أخبار لبنان.. ثلاثيتان تحاصران الاجتماع الرئاسي: الكرة في ملعب حزب الله...خلوة بعبدا: "ما بعدها كما قبلها"!.... "ألفاريز ومارشال" تلوّح بالانسحاب... الحكومة لا تزال تنتظر حلّ مشكلة البيطار.. «حزب الله» يتخوّف من خسارة الانتخابات اللبنانية.. روسيا تسلم لبنان صوراً فضائية لمرفأ بيروت يوم انفجاره..واشنطن تعرب عن استعدادها لمساعدة لبنان في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021 - 4:09 ص    عدد الزيارات 2302    القسم محلية

        


ثلاثيتان تحاصران الاجتماع الرئاسي: الكرة في ملعب حزب الله...

بلينكن يعترف «بالثقافة الثرية» للبنانيين.. والاحتكار يبحث عن أزمة محروقات مع جنون الأسعار...

اللواء.... على وقع احتفالات الاستقلال الـ78، وبروز معادلة جديدة ثلاثية: شعب، جيش، قضاء، مقابل ثلاثية حزب الله: شعب، جيش، مقاومة، شكل الاجتماع الرئاسي الثلاثي في بعبدا بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي علامة فارقة، حملت ايجابيات لا تخفى، وفي الوقت نفسه، بقيت نقاط عالقة، تحتاج إلى تفاهم مع حزب الله عليها، إذ تعهد الرئيس نبيه بري بمعالجة اعتراضات حزب الله، والسعي لايجاد صيغ عملية، على هذا الصعيد. وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن مجرد انعقاد لقاء رئاسي ثلاثي في قصر بعبدا يؤشر إلى أن الملفات باتت على بساط البحث المباشر وأن الحوار بشأنها فتح دون أن يعني أن الأزمات قد حلت. لكن الاجتماع اوحى بالعمل على معالجة ما وهذا ما عكسه رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء. وقالت المصادر إن هناك ليونة ابداها الرئيس بري على أن أي موعد لأستئناف جلسات الحكومة لم يحدد بعد مشيرة إلى أن هناك سلسلة اتصالات ستتم. وفهم أنه يصعب من الآن تحديد هذا الموعد قبل بلورة مناخ مساعد في هذا المجال. وافيد أن مدة اللقاء كانت كفيلة بمناقشة عدد من القضايا العالقة ولاسيما عودة جلسات الحكومة والأزمة مع الخليج. الى ذلك افادت أوساط مراقبة أن قضية استقالة الوزير قرداحي اضحت في عهدته أي أنها متروكة له. وترك ملف القاضي البيطار للجسم القضائي ومحكمة التمييز وفق ما أشارت إليه «اللواء». واشارت مصادر سياسية الى ان لقاء الرؤساء الثلاثة في بعبدا، ادى الى كسر جليد العلاقات التي شهدت توترا ملحوظا بين الرئيسين عون وبري منذ تأليف الحكومة، على خلفية التباين الحاصل حول مطالبة الثنائي الشيعي بتنحية المحقق العدلي بتفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وتعليق جلسات الحكومة حتى تحقيق هذا المطلب، وقابله اصرار عون على رفض الحكومة التدخل بهذه المسالة، انطلاقا من مبدأ الفصل بين السلطات وعدم التدخل في شؤون القضاء ظاهريا، ولكن ضمنيا، يحبذ استمرار المحقق العدلي بملاحقة النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر المقربين من بري، في إطار تصفية الحسابات والمكايدة السياسية معه،برغم تعارض هذه الملاحقة مع نص الدستور، الذي يحصر ملاحقة الرؤساء والوزراء والنواب امام المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب. ووصفت المصادر اجواء اللقاء بالمريحة والايجابية،وساده نقاش صريح حول سبل معالجة مشكلة تردي العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ، بفعل التصريحات العدائية التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي ضد المملكة، وحل شرط الثنائي الشيعي، لتنحية القاضي البيطار، لاجل انهاء تعليق جلسات الحكومة، ومعاودة اجتماعاتها،بالسرعة اللازمة، لمناقشة واقرار الملفات والقضايا المهمة باسرع وقت ممكن. وكشفت المصادر عن تفاهم حصل، للتحرك عبر وسطاء باتجاهين ،الاول باتجاه دول الخليج ولاسيما المملكة وقطر،لاستكشاف مدى تأثير خطوة استقالة اواقالة قرداحي،في حال حصولها،،على استئناف عودة العلاقات بين لبنان وهذه الدول، ام ان هذه الخطوة، ستبقى محدودة، ولن تؤثر في انهاء التازم الحاصل، وتبقى الامور على حالها. اما الاتجاه الثاني، فيكمن في فصل مسألة التحقيق مع الرؤساء والوزراء والنواب عن التحقيق مع سائر الملاحقين الاخرين، انطلاقا من النصوص الدستورية التي تحدد ماهية هذه الملاحقات. وقالت المصادر ان حل هذه المشكله،سينطلق من اقتراح اعادة تفعيل مهمات المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب بنصوص جديدة، وتحويل كل الملاحقين التي تنطبق عليهم هذه المواصفات اليه، فيما يبقى المحقق العدلي في مهمته، ويستمر بالتحقيق مع الملاحقين الاخرين،من مدنيين وعسكريين، برغم تشبث حزب الله بتنحيته، فيما تتولى النيابة العامة التمييزية النظر في دعاوى مخاصمة الدولة التي رفعها احد الرؤساء وعدد من النواب الملاحقين لدراستها والبت فيها سلبا، ام ايجابا. وعلم ان بري اخذ على عاتقه مهمة اقناع الحزب بالسير في هذا الحل المطروح في حين،لم يتم الاتفاق على موعد محدد لانعقاد جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بانتظار نتائج المساعي والجهود التي ستبذل مع كل المعنيين بهذه الخلافات القائمة بالداخل والخارج معا. واستبعدت المصادر أن يعاود مجلس الوزراء اجتماعاته، قبل بلورة امرين اثنين، الاول، ترقب نتائج الزيارة التي سيقوم بها الرئيس عون إلى قطر لمعرفة ردود الفعل الخليجية على خطوة استقالة قرداحي ،والثاني انتظار اتجاهات جلسة معاودة المفاوضات حول الملف النووي الايراني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا. وتزاحمت التطورات في عطلة نهاية الاسبوع وعيد الاستقلال، الذي جرى تتويجه بلقاء بين رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة في القصر الجمهوري استمر زهاء ساعة، عرضوا خلاله الأوضاع العامة في البلاد من مختلف جوانبها والمستجدات الاخيرة لا سيما استئناف جلسات مجلس الوزراء، وذلك بعد عرض عسكري رمزي لمناسبة الاستقلال في وزارة الدفاع في اليرزة، وبعد زيارة لوفد من الكونغرس الاميركي الى لبنان. لكن يبدو ان اللقاء – برغم اهميته بالشكل من حيث كسر القطيعة بين عون وبري- لم يسفر عن نتائج فورية بحيث ان موضوع تنحية المحقق العدلي في إنفجار المرفأ طارق بيطار لم يجد بعد الحل القضائي المناسب له،وذكرت مصادرومتابعة للقاء «ان الاجتماع السريع لن يحل الأمور سريعاً بل ربما يكون بداية تفعيل الاتصالات التي سيتولاها الرئيس ميقاتي مجدداً بعد عودته من زيارة روما والفاتيكان الخميس المقبل حيث يستقبله البابا فرانسيس. وتم التوافق على معالجة المسألة عبر المؤسسات».

