لبنان......توقيف "شيخ شيعي" في لبنان.. مرشح معارض لحزب الله....لقاء نصر الله - باسيل يعوِّم التفاهم إنتخابياً.. واللوائح الحمراء تتقدّم!...أموال طائلة لدخول «ملكوت» لوائح... و«سيدر» يثير مخاوف...صيدا - جزين: «المستقبل» يتعاون مع «مستقلين» و«التيار الوطني» - البزري - «الجماعة»... معاً..بخاري: العلاقات مع لبنان ستعود إلى عصرها الذهبي....لبنان على أبواب مرحلة «شحْذ سكاكين» ... سياسية - انتخابية..نصرالله «يستدير» إلى الداخل من بوابة مؤتمرات الدعم والفساد....برنامج «حزب الله» الانتخابي: معركة استباقية لامتصاص النقمة الشعبية...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 آذار 2018 - 5:57 ص    عدد الزيارات 3229    القسم محلية

        


توقيف "شيخ شيعي" في لبنان.. مرشح معارض لحزب الله..

دبي - العربية.نت... أوقف الأمن العام اللبناني الخميس، الشيخ عباس_الجوهري المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك الهرمل في مواجهة لائحة ميليشيا حزب_الله. وكان الشيخ الجوهري قد استحصل منذ أيام على سجل عدلي يحمل عبارة لا حكم عليه كشرط للتقدم إلى الانتخابات النيابية، فيما التهمة التي أوقفه الأمن العام عليها تعود لخمس سنوات مضت. وفي هذا السياق، أوضحت المديرية العامة للأمن العام في بيان أن "الشيخ عباس الجوهري تقدم بتاريخ الخميس 22 مارس 2018 من المديرية العامة للأمن العام لإجراء معاملة لعاملة في الخدمة المنزلية فتبين وجود مذكرة توقيف غيابية بحقه رقم ٨٦/٨٦٩ تاريخ ١٢/٢/٢٠١٨ صادرة عن قاضي التحقيق في جبل لبنان بجرم مخدرات، وبمراجعة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان أشارت بتوقيف الشيخ الجوهري وإحالته إليها، وبناء عليه أحيل الشيخ صاحب العلاقة إلى النيابة العامة المذكورة بنفس التاريخ."

الكبتاغون وشقيق نائب عن حزب الله

في المقابل، أصدر المكتب الاعلامي لرئيس "اللقاء العلمائي" الشيخ عباس الجوهري بياناً أوضح فيه الملابسات، لا سيما لجهة اتهامه بحيازة مخدرات. وأشار البيان إلى أنه: "منذ قرابة الخمس سنوات، كان شقيق النائب الحالي حسين الموسوي (نائب عن حزب الله) قد استأجر شقة في بعلبك لمدة 8 أشهر وكان رئيس اللقاء العلمائي الشيخ عباس الجوهري قد استأجر المكان نفسه قبل السيد الموسوي. وبعد خروج السيد الموسوي من الشقة المؤجرة، تم ضبط كمية من الكبتاغون في هذا المكان، وأحيل وقتها السيد الموسوي على التحقيق، وكذلك الشيخ عباس الجوهري. وتبين في ما بعد عن لعبة خبيثة من حزب الله لإيقاع الشيخ عباس الجوهري والنيل منه بسبب معارضته لقتال حزب الله في سوريا. خرج بعدها الشيخ الجوهري من القضية ببيان أثبت فيه براءته واللعبة المفبركة." وتابع البيان قائلاً: "اليوم، وبعد أكثر من خمس سنوات، وبعد مواقف الجيش الصارمة في إنماء منطقة بعلبك الهرمل، وبعد ترؤسه للائحة المعارضة الشيعية لحزب الله، اوقف الشيخ من قبل الأمن العام اللبناني تحت ذريعة الملف نفسه، وذلك بضغط من حزب الله لإخراج الشيخ الجوهري من السباق السياسي نحو برلمان 2018، كون الشيخ هو الشيعي الوحيد القادر على خرق لائحة حزب الله". يذكر أن زعيم حزب الله، حسن نصرالله، كان قد اتهم منذ أيام المرشحين ضد لائحة حزبه المنتمين للطائفة الشيعية بأنهم أنصار داعش والنصرة.

لقاء نصر الله - باسيل يعوِّم التفاهم إنتخابياً.. واللوائح الحمراء تتقدّم!...

المنافسة في بيروت موضع اهتمام دولي .. وبواخر الكهرباء على نار حامية...

اللواء... مع تناقص الساعات لتسجيل اللوائح في وزارة الداخلية، كشرط ضروري للسماح لها بخوض الانتخابات في 6 أيّار، أي بعد 44 يوماً، بدأ الخيط الأبيض الانتخابي ينقشع عن الخيط الأسود، وسلكت اللوائح المبنية على التحالفات طريق «الاحلاف السياسية» القديمة فبدا ان اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أعاد تصويب البوصلة انتخابياً، من زاوية تعويم «تفاهم مار مخايل» بفصل الشق الانتخابي عن السياسي، والتحالف حيث يمكن ان يكون هناك تحالف مجدٍ للطرفين. ومن هذه الزاوية، ظهر أيضاً ان التفاهمات السياسية السابقة على التسوية الرئاسية تقدمت على ما عداها، فحدث تباعد جدي بين التيار الحر و«القوات اللبنانية» والاخيرة وتيار المستقبل.. مما جعل الحزب التقدمي الاشتراكي يعقد لقاء التحالف في الشوف بين الجانبين عبر اللائحة التي سيعلنها غداً تيمور جنبلاط في دائرة عالية - الشوف.. إيذاناً بإطلاق اللوائح العائدة «للقوات» وحلفائها في بعبدا وزحلة ودوائر لبنانية أخرى.. وفي الوقت، الذي تجهد فيه الحكومة لوضع بواخر توليد الكهرباء موضع التنفيذ، عبر اتصالات تجري للتفاهم على تمريرها في جلسة قريبة للحكومة، استأثرت اللوائح التي تتنافس ببيروت باهتمام دبلوماسي إقليمي ودولي، والتي تعلن تباعاً لا سيما اللوائح المستقلة والتي تمثل بيروت الوطنية، الوحدة والتعايش، والتطلع إلى استعادة مكانة العاصمة ودورها الطليعي كعاصمة للمنطقة. وفي هذا الإطار، قالت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء» ان لائحة «بيروت - الوطن» التي يطلقها الزميل صلاح سلام رئيس اللائحة، وتضم نخبة من رجال الأعمال وشخصيات نسائية موثوق بها في العمل العام والمجتمع المدني، ومن كل الطوائف، تأخذ مكانها كلائحة جدية ومنافسة وتمثّل روح بيروت، والمجتمع البيروتي، المنفتح عربياً وعالمياً.

