لبنان..عون يستبق لقاء وفد حزب الله: مبادرتي أو الكارثة..المستقبل تنوّه بمشاورات بعبدا وطي صفحة الرسالة.. و«اليونيفيل» تنقل للمسؤولين «أجواء خطيرة»...نتانياهو يتوعد حزب الله برد "لا يمكن تخيله" بعد اكتشاف نفق...«المبادرة الرئاسية» للإفراج عن الحكومة فرصةٌ أخيرة قبل... «الكارثة» في لبنان؟..الجيش الإسرائيلي يكتشف نفقاً ثالثاً ويواصل تحذيراته للبنان...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 كانون الأول 2018 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2675    القسم محلية

        


الجيش الإسرائيلي يكتشف نفقاً ثالثاً ويواصل تحذيراته للبنان...

الجمهورية.. أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف نفق ثالث على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، وذلك في إطار الحملة العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي بحث عن الأنفاق في شمال إسرائيل. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم الكشف عن "نفق إرهابي هجومي آخر يمتد من الأراضي اللبنانية الى إسرائيل حيث يتواجد المسار تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي ولا يشكل تهديدا". وأكد المتحدث أنه "تم تفخيخ مسار النفق كما تم تفخيخ المسارات الأخرى حيث يعرّض كل من يدخل إليه للخطر"، مشيرا الى أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بدراسات داخل مسار النفق. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حفر النفق داخل الأراضي اللبنانية"، واصفا ذلك بأنه "خرق فادح للقرار 1701 وسيادة إسرائيل".

عون يستبق لقاء وفد حزب الله: مبادرتي أو الكارثة..

المستقبل تنوّه بمشاورات بعبدا وطي صفحة الرسالة.. و«اليونيفيل» تنقل للمسؤولين «أجواء خطيرة»...

اللواء....مع ان الهدف من التواجد المشترك لكل من الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في لندن اليوم، هو المشاركة في مؤتمر حول الاستثمار، فإن ملف تشكيل الحكومة سيكون حاضراً بين الرجلين، في ضوء المشاورات التي يجريها الرئيس ميشال عون مع الأطراف المعنية، فبعد استقبال وفد رفيع من حزب الله، مثله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد ومعاون الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، الحاج حسين خليل، في لقاء استمر 55 دقيقة، يستقبل اليوم أعضاء اللقاء التشاوري النيابي، أو ما يعرف بنواب سنة 8 آذار، المدعومين من حزب الله، لدخول أحد منهم الوزارة العتيدة من حصة السنة.. وهو الأمر الذي يعارضه الرئيس الحريري، لاعتبارات تتعلق بمحاولة فريق 8 آذار الإخلال بتوازن عدد الوزراء داخل مجلس الوزراء، وفي حكومة يرأسها هو. المعلومات العائدة لمصادر حزب الله قالت ان «العصف الفكري» الذي اشار إليه النائب رعد، منطلقه منظومة المواقف التي اعلنها السيّد نصر الله في ما خص دعم تمثيل النواب السنة من خارج كتلة المستقبل. والاهم ان التفاوض يكون مع هؤلاء، وان الحزب لن يكون بديلاً عن أحد وان المنطلق يبدأ عندما يعترف الرئيس المكلف بتمثيل تجمع النواب السنة بالحكومة على انه حق..

«حلقة مفرغة»

