أخبار لبنان.... ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» إلى 668....المعارضة اللبنانية تتهم دياب بإطلاق وعود من دون إنجازات...احتجاجات في طرابلس ضد «الجوع وتقصير الحكومة»....جنبلاط يشن حملة عنيفة على دياب ويتهمه بالتحضير لـ {انقلاب} في لبنان.....الجيش الإسرائيلي يكتشف ثغرات في السياج على الحدود مع لبنان....

تاريخ الإضافة السبت 18 نيسان 2020 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2676    القسم محلية

        


لبنان: ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» إلى 668....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في لبنان اليوم (الجمعة)، إلى 668 إصابة، بزيادة 5 إصابات جديدة على يوم أمس (الخميس)، واستقرّ عدد الوفيات عند 21. وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، حول مستجدات فيروس «كورونا»، أن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس «كورونا» منذ 21 فبراير (ِشباط) الماضي ارتفع إلى 668. وأضافت الوزارة أن عدد الإصابات الجديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 5 إصابات، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. واستقرّ عدد حالات الوفاة عند 21 حالة منذ 21 فيراير الماضي. وبلغ عدد الحالات الحرجة 30 حالة، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام المخصص لمتابعة أخبار فيروس «كورونا»، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 86 حالة. وكان مجلس الوزراء قد أعلن في جلسة طارئة انعقدت في 15 مارس (آذار) الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ومددت التعبئة العامة حتى 26 أبريل (نيسان) الحالي. واتخذ مجلس الوزراء سلسلة قرارات تطبيقية لإعلان التعبئة العامة؛ أبرزها إقفال مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي وجميع المرافئ الجوية والبحرية والبرية اعتباراً من 18 مارس 2020 حتى 26 أبريل الحالي. وقررت وزارة الداخلية تخصيص أيام الاثنين والأربعاء والجمعة لسير السيارات والشاحنات ذات الأرقام المفردة، وأيام الثلاثاء والخميس والسبت للأرقام المزدوجة، وذلك لتخفيف الحركة في فترة التعبئة العامة، ومنع التجول لكل السيارات يوم الأحد باستثناء سيارات الأجرة (التاكسي). وبدأ تطبيق قرار وزارة الداخلية منذ 6 أبريل الحالي. ويقوم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام بتسيير دوريات وتنفيذ انتشار على الطرقات الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء القاضية بالتزام جميع المواطنين بحالة التعبئة العامة والبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

لبنان يتخطى «القطوع الأسود»؟

الاخبار....لم تُسجّل أي حالة إيجابية في بشرّي للفحوصات التي أُجريت الأربعاء

هل بات يُمكن الجزم أنّ لبنان تخطّى «القطوع الأسود»، كما أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن؟ منذ 21 شباط، تاريخ اكتشاف أوّل إصابة رسمية بوباء «كورونا» في البلد، انطلقت الإجراءات الوقائية لمحاولة الحدّ من انتشار الوباء، ومواجهة أزمة صعبة، حلّت بالدول المُتقدمة. إغلاق مُبكر للمدارس والجامعات، إقفال كلّ محلات الترفيه والمطاعم، فرض التعبئة العامة، منع التجمعات... مع ذلك، بقيت الانتقادات والتشكيك بعمل الحكومة، ولجنة الطوارئ الصحية، ووزارة الصحة. واحدة من الانتقادات الرئيسية التي تُوجّه هي النقص في أعداد الفحوصات اليومية، ما يؤدّي إلى إخفاء أعداد الإصابات الحقيقية. اليوم، أصدرت وزارة الصحة بيانها اليومي، وفيه أنّه في الـ24 ساعة الماضية، تم إجراء 1070 اختبار «PCR» في 19 مختبراً. وقد أظهرت الاختبارات وجود 5 حالات إيجابية. أما إدارة مستشفى بشرّي الحكومي، فقد أصدرت بياناً تُخبر فيه أنّه « لا نتائج ايجابية في فحوص الـPCR التي أجريت بعد ظهر 15/4/2020، بالتعاون مع مختبرات Rodolphe Mérieux». رغم ذلك، ذكّر البيان أنّ «البقاء في المنزل هو السبيل الوحيد لتخفيف انتشار فيروس كورونا». وكان حمد حسن قد قال إنّه «ما أستطيع أن أؤكده هو تخطي القطوع الأسود باستمرار الحجر الملزم للحدّ من انتشار وباء كورونا في لبنان». وذكر وزير الصحّة أنّه يبقى «3 بنود حاسمة لتطبيق خطة عكسية آمنة فائقة الدقة: 10 أيام متابعة للمغتربين واستكمال عودتهم، تترافق معها فحوص مكثفة في المناطق كافة لمدة أسبوعين»، مُعلناً أنّه يوم غد السبت «يبدأ السبت تسليم الأجهزة للمستشفيات الحكومية».

