أخبار وتقارير.... البرلمان الروسي يقرّ قانوناً يتيح لبوتين البقاء في السلطة حتى 2036....«الناتو» يفعّل «الدفاع المشترك» ويتعهد التصدي لـ«عدوانية» روسيا والصين... الصين: مبادرة للشرق الأوسط... وشدٌّ وجذب مع أوروبا....بلينكن يتطلع لـ «اتفاق صلب» يشمل صواريخ إيران ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار......

تاريخ الإضافة الخميس 25 آذار 2021 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1991    القسم محلية

        


«لن نرغم الحلفاء على الاختيار بين الولايات المتحدة والصين»...

بلينكن يتطلع لـ «اتفاق صلب» يشمل صواريخ إيران ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار....

الراي.... أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تتطلّع إلى اتفاق صلب مع إيران يشمل الصواريخ البالستية والنشاطات المزعزعة للاستقرار في المنطقة، في إشارة إلى مساعي إحياء الاتفاق النووي. وقال بلينكن، عقب اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسيل، أمس، إن الإدارة الأميركية تتطلع إلى التفاوض حول اتفاق شامل. وأضاف: «تجاوبنا مع اقتراح الاتحاد الأوروبي من أجل العودة إلى المفاوضات، لكن إيران رفضت عقد اجتماع، وبالتالي الكرة باتت في ملعبها الآن». ومع ذلك، شدّد على أن «المسار الديبلوماسي مفتوح لحل مشكلة الاتفاق النووي مع إيران». وأكد بلينكن، من ناحية ثانية، أن واشنطن تعتبر الصين تهديدا للأمن المشترك لكنها لن ترغم حلفاءها على الاختيار «بين الولايات المتحدة والصين». وقال «نعلم أن لحلفائنا علاقات معقدة مع الصين لن تتطابق دائماً مع علاقاتنا ولن ترغم الولايات المتحدة حلفاءها على الاختيار بيننا وبينهم». وأضاف «لا شك أن تصرف الصين يهدد أمننا وازدهارنا المشتركين. لكن ذلك لا يعني أن الدول لا يمكنها أن تعمل مع الصين عندما يكون ذلك ممكنا. الولايات المتحدة ستفعل ذلك. لا يمكننا ألا نفعل ذلك، خصوصا على صعيد تحديات مثل التغير المناخي وسلامة الصحة». وأضاف أن واشنطن تريد العمل مع شركائها «لردم الهوة في قطاعات مثل التكنولوجيا والبنى التحتية التي تستغلها الصين لممارسة ضغوط إكراهية». ويشكل كلام بلينكن، تحولاً رئيسياً في سياسة الولايات المتحدة، مقارنة مع دونالد ترامب الذي كان يضغط كثيراً على حلفاء واشنطن لاعتماد نهج أكثر صرامة مع بكين. في سياق آخر، دعا بلينكن، أنقرة، إلى عدم الاحتفاظ بالنظام الصاروخي الروسي «اس 400»، فيما رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بان «الصفقة محسومة»، وذلك على هامش اجتماعات الأطلسي. وقال بلينكن الثلاثاء «ليس سراً أن لدينا خلافات مع تركيا». إلا أنّه تابع «كما أنه ليس سراً أن تركيا حليف طويل الأمد وقيّم وأعتقد أن لدينا مصلحة قوية في الحفاظ على ارتباطه بحلف الأطلسي»....

كوريا الشمالية تطلق «مقذوفاً غير محدّد» في بحر اليابان

الراي... أعلنت سيول أنّ كوريا الشمالية أطلقت فجر اليوم الخميس «مقذوفاً غير محدّد» في بحر اليابان، في ما يمكن أن يكون أول تجربة تجريها بيونغ يانغ على صاروخ بالستي في عهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن. وقالت رئاسة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّ «مقذوفاً غير محدّد» أُطلق في بحر اليابان الذي يسمّيه الكوريّون «بحر الشرق».....

