لبنان...إسرائيل و«حزب الله»... الإصبع على الزناد ...هل يتمدّد الدور الروسي إلى جنوب لبنان؟.....العقبات الداخلية صارت ثانوية أمام اللعبة الإقليمية والدولية؟...التأليف على السكة.. وباسيل يعتمد «استراتيجية الرئاسة لفرض خارطته...

تاريخ الإضافة الإثنين 13 آب 2018 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2900    القسم محلية

        


إسرائيل و«حزب الله»... الإصبع على الزناد ...هل يتمدّد الدور الروسي إلى جنوب لبنان؟...

الراي...ايليا ج. مغناير .. استنفارٌ صامت وحالة استثنائية من التأهّب غير المرئي بين إسرائيل و«حزب الله».. صواريخ الحزب استُبدل مداها الطويل بزيادة القوة التدميرية في الرأس الحربي.. أميركا أعطت روسيا بلاد الشام ومن غير المستبعد تكرار نفس السيناريو في لبنان ...

يَظْهَر التوترُ والاستنفارُ الصامتُ بين إسرائيل و«حزب الله» على الحدود حيث تَجري استعداداتٌ محمومة تحت عيون حادة مراقِبة من الطرفين الأعداء. وهناك حالة استثنائية من التأهّب غير المرئي بالعين المجرّدة إذ تقوم إسرائيل بزيادة دورياتها العسكرية وعدد الضباط والجنود داخل المواقع الحدودية وتُكثّف وجود الآليات العسكرية وكذلك الطلعات لسلاح الجو المحارب والطيران الاستطلاعي (من دون طيار) لمعاودة تأكيد بنك الأهداف ومراقبة التغييرات والتطورات واستحداثات «حزب الله» الدفاعية المتجددة. من جانبه، يقوم «حزب الله» برفْع الجهوزية وملء المواقع ودرْس نقاط الضعف لتغطيتها واستحداث قوات الوحدات الخاصة للتمرْكز فوق الأرض وتحتها في مواقع متعدّدة، ورفْع مستوى الاستنفار وجلْب الوحدات من سورية حيث خبِرتْ كل أنواع القتال، الى الحدود اللبنانية. وكل هذا يُعتبر إجراءات وقائية أمام التحضيرات والاحتمالات الاسرائيلية.

ولكن هل من الممكن أن تندلع حرب ثالثة بعد فشل حرب 2006؟ ولماذا ارتفع التوتر وبرزتْ الاستنفارات المتبادَلة اليوم؟

مضى 12 عاماً على الحرب اللبنانية الثانية التي انتهتْ في أغسطس 2006 (استمرت 33 يوماً) لتُسمَع طبول الحرب تُقْرَع من جديد اليوم. ومنذ ذلك التاريخ زاد «حزب الله» من قدرته العسكرية واستحدَث صواريخه من الوقود الصلب (لسرعة إطلاقها عند وجود الطيران في السماء) البعيدة المدى والدقيقة الإصابة التي تتناسب مع احتياجاته (استُبدلت المسافة الطويلة للصواريخ الاستراتيجية من 900 كيلومتر إلى 400 كيلومتر واستعيض عنها بزيادة القوة التدميرية في الرأس الحربي). وحصل «حزب الله» على صواريخ تضرب السفن الراسية والمتحرّكة والتي يمكنها إغلاق أي مرفأ في إسرائيل أو ضرْب أي منصة نفط عائمة في البحر الأبيض المتوسط. بالاضافة إلى ذلك هناك مؤشرات قوية إلى امتلاك «حزب الله» صواريخ مضادة للطائرات أو للصواريخ المُطلَقة من الطائرات. وقد تدرّب الحزب على العمل على إطلاق صواريخ في سورية وإيران في مناوراتٍ حية تحت قصفٍ وفي وجود طائرات «معادية» في السماء ليحاكي حرباً ثالثة مع إسرائيل ويتحضّر لها. وخبرت قوات «حزب الله» الخاصة (الرضوان) كل فنون الحرب في سورية ابتداءً من قتال التكفيريين الايديولوجيين وصولاً إلى المسلحين المدرّبين على أيدي الاستخبارات الأميركية - البريطانية. كما شاركَ الحزب في حروب عصاباتٍ وحروبٍ في الصحارى وحروبٍ في المدن وشارك مع جيش كلاسيكي ليَستخدم الدبابات والمدفعية، وجيش من القوى العظمى (روسيا) على المحاور كافة، وانخرط في عشرات المعارك على كل الأراضي السورية وعلى مساحة تُعَدّ ثمانية عشرة مرة أكبر من كل مساحة لبنان. وقد أسس «حزب الله» قواعد لصواريخه الاستراتيجية على طول الحدود اللبنانية - السورية، داخل السلسلة الشرقية حيث يستطيع إطلاق الصواريخ القابعة داخل الجبال وفي صوامع تحت الأرض لا يطولها القصف الاسرائيلي وبعيداً عن المناطق السكنية اللبنانية. بالاضافة الى ذلك، قال الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله إنه سينقل المعركة إلى داخل اسرائيل في أيّ حربٍ مقبلة. وكذلك وَعَدَ بضرب مفاعل ديمونا النووي وخزانات الأمونيا في حيفا وأيّ بقعة تطولها صواريخه وأي مركز عسكري تصل إليه أسلحة «حزب الله» الدقيقة التي تغطي كافة المساحة التي تتواجد عليها اسرائيل. تبدو القائمة طويلة ومثيرة لما تستطيع أن تفعله مجموعةٌ منظّمة غير نظامية يعمل تحت لوائها عشرات الآلاف من الرجال والنساء، حتى قيل عنها إنها أصبحتْ من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط. وقد أثبتت في سورية قدرتَها على القتال وحماية الحكومة السورية ومنْعها من السقوط، ولكن هل هذا يكفي لمنْع اسرائيل من مهاجمتها؟

