لبنان....لبنان المُطالَب بـ «شدّ الأحزمة» ينزلق إلى... «شدّ الحبال» ...لبنان على موعد مع موازنة تقشفية ـ إصلاحية.. أمين الجميل: نأمل ألا تؤثر العقوبات الأميركية على الليرة والاقتصاد اللبناني...لبنان يعوّل على صيف سياحي واعد.....جمالي تخوض انتخابات طرابلس في غياب حماسة الناخبين ..«المستقبل» وريفي يدعوان الطرابلسيين للتأهب للانتخابات الفرعية...غوتيريس يؤكد دعم الأمم المتحدة لاستقرار لبنان وعون يطلب المساعدة لترسيم الحدود البحرية...لمناسبة الذكرى الـ43 لإحياء يوم الأرض دعوات لبنانية للتمسك بالحقوق في الاراضي العربية ...

تاريخ الإضافة الأحد 31 آذار 2019 - 6:40 ص    عدد الزيارات 3035    القسم محلية

        


لبنان المُطالَب بـ «شدّ الأحزمة» ينزلق إلى... «شدّ الحبال» وعون في تونس وبري إلى العراق....

الكاتب:بيروت - «الراي» ... ترتسمُ في لبنان معالمُ مشهديةٍ يتقاسُمها عنوانان، أوّلهما «شدُّ أحزمةٍ» ترتفعُ «الصرخاتُ» حيال ضرورةِ اعتمادِه تفادياً لـ«الأسوأ» مالياً واقتصادياً وسط «شدُّ حبالٍ» يتصاعد حيال أولوياته وآلياته، وثانيهما تَراخٍ سياسي أقرب إلى الخواء بفعل استراتيجية الواقعية التي تعتمدها مكوّناتٌ أساسيةٌ بإزاء الإشكاليات الكبيرة التي لا تَحْضُر إلا «على متن» زياراتٍ لمسؤولين دوليين الى بيروت أو عبر الإطلالات الخارجية لكبار المسؤولين اللبنانيين والتي غالباً ما تحكمها مقارباتٌ باتت تعكس ما يشبه «الفوضى» الديبلوماسية. ويطلّ لبنان على أسبوعٍ حافل خارجياً وداخلياً، يبدأ من مشاركة رئيس الجمهورية ميشال عون في القمة العربية في تونس اليوم على رأس وفدٍ وزاري أريد له أن يمثّل غالبية المكوّنات اللبنانية في سياق ما اعتُبر تَدارُكاً لمشهد القمة مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين قبل أيام التي اقتصر الوفد اللبناني إليها على عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل وكريمته المستشارة الأولى في القصر الجمهوري السيدة ميراي عون. وينُتظر أن يتطرق عون، الذي وصل الى تونس امس، في كلمته الى العناوين الإقليمية وقضية النازحين والتحديات التي يفرضها القرار الاميركي حيال الجولان، وسط رصْدٍ لكيفية صوغ لبنان موقفه حيال الأزمة السورية في ظل التباينات العربية في ما خص شروط عودة النظام السوري الى الجامعة العربية، ولما إذا كانت توصيات القمة ستُبقي على بند التضامن مع لبنان بصيغته التقليدية. ويغادر بيروت اليوم أيضاً رئيس البرلمان نبيه بري متوجّهاً الى العراق في إطار زيارةٍ رسمية تستمر حتى 5 ابريل المقبل يلتقي خلالها كبار المسؤولين والسيد علي السيستاني، على ان ينتقل بعدها إلى قطر للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد في الدوحة (بين 6 و 10 ابريل). ولم تحجب الأسفارُ الخارجيةُ الاهتمامَ بالملفات المالية - الاقتصادية الصاخبة التي ستستعيد زخمها بعدما عاد رئيس الحكومة سعد الحريري من باريس حيث خضع لعلمية تمييل ناجحة في شرايين القلب، ويستعدّ لمعاودة إدارة محركات العمل الحكومي ولا سيما على خطيْ تسريع الخطى لإقرار مشروع موازنة 2019 وإنجاز خطة الكهرباء، وهما العنوانان الأكثر إلحاحاً واللذان يُعتبران المؤشر الفعلي لمدى جدية لبنان في البدء بالمسارات الإصلاحية (لمالية الدولة) «الشرْطية» للاستفادة من مقررات مؤتمر «سيدر» وتفادي خطر الانزلاق الى انهيارٍ يزداد التحذير من إمكان بلوغه بحال لم تقتنع القوى السياسية بأن البلاد لم تعد تملك «ترف الوقت». وفيما كان وفد البنك الدولي الذي زار لبنان يحذّر من أن الإصلاحات التي بدأتها الحكومة في ملاقاة مؤتمر «سيدر» ما زالت لا ترتقي إلى المستوى المرتقب، واصفاً الوضع الاقتصادي الحالي في «بلاد الأرز» بأنه «دقيق ووصلنا الى مرحلة حيث الوقت ثمين جداً»، داعياً لاتخاذ الخطوات التي تتيح السير بالإصلاحات المطلوبة قبل بلوغ الخطوط الحمر وتَجاوُزها، لاحت مؤشراتٌ غير مُطَمْئنة حيال المرحلة المقبلة على هذا الصعيد بحال لم يجرِ تدارُكها سريعاً. وفي هذا الإطار توقّفتْ أوساطٌ سياسيةٌ عند ارتفاعِ وتيرة الإيحاءات من فريقِ بري وأطراف آخرين بأن ثمة تلكؤاً متعمّداً من رئيس الحكومة عن إقرار موازنة 2019 في مجلس الوزراء ربْطاً بموضوع قطوعات الحسابات عن أعوام 1997 وحتى 2016 ورغبةً بتمرير الموازنة وفق قطع حساب 2017 فقط، وهو الأمر الذي يعكس تصويباً على الحريري لا يُعرف المدى الذي سيأخذه ولا تفاعلاته المحتملة. علماً انه كان بارزاً أمس توجيه الأمين العام لكتلة التنمية والتحرير (يترأسها بري) النائب أنور الخليل رسالة الى الحريري اعتبر فيها أن الوقت لم يعد متاحاً لمجلس الوزراء لأن يبقي على بطء حركته في جداول أعماله، متوجهاً الى رئيس الحكومة: «آن الأوان أن تُطلق صرخةً مدويةً بإقامة حالة طوارئ اقتصادية، مالية، اجتماعية، تنبئ بملاقاة الاوضاع المتردّية في البلاد»، ومؤكداً على «أولوية إقرار موازنة (...) تُظْهِر عجزاً مقبولاً محلياً ودولياً». وفي سياق متصل، تستمرّ الأجواء «مكهْربة» بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية» على خلفية تحفُّظ الأخير على خطة الكهرباء التي من المقرر معاودة النقاش حولها في اللجنة الوزارية الأسبوع الطالع قبل جلسة مجلس الوزراء الخميس التي يفترض ان تبتّها بوصْفها مدخلاً رئيسياً لإصلاحات «سيدر» ومقياساً لمدى جدية الحكومة في مسار وقف الهدر ومسبباته.

