لبنان.....رئيس الكتائب لعون: فخامة الرئيس وينك؟ البلد مهدد بالعقوبات والحرب وهناك من يستولي على قراره....باسيل يدعو إلى اجتماع مسيحي لتأييد موقفه من المناصفة في الوظائف.....بري يتوقع «مؤشرات إيجابية» حول التصنيف المالي للبنان..السفيرة الأميركية تحضر مناورة عسكرية: مؤمنون بالجيش اللبناني...اللواء.....الحريري وباسيل يتّفقان على تعيينات الدستوري.. ولا حِصّة «للقوَّات»!..

تاريخ الإضافة الخميس 22 آب 2019 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2766    القسم محلية

        


رئيس الكتائب لعون: فخامة الرئيس وينك؟ البلد مهدد بالعقوبات والحرب وهناك من يستولي على قراره..

الجميل: مواقف نصرالله تحمّل اللبنانيين ثمن صراع لا علاقة لهم به...

بيروت - "الحياة" .. وجه رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل سلسلة رسائل سياسية الى كل من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ورئيس الجمهورية ميشال عون والى "أفرقاء التسوية"، وحملهم مسؤولية ما وصل اليه البلد، "والسكوت المريب للمرة الأولى في تاريخ لبنان عن الانتهاكات التي تتعرض لها سيادة الدولة". وقال الجميل في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي اليوم (الأربعاء): "لقد استوقفنا الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي شكل نقطة اضافية على ملاحظات لدينا على وضع اليد على البلد وخطف السيادة الوطنية، ومن الضروري التوقف عند الكلام الخطير الذي صدر في 16 آب(أغسطس) لاسيما اننا في ظرف خطير يوجب علينا التنبه". وفند الجميل كلام نصرالله، وقال: "يقول السيد نصرالله إن الحرب على إيران تعني الحرب على كل محور المقاومة، وان كل المنطقة ستشتعل، مع العلم انه يعلن انه جزء أساس من محور المقاومة، وقبل يوم واحد من خطابه عرض تلفزيون المنار تقريرا مفصلا عن صواريخ حزب الله. نحن أولاد النظام الديموقراطي والدولة والدستور، ويجب ان نعود الى الدستور بحيث تناط السلطة الاجرائية بمجلس الوزراء، وهي السلطة التي تخضع لها القوات المسلحة ورئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة". واعتبر أن "تصريح السيد نصرالله مخالفة فاضحة للدستور ولمنطق المؤسسات وللميثاق الوطني وخروج عن الشراكة التي بقرار السلم والحرب تمر بالمؤسسات وتعبر عنها المؤسسات"، مشددا على أن "مجلسي النواب والوزراء لهما الصلاحية في تقرير مصير البلد، ولا يحق لأحد أن يقرر عن اللبنانيين مصيرهم ومستقبلهم وقرار السلم والحرب لديهم". وأكد أن "الخطير هو ان حزب الله هو من يحدد العدو والصديق ويضع الاستراتيجية الدفاعية، وبالنسبة اليه ميزان القوى هو ما يمنع حصول الحرب، وهذه وجهة نظره لا وجهة نظر اللبنانيين والدولة"، جازما بأن "الحكومة هي التي تعبر عن وجهة النظر الرسمية". ورأى الجميل ان "الاخطر ان نصرالله وضع خلفه أعلام حلفائه الذين يشكلون اكثرية مجلس الوزراء اي 18 وزيرا، وبالتالي يقول ان السلطة في لبنان هي سلطة ممانعة وجزء من التحالف، وبالتالي يجر لبنان الى ان يتحمل مسؤولية أسوأ صدام، وكأنه يقول "علي وعلى خصومي وحلفائي والدولة"، أي صدام بين اميركا وايران". وسأل الجميل: "هل الشراكة فقط بالمديرين العامين والوظائف من الفئة الثالثة؟ اين الشراكة في قرار السلم والحرب؟ ألا تعني السلطة؟ وإذا كانت هذه الصواريخ تردع اسرائيل، فهل تخف فعاليتها اذا اصبحت بين ايدي الجيش الذي يمثل جميع اللبنانيين؟". ولفت الى أن "كل ما يقوم به حزب الله قادر عليه الجيش، ودول كثيرة اعتمدت مقاومة شعبية للدفاع عن نفسها إنما تحت سقف الدستور وتحت رعاية الدولة، ولا مانع من اعتماد استراتيجية مقاومة شعبية انما ذلك ينظمه الجيش والدولة، لكن تسليم أمن البلد الى فريق معين لا علاقة له بالأمن". وتابع الجميل: "الأخطر ان الصواريخ والتهديدات التي اطلقها نصرالله لم تكن موجهة ضد اسرائيل انما إلى أميركا بصراعها مع ايران، اي لا علاقة للموضوع بالدفاع عن لبنان، وكلام السيد نصرالله لا علاقة له بالدفاع عن لبنان، وهو لم يطرح موضوع الدفاع عن لبنان الذي يجب ان يكون بيد الجيش، انما طرح الدفاع عن دولة اخرى بحرب لا علاقة لنا بها".

