لبنان.....اللواء...موازنة الـ«136 معبَر»: فضيحة التهريب المالي المُشَرعَن!... برّي يُرجئ التصويت لإحتواء «غضَب العسكر» واستقالة نوّاف الموسوي وتنحِّي المقداد... حركَةٌ لإعادة التوازن بتحسين إدارة التسوية.. جلسةُ دردشةٍ مع السنيورة...الأرجنتين تجمّد أصول «حزب الله»... الإرهابي...جنبلاط يهزأ من تعثر المخارج: جربوا محكمة المطبوعات...مساعٍ لبنانية لإقناع واشنطن بعدم تقليص مساهمتها في موازنة الـ«يونيفيل»..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تموز 2019 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2310    القسم محلية

        


اللواء...موازنة الـ«136 معبَر»: فضيحة التهريب المالي المُشَرعَن!... برّي يُرجئ التصويت لإحتواء «غضَب العسكر» واستقالة نوّاف الموسوي وتنحِّي المقداد...

لم يقضَ الأمر مع ساعات الليل الأولى، وتحت تأثير ضغط قدامى المحاربين وجمهور المجتمع المدني، اضطر الرئيس نبيه برّي إلى رفع الجلسة إلى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، لتسوية النقاط الملتبسة في الموازنة، والتي يعترض عليها العسكريون والمدنيون المحالون إلى التقاعد، رفضاً للمس بمكتسباتهم في معاشات التقاعد أو الطبابة. وإذا كانت الاتصالات أنطلقت لإيجاد «صيغة مقبولة» من المتقاعدين العسكريين والمدنيين، فضلا عن احتساب الدفعة الأخيرة من الزيادة التي لحقت برواتب المتقاعدين، وثمة خلاف مع ممثلي المتقاعدين عسكريين ومدنيين على احتسابها، فإن جلسة مجلس الوزراء، التي يسعى الرؤساء إلى عقدها، ما تزال عصية على التوافق، إذ لم تسفر الاتصالات عن حلحلة في إصرار النائب طلال أرسلان وحلفائه على إحالة احداث قبرشمون إلى المجلس العدلي.

تمديد تحت ضغط الشارع

وبخلاف ما كان متوقعاً بأن تستمر جلسة التصويت على مواد مشروع الموازنة حتى منتصف الليل، على ان ترفع إلى ما بعد ظهر اليوم (الجمعة)، بالنظر إلى كثرة عدد بنود المشروع (96 بنداً)، فاجأ الرئيس نبيه برّي النواب، برفع الجلسة المسائية باكراً، بعدما تناهى إلى مسامعه اخبار الاشتباكات التي حصلت بين العسكريين المتقاعدين والقوى الأمنية، اثر نجاح هؤلاء العسكريين الذين كانوا يواصلون اعتصاماتهم في ساحة الشهداء، بمباغتة القوى الأمنية والتسلل إلى نقطة قريبة جداً من مبنى المجلس، وانهم استطاعوا تجاوز العوائق الحديدية مهددين باقتحام البرلمان على الرغم من منعهم من قبل القوى الأمنية، وجرى تدافع واشتباكات بالايدي، فيما سجلت حالات اغماء في صفوف العسكريين الذين اصروا على محاولات اقتحام مبنى المجلس، للتأكيد على رفضهم المس بحقوقهم، من خلال فرض ضريبة دخل على معاشات التقاعد وعلى الطبابة. وكان هؤلاء العسكريون، بدأوا بتصعيد موقفهم بالتزامن مع بدء انعقاد الجلسة المسائية التي كانت مخصصة لرد وزير المال علي حسن خليل ورئيس الحكومة على مداخلات النواب الذين بلغ عددهم 52 نائباً على مدى يومين، وسجل قرابة السادسة قطع الطرقات في ساحة الشهداء، باشعال النار في اطارات السيّارات في محلة الصيفي، في وقت جرت اتصالات بين ضباط الجيش في الخدمة والضباط المتقاعدين ودخل عدد من العسكريين إلى المجلس لمقابلة وزير الدفاع الياس بو صعب الذي اعتبر ان المعلومات الواصلة للعسكريين بمعظمها مضخمة. وبالتزامن مع تحرك العسكريين الذي سيتواصل اليوم، دعت رابطة موظفي الإدارة إلى الإضراب العام اليوم أيضاً، وستعقد الرابطة مؤتمراً صحفياً عند الحادية عشرة من قبل الظهر لاعلان موقفها الرافض لفرض المزيد من الضريبة على الدخل وتعويضات المعيشة. في هذا الوقت، وتداركاً للاسوأ، رفع الرئيس برّي الجلسة إلى الثالثة من بعد ظهر اليوم، مكتفياً بعد الاستماع إلى ردّ وزير المال ورئيس الحكومة بالتصويت على اقتراح قانون معجل مكرر تقدّم به النائب في تكتل «لبنان القوي» آلان عون قضى بإعطاء الحكومة مهلة ستة أشهر لتقديم قطوعات الحسابات المالية النهائية والمدققة من سنة 1993 حتى سنة 2017 ضمناً، واجاز الاقتراح للحكومة خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ القانون، تأمين الموارد البشرية والمالية اللازمة لتمكين ديوان المحاسبة من إنجاز مهمته في تدقيق الحسابات المالية النهائية، خلافاً لأي نص مغاير يتعلق بمنع التوظيف على انواعه. وقد اعترض على الاقتراح الذي جاء كصيغة حل للمادة 87 من الدستور التي تمنع إقرار الموازنة قبل التصويت على قطع حساب السنة التي قبلها، 11 نائباً، هم نواب حزب الكتائب الثلاثة الذين كانوا متواجدين داخل القاعة، ونواب في «القوات اللبنانية» واسامة سعد وجميل السيّد وبولا يعقوبيان وجهاد الصمد وميشال معوض. ويفترض ان يشرع المجلس اليوم في التصويت على مشروع الموازنة مادة مادة، بأغلبية كبيرة، علماً ان الممتنعين عن التصويت باتوا معروفين ولا يتجاوزون العشرين نائباً.