وفي المعلومات ان الحلقة الثانية من مشاورات الرئيس عون، ضمن مبادرته لتحريك الجمود في الملف الحكومي، والتي شملت أمس «حزب الله» وتستكمل اليوم بلقاء النواب السنة من خارج تيّار «المستقبل»، لم تكن على مستوى التوقعات أو الآمال، بإحتمال تخفيض الحزب لسقوفه بالنسبة إلى تمسكه بتمثيل هؤلاء النواب في الحكومة العتيدة، إذ أعاد الحزب على لسان النائب رعد والحاج حسين الخليل، موقفه المعروف، بوجوب الحوار مع النواب السنة المستقلين، وانه يقبل بما يقبل به هؤلاء النواب، الأمر الذي وصف بأنه ابقى كل «العصف الفكري» الذي تحدث عنه النائب رعد، وهو يقصد مجموع الأفكار التي تمّ تداولها للخروج من «النفق الحكومي»، داخل «الحلقة المفرغة»، حيث انه من المعروف ان الرئيس المكلف يرفض استقبال هؤلاء النواب كمجموعة، وان يكون أحدهم ممثلاً في الحكومة، فيما كان لافتاً للانتباه، كلام رعد، بعد لقاء رئيس الجمهورية، عن ان هناك أفكاراً قابلة للدرس، وأخرى مستبعدة، بمعنى انها «غير مقبولة»، ما يُشير إلى ان الحزب ما يزال متمسكاً بمواقفه المعلنة، من دون ان يتزحزح عنها. وفيما استمرت احاطة الأفكار التي يتداولها الرئيس عون مع أطراف المبادرة، أي المعنيين بتأليف الحكومة، بستار كثيف من الكتمان من جانب قصر بعبدا، قالت مصادر مطلعة انه سيُصار في الأيام المقبلة إلى متابعة هذه الأفكار، بعد ان يكون كل من رعد والخليل قد نقلاها إلى قيادة الحزب، وتحديداً إلى أمينه العام السيّد حسن نصر الله، ليكون «للبحث صلة»، بحسب رعد. واعتبرت المصادر أن «التقدم الذي حصل يكمن في طرح الافكار وتحريك الملف الذي اصابه الجمود، وبالتالي يمكن القول أنه أصبح هناك حيوية ما في ما يسمى «العقدة السنية» لأن الجميع يعلم أن لحزب الله دورا مساعدا في حلحلة هذه العقدة، وبالتالي الافكار التي طرحت ستكون موضوع تشاور وجوجلة من قبل رئيس الجمهورية الذي إستمع إلى آراء كل من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري وحزب الله ليستنبط بعدها الحلول الناجعة لهذه الازمة، وبعد عودة الرئيس الحريري سيكون هناك لقاء لتقييم ما توصل إليه الرئيس عون خلال مشاوراته، ومن المرتقب ان يستكمل الرئيس عون لقاءاته اليوم فيجتمع الى اعضاء اللقاء التشاوري بعد الظهر، في اشارة الى ان استقبال النواب السنة سيكون باعتبارهم تكتلاً نيابياً، وليسوا مجموعة مثل آخر لقاء تم بينهم وبين رئيس الجمهورية. تجدر الإشارة إلى ان لقاء الرئيس عون بوفد «حزب الله» كان الأوّل بينهما منذ إعلان الحزب تمسكه بتمثيل السنة المستقلين في الحكومة، والموقف الرئاسي المتلفز لمناسبة مرور عامين على انتخابه رئيساً للجمهورية، اعتبر هؤلاء بأنهم أفراد وليسوا تكتلاً، ووصفت المصادر اللقاء امس بأنه كان مفيدا وضروريا لجهة إضاءته على الوضع في الجنوب اللبناني والانفاق بين لبنان وفلسطين المحتلة وصولا إلى الملف الحكومي، حيث عرض الرئيس عون وجهة نظره والافكار التي يسعى لطرحها ورؤيته للمرحلة المقبلة في ظل الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان والتي تقتضي ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة». وكان الرئيس عون حرص قبل حضور وفد «حزب الله» على التحذير بأن لبنان سيكون امام كارثة إذا لم تنجح مبادرته، مشدداً على ضرورة نجاحها. وقال الرئيس عون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس النمساوي الكسندر فان در بيلين الذي يزور لبنان حالياً، بأنه «بعد تعثر الوضع الحكومي والعجز عن معالجته بالطريقة التقليدية بين رئيس الحكومة المكلف وبقية الأطراف، رأينا انه من الواجب أخذ المبادرة للتوفيق بين الجميع لتشكيل الحكومة، لأن الاخطار أكبر من قدرتنا على تحملها». اضاف: «قمنا بهذه المبادرة كي تنجح، ويجب ان تنجح، والا سنكون امام كارثة، وهذا بصراحة سبب تدخلي، وآمل ان تنجح هذه المبادرة لأننا نملك رأياً للتوفيق بين كل الاطراف». ورجحت مصادر متابعة للاتصالات ان موقف الرئيس عون يدلّ على انه يسعى الى حل بتوزير شخصية مقربة منه ومن اللقاء التشاوري وتُرضي الرئيس المكلف في الوقت ذاته، لكن لم يُعرف ما اذا كان اللقاء التشاوري سيتنازل عن موقفه بتوزيراحد اعضائه ام يكتفي بتسجيل موقفه «انه خرق احادية «تيار المستقبل» في تمثيل الطائفة السنية عبر توزير شخصية مقربة منه وبموافقته». وأشارت المصادر إلى انه جرى تحقيق تقدّم من خلال طرح أفكار ما أدى إلى تحريك الملف الحكومي الذي كان جامداً، منذ سقوط مساعي الوزير جبران باسيل، أو اصطدامها باقتراح حكومة الـ32 وزيراً، فيما ذكرت قناة «المنار» الناطقة بلسان حزب الله : ان الرئيس عون عرض لوفد الحزب وجهة نظره والأفكار التي يطرحها وجرى في اللقاء طرح أفكار وخيارات عدة، والوفد سينقل ما جرى بحثه الى قيادة «حزب الله» لتقرير الموقف. واشارت المعلومات المتوافرة الى ان وفد الحزب طرح كمنطلق للحل الاعتراف بحق النواب السنة المستقلين بتوزير واحد منهم او من يمثلهم، وقالت: ان الافكار المرفوضة التي حُكي عنهاهي حكومة من 24 وزيرا رفضها الرئيس عون وحكومة من 32 وزيرا رفضها الرئيس الحريري. وعلى خط موازٍ، ابدت مصادر اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين ارتياحها لتحرك الرئيس عون، وقالت: ان اللقاء لن يستبق الامور مع ان موقفه معروف، ولكنه سيستمع الى ما سيطرحه رئيس الجمهورية، وستتم مناقشة مقترحات الرئيس وافكاره وسيطرح الوفد ما لديه، مشيرة الى ان الرئيس الحريري بعد لقائه الرئيس عون كان ايجابيا ما يدل على ان هناك محاولة حلحلة.