لقاء الرؤساء

عقب العرض العسكريّ الرمزيّ الذي شهدته وزارة الدفاع الوطنيّ في اليرزة، توجّه كلّ من رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا، بعد أن استقلّوا معًا سيارة الرئاسة الأولى. وعقد الرؤساء الثلاثة اجتماعًا في القصر الجمهوريّ، للبحث في الأوضاع الراهنة، وسبل حلّ للخروج من الأزمة. بعد الاجتماع، وردًا على سؤال عمّا إذا كانت الأوضاع قد "تحلحلت”، قال الرئيس برّي وهو يغادر قصر بعبدا: إن شاء الله خير. أما ميقاتي، فتحدث الى الصحافيين بعد الاجتماع، وقال: بداية، اود ان أتوجه الى اللبنانيين بكلمة، متمنيا ان تكونوا جميعا من اعلاميين ومواطنين بألف خير. وأضاف: إن الاستقلال ذكرى مهمة في حد ذاتها، ولكن لنتذكر ما الذي أدى الى الاستقلال. إن الذي أدى اليه هو وفاق اللبنانيين وتوافقهم في الميثاق الوطني، الذي حصل بين رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح. وقد تنازلا عن كافة خصوصياتهما من اجل وحدة لبنان وإنقاذه في حينه. وقال: إن الاستقلال ما كان ليحصل لو لم يكن اللبنانيون متحدين، ولو لم يكن اللبناني واخاه اللبناني لأي طائفة انتميا الى جانب بعضهما البعض في راشيا. ونحن إذا لم نكن يدا واحدة، لن نتمكن بتاتا من الحفاظ على الاستقلال». وختم: إن التفاهم والحوار هما الأساس، والبعد جفاء، والجفاء يؤدي الى الشر. واللقاء كالذي حصل اليوم كان فيه الحوار جديا، وبإذن الله سيؤدي الى الخير. وكل عيد وانتم بألف خير».

الزياني: تغيير سلوك الحزب

وفي تطورات الازمة مع دول الخليج، وصف وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني لبنان بأنه كان منارة للاستقرار وكان ينظر إليه كل مواطن عربي بإعجاب.وقال الزياني ردا على أسئلة الصحفيين في منتدى حوار المنامة الأمني بالبحرين: إنه يمكن تقديم الدعم للبنان في محاولة لإيجاد حلول ولكن بمجرد أن يثبت حزب الله أنه يمكن أن يغير سلوكه لرأب الصدع مع دول الخليج العربية.أن لبنان بحاجة إلى حلٍ من داخله. وتابع بالقول: إن سلوك حزب الله لaا يؤثر على لبنان فحسب، بل على دول أخرى. وقال: إنه تحدٍ بالنسبة للبنانيين أن يبحثوا تغيير سياستهم مع حزب الله ومحاولة إيجاد طرق يمكن بها تنفيذ قراراتهم على أرض الواقع. من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من المنامة أيضاً، أن «الولايات المتحدة الاميركية تقف مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب». وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف لسكاي نيوز عربية: اننا لا نقبل أي تطاول على الدول الأعضاء في المجلس من أطراف لبنانية تسعى لتحقيق مكاسب سياسية محلية. وكان الحجرف قد عبّر سابقا، عن رفضه التام جملة وتفصيلا لتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، بشأن الأزمة اليمنية، و قال: إنها تعكس فهما قاصرا وقراءة سطحية للأحداث في اليمن. واستنكر الحجرف «دفاع وزير الإعلام اللبناني عن جماعة الحوثي الانقلابية، في الوقت الذي يتجاهل فيه تعنت الحوثي ضد كل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية، وفي الوقت الذي تستهدف جماعة الحوثي السعودية بالصواريخ والمسيّرات، وتقوم بذات الشيء تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل، وتمنع وصول المساعدات الإغاثية للمناطق المنكوبة.