تقول مصادر مطلعة لـ «الراي» إن «وجود دونالد ترامب في السلطة يُعتبر فرصةً فريدةً لاسرائيل، نظراً إلى استعداده لدعم تل أبيب في أي شيء تطلبه. وقد أرسل ترامب قوات الى إسرائيل لتعمل هناك، وهي جاهزة للموت من أجل إسرائيل، كما قال حرفياً اللواء ريتشارد كلارك. وبالتالي لم تضع أميركا أيّ حدود لِما تستطيع تقديمه أو التضحية من أجله لإنهاء ما يُطلق عليه ذراع إيران في لبنان». لقد فشل مشروع «إسقاط وتغيير النظام في سورية» بعد سبع سنوات من الحرب، ولم يبقَ هناك إلا دولتان تحتلّان أجزاء من بلاد الشام: تركيا في الشمال الغربي وأميركا في الشمال الشرقي. وبعد لقاء ترامب - بوتين في هلسنكي، أعطى الرئيس الأميركي سورية للرئيس الروسي ما دامت موسكو ضمنتْ حماية إسرائيل من الهجمات عبر الجولان المحتل. واقعاً، تمّ تسليم الجنوب السوري إلى الحكومة السورية بعد مقاوَمةٍ قليلة (ما عدا مناطق احتلال «داعش» في القنيطرة). وأمرتْ أميركا بإغلاق غرفة عمليات «الموك» في الأردن وأوقفتْ تدريب التنظيمات المختلفة، بما فيها المتطرفة، ورفعتْ الغطاء عن الجميع ليَسقط الجنوب بيد الجيش السوري. بالاضافة الى ذلك، بدأ الأكراد مفاوضات مع دمشق بطلبٍ أميركي على أن يقدّم الرئيس بشار الأسد مكاناً لهؤلاء في البرلمان والحكومة ويسير بمبدأ الحكم الذاتي.

كل هذه مؤشراتٌ على أن أميركا لن تبقى في سورية وأنها تبْحث عن مَخرج لها. لقد ضمنتْ روسيا أمن إسرائيل على الحدود، وإذا بقي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في منصبه لولاية ثانية فستكون القوات الأميركية في مكان أفضل في العراق. وتبقى عقدة «حزب الله»، الذي تَعتبره أميركا سلاح إيران - السيف المصلت على اسرائيل ويجب إنهاؤه. وتقول المصادر ان «أميركا أعطت روسيا بلاد الشام، ولذلك فإنه من غير المستبعد تكرار نفس السيناريو في لبنان بعد معركة دموية ومدمّرة بين حزب الله واسرائيل». وتضيف: «تريد روسيا إنهاء الحرب في سورية وهي تستعدّ لتحرير إدلب، وستقبل تركيا بالانسحاب بعد إيجاد صيغة للمسلّحين ما عدا(القاعدة)وحلفائها وحاملي عقيدتها. ويمكن لروسيا حماية الحدود مع تركيا لضمان منْع هجوم الأكراد على الأراضي والأهداف التركية. وهكذا، إذا طُبق الأمر في لبنان، يصبح الشرق الأوسط خالياً من النزاعات عبر الحدود». وحسب المصادر نفسها «اليوم، لا يوجد في السلطة في لبنان مَن كان موجوداً في 2006، وبالتالي فإن الغطاء العربي للحكومة ومنْع إسرائيل من مهاجمة كل لبنان لم يعد موجوداً. وبالتالي فإن بعض الدول لا تمانع تلقين(حزب الله) ولبنان درساً قاسياً لهزيمة الحزب أو تدمير لبنان. وسيتم تمويل أي حرب اسرائيلية على ذراع إيران في لبنان، ولا سيما ان طهران تعيش اليوم ظروفاً اقتصادية قاسية ولن تستطيع إعادة الإعمار كما فعلت في 2006». وتتابع: «من الطبيعي ألا تكون روسيا جزءاً من هذا المخطط، ولن تتناغم موسكو مع اسرائيل وأميركا لضرْب(حزب الله)، لكن اسرائيل تستطيع إيجاد أي ذريعة لبدء الحرب لجذب روسيا إلى طاولة المفاوضات وتسليمها الجنوب اللبناني وفرْض ابتعاد(حزب الله)عن جنوب الليطاني، وهذا حلم إسرائيل منذ زمن بعيد». لقد قال الجنرال قاسم سليماني ان برلمان لبنان أصبح يضمّ 74 نائباً مؤيدين للمقاومة ومحورها بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، وبالتالي من غير المتوقّع أن تقبل اسرائيل ولا دول المنطقة بهذه المعادلة من دون ردة فعل، إذ يَعتبر هؤلاء أن كل لبنان أصبح تحت جناح إيران. ويبقى السؤال: هل بنيامين نتنياهو مستعدّ للحرب على الرغم من عدم جهوزية جبهته الداخلية، وقدرة «حزب الله» على ضرْب أيّ هدف داخل اسرائيل؟ وهل سيقبل بهذه المغامرة غير المضمونة النتائج والأهداف؟