كتلة «المستقبل»

إلى ذلك، كان لافتاً للانتباه أيضاً، تنويه كتلة «المستقبل» النيابية بمبادرة رئيس الجمهورية الحكومية، ورأت فيها «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تطوي ما سبقها من دعوات وفتاوى دستورية وتعيد الحوار السياسي إلى جادة الصواب المطلوب الذي لا بديل عنه للوصول إلى المخارج الممكنة»، في إشارة إلى طي صفحة الرسالة الرئاسية التي أكّد الرئيس نبيه برّي أمس ان رئيس الجمهورية «استغنى عنها». وأكدت الكتلة في هذا المجال على ان صلاحيات الرئيس المكلف غير قابلة للمساومة والمساس تحت أي ظرف من الظروف، وان كافة المحاولات التي تجري في هذا الشأن، سواء من خلال إما ابتداع أعرافٍ جديدة أو عبر فرض شروط سياسية على عملية تأليف الحكومة، ستؤول حكماً الى الفشل بحكم الدستور، الذي ينص على استشارات نيابية ملزمة غير قابلة للنقض والتراجع، لأي سبب من الاسباب. يذكر ان الرئيس الحريري وصل مساء أمس إلى لندن في زيارة تستمر اياماً عدّة، من المقرّر ان يُشارك خلالها اليوم في منتدى الأعمال والاستثمار اللبناني - البريطاني، حيث ستكون له كلمة في المناسبة، ويرعى توقيع اتفاقية بين شركة رولز رويس الانكليزية وشركة طيران الشرق الأوسط. كما يعقد الحريري لقاءات ثنائية عدّة مع مسؤولين بريطانيين ومستثمرين ورجال مصارف بريطانية، ومع أبناء الجالية، ويختم الزيارة بحوار يجريه في «شاتهام هاوس» مع الفاعليات الاقتصادية. ووصف بيان كتلة «المستقبل» زيارة الحريري إلى لندن، بأنها «لحماية النتائج التي أسفر عنها مؤتمر «سيدر» حيث سيتولى عرض برنامج الإصلاحات والاستثمارات على مستوى القطاع الخاص على المسؤولين البريطانيين، بهدف تسويق المشاريع التي أقرّت في مؤتمر «سيدر» لرجال الأعمال البريطانيين، وبينها قطاع النفط والغاز». وتوقعت مصادر مطلعة، ان يعقد على هامش منتدى لندن، اجتماع بين الحريري والوزير باسيل الذي وصل بدوره أمس إلى العاصمة البريطانية، سيكون موضوع الحكومة أبرز مواضيع البحث بينهما.