وفد الكونغرس

وكان وفد من الكونغرس الاميركي الذي يضم النائبين داريل عيسى ودارين لحود ورئيس «مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان» أدوار غبريال، والاعضاء مايك أحمر ، هانيا أحمر، ماكاي لحود، جايمس ماكليلن ترافقه السفيرة الاميركية دوروثي شيا قد جال على القيادات الرسمية، مشددا على «ضرورة وقف العرقلة السياسية والانكباب على معالجة الوضع الاقتصادي». وخلال استقباله الوفد في قصر بعبدا، اكد الرئيس عون ان «التفاهم قائم مع رئيس الحكومة حول المواضيع المطروحة والإصلاحات، وان الظروف التي تمر بها الحكومة لن تستمر وسيعود مجلس الوزراء الى الانعقاد قريباً. اضاف عون: اننا ملتزمون الاستحقاقات الدستورية في مجلس النواب ورئاسة الجمهورية، داعيا الى «إبعاد السياسة عن القضاء لا سيما في التحقيق في جريمة المرفأ واحداث الطيونة». وقال عون: «لبنان بدأ مسيرته للخروج من الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعيش فيها من خلال تحضير برنامج للتفاوض مع صندوق النقد وإصلاحات النظام المالي والمصرفي. وأضاف «لبنان يتطلع الى دعم الولايات المتحدة الأميركية للبرامج الإصلاحية وينوه بدور الإدارة الأميركية في عملية استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن وسوريا، وان لبنان يتطلع الى استئناف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بهدف الوصول الى اتفاق يضمن حق لبنان لإستثمار موارده الطبيعية في حقول النفط والغاز. وأشار عضوا الكونغرس الأميركي عيسى و لحود إلى «أن الكونغرس يتطلع الى دور رئيس الجمهورية في هذه المرحلة، وهم مهتمون بإنهاض الاقتصاد وانتظام عمل المؤسسات وتمكين لبنان من استخدام موارده الطبيعية. واستقبل ميقاتي في السراي الوفد الأميركي وخلال الاجتماع ابدى الرئيس ميقاتي تقديره «لوقوف الولايات المتحدة الاميركية الى جانب لبنان ودعمها المستمر للجيش»، مشددا على» التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية والحفاظ على الامن والاستقرار». بدوره شدد الوفد الاميركي، الذي زار عين التينة وقائد الجيش العماد جوزاف عون، «على الوقوف الى جانب لبنان على مختلف الصعد وعلى دعم جهود الحكومة اللبنانية». كما شدد على» ضرورة انهاء الخلافات السياسية بما يتيح التركيز على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية». خلال الاجتماع، ابدى الرئيس ميقاتي تقديره «لوقوف الولايات المتحدة الاميركية الى جانب لبنان ودعمها المستمر للجيش»، مشددا على «التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية والحفاظ على الامن والاستقرار». كما زار الوفد امس وزير الداخلية بسام المولوي، الذي أكد «مواصلة كل التدابير اللازمة لإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية»، شاكرا على مساعدة الجيش اللبناني، ومتمنياً ان ينسحب ذلك أيضا على قوى الامن الداخلي والامن العام في ظل الظروف التي يمر بها لبنان». كما أجريت جولة أفق تناولت المواضيع السياسية، وتم التطرق الى المشاكل الاقتصادية وانعكاس ذلك على الوضع المعيشي والأزمات الانسانية في لبنان. وبعد اللقاء، تحدث عيسى، فقال: ان اللقاء تمحور حول الانتخابات وموعدها.وسررنا بالاجابات التي حصلنا عليها لناحية ضمان أمن الانتخابات التي تعتبر الوسيلة الديمقراطية المثلى، كما تحدثنا عن اهمية النظرة المستقبلية لعودة الاقتصاد اللبناني الى ما كان عليه. ثم تحدث كيلدي، فقال: هدفنا هو اجراء انتخابات شفافة ونزيهة ليعبر الشعب اللبناني عن رأيه بحرية، ونأمل ان يكون للمغتربين دورهم ايضا في التعبير عن رأيهم. من جهته، أشار لحود الى اهتمامه وأعضاء الوفد بالشعب اللبناني ومستقبل لبنان، وقال: هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها لبنان، من التدهور الاقتصادي الى انفجار مرفأ بيروت والازمة الانسانية التي يعاني منها الشعب كما العدد المهول للبنانيين الذين يغادرون وطنهم. وما سمعناه من وزير الداخلية هو تأكيد على اجراء الانتخابات واهمية اجرائها بطريقة شفافة، والولايات المتحدة مستعدة لمساعدة لبنان في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة». وحسب بعض المعلومات، لم يتطرق الوفد في محادثاته الى دور الى حزب الله إلا بصورة عرضية لجهة عدم تأثيره على قرار الدولة وبما يفيدفي استئناف لبنان علاقاته الطبيعية مع الدول العربية والغربية، وركز على موضوع ترسيم الحدود البحرية وضرورة الاسراع بالوصول الى حل بما يفيد لبنان في استخراج النفط والغاز لمعالجة ازمته الاقتصادية. واستفسر الوفد عن سير المفاوضات التي جرت سابقاً وإمكانية استئنافها قريباً بما يفيد طرفي التفاض غير المباشر، وبخاصة استفادة لبنان من المنطقة المتنازع عليها. كما شدد على «ضرورة انهاء الخلافات السياسية بما يتيح التركيز على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية». وللمناسبة، هنأ وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن، بالنيابة عن الولايات المتحدة الاميركية، الشعب اللبناني بعيد الاستقلال. واكد ان الولايات المتحدة ستستمر في الوقوفت إلى جانب شعب لبنان خلال هذه الايام الصعبة، ودعم آماله في مستقبل افضل، لافتاً إلى ان بلاده تعترف بالثقافة الثرية والمثابرة للشعب اللبناني، الذي واجه وتغلب على العديد من التحديات على مدار السنوات الماضية.

روسيا تسلّم صور المرفأ

من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا سلمت لبنان صورا التقطتها أقمارها الصناعية تتعلق بتفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب بعد محادثاتهما في موسكو امس الاثنين: بناء على طلب الحكومة اللبنانية، قمنا اليوم بتسليم صور فضائية وصور للأقمار الصناعية أعدتها وكالة «روس كوسموس» نأمل بأن تساعد هذه المواد في التحقيق في أسباب الانفجار. وأضاف: بحثنا الآفاق المحتملة لمشاركة جهات اقتصادية روسية في إصلاح البنية التحتية التي دمرت نتيجة الانفجار في مرفأ بيروت. كما تحدث عن مشروع تنجزه شركة روسية للنفط لايصال المحروقات الى ميناء بيروت، وقال: إن هناك شركات روسية تريد اعادة اعمار البنية التحتية وأن هذا القرار لبناني. وأبدى لافروف ثقته «بقدرة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي على بسط الاستقرار في لبنان، مشيرا الى أن لا بدّ من حلّ المسائل الداخلية بالحوار وتعزيز التعاون». من جانبه قال بو حبيب: نشكر روسيا على تسليمنا الصور الفضائية لمرفأ بيروت قبل وبعد الانفجار، وسنسلمها بدورنا للقضاء ونأمل أن تساعد في كشف حقيقة هذه المأساة. وأضاف: تشاورنا في سبل تفعيل الاتفاقات الثنائية ما يساعد في تعزيز التعاون بين البلدين ودعوت الوزير لافروف لزيارة لبنان. وإتفقنا مع الجانب الروسي على احترام سيادة ووحدة سوريا، مع التأكيد على أن مستقبل سوريا يحدده الشعب السوري. وعشية الذكر الـ78 للاستقلال وجه الرئيس عون رسالته الأخيرة، وأكد فيها: سأعمل خلال السنة الاخيرة من ولايتي على ملاحقة القضايا العالقة، وفي مقدمها وضع مسار الاصلاحات على سكّة صحيحة ودائمة وصولاً إلى معالجة الملف الاقتصادي.

اهتمام بتسجيل المغتربين

نيابيا، انشغلت الاوساط الحزبية والدبلوماسية بالحجم الذي وصلت اليه نسب المسجلين في الخارج ما يقرب من 244 الف لبناني في الخارج لجهة اهمية الاقبال، والرهان على تغيير في نتائج الانتخابات وتكوين المجلس الجديد.