التأليف على السكة.. وباسيل يعتمد «استراتيجية الرئاسة لفرض خارطته...

طلائع الحجاج اللبنانيين وصلوا إلى المملكة.. وبخاري سيطلق مبادرة «أمنية» قريباً..

اللواء... يتحفظ الرئيس نبيه برّي، وفقاً لما ينقل عنه زوّار مقر الرئاسة الثانية، حول إمكانية رؤية حكومة في وقت قريب. ومردّ هذا التحفظ، حفظ خط الرجعة في ضوء التجارب السابقة، مع التأكيد ان محركات التأليف عادت إلى السكة، وإن ببطء، لذا، وحسب هؤلاء الزوار، فإن توقع حكومة سيأخذ وقتاً، لا سيما وأن المشاورات استؤنفت بعد توقف، ولا بدّ من التعامل ايجاباً، على قاعدة تفاءلوا بالخير تجدوه.. على ان البارز «الاستراتيجية» التي يتبعها الوزير جبران باسيل، وهي تستعيد الخطة التكتيكية، والتنفيذية التي استخدمت إبان التحضيرات لانتخابات الرئاسة الأولى، والتي انتهت بانتخاب العماد ميشال عون..

وتقضي هذه الاستراتيجية:

1- الرهان على عنصر الوقت، فهو وإن تأخر تأليف الحكومة، فلا مشكلة لديه، المهم ان يجبر الخصم على تقديم تنازلات تتبنى مطالبه.

2- تكرار تجربة عزل تيّار المردة خلال الانتخابات الرئاسية بعزل «القوات اللبنانية» واضعاف عامل التفاوض المباشر معها، وإحالة الوزير رياشي تارة، إلى معيار الانتخابات، وتارة إلى الرئيس المكلف سعد الحريري..

3- تعزيز التفاهم مع حزب الله، وتجنب ازعاج الرئيس نبيه برّي..

4- اعتماد تنسيق يؤدي إلى توزيع الأدوار مع قصر بعبدا، تحت شعار عدم ابتزاز العهد، وعدم العجلة بتأليف الحكومة، لأن في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة..

5- التلويح بخطوات في الشارع لفك أسر لبنان من الاعتقال السياسي تماماً كما حصل عندما تحرك الشارع للمطالبة بانتخاب العماد عون..