الجنوب

في غضون ذلك، بقيت الإجراءات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية في واجهة الاهتمامات السياسية لليوم الرابع على التوالي، فيما واصلت قوات الاحتلال عمليات البحث عن انفاق تقول ان «حزب الله» أقامها من الحدود الجنوبية إلى داخل الأراضي المحتلة، حيث أكدت قوات «اليونيفيل» وجود نفق ثان قرب الخط الأزرق، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز»، مشيرة في بيان ان قوات «اليونيفيل» مستمرة في متابعة هذه القضية بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، لكن الاحتلال الإسرائيلي تحدث عن اكتشاف نفق ثالث. وحضرت هذه الإجراءات الإسرائيلية، في المحادثات التي أجراها الرئيس النمساوي في بيروت مع الرئيسين عون ونبيه برّي، وكذلك في جولة قائد «اليونيفيل» الجنرال ستيفانو دل كول على الرئيسين عون وبري، بالتزامن مع جولة السفير الفرنسي برونو فوشيه على هذه المرجعيات بالإضافة إلى قائد الجيش العماد جوزف عون، ما يعني ان التطورات في الجنوب تحظى باهتمام دولي لافت، خصوصاً وأن إسرائيل تنوي نقلها إلى موسكو خلال زيارة وفد عسكري إليها لوضع المسؤولين الروس في وجهة النظر الإسرائيلية، وايضاً في لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المرجح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفيما استبعد الرئيس النمساوي احتمال امتداد الاعتداءات الإسرائيلية إلى لبنان داعياً إلى الهدوء، كشف الرئيس عون ان «اسرائيل أبلغتنا عبر الولايات المتحدة ان ليس هناك من نوايا عدوانية وستستمر بالعمل من داخل اراضيها»، مضيفاً: «نحن أيضاً لا نوايا عدوانية لدينا، وبالتالي لا خطر على الاستقرار على الحدود، إنما يجب أخذ بعض التدابير لإزالة سبب الخلاف، ونحن مستعدون للعمل في هذا المجال ولكن بعد الحصول على التقرير النهائي وتحديد المواضيع التي تجب معالجتها». وأبلغ عون لاحقاً قائد «اليونيفيل» تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 انطلاقاً من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب، ورفضه أي ممارسات يمكن ان تؤدي إلى توتير الوضع على الحدود، وأكّد للجنرال دل كول ان «لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الانفاق والتي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبنى على الشيء مقتضاه». اما الرئيس برّي، فقد كرّر بأن لبنان لا يزال ينتظر اعطاءه الاحداثيات بما يتعلق بالانفاق، مؤكداً الإصرار على تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على عدم احداث خرق من طرف ضد الآخر بينما هناك 150 أو 160 خرقاً اسرائيلياً شهرياً ضد لبنان. ومن جهته، كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن «اتصالات لمنع إسرائيل من خرق القرار 1701 تجري على قدم وساق»، وطمأن من أن «الوضع على الحدود تحت السيطرة». وأكد في حديثٍ للـ«ان بي ان» ان «الجانب اللبناني على الجهوزية التامة لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي»، وأوضح ان «الأنفاق موجودة منذ زمن ولكن توقيت استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي يُسأل عنه». اما الجنرال دل كول، فأوضح في بيان لقيادة «اليونيفيل» انه اطلع الرئيسين عون وبري على زيارته الأخيرة لموقع بالقرب من المطلة، حيث أجرى خبراء تقنيون من اليونيفيل عملية تفتيش للموقع للتأكد من وجود نفق، وان فريقاً تقنياً تابعاً «لليونيفيل» بقيادة نائب القائد العام تحقق من وجود نفق ثانٍ شمال النفق السابق في محيط المنطقة نفسها. واوضح أن «العمل لا زال قيد المتابعة، وستبذل اليونيفيل أقصى جهدها للحفاظ على قنوات اتصال واضحة وذات مصداقية مع كلا الجانبين حتى لا يكون هناك مجال لسوء الفهم حول هذه المسألة الحساسة. الأهم من ذلك، يجب الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق، وقد تشجعت عند سماعي من كلا الطرفين أنهما لا يعتزمان تصعيد الوضع على طول الخط الأزرق وأنهما حريصان على مواصلة العمل مع اليونيفيل لتحقيق هذه الغاية».