تسجيل لوائح

ومع اقفال باب سحب الترشيحات للانتخابات النيابية على 58 مرشحاً أعلنت الداخلية عن سحب ترشيحاتهم رسمياً ليرسو العدد النهائي للمرشحين على 917 مرشحاً، بدا الهامش الزمني لإنجاز اللوائح الانتخابية يتقلص، فارضاً نفسه عنصراً ضاغطاً على القوى السياسية التي سرّعت حركة الاتصالات والمشاورات خلال الساعات الأخيرة، خصوصاً وانه لم يبق امام اسدال الستارة على تسجيل اللوائح، وتظهير صورة التحالفات الانتخابية، سوى يومين فقط هما اليوم الجمعة حتى الثالثة والنصف بعد الظهر، ويوم الاثنين المقبل حتى منتصف الليل، باعتبار ان يومي السبت والاحد هما عطلة أسبوعية، ولن تكون هناك استثناءات بحسب ما أكّد مصدر في الداخلية لـ«اللواء». وتبعاً لتقلص المهلة الزمنية، توالت الوفود إلى وزارة الداخلية لتسجيل اللوائح، حيث سجل في اليوم الأوّل لقبول تسجيل طلبات اللوائح، في المديرية العامة للشؤون السياسية في الصنايع، ست لوائح فقط، توزعت ما بين ثلاث لوائح في دوائر جبل لبنان الثانية (المتن الشمالي) وجبل لبنان الثالثة (بعبدا) وجبل لبنان الرابعة (الشوف - عالية) وثلاث لوائح في دائرة الشمال الثانية (طرابلس - المنية - الضنية). واولى اللوائح التي سجلت أمس تحت اسم «لائحة المصالحة» قدمها تيمور جنبلاط الذي اختار اللون الأحمر للائحته، وترك فيها المقعد الدرزي الثاني شاغراً لحسابات درزية، ليكون لصالح الوزير طلال أرسلان، على غرار ما حصل في انتخابات العام 2000 وانتخابات العام 2009 حينما ترك النائب وليد جنبلاط المقعد الدرزي الثاني لمصلحة أرسلان، وعندما ملأ المقعد الدرزي بالمرشح فيصل الصايغ في انتخابات 2005 خسر أرسلان مقعده. ومن اللوائح التي سجلت أيضاً، لائحة «وحدة وانماء بعبدا» برئاسة الوزير بيار بو عاصي التي اتخذت أيضاً اللون الأحمر، بالتحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي وبدعم من تيّار «المستقبل» ولائحة «القوات اللبنانية» في المتن تحت عنوان «المتن قلب لبنان» من دون تغييرات في أسماء المرشحين المعلنين سابقاً. اما لوائح طرابلس، فقد سجلت في الداخلية كل من «لائحة العزم» برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، و«لائحة لبنان السيادة» برئاسة الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وضمت كلاً من: خالد عمر تدمري، محمّد وليد عبد القادر قمر الدين، محمّد كمال الدين سلهب، علي عبد الحليم الأيوبي (عن المقاعد السنية في طرابلس)، حليم نعيم زعني (عن المقعد الماروني)، جورج نقولا جلاد (المقعد الارثوذكسي)، بدر حسين عيد (المقعد العلوي)، وراغب محمّد فيصل رعد، اسامة نديم امون ووليد محمّد المصري (عن المقاعد السنية الثلاثة في الضنية والمنية). كما سجلت لائحة «الكرامة الوطنية» وضمت الوزير السابق فيصل عمر كرامي، طه عطفت ناجي، محمّد صفوح أحمد شريف يكن، عبد الناصر عبد العزيز المصري، أيمن نور الدين عمر (المقاعد السنية في طرابلس)، أحمد محمود عمران (المقعد العلوي في طرابلس)، رفلي انطون دياب (مقعد روم ارثوذكس في طرابلس)، جهاد مرشد الصمد (عن أحد المقعدين السنيين في الضنية)، عادل محمّد زريقة (المقعد السني في المنية). وتركت هذه اللائحة المقعد الماروني في طرابلس شاغراً، لمصلحة المرشح في لائحة العزم عن هذا المقعد الوزير السابق جان عبيد. وستعلن اللائحة في مهرجان يقام في قصر كرامي الاثنين المقبل.

.. وإعلان لوائح

وفيما يعلن الرئيس سعد الحريري عن لائحة «المستقبل» في دائرة بيروت الثانية، عند الرابعة من بعد ظهر اليوم من «بيت الوسط» ويلي ذلك إعلان لائحة المستقبل في دائرة عكار السبت، ودائرة طرابلس المنية والضنية بعد غد الأحد في ساحة مركز الصفدي الثقافي، تعلن لائحة بيروت الوطن» اليوم بعد إنجاز كافة الترتيبات ووضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة النوعية، سيما وان هذه اللائحة ستكون من ضمن اللوائح الرئيسية الثلاث الجدية في دائرة بيروت الثانية، إلى جانب لائحة «المستقبل» ولائحة تحالف الثنائي الشيعي مع الاحباش و«التيار الحر» والتي باتت جاهزة أيضاً، بعد الاتفاق على تمثيل التيار الحر بمرشحه عن المقعد الانجيلي ادغار طرابلسي بدل مرشّح الحزب القومي فارس سعد الذي قرّر المجلس الأعلى للحزب القومي سحب ترشيحه بناءً لتمن من «حزب الله». وصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب «القوات اللبنانية»، بيان، اوضح «انه سيتم الاعلان عن لائحة «المصالحة»، عند الثانية عشرة ظهر السبت المقبل، في قصر المير أمين - بيت الدين.وسيتم إعلان لائحة «الكرامة والإنماء» لدائرة بعلبك – الهرمل، برئاسة يحيى شمص بالتحالف مع «القوات اللبنانية» و»تيار المستقبل»، والتي تعتمد اللون الأحمر، عند الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت أيضاً، في مشروع عبد الساتر - إيعات. وسيعلن عن لائحة «بيروت أولا» المدعومة من «القوات اللبنانية»، و»الكتائب اللبنانية»، والوزير ميشال فرعون، ومرشح حزب «الرامغافار» العميد جان طالوزيان، المدعومة من أنطوان صحناوي والمستقلين، والتي تعتمد اللون الأحمر، عند الساعة السادسة مساء السبت المقبل، في مدرسة الفرير - الجميزة.

الجوهري

انتخابياً أيضاً طرأ تطوّر يتصل بانتخابات دائرة بعلبك - الهرمل، تمثل بتوقيف الأمن العام الشيخ عباس الجوهري بموجب مذكرة توفيق غيابية بحقه صادرة عن قاضي التحقيق في جبل لبنان بجرم مخدرات بتاريخ 12/2/2018، علماً ان الشيخ تقدّم بطلب تشريح نفسه للانتخابات لدى وزارة الداخلية وقبل طلبه استناداً إلى سجل عدلي لا حكم عليه. وأوضح مكتب الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، ان الشيخ الجوهري اوقف عندما تقدّم من المديرية لاجراء معاملة لعاملة في الخدمة المنزلية، فتبين وجود مذكرة توقيف غيابية بحقه، وان النيابة العامة الاستئنافية، في جبل لبنان اشارت بتوقيفه واحالته إليها. وعزا المكتب الإعلامي للشيخ الجوهري توقيفه إلى حادثة حدثت قبل خمس سنوات، عندما تمّ ضبط كمية من «الكبتاغون» في شقة استأجرها شقيق النائب الحالي حسين الموسوي بعدما كان الجوهري سكنها، وان الشيخ خرج من القضية ببيان أثبت فيه براءته معتبراً ان تحريك الملف جاء بضغط من «حزب الله» لإخراج الجوهري من السباق الانتخابي نحو برلمان 2018.