لبنان على موعد مع موازنة تقشفية ـ إصلاحية.. ترجيحات بأن تطال تخفيضات الإنفاق وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح... يترقب اللبنانيون أن يطرح وزير المال علي حسن خليل موازنة العام 2019 على طاولة مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين بعد الانتهاء من مراجعة نهائية لجدول خفض النفقات الذي سيلحظ بشكل أساسي بحسب المعنيين خفض موازنات أكثر من وزارة، وأبرزها وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية، ما سيؤدي إلى إجراءات «قاسية وغير شعبية»، بدأ عدد من النواب بالتمهيد لها. فبعد إعلان عضو تكتل «لبنان القوي» نعمة أفرام عن اتجاه خلال الأسبوعين المقبلين لطلب «إصلاحات تقشفية كبيرة غير شعبية تلبية لالتزامات مؤتمر سيدر وإنقاذ البلد»، أكد مقرر لجنة المال والموازنة النائب نقولا نحاس أن الموازنة الجديدة ستلحظ «إجراءات قاسية» تطال النفقات التي اعتاد عليها اللبنانيون في السنوات الماضية، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «بات واضحا للجميع أن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما كانت عليه، وقد آن أوان شد الحزام، وهذا ما سيلمسه اللبنانيون لمس اليد بما ستضمنه الموازنة». وقال: «ما يؤخر هذه الموازنة هو البحث في الأبواب التي سيطالها عصر النفقات، خاصة أنه أصبح محسوما أنه لن يكون هناك زيادة ضرائب، لذا فإن خفض النفقات لا يتم إلا بخفض فوائد الدين (وهذا غير ممكن) أو الأجور أو المساعدات سواء الطبية أو الاستشفائية أو تلك المرتبطة بالشؤون الاجتماعية إضافة لنفقات أخرى مرتبطة بإدارة شؤون الدولة». من جهته، شدد مصدر نيابي على وجوب أن تذهب الحكومة بسياستها المالية الجديدة أبعد من عصر النفقات باتجاه تخفيض الرواتب وعدد الموظفين في القطاع العام، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «قرارات مماثلة ستلقى اعتراضا كبيرا في الشارع، لكن في حال قررنا مواجهة الوضع الصعب جدا الذي نرزح تحته، فإن طرق هذا الباب سيكون ملحا جدا، على أن يكون هناك غطاء سياسي كبير من كل القوى السياسية دون استثناء، لأن المضي بالسياسة التي نتبعها اليوم سيجرنا إلى الانهيار الشامل». ويبدو واضحا وجود قرار نهائي لدى رئيس الجمهورية ميشال عون بعدم وجوب فرض ضرائب جديدة أو المسّ بالرواتب أو بمعاشات التقاعد، وهو ما أشار إليه بوضوح وزير المال علي حسن خليل الذي أكد أنه لن يتم تحميل أعباء جديدة للطبقات الفقيرة أو ذوي الدخل المحدود. إلا أن ما أدلى به نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي فريد بلحاج الذي جال قبل أيام على المسؤولين اللبنانيين معتبرا أن الإصلاحات التي انطلق تطبيقها «لا ترتقي إلى المستوى المرتقب»، قد يستوجب مزيدا من «الإجراءات الموجعة»، بحسب مدير «معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية» الدكتور سامي نادر الذي أشار إلى أن صندوق النقد الدولي كان قد طرح على لبنان زيادة الضرائب على أن تتم بإطار رزمة كبيرة من الإصلاحات، لكن ما نتخوف منه هو أن يلجأوا حصرا إلى هذه الضرائب ما سينعكس بشكل مباشر على الاستهلاك والطلب وبالتالي يعمّق الركود ويفاقم الدين العام. وقال نادر لـ«الشرق الأوسط»: «عادة نلجأ إلى رفع الضرائب في فترة نمو اقتصادي وليس في فترة ركود كالتي نعيش فيها حاليا، علما بأنهم جربوا أصلا مؤخرا رفع الضرائب، وهو ما حصل في العام 2018، لكنهم للأسف لا يتعلمون من التجارب». ويستبعد الخبير الاقتصادي الدكتور غازي وزني اللجوء إلى رفع الضرائب كـ«إجراءات تقشفية غير شعبية»، لافتا إلى أننا سنكون على موعد مع سياسة تقشفية بالإنفاق تطال وزارة الصحة والاعتمادات للأدوية والمستشفيات والشؤون الاجتماعية والاتصالات والمواد الاستهلاكية وتعويضات موظفي القطاع العام لعملهم ساعات إضافية ومكافآتهم والمدارس الخاصة التي كانت تخصص الدولة لها 212 مليار ليرة والجمعيات الخيرية التي تبلغ حصتها 397 مليار ليرة. وأشار وزني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الإجراءات ستطال أيضا رفع تعرفة الكهرباء، وهو ما تضمنته خطة وزيرة الطاقة ندى البستاني، معتبرا أن الموازنة المقبلة ستكون «تقشفية – إصلاحية»، مضيفا: «الأهم أن يترافق كل ذلك مع إصلاح القطاع العام والتصدي لقنبلة المعاشات التقاعدية التي تضاعفت مرتين ونصفا منذ العام 2010 نتيجة النظام المعتمد». ودعا لوجوب مساهمة القطاع المصرفي بالإصلاحات من خلال الاكتتاب بسندات خزينة بالليرة اللبنانية بقيمة 6 مليارات دولار.