نتانياهو يتوعد حزب الله برد "لا يمكن تخيله" بعد اكتشاف نفق

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، ميليشيا حزب الله في لبنان، من أنه يعرض نفسه لـ "رد لا يمكنه تخيله" إذا شن هجوما على إسرائيل، وذلك بعد اكتشاف نفق ثالث يصل إلى أراضيها من لبنان. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، اكتشاف نفق جديد لحزب الله، هو الثالث منذ عملية أطلقها الأسبوع الماضي على طول الحدود. وأكدت إسرائيل أنها وضعت عبوات ناسفة داخل النفق، وحذرت من أن أي شخص يدخله من الجانب اللبناني سيكون معرضا للخطر. ويأتي هذا التطور في إطار حملة عسكرية شنتها إسرائيل في الخامس من ديسمبر لتدمير أنفاق تقول إنها تابعة لحزب الله. وقال نتانياهو، الثلاثاء: "سنستمر في هذه العملية طالما بقي تهديد أنفاق حزب الله ماثلا"، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وأضاف: "إذا ارتكب حزب الله الخطأ الفادح بمهاجمتنا أو معارضة ما نفعله الآن، فسيتلقى ردا لا يمكنه أن يتخيله".وأشار رئيس الوزراء إلى زيارة وفد عسكري إسرائيلي رفيع المستوى إلى موسكو "لشرح العملية، مع التذكير بأكبر قدر ممكن من الوضوح أن لإسرائيل الحق والواجب في مكافحة الوجود العسكري الإيراني والتحرك ضد محاولة حزب الله شن عدوان عبر الأنفاق".

«رسائل طمأنة» بين لبنان وإسرائيل... والكشف عن نفق ثانٍ

• عون: نجاح مبادرتنا الحكومية... أو الفوضى

• «السنة المستقلون» يرفضون تمثيلهم من حصة بعبدا

كتب الخبر الجريدة – بيروت... كشف رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون عن تلقي بيروت رسالة تطمين إسرائيلية بأن عملية درع الشمال الجارية على حدود لبنان لا تحمل نوايا عدائية، مؤكداً بدوره أنه لا نوايا عدائية لبنانية، بينما أعلنت قوات اليونيفيل وجود نفق ثانٍ يعبر الحدود من المرجح أن يكون "حزب الله" هو الذي حفره. واصلت القوات الاسرائيلية، امس، أعمال الحفر والبحث عن أنفاق لـ"حزب الله" في الجهة المقابلة لـ"بوابة فاطمة" الحدودية اللبنانية ولجهة العبارة مقابل طريق عام كفركلا - قضاء مرجعيون، في وقت أكدت قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "اليونيفيل"، أمس، "وجود نفق ثانٍ قرب الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل". وقالت "اليونيفيل" في بيان، إنها "مستمرة في متابعة هذه القضية بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية". أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف قواته نفقا ثالثا يمتد من الأراضي اللبنانية إلى داخل إسرائيل، قرب الخط الأزرق الحدودي. وكانت قوات حفظ السلام الدوليّة في لبنان (يونيفيل)، أعلنت في بيان، أمس، أنّها تحقّقت من وجود نفقٍ ثانٍ قرب الحدود مع إسرائيل. يأتي موقف "اليونيفيل" بعد ساعات من استقبال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمس، قائد القوة الدولية الجنرال ستيفان دل كول حيث ابلغ الرئيس اللبناني ضيفه "تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الامن رقم 1701 انطلاقا من حرصه على المحافظة على الامن والاستقرار في الجنوب ورفضه أي ممارسات يمكن ان تؤدي الى توتر الوضع على الحدود"، مؤكداً ان "لبنان بلد محب للسلام ويعمل من أجل ترسيخه رغم الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية ذات الصلة". وشدد عون على "التعاون والتنسيق القائمين بين الجيش اللبناني والقوات الدولية في الجنوب، وعلى اهمية الاجراءات المتخذة من الجانبين اللبناني والدولي لمواجهة اي محاولات تستهدف امن الجنوبيين وسلامتهم"، لافتا إلى أن "لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الانفاق والتي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبنى على الشيء مقتضاه". وفي السياق، ‏عرض عون مع رئيس النمسا أمس، للتهديدات الاسرائيلية المتواصلة ضد لبنان والتي "ارتفعت وتيرتها في الآونة الاخيرة، وهي تصب في اطار الضغوط المتواصلة التي تمارسها اسرائيل على لبنان في ظل استمرار انتهاكها لسيادته برا وبحرا وجوا". مشيراً إلى أن "اسرائيل ابلغتنا بواسطة واشنطن انه لا نوايا عدائية لديها، ونحن لا نوايا عدائية لدينا. ولذلك لا خطر على السلام".