ردّ الحريري

على ان اللافت في ردّ الحريري كان في لفت نظر النواب، إلى ان الإحصاءات الرسمية بينت ان أقل من 3 في المائة من المشاهدين كانوا يتابعون النقل المباشر على محطات التلفزيون في إشارة قالها الحريري صراحة ان النّاس ملت السجالات والمزايدات، وبالتالي لم يكن من داع للنواب في رفع صوتهم لاجتذاب الجمهور. وفي مضمون الرد ركز الحريري على مسألة انتقاد النواب لخلو الموازنة من رؤية اقتصادية، مشيراً إلى ان الرؤية موجودة ومعلنة ومفصلة في البيان الوزاري واساسها ما عرضته الحكومة في مؤتمر «سيدر»، معتبراً ان مشروع الموازنة هو ركيزة أساسية من ركائز الرؤية الاقتصادية التي تقوم على أربعة ركائز هي: الإصلاح المالي، أي تخفيض العجز وبرنامج الاستثمار الوطني، وبرنامج الإصلاحات الهيكلية والقطاعية وتحفيز القطاعات الانتاجية لتفعيل النمو وتكبير حجم الاقتصاد. وقال: إذا كان أحد غير موافق على هذه الرؤية أو لديه رؤية بديلة فليتفضل ويطرحها على اللبنانيين، وليتفضل ويخبرنا ويقول لنا ويعلمنا ويفسر لنا، مشيراً إلى انه في الحكومة اعتبرنا انفسنا اننا قمنا بإنجاز، لكنه وصف انتقادات النواب للموازنة بأنها كانت مزايدات سياسية لا يعرف هدفها ولا هي لمصلحة من ولا مفهوم الديمقراطية، إلا انه استدرك بأنه مع ان يقول كل شخص رأيه، لكن شرط ان يعطينا مشاريع بديلة أو قوانين بديلة أو ايرادات مختلفة، مشدداً على ان الضرائب هي لتأمين الإيرادات، ولافتاً إلى انه لا يمكن ان نطلق النار على كل جهد نقوم به، دائماً لدينا فرص ذهبية لكننا نهدرها. وشدّد الحريري على ان تخفيض العجز إلى 7.6 في المائة في موازنة 2019 خط أحمر لا نستطيع تجاوزه، مشيراً إلى ان أهم ما في المشروع انه أرسى المبادئ الأساسية للاصلاح الذي نريد ان نستكمله في موازنات 2020 و2021. وقال بصراحة: «ليست هناك عملية إصلاحية من دون كلفة، وعلى الجميع ان يتحمل هذه الكلفة، ولا يجب ان يتهرب منها أحد»، لافتاً إلى انه لا نستطيع ان نكمل بقطاع عام منقخ بمؤسسات وادارات لا تعمل، واصفاً هذا الأمر بأنه غير طبيعي وغير صحي. وختم مؤكداً على «التزام الحكومة بالحفاظ على الاستقرار النقدي واحترام جميع الموجبات المالية، والتأكيد على دور مصرف لبنان بالمحافظة على سلامة القطاع المصرفي والتزام المعايير والقوانين الدولية».