  • تدخل البلاد اسبوعا جديدا من المراوحة في تشكيل الحكومة من دون ايجاد حل للعقدتين المسيحية والدرزية، برغم اجواء التفاؤل التي يجري ضخّها، حيث ذكرت مصادر رسمية متابعة عن كثب لمسار التشكيل انه بات من الصعب منح «القوات اللبنانية» مطلبها بحقيبة سيادية، كما من الصعب منحها الحقائب الخدماتية والاساسية التي تطالب بها ومنها حقيبتا الاشغال والصحة، حيث بات من المسلم به ان حقيبة الصحة ستذهب لـ«حزب الله» بموجب الاتفاق بين الحزب ورئيسي الجمهورية والحكومة المكلف. وقللت المصادر من تأثير الموقف الاميركي والغربي الرافض التعامل مع الوزارات التي يتسلمها «حزب الله» ومنها الصحة أوالشؤون أوالصناعة أوالزراعة، وقالت: لا مشكلة في الموضوع، لكن ثمة مشكلة حول حقيبة الاشغال الموعود بها «تيار المردة» والتي يطالب بها حزب «القوات». موضحة ان البحث في توزيع بعض الحقائب على القوى السياسية بدأ على خط موازٍ لاتصالات تشكيل الحكومة لكن لم يتم التوصل الى اي صيغة نهائية بعد. وفي السياق، اوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» ان اي حركة حكومية تؤدي الى ولادة الحكومة لم تسجل بعد مشيرة الى ان المواقف بدت اكثر تصلبا وسط اقتناع لدى التيار الوطني الحر ان العقدة ليست قواتية او من التيار ما يعني انها درزية. واشارت الى ان الاجواء تختلف من فريق الى اخر لأن التيار البرتفالي يشير الى ان ملف تشكيل الحكومة يتقدم الى الإمام. وفي معلومات «اللواء» ان اي زيارة ذات طابع الحكومي الى قصر بعبدا اليوم لم تلحظ في جدول المواعيد الرسمية للقصر. واعرب نائب تكتل لبنان القوي الدكتور ادغار طرابلسي في تصريح لـ«اللواء» عن اعتقاده ان هناك تقدما يفرض نفسه في الملف الحكومي مشيرا الى ان حال المرواحة في هذا الملف سينتهي بعد الأعياد. وعن تمسك بعض الافرقاء بمطالبهم اكد النائب طرابلسي ان دينامية العمل السياسي تحتم على الافرقاء رفع مطالبهم لنيل الممكن والمعقول قائلا: مع العلم اننا كفريق لا نحرم احدا من حقه. وردا على سؤال حول قبول التكتل بمنح حقيبة سيادية للقوات بعد عدم ممانعة رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلف على هذا الأمر. اجاب: لسنا نحن من نشكل الحكومة ولا مانع من منح القوات حقيبة سيادية ولماذا نلبس تهم لا علاقة لها بنا. واكد الثقة الكبيرة برئيس الحكومة المكلف والتي منحها له التكتل وحلفاؤه.

تحرك رياشي

وكانت نهاية الاسبوع، حفلت بحراك على ضفة تسهيل التشكيلة الحكومية، حيث حمل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، رسالة مزدوجة من رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع – الموجود خارج البلاد، الى كل من الرئيس بري، والرئيس المكلف سعد الحريري، علم انها تمحورت حول العقد الحكومية ومآل التشكيل. ففي عين التينة، استمر اللقاء لأكثر من ساعة ونصف الساعة، خرج بعده الرياشي ليصف اللقاء بـ«الممتاز وان الأمور إيجابية والرئيس بري يساعد الرئيس المكلف في حلحلة العقد أمامه، وهكذا فعل الحكيم اذ قدم التسهيلات امام الحريري الى الحدود القصوى، لكن يبقى بعض العقبات أهمها ان بعضهم يظن ان الحكومة تؤلف على جبل الاولمب حيث تعيش آلهة الأساطير، في حين اننا كائنات بشرية عادية نسعى الى ذلك، لكن الأهم هو ان يتواضع هذا البعض ويعرف ان وحدة المعايير هي كل متكامل لا تنطبق على سواه من دونه، بل عليه وقبل سواه». وختم: «نقول في الليتورجيا الملكية، «إن من يرتل كمن يصلي مرتين» اما في السياسة فنقول، «لا احد يمكنه ان يحسب حجمه مرتين»، وكفى بالله وكيلا». وبعد لقائه بري، توجه الرياشي الى «بيت الوسط» حيث التقى موفدا من جعجع، الرئيس المكلف سعد الحريري، وجرى البحث في ملف تشكيل الحكومة. وأكد الرياشي أن «اللقاء مع الحريري كان ممتازا وحملت رسالة منه لرئيس حزب القوات سمير جعجع وسلّمته رسالة منه»، لافتاً إلى أن «لدى الرئيس الحريري افكاراً جيدة وعلى الجميع التعاون معه». وأشار إلى أنني «حاولتُ كثيراً مع (وزير الخارجية جبران) باسيل بالرغم من تملّصه من اتفاق معراب لكنه لم يتجاوب ولن أُعيد الكرَّة اذا لم يفعل هو حتى لا أُتهم بالتحرّش».