الملف الحكومي

في سياق منفصل، انتقل الملف الحكومي مساء أمس الأول، الى غرفة العناية الفائقة في قصر بعبدا، بعد قرار عون التدخّل بشكل شخصي ومباشر، في عملية التأليف المعقدة بالشروط والشروط المضادة. وأكدت مصادر سياسية متابعة أمس، أن "الخطوة الرئاسية تدل على ان كل المبادرات السابقة لتذليل العقد، والتي اضطلع بها أقرب المقربين من عون، مُنيت بالفشل ولم تكن على قدر التوقعات"، مشيرة الى ان "الوضع اللبناني بات حرجا ودقيقا ولم يعد يتحمّل مماطلة وتسويفا في ظل تكاثر التحديات، الامنية والاقتصادية". وكان عون قال أمس: "رأينا ضرورة اخذ المبادرة من اجل تأليف الحكومة لا سيما ان الاخطار اكبر من ان نتحملها، والمبادرة يجب ان تنجح. وإذا لم تنجح فستكون هناك كارثة". من ناحية أخرى، أضافت المصادر السياسية نفسها، أن "عون سيستقبل (مساء أمس) وفدا من حزب الله، أبرز المعنيين بالعقدة السنية، على أن يتضح مسار الحل مطلع الاسبوع المقبل بعد عودة الرئيس المكلّف من زيارته الرسمية الى لندن"، مشددة على أن "الوفد سيساهم الى حد كبير في تحديد مصير المبادرة". وكشفت المصادر أن "اللقاء الذي جمع عون برئيس مجلس النواب نبيه بري (أمس الأول) كان مثمرا حيث أكد رئيس المجلس رغبته في المضيّ بالاقتراح الذي ناقشه في آخر لقاء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، والذي يقضي بتنازل رئيس الجمهورية لمصلحة توزير شخصية سنّية من فريق 8 آذار ضمن حصته، على أن يكون من خارج النواب الستّة، الأمر الذي لاقى تجاوباً من عون الذي أعرب عن نيته بالإسراع في تشكيل الحكومة".

«اللقاء التشاوري»

إلى ذلك، جدد عضو "اللقاء التشاوري" النائب الوليد سكرية، أمس، "التأكيد على إصرار اللقاء التشاوري على تمثيله بنواب من اللقاء". وأمل سكرية أن "يستطيع الرئيس عون اخراج البلاد من الازمة والوصول إلى حل في تشكيل الحكومة"، داعيا الى "اعتماد وحدة المعيار، فتشكيل الحكومة قائم على أساس المحاصصة الطائفية أي أن كل طائفة عينت وزراءها، وعلى السنة أن يختاروا وزراءهم لا أن يحتكر تمثيلهم تيار المستقبل". ورفض سكرية أن "يتمثل اللقاء التشاوري في الحكومة من حصة الرئيس عون، ويجب أن يكون له وزير مستقل".