ردّ خليل

وقبل ردّ الحريري، كان لوزير المالية علي حسن خليل مداخلة مستفيضة، ردّ فيها على انتقادات النواب، فجر من خلالها قنبلة معايير التهريب غير الشرعي، وابرز وثيقة أمنية تتحدث عن وجود 136 معبراً غير شرعي على طول الحدود البرية مع سوريا، وان كل معبر يُطلق عليه اسم المهرب وانواع التهريب ونوع البضائع، معلناً اعترافه بأن الدولة عاجزة عن التعامل حيال هذه المعابر، كما ان إمكانيات الدولة غير متوافرة لمكافحة التهرب الجمركي. ووصف خليل الموازنة انها أفضل الممكن، مؤكداً بأنه ليس صحيحاً ان هناك كتلاً ووزراء اعترضوا على المشروع في مجلس الوزراء، بل سجلت اعتراضات على بعض المواد، وانه كان من الذين تحفظوا، مشدداً على انه لاحظ من خلال المناقشات عدم انسجام في المواقف، وأظهرت بعض الكلمات على ان الموازنة لقيطة، في حين ان كل الفرقاء شاركت في وضع المشروع. وكشف ان تقديرات الوزارة للايرادات ستكون خلال الأشهر المقبلة بحدود 18 ألف مليار ليرة، في حين ان النفقات ستتجاوز الـ23 ألف مليار يضاف إليها 2500 مليار ليرة للكهرباء، لتصبح نسبة العجز 7.45 في المائة. وكشف الوزير خليل ان الدولة اللبنانية المثقلة بالديون تحتاج إلى خطة لإدارة دينها العام وخدمة الدين، وهو أمر يتطلب حواراً يشمل الحكومة ومصرف لبنان المركزي والبنوك التجارية. وأبلغ خليل المجلس «نعم هناك خطة مطلوبة لإدارة الدين العام وخدمة الدين العام تؤمن الفرصة لتحرير الموازنة العامة من عبء تراكم قاتل للدين وخدمة الدين». واعتبر كثيرون ان الأزمة الفضيحة تكمن في التهريب المالي المتمثل بـ136 معبر غير شرعي، بعلم الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يعني شرعنة هذه المعابر!

«مجموعة رؤساء الحكومات»

سياسياً، ظهرت زيارة الرؤساء نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام إلى المملكة العربية السعودية الحاجة إلى ولادة «مجموعة رؤساء الحكومات» في وقت «تطغى فيه الدويلات على الدولة»، ويتم الابتعاد عن الدستور والممارسات المؤسساتية العجيبة، وفقاً للرئيس السنيورة، في لقاء مع مجموعة من الإعلاميين، كاشفاً ان الزيارة إلى المملكة واللقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز انطلاقاً من ان الواقع وما افرزه من تحدثات، أوجب «التحرك باتجاه العمق الطبيعي للبنان لاستعادة المظلة التي فقدها».

قبر شمون

إلى ذلك، بقيت معالجات حادثة قبرشمون في الجبل، في صدارة الاهتمامات، بالنظر لانعكاسها المباشر على وضعية مجلس الوزراء، لجهة شروط ربط عقد جلسة محتملة باحالة الحادثة إلى المجلس العدلي، وكان البارز في هذا السياق الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرئيس الحريري ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط والوزير أبو فاعور، على هامش الجلسة، للتداول في المعطيات المتوافرة عن مسعى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في هذا الصدد. لكن فهم ان الأمور لا تزال تراوح مكانها، بسبب فيتوات متبادلة من الطرفين: الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني. وعلم ان اللواء عباس ابراهيم زار قصر بعبدا امس في اطار مواصلة مساعيه لمعالجة تداعيات الحادثة. وقالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» ان موضوع اللجوء الى التصويت في اعتماد إحالة الحادثة الى المجلس العدلي في مجلس الوزراء المقبل هو موضوع لم يحسم بعد وان كان قائما بفعل الأصرار على الأحالة مشيرة الى انه في حال عدم توفر الأكثرية لهذا الأمر فإن خيار اللجوء الى القضاء العسكري يبقى قائما. ودعت المصادر الى انتظار جولة مساعي اللواء ابراهيم على ان اي مصالحة متوقعة في قصر بعبدا ينتظر ان تقوم بعد التفاهم على صيغة الحل. واشارت الى انه حتى الساعة لم يتم حسم موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء. واشارت المصادر الى ان مقترحات اللواء ابراهيم تتضمن إحالة التحقيق القضائي الى المحكمة العسكرية ومن هناك يتقرر بعد التحقيق الدقيق والموضوعي الاتجاه القضائي الاخير هل تبقى ضمن القضاء العسكري ام تُحال الى المجلس العدلي، اذا ما ظهرت معطيات تفيد هذا الاتجاه. برغم ما اشيع عن تحفظ لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط على بعض هذه الافكار، ومنها الاحالة على القضاء العسكري، لكن البحث في التفاصيل قد يُعالج تحفظات جنبلاط، فيما اعلن رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان ان لا تراجع عن مطلب الاحالة الى المجلس العدلي، حتى لو تم التصويت في مجلس الوزراء وسقط الاقتراح. وكررت مصادر مقربة من قصر بعبدا تأكيدها ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقف دائما الى جانب حقوق العسكريين المتقاعدين واول من تدخل من اجل المحافظة عليها رافضا اي مساس بها.