الصين: مبادرة للشرق الأوسط... وشدٌّ وجذب مع أوروبا

«مجلس العلاقات»: واشنطن تتقاعس في مواجهة نفوذ بكين وجهودها غير كافية لمنافسة «طريق الحرير»

الجريدة....في خطوة تُظهر أن تغيّراً قد طرأ على النهج التقليدي للصين في السياسة الخارجية، طرحت بكين مبادرة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك في ذروة أزمة دبلوماسية مع أوروبا التي تحاول مع واشنطن إعادة جسر العلاقات بين الغرب بالضغط على العاصمة الصينية وموسكو. في خضم المواجهة التي تخوضها مع الغرب الذي يسعى إلى رص صفوفه منذ فوز الديمقراطي جو بايدن، بعد أربعة أعوام من الفوضى في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي من السعودية، أمس، جولة في منطقة الشرق الأوسط، تشمل كذلك تركيا وإيران والإمارات وسلطنة عُمان والبحرين، حاملاً مبادرة تتعلق بأزمات المنطقة، في تحرّك يتناقض مع تحفُّظ بكين التقليدي، فيما يخص السياسة الخارجية.

مقترحات وملفات

وكشف وانغ عن مبادرة صينية تساهم في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وتتطرّق الى معالجة ملفات إيران واليمن وسورية والسلام الإسرائيلي - الفلسطيني. ونقلت قناة «العربية» الفضائية المملوكة لسعوديين، عن وانغ قوله في مقابلة، إن الحكومة الصينية تنوي دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء محادثات في بكين، من دون أن يقدّم تفاصيل أو أن يتضح على الفور ما إذا كان يقصد ممثلين رسميين عن حكومتي الطرفين. وعرضت الصين نفسها عدة مرات في السابق كبديل للولايات المتحدة فيما يتعلق بالوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بطرح مقترحات لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ عقود. كما عبّر الوزير الصيني عن دعمه لمبادرة أعلنتها السعودية الاثنين لإنهاء الحرب في اليمن، ودعا الى تنفيذها بأسرع ما يمكن للتوصل إلى تسوية توقف الحرب هناك. وفيما يخص العلاقات العربية ـــ الإيرانية، وتحديداً الملف النووي الإيراني، قال الوزير الصيني: «ندعو إلى الاحترام المتبادل بين دول الشرق الأوسط»، مجدداً التزام بلاده بـ «العمل لعدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة»، التي أكد «دعم جهودها لضمان خلوها من الأسلحة النووية». ولفت إلى أهمية دعم جهود الدول الإقليمية فيما يتعلق بملفّي سورية واليمن. والتقى الوزير الصيني في الرياض الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي د. نايف الحجرف الذي جدد مطالبة دول المجلس بالمشاركة في أي مفاوضات دولية حول ملف إيران النووي. كما بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