«المبادرة الرئاسية» للإفراج عن الحكومة فرصةٌ أخيرة قبل... «الكارثة» في لبنان؟

هل يعيد تاريخ 18 ديسمبر نفسه فتكون... الولادة الثانية؟

بيروت - «الراي» .. هل يؤشّر أخْذُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المبادرة في يده، لمحاولة تجنيب البلاد «الكارثة» لو تَمادى أكثر المأزق الحكومي، إلى أنّ أزمة تأليف الحكومة باتت أمام «ساعة حقيقة» جديدة، فإما ينجح المسعى الرئاسي في استيلاد تشكيلة «التوازن في التنازلات» قبل الأعياد أو يمضي لبنان بالانزلاق في مسار «الدولة الفاشلة»؟ هذا السؤال طغى على المشهد السياسي في بيروت غداة ما بدا أنه استرداد عون التفويض الذي كان منحه الى الوزير جبران باسيل لإيجاد مَخْرج لعقدة إصرار «حزب الله» على توزير أحد النواب السنّة الستة الموالين له، في مهمةٍ انتهت الى ارتسام «خط أحمر» مضمر من الحزب على رفْض التسليم بمنْح فريق رئيس الجمهورية الثلث المعطّل في الحكومة وهو ما لاقاه رئيس البرلمان نبيه بري بتظهير أن «أرنب الحل» قديم - جديد وعنوانه تمثيل سنّة 8 مارس من حصة عون، في موازاة تثبيت الرئيس المكلف سعد الحريري الـ«لا» الكبيرة لأي أعراف جديدة مثل توسيع الحكومة الى 32 وزيراً (لتمثيل العلويين والسريان) ولأي توزير لـ«مجموعة الستة» مباشرة أو تمثيلهم من حصّته. وتشير أوساطٌ سياسيةٌ في بيروت الى أن المبادرة التي أطلقها عون وبدأها بلقائه كلا من بري والحريري أول من أمس واستكملها أمس باستقباله وفداً من «حزب الله» تبدو هذه المَرة أشبه بـ«الفرصة الأخيرة» التي اذا جرى تفويتها فإن أثمانها ستكون قاسية على صورة «الرئيس القوي» كما على مجمل عهده بعدما رمى بثقله في الساعات الماضية ساعياً إلى كسْر المأزق فتكون الحكومة «عيدية» الانتقال الى 2019. ورغم التكتم الشديد والسرية التي أحيطت بها «الأفكار» الرئاسية، إلا ان الأوساط نفسها ترى أنه بعد «عملية الإنهاك» المستمرة منذ 202 يوم لم يعد متاحاً لإحداث كوة في جدار الأزمة الحكومية سوى رعاية رئيس الجمهورية لحلّ عبر «التضحية» بوزير سني من حصّته، وهو ما لن يكون ممكناً تصويره على أنه انتزاع تنازُل من رئيس الجمهورية بعدما اختار الأخير تلقُّف «كرة النار» لإنقاذ البلاد من المخاطر الكبرى على أكثر من صعيد. وجاء كلام عون أمس عن ان عدم نجاح مبادرته «التي يجب ان تنجح وإلا حلّت الكارثة وهذا سبب تَدَخُّلي وإن شاء الله تنجح المبادرة وعندنا رأي للتوفيق بين كل الأطراف»، ليعطي إشارة اعتُبرت بمثابة إعداد «المسرح السياسي» للتسوية التي وُضعت على نار حامية. واعتبرت الأوساط عيْنها ان لقاء عون أمس مع رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد كان مفصلياً ليسمع رئيس الجمهورية من الحزب، صاحب الإمرة في عقدة السنّة الموالين له، ما اذا كانت هذه العقدة الأخيرة في مسار استيلاد الحكومة ليبني على الشيء مقتضاه، وسط رصْدٍ دقيق لما إذا كانت «مجموعة الستة» ستبقى مصرّة على تمثيلها مباشرة بأحد أعضائها ومن خارج حصة الرئيس عون باعتبار أن مثل هذا الأمر سيكرّس ان ثمة قراراً كبيراً بعدم الإفراج عن الحكومة لربْط مآلها بالواقع الاقليمي ومقايضاته. وفيما دعتْ الأوساط إلى رصد المداولات التي ستجري في لندن بين الحريري وباسيل على هامش منتدى الأعمال والاستثمار اللبناني - البريطاني الذي يُفتتح اليوم على أن يعود الرئيس المكلف الى بيروت في «الويك أند»، تساءلتْ إذا كانت الحكومة الثانية للحريري في عهد عون يمكن أن تولد في نفس تاريخ تشكيل الحكومة الأولى في 18 ديسمبر 2016، ومحاذرة الإفراط في التفاؤل قبل التثبت من استعداد باسيل للتخلي عن الثلث المعطّل ومن أن الجميع اقتنعوا بأن لعبة عضّ الأصابع باتت موجعة وتدفع البلد الى عمق الهاوية.