استقالة الموسوي

وعدا ذلك حضرت أيضاً في مجلس النواب خطة وزير العمل كميل أبو سليمان لمكافحة اليد العاملة غير الشرعية في لبنان من بوابة العمال الفلسطينيين وكان للرئيس الحريري موقف لافت باعلانه انه سيطلب من وزير العمل رفع هذه الخطة إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب وهو ما فسّر بأن هناك توجهاً لسحب هذا الموضوع من التداول بعد الحالة الاعتراضية التي شهدتها المخيمات الفلسطينية والمواقف السياسية التي أعربت عن رفضها لهذا القرار والعودة إلى القرار السابق. وليلاً، انشغل النواب بما تمّ التداول فيه عن استقالة النائب عن حزب الله نواف الموسوي حيث عقدت لقاءات جانبية بين أعضاء كتلة «الوفاء للمقاومة» بشأن هذا الموضوع، وقد تولى النائب محمّد رعد الإجابة على استفسارات بعض النواب مؤكداً حقيقة هذا الأمر، فيما نفى الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر ان تكون دوائر المجلس حتى انتهاء الجلسة العامة ليلاً قد تسلمت أي كتاب استقالة من النائب الموسوي.

استقالة الموسوي وتنحي المقداد

وفي تطوّر حزبي- عائلي اثار اهتمام الرأي العام في الأيام الماضية، بعد حادث الدامور، بين النائب نواف الموسوي ونجل الشيخ محمّد المقداد. وبعد ساعات قليلة من إعلان النائب نواف الموسوي تقديم استقالته من المجلس النيابي، كشف أحد المواقع (لبنان 24) ان الشيخ محمّد المقداد تنحى من منصبه كوكيل للسيد علي الخامنئي في لبنان، بعد ساعات على اعتكافه.

لبنان... حركَةٌ لإعادة التوازن بتحسين إدارة التسوية.. جلسةُ دردشةٍ مع السنيورة لم يَغِب عنها عنتر بن شداد و... «تلات دقّات»..