تشكيلة.. أو تسريبة؟

ومع هذا المناخ، المتحفظ، والجزم بأن حكومة سترى النور، وإن تأخرت، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي «تشكيلة وزارية سارع بعض المعنيين بها للنفي، ووصفوها «بتسريبة» جسّ النبض (ليبانون فايلز) وهي على النحو التالي:

رئيس مجلس الوزراء: سعد الحريري (سني، المستقبل)

وزير الدفاع: بيار رفول (ماروني، رئيس الجمهورية)

وزير الداخلية: جمال الجراح أو باسل الحسن (سني)

وزير المالية : علي حسن خليل (شيعي، أمل)

وزير الخارجية: الياس بو صعب (ارثوذكسي، تيار وطني)

الاتصالات: محمد شقير (سني، مستقبل)

الطاقة والمياه: ندى بستاني(مارونية، تيار وطني)

الأشغال: يوسف فنيانوس (ماروني، مردة)

البيئة: أكرم شهيب (درزي، اشتراكي)

الثقافة: ملحم رياشي (كاثوليك، قوات)

الزراعة: وائل ابو فاعور (درزي، اشتراكي)

الاقتصاد: فادي عسلي (سني، رئيس الجمهورية)

التخطيط: محمد فنيش (شيعي، حزب الله)

شؤون مجلس النواب: جان اوغاسبيان (ارمني، تيار المستقبل)

العمل: مصطفى علوش (سني، تيار المستقبل)

التنمية الإدارية: عناية عز الدين (شيعية، أمل)

شؤون رئاسة الجمهورية: جبران باسيل (ماروني، تيار وطني)

على أن تكون، حسب زعم المعلومات المتداولة، وزارة العدل من حصة القوات والتربية من حصة الحزب التقدمي الاشتراكي، والصحة من حصة حزب الله والشؤون الاجتماعية من حصة حركة أمل، ووزارات الاعلام والصناعة والسياحة والمهجرين والاسكان والنازحين ومكافحة الفساد والشباب والرياضة وشؤون المرأة من حصة التيار الوطني الحر.

اهتمام فرنسي

وسط هذه الانتظارات المرهقة، بقي الاهتمام الفرنسي بالتطورات اللبنانية على الطاولة في قصر الاليزية. ومع ان الرئيس عمانويل ماكرون ماضٍ في الاهتمام بالوضع اللبناني، لا سيما التمديد من دون أي تعديل في مهام «اليونيفل» وفقاً للقرار 1701، فإن مصدراً فرنسياً لم يستبعد ان يلتقي الرئيس الفرنسي مع الرئيس ميشال عون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول المقبل. ولم يشأ المصدر التعليق على معلومات عن دور فرنسي في دفع الملف الحكومي إلى الامام، لكنه قال ان باريس مهتمة بإيجاد آلية تسهيل تأليف حكومة تضم مختلف الكتل والفعاليات نظراً للانعكاس الإيجابي لهذا التطور على تنفيذ مؤتمر «سيدر» الذي دعا إليه الرئيس ماكرون قبل أشهر.

5 آلاف تأشيرة حج

على صعيد، وضع الحجاج اللبنانيين لهذا العام، نفى المكتب الإعلامي للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري «كل ما يشاع عن حجب المملكة العربية السعودية تأشيرات الحج إلى بيت الله الحرام التي تقدّم بها الرئيس الحريري وتيار المستقبل»، مؤكدا ان «السعودية تكرمت بتخصيص ثلاثة آلاف تأشيرة لمكتب الرئيس الحريري إضافة إلى ألفي تأشيرة مجاملة اخرى». ووصلت طلائع وفود الحجاج اللبنانيين إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، حيث كان في استقبالهم قنصل عام لبنان في جدة علي قرانوح، مدير شركة طيران الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية محمد الشرقاوي وأعضاء مكتب شؤون حجاج لبنان. وتمت الاشادة بالاجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية من أجل تسهيل وصول ضيوف الرحمن وانتقالهم إلى الأماكن المقدسة. إلى ذلك، وتحت شعار «الحج رسالة سلام»، الذي رفع في قاعة المغادرة بمطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، ودّع القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان الوزير المفوض وليد بخاري، بعد ظهر أمس الاول السبت، وإلى جانبه ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المدير الإداري في دار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري، طلائع بعثات الحج اللبنانية، المتوجهة إلى الديار المقدسة في المملكة، لأداء فريضة الحج لهذا العام. وأهدى بخاري الحجاج المغادرين نسخا من القرآن الكريم وورودا بيضاء، معربا عن فرحته بهذه المناسبة، ومتمنيا لـ»جميع حجاج بيت الله الحرام حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وأن يتمموا هذه الفريضة بخير وسلام». ولاقت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا من الحجاج المغادرين، الذين تجمعوا ضمن حملات وفي صفو طويلة قبيل مغادرتهم. وتحدث بخاري عن هذه الخطوة، فقال: «في الحقيقة، إن سفارة المملكة العربية السعودية، قد دأبت في كل عام على مشاركة حجيج بيت الله الحرام، ونحن نقف في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، نشاهد هذه الأجواء الإيمانية، بالفعل وبفضل الله سبحانه وتعالى، فهي تعبير عن مشاعر نحقق من خلالها رسالة المملكة «الحج رسالة سلام»، ففي كل عام المملكة تولي رعاية خاصة بضيوف الرحمن، وتوفر لهم جميع الخدمات، التي تمكنهم من أداء فريضة الحج بأجواء إيمانية مفعمة بالأمن والإيمان والاسقرار والطمأنينة». كاشفاً عن إطلاق قريب لمبادرة أمنية التي تسمح بتخصيص 35 مقعداً للمرضى السرطان لأداء فريضة الحج.