أمين الجميل: نأمل ألا تؤثر العقوبات الأميركية على الليرة والاقتصاد اللبناني

بيروت: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، إن هناك مخططاً لتوطين اللاجئين في لبنان، معلناً التعاطي بإيجابية مع عهد الرئيس ميشال عون، على الرغم من رفضهم التسوية التي أتت به رئيساً للجمهورية. وأتى كلام الجميل في مؤتمر صحافي في سيدني، في حضور ممثلين عن الأحزاب والتيارات اللبنانية. وفيما أمل أن تتجنب العقوبات الأميركية صلب الاقتصاد اللبناني لفت إلى «مساعٍ لبنانية، ونحن نشكل جزءاً من هذه المساعي، كي لا تؤثر على الليرة اللبنانية والاقتصاد». واعتبر أن موضوع النازحين خطير جداً، مشيراً إلى ما وصفه بـ«المخطط المزدوج من قبل بعض النازحين أنفسهم، أو بعض المراجع الخارجية التي لها مصالح من الأمر، حيث إن المساعدات تأتي بشكل رسمي أحياناً، وأخرى بواسطة المؤسسات الخيرية، والهدف منها التوطين وليس المساعدة»، مضيفاً: «المساعدة الإنسانية من واجبنا، لكن عندما يتحول الأمر إلى توجيه أموال من أجل شراء الشقق السكنية والمتاجر والمعامل، هنا تبدأ مخاوفنا واعتراضنا». وبالنسبة إلى مستقبل «حزب الكتائب»، عبّر الجميل عن اطمئنانه «كون رئيس الحزب سامي الجميل يسير على الخط الرسولي للحزب، وهو على الخط السليم الذي حفظ (الكتائب)، رغم كل الصعوبات ومحاولات إضعاف وإنهاء دوره». وعن رأيه بعهد الرئيس ميشال عون، أجاب الجميل: «(الكتائب) رفضت التسوية التي أتت به رئيساً، لأنها تسوية مصالح مبنية على عدم وضوح بالرؤية والاستراتيجية، لكن اليوم يوجد مسار عهد جديد نعترف به ونتعاطى معه بإيجابية». وحول الإعلان الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان، ومخاطره على لبنان، خصوصاً أن مزارع شبعا لا تزال محتلة، قال الجميل: «المواقف التي اتخذها الرئيس ترمب تتناقض مع الحق ومسار التاريخ، ابتداءً من نقل السفارة الأميركية إلى القدس». وأكد: «الجولان أرض سورية، ولأننا نواجه أيضاً مشكلة متعلقة بالحدود البحرية والبرية اللبنانية المتنازع حولها، وهناك قرارات دولية تؤكد أحقية لبنان بهذه الأراضي، فإن هذا المنحى الأميركي قد يمتد إلى لبنان، حيث يظهر موقف أميركي يعتبر تلك الأراضي إسرائيلية، وهذا أمر مخيف، ولا يخدم مسيرة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

لبنان يعوّل على صيف سياحي واعد.. وزير السياحة يتوقع ارتفاع أعداد الزوار الخليجيين والعرب