بلدية الغبيري تطلب الاستمرار في توزيع الخبز على المحلات

الاخبار.... تعقيباً على قرار اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان، الصادر أمس، والقاضي بوقف توزيع الخبز إلى المحلات التجارية (والسوبر ماركت) والإبقاء على بيع الخبز في صالات الأفران، أكدت بلدية الغبيري في بيان أنها طلبت من جميع الأفران العاملة ضمن نطاق عملها عدم التوقف عن تسليم الخبز إلى الموزعين أو المؤسسات الغذائية أو المحلات. وبررت البلدية قرارها بأن قرار اتحاد نقابات المخابز والأفران مخالف للقوانين والأنظمة المرعية، لما يسببه من ازدحام أمام الأفران وتعريض سلامة المواطنين للخطر، لا سيما في ضوء انتشار «كورونا». وطلبت البلدية من الأفران خارج نطاق عملها، الاستمرار في توريد الخبز إلى المحلات داخل نطاق البلدية، تحت طائلة حرمانها من توزيع كافة منتجاته الأخرى (حلويات) في حال توقفت عن توزيع الخبز.

الحريري: تغريدة السيد تهدف لتضليل المحكمة الدولية وطمس الحقيقة

نداء الوطن....طلب الرئيس سعد الحريري من محامي ممثلي الضحايا المشاركين في المحكمة الخاصة بلبنان إبلاغ المحكمة بما غرد به النائب جميل السيد نهار السبت في 11 الجاري لجهة إقراره بصورة مواربة ان مبلغ 27 مليون دولار اميركي قبضه ثمن قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وأضاف في بيان: "ان تغريدة النائب السيد قرينة إضافية على ان إفادته أمام المحكمة كانت بهدف تضليل المحكمة وطمس الحقيقة ما يمثل جرما مستقلا يستوجب الملاحقة، فضلا عن ان التحدي الأحمق الذي تضمنته التغريدة قرينة كاشفة عن تلطيه الجبان وراء حصانة نيابية أغدقها عليه الفريق إياه الذي أتى به نائبًا لحمايته من أي مساءلة ومحاسبة". وختم: "كتلة نواب المستقبل تدرس طلب رفع الحصانة النيابية تمهيدا لملاحقته أمام القضاء المختص".