لجنة حادث خلدة

عقدت لجنة متابعة أحداث خلدة، اجتماعا في مقر مخابرات الجيش في خلدة، بهدف إيجاد حل توافقي للملف، لما فيه مصلحة لأمن المدينة واستقرارها. وضم الاجتماع كلا من وليد سرحال عن دار الفتوى وتيار المستقبل، مروان أبي فرج عن الحزب التقدمي الاشتراكي، علي أيوب وصادق غملوش عن حزب الله، رشاد أبي فرج عن الحزب الديموقراطي اللبناني، المختار يونس ضاهر، إمام مسجد خلدة الشيخ حسن شاهين، وبعض الوجهاء في المنطقة. وطالب المجتمعون المحكمة العسكرية بـ«التسريع في المحاكمة، والإفراج عن الأشخاص الذين لم تثبت إدانتهم، وفي المقابل استكمال التوقيفات للمذنبين من كلا الطرفين».ودعوا الى «رفع الغطاء عن أي مسبب للتحريض، أو قطع طريق خلدة». وخلص الاجتماع إلى «التوافق على بدء الحل بملف أحداث خلدة بأجواء إيجابية، والاتفاق على استكمال سلسلة الاجتماعات لاحقا». وبينما كان الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرة الـ78 للاستقلال أشبه بـ»الحفل الصامت»، تخلله عرض عسكري رمزي ترأسه الرئيس عون بحضور الرئيسين بري وميقاتي، كان على المقلب الاخر، حضور شعبي كبير ينادي بضرورة تحقيق استقلال حقيقي، محاربة الفساد وإعادة المال العام المنهوب، والوصول إلى الدولة المدنية ومحاسبة المسؤولين عن تفجير 4 آب، حيث انطلقت من منطقة الكرنتينا فعاليات «العرض المدني» باتجاه مرفأ بيروت، تحت شعار «شعب، جيش، قضاء» بمشاركة المجتمع المدني و«ثوار 17 تشرين»، وامتدت صفوف المشاركين حتى منطقة الدورة. العرض المدني بدأ بعزف «نشيد الموت» من بعده «النشيد الوطني» تخليدا لشهداء جريمة تفجير مرفأ بيروت، واختيرت المساحة المقابلة للمرفأ مكاناً له بدلاً من ساحة الشهداء التي ضجّت منذ عامين بأصوات الثائرين في عرض استقلالي تاريخي، لا تزال الوانه ومشاهده حاضرة في الوجدان. كما تم وضع علم لبنان حديدي كبير بين تذكار «شعلة الثورة» و«مطرقة العدالة» يتضمن ثلاثية «شعب، جيش، قضاء».

تعطل زورق نقل الاطفال

إلى ذلك، اهتم المسؤولون بالمتابعة مع قيادة الجيش ووزارة الداخلية قضية تعطل احد الزوارق في المياه الاقليمية اللبنانية، وعلى متنه عدد من الاشخاص من بينهم اطفال في عملية مغادرة غير شرعية عبر الشواطئ اللبنانية.

أزمة محروقات؟

وعلى الرغم من الارتفاع المتزايد لاسعار المحروقات في لبنان، فان المخاوف تزايدت مع محاولات شركات الاستيراد والتوزيع النفاد من ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، ومطالبة مصرف لبنان بـ10% على سعر هذا السوق، على الرغم من تراجع سعر برميل النفط عالمياً إلى ما دون الـ84 دولاراً لكل برميل. ومن شأن التسابق على انتهاز الفرص للامعان في تجريد اللبنانيين من كل مقومات الصمود، بإعادة افتعال الازمات للضغط ورفع الاسعار، والتهويل بعودة الطوابير امام المحطات، وكأن لا حكومة ولا وزارات معنية ان يلهب الاسعار ايضاً في الاسواق، فكرتونة البيض مثلاً تراوحت بين 90 الفاً و100 الف ليرة، في وقت تتزايد اسعار الخضار رغم ندرة التصدير واغلاق بعض الاسواق العربية. وفي شأن اقتصادي قال وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام ان «العمل جار بين مختلف الاطراف المعنية، من اجل توزيع عادل للخسائر المالية بين 3 اطراف يتحمل كل طرف 30 او 35% من الخسائر، على ان يتحمل المودع اقل من 10%، مضيفاً ان الفجوة المالية هي اليوم بحدود 53 مليار دولار مع هامش قد يكون اقل بقليل او اكثر بقليل. وكشف ان البحث جار لاعادة هيكلة القطاع المصرفي، وان بعض المصارف الصغيرة لن تنحل، وستضطر للاندماج بالمصارف الكبرى، متوقعاً ان تتوضح الصورة في الربع الاول من العام 2022.

653291 إصابة

وسجلت امس وزارة الصحة 556 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد عن يوم امس، ليرتفع العدد التراكمي للاصابات منذ 21 شباط 2020 إلى 653291. واوضحت انه تم تسجيل 542 اصابة بين المقيمين و14 حالة بين الوافدين، مشيرة إلى انه تم تسجيل 10 وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات إلى 8592.

خلوة بعبدا: "ما بعدها كما قبلها"!.... "ألفاريز ومارشال" تلوّح بالانسحاب... ووزير المالية يستمهل