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم... يستعد لبنان لموسم سياحي صيفي واعد بدأت مؤشراته تظهر في الأسابيع الأخيرة، وتحديدا منذ أن أعلنت المملكة العربية السعودية رفع حظر سفر مواطنيها إلى لبنان، فيما تترقّب المؤسسات السياحية قرارا مماثلا من الإمارات العربية المتحدة، ما قد يجعل صيف العام الحالي الأكثر ازدهارا منذ سنة 2011. وبعدما كان السفير الإماراتي لدى بيروت حمد الشامسي أعلن في وقت سابق العمل مع الجهات المعنية على رفع حظر سفر الإماراتيين إلى لبنان، أكد وزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان ونقيب الفنادق بيار الأشقر أن هناك توجها في الإمارات لرفع الحظر عن قدوم مواطنيها إلى لبنان. وبينما نفى كيدانيان علمه بتوقيت هذا القرار المتوقع، قال لـ«الشرق الأوسط» إن التحضيرات تشير إلى أن السياح الخليجيين والعرب سيكونون هذا العام في لبنان بأعداد كبيرة، متوقعا أن يبدأ الموسم منذ عيد الفطر المبارك ليستمر طوال الصيف، وأمّل في أن تصل الأعداد إلى ما كانت عليه في عام 2010 حين كانت تشكل السياحة نسبة 20 في المائة من الدخل القومي وبلغ عدد السياح مليونين و200 ألف سائح، أكثر من 40 في المائة منهم من العرب. وفي وقت بدأت المهرجانات الصيفية تعلن عن برامجها تباعا، رجّح الأشقر أن يستقبل لبنان عددا كبيرا من السياح في عيد الفطر على أن تتضح الصورة في الشهر المقبل، حيال موسم السياحة في فصل الصيف. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن اللبنانيين يعوّلون على أن يكون الأفضل منذ عام 2011 انطلاقا من العوامل السياسية والأمنية في البلاد. وأضاف: «لا شك أنه سُجل عدد أكبر من السياح السعوديين منذ رفع الحظر في شهر فبراير (شباط) الماضي، لكن لم تصل إلى الأرقام التي كانت عليها قبل عام 2011 حين كان يقدّر عددهم بنحو 50 ألفا في فصل الشتاء ويصل مع سياح الدول العربية إلى 400 ألف». وأوضح الأشقر: «يفترض أن تظهر نسبة الحجوزات في شهر مايو (أيار) المقبل، ونعوّل - إضافة إلى السياح السعوديين الذين يملك الآلاف منهم منازل في لبنان ويشكلون العمود الفقري للسياحة - على أن تتخذ دولة الإمارات قرارا مماثلا للمملكة؛ ما قد يجعل فصل الصيف المقبل الأفضل منذ أن بدأت الانتكاسة السياحية في لبنان عام 2011 وتحديدا بعد اندلاع الحرب في سوريا وإقفال الحدود»، وأضاف: «كان يفترض أن تتخذ الإمارات قرارها بهذا الشأن منتصف شهر مارس (آذار) الحالي بحسب المعلومات التي لدينا، لكن يبدو أن هناك بعض القضايا التقنية التي تبحث بين البلدين تمهيدا لإعلان القرار». ويلفت الأشقر إلى أن المسؤولين في هذا القطاع يبذلون جهودا لاستقطاب المزيد من السياح مع الشركات السياحية في مختلف البلدان كما مع السفارات، ولا سيما العربية منها، مشيرا إلى أن معرض دبي للسياحة الشهر المقبل الذي سيشاركون فيه سيكون محطة مهمة قد تساهم في إعطاء دفع أكبر لهم للتوجه إلى لبنان. وفي الإطار نفسه، لفت مدير مطار رفيق الحريري الدولي، فادي الحسن، إلى أنه سُجّل في الأسابيع الأخيرة ارتفاع لافت في حركة المطار مقارنة بالعام الماضي وتحديدا بعد القرار السعودي، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نلمس من خلال الاجتماعات التي نعقدها مع الشركات السياحية أن هناك مؤشرات لموسم واعد». ووفق الأرقام التي أعلن عنها المطار، سجلت الحركة ارتفاعا ملحوظا في أعداد الركاب خلال شهر فبراير الماضي، بنسبة قاربت 4 في المائة، إذ بلغ مجموع الركاب 524 ألفا و292 راكبا ليرتفع مجموع الركاب خلال الشهرين الأولين من عام 2019 إلى مليون و131 ألفا و76 راكبا أي بزيادة 2.57 في المائة على الفترة نفسها من عام 2018. كذلك سجلت حركة الطائرات ارتفاعا من وإلى لبنان خلال فبراير بنسبة 2.14 في المائة.

جمالي تخوض انتخابات طرابلس في غياب حماسة الناخبين وجهود من داعميها لرفع نسبة المشاركة

