لبنان...هل لبنان على أبواب الحرب؟..ساترفيلد يرسم بالنفط حدود التحالفات.. وسيدر يعدّل الموازنة والقوانين..«تفاهم معراب» لا يشمل الانتخابات.. واستبعاد التنسيق بين المستقبل و«القوات»..تحرُّك سعودي يستبق الإنتخابات... ووساطة ساترفيلد في حلقة مفرغة...لبنان يُسابِق سيناريوات قاتمة في الداخل و... من الخارج..«المستقبل» و«الوطني الحر» على لائحة واحدة في عكار....

تاريخ الإضافة الجمعة 23 شباط 2018 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2316    القسم محلية

        


هل لبنان على أبواب الحرب؟..

محرر القبس الإلكتروني .. بيروت – أنديرا مطر ... يحل موضوع النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل في لحظة احتدام إقليمي بين إسرائيل وإيران تشكل سوريا ساحته الميدانية. تترافق ذلك مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن «احتمالات اندلاع الحرب على الحدود الشمالية في عام 2018 هي أكبر من أي وقت مضى، وربما تكون على الأبواب»، متزامنة مع تحذيرات متكررة للأمين العام للأمم المتحدة بأن «اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و(حزب الله)، سيكون أسوأ كابوس، لأنها ستعني تدمير جزء كبير من لبنان». فهل لبنان على أبواب حرب النفط، كما يقول «حزب الله» ام على أبواب التطبيع من بوابة النفط والغاز الذي تعوم فوقه المنطقة بكل حروبها؟

المكّوك ساترفيلد

في الغضون تمضي وساطة الموفد الاميركي دايفيد ساترفيلد لحل الخلاف القائم على ملكية بعض البلوكات النفطية في المياه الإقليمية من دون ان يتضح مسارها إيجابا ام سلبا. فهذه «مسألة شديدة الدقة ولا يجب أن نخضعها لتجاذبات الرأي العام»، وفق تصريح وزير المال علي حسن خليل، الذي أكد بأن اللبنانيين لا يرغبون بقيام حرب «ولكن إن أرادت إسرائيل اختبار اللبنانيين فنحن جاهزون للدفاع عن حقوقنا». جولة المفاوضات المكوكية الأخيرة لساترفيلد بين بيروت وتل أبيب لم يرشح عنها أي تقدم إيجابي، اذ كشف مصدر وزاري للقبس ان الوسيط الأميركي يدور باقتراحات إسرائيلية بصيغ مختلفة وانما بالمضمون نفسه، وقد لاقاها الجانب اللبناني بموقف ثابت بالتمسك بالحقوق اللبنانية كاملة. لا يقلل المصدر الوزاري من شأن التهويل الإسرائيلي بشن حرب محتملة ويلفت الى حركة ساترفيلد المكوكية التي شملت الى جانب وزير الخارجية جبران باسيل، قائد الجيش جوزيف عون. وهو ما يعطي إشارة عن جدية هذه التهديدات. ويضيف: «تصاعد اللهجة الإسرائيلية باحتمال شن حرب على لبنان أخرج الطبقة السياسية من خلافاتها المتصلة بتقاسم النفوذ والحصص ووحدها في الدفاع عن ثروتها النفطية. لا سيما ان التهويل بالحرب هذه المرة لا يتصل بوجود «حزب الله» وصواريخه كما اعتاد الإسرائيليون سابقا وانما يتصل بملف النفط والغاز الذي تعول عليه الدولة اللبنانية للنهوض باقتصاد لبنان المأزوم الرازح تحت 77 مليار دولار هي حجم دينه العام.