المعارضة اللبنانية تتهم دياب بإطلاق وعود من دون إنجازات

تنسيق متوقع بين أطرافها في مواجهة الحكومة مع عودة الحريري إلى بيروت

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... لم يحمل الهجوم الدفاعي لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب على المعارضة أي جديد، وإن كان الأخير - كما يقول مصدر سياسي - عرف كيف يطل على اللبنانيين ويتوجّه إليهم بخطاب فيه الكثير من الوعود، ويكاد يفتقد إلى إنجاز ولو وحيداً رغم أنه مضى أكثر من ثلاثة أشهر على ولادة الحكومة. ويعتقد المصدر السياسي، أن عون بادر في مستهل جلسة مجلس الوزراء إلى شن هجوم دفاعي على معارضيه في محاولة منه لتحميل الذين كانوا شركاء بالأمس تبعات الانهيار الاقتصادي، وبالتالي لم يغادر المربع الأول لجهة رجوعه إلى تكرار معزوفة السياسات السابقة التي كان استحضرها فور انهيار التسوية السياسية التي عقدها مع زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري العائد إلى بيروت قادماً من باريس. ويرى بأن مشاركة الرئيس دياب في الحملة على المعارضة في كلمته المتلفزة إلى اللبنانيين جاءت دفاعية بامتياز وفتحت الباب أمام دخوله في سجال مع خصومه، رغم أنه أشار إلى أنه ينأى بنفسه عنه مع الآخرين، ويقول بأن إطلالته قد تكون تركت انطباعاً إيجابياً لدى البعض، لكن إصراره على إغداق الوعود الوردية سيضعه أمام اختبار جدي للتأكد من قدرته على تحقيق ما وعد به في ظل غياب الخطة الاقتصادية والرؤية المستقبلية. ويؤكد المصدر السياسي، أن عون يتباهى بأن الليرة بألف خير ولم يبدّل موقفه حتى بعد انطلاق الانتفاضة الشعبية، ويقول بأنه بدأ يلمّح إلى الانهيار الاقتصادي بالتلازم مع سقوط التسوية التي عقدها مع الحريري والتي كانت سهّلت انتخابه رئيساً للجمهورية، وأتاحت لزعيم تيار «المستقبل» بأن يترأس الحكومتين الأولى والثانية من عهده قبل أن يتنكر الفريق السياسي المحسوب على عون لهاتين الحكومتين ويتعامل مع حكومة دياب على أنها حكومة العهد الأولى. ويعتبر المصدر السياسي بأن قوى المعارضة بدأت تتحضّر للرد على عون وتتقاطع في حملتها على «العهد القوي» برؤية موحّدة حتى لو أن الظروف الراهنة لن تسمح لها بأن تجتمع تحت سقف سياسي واحد على الأقل في المدى المنظور؛ ما يقودها إلى استعادة الدور الذي لعبته طوال فترة صعود هذه القوى التي كانت موحّدة باسم «ثورة 14 آذار». ويتوقّع المصدر مع عودة الحريري في الساعات المقبلة إلى بيروت بأن يصار إلى رفع منسوب التنسيق في مواجهة «العهد القوي» وحكومته، ويؤكد بأن التواصل قائم بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي التقى أخيراً النائب أكرم شهيّب موفداً من جنبلاط. وعلمت «الشرق الأوسط» أن التنسيق بين «التقدمي» و«القوات» لم ينقطع ويشهد حالياً تقاطعاً حول جملة من المواقف في مواجهة الحكومة والعهد اللذين يعدّان من وجهة نظر المعارضين لانقلاب يطيح بالنظام المصرفي. وكشفت مصادر مقربة من الحزبين عن أن الحفاظ على المصالحة في الجبل وتدعيمها أمر أساسي وستبقى مصانة باعتبارها من الخطوط الحمر، وقالت إن لقاء جعجع وشهيب شكّل مناسبة لتقويم الوضع السياسي الراهن على قاعدة مواصلة التنسيق، خصوصاً أن «التقدمي» هو الأقدر حتى إشعار آخر على التواصل مع «القوات» و«المستقبل»، ولفتت بأن لا قطيعة بينهما، لكن لا بد من العمل المشترك المؤدي إلى تفعيل التعاون، وقالت إن الحريري اتصل بجعجع مهنّئاً إياه بحلول عيد الفصح، لكن هذا لا يكفي، وبات عليهما التواصل المباشر وعن كثب؛ لأن هناك ضرورة لتنقية العلاقة من الشوائب التي شابتها في الحقبة السياسية السابقة وكانت وراء انقطاع التواصل إلا في الحالات الطارئة. لذلك؛ يشكّل جنبلاط رأس حربة في استهداف عون ودياب اللذين تناوبا في الرد على المعارضة، وإن كانا يصوبان هجومهما على رئيس «التقدمي» الذي لن يُترك وحيداً في مواجهة الانقلاب الذي يخطط له في الغرف السرية - كما يقول مصدر قيادي في المعارضة - لإسقاط اتفاق «الطائف» والانقلاب عليه. وفي هذا السياق، يسأل المصدر دياب، لماذا تجاهل التحذير من الإطاحة بـ«الطائف»، وما مدى صحة تناغمه مع عون، وأيضاً مدى صحة تعدد الآراء داخل فريقه الاستشاري المطعّم بعدد من المستشارين المحسوبين على التيار السياسي لرئيس الجمهورية؟ كما يسأل كيف أن دياب كان أكد أن 90 في المائة من الودائع لم تمس ليعود لاحقاً للقول إن الأموال تبخّرت؟.... وأيضاً كيف يتحدّث عن إقرار 57 في المائة من الإصلاحات لتعود وزيرة الإعلام منال عبد الصمد إلى القول بأنه يجري حالياً التحضير للقوانين المتراكمة المرتبطة بمؤتمر «سيدر» مع أن مسودة الخطّة الإنقاذية تضمّنت رزمة الإصلاحات التي أقرّتها الحكومة السابقة وإن كانت وردت تحت عنوان مجموعة أفكار مبدئية مطروحة للنقاش. ناهيك عن السؤال عن موقف وزير المال غازي وزني من المسودّة ومدى صحة عدم مشاركته في الاجتماعات؟ وما هي طبيعة التواصل مع «صندوق النقد الدولي» وهل تلقّى منه مدير عام وزارة المال آلان بيفاني إشارات تشجيعية تتعلق بالمسودّة الإنقاذية مع أن مسؤول الصندوق في منطقة الشرق الأدنى الوزير السابق جهاد أزعور كان صرّح بأن لبنان لم يطلب شيئا حتى الساعة، ونحن ننتظر الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة؟..... حتى أن وزيرة الإعلام كانت قالت بأن ورقة الإنقاذ المالي ما زالت قيد الإعداد لتقول، إن بيفاني تلقى مؤشرات تشجيعية من صندوق النقد، إضافة إلى أن مصدراً في المعارضة يسأل الرئيس دياب كيف أن «سيدر» سيؤمّن للبنان الحصول على أموال طازجة بالعملة الصعبة مع أن دوره يقتصر على توفير المال لتنفيذ مجموعة من المشاريع وإعادة تأهيل البنى التحتية وبمراقبة مباشرة منه.