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير... القرار الذي اتخذته «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» في لبنان - (الأحباش)، بعزوفها عن خوض الانتخابات الفرعية في طرابلس لملء المقعد السنّي الخامس، أفقد المنافسة نكهتها السياسية وحصرها بثمانية مرشحين، معظمهم يخوضون الانتخابات للمرة الأولى رغبة منهم في الانضمام إلى نادي المرشحين في ظل عدم قدرتهم على حصد الأصوات لانتزاع المقعد النيابي الذي ينتظر أن تستعيده مرشحة تيار «المستقبل» ديما جمالي، بعد أن أبطل المجلس الدستوري نيابتها بقبوله الطعن المقدّم من منافسها طه ناجي المرشح عن «الأحباش» في الانتخابات التي جرت في مايو (أيار) الماضي على لائحة «الكرامة الوطنية» برئاسة النائب فيصل عمر كرامي. وتقدّم 8 مرشحين للمنافسة على المقعد الشاغر، هم ديما جمالي، والنائب السابق محمد مصباح الأحدب، وسامر كبارة (ابن شقيق النائب محمد كبارة)، وعمر خالد السيد، ويحيى مولود، وطلال كبارة، وخالد عمشة، ومحمود الصمدي. وأبقت الوزارة الباب مفتوحاً أمام من يود الانسحاب في مهلة أقصاها منتصف ليل الأربعاء المقبل. ويعني قرار طه ناجي عدم الترشّح بدعم من حلفائه وأبرزهم النائب كرامي والدعوة إلى المقاطعة، أن «قوى 8 آذار» أخرجت نفسها من المنافسة، وبالتالي فإن حظوظ منافسة جمالي محدودة جداً، لأنها تحظى بتأييد قوى سياسية تضم إضافة إلى «المستقبل» الرئيس نجيب ميقاتي والنائب كبارة والوزيرين السابقين محمد الصفدي وأشرف ريفي، مع احتمال أن تنضم إليها لاحقاً «الجماعة الإسلامية» التي تميل إلى تأييدها وهذا ما ستعلنه بعد غد الاثنين. وكانت «جمعية المشاريع» اتخذت قرار الخروج من المبارزة الانتخابية بالتنسيق مع حليفها النائب كرامي بذريعة ما صدر عنهما في مؤتمرهما الصحافي: «إن المانع ليس خوفاً من كثرتهم ومن تجمّعهم (في إشارة إلى القوى الداعمة لجمالي)، إنما وقفة حر فاز ونجح بالحساب وأسقطه أصحاب النفوذ ومن وقّع على هذا القرار الظالم الذي أقصى ناجي عن مقعده النيابي». في الإجابة عن السؤال تقول مصادر سياسية محسوبة على القوى الطرابلسية الداعمة لترشّح جمالي، إن النائب كرامي و«الأحباش» ممثلة بمرشحها السابق ناجي تذرّعا بأن قبول الطعن في نيابة جمالي شابته شوائب سياسية حالت دون إعلان فوز منافسها، أي ناجي. واستبدلت به الدعوة إلى إجراء انتخابات فرعية لملء المقعد السنّي الخامس الذي شغر بقبول الطعن للالتفاف سابقاً على النتيجة المرتقبة في حال إجراء الانتخابات. وتؤكد المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» أن الأسباب الرئيسية الكامنة وراء عزوف «الأحباش» عن خوضها الانتخابات تتعلق بالمعطيات التي تتوزع بين الميداني والسياسي، وتقول إن عزوف ريفي عن الترشّح لمصلحة دعمه جمالي أفقدها رونق المنافسة ودفعها إلى العزوف في ضوء مراجعتها لحساباتها. وتلفت إلى أنه لا قدرة لـ«الأحباش» على الدخول في منافسة محسوبة على أساس إجراء الانتخابات استناداً إلى النظام الأكثري لا النسبي. وبالتالي فإن عزوف ريفي أدى حتماً إلى عدم توزّع الأصوات بينه وبين جمالي. وبكلام آخر تقول المصادر إن «الأحباش» قررت الخروج من المنافسة بملء إرادتها ولن تمنح منافسيها شرف استرداد المقعد النيابي بتسجيلها انتصاراً لن يكون حتماً لمصلحتها. وتعتقد أن «جمعية المشاريع» تترقب منذ الآن حجم المشاركة في الانتخابات التي ستكون نسبتها أقل بكثير من النسبة التي شاركت في الانتخابات العامة، لتبادر لاحقاً إلى توظيفها لتقول إن تدنّي المشاركة جاء استجابة لدعوة كرامي وناجي وحلفائهما لمقاطعتها. مع أنه لا أحد يبالغ أو يتباهى بنسبة المشاركة في الانتخابات الفرعية. ويفترض، كما تقول المصادر، أن دعوتهم لمقاطعة الانتخابات يمكن أن تشكّل حافزاً لدى القوى الداعمة لجمالي لتحريك ماكيناتهم الانتخابية لعلها ترفع من منسوب المشاركة وتؤدي إلى تجاوب الناخبين الطرابلسيين مع دعواتهم للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع. وعليه، فإن اللامبالاة في الشارع الطرابلسي بالانتخابات الفرعية ما زالت هي السائدة لغياب الحماسة بسبب عزوف «قوى 8 آذار» عن خوضها وإحساس السواد الأعظم من الناخبين بأنه لا مبرر للإقبال على صناديق الاقتراع، ما دامت النتيجة باتت محسومة سلفاً لمصلحة جمالي. ويبقى السؤال، هل يتمكن من يدعم جمالي من إحداث تغيير في نبض الشارع الطرابلسي لمصلحة الاقتراع لها، خصوصاً أنه بعزوف «الأحباش» عن خوض المعركة أفقده سلاحاً سياسياً يمكنه استخدامه لرفع نسبة المشاركة؟ وكيف سيكون الوضع في حال قرر رئيس الحكومة سعد الحريري الانتقال إلى طرابلس لينضم إلى الجهود الداعمة لجمالي؟..

«المستقبل» وريفي يدعوان الطرابلسيين للتأهب للانتخابات الفرعية

بيروت: «الشرق الأوسط».. دعا أمين عام «تيار المستقبل» أحمد الحريري والوزير السابق أشرف ريفي ومرشحّة التيار في طرابلس ديما جمالي، إلى التأهّب للمعركة الانتخابية والمشاركة بكثافة. وأتت هذه الدعوات خلال الجولة التي يقوم بها الحريري وجمالي في الشمال تحضيرا لانتخابات طرابلس الفرعية في 14 أبريل (نيسان) المقبل. ودعا الحريري إلى «تفويت الفرصة على من يريد أن تكون المشاركة باهتة، بعد انسحابه من خوض الانتخابات الفرعية»، في إشارة إلى مرشّح «جمعية المشروعات الإسلامية» طه ناجي وحلفائه في فريق 8 آذار. وإذ شدد على أن «التوافق الحاصل في طرابلس قطع الطريق على المصطادين في الماء العكر وأدى إلى الموقف الذي اتخذته جماعة (اللقاء التشاوري) بعدم خوض الانتخابات»، أكد على «احترام كل المنافسين، تحت سقف اللعبة الديمقراطية، وخوض المعركة بكل جدية». من جهتها، أكدت جمالي أن «طرابلس وفية للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولن تسمح باستهدافه». وخلال استقباله الحريري وجمالي قال ريفي «مهما كانت الخلافات كبيرة، فلقد طويناها لأن الأهداف واحدة ويجب أن نكون صفا واحدا لتحقيقها»، مجددا الدعوة إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات. وقال: «لقد امتنعت عن الترشح للانتخابات لأسباب تتجاوز أهمية نيل مقعد نيابي»، مؤكدا: «وحدتنا أهم من المراكز والمواقع، واستمرار نضالنا لحفظ كرامة طرابلس وإنمائها». وتوجه إلى أهالي طرابلس بالقول: «نحن مقبلون على انتخابات نريدها استفتاء ديمقراطيا يصوت فيه الناس لخيار سيادي في مواجهة منطق الدويلة، وبالقدر نفسه، نحن مقبلون على اختبار تحسين حياة الناس، وهذا تحد يجب أن ننتصر فيه أيضا، بتعاوننا وبإيماننا بهذه المدينة. أتوجه إليكم أهلي بأن تشاركوا في هذا الاستحقاق كما لو كنت أنا المرشح للمقعد النيابي. وليكن يوم 14 أبريل يوم طرابلس الأبية». وأكد ريفي العمل على إنماء المدينة ورفع الحرمان عنها بالتعاون مع الرئيس سعد الحريري.