"أين ردات الفعل الرسمية؟"

وسأل: "أين ردات الفعل الرسمية على من قال ان لبنان يجب ان يشتعل ويدفع ثمن حرب لا علاقة له بها؟ ألم يشعر احد بانتهاك الكرامة والسيادة؟ أين مسؤولياتهم الدستورية هم المؤتمنين على الدفاع عن سيادة لبنان؟ وهل هذا ثمن التسوية؟ وهل هذه هي التسوية؟ وأجاب: "نعم التسوية هي بتسليم قرار البلد ونصرالله يقرر كل ما له علاقة بالدولة". وعن كلام رئيس الجمهورية عن الاستراتيجية الدفاعية، والذي لم يصدر نفي له، توجه الجميل إلى الرئيس ميشال عون بالقول: "فخامة الرئيس، أنت مؤتمن على الدستور وقائد القوات المسلحة وكنت قائدا للجيش وخضت معارك كبيرة رفضا لسلاح حزب الله وتطبيقا للقرار 1559 الذي كان لك الفضل الكبير في إقراره". وتوجه الى عون قائلا: "فخامة الرئيس وينك؟، أدعوك الى الضرب على الطاولة والعودة الى ما قبل 2005، لان البلد مهدد بالعقوبات والحرب وهناك من يستولي على قراره". وقال: "لقد وعدت باستراتيجية دفاعية في خطاب القسم ومرت 3 سنوات ولم تحصل خطوة في هذا الاتجاه". وأكد أن "المطلوب أولا استعادة القرار الدفاعي، ثم دراسة الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا: "كيف نضع استراتيجية لقرار لا نملكه؟" وأضاف: "يجب وضع حد لكل من يحاول وضع يده على القرار، وفي رأيي أن الجيش يجب ان يضع الاستراتيجية، وأي استراتيجية لا تكون تحت إمرة الدولة والجيش تصبح تسليما لقرار الدفاع لا استراتيجية". وأشار الى أن "وزير الخارجية جبران باسيل استعرض بأسف محيط المطار وأكد أن لا صواريخ، لكنه لم يعد بحاجة الى جولة بالباص لأن الصواريخ عرضها حزب الله بشكل دقيق ومفصل"، مشددا على أن "استعراض الصواريخ لا يأتي بالاستثمار ولا يؤمن دورة اقتصادية ولا يشجع على السياحة ولا يشجع الدول التي يتوسل اليها الحريري كي لا تفرض عقوبات كبيرة على لبنان والاستعراض الذي حصل لم يساعد (رئيس الحكومة سعد) الحريري". وإذ سأل "ما المنطق من عرض الصواريخ في وضعنا الدقيق؟"، قال: "كنا نرى القادم من الأمور لذلك رفضنا التسوية، ومن ساروا بها يتحملون مسؤولية التواطؤ الرسمي والعقوبات الآتية وعزل لبنان عن اصدقائه الدوليين والعرب". واكد رئيس الكتائب ان "صوتنا لن يخفت ولن نركع ولن نخاف ان نكون وحدنا طالما ان الحق والتاريخ والمستقبل معنا، لأن مسار تطور الشعوب هو في الاتجاه الذي نقول به نحن، وليس بثقافة العنف والديكتاتورية والاحادية، انما بثقافة الدولة والقانون والشراكة الحقيقية"، مشددا على "أننا لن نتوقف عن قول الحق الى ان يوضع الامر على جدول اعمال المؤسسات الدستورية، أي مجلسي النواب والوزراء، وعلى الدولة ان تحزم امرها وتتحمل المسؤولية تجاه الناس ونفسها".

باسيل يدعو إلى اجتماع مسيحي لتأييد موقفه من المناصفة في الوظائف وتفسير مادة في الدستور تتحدث عنها يشعل سجالاً سياسياً..