الراي...الكاتب:بيروت - من وسام أبو حرفوش .. لم يكن ينقص التعاملُ مع الوقائع اللبنانية الراهنة على أنها أقصر الطرق إلى ما يوصف بـ«الدولة الفاشلة» إلا القرائن وبـ«الجرم المشهود» التي ضجّتْ بها الشاشةُ بالصوتِ والصورةِ على مدى ثلاثةِ أيامٍ من العراضاتِ الكلامية على الهواء مباشرةً خلال مناقشة البرلمان لموازنةٍ مشكوكٍ بأرقامها ويجْري العملُ على إقرارِها بتأخُّرِ سبعة أشهر في بلادٍ يجعلها الانهيارُ المالي الصامتُ تحت وصايةٍ دولية. كما انه رغم مرورِ ما يقارب 3 أسابيع على الحادثة الدامية التي وقعتْ في منطقة عاليه (بلدة البساتين في 30 يونيو) إبان الاحتجاجاتِ على جولةِ رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل، فإنّ البلادَ ما زالت أسيرةَ هذا الملف الذي عطّل الحكومةَ نتيجة الانقسامِ حول مقاربتيْن للحل: واحدةٌ يَتَصَدَّرُها النائب طلال أرسلان ومن خلْفه «التيار الحرّ» و«حزب الله»، وتطالب بإحالة الحادثة على «المجلس العدلي» (لاعتبارهم أن في الأمر محاولة لاغتيال الوزير صالح الغريب)، وثانيةٌ يَتَبنّاها زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مدعوماً من رئيس الحكومة سعد الحريري وتقوم على ترْك التحقيقات تحدّد الوجهةَ القضائيةَ بالتوازي مع العمل على إجراء مصالحة سياسية. وبدا هذا الملف في معطياتِه الأخيرة كأنه على موعدٍ مع اختراقٍ اقترحه الرئيس ميشال عون ويحظى بتأييدٍ من رئيس البرلمان نبيه بري والحريري وجنبلاط ويقوم على ضرورة تسليم الطرفيْن (جنبلاط وإرسلان) المطلوبين إلى التحقيق وإحالة القضية على المحكمة العسكرية وليس على المجلس العدلي، وهو الأمر الذي يُعانِدُهُ إرسلان الذي عاود تأكيد تَمَسُّكه بـ«العدلي». ورغم ترجيح إمكان الخروج من الأزمة في الأيام المقبلة، فإن ما حَدَثَ بدا «عيّنةً» لِما بَلَغَتْهُ الاختلالاتُ التي يخْتلط فيها السياسي بالدستوري والأمني بالمالي. وربما شكّل بلوغُ هذا المستوى من التَخَبُّطِ حافزاً لتَحَرُّكٍ رؤساء الحكومة السابقين في اتجاه الداخل والخارج على السواء، في خطوةٍ يُرادُ منها رفْعَ الصوت لإعلاء الدستور في إدارة شؤون البلاد. هذا العنوانُ كان الحاضرَ الرئيسي وبلا مُنازِعٍ على الطاولة في «جلسةِ دَرْدَشَةٍ» لمُراسلي صحفٍ لبنانية وعربية مع رئيسِ الحكومةِ السابق فؤاد السنيورة، العائد مع نظيريْه تمام سلام ونجيب ميقاتي من زيارةٍ للسعودية التقوا خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية إبراهيم العساف، في مستهلّ تَحَرُّكٍ يُرتقب أن يشمل الكويت والإمارات ومصر ودولاً أخرى. فالسنيورة قدّم إحاطةً شاملة للزيارة وأسبابها ونتائجها المُحْتَمَلة، ولِما هو عليه الواقعُ اللبناني الذي لم يعد يملك تَرَف الانتظار أو تَرَف الاختيار، فالبلادُ أمام وَصْفَةٍ واحدةٍ لا مَناص منها هي الالتزام بالدستور والاحتكام إليه ووقْف محاولات تعديل اتفاق الطائف بالممارسة والكفّ عن اجتياح هذه السلطة وتلك وعن ترْك منطق الدويلات يُجْهِز على الدولة ومؤسساتها، وتالياً لا بدّ من العمل على تحسين إدارة التسوية التي تحْكم البلاد (منذ 2016). وكعادته لا يخْلو الكلامُ البالغ الدراية للسنيورة من استعاراتٍ قاربتْ حكايا عن الأرنب والأسد والسلاح النووي وعنتر بن شداد و«تلات دقات»، لكنه بدا شديد التوجُّس مما آلتْ إليه الأوضاعُ التي صارتْ تحتاج إلى تَحَرُّكٍ «ما فوق عادي» وعلى طريقة إنقاذ ما يمكن إنقاذُه بعدما صرْنا بين... السيئ والأسوأ. السنيورة، الذي لا يُحَبِّذُ «إلهاب التوقّعات» في شأن نتائج الزيارة، أوْحى بأن المسؤولين السعوديين سيبادرون إلى الدعم، وهو قلّلَ من شأن التشكيك بأهميةِ الزيارة رَبْطاً بأنها لم تشْهد لقاءً مع الأمير محمد بن سلمان، عندما أشار إلى أنه لم يكن من موعدٍ مع وليّ العهد واللقاءُ مع الملك سلمان وطبيعة الُمشارِكين فيه والاهتمام الإعلامي بالنتائج، كلُّه عَكَسَ أهميةَ الزيارة وما انطوتْ عليه. وفُهِمَ أن ما يُشْبِهُ المُكاشَفَةَ خَيَّمَتْ على اللقاء مع خادم الحرمين الشريفين الذي تحدّث وبـ«نوستالجيا» عن ذكرياته اللبنانية، ومع العساف، صديق السنيورة وزميله يوم كان وزيراً للمال، وكان الكلام على مَسامِعهما عن أن لبنان يُحْكَم بقوة التوازن لا بموازين القوى وهو ما يَسْتَدْعي حمايةَ اتفاق الطائف وصوْنه ومعاودة المملكة الدعْم الاقتصادي والمالي. وبدا واضحاً أن رؤساء الحكومة السابقين في بيانهم عن نتائج الزيارة اختاروا وبدقّة كلماتٍ استَخْدَمَها العاهلُ السعودي في مُخاطَبَتِهِم، وهم لاحظوا اهتماماً سعودياً مُتزايِداً بالأوضاع في لبنان كان عَكَسَها مجيء وفدٍ رفيع من مجلس الشورى إلى بيروت وزيارة قائد الجيش العماد جوزف عون للرياض والتحضير لتوقيع 22 اتفاقية بين البلدين. ولم يكن صعباً الاستنتاجُ من خلال مُقارَبَةِ السنيورة أن المملكةَ تُدْرِكُ حجْمَ التحديات التي تواجه لبنان كواحدةٍ من الساحات العربية التي تؤثّر وتتأثّر، وربما هذا سرّ هذه العروبة الصحيحة الحضارية والثقافية والقائمة على المَصالح المشتركة... (هكذا كان التفاعُل مع أغنية «تلات دقات» التي حرّكتْ نبض الشارع العربي في غير مكان). وثمة حرْصٌ على القول إن حركة رؤساء الحكومة السابقين، التي تكاد أن تتحوّل مؤسسةً، يُراد منها وضْع خبرةِ هؤلاء في خدمة الحريري في لحظةِ طغيان الدويلات على الدولة، وان تَحَرُّكهم يتم بالتنسيق معه وبمعرفته وغايته استعادة الدولة ودستور الطائف. ومَن يَسْتَمِعْ لـ«دردشة» السنيورة، يُدْرِك أن المعالجاتِ الجزئيةَ أو المسكّناتِ لِتَدارُك ما هو أسوأ في لبنان لم تَعُدْ تنْفع، لا المعالجات النقدية أو الهنْدسات المالية أو تدوير الزوايا السياسية... لا بدّ من تصويبِ البوصلة عند أهل الدولة، لقد أصبحْنا مضْحكةً أمام العالم، وها نحن نترك العنان للفتن الجوّالة أو المُدَمَّرة. وفي مقاربته لدور رئيس الجمهورية، يأخذ السنيورة على الذين يسيئون فهْم دورِه «الجامِع للجميع»، فالرئيسُ الذي أعطاه الدستور مهمّةَ الدفاع عنه، يكون إذا ارتقى في أدائه كَمَن يملك سلاحاً نووياً ولا يمكن تالياً حتى لعنتر بن شداد أن يتحدّاه، وتالياً ليست «العَضَلات» مَن يعطي قوّة الدور بل الدستور.