غوتيريس يؤكد دعم الأمم المتحدة لاستقرار لبنان وعون يطلب المساعدة لترسيم الحدود البحرية

بيروت - "الحياة" .... بدأ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، لقاءاته فور وصوله إلى تونس، مترئسا وفد لبنان إلى القمة العربية، في دورتها العادية الثلاثين، فاستقبل في مقر إقامته في فندق "شيراتون"، الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مع وفد ضم في عداده ممثل الامين العام في ليبيا الوزير السابق غسان سلامة، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، المساعد الخاص للامين العام تانغي ستيلين ومسؤول المكتب التنفيذي للامين العام إيهاب عميش. وحضر عن الجانب اللبناني الوزراء: ريا الحسن، محمد داود وصالح الغريب، المستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية ميراي عون هاشم وعدد من المستشارين. وتم خلال اللقاء، عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، حيث أعرب غوتيريس عن "إرادة الأمم المتحدة، الاستمرار في العمل على تحقيق الاستقرار في لبنان، بالتعاون مع الحكومة الجديدة، ومنظمات الأمم المتحدة، والقوة الدولية العاملة في الجنوب "يونيفيل"، حفاظا على أمن الحدود واستقرارها". وشدد على "أهمية تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني و"يونيفيل"، لتطبيق القرار 1701، في إطار حفظ السيادة اللبنانية". وشكر عون، غوتيريس على "الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة، لمساعدة لبنان في المجالات الأمنية والاجتماعية والإنسانية"، وركز على أن "الأولوية بالنسبة إلى لبنان حاليا، هي عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، والتخفيف من العبء الثقيل الملقى عليه، وتداعيات النزوح على القطاعات كافة". وشدد على أن "لبنان سيواصل تنظيم قوافل العائدين السوريين، إلى المناطق السورية الآمنة، وقد بلغ عدد هؤلاء ما يزيد عن 171 ألف نازح". وأشار إلى أن "المعطيات التي برزت خلال محادثات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أشارت إلى "حصول تطورات إيجابية في هذا الصدد، وهو عكس من خلال شهادته أمام مجلس النواب الأميركي، تطورا في الموقف الأميركي، حيال ضرورة عودة النازحين إلى سورية". وعن الوضع على الحدود، أكد عون "احترام لبنان للقرار 1701، وتنفيذ مندرجاته، فيما تواصل إسرائيل انتهاكاتها في البر والبحر والجو، وتشن غارات جوية على سورية، منتهكة الأجواء اللبنانية". وقال: "لبنان يطالب الأمم المتحدة بمساعدته في ترسيم الحدود البحرية، وإقناع إسرائيل بالتجاوب مع هذه الرغبة". وعرض عون مع غوتيريس "المراحل التي قطعتها عملية إطلاق أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار، بعد التجاوب الذي لقيته المبادرة اللبنانية، في هذا الصدد"، فأكد غوتيريس "دعم المنظمة الدولية للاقتراح اللبناني"، مجددا تأكيد "وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان، ودعمه في الحاجات التي يطلبها، لا سيما لجهة تعزيز استقلاله واستقراره". وكان رئيس الجمهورية وصل والوفد المرافق الى مطار قرطاج الدولي في تونس. واستقبله الرئيس الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي، وامين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وكبار المسؤولين التونسيين، ووالي تونس الشاذلي بو علاق، ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم، اضافة الى الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين هاني شميطلي، والسفير اللبناني لدى تونس طوني فرنجيه واركان السفارة، ومندوب لبنان لدى جامعة الدول العربية السفير علي الحلبي. واستعرض الرئيسان عون والسبسي مجموعة من مختلف الوحدات في الجيش التونسي. ثم صافح رئيس الجمهورية كبار المسؤولين التونسيين، فيما صافح الرئيس التونسي اعضاء الوفد اللبناني الرسمي المرافق. وبعد استراحة قصيرة في القاعة الرئاسية في المطار، ودّع الرئيس السبسي الرئيس عون الذي توجه الى مقر اقامته في فندق "ِشيراتون". ومن المقرر ان يُجري رئيس الجمهورية سلسلة لقاءات، قبل ان يلقي كلمة لبنان غداً الأحد في اعمال القمة العربية.

لمناسبة الذكرى الـ43 لإحياء يوم الأرض دعوات لبنانية للتمسك بالحقوق في الاراضي العربية المحتلة وأعلام فلسطين ترفرف على أسطح منازل المخيمات وشرفاتها

بيروت - "الحياة" .... شكلت الذكرى الثالثة والأربعين لإحياء يوم الأرض، مناسبة، لاطلاق سلسلة مواقف دعت الى "التمسك بالحقوق في الاراضي العربية المحتلة واستمرار الصمود والنضال في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل والاستيطان، حتى تحقيق العودة وزوال الاحتلال". وعمت الاضرابات والمسيرات المخيمات الفلسطينية في لبنان، ورفعت بالمناسبة اعلام فلسطين على اسطح وشرفات المؤسسات والمنازل والمكاتب والساحات العامة.