بين قبرص وإسرائيل

تأجل دخول لبنان في نادي الدول النفطية ثلاث سنوات بسبب أوضاعه السياسية المتأزمة وخلافاته الداخلية، وتوصل في 9 فبراير 2018 الى توقيع عقد مع ائتلاف شركات دولية هي «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتيك» الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في المجمعين 4 و9 بمياهه الإقليمية. النزاع على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يعود الى عام 2010، مع اكتشاف عدد من حقول الغاز مثل حقلي «لوثيان» و«تمار» الواقعين في المياه الإسرائيلية بالقرب من منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان، اعقبها توقيع اتفاق بين إسرائيل وقبرص رسم الحدود البحرية بينهما، اقتطعت إسرائيل بموجبه مساحة مائية تقدر بـ860 كيلومترا مربعا من المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية، وهي المنطقة التي تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز. في يونيو 2011 توجه لبنان مرة أخرى إلى الأمم المتحدة، معرباً عن معارضته الاتفاق بين إسرائيل وقبرص الذي ينتهك الحقوق السيادية والاقتصادية للبنان. وفي ظل الخلاف بين بيروت وتل أبيب تقدم الموفد الأميركي فريدريك هوف عام 2012 بمقترح إلى لبنان يقوم على إعطاء 360 كيلومترا مربعا من المياه اللبنانية لإسرائيل من أصل 860 كيلومترا مربعا هي مجموع مساحة ما يسمى البلوك رقم 9، وبالتالي يحصل لبنان على ثلثي المنطقة الاقتصادية مقابل ثلث لإسرائيل. لكن لبنان رفض مقترحات هوف. ساترفيلد أعاد مقترحات هوف، غير أن لبنان رفض المقترح، مصرا على موقفه لجهة ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة عن تفاهم أبريل 1996 التي تضم لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة.

مصلحة في التفاوض

يقول الباحث في الشؤون الشرق أوسطيّة والخبير الاقتصادي سامي نادر في اتصال مع القبس. ان هناك مصلحة لبنانية تقضي بعدم التصعيد والتسريع بالمفاوضات للتوصل الى تسوية مقبولة، قد يتم تحسين شروطها لاحقا: أولاً لأن لبنان وقع مع شركات دولية تخشى البلبلة، وثانيا لانه يسابق الوقت في استخراج النفط والغاز بسبب أزمته الاقتصادية بينما إسرائيل تستخرج منذ سنوات ومن مصلحتها إطالة امد النزاع. المطلوب اذا جهد لتعزيز المسار التفاوضي بعيدا عن المزايدات العسكرية والدبلوماسية. ويستبعد نادر وصول هذا النزاع الى هيئات تحكيمية دولية لكون المعني في مسألة ترسيم الحدود البحرية هي المحكمة الدولية لقانون البحار المنشأة في عام 1982 والتي دخلت حيز التنفيذ في 1994 ولكن إسرائيل غير موقعة عليها. اذا لا يبقى امام لبنان سوى المسار التفاوضي. لا يوافق نادر على ما يتردد على لسان الطبقة السياسية عن «انحياز» الوسيط الأميركي في هذا الملف الى الإسرائيلي. اما اذا صح ذلك فيمكن للبنان ان يلجأ الى وسطاء أوروبيين وفرنسيين او سواهم طالما ان هناك شركة فرنسية من ضمن الشركات المنقبة.

وليوقف اللبنانيون البهورة

بخلاف الاخرين يرى نادر ان المصلحة الأميركية في هذا النزاع قد تكون مع لبنان اكثر منها مع إسرائيل. والسبب هو قابلية الشركات الأميركية للاستثمار في البلوكات الأخرى مع الوقت. وهذا محفز للدفاع عن الحقوق اللبنانية للتوصل الى تسوية مقبولة. ويقول نادر ان شركة نوبل التي تنقب عن الغاز في إسرائيل هي أميركية ولكنها برأسمال إسرائيلي. الوسيط الأميركي هو الأفضل برأي نادر لأن لديه مصلحة ويملك التأثير. ويختم مطالبا بعدم تحويل المناطق المتنازع عليها الى مزارع شبعا بحرية.

استبعاد الحرب

من جانبه، يؤكد العميد المتقاعد وهبي قاطيشا لـ القبس، ان النزاعات على الحدود البحرية تحل عادة بمفاوضات مباشرة بين الدول المتنازعة (وهذا مستحيل في حالتي لبنان وإسرائيل) واما بتدخل دولي عبر هيئات تحكيمية او وسطاء. ويلفت قاطيشا الى ان الوسيط الأميركي يبحث عن حل ولكنه بالتأكيد سيراعي المصلحة الإسرائيلية، لذلك على لبنان البحث عن وسطاء آخرين. ويستبعد قاطيشا قيام حرب لا مصلحة لأحد بها وهي ستهرب الشركات الدولية التي تنأى بنفسها عن أماكن متنازع عليها.