نواف الموسوي «استُقيل» من البرلمان اللبناني نائب «حزب الله» فضّل أن يكون... أباً

| بيروت - «الراي» |... «... فضّلتُ أن أكون أباً وليس نائباً»! تحت هذا العنوان جاءت الاستقالة غير المفاجئة لنائب «حزب الله» نواف الموسوي من البرلمان اللبناني. وفيما كان البرلمان منْعقداً في جلساته لإقرار موازنة 2019، أُعلن أن الموسوي (النائب منذ 2009) تقدّم باستقالته من مجلس النواب في تطوّرٍ يتّصل بتداعياتِ الإشكال الذي وقع ليل السبت بينه وبين طليق ابنته (غدير) محمد حسن المقداد بعدما طارَدَ الأخير «غدير» بينما كانت في سيارة مع شقيقتها (وكان معها ابنتها وابنها) على طريق بيروت - الجنوب في محلة الدامور قبل أن يعترض طريقهما ويوقفهما بالقوة، ليتدخّل والدها شخصياً ويحضر الى المخفر (الدامور) مع مجموعة من المسلّحين اعتدوا على المقداد وأصابوه بجروح تلقّى بعدها رصاصةً قيل إن الموسوي هو الذي أطلقها. وإذ أشارت معلومات إلى أن الموسوي «استُقيل» بقرار حزبي بعدما تسبّب حادث الدامور بإحراج متعدّد البُعد لـ«حزب الله»، حيث انفجر سجالٌ حول خلفيات الإشكال مع المقداد (تردّد أنه نجل مدير مكتب الوكيل الشرعي للسيد علي خامنئي في لبنان) والمرتبط بالموقف الشرعي من الحضانة وحق مشاهدة الأطفال و«الاستقواء على الدولة»، أعلن الموسوي: «أردت أن أتحمل مسؤولياتي ولا أحمّل (حزب الله) أي تبعات، وأنا حاضر لكل ما يترتب عن هذه المسؤوليات»، مضيفاً في تصريح لموقع «لبنان 24»: «فضّلتُ أن أكون أباً وليس نائباً. هكذا أستطيع أن أحمي بناتي من دون أن تكون هناك تبعات سلبية على (حزب الله). حاول الكثيرون استغلال قضية ابنتي سياسياً ضدّ الحزب، ولكنني من موقعي لا أقبل المساس به»، شاكراً كل من تضامن معه. ومعلوم أنه سبق أن صدر قرار من «حزب الله» قبل أشهر جمّد بموجبه عمل الموسوي في البرلمان (لنحو 3 أشهر) على خلفية ما قاله عن أنّ الرئيس ميشال عون «وصل إلى بعبدا ببندقية المقاومة ولم يصل عبر الدبابة الاسرائيلية»، في إشارةٍ إلى الرئيس الراحل بشير الجميّل.

الأرجنتين تجمّد أصول «حزب الله»... الإرهابي

الراي...بوينس آيرس - رويترز - أعلنت السلطات في الأرجنتين، أمس، تجميد أصول «حزب الله»، الذي تتهمه بتنفيذ هجومين إرهابيين على أراضيها. ووجهت وحدة المعلومات المالية، وهي هيئة مكلفة مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، بتجميد الأصول التابعة للحزب وأعضائه بعد يوم من وضع البلاد قائمة جديدة للأشخاص والكيانات المرتبطة بالإرهاب. وبفعل هذا القرار سيندرج «حزب الله» تلقائياً ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.