نداء الوطن... على رأس دولة منقوصة السيادة، مسلوبة القرار ومشلولة الحركة والإرادة، احتفل العهد بذكرى الاستقلال الأخيرة في ظله وكنفه وسط بصمات درامية باتت تطبع مختلف جواتب الحياة في البلد، حيث خيمت المأساة أمس فوق أجواء عرضي "اليرزة" و"شارل الحلو" على حد سواء، انطلاقاً من المصيبة اللبنانية الجامعة بين كافة شرائح الشعب ومكوناته المدنية والعسكرية... ولبّ المصيبة، كما لخّصها البطريرك الماروني بشارة الراعي، يكمن في أن اللبنانيين يعيشون تحت سطوة "مسؤولين وقادة وأحزاب غير مستقلين (...) ولاؤهم لغير الوطن، يعرقلون سير المؤسسات الدستورية، واستقلالية القضاء، وفصل السلطات، ويخرقون السيادة والوحدة الوطنية". لكن وعلى دارج عادتها في التنكر للواقع والتعامي عن الوقائع المأسوية لمسلسل الانهيار، بدت الطبقة الحاكمة أمس منسجمة مع انفصامها، فجسّدت دور القيادة والريادة على أطلال الاستقلال، مزهوّة بجوّ الوئام الرئاسي على خشبة اليرزة، مروراً برحلة "الليموزين" ثلاثية الأبعاد الرئاسية من وزارة الدفاع إلى القصر الجمهوري، وصولاً إلى انعقاد خلوة بعبدا بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي على نية فكّ أسر مجلس الوزراء وتحريره من قيود التعطيل... فكانت النتيجة مزيداً من الرشقات "الخلبية" في عيد الاستقلال على وقع ما نقلته مصادر مواكبة من أنّ "الخلوة نجحت شكلياً في كسر الجليد الرئاسي لا سيما بين الرئيسين عون وبري بعد فترة من التراشق الحاد بينهما، لكن عملياً بقي ما بعد الخلوة كما قبلها، إذ لم تسفر عن أي تفاهمات ناجزة خارج إطار التمنيات والتوافقات المبدئية على الحاجة إلى الإسراع في حلحلة الأوضاع وإعادة لمّ الشمل الحكومي". وأشارت المصادر إلى أنّ الخلوة الرئاسية "لم تخرج عن هامش البحث في عموميات الأزمة دون الغوص في أي طرح أو حل متفق عليه لرفع الفيتو "الشيعي" على انعقاد مجلس الوزراء"، موضحةً أنّ حصر رئيس المجلس مفاعيل الخلوة بعبارة "إن شاء الله خير" عكست حقيقة الوضع لناحية "بقاء كل طرف على موقفه من دون التوصل بعد إلى أرضية مشتركة تتيح التأسيس لاستئناف العمل الحكومي". وهو ما عكسه أيضاً، استمرار رئيس الحكومة في العزف على وتر "المناشدات والدعوات إلى التفاهم والحوار" مكتفياً إثر خلوة بعبدا بالإعراب عن تمنياته بأن "تؤدي إلى خير"، في إشارة لمست منها المصادر، تأكيداً على كون "الحلول المنشودة لم تنضج صيغتها بعد، سواءً في ما يتصل بقضية المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي طارق البيطار أو بمسألة استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي". أما على ضفة دوائر الرئاسة الأولى، فحرصت أوساطها على تعميم نظرتها التفاؤلية لنتائج الخلوة الرئاسية الثلاثية، مشددةً على أنها تناولت "المواضيع العالقة وضرورة حلها"، وأكدت أنّ "الجو كان إيجابياً لناحية وجود إرادة حل مشتركة لدى الرؤساء الثلاثة وقناعة متقاطعة بأنّ الظرف الراهن في البلد يحتاج إلى حلحلة سريعة للعقد والعراقيل"، مشيرةً انطلاقاً من ذلك إلى أنّ "الاتصالات سوف تستمر خلال الأيام المقبلة وسط توافق على وجوب استمرار المعالجات القائمة عبر المؤسسات المعنية بالنسبة إلى أسباب تعطيل مجلس الوزراء". وعن عودة مجلس الوزراء، آثرت الأوساط عدم الخوض في المواعيد الزمنية واكتفت بالقول: "فكرة دعوة مجلس الوزراء مطروحة لكن تحديد الموعد لم يحصل بعد"، مضيفةً: "أما من ناحية رئيس الحكومة، فأصبح من الواضح أنه ينوي توجيه الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء بعد عودته من روما". وعلى خط موازٍ للاستعراض العسكري الرمزي الذي أقيم في باحة وزارة الدفاع في اليرزة، أحيت فعاليات المجتمع المدني ذكرى الاستقلال بطريقة اعتراضية رمزية في وسط بيروت، حيث نظمت عرضاً ميدانياً مدنياً عند جادة شارل الحلو بمشاركة حاشدة ومتنوعة من شرائح المجتمع والقطاعات والمهن، وسط حضور ثوار 17 تشرين كتفاً إلى كتف مع أهالي ضحايا انفجار 4 آب من المدنيين والعسكريين وفوج الإطفاء والدفاع المدني تحت شعار "شعب، جيش، قضاء"، فرفع المشاركون في العرض المدني لافتات تدعو الى "تحقيق الاستقلال الحقيقي ومحاربة الفساد وسرقة المال العام، والوصول الى الدولة المدنية ومحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت". وفي الغضون، يتواصل الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي تحت أقدام المواطنين، مقابل إمعان تحالف السلطة والمال في وأد فرص الإصلاح والإنقاذ والتهرب من التجاوب مع شروط المجتمع الدولي للمساعدة في انتشال البلد من أزمته. إذ كشفت مصادر موثوق بها أنّ شركة "ألفاريز ومارشال" المكلفة من جانب الحكومة اللبنانية التدقيق في الحسابات المالية للدولة، عادت للتلويح مجدداً بالانسحاب من هذه المهمة بعدما اصطدمت باستمرار المصرف المركزي في رفض تزويدها بداتا المعلومات التي تطلبها، فاستمهل وزير المالية يوسف خليل الشركة واعداً الاستجابة لكامل مطالبها، لكنّ المعنيين في الشركة أكدوا أنها بصدد الانسحاب جدياً في حال لم تتسلم الداتا المطلوبة من مصرف لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

الحكومة لا تزال تنتظر حلّ مشكلة البيطار

الاخبار... لم يصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى مبتغاه المُعلن بعقد جلسة للحكومة. قبلَ أيام، وخلال تواصله مع عدد من القوى السياسية قال إنه يراهن على استغلال مناسبة عيد الاستقلال، واللقاء المقرر بينه وبين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، ليكون اللقاء «فرصة لتبريد الأجواء بينهما وكسر الجليد والتخفيف من حدّة التشنج التي ارتفعت أخيراً على خلفية عدد من الملفات، بما فيها قانون الانتخابات». أبلغَ ميقاتي حزب الله تعويله على هذا اللقاء، لكن الخطأ في تقدير الحسابات جعل النتيجة أمس واضحة: «لا جلسة قبل تطبيق الدستور». قبل أيام، ارتفعت وتيرة الاتصالات للضغط في اتجاه الفصل أولاً في مسار التحقيقات في جريمة تفجير مرفأ بيروت، على نحو حصر صلاحية المحقق العدلي طارق البيطار بمحاكمة الموظفين على أن يتولى مجلس النواب التحقيق مع الرؤساء والنواب والوزراء، وجرى عرض أكثر من طرح كآلية للتنفيذ من بينها أن يرسِل مجلس الوزراء كتاباً إلى مجلس النواب يطلب إليه القيام بدوره، لكنه لم يجد قبولاً، لأن رئيس الجمهورية كانَ لا يزال على موقفه الرافض. موضوع البيطار هو الملف الوحيد الذي جرت مناقشته. وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع إن بري «أعاد تكرار موقفه بالتأكيد على صلاحية مجلس النواب كما هو منصوص في الدستور»، قائلاً لعون: «أنت المؤتمن على الدستور فماذا ستفعل؟». وحين سأل ميقاتي عون عن رأيه لم يبد اعتراضاً، خاصة أن «بري تطرق إلى الاتفاق الذي حصل مع البطريرك الماروني بشارة الراعي»، طالباً من عون وميقاتي «القيام بما يلزم». وأكدت المصادر أن الاجتماع لم ينتج منه أي تقدّم، فالمشكلة تكمن أيضاً في المخرج، إذ إن الآلية يجب أن تكون عبر القضاء، فمن هو الذي سيتخذ قراراً بتحديد صلاحية البيطار بعدَ أن امتنعت المحاكم عن ذلك وحصل الانقسام الكبير في العدلية».