تمرين إسرائيلي

في المقابل، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي امس، إن الجيش أجرى هذا الأسبوع تدريبا يحاكي إمكانية نشوب حرب مع لبنان. وقال أدرعي «جرت هذا الأسبوع سلسلة تمارين على مستوى الألوية في القيادة الشمالية العسكرية، في إطار الجهود لرفع حالة الجهوزية في القيادة العسكرية الشمالية». وأضاف في تصريح مكتوب: شاركت في التمارين قوات في الخدمة الإلزامية والاحتياطي وتدربت على التجنّد بشكل سريع، وعلى القدرات بتفعيل النيران والاستعداد للحرب في منطقة لبنان. ولفت المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت تفقد ساحة التمارين، حيث تم استعراض القدرات الميدانية وأهم نشاطات الالوية القتالية.

ساترفيلد يرسم بالنفط حدود التحالفات.. وسيدر يعدّل الموازنة والقوانين

«تفاهم معراب» لا يشمل الانتخابات.. واستبعاد التنسيق بين المستقبل و«القوات»

اللواء.... اتجهت الأنظار دفعة واحدة إلى الأسبوع المقبل:

1- فعلى صعيد الموازنة تعقد اللجنة الوزارية اجتماعاً، هو الثالث من نوعه في سياق ترشيد الانفاق، تخفيضاً، وإدخال حزمة من الإصلاحات، تفادياً لانعكاسات قاتلة على الاستقرار النقدي والسيولة لتغطية مصاريف الدولة وخدمة الدين العام.

2- وعلى صعيد الترشيحات، الأبرز ما تردّد من معلومات عن ان الرئيس سعد الحريري سيعلن عن مرشحي تيّار المستقبل، الخميس المقبل، قبل 5 أيام من اقفال باب الترشيحات في 6 آذار المقبل.

وسيقرن الحريري الترشيحات بالمائةرنامج انتخابي، تخاض الانتخابات على أساسه في بيروت وكل المحافظات.

3- والأبرز في مساعي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد ان الدبلوماسية الأميركية قررت البقاء في بيروت، لمواصلة مفاوضاته، على وقع ما أعاد الرئيس نبيه برّي التأكيد عليه لجهة رفض تمكين إسرائيل من وضع اليد على أي بلوك من البلوكات النفطية سواء بجدار عازل أو غير عازل، وما أكّد عليه الرئيس ميشال عون من يريفان، عاصمة أرمينيا من تمسك مطلق بالحدود البرية والبحرية وبالحق في الدفاع عنها، معرباً عن تعويله على صداقات لبنان الدولية للمساعدة في جبه التهديدات الإسرائيلية.

والأبرز ما أبلغه الجانب اللبناني، في اجتماع الناقورة العسكري الثلاثي من ان لبنان لن يتردد في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي على حقوقه، وهو متمسك بسيادته على بره وبحره وثرواته النفطية والغازية.

ويأتي هذا الموقف اللبناني الصلب على وقع إجراءات ميدانية، قضت بتعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة قبالة الحدود، وفي أقضية الجنوب التي لها حدود مباشرة مع الكيان الإسرائيلي.

والتقى الدبلوماسي الأميركي فضلاً عن رئيس المجلس، ليلاً كُلاً من الرئيس سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل (لمدة 40 دقيقة).

وكشفت مصادر مطلعة ان مهمة ساترفيلد تتخطى اقتراحات ترسيم الحلول للمشكلة النفطية، إلى رسم التحالفات الانتخابية، بقوة الواقع النفطي، والرهان المستقبلي اللبناني على استخراج النفط والغاز، وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي والمالي للدولة اللبنانية.

4- والعنصر الرابع، الذي يستدعي الاهتمام الداخلي والإقليمي والدولي يتعلق بالترتيبات في سوريا بعد معارك الغوطة وعفرين، على وقع قرار مجلس الأمن ومناقشاته المتعلقة بالأزمة السورية، ذات الارتباط المباشر مع الوضع الداخلي اللبناني.