الموازنة

مالياً، انهت لجنة المال والموازنة درس ارقام موازنات واعتمادات موازنة العام 2018، وستنتقل الإثنين والثلاثاء المقبلين لدرس مواد قانون الموازنة، على ان يقدم رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان تقريره الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الأربعاء على ابعد تقدير، واحالته الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سيحدد الجلسة العامة مطلع نيسان، مع الآخذ بالإعتبار عطلة عيد الفصح، ومهلة 48 ساعة لتوزيع التقرير والمشروع على النواب، قبل انعقاد الهيئة العامة. وكانت اللجنة عقدت جلستين امس، في الجلسة الصباحة اقرت موازنات وزارات التربية والتعليم العالي والدفاع الوطني والاقتصاد والتجارة، وفي المسائية اقرت موازنات وزارات العمل والاتصالات والطاقة والمياه.

خلاف القضاء - جريصاتي

قضائياًً، انعقد مساء أمس، لقاء بين وزير العدل سليم جريصاتي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، على خلفية الخلاف بين الجهتين على المادة 36 من قانون الموازنة التي تتصل بصندوق تعاضد القضاء حيث وعد النائب كنعان بدرس هذه المادة في اجتماع اللجنة الاثنين، فيما دخل رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية روبير غانم على خط رأب الصدع، ودعا مجلس القضاء لجلسة تعقد الاثنين في المجلس، على ان توجه دعوة إلى الوزير بين العيدين، قبل دعوة الطرفين للاجتماع معاً لوضع حدّ لهذا الموضوع. وأوضح غانم انه سيتقدم باقتراح قانون معجلاً مكررا ًللهيئة العامة حول التشكيلات القضائية، وتمنى على النواب اخذه في الاعتبار، لأنه بالنتيجة السبب الرئيس للخلافات يعود إلى التشكيلات القضائية».

إضراب المعلمين

تربوياً، نفّذت نقابة المعلمين في لبنان إضراباً تحذيرياً أمس، حيث التزم عدد كبير من المعلمين بقرار المجلس التنفيذي للنقابة، ولبّى الدعوة للاعتصام في ساحة رياض الصلح، تزامناً مع انعقاد لجنة المال والموازنة للمطالبة بعدم فصل التشريع بين القطاعين العام والخاص. وشدّد نقيب المعلمين ​رودولف عبود​، خلال مشاركته في الإعتصام على «أنّنا لا نريد فصل التشريع ولا أعرف إذا هناك آذان تسمع هذا المطلب الّذي نطالب به منذ البدء، ونحن نحترم أصحاب المدارس والمؤسسات».

أموال طائلة لدخول «ملكوت» لوائح... و«سيدر» يثير مخاوف

الجمهورية....تتواصل الشكاوى في مختلف الدوائر الانتخابية من ممارسات وأعمال خرق لقانون الانتخاب بصنوف مختلفة، فيما الإدارات والمرجعيات المختصة لم تحرّك ساكناً بعد لمنع هذه المُخالفات، ما يدفع المرتكبين الى الاستمرار في ارتكاباتهم التي من شأنها أن تهدد سلامة العمليات الانتخابية والنزاهة التي يفترض أن تَتسِم بها. حيث تبدو الإنتخابات من الآن بلا إشراف عليها ولا من يشرفون. ففي موازاة التصعيد الحاصل في المنطقة وانشغال العالم برسم خرائطها الجديدة، تغرق السلطة السياسية في لبنان أكثر فأكثر في استعداداتها لخوض الاستحقاق الانتخابي في 6 ايار المقبل، لتبدو وكأنّها لائحة إنتخابية، بل ماكينة انتخابية، تدير أذنها الطرشاء للشكاوى التي تَردها من كثير من الاطراف السياسيين، عن التدخلات الحاصلة في كثير من المناطق والإدارات والمؤسسات والقائمقاميات والبلديات، علماً انّ هذه الشكاوى ليس مصدرها منطقة واحدة أو طرفاً واحداً، إنما مختلف القوى التي ليست مرشّحة على لوائح السلطة ومن كل المناطق». وفي خضمّ التجاوزات الفاضحة خرجت «هيئة الاشراف على الانتخابات» ببيان لم يقنع أحداً، وأساساً ليس المطلوب منها إصدار بيانات اعلامية، بل المطلوب هو اتخاذ تدابير ميدانية وعملية لمنع التزوير والتدخلات والتهويل الاعلامي والسياسي والأمني والتهديد بقطع الارزاق، الذي يتعرّض له موظفون وناخبون ومفاتيح انتخابية وغيرهم، فهذا هو دورها وهي تستطيع إصدار بيانات بمقدار ما تشاء، لكنّ ذلك لا يبرّر لعدد من أعضائها حضور المناسبات والاحتفالات بإعلان لوائح بعض القوى السياسية وترشيحاتها. وفي هذا السياق يطرح بعض القوى السياسية ومراقبون أسئلة عن دور «هيئة الإشراف» مع الاعلام؟ وهل انّ أعضاءها يتنقلون بين المؤسسات ليروا بأمّ العين تدخلات السلطة وبعض الاجهزة الفاقعة؟ وهل وصلت الى مسامع أعضائها الانباء عن دفع الاموال لشراء الاصوات التفضيلية، وكذلك الانباء عن الاموال الطائلة التي يدفعها بعض المرشحين للدخول في «ملكوت» بعض اللوائح الانتخابية؟ ورأت هذه القوى انّ على وزارة الداخلية التدخّل للمخالفات الجارية التي اذا استمرّت ستشكّل أسباباً كافية وقرائن مهمة للطعن بنتائج مجمل العملية الانتخابية.

ريفي لـ«الجمهورية»

وفي هذا السياق، قال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي لـ«الجمهورية»: «حذّرنا مُسبقاً من تدخلات السلطة في الانتخابات والتأثير على نتائجها، ليتبيّن اليوم انها تستعمل كل الادوات المشروعة وغير المشروعة لضمان فوزها، مُخالفة القانون ومُجيّرة مواقع الحكم والوزارات والادارات والمحافظين وبعض الاجهزة الامنية للضغط علينا وعلى آخرين، عبر منعهم من تشكيل اللوائح والضغط على المرشحين، وهذا ما حصل معي عند تشكيل اللوائح في طرابلس وعكار وبيروت، وهناك عشرات الأمثلة على ذلك. غير انه تَمكنّا، والحمد لله، من إنجاز المهمة وندعو اللبنانيين الى مواجهة هذه الضغوط والرد عليها في صناديق الاقتراع لكي نحقق التغيير». وجَدّد ريفي مطالبته بـ«مراقبة دولية للانتخابات في لبنان، كون هذه السلطة غير مؤهلة لإدارة العملية الانتخابية ومُنحازة»، داعياً كل «القوى التي تعرّضت لضغوط مثلما تعرّضنا نحن، الى رفع الصوت عالياً، لأنّ هذه السلطة ستستمر في ممارسة ضغوطها حتى يوم الانتخاب». وتوجّه الى الرأي العام قائلاً: «من الآن وحتى 7 ايار ستشهدون مزيداً من الضغوط والإشاعات، فلا تتأثروا لأنّ إرادة الناس أقوى من سلطة فاسدة ومُستتبعة لدويلة «حزب الله».