بوغدانوف يلتقي موفد جنبلاط: العلاقة تاريخية مع المختارة

بيروت - "الحياة" .. ذكرت جريدة "الأنباء" الإلكترونية الناطقة باسم "الحزب التقدمي الاشتراكي" مساء أمس أن القيادي الدكتور حليم بو فخر الدين زار موسكو موفداً من رئيس الحزب وليد جنبلاط حيث التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، الذي أكد أن العلاقة مع جنبلاط والمختارة و"الحزب التقدمي الاشتراكي" تاريخية، كانت وستبقى. وأكد الطرفان على إستمرار التواصل. وأشارت "الأنباء" إلى أن "الموقف الروسي حاسم بعدم السماح بأي تهجم على جنبلاط وأن موسكو لا يمكن أن تفرّط بأصدقائها". ونسبت "الأنباء" إلى مصادر مطلعة قولها أن موسكو تدعم جنبلاط في بناء علاقات جيدة مع الشرائح اللبنانية كافة لتخطي المرحلة الحالية الصعبة. وتبلّغ الموفد بأن وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط مرحّب بهما دائما في موسكو وبأي وقت. وصدر عن وزارة الخارجية الروسية بيان عن استقبال بوغدانوف لأبو فخر الدين في 17 تموز 2019 في موسكو كممثل لقيادة الحزب التقدمي. وأوضحت الخارجية أنه جرى خلال اللقاء تبادل الاراء حول تطورات الأوضاع في لبنان. وأكد الجانب الروسي تمسكه بالمنهج المبدئي الداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية ووحدة أراضيها واستقرارها ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. كذلك تم التشديد على ضرورة تضافر الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بشكل فعال".

جنبلاط يهزأ من تعثر المخارج: جربوا محكمة المطبوعات

عون عاد لتبني إحالة حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي بعد رفض أرسلان تسليم المطلوبين وترك التحقيقات للمحكمة للعسكرية

بيروت - "الحياة" ... أكدت مصادر رسمية ل"الحياة" أن تعثر المحاولة الأخيرة التي قام بها وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لتسليم المطلوبين من أنصار النائب طلال أرسلان للمحكمة العسكرية لمواصلة التحقيق بحادثة قبرشمون، ولإحالة القضية على المحكمة العسكرية بدلا من المجلس العدلي أدى إلى استبعاد إمكان انعقاد جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل كما كان وعد رئيس الحكومة سعد الحريري أول من أمس. وقالت المصادر أنه بعدما كان اقتراح اعتماد المحكمة العسكرية بدلا من المجلس العدلي في المسار القضائي لمعالجة ذيول الحادثة، جاء من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فإن رفض أرسلان هذا الخيار وامتناعه عن تسليم المطلوبين من محازبيه، وإصراره على إحالة الحادثة على المجلس العدلي دفع الرئيس عون إلى العودة إلى تبني مطلب أرسلان الذي يدعمه "حزب الله". وكان قبول عون بخيار الإحالة إلى المحكمة العسكرية، الذي كان رئيس البرلمان نبيه بري طرحه قبل 10 أيام، حصل أول من أمس كحل وسط يسمح بتسليم أرسلان المطلوبين من حزبه والذين يرفض تسليمهم إلى "شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي بحجة أنه لا يثق بها. وعلى رغم أن الأوساط الرسمية ذكرت أن هذا لم يمنع مواصلة اللواء ابراهيم تحركه بعيدا من الأضواء، فإنها أقرت بأن الدعوة إلى انعقاد مجلس الوزراء ما زال متعذرا طالما أن رئيس الحكومة سعد الحريري اشترط توافقا سياسيا على المسار القضائي وتضامن مع جنبلاط في رفض الإحالة على المجلس العدلي لأن القرار في شأنه يتخذ في ضوء نتائج التحقيقات التي يحتاج إنجازها إلى تسليم المطلوبين لدى أرسلان لاستكمال جمع المعطيات حول الحادثة. وكان جنبلاط أبلغ الحريري موافقته على إحالة الجريمة على المحكمة العسكرية، بعدما كان أكد له أنه مستعد للموافقة على المجلس العدلي إذا انتهت التحقيقات الأمنية إلى وجوب هذه الخطوة، وزيارة الرئيس عون لإعلان ذلك من قصر الرئاسة. وشمل المخرج الذي رفضه أرسلان، تعيين محقق عسكري متفق عليه، هو القاضي داني الزعني. وهزأ جنبلاط أمس من عرقلة اقتراح نقل القضية والتحقيقات فيها إلى المحكمة العسكرية فقال على "تويتر": "وهكذا ينتظر الموقوفون في حادثة البساتين فتاوى كبار المشرعين والقانونيين، من امير الزمان وريث السنهوري الجريصاتي الى ربما تشكيل محكمة ميدانية وفق الاحكام العرفية امثال المهداوي. كل ذلك ولم يسلم حتى هذه اللحظة أحدهم من السياح في الموكب المسلح في البساتين. جربوا محكمة المطبوعات".