انتخابات 2018

وفيما بدا ان «التيار الوطني الحر» حسم خياراته بالنسبة إلى الترشيحات، وبات الإعلان عنها مسألة أيام، ذكرت معلومات ان تيّار «المستقبل» سيعلن أسماء مرشحيه لخوض المعركة الانتخابية في الأوّل من آذار المقبل، في احتفال يقيمه في «بيت الوسط» يلقي في خلاله الرئيس سعد الحريري كلمة انتخابية يرسم فيها خريطة الطريق السياسية للمرشحين الذين سيكونون في معظمهم من الوجوه الجديدة والشابة، بينهم على وجه التحديد نساء، بعد ان تعذر إقرار «الكوتا النسائية» في قانون الانتخاب. اما مسألة التحالفات، فما تزال دونها عقبات بسبب الغموض في القانون الانتخابي والتعقيدات غير المفهومة التي فرضها، مما سبب ارباكاً لدى القوى السياسية انعكست نزوعاً نحو البحث عن المصالح الانتخابية لهذه القوى وتأمينها عن طريق التفتيش عن الأصوات وتجييرها لمصلحة كل طرف، بغض النظر عن التفاهمات أو التحالفات السابقة. ولعل ما يحصل على صعيد تفاهم معراب أبلغ دليل، حيث بات واضحاً ان كلاً من «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» وصلا إلى قناعة بأن خيار عدم التحالف بينهما قد يكون الأنسب للطرفين في معظم الدوائر، إذ ان المفاوضات التي جرت سواء في معراب مع رئيس حزب «القوات» سمير جعجع أو في دارة أمين سر تكتل «الاصلاح والتغيير» النائب إبراهيم كنعان، أظهرت ان كلاً منهما يسعى إلى إيصال أكبر عدد من مرشحيه هو، وبالتالي يمكن القول انهما حسما افتراقهما انتخابياً في شكل شبه تام، على ان يدخل كل منهما حلبة المنافسة بمفرده وليفز الأقوى ومن يتمكن من تأمين الحواصل الانتخابية، وعلى ان لا يفسد هذا الواقع من ود التفاهم السياسي المبرم بينهما. غير ان هذه القناعة، بحسب ما أوضحت مصادر الطرفين قد تكسر في المناطق التي يُشكّل فيها المسيحيون أقلية، كما هي الحال في بعض دوائر الجنوب باستثناء صيدا - جزّين، وفي الشوف وعاليه وبعبدا حيث التحالف وارد وقيد الدرس. وفي الموازاة اشارت أوساط قواتية، إلى ان معراب ما تزال تنتظر أجوبة من تيّار المستقبل حيال الملف الانتخابي متوقعة وصولها في الساعات الثماني والأربعين المقبلة. وكشفت ان «القوات» في صدد التواصل مع حزب الكتائب حيث يفترض ان ينعقد في اليومين المقبلين اجتماع كتائبي، قواتي يحسم طبيعة العلاقة التي ستربطهما في المناطق حيث لهما نفوذ مشترك. وفي السياق، لفت الانتباه تغريدة وزير المهجرين طلال أرسلان مساء أمس، والتي عبر فيها عن استيائه الشديد من ابعاده عن المفاوضات الجارية سواء بالنسبة لدائرة بعبدا أو لدائرة الشوف - عاليه، أقله على صعيد حلفائه داخل فريق 8 آذار، فكان ان اعتبر ان «السياسة في هذا البلد خسرت كل مصداقية وأصبحت فاقدة لكل المعايير الإنسانية والاخلاقية وأصبح الخوض في غمارها عنوانه الكذب والنفاق والرياء والخداع والطعن بالظهر، مما جعل المسؤول في أي موقع رسمي أو حزبي أو مدني أو عسكري أو قضائي عديم الإحساس وأصبح مقياس الألم عنده ما يخسره من مكتسبات باطلة ومقياس الفرح ما يجنيه عبر التشاطر والخداع وتسجيل المواقف التي هي غير موجودة في قناعاته بالاساس الا من باب مصالحه الشخصية والظرفية».

مرشحو التيار

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أمس أسماء مرشحي «التيار الوطني الحر» في كافة الدوائر، الذين بلغ عددهم 35 مرشحا، وهم:

{ دائرة عكار: جيمي جبور - عن المقعد الماروني وأسعد درغام - عن المقعد الأرثوذكسي

{ دائرة طرابلس - المنية - الضنية: طوني ماروني - عن المقعد الماروني وأنطوان حبيب - عن المقعد الأرثوذكسي.

{ دائرة البترون- بشري- الكورة- زغرتا: وجبران باسيل - عن المقعد الماروني (قضاء البترون) وجورج عطالله - عن المقعد الأرثوذكسي (قضاء الكورة) وبيار رفول - عن المقعد الماروني (قضاء زغرتا).