شد وجذب

الى ذلك، تواصلت المناكفات السياسية بين أوروبا والصين بعد تبادل العقوبات واستدعاء السفراء، وبعد استدعاء سفرائها في دول عدة إثر العقوبات التي فرضتها بكين على برلمانيين ومنظمات أوروبية، دانت الصين أمس، «مضايقات ونفاق» الأوروبيين. وقالت الناطقة باسم «الخارجية» الصينية هوا شونيينغ أمام الصحافيين: «الصين لا تقبل هذه الطريقة غير العقلانية من بعض الدول الأوروبية لاستدعاء سفرائها». وبعد هولندا في اليوم السابق، استدعت ألمانيا وفرنسا والدنمارك والسويد وليتوانيا سفراء بكين أمس الأول. ويفترض أن تقوم بلجيكا وإيطاليا بالخطوة نفسها بعد فرض بكين عقوبات على 10 من أعضاء البرلمان الأوروبي. وردّ النظام الصيني بذلك على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي لقمع أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينغيانغ التي تتمتع بحكم ذاتي بشمال غرب الصين. واستدعت بكين بدورها عددا من السفراء الأوروبيين المتمركزين في بكين. وقالت هوا إن «الأوروبيين يسمحون لأنفسهم بتشويه سمعة الآخرين ومهاجمتهم وفرض عقوبات تعسفية بناء على معلومات وأكاذيب، لكنّهم يرفضون السماح للصين بالردّ والتصدي لذلك». وأضافت أن التعليقات الأكثر حدّة صدرت عن باريس، حيث انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية السفير لو شاي، واتهمته بإطلاق «إهانات وشتائم وتهديدات» ضد الباحث أنطوان بونداز وبرلمانيين فرنسيين ينوون التوجه إلى جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية. ووصفت السفارة الصينية، في بيان، الخبير في شؤون آسيا بـ «مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية» (إف آر إس) بونداز بأنه «شاب أرعن» و«كلب مسعور». ولم يتوجه السفير الصيني في باريس إلى «الخارجية» على الفور، بعد استدعائه الاثنين، مشيرا إلى جدول أعمال مثقل، وقالت هوا إن «لدى سفرائنا أجندات خاصة بهم».

الحزام والطريق

على صعيد آخر، أكد تقرير لـ «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي، أنه على الرغم من مبادرات الإدارات السابقة والحالية، هناك مخاوف جديدة من أن الولايات المتحدة تقصّر في مواجهة النفوذ الجيوسياسي المتزايد للصين. وأوضح التقرير أن «تقاعس الولايات المتحدة، الذي يقابله الإصرار الصيني، مسؤول عن المأزق الاقتصادي والاستراتيجي الذي تجد الولايات المتحدة نفسها فيه. وساعد الانسحاب الأميركي في خلق الفراغ الذي ملأته الصين بمبادرة الحزام والطريق». ووفقًا لتقييم المجلس، فإنه «رغم أن الولايات المتحدة حدّدت منذ فترة طويلة اهتماماً بتعزيز البنية التحتية والتجارة والاتصال في جميع أنحاء آسيا لمواجهة طريق الحرير الصيني، فإنها لم تلبِ الاحتياجات المتأصلة في المنطقة، وكانت استثماراتها في العديد من بلدان مبادرة الحزام والطريق محدودة، وهي آخذة في الانخفاض الآن». وقال المحلل البحثي في المجلس وأحد المؤلفين المشاركين في التقرير، ديفيد ساكس، إن «مبادرة الصين التي تقدر بمليارات الدولارات غير مقيّدة جغرافيًا، لذا فهي الآن في أي مكان وفي كل مكان، وقد تجاوزت البنية التحتية التقليدية». من ناحيته، اعتبر جاك ليو، الذي شغل سابقًا منصب وزير الخزانة الأميركية ورئيس موظفي البيت الأبيض، أن «مبادرة الحزام والطريق تُعزّز قدرة الصين على إبراز قوتها عبر المنطقة والعالم». وتابع: «يحتاج صانعو السياسات إلى تقديم بدائل لمبادرة الحزام والطريق حيثما أمكن ذلك، وتثقيف البلدان الأخرى بشأن ما ينطوي عليه ذلك والردع عند الضرورة». وقال ليو: «جعلت الصين الاستثمار في البنية التحتية أولوية قصوى. والولايات المتحدة لم تفعل ذلك». أما الممثلة التجارية الأميركية السابقة جينيفر هيلمان، وهي واحدة من مؤلفي تقرير مجلس العلاقات، فقد رأت أن «الصين يُنظر إليها الآن على أنها أقوى من الولايات المتحدة في أجزاء من إفريقيا وآسيا، بسبب مبادرة الحزام والطريق». وتابعت: «علينا العودة إلى اللعبة، من خلال انضمام الولايات المتحدة، أو إعادة الانضمام إلى الاتفاقيات التجارية التي انسحب منها الرئيس السابق دونالد ترامب». ويؤكد المسؤولون الأميركيون الحاليون، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستغيّر ذلك. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لـ «صوت أميركا»: «المنافسة مع الصين هي عامل يشجع الولايات المتحدة على رفع مستوى لعبتها الدبلوماسية في جميع المجالات». وأضاف: «من المهم تعزيز تحالفاتنا، لا سيما بين الدول الأصغر التي قد تتعرّض لضغط معيّن من الصين». وأطلقت إدارة بايدن هذا الأسبوع مبادرة اقتصادات الجزر الصغيرة وأقل عددًا من السكان (SALPIE)، معلنة أنها ستعزز التعاون الاقتصادي للولايات المتحدة مع البلدان والأقاليم الجزرية في مناطق البحر الكاريبي وشمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.