«حزب الله»

في غضون ذلك، طمأن «حزب الله» الى انّ الانتخابات ستُجرى في موعدها. وقال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، إثر لقائه ورئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح أمس، رداً على سؤال حول الخشية من عدم حصولها جرّاء التصعيد في المنطقة: «اﻻنتخابات باتت أمراً واقعاً وﻻ يستطيع احد أن يُعطّلها او يلغيها، ومجرياتها ونتائجها بالنسبة الينا هي تحت سقف المتوقّع». واكد انّ الحزب «ﻻ يُبدي أي تحسّس من طرح موضوع اﻻستراتيجية الدفاعية». وقال إنّ الطرح الذي قدّمه الحزب في هذا اﻻطار «هو الأمثل لحماية لبنان».

نصر الله

وفي لقاء مغلق أمس مع عناصر «حزب الله» في البقاع، قال السيد حسن نصرالله: سنخوض معركة حقيقية ضد الفساد، وستكون هذه المرحلة مرحلة جديدة من حياة «الحزب». وأضاف، إن المسؤول الأساسي عمّا آل اليه الوضع الإقتصادي والدين العام الذي بلغ 80 مليار دولار، هو الطرف الذي استلم رئاسة الحكومة، إضافة إلى وزارة المال ومجلس الإنماء والإعمار، في غالبية السنوات منذ عام 1992

وزير الداخلية

وكان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق توقّع أن تَشتدّ الحملات إبتداء من مطلع نيسان، واعتبر «أنّ هذه الانتخابات ليست عادية ولا سهلة، لأنّ القانون فيه امتحان لكلّ صوت». وقال: «هناك معركة كبيرة في كل المناطق، لكنّ المعركة الأكبر ستكون في بيروت، على رغم من أنّ الصيت لطرابلس، لأنّ من يُمسك بقرار العاصمة يُمسك بقرار البلد».

مؤتمر «سيدر»

وفي هذه الأجواء، وعلى رغم إقراره في جلسة مجلس الوزراء، ظلّ برنامج الانفاق الاستثماري الذي ستعرضه الحكومة على مؤتمر «سيدر»، الذي سيعقد في باريس في 6 نيسان المقبل، موضع تجاذب سياسي ويثير هواجس لدى البعض، ليس فقط لكونه يتضمّن مشاريع استثمارية بقيمة 23 مليار دولار على مدى 10 سنوات، ستُغرِق لبنان بمزيد من الديون، بل لأنه يحمل في طيّاته بذور توطين للنازحين السوريين في لبنان. وفي هذا السياق، تخوّفت مصادر سياسية عبر «الجمهورية» من ان يشكّل مؤتمر «سيدر» الذي يُمنّن البعض النفس إزاءه بأنه سيدرّ أموالاً على لبنان، نوعاً من توطين النازحين السوريين فيه تحت ستار تقديم المساعدات، فيبقى النازحون وتتبخّر المساعدات، علماً أنّ لبنان لا يحتاج أساساً الى مساعدات على شاكلة قروض لأنها ستزيد من عبء المديونية فيه». بدوره، إستغرب مصدر اقتصادي «كيف انّ البنك الدولي الذي ما انفكّ يحذّر من خطر المديونية هو شريك في وضع ورقة لبنان الى «سيدر»، والمُرتكزة على الاستدانة». وكان رئيس الحكومة سعد الحريري أعلن امس انّ الحكومة ستحمل معها الى باريس «خطة متكاملة شفّافة وضعت بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبتكلفة تبلغ 17 مليار دولار، تمتد على مدى عشر سنوات، وتشمل تقديم قروض ميسّرة لمساعدة لبنان على تمويل تنفيذ مشاريع البنى التحتية». وتوقّع أن تحدث النتائج التي ستصدر عن المؤتمر «صدمة إيجابية على صعيد خلق فرَص عمل جديدة للشباب اللبناني وتساهم في الحد من هجرته، وتحريك عجلة الاقتصاد». واعتبر انّ انعقاد هذا المؤتمر يشكّل رسالة مهمة لجهة تقوية الثقة بلبنان ورفد الاقتصاد اللبناني بعوامل الدعم المطلوبة لمواجهة تداعيات التوترات في المنطقة والاعباء الضخمة الناتجة من أزمة النزوح السوري».

توقيف مرشّح

وفي تطور لافت أوقف الامن العام المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك ـ الهرمل الشيخ عباس الجوهري، وأحاله الى النيابة العامة في جبل لبنان للتحقيق معه. وأوضحت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، انّ الجوهري «تقدّم في تاريخ اليوم (امس) من المديرية العامة للأمن العام لإجراء معاملة لعاملة في الخدمة المنزلية، فتبيّن وجود مذكرة توقيف غيابية بحقه رقمها ٨٦/٨٦٩ تاريخ ١٢/٢/٢٠١٨ صادرة عن قاضي التحقيق في جبل لبنان بجرم مخدرات، وبمراجعة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان أشارت الى توقيف الشيخ الجوهري وإحالته اليها، وبناء عليه أحيل الشيخ صاحب العلاقة الى النيابة العامة المذكورة في التاريخ نفسه». وفيما حمّل المكتب الاعلامي للجوهري المسؤولية لـ«حزب الله»، «بغية إخراجه من السباق الانتخابي في دائرة بعلبك ـ الهرمل، كونه هو الشيعي الوحيد القادر على خرق لائحة حزب الله»، أكدت مصادر الامن العام لـ«الجمهورية» ان «لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد لأيّ حزب سياسي بعملية التوقيف، بل هي إجراء طبيعي لتنفيذ حكم قضائي مُعمّم على الاجهزة الامنية، ولو لم يكن الأمن العام مَن أوقفه لكان أوقفه اي جهاز أمني آخر». واضافت: «امّا عن تأكيد المتهم أنه حصل على سجل عدلي لا حكم عليه، فهذا الأمر كان قبل 12 الجاري، أي قبل صدور الحكم القضائي. وبالتالي، الموضوع هو أمني قضائي بحت ولا مكان للتسييس فيه».