{ دائرة جبيل - كسروان: سيمون أبي رميا - عن المقعد الماروني (قضاء جبيل) ووليد خوري - عن المقعد الماروني (قضاء جبيل) وشامل روكز - عن المقعد الماروني (قضاء كسروان) ونعمة افرام - عن المقعد الماروني(قضاء كسروان) ومنصور البون - عن المقعد الماروني (قضاء كسروان) ويتم العمل في كسروان على ضم ناشطين من التيار الوطني الى اللائحة, ومن أبرز الأسماء المطروحة أنطوان عطالله ونعمان مراد.

{ دائرة المتن: ابراهيم كنعان - عن المقعد الماروني وإدي معلوف - عن المقعد الكاثوليكي والياس ابو صعب - عن المقعد الأرثوذكسي.

{ دائرة بعبدا: آلان عون - عن المقعد الماروني وناجي غاريوس - عن المقعد الماروني وحكمة ديب - عن المقعد الماروني وويذكر ان الأسماء الثلاثة هم نفسهم نواب التيار الحاليين.

{ دائرة الشوف - عاليه: وماريو عون - عن المقعد الماروني (في قضاء الشوف) وغسان عطالله - المقعد الكاثوليكي (في قضاء الشوف) وسيزار أبي خليل - عن المقعد الماروني (في قضاء عاليه) وايلي حنا - عن المقعد الأرثوذكسي (في قضاء عاليه).

{ دائرة صيدا - جزين: زياد أسود - عن المقعد الماروني (في قضاء جزين) وأمل أبو زيد - عن المقعد الماروني (في قضاء جزين)

{ دائرة البقاع الغربي - راشيا:

ايلي الفرزلي - عن المقعد الأرثوذكسي.

{ دائرة البقاع الثانية - زحلة:

سليم عون - عن المقعد الماروني

ميشال ضاهر - عن المقعد الكاثوليكي وأسعد نكد - عن المقعد الارثوذكسي. 

{ دائرة بيروت الأولى: نقولا صحناوي - عن المقعد الكاثوليكي ومسعود الأشقر - عن المقعد الماروني ونقولا شماس - عن المقعد الأرثوذكسي وأنطوان بانو - عن مقعد الأقليات.

{ دائرة بيروت الثانية:

إدغار طرابلسي - عن المقعد الإنجيلي.

تجدر الإشارة إلى ان بورصة الترشيحات في وزارة الداخلية ارتفعت إلى 99 مرشحا، بعد ان قدّم أمس 18 مرشحا اوراقهم رسميا، بينهم وزير المال علي حسن خليل، والنائب السابق فارس سعيد عن المقعد الماروني في دائرة جبيل، وجهاد مرشد الصمد عن المقعد السني في الضنية. إلى ذلك، اعتبرت مصادر نيابية ان عدم زيارة رئيس حزب «القوات» إلى بيت الوسط مؤشر سلبي على احتمال التنسيق الانتخابي بين «المستقبل» و«القوات».

الموازنة

إلى ذلك، توقعت المصادر ان يكون مشروع قانون الموازنة للعام 2018 في صلب المتابعة الرئاسية بعدما أعلن الرئيس عون أهمية الإسراع في إنجاز هذا المشروع. وأكّدت المصادر ان الرئيس عون لم يُحدّد موعدا معينا لإنهائه لكنه يفضل ان تتبلور الصورة في نهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل، اما ملف الكهرباء فإنه لا يزال في أولوية ملفات متابعته. وكان الرئيس الحريري الذي أكّد بدوره العمل على إنجاز الموازنة خلال الأسبوع المقبل، قد ترأس اجتماعا ثانيا للجنة الوزارية المكلفة درس مشروع الموازنة، تمّ خلاله إقرار المواد القانونية للمشروع باستثناء مادتين تمّ تأجيلهما إلى الاثنين المقبل، بحسب ما أعلن عضو اللجنة الوزير جمال الجراح لـ«اللواء» الذي أوضح ان مسار النقاش جيد وهادئ، ونتوقع الانتهاء من مناقشة مشروع الموازنة في ثلاث جلسات الاسبوع المقبل ليحال الى مجلس الوزراء واقراره سريعا ومنه الى المجلس النيابي. وعما اذا كان يتوقع الانتهاء من الموازنة في المجلس النيابي قبل اجراء الانتخابات النيابية قي 6 ايار المقبل، قال: ان شاء الله. ممكن. اما وزير المال علي حسن خليل فأعلن من جهته انه «تم انجاز معظم بنود مشروع قانون الموازنة بما فيها بعض البنود الاصلاحية، وسيستمكل النقاش يوم الاثنين المقبل بالارقام». اضاف: «اذا تحملت القوى السياسية وممثلو اللجنة مسؤولياتهم وعملنا على خفض ارقام الموازنة حتى نخفض قليلا نسبة العجز، فسيكون الامر مهما جدا». واوضح انه «لم تتم مناقشة اي ضريبة جديدة، خلافا لما تم تداوله اليوم، وما طرح في الجلسة مسألة لها علاقة بزيادة تعرفة الكهرباء عندما تؤمن التغذية 24/24 ساعة. فلا ارقام من خارج المشروع، وكل النفقات يجب ان تكون من ضمن الموازنة». وذكرت بعض المعلومات ان المادتين اللتين تم تأجيلهما تتعلقان بطلب زيادة مبلغ اصدارات سندات الخزينة بقيمة مليار و500 مليون دولار.