بلينكن: توافق مع أوروبا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي: الاتفاق النووي انجاز دبلوماسي دولي متعدد الاطراف

دبي - العربية.نت... أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، عن التوافق مع الاتحاد الأوروبي حول منع ايران من التزود بالسلاح النووي. وعبر بيان مشترك اليوم من بلينكن ومسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن قلق أوروبا والولايات المتحدة من انتهاكات ايران للاتفاق النووي. كما قال بوريل أن الاتفاق النووي انجاز دبلوماسي دولي متعدد الاطراف، معبرا عن ترحيبه باستعداد الولايات المتحدة الانخراط مجددا في الاتفاق النووي. وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، أن بلاده تطلع إلى اتفاق صلب مع إيران يشمل الصواريخ الباليستية والنشاطات المزعزعة للاستقرار في المنطقة، في إشارة إلى مساعي إحياء الاتفاق النووي.

اتفاق شامل

وقال خلال مؤتمر صحفي إثر اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسيل، إن الإدارة الأميركية تتطلع إلى التفاوض حول اتفاق شامل. كما أضاف قائلا: "تجاوبنا مع اقتراح الاتحاد الأوروبي من أجل العودة إلى المفاوضات، لكن إيران رفضت عقد اجتماع، وبالتالي الكرة باتت في ملعبها الآن. وكانت طهران رفضت أكثر من مرة، وعلى لسان عدة مسؤولين توسيع الاتفاق النووي ليشمل نقاط أخرى، متمسكة بوجوب رفع العقوبات بكاملها أولاً قبل العودة عن انتهاكاتها للاتفاق والتي تفاقمت خلال الأشهر الماضية. وأمس الثلاثاء أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذوالنور، أن بلاده لا تريد التفاوض حول البرنامج الصاروخي والسياسة الإقليمية الإيرانية. وأكد أن "موضوع الصواريخ والقضايا الإقليمية لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولن تضاف إليه في أي مفاوضات".

رفع الحظر

بدوره، كرّر المرشد الإيراني علي خامنئي يوم الأحد موقفه من الاتفاق النووي، مجددا استعداد بلاده استئناف الالتزام الكامل في حال رفعت واشنطن عقوباتها عن إيران. وقال "تم الإعلان بوضوح عن سياسة الدولة بشأن الاتفاق الذي أبرم في فيينا عام 2015.، ولا يمكننا الحيد عن هذه السياسة بأي شكل من الأشكال". كما أضاف "ينبغي للأميركيين رفع جميع أشكال الحظر ومن ثم التحقق وفي حال تم رفعه بكل ما للكلمة من معنى، سنعود إلى تعهداتنا". وختم مؤكدا أن "هذه السياسة لا رجعة فيها". فيما أكدت الخارجية الأميركية أكثر من مرة ألا رفع للعقوبات قبل عودة السلطات الإيرانية عن انتهاكاتها.