جنبلاط: ملايين العرب يتوهون في البراري

وكتب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على حسابه على "تويتر": "من سخريات القدر انه في يوم الارض يوم فلسطين المحتلة ملايين من العرب الى جانب اهلها يتوهون في البراري والأمصار والبحار مشردين نتيجة صراع الأنظمة والمحاور وأطماع الدول الكبرى وخطوط النفط الجديدة". وغرد رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية قائلا: "‏الأرض لنا... ولن نفرّط بحبّة تراب من أرضنا العربية من فلسطين إلى الجولان السوري إلى مزارع شبعا في لبنان". واعتبر النائب جان عبيد، في تصريح، أن "ليس هناك أكثر صمما ممن لا يريد أن يسمع. وهذا هو حال الغالبية الساحقة ممن يديرون السلطة والإحتلال في إسرائيل على الشعب الفلسطيني الغاضب. والبعض أو الكثير من العرب ليسوا في منأى عن هذا الصمم". وقال: "آن للاسرائيليين حكاما ومحكومين أن يعتبروا ويتعظوا أن لا فرصة ولا قدرة على دوام هذا الأمر، وأن إعادة الأراضي المحتلة والحقوق المسلوبة لا مفر منه سواء في فلسطين أو سورية أو لبنان. إن الإنتفاض على هذه الحال يتعاظم ويتفاقم من عام إلى عام ومن بلد إلى بلد ومن جيل إلى جيل. والتسليم العادل والعاجل بهذه الحقوق وبالحل الشامل على هذه الأسس أقل كلفة وضررا اليوم مما هو غدا لكل من يرفض أن يرى أو يسمع بعد كل يوم. والتاريخ أكبر معلم لمن يريد وحتى لمن لا يريد أن يتعلم". وغرد النائب عبدالرحيم مراد، قائلا: "يوم الأرض هذا العام يكتسب بعدا يختلف عما سبقه، حيث يزداد تعلق أبناء الأرض العربية المحتلة بها كلما كشف العدو الغاصب عن نواياه العدوانية بطمس هويتها ومصادرتها لصالح المشروع الصهيوني، الرد من أبناء الأرض المزيد من التمسك بها ومقاومة العدو حتى تحريرها لتبقى الأرض بتتكلم عربي".

"المستقبل": لأوسع حملة تضامن عربي

ووجه "تيار المستقبل"، في يوم الأرض، تحية إلى الأراضي العربية المحتلة، من فلسطين إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في لبنان وهضبة الجولان في سورية". واضاف: "إنه يوم لتأكيد الثبات على التمسك بحقوقنا بكامل الاراضي المحتلة، ومواصلة النضال والضغط على المجتمع الدولي من أجل الدفاع عن هويتها وتاريخها، واستعادتها حرة مستقلة. يوم للتضامن مع القدس وغزة وكامل الاراضي الفلسطينية المحتلة، ويوم للتضامن مع الجولان وأهله ورفض كل الدعوات لإخضاعه لسيادة الاحتلال". وأردف: "إن الارض الفلسطينية المحتلة ستبقى منارة تضيء دروب الشعب الفلسطيني المكافح من أجل إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، في وجه كل سياسات الاستيطان التي يقوم بها الكيان الصهيوني، بخلاف كل قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وما نص عليه من حق الشعوب في تقرير مصيرها، ولا سيما ما يمارسه هذا الكيان من محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وإنكار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". ولفت الى "ان ما تشهده الارض الفلسطينية المحتلة من تصعيد سياسي وعسكري ضد الشعب الفلسطيني، يستدعي القيام بأوسع حملة تضامن عربي، للدفاع عن مقدساتنا، الاسلامية والمسيحية، في القدس الشريف، وباقي الأرض الفلسطينية، وتوفير كل أشكال الدعم والحماية لإخوتنا الفلسطينيين الذين يقاومون، دفاعا عن أرضهم وكرامتهم وعروبتهم وتاريخهم ومستقبلهم. في يوم الارض نقول، كل أشكال الاحتلال إلى زوال، وأرضنا ستبقى عربية، ولو كره الكارهون".

"أمل": لدعم الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه

وأكدت حركة "أمل" "دعمها لأماني الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على كامل أرضه، وان الهبات المجانية التي يقدمها رأس الدولة الأميركية لصنيعته إسرائيل هي هبات من لا يملك لمن يعتدي. تماما كهبته للعدو أعرق أرض عربية في سورية الجولان العربي، والتي يوقع من خلالها ترامب على اوهامه الطائشة، ونحن نوقع بجهادنا على ارض الواقع بحبر الدم الأصدق". ورأت أن "افضل رد على عدوانية اسرائيل وزيادة الإستيطان هو مزيد من التفاهم بين مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله كافة". واضافت: "إننا في ذكرى يوم الأرض وأمام تعسف اسرائيل الذي طال عشرات الشبان بالإغتيال والاعتقال، نشد على ايادي المتصدين لهذا التعسف بإضرابات المعد الخاوية والاجساد العارية والسكين الأميز والحجر الصائب والبندقية التي بها وبحاملها يكبر املنا ويتأكد نصرنا". وقالت: "ان الشهداء الذين سقطوا على ارض لبنان وجنوبه هم السبيل الوحيد الذي أكد لنا تحرير الجنوب الذي لا يكتمل إلا باستعادة منطقة العرقوب اللبناني بكاملها، وهذه الطريق نفسها التي يسلكها شعبنا العربي في فلسطين من أجل تحرير الأرض والانسان اللذين اختصهما الله بالايمان والنصر: إن الأرض يرثها عبادي الصالحون". وشدد الأمين العام للحزب "الشيوعي" حنا غريب في كلمة، خلال استضافة الحزب أعمال المؤتمر المتوسطي الرابع لأحزاب "اليسار"، في فندف "الكومودور" في بيروت، على ضرورة"توحيد الجهود لمقاومة الإمبريالية وانتزاع حق الشعوب في تقرير مصيرها"، ورأى أن "المؤتمر يشكل مناسبة للتضامن، ولإحياء يوم الأرض في فلسطين وسورية، وبالأخص في ظل التطورات، حيث أن قرار ترامب بإعطاء القدس عاصمة للكيان الصهيوني، يضرب كل القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها القرار 242". ودعا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان العرب والمسلمين، إلى "إحياء ذكرى يوم الأرض بالتشبث بالحق العربي في فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر التي كانت ولا تزال عنوانا للعزة والكرامة العربية تأبى إن يرفرف فوق ترابها علم صهيوني، فهذه الأرض المباركة التي انجبت ولاتزال ابطالا مقاومين مصيرها التحرر، وان طال زمن الاحتلال فانه الى زوال". وناشد اصحاب الارض "ان يثبتوا في رباطهم ويصبروا ويتصدوا لجرائم وانتهاكات الاحتلال ويتمسكوا بحقوقهم في تحرير ارضهم ودحر الاحتلال عنها من خلال التزام نهج مقاومة الاحتلال الذي نراه السبيل الوحيد لتحرير الارض". واكد "ان القرار الاميركي الباطل بضم الجولان الى الكيان الصهيوني فاقد للشرعية القانونية ونضعه برسم الامم المتحدة والمجتمع الدولي المطالبين بادانته وتأكيد حق العرب في تحرير ارضهم"، مطالبا القمة العربية "باتخاذ مواقف عملية وشجاعة تلجم العدوان الصهيوني وتحرر ارضنا من رجسه". وطالب قبلان العرب والمسلمين والمسيحيين "بان ينقذوا فلسطين ويدعموا شعبها ويقفوا الى جانب سورية ولبنان لتحرير الجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وعلى اللبنانيين ان يتمسكوا بالمعادلة التي حمت وحررت لبنان من رجس الاحتلال".