وعد ميقاتي باتصالات لإقناع البيطار بخطوة لحل المشكلة

لكن مصدراً آخر أشار إلى أن النقاش تطرق إلى علاج مباشر يفترض بالقاضي البيطار أن يقوم به من تلقاء نفسه، ويقوم على قاعدة أنه هو من يحيل الملفات كل إلى الجهة المتخصصة به، وبالتالي لا داعي لانتظار أي خطوة من أي سلطة أخرى. ويبدو أن الرئيس ميقاتي يعد باتصالات في هذا الصدد. أما بشأن ملف وزير الإعلام جورج قرداحي، فلفتت المصادر إلى أن الرؤساء اتفقوا على أنه يجب معالجة مشكلة القضاء حتى يعود مجلس الوزراء إلى الانعقاد وعندها يمكن معالجة الملف الخاص بالوزير قرداحي ونتائجه المتصلة بالعلاقات مع السعودية ودول خليجية أخرى. على صعيد آخر، أجرى ميقاتي سلسلة اتصالات لتدارك تفاقم الأزمة المعيشية، وتبين أنه بحث في الأمر خلال اجتماعه الأخير مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وأبلغه بأن ارتفاع الدولار سينعكس سلباً على كل الوضع العام في البلاد، وسيؤدي إلى شلل على مستوى إدارات الدولة. وطلب ميقاتي من الحاكم بذل الجهود والتدخل للحد من ارتفاع سعر الدولار. لكن الحاكم لم يظهر أي استعداد عملاني، متحدثاً عن أزمة موجودات بالعملة الصعبة وعن ضرورة البحث في زيادة واردات الدولة.

«حزب الله» يتخوّف من خسارة الانتخابات اللبنانية

اجتماع «رئاسي» يبحث استقالة قرداحي... وموسكو تعارض جعل لبنان «رهينة للوضع في سورية»

الجريدة.... احتفل لبنان بذكرى استقلاله، في ظل غياب أي مؤشر على أن الأزمات الكثيرة، التي يواجهها هذا البلد، قد وجدت طريقها إلى الحل. عبّر «حزب الله» صراحة، أمس، عن تخوفه من خسارة الانتخابات النيابية المقبلة في وقت بحث رؤساء الجمهورية ميشال عون، ومجلس النواب نبيه بري، والحكومة نجيب ميقاتي، في اجتماع بقصر بعبدا بمناسبة عيد استقلال لبنان الـ 78، مسألة استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، الذي تسببت تصريحاته المسيئة للسعودية ودول الخليج في أسوأ أزمة على الإطلاق بين بيروت وداعميها الإقليميين التاريخيين في الخليج. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان عون في رسالة متلفزة وجهها مساء إلى اللبنانيين عشية «الاستقلال»، أنه يأمل بأن تحلّ الأزمة مع الخليج قريباً، مقراً بأنها أدت إلى تداعيات سلبية على صُعد عدة، بما فيها الواقع الحكومي. وجدد عون في خطابه تأكيده «موقف لبنان الحريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، ولا سيما دول الخليج، انطلاقا من ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن أن يصدر عن أفراد وجماعات»، وذلك غداة مطالبة مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان باتخاذ الإجراءات اللازمة «لإعادة ترتيب وترميم العلاقات مع العرب، خاصة السعودية ودول الخليج العربي، وإلا سيبقى الوطن خارج الحضن العربي». وأشار الرئيس اللبناني إلى أن المخرج من الأزمة الحكومية التي يشهدها لبنان ليس مستعصياً، مشيرا إلى أن الدستور الذي ينص على الفصل بين السلطات هو المدخل للحل.

اجتماع ثلاثي

وحضر الرؤساء الثلاثة، أمس، عرضاً عسكرياً رمزياً في مقرّ وزارة الدفاع، قبل خلوتهم في القصر الجمهوري في بعبدا، حيث بحثوا، وفق معلومات صحافية، «مخارج الحل وسبل العودة إلى مجلس الوزراء واستقالة قرداحي». وخلال مغادرته ​قصر بعبدا، ردّ بري على سؤال إذا كانت الأوضاع «تحلحلت»، بالقول «إن شاء الله خير»، بينما شدد ميقاتي​ على ضرورة تقديم تنازلات من الجميع. وقال للصحافيين: «الاستقلال ذكرى مهمة في حد ذاتها، لكن لنتذكر ما الذي أدى الى الاستقلال. إن الذي أدى اليه هو وفاق اللبنانيين وتوافقهم في الميثاق الوطني، الذي حصل بين رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح. وقد تنازلا عن كافة خصوصياتهما من أجل وحدة لبنان وإنقاذه في حينه». وأكد أن «الاستقلال ما كان ليحصل لو لم يكن اللبنانيون متحدين»، وشدد على أن «التفاهم والحوار هما الأساس، والبعد جفاء، والجفاء يؤدي الى الشر. واللقاء كالذي حصل اليوم كان فيه الحوار جدياً، وبإذن الله سيؤدي الى الخير. وكل عيد وأنتم بألف خير». على مستوى إقليمي، أبرق أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، إلى عون، مهنّئا بذكرى الاستقلال. من ناحيتها، لفتت السفيرة الفرنسيّة في ​لبنان​، ​آن غريو​، لمناسبة ​الاستقلال​، إلى أن «الوضع المأساوي الذي وصل إليه لبنان، يفرض على السلطات والطبقة السياسية أن تتحمل مسؤولياتها من دون انتظار». بدوره، أشار الناطق باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​​، إلى أنه «في ذكرى ​عيد الاستقلال​، ​​يتحول لبنان من وطن الحضارة إلى إمارة إيرانية نتيجة استيلاء حزب الله​، حيث الولاء الشيعي لإيران​ أسبق من الولاء للبنان، فبعد أن زيَّن أرزه هيكل الرب الذي بناه سليمان في أورشليم، أصبحت ضاحيته الجنوبية بؤرة للأيديولوجيات الإرهابية، مما يجعل بلد الأرز في خطر».

«حزب الله»

وفيما بدأت التحضيرات الرسمية لإجراء الانتخابات النيابية المقرّرة في 27 مارس 2022، ألمح رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية، محمد رعد، إلى عدم اعتراف حزبه بالانتخابات في حال خسارتها. وقال «إن كان هناك من يُراهن على انزلاقة من هنا أو تزوير انتخابات من هناك أو ربما تغيّر المشهد، نقول له: من يريد أن يحكمنا غداً بأكثرية مدعاة، عليه أن يدرك أن الأكثرية التي حكمت لم تستطع أن تحكم». ولاقى موقف رعد، ردودا على وسائل التواصل، حيث قال النائب السابق فارس سعيد: «سعادة النائب محمد رعد... نحن أحرار لبنانيون، أنتم عبيد لدى إيران». أما رئيس حركة التغيير، إيلي محفوض، فغرّد: «النائب محمد رعد يتوعدنا وينعى الحياة الديموقراطية من خلال نعيه لنتائج الانتخابات النيابية، وقد يكون الرجل على صواب لكون لا الأكثرية ولا الأقلية ولا أية سلطة بإمكانها أن تبدّل واقع حال سلاح الميليشيات».