«الناتو» يفعّل «الدفاع المشترك» ويتعهد التصدي لـ«عدوانية» روسيا والصين.. بلينكن: الخلافات مع تركيا ليست سرّاً

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.... أنعش وزراء الخارجية للدول الـ30 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الناتو، المادة الخامسة من المعاهدة التأسيسية للتحالف، مجددين التزامهم الدفاع عن بعضهم البعض ضد أي هجوم خارجي، ومشددين على قوة الروابط بين أميركا الشمالية وأوروبا بعد فترة سادها التشكيك والقلق خلال السنوات الأربع من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وسط جهود لتنسيق الرد على السلوك «العدواني» لكل من الصين وروسيا. وخلال الاجتماعات التي عقدت في بروكسل بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «نحن نفتح الآن فصلاً جديداً في علاقتنا عبر الأطلسي». وأصدر الوزراء بياناً رسمياً مشتركاً بدا وكأنه يطوي صفحة التوتر في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، قالوا فيه: «نجتمع في بروكسل لإعادة التأكيد على الروابط الدائمة عبر المحيط الأطلسي بين أوروبا وأميركا الشمالية، وفي صلبها حلف الناتو»، مشددين على التزامهم المادة الخامسة من المعاهدة التأسيسية للحلف التي تعتبر أن أي هجوم على أحد الأعضاء يعد هجوماً ضد كل أعضاء الحلف. وجرى تفعيل هذه المادة مرة واحدة فقط بعد هجمات 11سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة. وتعهدوا بأن يواصل الناتو التكيف في مواجهة «التهديدات المتزايدة والمنافسة المنهجية» في ضوء «الإجراءات العدوانية لروسيا التي تشكل تهديداً للأمن الأوروبي الأطلسي». وكان بلينكن أكد أن الولايات المتحدة، وهي العضو الأكبر والأكثر نفوذاً في الحلف «مصممة على تنشيط تحالفاتنا، وتنشيط شراكاتنا، بدءاً بالناتو». وقال: «عندما ننظر فعلياً إلى كل التحديات التي نواجهها كدولة والتي ستؤثر في الواقع على حياة مواطنينا، فلا يمكن التعامل مع أي منها بشكل فعال من قبل أي دولة تعمل بمفردها، حتى الولايات المتحدة بكل الموارد التي لدينا». في السياق ذاته، تكثفت المشاورات بين المشاركين لتنسيق الرد على السلوك «العدواني والقمعي» من الصين. وقال بلينكن إنه يريد العمل مع شركاء الولايات المتحدة حول «كيفية تعزيز مصالحنا الاقتصادية المشتركة ومواجهة بعض الإجراءات العدوانية والقمعية للصين، فضلاً عن إخفاقاتها، على الأقل في الماضي، في الوفاء بالتزاماتها الدولية». وأضاف أنه «عندما نتصرف سويّة، نكون أقوى بكثير وأكثر فاعلية بكثير مما لو كان أي فرد منا يفعل ذلك بمفرده»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تمثل حوالي 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ولكن ما يصل إلى 60 في المائة مع حلفائها في أوروبا وآسيا، ولذلك «من الصعب على بكين تجاهل ذلك». وقال ستولتنبرغ إن التحالف العسكري «لا يعتبر الصين خصماً، لكن بالطبع صعود الصين له عواقب مباشرة على أمننا»، مشيراً إلى حجم الاقتصاد الصيني واستثماراتها الضخمة في المعدات العسكرية، بما في ذلك الصواريخ ذات القدرة النووية. وأكد أن الأهم يكمن «في الطريقة التي يتعاملون بها مع الاحتجاجات الديمقراطية في هونغ كونغ، وكيف يقومون بقمع الأقليات في بلادهم، الأويغور، وكيف يحاولون فعلياً تقويض النظام الدولي القائم على القواعد». ولدى سؤاله عن تركيا العضو في الحلف، أقر ستولتنبرغ بوجود خلافات بين الحلفاء في شأن قرار أنقرة شراء صواريخ روسية مضادة للطائرات أو سلوكها العدواني في شرق البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما المواجهة مع اليونان وقبرص حول التنقيب عن مصادر الطاقة في هذه المنطقة. وكذلك أفاد بلينكن بأنه على رغم خلافات الولايات المتحدة مع تركيا، فلا تزال «حليفاً قديماً وقيماً» في حلف شمال الأطلسي، الناتو. وعلى أثر اجتماعه مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، كرر بلينكن أنه «ليس سراً أن لدينا خلافات مع تركيا، بما في ذلك سلوك تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط»، ولكن في الوقت ذاته «ليس سراً أيضاً أن تركيا حليف طويل الأمد وقيِم»، مضيفاً أن «لدينا مصلحة قوية في الحفاظ على ارتباطنا بحلف الناتو». وإذ أشار إلى أن ذلك «يصب أيضاً في مصلحة تركيا»، رأى أن «الناتو أظهر أخيراً فعاليته في التعامل مع بعض مجالات الخلاف، وبخاصة في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يعمل كوسيلة لفك النزاع ولخفض التصعيد ولإيجاد طريق للمضي إلى الأمام»، معتبراً أن «هذا مثال إيجابي للغاية (...) علينا أن نحافظ عليه». وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان أنه خلال اجتماعهما في بروكسل ناقش بلينكن وتشاويش أوغلو «الأهمية البعيدة للتعاون الأمني بين الولايات المتحدة وتركيا»، مشيراً إلى «مصالحنا المشتركة في سوريا وأفغانستان». وعبر الوزير الأميركي عن «دعمه للمحادثات الاستكشافية الجارية بين حليفي الناتو تركيا واليونان»، داعياً أنقرة إلى «عدم الاحتفاظ بنظام الدفاع الجوي الروسي أس 400». وكذلك عبر بلينكن عن «قلقه» من انسحاب تركيا من اتفاق إسطنبول لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، مشدداً على «أهمية المؤسسات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان».