صيدا - جزين: «المستقبل» يتعاون مع «مستقلين» و«التيار الوطني» - البزري - «الجماعة»... معاً

بيروت - «الحياة» ... دخلت المعركة الانتخابية في دائرة صيدا (سنيان) - جزين (مارونيان وكاثوليكي) في مرحلة تسجيل اللوائح لدى وزارة الداخلية والإعلان عن أسماء المرشحين في خلال اليومين المقبلين وتدور المنافسة حتى الساعة بين ثلاث لوائح بعضها مكتمل والأخرى ناقصة، وهي لائحة تحالف تيار «المستقبل» والمستقلين في جزين، وائتلاف «التيار الوطني الحر» مع رئيس بلدية صيدا السابق عبدالرحمن البزري و «الجماعة الإسلامية»، وتحالف «التنظيم الشعبي الناصري» وإبراهيم سمير عازار مدعوماً من «الثنائي الشيعي» حركة «أمل» و «حزب الله». وفي المقابل، فإن حزب «القوات اللبنانية» يدرس خياراته الانتخابية وسيتخذ قراره قريباً، فيما لم يعرف حتى الآن ما إذا كان تنظيم «أحرار صيدا» بزعامة علي الشيخ عمار (المنشق عن الجماعة الإسلامية) سيخوض الانتخابات بالتعاون مع مرشحين مستقلين في جزين أم أنه سيعزف عن خوضها. وتنصرف اللوائح المتنافسة في هذه الدائرة إلى وضع اللمسات الأخيرة تمهيداً للإعلان عن برامجها السياسية، في احتفالات تحدد مواعيدها لاحقاً. وبات بحكم المؤكد أن لائحة «المستقبل» - المستقلين ستضم عن صيدا بهية الحريري وحسن شمس الدين وعن جزين أمين رزق نجل النائب السابق إدمون رزق والعميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي صلاح جبران (مارونيان) وروبير خوري (كاثوليكي). أما لائحة تحالف الجماعة - البزري - «التيار الوطني» فتضم عن صيدا: عبدالرحمن البزري، بسام حمود (سنيان) وعن جزين زياد أسود وأمل أبو زيد (مارونيان) وسليم خوري (كاثوليكي) بعدما تم التوافق على استبعاد جاد صوايا بطلب صيداوي. وتضم لائحة تحالف سعد - عازار بدعم من الثنائي الشيعي: عن صيدا أسامة سعد، عبدالكريم البساط (سنيان)، وعن جزين إبراهيم عازار (ماروني) وجوزف سكاف (كاثوليكي)، ما يعني أن التحالف أبقى مقعداً مارونياً شاغراً. ويُتوقع إعلان اللائحة مساء غد في مهرجان في جزين. وكانت الحريري بدأت جولتها على المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية في صيدا بلقاء مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، أعلنت خلالها أن «المستقبل» سيخوض الانتخابات بلائحة مستقلين ومن دون أي تحالفات حزبية، متوقعة إعلان اللائحة في الساعات المقبلة.

... و3 لوائح في المتن الجنوبي

في دائرة المتن الجنوبي - بعبدا (6 مقاعد) 3 موارنة وشيعيان ودرزي، باتت معالم المعركة واضحة، وستدور المنافسة بين ثلاث لوائح إذا لم يطرأ أي جديد يدفع في اتجاه تشكيل لائحة رابعة على رغم أن الأمر بات مستحيلاً بسبب اصطفاف القوى الرئيسية في هذه الدائرة في لوائح ثلاث. وتتشكل اللائحة الأولى من حالف «الثنائي الشيعي» و «التيار الوطني» وطلال أرسلان، وتضم ألان عون، ناجي غاريوس، حكمت ديب (موارنة)، بعدما انتهت المشاورات إلى عدم ترجيح دخول رئيس حزب «الوعد» جو حبيقة عن أحد المقاعد المارونية، وعلي عمار، وفادي فخري علامة (شيعيان) وسهيل الأعور (درزي)، في ضوء استبعاد النائب فادي الأعور (التيار الوطني) بناء على إصرار أرسلان مدعوماً من «أمل» و «حزب الله» على أن يكون في اللائحة. وقالت مصادر سياسية مواكبة إن «التيار الوطني» رضخ لإصرار أرسلان، حليفه في الشوف - عاليه، على استبعاد فادي الأعور لمصلحة سهيل الأعور، بغية عدم تعريض تحالفهما إلى انتكاسة تخلط الأوراق في الشوف. أما اللائحة الثانية التي تتشكل من تحالف حزبي «القوات» و «التقدمي الاشتراكي» وشيعي مستقل، فتضم: بيار بوعاصي وسنتيا الأسمر وجوزف عضيمي (موارنة) وهادي أبو الحسن (درزي) وصلاح حركة (شيعي). وتتشكل اللائحة الثالثة من تحالف «الكتائب» و«الوطنيين الأحرار» والحراك المدني بعدما فشلت المفاوضات بين «القوات» و«الكتائب» في إقناع الأخير بالانضمام الى اللائحة الائتلافية، على رغم تحالفهما في بيروت الأولى وزحلة.

البقاع الغربي

وفي دائرة البقاع الغربي - راشيا، لا يزال الحوار قائماً بين «المستقبل» و«التقدمي» و «التيار الوطني» لتشكيل لائحة ائتلافية، إلا أن دون ذلك خلافات بسبب إسرار «التقدمي» على تثبيت ترشيح النائب أنطون سعد (أرثوذكسي)، في مقابل تمسك «المستقبل» بترشيح النائب غسان سكاف، إضافة الى إصرار «التيار الوطني» على ترشيح شربل مارون عن المقعد الماروني في مقابل تمسك «المستقبل» بمرشحه هنري شديد.

ويدور النقاش على خلفية أن هناك مشكلة مع «التيار الوطني» الذي يريد أن يحجز مقعداً لمرشحه الماروني على لائحة الائتلاف الثلاثي وآخر لمرشحه نائب رئيس البرلمان السابق إيلي الفرزلي على لائحة تحالف عبدالرحيم مراد و «الثنائي الشيعي». ويفترض أن تحسم المشاورات قريباً، فيما يدرس «القوات» تشكيل لائحة منافسة لهاتين اللائحتين، علماً أن «التيار الوطني» يغسل يديه من علاقته بالفرزلي ويصنفه على خانة أنه مرشح مستقل. ومع إقفال باب العودة عن الترشيحات والانسحاب، إذ رسا العدد النهائي على 917 مرشحاً، تتجه الأنظار إلى ليل 26 الجاري موعد إقفال باب تسجيل اللوائح رسمياً. وسجل أمس المرشح تيمور وليد جنبلاط، في وزارة الداخلية «لائحة المصالحة» في دائرة الشوف- عاليه. وتضم اللائحة التي اختارت اللون الأحمر: تيمور جنبلاط، جورج عدوان، ناجي البستاني، غطاس الخوري، نعمة طعمة، مروان حماده، بلال عبدالله، ومحمد الحجار عن دائرة الشوف، اضافة إلى أكرم شهيب، هنري حلو، أنيس نصار وراجي السعد عن دائرة عاليه. وسجل وزير الشؤون الاجتماعية ​بيار بو عاصي​ أول لائحة لدائرة ​بعبدا​ وهي لائحة «وحدة وإنماء بعبدا».