روسيا

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، بعد محادثاتهما في موسكو، عن ثقته بأن حكومة ميقاتي ستكون قادرة على إخراج لبنان من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي طال أمدها، وضمان عمل كل مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد، مشيرا الى أنه «لا بد من حل المسائل الداخلية بالحوار وتعزيز التعاون». وقال لافروف إن «أطرافا خارجية تحاول بأشكال مختلفة التدخل في شؤون لبنان بما يحمل ذلك من تداعيات وخيمة للدولة اللبنانية والأوضاع الإقليمية»، وأضاف أن موسكو تعارض جعل لبنان «رهينة للوضع في سورية، كما أنه ينبغي ألا يكون مكانا لتصفية حسابات دول أخرى». من ناحية أخرى، أكد لافروف أن «روسيا سلّمت لبنان، بناء على طلب حكومته، صورا التقطتها أقمارها الاصطناعية تتعلق بتفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020. ونأمل بأن تساعد هذه المواد في التحقيق بأسباب ذلك الانفجار». من جهته، قال بوحبيب: «نريد في لبنان عودة كريمة وسالمة للنازحين السوريين، وموقف الدولة اللبنانية يختلف عن الموقف الغربي الذي يعتبر أن عودة النازحين يساعد الرئيس بشار الأسد على البقاء في الحكم». وأشار إلى أن «قضية الوزير قرداحي ليست بالمشكلة المستعصية، ولبنان يريد حواراً مع دول الخليج لحلّ المشاكل العالقة».

المشنوق يدعو إلى جبهة وطنية سلمية تقاوم «الاحتلال الإيراني» للبنان... كرم شخصيات من «المدافعين عن الاستقلال»

بيروت: «الشرق الأوسط»... دعا النائب اللبناني نهاد المشنوق إلى «إطلاق المواجهة عبر جبهة سياسية سلمية تقاوم الاحتلال السياسي الإيراني لقرار الدولة اللبنانية، يكون أبناؤها هم أبناء الحياد الذي دعت إليه (البطريركية المارونية) بكركي، وتبنّاه كل العقلاء والحرصاء على وطننا ودولتنا ودستورنا، وعقدنا الاجتماعي وعيشنا المشترك». وكان المشنوق يتحدث خلال تكريم أقامه لشخصيات من «المدافعين عن استقلال لبنان»، هم الوزراء السابقون: مروان حمادة، والدكتور أحمد فتفت، وملحم الرياشي، ومعين المرعبي، وسجعان قزّي، إلى جانب الشيخ خلدون عريمط، وقناة «mtv»، والمديرة العامة السابقة لوزارة العدل ميسم النويري، ونقيب الصحافة عوني الكعكي، ورئيس اتحاد العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر. وقال المشنوق إنّ «لبنان يعيش أزمة سياسية لها نتائج اقتصادية ومالية ونقدية، ولا مخرج من جهنم النتائج إلا بحلّ سياسي، يبدأ من إيجاد إطار يعيد سلاح الحزب (حزب الله) إلى غمده اللبناني باستراتيجية دفاعية وطنية تضع قرار الحرب والسلم في يد الدولة، والدولة فقط». ورأى أنّ «اللبنانيين يقفون اليوم عند مفترق طرق شديد الخطورة، بسبب انهيار النظام السياسي ومعه القطاع المصرفي، والتوازن المالي والنموذج الاقتصادي اللبناني، وأحد الأسباب الرئيسية لكل هذا الدمار هو في السياسة، وتحديداً في الخلل الذي حصل في المعادلة اللبنانية التي ترتكز بالأساس على توازنها على موقع رئاسة مجلس الوزراء، ومجلس الوزراء مجتمعاً الذي أعطاه (اتفاق الطائف) صلاحيات السلطة التنفيذية». وعدّ المشنوق أنّ «موقع رئاسة الحكومة الذي هو نقطة توازن النظام اللبناني، والإدارة اللبنانية، فاقد للفعالية منذ عام 2009؛ منذ خروج الرئيس فؤاد السنيورة من السراي الكبير، ومن يومها (اتحدرنا) من تنازل إلى تنازل، وصولاً إلى فراغ كامل في موقع السلطة التنفيذية». وتابع: «تقف بيئة رئاسة الحكومة هنا أيضاً في لبنان، عند مفترق طريق شديد الخطورة، في ظلّ الترهل الذي أصاب دورهم وصلاحياتهم ووجودهم، هم أهل الدولة، لم يشاركوا في حرب منذ 50 عاماً ولا أسّسوا تنظيماً مسلحاً ولا أعطوا زعامتهم لقائد ميليشيا كما فعلت بعض الطوائف أو كل الطوائف دون استثناء بين حين وآخر، وأهلها هم أهل الدولة وعصبها، وهم مدعوون إلى الإيمان مجدداً بأنّ الحل بالسياسة يكون في ملء موقع رئاسة الحكومة الشاغر الفعالية، في ظلّ شعور أكبر في قصر بعبدا، بدأ منذ أن قرّر رئيس الجمهورية أن يكون طرفاً لا حكماً، وقائد حزب لا قائداً وطنياً، ومشغولاً بالتوريث لا بإعمار البلاد، منذ سيطرة الدولة على كل مفاصل الدولة، فيما فيها رئاسة الحكومة». وتوجّه المشنوق إلى المُكرّمين بالقول: «أيها المقاتلون من أجل استقلال لبنان، ليس صدفة أنّ تاريخ لبنان الحديث يرتبط بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وليس صدفة أنّ الذين سعوا إلى وقف الحرب الأهلية ولم يموّلوا أيّاً من فصائلها هم السعوديون، وليس صدفة أنّ الاتفاق الذي أنهى الحرب وقعه اللبنانيون في مدينة الطائف السعودية، وسُمي على اسمها، وليس صدفة أنّ السعودية شاركت في تمويل إعادة الإعمار بأحلام رفيق الحريري أولاً؛ رحمه الله، وبالدعم السياسي ثانياً، وبالغطاء العربي والدولي ثالثاً، وبالمودة والمحبة رابعاً، وبالدعم المالي خامساً وأخيراً. وليس صدفة أنّه كلما اعتدى بعض اللبنانيين على بعض العرب، واختلفنا معهم، يختلّ ميزان لبنان الداخلي والسياسي». وأضاف: «الذي أغضب العرب هو اعتداءات فريق لبناني عليهم، وهم لا يطلبون منّا غير الحياد، ونحن نهديهم على مدنهم الطائرات المُسيّرة بخبرات لبنانية، والصواريخ الإيرانية على مرافقهم الحيوية بتكليف من فريق لبناني، والهجمات الإعلامية والشتائم في الشوارع وعلى المنابر الإعلامية والسياسية». وتحدث الوزير حمادة بعد تكريمه عن «جمعية الأشرار؛ كما وصفها المدّعي العام لدى المحكمة الدولية، واصفاً (حزب الله) وأدواته». وقال: «أتحدث عن ناس بلا أصل ولا أخلاق ولا تاريخ ولا حكمة أو رادع، تبوّأوا الرئاسة الأولى وحوّلوها إلى شيكاغو الأعوام السوداء، بمافياتها المالية والنفطية والأمنية والإعمارية، تحمي القتلة، ترهب القضاء، تسطو على الإدارة، تزوّر واقعنا وتبدّد ما يجمعنا، وتقطع صلاتنا بالقريب العربي، تتبعنا لإمبراطورية غريبة فاسقة مذهبية متخلّفة، تضمر الشرّ ليس فقط باللبنانيين؛ ولكن أيضاً بكلّ محيطنا العربي». أما الوزير السابق أحمد فتفت فعدّ «أنّنا اليوم أمام واجب أن نسترجع هذا البلد». وقال إنّ «الجيوش الإيرانية منتشرة من العراق إلى سوريا وفلسطين ولبنان، و(حزب الله) أنشأ في لبنان مكاناً فيما يُسمّى الهلال الفارسي في المنطقة». ودعا الوزير السابق سجعان قزّي إلى «إنقاذ لبنان وإنقاذ الشراكة الإسلامية – المسيحية، وكلّ مشروع يُطرح خارج إنقاذ هذه الشراكة لا يؤدّي إلا إلى أزمات جديدة».