مؤتمر سيدر

وفي إطار التحضيرات لمؤتمر «سيدر» الذي سيعقد في باريس في السادس من نيسان المقبل، ترأس الرئيس الحريري الاجتماع الأوّل والأخير للجنة تحديث القوانين، في حضور وزيري العدل سليم جريصاتي والاقتصاد رائد خوري». ولفت الوزير جريصاتي إلى ان هدف الاجتماع كان لمواكبة ما يحدث في العالم من تعديلات على قوانين التجارة والشركات والآليات التي يُمكن ان يلجأ إليها المستثمر في لبنان، مشيرا إلى ان هذه التعديلات مطلوبة ليس فقط المؤتمرات الدولية لدعم لبنان بل حتى للبنان لتحريك عجلة الاقتصاد التي تحدثه بطبيعة الحال الاستثمارات الأجنبية واللبنانية». وعلمت «اللواء» ان المشاريع المعدلة حسب الكتاب الخامس من قانون التجارة البرية حول الانقاذ وإعادة الهيكلة والتصفية هي: مشروع قانون وكلاء الاعمار، ومشروع قانون الوساطة القضائية، ومشروع قانون الضمانات العينية على الأموال المنقولة، ومشروع قانون المتعلق بشركات التوظيف الخاص. نقابياً، تتزايد الاضرابات والاحتجاجات على خلفية عدم استفادة موظفي المستشفيات الحكومية والبلديات وموظفي تعاونية الدولة وأوجيرو، والموظفين والاجراء والمستخدمين في مؤسسة كهرباء لبنان، من درجات سلسلة الرئيس والرواتب. فقد مر أسبوع على إضراب موظفي تعاونية موظفي الدولة، وسط دعم من الأساتذة المتقاعدين ورابطة التعليم الأساسي.. وهؤلاء يطالبون بإعطائهم 3 درجات، في ضوء قانون سلسلة الرتب والرواتب رقم 46/2017.

تحرُّك سعودي يستبق الإنتخابات... ووساطة ساترفيلد في حلقة مفرغة

الجمهورية... فيما بدأت الوساطة الأميركية النفطية والغازية بين لبنان وإسرائيل تدور في حلقة مفرغة من دون ظهور أيّ مؤشّرات إلى حلحلة تُمكّن لبنان من استعادة حقوقه المفترضة في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة، تترقّب الأوساط السياسية تحرّكاً سعودياً يُنتظر أن يبدأ بعد عودة السفير السعودي وليد اليعقوب من الرياض، والتي قد تترافق أو تسبق وصولَ موفد سعودي ربّما يكون نزار العلولا المكلّف الملفّ اللبناني في الإدارة السعودية، للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في مستقبل العلاقة اللبنانية ـ السعودية في ضوء السلطة الجديدة التي ستنبثق من الانتخابات النيابية المقرّرة في 6 أيار المقبل. وأكّدت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» وجود قرار سعودي بالعودة إلى الاهتمام بالوضع اللبناني، لكنّ هذا القرار ينقصه تحديد توقيت المباشرة»، واعتبرَت «أنّ هذا التحوّل الجديد بعد انكفاء نِسبي مردُّه الى التطورات الاخيرة، سواء على الصعيد السوري أو اللبناني الحدودي أو الاستحقاق الانتخابي، وقد لمسَ بعض الشخصيات اللبنانية التي تتواصَل مع القيادة السعودية هذا التوجّه الجديد». وقالت إنّ السفير السعودي في لبنان وليد اليعقوب جسّ نبضَ بعضِ الاطراف في لبنان ووجَد لديها ترحيباً بدور سعوديّ يحفظ التوازن في علاقات لبنان مع الدول العربية والأجنبية».