كندا تفرض عقوبات على مسؤولين روس... والكرملين يتوعد بالرد

أوتاوا: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الخارجية الكندية، اليوم (الأربعاء)، إنها قررت فرض عقوبات جديدة على 9 مسؤولين روس بسبب «انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان في روسيا»، وهو ما دعا الكرملين إلى توعد كندا بالرد. وقالت إدارة الشؤون الدولية الكندية (وزارة الخارجية) إن العقوبات تأتي في إطار جهد دبلوماسي للضغط على مسؤولين روس كبار بشأن «الشروع في قتل» واحتجاز المعارض البارز أليكسي نافالني ومعاملة المحتجين الروس. وقال وزير الشؤون الخارجية مارك جارنو، في بيان: «ستواصل كندا الضغط على الحكومة الروسية للإفراج دون شروط عن نافالني ومؤيديه الذين تحتجزهم بالمخالفة للقانون». وأضاف: «لن تمر انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة لروسيا دون عقاب». وألقي القبض على نافالني في وقت سابق من هذا العام لدى عودته إلى روسيا قادماً من ألمانيا حيث كان يتعافى من أثر تسممه بمادة للأعصاب تستخدم في الأغراض العسكرية. وقالت كندا إن عقوباتها تتماشى مع خطوات سابقة اتخذها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الكرملين قال اليوم (الأربعاء) إن موسكو سترد على قرار كندا بفرض ما تعتبرها عقوبات غير قانونية على روسيا.