مواجهة بين المولدات.. والاقتصاد

خدماتياً، استمر التجاذب بين وزير الاقتصاد وحكومة تصريف الأعمال رائد خوري وأصحاب مولدات الكهرباء. وفي إطار العمل إلى إلزام أصحاب مولدات الطاقة الكهربائية، أكّد خوري على ان على هؤلاء الالتزام بالترتيبات التي وضعتها وزارة الاقتصاد بالتفاهم مع وزارة الداخلية والبلديات والبلديات المحلية، ولا سيما لجهة الاشتراك، والسعر والعدادات وطرق الجباية. بالمقابل، هدّد بعض أصحاب هذه المولدات بوقف العمل وسحب الاسلاك، وإيقاف المولدات، ما لم تأخذ الوزارة بمطالبهم لجهة رفع الأسعار. ويرفض بعض أصحاب المولدات تركيب العدادات، وهدد رئيس بلدية صيدا محمّد السعودي بوقف العمل مع صاحب أي مولد يمتنع عن تركيب العدادات، على ان يبدأ العمل بهذا الترتيب بدءاً من أوّل تشرين أوّل المقبل.

العقبات الداخلية صارت ثانوية أمام اللعبة الإقليمية والدولية؟

الجمهورية....يبدو أنّ العقد الكامنة في طريق تشكيل الحكومة ليست بالضرورة في الأماكن التي يؤشّر إليها المتخاصمون. فكثير منهم يسعى إلى مواجهة «شركائه المضاربين» بمطالب خصوم خصومه. والضغوط الخارجيّة بدأت تطلّ برأسها عبر مطالبة سوريا و»حزب الله» بـ»حسن تمثيل» أصدقائهما في لبنان. والأطراف العربية الأخرى، وإن لم تضع شروطاً، أوحَت الى المسؤولين في الدولة اللبنانية بأنّ موقفها الداعم للبنان يتحدّد بعد تأليف الحكومة ومعرفة مدى توازنها الداخلي والإقليمي. على رغم أنّ الاطراف يشعرون انهم أصبحوا في الزاوية وأسرى الشروط المتبادلة، لا تزال عملية تأليف الحكومة تواجه صعوبات لم تتمكّن الحركة المتجدّدة التي قام بها الرئيس المكلف سعد الحريري من تذليلها وإعطاء دفع جديد لها. ولكن حسب مصادر مطّلعة، فإنّ حركة الحريري هدفت الى أمور عدة:

الأمر الاول: نفي وجود عقبات خارجية تحول دون تأليف الحكومة، لأنّ إجماعاً ظهر، في الفترة الاخيرة، على انّ العقبات الداخلية صارت ثانوية امام اللعبة العربية والاقليمية والدولية.

الأمر الثاني: محاولة إشراك الثنائي الشيعي، من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تذليل العقبات لأنه حتى الآن كان هذا الثنائي يتفرّج على عملية التأليف على أساس انّ هذه الصلاحية منوطة بالرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية.

الأمر الثالث: محاولة إحياء العلاقة بين تيار «المستقبل» و«التيار الوطني الحر»، لكي لا ينحصر تحالف «التيّار الوطني الحر» مع «حزب الله» فقط.