احتجاجات في طرابلس ضد «الجوع وتقصير الحكومة»

بيروت: «الشرق الأوسط».... انفجر الوضع الاجتماعي في طرابلس مساء أول من أمس (الخميس)، وخرجت التظاهرات التي حاول الجيش اللبناني احتواءها، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وغياب فرص العمل بسبب الإجراءات الحكومية لمنع تفشي فيروس «كورونا»، وهو تحرك وصف بأنه «تحرك ضد الجوع والتقصير الحكومي». واعتصم شبان من طرابلس في ساحة عبد الحميد كرامي وسط المدينة، وطالبوا الحكومة بتأمين سُبل العيش ومعالجة المشكلات التي يعانون منها، وإيجاد حلول لأزمة ارتفاع سعر الدولار التي انعكست ارتفاعاً جنونياً في الأسعار. وعمل الجيش على تفريقهم نظراً لمخالفة التجمع أحكام التعبئة العامة في ظل انتشار الفيروس، قبل أن تحصل اشتباكات اضطرت عناصر الجيش اللبناني لمعالجتها وفض الاعتصام، عندما رشق بعض المحتجين عناصر الجيش بالحجارة. ويقول المنتفضون في طرابلس إن الوضع المعيشي وارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني، والعجز عن الالتحاق بالعمل بسبب قرار التعبئة العامة، بات «لا يُطاق»، مطالبين الحكومة بالتدخل، متوعدين بتصعيد إضافي في حال لم تستجب الدولة لمطالبهم وتعالج أزمة ارتفاع السلع. وتلقى مطالب السكان تأييداً سياسياً، إذ قال عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد كبارة، إن ما جرى هو «صرخة جوع وصوت ضد تقصير الحكومة»، موضحاً أن التقصير الحكومي بحق عاصمة لبنان الثانية غير مقبول. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الحكومة اليوم مطالبة بالنظر إلى طرابلس كأولوية، ذلك أن الكثافة السكانية والعوز وتدني القدرة الشرائية لدى السكان لا مثيل له في أي منطقة أخرى في لبنان»، مشيراً إلى أن «الناس تطلب الحد الأدنى بما يبقيها على قيد الحياة، ويؤمِّن لها عيشة كريمة». وقال كبارة إن الحكومة مطالبة بالقيام بالإصلاحات ومكافحة الهدر، والتعاطي بشفافية مع الملفات، وتنفيذ المشروعات السابقة التي يفترض أن يتم تنفيذها الآن، مضيفاً: «الوضع المعيشي في طرابلس بات صعباً جداً، ويجب الانطلاق في صرف المساعدات النقدية (400 ألف ليرة، أو ما يعادل 266 دولاراً بحسب سعر الصرف الرسمي) في ظل ارتفاع نسبة البطالة وغياب فرص العمل وإقفال المصالح». ومن المتوقع أن تشمل المساعدات النقدية التي تعتزم الحكومة توزيعها على العائلات الأكثر فقراً، شريحة من سكان طرابلس التي تضم في أحيائها الفقيرة واحدة من أكبر نسب الفقراء في لبنان. وكانت عائلات من الذين أصيبوا بالألغام منذ عام 1975، وعائلات المتوفين منهم في طرابلس، إلى جانب مدن أخرى، تلقت مساعدات اجتماعية للمواطنين وزعتها وحدات الجيش اللبناني؛ حيث تم تسليم مبلغ 400 ألف ليرة لبنانية لكل عائلة وفقاً للوائح الواردة من مجلس الوزراء، واستناداً إلى قاعدة بيانات المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، بحضور مختار المحلة أو ممثلين عن البلدية.