رعد والاستراتيجية الدفاعية

إلى ذلك أشار رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب ​محمد رعد​ بعد لقائه رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري، إلى التحضيرات لإعلان اللائحة في الدائرة الثالثة في الجنوب الأحد المقبل في النبطية. وأكد أن «​الانتخابات​ أصبحت أمراً واقعاً ولا أحد يستطيع تعطيلها أو إلغاءها، ومجرياتها ونتائجها بالنسبة إلينا تحت سقف المقاومة، ولا نبدي أي تحسس من طرح موضوع ​الاستراتيجية الدفاعية​ لاننا واثقون أن الطرح الذي قدمناه حولها هو الأنسب لحماية لبنان». وأوضحت «القوات اللبنانية»، في بيان، أنه سيتم إعلان لائحة «الكرامة والإنماء» برئاسة يحيى شمص بالتحالف مع «القوات» و «المستقبل»، الرابعة من بعد ظهر السبت، في إيعات. وسيعلن عن لائحة «بيروت أولاً» المدعومة من «القوات»، «الكتائب»، الوزير ميشال فرعون، الرامغافار، العميد جان طالوزيان المدعوم من أنطوان صحناوي والمستقلين، السادسة مساء السبت، في الجميزة». وأعلن الأمين العام لحزب «الطاشناق» النائب ​هاغوب بقرادونيان المرشح عن مقعد الارمن الارثوذكس في المتن الشمالي، في مؤتمر صحافي، عن أسماء ثلاثة مرشحين للحزب عن دائرة بيروت الاولى إضافة اليه، وهم: أغوب ترزيان (أرمن كاثوليك) وأليكساندر ماطوسيان وسيرج اغوب جوخادريان (أرمن أرثوذكس). والمقعد الأرمني الأرثوذكسي في زحلة لا يزال ضمن المناقشة. وقال: «نأمل بأن يعوض هذا القانون ما خسرناه على مدى الدورات العابرة من تمثيل برلماني هو حق مكتسب لنا في القانون و​الدستور». ودعا إلى رفع نسبة التصويت في كل الدوائر خاصة في ​بيروت​ الأولى، المتن وزحلة لنقول للجميع إننا هنا حضوراً وتمثيلاً ونحن لنا تأثيرنا ونحن حاضرون وولى زمن تجاوزنا ونحن في قلب لبنان في عاصمته وفي متنه وبقاعه. نحن حزب ​الوطن».

بخاري: العلاقات مع لبنان ستعود إلى عصرها الذهبي

بيروت - «الحياة»... أكد الوزير المفوض القائم بالأعمال في السفارة السعودية في بيروت وليد بخاري أن «العلاقات الاقتصادية السعودية- اللبنانية ستشهد في الفترة القريبة تطورات إيجابية مهمة من شأنها أن تمهد لعودة العلاقات بين البلدين إلى عصرها الذهبي». كلام بخاري جاء خلال استقباله أمس في دار السفارة وفداً موسعاً من مجلس الأعمال اللبناني- السعودي برئاسة رؤوف أبو زكي، في حضور النائب نعمة طعمة، سفير لبنان لدى المملكة فوزي كبارة، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس، المدير العام للجمارك بدري ضاهر، مستشار رئيس الحكومة فادي فواز، وعدد من أعضاء المجلس. وحضر من الجانب السعودي الملحق التجاري في السفارة سالم الشهراني والقنصل العام سلطان السبيعي ونائب رئيس البعثة ماجد مانع أبا العلا والمستشار الاقتصادي مروان الصالح. وشكر بخاري مجلس الأعمال لزيارته، و «هو الذي يؤدي دوراً حيوياً في تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التواصل بين رجال الأعمال، وفي نسج الشراكات في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والسياحي». وأضاف: «يأتي هذا اللقاء في وقت يدخل الاقتصاد السعودي مرحلة جيدة مع تطبيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص فيه، وإطلاق مرحلة جديدة من التنمية المستدامة، ستكون زاخرة بالفرص التي تهم المستثمرين اللبنانيين والسعوديين على حد سواء، الأمر الذي يتطلب من رجال الأعمال متابعة الجهود من أجل تحصين هذه العلاقات ولا سيما من خلال مجلس الأعمال اللبناني- السعودي الذي يضم نخبة من رجال الأعمال اللبنانيين الذين يعرفون المملكة ويقدرون مواقفها تجاه لبنان». وأكد بخاري أن «سفارة المملكة في لبنان على أتم الاستعداد للقيام بكل الخطوات التي من شأنها مساعدة القطاع الخاص ومجلس الأعمال، وتوفير التسهيلات التي تساعد على انسياب حركة التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين». وشدد على «حرص المملكة الدائم على سيادة لبنان واستقراره السياسي والأمني وعلى ازدهاره الاقتصادي، والمملكة كانت ولا تزال وستبقى على مسافة متساوية من جميع الأطراف في لبنان». وأشار أبو زكي إلى «أن مجالات التعاون بين البلدين واسعة ومتنوعة، واليوم ترتسم آفاق جديدة لتعظيم هذا التعاون في ظل ظروف مؤاتية. ففي المملكة تجرى عملية تحول جريئة بمبادرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع، وتنمية دور القطاع الخاص، وترشيد العمل الحكومي والسياسة المالية، الأمر الذي يوفر فرص أعمال كثيرة ومتنوعة للسعوديين وللبنانيين ولكل الشركات المؤهلة والقادرة على المنافسة». أما السفير كبارة فاعتبر أن «العلاقات الاقتصادية بين لبنان والسعودية هي المحور والأساس، وعندما تكون قوية، تقوى معها العلاقات على كل الأصعدة»، منوهاً بـ «الحفاوة التي أبداها الملك سلمان عند استقباله سفير لبنان لمناسبة تقديم أوراق اعتماده».

