب الطاولة على الكثير من التجار فوجدوا أنفسهم عاجزين عن الاستمرار». ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية في لبنان، أقفلت آلاف المؤسسات التجارية أبوابها في السنوات الأخيرة، أما المؤسسات التي تناضل للبقاء فيؤكد أصحابها أن حركة الأسواق التجارية تشهدت تراجعاً حاداً، وتكاد تكون معدومة في أغلب الأحيان، حيث وحدها البضائع صامدة على الرفوف. ويعود كريم إلى بيته «محبطاً خالي اليدين»، على حد وصفه، بعد جولة قام بها في مراكز التسوق، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «منذ سنتين لم أشتر قطعة جديدة، فقررت المخاطرة بالنزول إلى السوق لمكافأة نفسي ببعض الملابس الشتوية الجديدة، خصوصاً أنني كنت أحتاج إلى مكافأة نفسي بشيء ما، فكانت الصدمة»، ويضيف «ارتفاع خيالي، ولم أعد أستوعب عدد الأصفار إلى جانب الأرقام المطبوعة على بطاقات الأسعار». ويوضح الباحث في شركة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الارتفاع بأسعار الدولار أدى إلى إقفال الكثير من متاجر الألبسة والأحذية الصغيرة على امتداد لبنان وليست العلامات التجارية العالمية من أقفلت أبوابها فحسب»، ويشير إلى أن «أكثر من 12 ألف متجر للألبسة والأحذية في لبنان أقفل أبوابه خصوصاً تلك المتاجر التي تضطر إلى دفع إيجارات ورواتب للموظفين، أما من يصمد فالتاجر الذي محله ملك أو الذين يبيعون عبر التطبيقات والأونلاين». ويقول: «دخل الناس أصبح موجهاً بشكل أساسي نحو المواد الغذائية، ومن بعدها تأتي الأمور التي يصنفها السكان من الكماليات»، موضحاً «مثلاً استيراد الألبسة والأحذية انخفض بشكل لافت، وأيضاً لبنان كان يستورد في السابق بنحو 180 مليون دولار هواتف خلوية، أما في عام 2021 فاستورد بقيمة 40 مليون دولار فقط لا غير. وكان لبنان يستورد في السنوات الماضية نحو 100 ألف سيارة، أما في عام 2021 فتم بيع 6 آلاف سيارة جديدة فقط. وبالتالي المواطن أصبح يستغني عن الأمور التي تعتبر غير أساسية». وإذ يتفق شمس الدين مع دائرة الإحصاء لناحية أن نسبة التضخم أصبحت مرتفعة جداً، إلا أنه لا يرى أن هذه الأرقام دقيقة على اعتبار أن سعر صرف الدولار ارتفع من 1500 ليرة لبنانية إلى 27 ألف ليرة، لكن الأسعار لم ترتفع بنفس النسبة لأن الجمرك للمواد المستوردة ما زال يسعر على أساس 1500 ليرة مقابل الدولار.

 



السابق

أخبار وتقارير.. غدا.. السعودية تعرض أدلة تؤكد تورط حزب الله اللبناني في استهدافها من اليمن...(تحليل إخباري): هل تصبح إيران دولة نووية خلال إدارة بايدن؟.... هل تغير موقف إسرائيل من المفاوضات النووية؟..الدفاع الروسية تعلن عودة 10 آلاف عسكري إلى الثكنات..موسكو: الآلاف من مستشاري الناتو العسكريين يعملون في دونباس..الصين ترحب بتصريحات بوتين..غورباتشوف يدين «الغطرسة» الأميركية..تحقيق حول دعوات إلى قتل مسلمين خلال تجمع هندوسي في الهند.. بريطانيا: صواريخ إيران الباليستية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.. مصدر إسرائيلي: طهران كثفت إرسال مسيرات لوكلائها.. بايدن يوقع قانوناً يعاقب الصين على قمعها لأقلية الأويغور..

التالي

أخبار سوريا... "أذلت الناس وحطمتهم" .. "الرئاسة الروحية للدروز" تنتقد قرارات النظام... مسيرات روسية انتحارية تدمر "مصفاة نفط" للمسلحين في ريف حماة ... 4 شروط لانسحاب قوات بلادها من سوريا.. خطة إسرائيلية "تاريخية" في الجولان بعد تطمينات نظام الأسد...مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا.. حشود للنظام وحلفائه استعداداً لإطلاق عملية ضد «داعش» في البادية.. اشتباكات مع «مطلوبين» تثير قلقاً وتوتراً في درعا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,921

عدد الزوار: 6,758,252

المتواجدون الآن: 115