جنبلاط يشن حملة عنيفة على دياب ويتهمه بالتحضير لـ {انقلاب} في لبنان

الشرق الاوسط....بيروت: خليل فليحان.... شن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة حسان دياب، معتبراً أن هناك تحضيراً «لانقلاب مالي وسياسي للاستيلاء على البلد»، وذلك بعد ساعات على إعلان النائب وائل أبو فاعور أن دياب يهدد جنبلاط. وأثارت الكلمة التلفزيونية، التي وجهها دياب إلى اللبنانيين، مساء الخميس، موجة ردود، وقال فيها إن الحكومة تدرس اقتطاع نسبة من 2 في المائة من الودائع المصرفية، ضمن الخطة الاقتصادية التي تعمل على وضعها. وتوجه جنبلاط، في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، إلى رئيس الحكومة بالقول: «السطو على أموال الناس فكرة الأمنيين جماعة رستم غزالة، (رئيس فرع الأمن والاستطلاع السوري في لبنان قبل عام 2005) في السراي ومستشار رئيس البلاد الذي طالب باستعادة الأموال المنهوبة والموهوبة وربما المورثة، لأنكم تحضرون لانقلاب مالي سياسي للاستيلاء على البلد على طريقة (البعث)»، مضيفاً: «ما مذكرة الجلب بحق (النائب) مروان حمادة إلا لتذكرنا بإرهاب الوصاية»، في إشارة إلى زمن الوجود السوري في لبنان. كان عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور، علق على كلام رئيس الحكومة حسان دياب، مساء الخميس بالقول: «خطاب (أول من) أمس كئيب وجنائزي مثل أصحابه واستقلالية الحكومة، خلا بعض الوزراء، كذبة كبيرة، خصوصاً عندما يتحول رئيسها المحايد افتراضاً إلى واجهة للتبشير بتهديدات موحى بها من أولياء أمره». وأضاف: «حسان دياب يهدد وليد جنبلاط، يا لها من سخرية». بدوره، قال عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب فيصل الصايغ، عبر «تويتر»، «ليت (العهد) القوي وحلفاءه يهتمون بالأزمة الاقتصادية الخانقة، ويعملون على معالجة جديّة لها، عبر الانفتاح على صندوق النقد الدولي، بدل تلهيهم وإلهاء الرأي العام بتحميل الآخرين مسؤولية الانهيار، ولومهم، وتهديدهم بالمحاسبة، علماً بأن تيار (العهد) يتحمّل الجزء الأكبر من مسؤولية (الفَتك) بالدولة ومؤسساتها، مهما حاول فرسانه تبرئته وشيطنة الآخرين». وقال الأمين العام لـ«الحزب الاشتراكي» ظافر ناصر، لـ«الشرق الأوسط»، إن جنبلاط هو على اتصال دائم مع الرئيس سعد الحريري، وموقفه يلتقي مع مواقف الرئيس نبيه بري، بمعارضة «الهيركات»، أي الاقتطاع من أموال المودعين تحت أي ظرف من الظروف. وعدّد ناصر أسباب هجوم جنبلاط على دياب، وحكومته، وقال إنه منذ تشكيل الحكومة أعطاها رئيس الحزب الفرصة على قاعدة أنه كان بوسعها أن تقوم بإنقاذ حقيقي للوضع، والحكومة تشكلت على أساس أنها مؤلفة من تكنوقراط واختصاصيين، وليس من منتمين للأحزاب والتيارات السياسية. وسأل: «من وراء (الهيركات)، ومن يطال؟ إنه استهداف سياسي، وهذا الاقتطاع من أموال المودعين لا يطال جميعهم، وليقل لنا دياب من بوسعه أن يختار أو يحدد من هو المودع الذي يجب أن يقتطع من أمواله المودعة؟ لماذا الهجوم على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في هذا الوقت الحساس؟ أليس من تيار سياسي لتستبدله بآخر ينتمي إليه أو يؤيده؟». وسأل: «أين التعيينات الإدارية؟ وما حصل منها الأسبوع الماضي تنقصه الشفافية، أيعقل ما يحصل للتشكيلات الإدارية التي حصلت أول مرة من دون أي تدخل سياسي باتفاق شبه إجماع من القوى السياسية والأحزاب، ولأول مرة وزيرة العدل تقسّم مشروع المرسوم إلى اثنين؛ قضاة العدل وقضاة المحكمة العسكرية؟». وتابع ناصر: «أين الخطة الإصلاحية التي يطالب بها المجتمع الدولي، وآخر مناسبة للتذكير هو ما سمعه الرئيس عون والرئيس دياب من سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان في اجتماع قصر بعبدا الأخير، ومن المعلوم أن لا مساعدات دولية، لا من سيدر، ولا من صندوق النقد الدولي، إلا بإقرار تلك الخطة، ولتقل لنا الحكومة من يؤخر ولادتها؟». ورأى ناصر أن أطرافاً معينة تمسك بأي قرار تتخذه حكومة دياب لتغطية حسابات وكيدية سياسية. وختم: «ليعلموا أن ليس من فريق سياسي يمكن أن يلغي أي فريق آخر».