العقوبات

في غضون ذلك، عاد ملف العقوبات الأميركية على «حزب الله» إلى الضوء مجدّداً في ضوء اقتراح العضوين الجمهوريين في اللجنة الماليّة في مجلس النواب الأميركي النائبين تيد باد ولي زيلدين، مشروع قانون يزيد الضغوط والعقوبات على الحزب يَنتظر التصويت في لجنة الشؤون الخارجية في موعد يُحدّد لاحقاً، ومن ثمّ مجلس النواب بكلّ أعضائه. ويتضمّن مشروع القانون دعوةَ الرئيس دونالد ترامب إلى تحديد ما إذا كان ينبغي تسمية «حزب الله» على أنه منظمة إجرامية عابرة للدول أو منظمة أجنبية مهمة لتهريب المخدّرات. وفي حال تسمية الحزب بأحد هذين الوصفين، فإنّ ذلك يتيح لوزارة الخزانة الأميركية وبالتعاون مع وزارتي العدل والخارجية، فرضَ عقوباتٍ إضافية على الحزب وفروعِه في الخارج وعلى داعميه.

ساترفيلد

إلى ذلك، لا تزال حركة مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد بين لبنان واسرائيل تدور في حلقة شِبه مفرغة، إذ إنّ الطرح الاسرائيلي لم يلقَ صدى ايجابياً لدى الحكومة اللبنانية. وعلمت «الجمهورية» أنّ ساترفيلد حملَ معه من إسرائيل المقترحات الآتية:

1- تمسّكُها بمبدأ المشاركة في «البلوك 9».

2- إستعدادها لإجراء مفاوضات مع لبنان حول الموضوع النفطي، واقتراحها تشكيلَ لجنة تقنية مع لبنان على غرار اللجنة الثلاثية العسكرية المشتركة التي تجتمع في الناقورة دورياً.

3- رغبتُها في أن ترعى الولايات المتحدة الاميركية هذه المفاوضات.

4- تحذيراتها للبنان من المباشرة في أعمال التنقيب لأنّها لن تبقى مكتوفة.

جواب لبنان

لكنّ لبنان رفض مبدأ المشاركة الإسرائيلية في «البلوك 9»، إذ إنه يَعتبره ملكاً له لأنه يقع ضمن مياهه الاقليمية، لكنّه منفتح على مبدأ الرعاية الاميركية للمفاوضات بغية حلّ النزاع النفطي سلمياً من دون المسّ بالحقوق اللبنانية. أمّا بالنسبة الى تأليف لجنة تقنية اسرائيلية ـ لبنانية، فبَرز تبايُن في الموقف اللبناني، إذ إنّ المسؤولين ينظرون بإيجابية إلى هذا الاقتراح، شرط أن تكون اللجنة تابعة للّجنة العسكرية الثلاثية القائمة حالياً، بحيث ينضمّ اليها خبيران اسرائيلي ولبناني في قضايا القانون الدولي والنزاعات النفطية. في حين أنّ مسؤولين آخرين يرفضون الفكرة كلياً ويفضّلون أن تواصِل واشنطن مفاوضاتها من دون تواصل لبناني ـ إسرائيلي مباشر. وفي هذا الإطار، عُلِم أنّ ساترفيلد ابلغَ الى المسؤولين اللبنانيين أنّ إدارة بلاده ترغب في حصول ليونة في موقف لبنان لكي تتمكّن من مواصلة دورِها والتوصّل الى نتائج ايجابية، غير انّ الموقف اللبناني لم يتغيّر، خصوصاً أنه لا يوجد ايّ فريق، لا سيّما من المعنيين بالوضع الجنوبي، يَسمح لنفسه بالتنازل عمّا يعتبره حقاً عشيّة الانتخابات النيابية. وقالت مصادر مطلعة إنّ استمرار الوساطة الاميركية لا يَهدف الى إيجاد حلّ للملف النفطي بمقدار ما يَهدف الى منعِ التدهور الامني في الجنوب بين لبنان وإسرائيل. وقد زار ساترفيلد أمس والسفيرة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد، رئيسَ مجلس النواب نبيه بري وجرى البحث في موضوع المنطقة الخاصة والحدود البحرية. ثمَّ زار ساترفيلد وزير الخارجية جبران باسيل. وقالت مصادر بري أنْ «لا جديد في اللقاء»، وإنّ موقفه «هو نفسُه الذي أبلغَه الى ساترفيلد سابقاً ولا ينقص حرفاً واحداً».