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب... عاد النقاش بقوّة في لبنان حول الكتاب الذي وجهه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المجلس النيابي، وطلب فيه تفسير المادة 95 من الدستور، التي تتحدّث عن المناصفة في وظائف الفئة الأولى، والتي تتعارض مع سياسة رئيس «التيّار الوطني الحرّ» وزير الخارجية جبران باسيل، الرامية إلى تكريس المناصفة في كلّ الوظائف في إدارات الدولة تحت عنوان «الحفاظ على التنوع والميثاقية». واستبق باسيل الجلسة التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لمناقشة رسالة عون، بدعوته القيادات المسيحية إلى اجتماع موسّع في بكركي برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، لتأمين أوسع تأييد مسيحي لتفسير المادة الدستورية، وهو ما أثار تخوّف قيادات مسيحية تغرّد خارج سرب «التيار» وفريق الرئيس ميشال عون. وقال منسق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» النائب السابق فارس سعيد في تغريدة له، إن باسيل «يحاول تنظيم لقاء مسيحي في بكركي، من أجل تأييده في معركته القادمة حول تفسير المادة 95 من الدستور». ورأى أن «الاجتماع المسيحي الوحيد الذي يجب السعي له، هو من أجل تقييم موضوعي لتجربة الرئيس عون في السلطة، من قبل كلّ المسيحيين قبل فوات الأوان». من جهته، أوضح مصدر في «تكتل لبنان القوي» النيابي الذي يرأسه باسيل، أن «الدعوة إلى اللقاء المسيحي الموسع في بكركي، أتت بمبادرة من البطريرك الراعي، لمناقشة موضوع كياني وميثاقي، مرتبط بوجود المسيحيين في هذا البلد». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «البطريرك الراعي هو من فاتح باسيل بالدعوة إلى اللقاء تحت عنوان (مهما اختلف المسيحيون يجب ألا يختلفوا على مبدأ المناصفة)». وقال المصدر في التكتل «نحن لا نقارب الموضوع من منطلق مسيحي، بل من خلفية وطنية لأنه يعني الحفاظ على كلّ الأقليات في البلد». وقال الراعي خلال زيارته عون أمس في مقرّ الرئاسة الصيفي في قصر بيت الدين «تحدثنا عن تفسير المادة 95 والدستور يتم الأخذ به كاملاً لا انتقائياً، وهناك أمور أخرى منه لم تطبق»، معتبرا أن «المادة 95 لا تخيف إنما تعطي الضمانة لكل الناس». وعما يُطرح من مبادرة لجمع الأقطاب المسيحيين، أوضح الراعي أنه «انبثقت عن اللقاء المسيحي الأول لجنة مصغرة تمثل كل الفئات من أحزاب وكتل نيابية، واجتمعت مرتين. نحن علينا أن نجتمع كي نوحِّد رؤيتنا للخروج من الخلافات اليومية ويكون المجتمعون هم من يتعاملون ويتواصلون مع زملائهم الآخرين من مسيحيين ومسلمين. كما أننا نعتبر أن هذا هو دور البطريركية المارونية في جمع وتوحيد اللبنانيين ومساعدتهم». إلى ذلك، أعلن النائب السابق فارس سعيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «غالبية المسيحيين العقّال لا يريدون اشتباكاً سياسياً أو غير سياسي مع أي طرف لبناني آخر». ورأى أن «المسيحيين ليسوا بحاجة لافتعال مشاكل لتعويض أي خسارة في الدستور»، معتبراً أن «ما يقوم به جبران باسيل لن يؤدي إلى نتائج، بدليل أن ما حصل في قبرشمون (الحادثة التي قتل فيها اثنان من مرافقي الوزير صالح الغريب المحسوب على طلال أرسلان) انتهى بمصالحة انتصر فيها (رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق) وليد جنبلاط، وقبله اختلق مشكلة مع رئيس مجلس النواب، انتهت باعتذار عون من بري». وحذّر سعيد من أن «محاولة تفسير المادة 95 ستؤدي إلى مواجهة مفتوحة وانقسام عمودي بين المسلمين والمسيحيين». وقال: «أي تعديل لاتفاق الطائف يجب أن يسبقه أمران، الأول حصر السلاح بيد الدولة وحدها، والثاني تأمين توافق جميع اللبنانيين حوله». ويواجه طلب الرئيس عون تفسير المادة 95 من الدستور، بمعارضة شديدة من القوى والأحزاب الإسلامية، لا سيما من حركة «أمل» التي يرأسها الرئيس نبيه بري، وتيار «المستقبل» بقيادة رئيس الحكومة سعد الحريري والحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط، فيما يلوذ «حزب الله» حليف عون وباسيل بالصمت. واعتبرت مصادر «تكتل لبنان القوي» أن كل ما يطلبه الرئيس عون وباسيل، هو «تفسير دستوري للمادة 95، التي تنص على مقتضيات الوفاق الوطني، والحفاظ على المناصفة الكاملة والميثاقية التامة، إلى حين الوصول إلى الدولة المدنية وهذا حقّ، والكل معني به للحفاظ على الشراكة في الدولة اللبنانية». لكنّ هذا المنطق ردّ عليه سعيد بالسؤال «ألا يحتاج قرار الحرب والسلم إلى شركة حقيقية؟ لماذا لم نسمع يوماً هذا الفريق يطالب بشراكة فعلية بهذا الشأن؟» مستغرباً حديث الرئيس عون «عن تغيير نظرته إلى الاستراتيجية الدفاعية، بذريعة أن ظروف المنطقة تبدلت». ولا يختلف تفسير المادة 95 عن تعديل الدستور، حيث رأى الخبير الدستوري النائب السابق صلاح حنين، أن «أي تفسير للدستور يجب أن يحصل تحت قبّة البرلمان، وشرط تأمين نصاب من ثلثي أعضاء المجلس النيابي (86 نائباً من أصل 128)، وهذا التفسير يجب أن يصوّت عليه ثلثا النواب أي 86 نائباً وما فوق، لأن المادة الدستورية أقرّت بثلثي عدد النواب، ويجب أن تفسّر بموافقة الثلثين أيضاً»، مؤكداً أن التفسير من حيث المنطق هو تعديل دستوري. وكان رئيس الجمهورية ميشال عون وجّه كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه تفسير المادة 95 من الدستور، وتبيان معنى المناصفة في الوظائف العامة، وجاء ذلك غداة توقيعه على قانون الموازنة بما فيه المادة 80 من هذا القانون، التي تحفظ حق الفائزين بمباريات الترشح للوظيفة العامة، من دون أن تتوفر فيهم المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وقدم «تكتل لبنان القوي» الذي يضم «التيار الوطني الحر» وحلفاءه أمس، اقتراح قانون معجل مكرر يرمي إلى إلغاء الفقرة الأخيرة من المادة 80 من قانون موازنة العام 2019 المتعلقة بوقف التوظيف والتعاقد في الإدارات والمؤسسات العامة والمرافق ذات الصفة العمومية إلى حين إنجاز مسح وظيفي شامل للوظائف الملحوظة في الملاكات، وتحديد الفوائض والنواقص في هذه الوظائف.