سفير فلسطين: نمر بأخطر مراحل تصفية القضية

ولفت السفير الفلسطيني لدى ​لبنان​ ​أشرف دبور​ إلى أننا "نمر بأخطر مراحل ​القضية الفلسطينية​ منذ العام 1948، وهي مرحلة تصفية القضية، سواء ما يتعلق بالقدس و​الجولان​ أو ما هو متوقع للضفة الغربية وغيرها". واستذكر دبور خلال افتتاح جمعية "التراث الوطني الفلسطيني" ولجان العمل في المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، معرض "التراث الوطني الفلسطيني الثاني عشر"، في مسرح المدينة، "تحذير الرئيس الراحل ياسر عرفات من أهداف هذا المشروع الصيويني الذي يريد السيطرة على كامل الوطن العربي"، لافتا الى "إقامة العدو مجسمات للهيكل المزعوم وللقدس كما يرونها"، ومؤكدا على "ثورة الشعب الفلسطيني على الصمود". وطالب الفلسطينيين والعرب بـ"التوحد لمواجهة خطر هذا المشروع الخطير جدا جدا جدا، إذ اننا بدأنا نرى ما يطرح من صفقات وما سبقها من إضعاف لمنظمة ​الأونروا​، وصولا الى الجولان و​مزارع شبعا​ ومستقبلا الضفة الغربية". وأكد "رفض كل هذه المشاريع الخطرة على قضيتنا، وان الشيء الوحيد الذي نستطيع من خلاله إفشال هذا المشروع الصهيو-اميركي إنما هو الوحدة وقول كلمة الحق الواحدة"، مطمئنا ان "القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يقفان بوجه هذا المشروع". وجدد رفضه "كل ما يريده الأميركي والصهيوني، لأن القدر الحقيقي هو صمود الشعوب العربية وبسالتها"، مطلقا "صرخة الوحدة الوطنية الفلسطينية، كي نواجه بها هذا المشروع الخطير"، ومتوقعا "الفشل لكل المشاريع الأميركية الذي وصل فيها استخفاف ترامب بالشعوب العربية حدا غير مسبوق ولا يمكن القبول به"، مشددا على ان "فلسطين لنا والقدس عاصمتنا والعودة حق لنا". ودعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، في الذكرى ال43 ليوم الارض، الى "التمسك بثوابتنا الوطنية الفلسطينية ورفض كل المؤامرات التي تحاك بحق شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية". وأكدت "مواصلة الثورة والنضال حتى تحقيق اهداف شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة ومن بينها حق العودة الى دياره".



السابق

مصر وإفريقيا....السيسي يعلن رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة من 1200 إلى 2000 جنيه......الملك سلمان يبحث مع الشاهد أوجه التعاون بين السعودية وتونس..هذه مشاريع القرارات المرتقبة في القمة العربية بتونس....الحزب الحاكم في السودان يرجئ لـ"وقت غير معلوم" مؤتمره العام...الجيش الجزائري يرفض كل الحلول "غير الدستورية"...البابا وملك المغرب يدعوان للحفاظ على القدس "تراثا مشتركا"...

التالي

أخبار وتقارير...السبسي يسمّي قمة العرب الـ30 "قمة العزم والتضامن"....«الشرق الأوسط» تنشر نص مشروع «إعلان تونس» إدانة للإرهاب ومحاولات ربطه بالإسلام... والانتهاكات ضد الروهينغا.....قمة تونس تنطلق اليوم..19 بنداً أمام القادة العرب على رأسها الجولان والقدس وتفعيل المبادرة العربية..القمة العربية : التدخلات الإيرانية والصواريخ الباليستية و«حسن الجوار»...بالتفصيل.. خطة الصين "الكاسحة" إذا اندلعت الحرب....بولتون يبعث برسائل لوزير دفاع فنزويلا.. وهذا ما يطلبه.....إردوغان: تركيا ستحل أزمة سوريا «ميدانياً» بعد انتخابات الأحد..محتجو "السترات الصفر" يتحدون قراراً بمنع التظاهر في فرنسا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,798,630

عدد الزوار: 6,915,576

المتواجدون الآن: 96