لبنان على أبواب مرحلة «شحْذ سكاكين» ... سياسية - انتخابية

نصرالله «يستدير» إلى الداخل من بوابة مؤتمرات الدعم والفساد

الراي....بيروت - من ليندا عازار ... دَخَلَ لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة الفاصلة عن اكتمال مسار «التأهّل» إلى سباق الانتخابات النيابية المقبلة والذي مرّ أولاً بمرحلة تقديم الترشيحات الفردية، وينتهي منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، موعد آخِر مهلةٍ لتسجيل اللوائح التي لا يسمح القانون الجديد بخوض استحقاق 6 مايو المقبل من خارجها. ويشهد «الويك إند» (السبت والأحد في لبنان) محطات بارزة في سياق إعلان لوائح رئيسية، بدءاً من اليوم حيث يقدّم رئيس الحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري لائحته في دائرة بيروت الثانية (11 مقعداً) الى جمهوره، مروراً بمواعيد أخرى السبت والأحد لا تقلّ رمزيّة، على أن يُسدل الستار رسمياً على هذا الفصل الاثنين لتُقرع بعدها «طبول»... «الى المَعارك دُر». وإذا كانت مرحلة استيلاد اللوائح انطبعتْ بشعار «المصلحة الانتخابية أولاً»، ما استدرج تحالفات خالفتْ أكثر من معيار سياسي بهدف تعزيز حظوظ الفوز «مهما كان الثمن» أو ضمان «محاصرة» هذا الطرف أو ذاك بـ «خطْف» مرشّحين من أصحاب «الثقل الانتخابي»، فإن ما بعد الاثنين سيكون مفتوحاً على «منازلاتٍ شرسة» لشقّ «ممراتٍ آمنة» في الطريق الى 6 مايو. وفي هذا السياق، ستكون البلاد أمام عملية «شحْذ سكاكين» سياسية - انتخابية في السباق المزدوج بين اللوائح على تأمين «الحاصل الانتخابي» (عدد المقترعين في الدائرة مقسوماً على عدد المقاعد) الذي يؤهّل كلاً منها للتمثّل بمقعد وما فوق، وبين أركان كل لائحة كما بين مرشحي الحزب الواحد على الصوت التفضيلي الذي بات بمثابة «الصوت الذهبي» الذي يحكم مسار فرز النتائج. وفيما يُعتبر «الحاصل» و«الصوت الملك» خلفيةً رئيسية في التقارير المتزايدة عن مخالفات للقواعد الانتخابية، سواء على شكل ضغوط يقال إنها تُمارس أو «إغراءات» مالية أو غيرها، فإن الأيام الـ 44 الفاصلة عن فتْح صناديق الاقتراع يُرجّح أن تُفتح على انفلات النفَس «الشعبوي» في مقاربة أي ملف أو حتى محاولة بتّ قضايا يمكن «استثمارها» انتخابياً. وإذ تعاطى البعض مع مشروع القانون الذي أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل تقديمه للحكومة ويجيز للمرأة اللبنانية المتزوّجة من غير لبناني منْح الجنسية اللبنانية لأولادها «باستثناء دول الجوار للبنان منعاً للتوطين»، أي الفلسطيني والسوري، على أنه لا يمكن فصْله عن الحسابات الانتخابية رغم ما أثاره من ردود فعل وتعليقات منتقدة وصلتْ إلى اعتباره «عنصرياً» ومخالِفاً للدستور، فإن أوساطاً سياسية تخشى أن تكون مؤتمرات الدعم الدولية للبنان دخلتْ في «حقل التجاذب» الانتخابي المفتوحِ بدوره على مرحلة ما بعد 6 مايو بتوازناتها الجديدة التي تطلّ على خرائط النفوذ «المتزلْزلة» في المنطقة. ومن هنا توقّفتْ الأوساط عند البرنامج الانتخابي الذي أعلنه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ليل الأربعاء الماضي والذي قرع فيه «جرس» الارتداد الى الوضع الداخلي بتفاصيله الإدارية والاقتصادية والمالية، بعدما كان العنوان الاستراتيجي يطغى على ما عداه في سلوك الحزب الذي وجد نفسه قبيل الانتخابات أمام موجة اعتراضات من قلب بيئته الحاضنة التي لم يعد ممكناً وضْعها أمام معادلة «دفْع الدم» واستنزاف واقعها المعيشي تحت شعار «لا صوت يعلو صوت المعركة». كما أن «حزب الله»، في رأي الأوساط نفسها، يراوده قلق من أن تكون مؤتمرات الدعم التي بدأتْ من روما وتُستكمل في باريس في 6 ابريل ثم بروكسيل أواخر الشهر نفسه، في سياق رفْد الرئيس الحريري، بما يمثّله من عنصر توازن داخلي ببُعده الاقليمي، بأوراق قوة يمكن «صرْفها» انتخابياً لتثبيت موقعه الذي أريد من قانون الانتخاب أن يُضْعِفه، كما بإمكان أن تشكّل «منصة» لإكمال مسار الضغوط الدولية على الحزب لاحتواء أدواره الخارجية والحدّ من تأثيرات «وهج» سلاحه على المعادلة الداخلية في لبنان. وكان لافتاً أنه بعيد إقرار الحكومة ورقة لبنان الى مؤتمر «سيدر 1» في باريس، إحداث نصرالله «ربْط نزاع» مع نتائجه التي يحتاج بعضها للعودة إلى مجلس الوزراء أو إلى المرور في البرلمان، معتبراً أنه «إذا كانت الحكومة ذاهبة لجلب مساعدات للبنان، فهذا ممتاز ولها منا التحية، أما إذا كانت على شكل قروض فيجب أن نناقش الموضوع». وإذ جزم في سياق الكلام عن الفساد والهدر بأن الحزب «لن يوافق على أي تلزيمات بالتراضي أي بلا مناقصات، ولن يساير في ذلك أي حليف أو خصم»، رفع نصرالله مكافحة الفساد إلى مستوى «الأولوية المطلقة، والحزب سيشكل إطاراً تنظيمياً خاصاً مهمته مواجهة الفساد والهدر». ولم يتوانَ في الشق السياسي - الانتخابي عن نفي أن يكون وصف المرشحين في اللوائح المقابلة للائحة «حزب الله» في بعلبك - الهرمل بأنهم حلفاء «داعش» و«النصرة»، قائلاً «هناك مرشحون لقوى قدمت الدعم المالي والسياسي للجماعات المسلحة في الجرود»، ومعلناً تأييده لحصول لبنان على مساعدات للجيش، كما تقرر في مؤتمر روما شرط أن لا تكون تحت شروط. وفي أول موقف له من إعلان الرئيس ميشال عون وبعده الحريري (أمام مؤتمر روما) ان الاستراتيجية الوطنية للدفاع (سلاح حزب الله) ستُبحث بعد الانتخابات، أكد نصرالله أن ليست لديه حساسية من بحث الاستراتيجية الدفاعية و«الحزب مستعدّ للنقاش فيها خصوصاً إذا دعا إلى ذلك فخامة الرئيس وبالطريقة التي يراها مناسبة بعد الانتخابات».