والنشاط العلني الذي قام به الرئيس المكلف، وغير العلني، ترك للوهلة الاولى انطباعاً انه يمكن حصول خرق لأنه شعر انّ كل الاطراف تعلن انها تريد حكومة ولكن كلٌّ بحسب شروطه، فعادت عملية التأليف الى خانة البداية بانتظار جولة مشاورات جديدة تتواكب مع تطورات شرق أوسطيّة. وعُلم في هذا الاطار انّ سوريا و«حزب الله» أبلغا المعنيين بضرورة احترام تمثيل أصدقائهما في لبنان. كذلك فإنّ الاطراف العربية الاخرى، وإن لم تضع شروطاً، أوحَت الى المسؤولين في الدولة اللبنانية بأنّ موقفها الداعم للبنان يتحدد بعد تأليف الحكومة ومعرفة مدى توازنها الداخلي والاقليمي. وفي هذا الإطار حاول الرئيس المكلف في الساعات الـ48 الماضية جَسّ نبض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول إمكان تنازله عن احد المقاعد الدرزية الثلاثة لغير النائب طلال ارسلان، فتبيّن انّ الموقف الجنبلاطي هو موقف نهائي وهو أبعد من المحاصصة إنما يمسّ بمسألة التمثيل الدرزي في لبنان والمنطقة، في المرحلة التي يتعرض لها الدروز إن في سوريا او إسرائيل لامتحانات جديدة مثل مجازر السويداء او هوية الدروز في اسرائيل، بعدما قررت الحكومة الاسرائيلية اعتبار اسرائيل دولة قومية يهودية. وذكرت المصادر انّ الإتصالات لم تنته بعد وانّ باب المشاورات ما زال مفتوحا، وانّ لقاء مرتقباً مع جنبلاط قد يعقد في الأيام المقبلة علماً انّ لقاءات النائب وائل ابو فاعور واتصالاته مع الوزير غطاس خوري لم تتوقف. وعلى جبهة «القوات اللبنانية» لم يحصل اي تغيير، لا بل يبرز شعور لدى «القوات» بأنّ المسألة أبعد من تحجيمها والحدّ من تمثيلها إنما إبعادها عن الحكومة، وهذا الأمر سيكون لـ«القوات» موقف منه هذا الأسبوع. ومع كل هذه الاجواء، فإنّ الذين زاروا قصر بعبدا في الأيام الثلاثة الماضية لمسوا جوا تفاؤلياً بإمكان تأليف الحكومة في وقت قريب، غير انّ هذا الجو تنقصه الترجمة. وقد جاءت التصريحات الاخيرة لتؤكد مختلف المعطيات الواردة أعلاه.

«القوات»

وقالت مصادر «القوات» لـ«الجمهورية» انه من الطبيعي ان يكون التركيز في هذه المرحلة منَصبّاً على لقاء الحريري ـ باسيل «لأنّ مَكمن العقدة الفعلية موجود لدى باسيل الذي هو مسؤول عن العقدتين المسيحية والدرزية، ومسؤول عن كل ما ظهر ويظهر من عقد تطفو الى السطح ومن ثم تعود الى الوراء، ويتحمّل مسؤولية إبقاء البلد من دون حكومة تواجه التحديات على اكثر من مستوى. ونحن نتمنى ان ينجح الرئيس المكلف في إقناعه، لأنه خلاف ذلك سيبقى البلد من دون حكومة، وبالتالي التركيز يجب ان يكون على توليد الحكومة وليس على ما تبثّه مصادر باسيل بأنّ اللقاء مع الحريري جيد وممتاز. والى ذلك الحين، «القوات» متمسّكة بموقفها بالحصول على ما يجسّد حجمها التمثيلي، الكَمّي والنوعي».

«حزب الله»

واعتبر «حزب الله» بلسان نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم انّ «لبنان اليوم في الكوما بسبب عدم تشكيل الحكومة»، وشدّد على انّ تشكيلها «ضرورة ملحّة وقد تأخرت كثيراً، وعلينا الاسراع لإنهاء هذا التأخير. وفي موقف لافت، اعتبر قاسم ان الحكومة ليست معبراً للرئاسة وقال: «الخطأ الكبير هو ان تتحول الحكومة الى مكاسب ومغانم وجوائز ترضية ورافعة سياسية للبعض»، مشيراً الى انّ «عدد الوزراء ليس عبرة، ولكن عندما تكون الحكومة معبراً للاستثمار السياسي من أجل البناء على مستقبل رئاسة الجمهورية ومن أجل البناء على بعض المحاصصات ومن أجل كسب الرأي الشعبي، فهذا خطأ كبير».

«الاشتراكي»

وقالت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لـ«الجمهورية» انّ الحزب لا يزال يتابع عن كثب حركة الاتصالات السياسية التي يقوم بها الرئيس المكلف، وينظر اليها بإيجابية آملاً في ان تفضي الى نتائج قريبة مرضية لجميع الأطراف، بما يضمن ترجمة نتائج الانتخابات النيابية التي حصلت أخيراً في التمثيل الوزاري وقطع الطريق على القوى التي تريد الالتفاف على نتائج هذه الانتخابات، وإقصاء بعض الأطراف من حسن التمثيل الوزاري. ويؤكد الحزب انه لا يزال على موقفه الثابت في ما يتعلق بتمثيله بثلاثة وزراء دروز، كما أصبح معروفاً». وكان النائب الاشتراكي هادي ابو الحسن قد أكد رفض الحزب المَس بحقوقه والتمسّك بـ«ثلاثيته الوزارية». وقال: «لن يتمكن أحد من إحراجنا لإخراجنا».