بري يتوقع «مؤشرات إيجابية» حول التصنيف المالي للبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»... كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن التوقعات حول التصنيف الائتماني للبنان من قِبل المؤسسات الدولية قد تحمل مؤشرات إيجابية، وهو ما قد يعطي فرصة للبنان لتصحيح مسار الأمور. فيما تريثت مصادر حكومية في إعلان موقف من هذا الملف، معتبرةً أنه يجب البناء على الأرقام والوقائع، وهي غير متوفرة بعد. وقالت مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط» إن المعطيات تشير إلى أن شركة «ستاندرد آند بورز» التي من المتوقع أن تُصدر تقريرها غداً (الجمعة)، ستُبقي على تصنيفها الحالي للبنان، في خطوةٍ لمنح الحكومة فرصة إضافية للعمل على الإصلاحات وتنفيذ المشاريع التي وعدت بها في الكهرباء والنفايات وغيرها. ونقل النواب عن الرئيس بري تأكيده في لقاء الأربعاء النيابي أمس، أن الأزمة الاقتصادية تتصدر الاهتمام خصوصاً أن هناك إجماعاً وطنياً حول ضرورة مقاربة هذه الأزمة ولو اقتضى الأمر إعلان حالة طوارئ اقتصادية حيالها. وأوضح الرئيس بري أمام النواب: «إن الأجواء الإيجابية التي تمخضت عن لقاء المصالحة والمصارحة الذي حصل في القصر الرئاسي قبل أسبوعين يجب أن تمهد للبدء في تنشيط العمل الحكومي وتزخيمه بكل الملفات التي تحظى باهتمام كل اللبنانيين»، معتبراً أن «كل التوقعات حول التصنيف الائتماني للبنان من قِبل المؤسسات الدولية قد تحمل مؤشرات إيجابية. وهذا قد يعطي فرصة للبنان لتصحيح مسار الأمور». وشدد بري على «ضرورة تفعيل العمل البرلماني»، مؤكداً أن المرحلة تستدعي العمل لا الكلام، وهناك الكثير من الشكاوى ومن مهام المجلس القيام بأدواره الرقابية والتشريعية على أكمل وجه.

السفيرة الأميركية تحضر مناورة عسكرية: مؤمنون بالجيش اللبناني

بيروت: «الشرق الأوسط»... جدّدت الولايات المتحدة الأميركية دعمها للجيش اللبناني على لسان سفيرتها لدى لبنان إليزابيث ريتشارد، بقولها: «نحن مؤمنون بقوة بهذا الجيش، وآمل أن يؤمن كل لبناني به كذلك». وجاء كلام ريتشارد خلال حضورها مناورة بالذخيرة الحية للجيش اللبناني أمس، في مجمع العاقورة العسكري، في منطقة جبيل، حسبما جاء في بيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت. ولفت البيان إلى أن ريتشارد، ومعها الممثلون العسكريون الأميركيون، حضرت مناورة بالذخيرة الحية قام بها الجيش اللبناني في مجمع العاقورة العسكري، حيث هنأت الجيش اللبناني بإظهاره الاحترافية والتطور المتميزين في تنفيذ المناورات المعقدة بكل أمان في أثناء استخدام أسلحة ومعدات ذات تكنولوجيا متقدمة، واصفة المناورة الحية بأنها عملية صعبة للغاية مع الكثير من المكونات المتحركة. وأكدت: «نحن مؤمنون بقوة بهذا الجيش وآمل أن يؤمن كل لبناني به كذلك». وأضاف البيان أنه خلال التدريبات بالذخيرة الحية جرى استخدام مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، من ضمنها مركبات برادلي، وطائرات «A - 29»، وطائرات هوي، ومركبات الهامفي، للقيام بمجموعة واسعة من المناورات الجوية والبرية، بما في ذلك عمليات المراقبة والهجوم والبحث والإنقاذ. وأشار البيان إلى أن صيانة وتشغيل المعدات العسكرية المقدمة من خلال المساعدة العسكرية الأميركية تتم من جنود وطيارين لبنانيين مدربين، مما يدل على قدرة الجيش اللبناني على إنشاء قوى مدربة وجاهزة للعمليات، وهو الهدف الأساسي لبرنامج «التنقل المحمي» القائم بين الولايات المتحدة ولبنان. وسلطت السفيرة ريتشارد الضوء على شحنة سيارات الهامفي والمعدات الأمنية التي جرى تسليمها الأسبوع الماضي بقيمة تزيد على 60 مليون دولار. وذكّر البيان بأنه «منذ عام 2006 قدمت الحكومة الأميركية إلى لبنان أكثر من 1,7 مليار دولار كمساعدات أمنية».

اللواء.....الحريري وباسيل يتّفقان على تعيينات الدستوري.. ولا حِصّة «للقوَّات»!... التصنيف الإئتماني: 6 أشهر لتجنُّب التخفيض.. وأوغلو في بيروت غداً..

مع جلسة مجلس الوزراء اليوم، تكون الحكومة استعادت عافية الجلسات، من دون أن تكون تمكنت ان تستعيد وهج التأليف، كحكومة وحدة وطنية جامعة.. على خلفية تباينات في شأن سلسلة من المواضيع، قد لا يكون الوضع المالي والاقتصادي من بينها، في حين اشارت مصادر، وزارية لـ«اللواء» ان اتفاقاً وصل تعيينات الأعضاء الخمسة في المجلس الدستوري ليكتمل نصاب المجلس الدستوري، الذي يتعين ان يواجه مراجعات عدّة، بعضها يتعلق بالقوانين أو الطعون النيابية أو بعض مواد موازنة العام 2019. وجاء هذا الاتفاق، بعد زيارة الوزير جبران باسيل إلى بيت الوسط، عشية الجلسة، حيث اتفق مع الرئيس الحريري ان تجري التعيينات من خارج جدول الأعمال. وفهم من مصادر وزارية على اطلاع ان التيار الوطني الحر، يرفض ان تكون لـ«القوات اللبنانية» أية حصة في الأعضاء المسيحيين الذي سيعينون اليوم. في هذه الاثناء، يستعد لبنان لاستقبال وزير خارجية تركيا مولود أوغلو، الذي يصل غداً إلى بيروت، في زيارة تستمر يومين، يتناول خلالها البحث مع المسؤولين اللبنانيين في عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تطورات الوضع في منطقة ادلب السورية.