المجلس العسكري في ميانمار يفرج عن مئات السجناء

يانجون: «الشرق الأوسط».... أغلقت العديد من المؤسسات أبوابها ولم يكن هناك سوى عدد قليل من المركبات في شوارع كبرى مدن البلاد في ميانمار، بعد دعوة النشطاء المؤيدين للديمقراطية لإضراب صامت، فيما قررت سلطات المجلس العسكري الحاكم الإفراج، أمس (الأربعاء)، عن أكثر من 600 شخص اعتقلتهم قوات الأمن منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير (شباط). كما أفرج عن مصور يعمل لدى وكالة أسوشيتيد برس الأميركية الذي اعتقل في نهاية فبراير، أثناء تغطيته الاحتجاجات، كما أعلن بنفسه لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ثين زاو، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أنا بصحة جيدة». وأضاف الشاب الذي اتُّهم بـ«نشر أنباء كاذبة»، أنه «تم إسقاط التهم الموجهة إليّ». وقال شهود، كان من بينهم بعض محامي السجناء، إن عدة حافلات مكتظة بالسجناء شوهدت تغادر سجن إنسيين في يانجون صباح أمس. وقال عضو في مجموعة استشارات قانونية: «كل المفرج عنهم هم الذين اعتقلوا في الاحتجاجات، فضلاً عن الاعتقالات التي تمت ليلاً أو الذين خرجوا لشراء شيء». وأضاف أنه شاهد نحو 15 حافلة تغادر السجن. وأظهرت صور، بثّتها وسائل إعلام، الأشخاص الذين أفرج عنهم على متن الحافلات وهم يرفعون إشارة الثلاثة أصابع، علامة المقاومة ضد الانقلاب، فيما كان أشخاص ينتظرون أمام السجن يلوحون لهم. وتقول جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن ألفي شخص على الأقل اعتقلوا في حملة الجيش على الاحتجاجات ضد انقلاب الأول من فبراير. ويأتي الإضراب بعد يوم واحد من قول عاملين في إحدى شركات خدمات الجنازات لـ«رويترز» إن طفلة في السابعة من العمر قُتلت بالرصاص في المدينة، وهي أصغر ضحية بين 275 شخصاً قُتلوا في حملة القمع الدموية، بحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين. وقال ناشط يدعى نوبل أونج لـ«رويترز»: «لا خروج من المنازل ولا متاجر ولا عمل... كل شيء مغلق لمدة يوم واحد فقط». وقال أحد سكان حي مايانجون: «لم تفتح منافذ بيع اللحوم والخضراوات في الشوارع أبوابها... لا ضوضاء سيارات فقط تغريد العصافير». وقال معلم في حي كياوكتادا إن الطرق خالية. وأضاف: «لا يوجد كثير من الناس في الشوارع». ويواجه الحكام العسكريون في ميانمار إدانة دولية بسبب الانقلاب الذي عطّل انتقال البلاد إلى الديمقراطية وحملة القمع المميتة ضد الاحتجاجات التي أعقبت الانقلاب. وتبرر المجموعة العسكرية الحاكمة الانقلاب بقولها إن الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) وفاز بها حزب أونج سان سو تشي شابها تزوير، وهو اتهام رفضته اللجنة الانتخابية. ووعد الزعماء العسكريون بانتخابات جديدة لكنهم لم يحددوا موعداً وأعلنوا حالة الطوارئ. وقال زاو مين تون، المتحدث باسم المجلس العسكري، الثلاثاء، إن 164 محتجاً لقوا حتفهم في أحداث العنف، وعبّر عن أسفه لسقوط قتلى. جاء ذلك بعد يوم من قيام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات على منظمات وأشخاص على صلة بالانقلاب. وألقى زاو مين تون باللائمة على المحتجين في إراقة الدماء، وقال إن تسعة أفراد من قوات الأمن قُتلوا. وأضاف أن الإضرابات وعدم عمل المستشفيات بكامل طاقتها أدى لوفيات نجم بعضها عن «كوفيد – 19»، ووصف هذا بأنه «غير أخلاقي». وقال المتحدث: «أشعر بالحزن لأن الإرهابيين العنيفين الذين قتلوا هم من مواطنينا». وقال محامي أونغ سان سو تشي إن الشرطة وجِدت بأعداد كبرى صباح الأربعاء أمام المحكمة، فيما لم يسمح للمحامين بدخول المبنى. وقال خين مونغ إنه لم يتمكن حتى الآن من التحدث إلى موكلته بشكل خاص. وتواجه أونغ سان سو تشي تهماً إجرامية، بينها امتلاك جهاز اتصال غير مرخص له وانتهاك قيود مكافحة فيروس كورونا عبر تنظيم حملة في 2020، كما يجري التحقيق بشأن اتهامات فساد تواجهها. يقول المجلس العسكري إن مسؤولاً في رانغون اعترف بإعطاء سو تشي 600 ألف دولار نقداً إلى جانب 11 كلغ من الذهب.