الراعي

وأكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ «المسؤولين عندنا يسمعون كلمة أهوائهم ومصالحهم وربما كلمة الخارج من دون اهتمام بالخير العام وبمصالح الدولة». وسأل: «ما هو المبرِّر لتَعثّر تأليف الحكومة سوى المصالح الشخصية والفئوية وسجالات توزيع الحقائب على حساب الصالح العام؟ فيما هم يهملون الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزّم، من دون أيِّ مسعى لوضع خطّة إنقاذية؟... ويتعاملون عن العجز العام المتزايد، وقد قفز من 2,3 مليار دولار في سنة 2011 إلى أكثر من 6 مليارات في السنة الحالية 2018؟ ومع هذا، ما زالت مصاريف الدولة الى تزايد، وما زال النموّ الضريبي مخيّباً. ثمّ إنّ الوضع الاقتصادي الضعيف خضع لمحنة صعبة عندما تبنّت الدولة في صيف 2017 زيادة الضرائب والرسوم، الأمر الذي أضعف قدرة اللبنانيين الشرائية».

هل يزور الحريري بعبدا؟

وفي الوقت الذي غابت الحركة المتصلة بالتشكيلة الحكومية عن «بيت الوسط» وقصر بعبدا، ترددت معلومات مساء امس عن احتمال أن يزور الحريري قصر بعبدا في اليومين المقبلين فور انتهائه من جولة الإتصالات التي بدأها، والتي تنتظر ان تكتمل باللقاء المرتقب مع جنبلاط او من يمثّله بعدما التقى الوزير ملحم الرياشي يوم السبت موفداً من رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع. ولم تؤكد مصادر قصر بعبدا لـ«الجمهورية» وجود اي موعد للحريري، «لكنّ أبواب القصر مفتوحة إن أراد ذلك، فقد اعتاد دولته ان يجري اتصالاً بفخامة الرئيس ويزوره ساعة يشاء». وقالت مصادر وزارية قريبة من بعبدا لـ«الجمهورية» انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يواكب الاتصالات الجارية، وتمنّى إعطاء الرئيس المكلف التسهيلات اللازمة للإسراع في التأليف. فالبلاد لا تحتمل التأخير، والاستحقاقات المقبلة دقيقة ومهمة ولا يمكن مواجهتها إلّا بحكومة كاملة الأوصاف». وأوضحت «انّ المقترحات الأخيرة التي تقدّم بها عون ومن بعده قيادة «التيار» قلّصت من حجم العقدة المارونية او ما يسمّى بتمثيل «القوات»، وانّ ارتفاع عدد الحقائب التي يمكن إيكالها لهم من 3 الى 4 من بينها حقيبتان أساسيتان سيفتح الباب على التسوية بهذا الشأن. لكن المشكلة باتت محصورة بالعقدة الدرزية التي، على ما يبدو، لم تتزحزح. وإنّ من تعهّد بالسعي الى هذه التسوية لم ينجح بعد او على الأقل لم يبلغ رئيس الجمهورية بالصيغة التي يمكن ان تؤدي الى تجاوزها». وأكدت «انّ حل العقدة الدرزية بعد المسيحية سيشكّل إشارة بالغة الأهمية لتزخيم العمل من أجل تشكيلة تُرضي الأكثرية وتكفل الحصول على ثقة مجلس النواب لاحقاً».



السابق

مصر وإفريقيا..الإفراج عن 678 سجيناً مصرياً لمناسبة ذكرى «ثورة 23 يوليو»....دول أوروبية تحض المعارضة السودانية على منافسة حزب البشير في الانتخابات....أزمة خبز في السودان تهدد برفع سعره...حكومة طرابلس تمهل السفير الإيطالي 24 ساعة للمغادرة..ممرشحون «مستقلون» للإنتخابات الرئاسية الجزائرية...قتالمغرب يُرحّل مئات المهاجرين من الشمال إلى الجنوب....ل 12 «إرهابياً» مشتبه بهم في شمال سيناء..... المؤبد لمرشد «الإخوان» محمد بديع في إعادة محاكمته بقضية «البحر الأعظم»....

التالي

أخبار وتقارير...الليرة التركية تصل إلى 7.22 مقابل الدولار الأمريكي...اردوغان يجدد مناشدته الأتراك لبيع الدولار واليورو من أجل دعم الليرة..ترامب يُمهل تركيا ٣ أيام لتسليم القس وأردوغان: سنبحث عن اسواق جديدة وحلفاء آخرين..وزير المالية الروسي: سنخفض حيازاتنا من الأوراق المالية الأميركية..الدول الخمس المطلة على بحر قزوين توقع اتفاقاً تاريخياً..أميركا تحض بريطانيا على التخلي عن دعمها للاتفاق النووي مع إيران..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,099,259

عدد الزوار: 6,752,635

المتواجدون الآن: 104