باسيل في مراكش: الحل الوحيد للنازحين عودتهم إلى سورية الآمنة بمعظمها

بيروت - "الحياة"... قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن "الحل الوحيد للنزوح الجماعي هو في العودة الآمنة والكريمة والمستدامة والممرحلة للنازحين السوريين الى بلادهم، وكل حل آخر سيبقي الخنجر في قلب لبنان والسكين على أعناقكم". وتحدث باسيل في مؤتمر مراكش أمس حول "الإعلان العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والقانونية"، وقال: "سورية اليوم آمنة بمعظمها والسوريون بمعظمهم يريدون العودة إن ساعدناهم وخصصنا لهم أموالاً لتشجيعهم على العودة الى بلداتهم وليس لبقائهم في بؤسهم. والفرصة متاحة ويجب التخلي عن أجندات سياسية لن تتحقق بربط العودة". ودعا المشاركين من ممثلي الدول إلى أن "فكروا بأجندات مجتمعاتكم التي تهددها غزوة اليمين المتطرف بسبب اللجوء، فأفكار وتيارات الثلاثينيات بدأت تعود الى أوروبا، وها هي موجات الشوارع وصناديق الإنتخاب تترافق مع موجات النزوح، ولن تبقي أياً منكم في إجتماعاتنا اللاحقة، ولن تبقي في أوروبا نجاح ما تحقق من وحدة". وأكد أن "لبنان الكبير بإنسانيته أكبر من أي دولة أخرى، وهو لم يوقع على إتفاقية اللجوء لسنة 1951 لأن دستوره ينص على أنه ليس بلد لجوء، ولكنه بإنسانيته إستقبل الهاربين من عصابات الهاجانا في فلسطين ومجموعات الإرهاب في سورية، وفتح اللبنانيون بيوتهم وساحاتهم، مساجدهم وكنائسهم للنازحين السوريين، وتحمل لبنان الأعباء والخسائر منفردا، وهو يستحق أن يقف الجميع إحتراما له، لا أن يحاول الكثيرون أن يوقفوا سيول اللاجئين داخل أرضه خوفاً من تدفقهم نحوهم بانتظار حل سياسي، فيدفع لبنان وحيداً ثمن الحرب وثمن الحل".
وتابع: "في مقابل سوداوية النزوح واللجوء، هناك نصوع ظاهرة الهجرة كمصدر إثراء للمجتمعات، فللبنان تاريخ مشرق معها، ويقدر الإنتشار اللبناني بحوالي أربعة عشر مليوناً في كل أصقاع العالم، مقابل أربعة ملايين مقيمين قدموا إنجازات كبيرة نفتخر بها، وتبوأوا مناصب سياسية وإقتصادية وعلمية متقدمة في دولهم، لا بل تخطت نجاحاتهم حدود الدول المضيفة لتصل الى العالمية، وهي بالآلاف، لذلك وإعتزازاً بهم وإيماناً بتعزيز الروابط بينهم وبين لبنان إتخذت الدولة اللبنانية مجموعة من التدابير، كإقرار قانون لإستعادة الجنسية اللبنانية، وقانون لإنتخاب اللبنانيين المقيمين في الخارج، وتقديم الحوافز المالية للمنتشرين المستثمرين، والقيام بالمؤتمرات الإغترابية الدورية". وقال: "أنا المشرقي اللبناني المسيحي المؤمن بوحدة البلدان والرافض لتقسيمها، العامل لدولة المواطنة والدافع لثمنِ طائفيتها، المتشرب لثقافة التنوع والمقاوم للذوبان بالآخر، أقول إني لا أوافق على بعض سياسات الكنيسة بخصوص الهجرة. فأنا مع كل حالة فردية طبيعية تؤدي لغنى صاحبها وإغناء المجتمع الذي يندمج فيه، واللبنانيون رائدون في ذلك، وأنا ضد كل الحالات الجماعية القسرية التي تؤدي الى حقد متعاظم عند أصحابها والى إفقار للمجتمعات المضيفة، ولبنان صاحب أقسى تجربة في ذلك".



السابق

مصر وإفريقيا..مطالب بتعديل الدستور تمهّد لتحرك رسمي...ليبيا: البعثة الأممية تطالب الميليشيات بالانسحاب من «الشرارة» النفطي...سلامة يناقش في الجزائر تأثير الوضع الليبي في الساحل..نقابة التعليم الثانوي التونسية تدعو إلى «يوم غضب»..«تحالف نداء السودان» يؤكد بدء المشاورات بين أطراف النزاع..طوابير خبز ووقود في السودان..الرباط مقراً للمرصد الأفريقي للهجرة..

التالي

اخبار وتقارير....4 قتلى و11 جريحاً في هجوم «إرهابي» بفرنسا ..أعضاء سابقون في مجلس الشيوخ يرون «أزمة دستورية» في عهد ترامب..«السترات الصفر» تُعدّ لاحتجاجات أخرى ..ماكرون يستعين بالمصارف والشركات لحل أزمة «السترات الصفراء»..الصين «لن تقف مكتوفة الأيدي» في ملف اعتقال ابنة مؤسّس «هواوي»...واشنطن تجدد تعهدها بملاحقة ميليشيات إيران والقاعدة وداعش..هل تنوي قطر إشراك إيران في استضافة مونديال 2022؟..تحت شعار «القدس عاصمة أبدية لفلسطين» البرلمان العربي يبحث التعامل مع التحديات ..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,223,056

عدد الزوار: 6,941,086

المتواجدون الآن: 120