البرلمان الروسي يقرّ قانوناً يتيح لبوتين البقاء في السلطة حتى 2036

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أقرّ النواب الروس، الأربعاء، قانوناً يتيح للرئيس فلاديمير بوتين الترشح لولايتين رئاسيتين إضافيتين؛ ما يفتح باب بقائه في الكرملين حتى عام 2036. يهدف القانون إلى جعل «التشريع الانتخابي يتماشى مع المعايير الجديدة للدستور» عقب الاستفتاء الدستوري في صيف عام 2020، بحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان). يسمح التعديل المثير للجدل للرئيس البالغ 68 عاماً بالبقاء في منصبه، في حين أنه من الناحية النظرية كان يجب أن يتنحى في نهاية ولايته الحالية عام 2024. وجاء في النصّ الذي أقره النواب، أن حدّ تولي ولايتين متتاليتين لا يزال سارياً، لكن «لا ينطبق هذا القيد على من شغلوا منصب رئيس الدولة قبل دخول تعديلات الدستور حيز التنفيذ»؛ ما يعني إرجاع عدّاد ولايات بوتين إلى الصفر. وصل بوتين إلى الرئاسة عام 2000، قبل أن ينسحب في نهاية ولايته الثانية عام 2008، تاركاً المنصب لرئيس وزرائه ديمتري ميدفيديف. وبعد أربعة أعوام، أعيد انتخابه رئيساً عام 2012. في المراجعة الدستورية التي أقرت عام 2020، أدخلت في الدستور مبادئ محافظة يدافع عنها بوتين، مثل الإيمان بالله، وحصر الزواج بين الرجال والنساء، والتربية الوطنيّة، إضافة إلى ضمانات اجتماعية على غرار تعديل المعاشات التقاعدية. بعد إرجائه أكثر من أسبوع بسبب تفشي فيروس كورونا، صوّت 65 في المائة من النواب على القانون الذي حاز موافقة بنسبة 77.92 في المائة، وفق الأرقام الرسمية. وأدان المعارض أليكسي نافالني القانون الجديد، في حين وصفته منظمة «غولوس» المختصّة في مراقبة الانتخابات بأنه انتهاك «غير مسبوق» لسيادة الشعب الروسي.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر لإثيوبيا: جاهزون لكافة سيناريوهات سد النهضة... ليبيا: اغتيال محمود الورفلي المتهم بارتكاب «جرائم حرب»... رئيس تونس: مستعد للإشراف على حوار وطني لإنقاذ البلاد..ضحايا الإرهاب في الجزائر يتظاهرون للمطالبة بـ {إنصافهم}...المغرب: الإفراج مؤقتاً عن حقوقي متابع في قضية «غسل أموال»...

التالي

أخبار لبنان.... اللبنانيون الأميركيون يدعون إدارة بايدن لمنع انهيار لبنان... حددوا 6 نقاط من شأنها تثبيت الوضع وخدمة السياسة الخارجية للولايات المتحدة...عون يصر على موقفه والحلول الحكومية معطلة...الحريري يتريث بانتظار اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي...سفيرة أميركا للمسؤولين اللبنانيين: تخلوا عن الشروط وتحلوا بالشجاعة... آلاف موظفي المصارف في لبنان مهددون بالتسريح...صندوق النقد: تشكيل حكومة لبنانية جديدة «ضروري» لتطبيق إصلاحات...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,712,460

عدد الزوار: 6,909,885

المتواجدون الآن: 110