أوغاسابيان يعلن عدم ترشحه: الإنتخابات مصيرية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 آذار 2009 - 11:44 ص    عدد الزيارات 5190    القسم محلية

        


أوغاسابيان يعلن عدم ترشحه: الإنتخابات مصيرية
لتفعيل الحياة السياسية الديموقراطية واحترام الدستور


رأى وزير الدولة جان أوغاسابيان أن "الإنتخابات مصيرية لأنها مهمة في تفعيل الحياة السياسية الديموقراطية وتجديدها واحترام الدستور"، معلناً "لست مرشحاً ولكل منا دوره في كل مرحلة". واعتبر "أن تجربة الثلث المعطل أثبتت فشلها، وأن المطلوب أن تحكم الأكثرية الفائزة وتقوم المعارضة بالمحاسبة".
وشدد في حديث إلى "وكالة الأنباء اللبنانية" أمس، على أن "الانتخابات بمثابة التأكيد على صحة مسيرة الاستقرار اللبناني السياسي الأمني او عدم صحتها، وفرصة لحسم الملفات والقضايا العالقة، ورد اعتبار لعملية الاصلاحات السياسية والاقتصادية والادارية"، لافتاً الى ان "الانتخابات مهمة جداً لتفعيل الحياة السياسية الديموقراطية اللبنانية وبمثابة تجديد لروح هذه الحياة السياسية في سياق احترام الدستور وخصوصاً لجهة اجرائها في مواعيدها، وتحقيقها بهدوء وسلاسة، لذلك نعتبرها مفصلية ومحورية ازاء كل هذه القضايا".
وأكد أن "التجربة الحكومية كانت ضرورية بعد الاحداث الاليمة التي حصلت في بيروت واتفاق الدوحة الذي تم التوافق فيه على وجود الثلث المعطل، وقد أثبتت هذه التجربة انها غير ناجحة، كونها لم تسمح للسلطة التنفيذية باتخاذ القرارات وفقاً للمواعيد المطلوبة"، موضحاً ان "الانتخابات ستفرز اكثرية تحكم واقلية تعارض وستبقى داخل المجلس النيابي كمعارضة ويجب الا تشارك لأنه من الأفضل للمصلحة العامة وازاء الملفات المجمدة ان تكون الحكومة فريق عمل متجانساً منتجاً والمعارضة تقوم بالمحاسبة وتصويب الاداء وطرح المشاريع البديلة في المجلس النيابي".
وقال: "نحن نؤمن بأن علينا إعطاء المجالات اللازمة للطاقات الفكرية والثقافية والسياسية الجديدة، والمسيرة مستمرة ولكل منا دوره في كل مرحلة". ولفت الى ان "كل تقارب على المستوى العربي ـ العربي والدولي ـ العربي له ايجابياته على مجمل الوضع الداخلي اللبناني، لكن المهم في كل ما يحدث تأكيد مختلف القوى الدولية والعربية انه لا مجال للمساومة على حرية لبنان وسيادته واستقلاله ودعم الحياة الديموقراطية فيه ودعم السلطات الدستورية للعمل على تحقيق الاستقرار الأمني فيه".
ولاحظ أن "إسرائيل ذاهبة الى مزيد من التطرف الذي سينعكس سلباً على عملية السلام في المنطقة وعلى المفاوضات مع الفلسطينيين وخصوصاً مع "حماس"، كما سينعكس ذلك سلباً على مستوى حل الملفات الاساسية في المنطقة ومنها الموضوع النووي الايراني. والواضح ان الاميركيين بالرغم من انحيازهم السافر لاسرائيل لا يزالون يؤكدون ان لا حل في المنطقة من دون قيام الدولتين"، معرباً عن اعتقاده أن "الحكومة الاسرائيلية الجديدة لا توحي باعادة اطلاق المبادرة العربية. لذلك بات مطلوباً من اميركا لعب دور ايجابي يحول دون توجه المنطقة نحو الحرب وخصوصاً في وجود (بنيامين) نتنياهو على رأس الحكومة".
وعن قرار المحكمة الجنائية اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، أشار الى أن "موقف لبنان يجب ان ينسجم مع موقف جامعة الدول العربية تجاه هذا الموضوع، ولذلك نحن بانتظار موقف واضح من الجامعة العربية ونتضامن مع هذا الموقف لأننا من المؤمنين بأهمية وحدة الموقف العربي في مثل هذه القضايا".


المصدر: جريدة المستقبل - العدد S1589

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,281

عدد الزوار: 6,750,506

المتواجدون الآن: 108