مساعٍ لبنانية لإقناع واشنطن بعدم تقليص مساهمتها في موازنة الـ«يونيفيل»

الشرق الاوسط....بيروت: خليل فليحان... تكثف بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة اتصالاتها بمندوبي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول المشاركة في القوات الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان، لإقناع واشنطن بالعودة عن قرار تقليص مساهمتها المالية في ميزانية هذه القوات. وأفادت مصادر دبلوماسية لبنانية «الشرق الأوسط» بأن واشنطن اقترحت تخفيضاً بـ10 في المائة من نسبة مشاركتها؛ أي ما قيمته 8.4 مليون دولار، من ميزانية الأمم المتحدة ومن ميزانيات قوات حفظ السلام في العالم. مع العلم بأن الولايات المتحدة اقترحت الأمر نفسه في العام الماضي إلا إن لبنان نجح في إقناعها بالتخلي عنه. وقالت المصادر إن ميزانية القوات الدولية هي 487 مليون دولار، وإن نسبة مساهمة أميركا من مجموع الميزانية العامة هي 7.28 في المائة. وفي المعلومات أن أميركا تريد من هذا التدبير إرغام لبنان على بسط السيادة اللبنانية بواسطة القوات المسلحة وحصر الأمن بها. وأشارت إلى أن دبلوماسياً بارزاً من السفارة الأميركية في عوكر زار وزارة الخارجية وناقش موضوع التمديد مع مدير الشؤون السياسية السفير غدي خوري الذي كرّر بدوره أن بيروت تريد التمديد لـ«يونيفيل» للمدة الحالية نفسها، وهي عام واحد، كما جرت العادة منذ عام 2007. وذكرت المصادر أن دبلوماسيي البعثة اللبنانية في نيويورك يكثفون اتصالاتهم بمندوبي الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن والدول المشاركة في القوات الدولية من أجل إقناع واشنطن بالعودة عن تقليص مساهمتها المالية. ويأتي توجه واشنطن بتخفيض مساهمتها المالية في ميزانية قوات حفظ السلام ومنها «يونيفيل» في وقت تضغط فيه واشنطن على لبنان للتخفيف من نفوذ «حزب الله»، ويتدرج تصعيدياً منذ زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت في 22 مارس (آذار) الماضي وحتى الآن، وآخر ما اتخذته وزارة الخزانة الأميركية من إجراءات إدراج نائبي «حزب الله» محمد رعد وأمين شري ومسؤول الأمن وفيق صفا، على لائحة العقوبات.

 

 



السابق

مصر وإفريقيا...السيسي يناقش مع الرئيس الجزائري العلاقات الثنائية والملف الليبي...مخاوف من انهيار إقتصادي في السودان ....حكومة «الوفاق» الليبية تتهم ميليشيات بخطف نائبة في البرلمان....تونس.."ديكتاتورية" الغنوشي تشعل الخلاف داخل "النهضة"..

التالي

أخبار وتقارير....ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالا صوب إيران....الحرس الثوري يعلن احتجاز ناقلة نفط بريطانية بمضيق هرمز.....واشنطن تدرج القيادي في "حزب الله" سلمان رؤوف سلمان على قائمة الإرهاب....مقتل عناصر من «حزب الله» والحرس الثوري في قصف معسكر لميليشيا الحشد بالعراق....ترمب: دمرنا طائرة إيرانية هددت سفينتنا بمضيق هرمز...ظريف: لا معلومات لدينا عن إسقاط طائرة مسيرة...روسيا تعرض على تركيا مقاتلات "سو-35" ...الناقلة المحتجزة عراقية واسمها "رياح Riah" وسائل الإعلام الإيرانية تعرض صورا ....توقيف 12 سائحا اسرائيلياً بشبهة اغتصاب بريطانية في قبرص...عقوبات أميركية ضد شبكة لتخصيب اليورانيوم الإيراني متّهمة بتوفير معدّات لطهران...رئيس حكومة جبل طارق يجتمع مع مسؤولين إيرانيين بشأن الناقلة المحتجزة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,553,309

عدد الزوار: 6,900,765

المتواجدون الآن: 91