برنامج «حزب الله» الانتخابي: معركة استباقية لامتصاص النقمة الشعبية

بعد 26 عاماً من المشاركة في الحكم ركّز على الإنماء ومحاربة الفساد

الشرق الاوسط....بيروت: كارولين عاكوم... لم يكن خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، يوم أول من أمس، الذي خصّصه للإعلان عن برنامج حزبه الانتخابي، وما حمله من رسائل موجهة مباشرة إلى جمهوره قبل خصومه، مستغرَباً بالنسبة إلى المتابعين في لبنان، وبخاصة أنه أتى في سياق سلسلة أحداث وأجواء عكستها المعركة الانتخابية، وأهمها في دائرة بعلبك الهرمل، (دائرة البقاع الثالثة). ملاحظات عدة رافقت كلمة نصر الله وعكست هذا الواقع، أهمها إعلانه البرنامج بنفسه بعدما كان يقوم بالمهمة رئيس كتلته النائب محمد رعد، إضافة إلى استحواذ عنوان «الإنماء ومحاربة الفساد»، بشكل أساسي على الخطاب، متعهداً بأنه سيتابعه شخصياً بعدما كان قد نقل عنه استعداده لمتابعة الحملة الانتخابية في المنطقة البقاعية في مواجهة كل التحديات التي تواجهه من الخارج عبر معارضيه ومن داخل الطائفة الشيعية؛ في ضوء رفض الأهالي أسماء المرشحين التي كانت في معظمها من خارج العائلات الكبرى، أضف إليها التململ والنقمة الناتجة من إهمال المنطقة إنمائياً على امتداد سنوات طويلة، وهي التي توصف بـ«خزان المقاومة والشهداء» بينما يسود الاعتقاد لدى أهلها أن أبناءها يقاتلون وأبناء الجنوب يقبضون. من هنا، تكاد تتحول «بعلبك الهرمل» إلى معركة الحزب الأولى، وهو الذي يتولى قيادة حملتها، في مقابل قيام «حركة أمل» ورئيسها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالاهتمام بالحملة الجنوبية التي توصف بـ«المطمئنة» بالنسبة إليهم. ومن هذه المنطقة البقاعية التي يعوّل المعارضون أن تشهد بداية التغيير، يسجّل «تحول» في مسيرة الحزب الذي لطالما كان شعاره المقاومة ومحاربة إسرائيل والتطرف، وهو ما عكسه كلام نصر الله والحملة الانتخابية التي ربطت هذه المرة «المقاومة بالإنماء» تحت شعار «نحمي ونبني». لكن هل هذه الوعود قابلة للتطبيق أو للتنفيذ بعد سنوات من المشاركة في السلطة التي لا يختلف اللبنانيون على فساد إداراتها؟ يقول المحلّل السياسي، مصطفى فحص: «بعد 26 سنة من تغطية الفاسدين وبعدما ضاق محازبوه ذرعاً بفساد كوادره، يحاول (حزب الله) اليوم أن يقدم خطاباً جديداً لمكافحة الفساد الذي أصبح يفوق قدرة الأفراد والجماعات؛ وذلك في محاولة منه لاستعجال خطواته والقول إنه هو سيحارب هذه الآفة قبل أن يحاربه الناس في صناديق الاقتراع، فيما يمكن تسميته «المعركة الالتفافية» لامتصاص النقمة الشعبية». وهذه النقمة التي كانت قد بدأت تظهر إلى العلن بشكل أكبر منذ إعلان الثنائي الشيعي عن مرشيحه في البقاع، يؤكدها مصدر في «تيار المستقبل» في المنطقة، لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى جهود انتخابية كبيرة يبذلها «حزب الله» بالمنطقة، وتعكس خوفاً واضحاً من خرق لائحته بعدما كان في السنوات الماضية مرتاحاً لوضعه بناءً على القانون الأكثري السابق. ويضع فحص مشكلة «حزب الله» الانتخابية اليوم في البقاع، في خانة الخدماتية والعشائرية، موضحاً «الأولى يعكسها الحرمان الذي تعيشه هذه المنطقة التي تقدم أكبر عدد من الشهداء في المقاومة مقابل تحويل الأموال إلى الجنوب، حيث أيضاً الغالبية الشيعية، والثانية هي تقديم مرشحين لا يمثلون روحية المنطقة التي تعتمد بشكل أساسي على العشائر والعائلات الكبيرة؛ إذ إنه إضافة إلى تجاهله أي مرشح من مدينة بعلبك اختار مرشحين من خارج العائلات الكبرى؛ الأمر الذي رأى فيه أهل البقاع محاولة منه لفرض نواب عليهم». ويلفت إلى مستجد آخر نتج من الحرب السورية، وانعكس سلباً أيضاً على أبناء البقاع الواقعة على الحدود، وذلك نتيجة إقفال الطريق بين البلدين، وطرق التهريب التي كانوا يعتمدون عليها في أعمالهم وتجارتهم التي بات (حزب الله) ينافسهم عليها».
ويضيف: «وبالتالي، وفي هذه المنطقة حيث تلعب العشيرة الدور الأهم، سيطفو موقف العشائر على الموقف الحزبي وسيقول كلمته في صناديق الاقتراع ما سيؤسس للتغيير». وسيساعد ذلك، بحسب فحص، توحّد معارضي الحزب في لائحة واحدة في تكريس هذا الواقع كما سيستفيد الحزب من تشرذمهم، وبخاصة أن بعض الأطراف التي تبدو مؤيدة للمعارضة الشيعية في العلن تخافها في السرّ خشية انتقال هذا الربيع إذا ما تحقّق، إلى صفوف مناصريها». ويبلغ عدد الناخبين في دائرة البقاع الثالثة 308 آلاف و997 شخصاً، يشكّل الشيعة نحو 74 في المائة منهم، والسنة نحو 13 في المائة، والموارنة 7.3 في المائة، والكاثوليك 5.3 في المائة، أما عدد المقاعد فهو 10 وتتوزع على 6 شيعة، 2 سنة، 1 موارنة، 1 روم كاثوليك». ورغم صعوبة المقارنة بين انتخابات عام 2009 والعام الحالي انطلاقاً من اختلاف القانون، تشير التقديرات إلى أنه في حال بلغت نسبة الاقتراع 50 في المائة في البقاع الثالثة، كما حصل في الانتخابات الأخيرة، فإن الحاصل الانتخابي يكون 15500 صوت، علما بأن هناك توقعات بزيادة نسبة المشاركة انطلاقاً من واقع المعركة، وبالتالي زيادة الحاصل الانتخابي، وهو الذي يشكل كذلك معركة بالنسبة إلى «حزب الله»؛ إذ إنه وبحسب مصدر «المستقبل»، ليس الخرق فقط هو هاجس الحزب، إنما أيضا حصول أي لائحة على هذا الحاصل الذي ستعكس أرقامه هذه النقمة الشعبية. وفي حين تستبعد «الدولية للمعلومات» الخرق بأكثر من مقعدين في لائحة الثنائي الشيعي، فإن تقديرات المعارضين تذهب إلى إمكانية الخرق بثلاثة، شيعي وسني ومسيحي. ومع عدم وضوح الصورة النهائية للتحالفات على جبهة المعارضة باستثناء تأكيد تحالف «المستقبل» و«حزب القوات»، تعتبر مصادر المعارضين أنه في حال اجتماع المعارضة المتمثلة بـ«أمين عام الحزب السابق صبحي الطفيلي» ورئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني ورئيس بلدية بعلبك السابق غالب ياغي، إلى جانب «المستقبل والقوات»، فإن الخرق لن يكون بأقل من ثلاثة مقاعد، وبما لا يقل عن مقعدين إذا اتفق الجميع باستثناء الحسيني.

 



السابق

مصر وإفريقيا...رغم حملات القمع... السيسي يحظى بدعم الغربيين الثابت .....السيسي يعفي قياديَّين من منصبيهما....قتلى وجرحى بانفجار سيارة في مقديشو...بوتين يهاتف البشير... ويقبل دعوة لزيارة الخرطوم....عقوبات أميركية على 15 شركة نفطية في جوبا...السراج يناشد الليبيين «تحكيم العقل»... الجيش التونسي يحمي مواقع إنتاج الفوسفات..بوتفليقة اطلع على مبادرة المجلس التأسيسي..مجلس الأمن يحدد لكولر معالم خريطة الطريق لحل نزاع الصحراء..العثماني: اتفاقية التبادل الحر لم تمس مصالح المغرب في أفريقيا...

التالي

أخبار وتقارير..ترمب: جون بولتون سيحل مكان اتش ار مكماستر مستشارا للامن القومي..بولندا: استكمال موقع الدرع الصاروخية الأميركية سيتأخر ...الصين محذرة الولايات المتحدة: لا نخشى حربا تجارية...دول في الاتحاد الأوروبي تعتزم طرد ديبلوماسيين روس..البنتاغون: بسبب «داعش» ربما زيادة قواتنا في أفريقيا «3 أو 4 أضعاف»...الحكومة التركية تشدد قبضتها على الإعلام...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,176

عدد الزوار: 6,749,922

المتواجدون الآن: 117