رياح التصنيف الائتماني

في هذا الوقت، بقيت رياح تقرير وكالة «ستاندر اند بورز» المرتقب صدوره غداً الجمعة تصنيف لبنان ائتمانياً، تتلاعب بالسفينة اللبنانية، ساخنة طوراً وباردة طوراً آخر، فيما اللبنانيون يحبسون انفاسهم بانتظار جلاء عاصفة التقرير، على أمل ان تحسن الدولة، باعتبارها قبطان السفينة، إدارة هذه الرياح أيا كانت نوعيتها، فتباشر انطلاقاً من جلسة الحكومة اليوم في بيت الدين، ورشة الإصلاح الاقتصادي، في ضوء ورقة العمل التي خرج بها لقاء بعبدا الأخير، مستفيدة من إعادة ترتيب صفوفها المبعثرة بفعل صراعات المصالح والتنازع على الصلاحيات. وهو ما أكدت عليه الهيئات الاقتصادية أمس، حين اعتبرت انه سواء كان تقرير «ستاندر اند بورز» سلبياً أو ابقى تصنيف لبنان على ما هو عليه، فيجب ان يُشكّل حافزاً لأهل السلطة ولكل القوى السياسية استنهاض هممهم والعمل كفريق عمل متكامل ومتضامن وباقصى اندفاعه لإخراج لبنان من دائرة الخطر، وتحسين الوضع الاقتصادي والمالي ولاعطاء انطباع إيجابي عن لبنان في الخارج، وإعادة الثقة بالدولة اللبنانية. وسجلت بورصة الترجيحات في الساعات الأخيرة ارتفاعاً حذراً في أسهم إيجابية يمكن ان تطبع التصنيف المرتقب، بحيث تحافظ الوكالة الأميركية على التصنيف السابق وهو -B، والذي يعتبر أفضل بكثير من تصنيف CCC الذي من شأنه ان يصبح فيه لبنان بلداً غير قابل للاستثمار، وان سنداته الدولارية يمكن ان تكون غير قابلة للسداد. وفي هذا السياق، اشارت معلومات صحافية إلى ما وصفته «مفاجأة ايجابية» وهي عبارة عن اتجاه الوكالة إلى الإبقاء على التصنيف الحالي للبنان، أي على مستوى-B، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأسواق المالية. وبحسب المعلومات، فإن مجموعة معطيات دفعت بالوكالة إلى الإبقاء على تصنيف لبنان على ما هو عليه، ومنها مثلاً ان لبنان تمكن من سداد استحقاقات اليوروبوند التي استحقت في نيسان وايار وحزيران من دون طلب إعادة جدولتها، إضافة إلى تحسن مستوى احتياطي الذهب في مصرف لبنان ليصنف لبنان في المرتبة 16 في جدول أعلى الدول التي تملك احتياطي الذهب، فضلاً عن ان انخفاض احتياطي العملات الأجنبية لا يزال ضمن الهامش الطبيعي لانكماش الوضع الاقتصادي، ولا يشبه الوضع في الفترة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أي الفترة التي شهدت فلتاناً في الوضع الأمني. غير ان مصادر مطلعة، أعادت سر التحوّل في تصنيف الوكالة الأميركية، إلى الاتصالات المكثفة التي حصلت مع وزارة المال، والتي تمت بين لبنان والولايات المتحدة، والتطورات السياسية الإيجابية التي ترافقت مع مصالحة قبرشمون، بما في ذلك اجتماع بعبدا المالي والاقتصادي. وتحدثت المعلومات عن نحو 70 سؤالاً وجهتها الوكالة إلى وزير المال كان من بينها 50 جواباً حمل فيه الوضع السياسي مسؤولية التردي الحاصل في الوضع الاقتصادي والمالي، كما لاحظت اهتماماً غير مسبوق لسفراء الدول المانحة، للتطورات الأخيرة التي حصلت على الساحة السياسية، ومن بينها اجتماع بعبدا المالي والاقتصادي والذي ركز على ضرورة صدور موازنة 2020 في موعدها الدستوري وتنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» وخطة ماكينزي. وكشف مصدر مطلع ان «ستاندر اند بورز» اعطت لبنان مهلة ستة أشهر لتحسين وضعه، في حين ان المؤسستين الأخريين، وهما: فيتش وموديز، لا تزال المعلومات الواردة حول اتجاهمها غير واضحة، وان كان يسودها بعض التحفظ تجاه ما ستصدره في الأيام القليلة المقبلة.