الجيش الإسرائيلي يكتشف ثغرات في السياج على الحدود مع لبنان

المصدر: RT+وسائل إعلام إسرائيلية... أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشافه ثغرات في السياج الأمني على الحدود مع لبنان، وحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي عمليات تنطلق من أراضيها. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه تم إلحاق الأضرار بالسياج في 3 أماكن مع عدم حدوث أي انتهاك للحدود. وأضاف البيان أن الفرق الخاصة بالصيانة تعمل على إزالة الأضرار، وسيجري هناك تحقيق في ملابسات ما حدث، مشيرا إلى أن "إلحاق الضرر بالسياج الأمني حادث خطير". وحمل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية "مسؤولية أي عمليات تنطلق من أراضيها".

الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل مضيئة في السماء مقابل بلدتي ميس الجبل والعديسة

نداء الوطن....أطلق الجيش الإسرائيلي عددًا من القنابل المضيئة في السماء مقابل بلدة ميس الجبل وبلدة العديسة.

 



السابق

أخبار وتقارير.....«الصليب الأحمر» يحذر من تداعيات مدمرة لـ «كورونا» في الشرق الأوسط......أكثر من 300 ألف إصابة بـ«كورونا» في البرازيل؟....أوروبا تعتذر من إيطاليا: لم نُساعدك!.....قادة مجموعة السبع يدعون إلى "إصلاح" منظمة الصحة العالمية..«مجموعة السبع» تنسّق جهود إنعاش الاقتصاد وضمان «سلاسل التوريد».. «الصحة العالمية» تحدد 6 شروط لتخفيف القيود على الحركة...

التالي

أخبار سوريا...(تحقيق): صراع خفي بين أميركا وإيران على «الجبهة» السورية ـ العراقية...تأكيد وفاة بـ «كورونا» شمال شرقي سوريا...خبراء روس يستبعدون قدرة تركيا على «عزل الإرهابيين» في إدلب.....الحدود السورية ـ العراقية في قبضة واشنطن وطهران...10 آلاف جندي تركي و6 آلاف آلية عسكرية في شمال غربي سوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,692

عدد الزوار: 6,749,599

المتواجدون الآن: 107