روسيا تسلم لبنان صوراً فضائية لمرفأ بيروت يوم انفجاره

موسكو: «الشرق الأوسط».. لمت روسيا، لبنان، صوراً التقطت بالأقمار الصناعية قبل الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت العام الماضي وبعده، قائلة إنها تأمل في أن تساعد هذه الوثائق في التحقيق. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد استقباله في موسكو نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، أول من أمس (الاثنين)، «قدمنا اليوم وثائق أعدتها (وكالة الفضاء الروسية) (روسكوزموس)، وهي عبارة عن صور أقمار صناعية. نأمل في أن تساعد في التحقيق الجاري حول أسباب هذا الحادث». والتقطت هذه الصور لمرفأ بيروت قبل الانفجار في 4 أغسطس (آب) 2020 وصور أخرى بعد وقت قصير من الانفجار. وهذه المرة الأولى التي تتلقى فيها السلطات اللبنانية وثائق استحصل عليها من خلال الأقمار الصناعية عن هذه الكارثة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال لافروف: «الباحثون في (روسكوزموس) يقولون إن الخبراء يجب أن يكونوا قادرين على فهم طبيعة الدمار، وماهية الانفجار، وما يمكن أن يكون مرتبطاً» بهذه المأساة.

واشنطن تعرب عن استعدادها لمساعدة لبنان في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن استعدادها لمساعدة لبنان في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، وفداً من الكونغرس الأميركي يضم النواب داريل عيسى ودارين لحود ودان كيلدي، إضافة إلى رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان إدوارد جبريال. وعقب اللقاء، قال عيسى إن «اللقاء مع مولوي تمحور حول الانتخابات وموعدها»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف: «سررنا بالإجابات التي حصلنا عليها لناحية ضمان أمن الانتخابات التي تعد الوسيلة الديمقراطية المثلى، كما تحدثنا عن أهمية النظرة المستقبلية لعودة الاقتصاد اللبناني إلى ما كان عليه». من جهته، قال لحود: «ما سمعناه من وزير الداخلية هو تأكيد إجراء الانتخابات وأهمية إجرائها بطريقة شفافة، والولايات المتحدة مستعدة لمساعدة لبنان في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة». وأضاف: «هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها لبنان، من التدهور الاقتصادي إلى انفجار مرفأ بيروت والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب والعدد الهائل للبنانيين الذين يغادرون وطنهم». وأشار عضو الكونغرس الأميركي إلى «اهتمامه وأعضاء الوفد بالشعب اللبناني ومستقبل لبنان». من جهته، قال كيلدي: «هدفنا هو إجراء انتخابات شفافة ونزيهة ليعبر الشعب اللبناني عن رأيه بحرية، ونأمل أن يكون للمغتربين دورهم أيضاً في التعبير عن رأيهم». وخلال اللقاء، أكد مولوي «مواصلة كل التدابير اللازمة لإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية»، شاكراً على مساعدة الجيش اللبناني ومتمنياً أن ينسحب ذلك أيضاً على قوى الأمن الداخلي والأمن العام في ظل الظروف التي يمر بها لبنان». يذكر أن البرلمان اللبناني عدل موعد الانتخابات النيابية لتُجرى في 27 مارس (آذار) المقبل، وكان من المقرر أن تُجرى في 8 مايو (أيار) 2022. وسوف تُجرى الانتخابات النيابية وفقاً لقانون أقره المجلس النيابي عام 2017 على أساس النسبية، لانتخاب 128 نائباً.



السابق

أخبار وتقارير... أكثر من 20 جريحاً في عملية دهس بولاية ويسكونسن الأميركية...مقتل 3 من عمال المناجم بهجوم إرهابي في بلوشستان..بولندا: أزمة الحدود أكبر محاولة لزعزعة استقرار أوروبا منذ الحرب الباردة.. الكرملين يندد بـ«هستيريا» أميركية بشأن نزاع أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يحث بريطانيا على اتخاذ «خطوة كبيرة»..{اختراق تايواني} في البلطيق يغضب بكين.. بوتين يبحث مع رئيس وزراء أرمينيا الوضع في ناغورنو قره باغ..

التالي

أخبار سوريا.... أنباء عن «تفاهم» روسي ـ إيراني يفضي إلى إخلاء مطار التيفور... قتيلان وجرحى في غارات روسية على منطقة «خفض التصعيد»...مقتل 4 جنود سوريين بانفجار لغم في دير الزور.. القوات التركية تقصف قريتين في ريف حلب.. تقرير: سجناء من «داعش» دفعوا أموالاً للإفراج عنهم.. أطفال قضت الحرب السورية على أحلامهم ورمت بهم في سوق العمل..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,049,195

عدد الزوار: 6,932,295

المتواجدون الآن: 77