عين التينة وبيت الدين

وكان هذا الملف، حضر أمس في عين التينة، حيث حافظ الرئيس نبيه برّي على تفاؤله، معتبراً ان كل التوقعات حول التصنيف الائتماني لبنان من قبل المؤسسات الدولية (ومن بينها مؤسسة «فيتش» التي ستصدر تقريرها مساء اليوم الخميس) قد تحمل مؤشرات إيجابية، وهذا قد يعطي فرصة للبنان لتصحيح مسار الامور، مشيراً إلى ان الأجواء الإيجابية التي تمخضت عن لقاء المصالحة والمصارحة التي حصلت يجب ان تمهد للبدء في تنشيط العمل الحكومي وتزخيمه بكل الملفات التي تحظى بإهتمام كل اللبنانيين. ونقل نواب لقاء الاربعاء عن الرئيس بري قوله «بطبيعة الحال ان تتصدر الأزمة الإقتصادية بكافة تشعباتها كل الإهتمام خاصة ان هناك إجماعاً وطنياً حول ضرورة مقاربة هذه الازمة ولو اقتضى الامر اعلان حالة طوارئ اقتصادية حيالها». وشدد بري على ضرورة تفعيل العمل البرلماني مستعيناً بالآية الكريمة «قفوهم انهم مسؤولون» على قاعدة ان المرحلة تستدعي العمل وليس الكلام، وهناك الكثير من الشكاوى ومن مهام المجلس القيام بأدواره الرقابية والتشريعية على اكمل وجه. وقال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي بزي، ان الرئيس برّي يعتبر ما ورد في بعض الصحف، حول مسألة من يتولى إدارة مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية، والذي اثير خلال محادثات الرئيس الحريري في واشنطن، لا يعبر عن حقيقة ما حصل، ولا نقاش حول تولي برّي مسؤولية هذا الملف. وعلى هامش لقاء الأربعاء النيابي، وضع رئيس لجنة الاتصالات النيابية حسين الحاج حسن الرئيس برّي في أجواء عمل اللجنة في خصوص قطاع الاتصالات، ولا سيما ما يتعلق بالهاتف الخليوي، لافتاً إلى تقرير ستعده اللجنة في نهاية شهر أيلول سيتضمن اقتراحاً بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقق من ملف الخليوي عن السنوات الماضية، معتبراً ان الانفاق في هذا القطاع لم يكن مبرراً في كثير من جوانبه. وأوضح الحاج حسن ان الرئيس برّي كان مرحباً، سيما وأنه كان أوّل من شكل لجنة تحقيق برلمانية عندما تسلم رئاسة المجلس النيابي مطلع التسعينيات. كذلك حضر موضوع التصنيف الائتماني في خلال زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي للرئيس عون في بيت الدين للتهنئة بالانتقال إلى المقر الصيفي، حيث حذر البطريرك من كارثة اقتصادية واجتماعية، ونقل عن الرئيس عون ان الموضوع الاقتصادي سيكون البند الأوّل في اجتماعات مجلس الوزراء لمواجهة التداعيات التي يحدثها على حياة المواطنين الذين لم يعد في مقدورهم تحمل أكثر.

لقاء عون - الراعي

وعلمت «اللواء» ان لقاء الرئيس عون والبطريرك الراعي تركز على ثلاث نقاط وهي: اولا ضرورة حماية المصالحة في الجبل بحيث لا يسودها خلل ولا يؤثر شيء عليها وعلى متانتها ولاسيما على اهمية التلاقي بين ابناء الجبل ومكوناته. وفي هذا الأطار اكد الرئيس عون ان ذيول حادثة قبر شمون تنتهي تباعا وان القضاء يتابع عمله. ثانيا الخطة الأقتصادية حيث يولي الرئيس عون اهمية للموضوع الأقتصادي واولوية الأجتماعات التي يعقدها في هذه المرحلة تركز على الشأن الأقتصادي وجلسة مجلس الوزراء اليوم ستؤكد اهمية تنفيذ الخطة الأقتصادية في كل مراحلها. اما النقطة الثالثة فتمحورت حول المادة 95 من الدستور حيث علم ان البطريرك الراعي أكد ان موقفه يلتقي مع موقف رئيس الجمهورية لجهة انه طالما هذه المادة لا تطبق وفق التسلسل الذي وردت فيه المراحل المنصوص عنها حيث ان مقتضبات الوفاق الوطني تعني المناصفة في وظائف الدولة في كل المستويات. وبالتالي فإن موقف الرئيس عون في هذا الموضوع هو موقف سليم بحسب الراعي وطلب تفسيره لهذه المادة هو خطوة اولى في التعديل اذا اقتضى التفسير تعديلا للدستور وتعتمد حينئذ الوسائل الدستورية المعتمدة في تعديل الدستور لكن المرحله الاولى هي التفسير وعلى ضوء ذلك تعرف الخطوة التالية.

تعيينات «الدستوري»

من ناحية ثانية، رجحت مصادر وزارية لـ«اللواء» ان يبت مجلس الوزراء اليوم والذي يلتئم في قصر بيت الدين، تعيين حصة الحكومة في اعضاء المجلس الدستوري في حين ان تعيينات الوطائف الشاغرة في وزارة العدل لم يعرف اذا كانت ستمر اليوم ايضا. واكدت المصادر ان الرئيس عون سيصر في مجلس الوزراء على تنفيذ ما اقرته الورقة الأقتصادية المالية وفق ما اتفق بشأنها. وقال وزير شؤون المهجرين غسان عطالله في تصريح لـ«اللواء» ان انعقاد الجلسة في قصر بيت الدين بعد الأحداث التي حصلت تمنح الثقة للبنان لتحسين الوضع الأقتصادي وكذلك في ما خص الدستور والتوازن في البلاد، معلنا انه لا بد النظر بإبجابية لهذه الجلسة وعدم الحديث عن انهيار اقتصادي في البلد. واكد ضروره وضع الأمور على السكة ورئيس الجمهورية ماض في مساعيه لتحسين الأوضاع مع العلم انه حمل كرة النار بفعل التراكمات التي شهدتها البلاد. إذاً امام مجلس الوزراء تعيين خمسة أعضاء من حصته في المجلس الدستوري، من بين لائحة المرشحين التي لم يبق منها سوى 54 مرشحاً بعد انتخاب المجلس النيابي، خمسة أعضاء من حصته. ويفترض ان يكون الخمسة من الطائفتين الإسلامية والمسيحية، بعد حسم اسم العضو الدرزي بالانتخاب، وهذا يعني ان امام المجلس تعيين ثلاثة مسيحيين يتوزعون على الموارنة والروم الارثوذكس والكاثوليك إلى جانب اثنين مسلمين واحد سني وآخر شيعي، لشغل المقاعد العشرة في الدستوري. وهم: اثنان لكل من الموارنة والسنَّة والشيعة والارثوذكس وواحد درزي - أو كاثوليكي. وبحسب اللائحة هناك 18 مرشحاً عن الموارنة، وعشرة عن السنَّة، و9 عن الشيعة و6 عن الروم الارثوذكس و6 عن الكاثوليك. ويبدو ان القاضي مروان كركبي هو اوفر المرشحين حظاً لتعيينه عن المقعد الكاثوليكي، فيما لا يظهر من أسماء المرشحن الموارنة اسم تمّ التوافق عليه، لكن معلومات ذكرت بأن جهات عليا وعدت «القوات اللبنانية» بدعم مرشحها القاضي انطوني عيسى الخوري، في حين تبرز مشكلة الانتماء المناطقي بالنسبة للمرشحين السنَّة، إذ انه بعد انتخاب القاضي بعاصيري في المجلس، وهو من صيدا، بات اسم القاضي سمير حمود مستبعداً، باعتبار انه من الإقليم ولا يجوز ان يكون المقعدان السنيان من الجنوب، ولا بدّ ان يكون المقعد الثاني اما من بيروت أو من الشمال، حيث يبرز اسم القاضي عمر الناطور والقاضية ميسم النويري اللذين سبق ان شغلا منصب مدير عام وزارة العدل وكلاهما من بيروت، فيما يبرز من طرابلس اسم المحامي ناظم العمر الذي سبق ان ترشح لمنصب نقيب المحامين في الشمال، ثم انسحب لمصلحة النقيب محمّد المراد بطلب من تيّار «المستقبل» مقابل دعم تعيينه في المجلس الدستوري، بحسب ما يشيع العمر في اوساطه. والمشكلة نفسها برزت عند اختيار المرشحين عن المقعدين الشيعيين، لكن الثنائي الشيعي حسم الأمر بالتوافق، إذ تمّ انتخاب القاضي عوني رمضان من بلدة بلاط الجنوبية، وتتجه الحكومة إلى تعيين الدكتور محمّد عوض طي من البقاع والمحسوب على «حزب الله». وفي تقدير مصادر حقوقية، ان المشكلة الحقيقية التي ستواجه الحكومة هي تعيين الماروني الثاني حيث يبرز 18 مرشحاً، من بينهم قضاة كبار ومحامون طامحون إلى عضوية المجلس الدستوري استناداً إلى ثقافتهم الدستورية وخبراتهم القانونية، وأبرز هؤلاء القاضي غالب غانم الآتي من مجلس الشورى، وكذلك القاضي اندره صادر وهو مقرّب من وزير العدل البرت سرحان، ومن بين القانونيين المحامون: سعيد مالك، انطوان سعد والدكتور عبد الله فرحات.

وفي يأتي أسماء المرشحين: { عن الموارنة (18 مرشحا): المحامي روكز الفغالي، المحامي جورج الموراني، القاضي أنطوني عيسى الخوري، المحامية مارسيل حاتم، المحامية فاديا كيوان، الدكتور جرجس لبكي، المحامي الياس بو عيد، القاضي جوزف صفير، القاضي سليم الأسطا، المحامي جوزف عضيمي، الدكتور سليم الضاهر، المحامي انطوان سعد، الدكتور عبدالله فرحات، المحامي جورج آصاف، المحامية ميراي نجم، المحامي سعيد مالك، القاضي غالب غانم، والقاضي اندره صادر.

{ عن السنَّة (10 مرشحين): القاضي سمير حمّود، القاضي محمد خير مظلوم، القاضي عمر حسن حمزة، المحامي الدكتور خالد خضر الخير، المحامي ناظم محمد رضوان العمر، الدكتور عمر علي حلبلب، الدكتور سامي نزار سلهب، القاضي عمر الناطور، القاضي ميسم النويري، د. محمد سعيد مجذوب.

{ عن الشيعة: (9 مرشحين): القاضي عبداللطيف مصطفى الحسيني، المحامي رياض عارف الحركة، الدكتور محمد عوض طي، الدكتور زهير علي شكر، الدكتور فوزات خليل فرحات، الدكتور علي زهير زراقط، المحامي جاد يوسف خليل، المحامي واصف الحركة وسمير أحمد حاطوم.

{ عن الروم الارثوذكس (6 مرشحين): المحامي ميشال عيد، المحامي عبدالله الشامي، د. أمين عاطف صليبا، القاضي جورج بديع كرم، الدكتور وليد مجيد عبلا والقاضي جوزف مجيد معماري.

{ عن الكاثوليك (6 مرشحين): المحامي هادي راشد، المحامي الياس مشرقاني، المحامية إيرما جلاّد، المحامي طوني عطاالله والمحامية ماي بولس.

الاستراتيجية الدفاعية

إلى ذلك، بقي كلام الرئيس عون حول الاستراتيجية الدفاعية، في دائرة الجدل، رغم توضيحات المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية، الذي أكّد ان الموضوع مطروح للبحث، في حين أكدت أوساط رئاسة الجمهورية لـ«اللواء» ان التركيز الآن هو على أولوية توفير الجو التوافقي للبحث في الموضوع، ومعالجة الملفات الكثيرة والحيوية التي لا بدّ من حلها في مجلس الوزراء، ولا سيما ملفات الإصلاح المالي والاقتصادي وإقرار موازنة 2020، ومنها أيضاً ملفات الكهرباء ومقررات مؤتمر «سيدر» التي باتت حاجة ملحة لإنقاذ البلد من أزماته. وفيما لوحظ ان «حزب الله» اعتصم بالصمت حيال موضوع الاستراتيجية الدفاعية، على الرغم من توقع ان يتطرق إليه الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله في احتفال الذكرى السنوية الثانية «لنصر الجرود» على الارهابيين، والذي سيقام في مدينة العين- بعلبك، تصدر هذا الملف المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، الذي دعا رئيس الجمهورية إلى ان يضرب بيده على الطاولة والعودة إلى ما قبل العام 2005 لأن البلد مهدد بالعقوبات والحرب وهناك من يستولي على قراره، مشدداً على ان المطلوب هو استعادة القرار الدفاعي، ومن ثم وضع استراتيجية دفاعية. وانتقد الجميل الوزير جبران باسيل بالنسبة لمسألة استعراض الصواريخ، معتبرا ان ذلك لا يؤمن دورة اقتصادية ولا يُشجّع على السياحة، ولا يُشجّع الدول التي يزورها الحريري كي لا تفرض عقوبات كبيرة على لبنان. واعتبر تصريح السيّد نصر الله مخالفة فاضحة للدستور ولمنطق المؤسسات وللميثاق الوطني وخروج عن الشراكة، ورأى ان الخطير هو ان حزب الله يُحدّد العدو والصديق ويضع الاستراتيجية الدفاعية والأخطر هو السقف العالي الذي سمعناه وكان موجهاً إلى واشنطن في صراعها مع طهران.

مناورة العاقورة

تزامناً، لفت الانتباه حضور السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد مناورة قتالية بالذخيرة الحيّة نفذها الجيش اللبناني في جرود العاقورة وصفت بأنها المناورة الأكبر التي ينفذها الفوج المجوقل وشاركت فيها القوات الجوية وافواج المدفعية والمدرعات والمضاد للدروع. وحضر المناورة ايضا قائد الجيش العماد جوزف عون وقائد الحرس الوطني القبرصي الجنرال الياس ليونتاريس الذي يقوم بزيارة رسمية للبنان، وهي تحاكي فرضية مهاجمة الوحدات العسكرية لمجموعة إرهابية والقضاء عليها، واستخدمت خلالها الطوافات وطائرات سوبر توكانو إضافة إلى الدبابات وناقلات الجند المدرّعة المدفعية الثقيلة. وكان اللافت أيضاً، تهنئة السفيرة الأميركية للجيش اللبناني بإظهاره الاحترافية والتطور المتميزين في تنفيذ المناورات المعقدة، بكل أمان أثناء استخدام أسلحة ومعدات ذات تكنولوجيا متقدمة، معربة عن ثقتها بقوة هذا الجيش، آملة ان يؤمن به كل لبناني أيضاً، في إشارة ذكية إلى انه بات يعتمد عليه في تنفيذ أية عمليات مهما كانت صعبة. وللمناسبة، أصدرت السفارة الأميركية بياناً اشارت فيه إلى ان «صيانة وتشغيل المعدات العسكرية المقدمة من خلال المساعدة العسكرية الأميركية تتم من جنود وطيارين لبنانيين مدربين». وكشف عن تسليم شحنة سيّارات هامفي ومعدات أمنية في الأسبوع الماضي بقيمة تزيد عن 60 مليون دولار، ليصل مجموع المساعدات الأمنية التي قدمتها الحكومة الأميركية للبنان منذ العام 2006 إلى أكثر من 1،7 مليار دولار. على صعيد آخر، كشفت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد وأنها حضرت ومعها الممثلون العسكريون الأميركيون، مناورة بالذخيرة الحية قام بها الجيش اللبناني في مجمع العاقورة العسكري. وهنأت السفيرة ريتشارد الجيش اللبناني لإظهاره الاحترافية والتطور المتميزين في تنفيذ المناورات المعقدة بكل أمان أثناء استخدام أسلحة ومعدات ذات تكنولوجيا متقدمة، واصفة المناورة الحية بأنها «عملية صعبة للغاية مع الكثير من المكونات المتحركة». واشارت بأن «التواصل بين جميع العناصر كان استثنائيا». كما أردفت السفيرة ريتشارد قائلة «إنه لشرف لي أن أكون ضيفة على الجيش اللبناني» مضيفة «نحن مؤمنون بقوة في هذا الجيش وآمل أن يؤمن كل لبناني به كذلك».

السعودية تقدم مساعدات مالية لـ 500 أسرة سورية في لبنان

بيروت - «الحياة» ... دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم (الأربعاء)، مشروع تعزيز الظروف الإنسانية والاستقرار للمجتمعات المحلية في شمال لبنان. وجرى تحويل مبلغ 87.500 دولار أميركي لـ 500 أسرة سورية محتاجة في شمال لبنان والبقاع، يوزع لهم المبلغ إلكترونيًا عبر بطاقات بنكية من خلال المنظمة الدولية للهجرة بدءًا من هذا الشهر ولمدة 10 أشهر، وذلك ضمن المرحلة الأولى من نشاط «النقد متعدد الأغراض» الخاص بالمشروع.

 



السابق

مصر وإفريقيا...استياء مصري من امتداد مفاوضات «سد النهضة» مع إثيوبيا دون نتيجة....تدريب بحري مصري – صيني لمجابهة تهديدات غير نمطية...حمدوك يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء السودان...أعضاء مجلس السيادة السوداني يؤدون اليمين الدستورية..

التالي

أخبار وتقارير.......إيران تلوّح بإغلاق «هرمز» في حال تصفير صادراتها النفطية....الحرس الثوري يستأجر "أدريان داريا"....مؤرخ إيراني: مسؤول ملف اغتيال علماء النووي هرب إلى إسرائيل....خامنئي: فشلت خطط الأعداء ضدنا! ...دعوة لحملات تضامن مع المعتقلين الاحوازيين..ترامب: يتعين على دول أخرى تحمل عبء قتال "داعش"..نتنياهو وزيلينسكي ناقشا وساطة محتملة بين كييف وموسكو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,585

عدد الزوار: 6,757,800

المتواجدون الآن: 144