تدريب إسرائيلي

وكان المتحدّث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلنَ أنّ الجيش أجرى هذا الأسبوع تدريباً يحاكي إمكانية نشوبِ حرب مع لبنان. ولفتَ إلى أنّ رئيس الأركان جادي أيزنكوت تفقَّد «ساحة التمارين حيث تمّ استعراض القدرات الميدانية وأهمّ نشاطات الألوية القتالية». وقال: «تأتي هذه التمارين في إطار خطةِ التدريبات المكثّفة التي يُجريها جيش الدفاع في سنة 2018، بهدف تأهيلِ المقاتلين والقادة لمختلف سيناريوهات القيادة الشمالية لرفعِ جاهزية القوات لحالة الحرب».

إنتخابات

وفي وقتٍ بلغت الترشيحات الى الانتخابات النيابية حتى أمس 18 مرشّحاً تقدّموا بأوراق ترشيحهم رسمياً إلى وزارة الداخلية، ما زالت معظم الكتل والأحزاب الكبرى تتريّث في الإعلان عن الأسماء التي ستخوض بها السباق النيابي في انتظار حسمِ التحالفات. وفي هذا السياق، تردَّدت معلومات لـ«الجمهورية» مفادُها أنّ «الاتّصالات بين حزبَي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» مستمرّة، لكنّ ذلك لا يعني قراراً مسبَقاً بالتحالف، فالحزبان يستمعان الى وجهات النظر ويدرسان المقترحات ليس فقط من زاوية انتخابية، وإنّما من زاوية سياسية أيضاً». وأشارت الى أنّ «حزب الكتائب يعمل على تحضير لوائحِه على هذا الاساس، والقاعدة هي التحالف مع «المجتمع المدني». لكنّ مرحلة إعداد اللوائح لا تعني الانعزالَ وعدمَ النقاش في أيّ اقتراح منطقي لا يتعارض مع ثوابت الحزب، وهذا النقاش لا يعني الموافقة سَلفاً على أيّ نتيجة.» ...وأكّد مطّلعون على أجواء الكتائب لـ«الجمهورية» أنّ «الحزب مرتاح، والإحصاءات والأرقام التي لديه تسمح له بترجمةِ تطلُّعِه الى لوائح مع «المجتمع المدني»، ففي الاشرفية مثلاً بإمكان لائحة تحالفِ «الكتائب» و«المجتمع المدني» تخَطّي الحاصل الانتخابي المطلوب».

صورة سوداوية للعجز

واجتمعت اللجنة الوزارية المكلّفة البحثَ في مشروع الموازنة أمس في السراي الحكومي الكبير برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري. وأكّد وزير المال علي حسن خليل بعد الاجتماع أنّه لم يتمّ النقاش أبداً في أيّ ضريبة جديدة، خلافاً لِما تمّ تداوُله. وما طرِح في الجلسة كان مسألةً تتّصل بزيادة تعرفة الكهرباء عندما تؤمَّن التغذية 24/24 ساعة. ويتبيّن من خلال المعطيات المتوافرة، أنّ هناك صعوبة كبيرة في تقليص العجز من خلال خفضِ أرقامِ الإنفاق. ويبدو أنّ أقصى ما يطمح اليه أعضاء اللجنة، هو تأمين وفرٍ صغير لن يكون كافياً لتغيير المشهد السوداوي الذي رسَمته أرقام العجز التي بلغت 6,3 مليارات دولار. وهذا ما يفسّر تطرُّقَ اللجنة الى موضوع زيادة تعرفة الكهرباء بعد تأمين التيار 24 ساعة لتوفير نحو مليار ونِصف مليار دولار في السنة. ولكن، في انتظار تأمين التيار 24 ساعة فإنّ هناك مساحة زمنية تبدو طويلة وشاقة.

جنبلاط: جامعات كفقاسات البيض رُخّصت لأسباب طائفية ومادية

بيروت - «الحياة» .. عرض رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط على «تويتر» أمس صوراً لبيوت لبنانية قديمة، أرفقها بالتعليقات الآتية: «في لبنان جواهر معمارية بناها الأجداد منذ زمن ليس ببعيد، يصر المهندسون الجدد الذين يتخرجون بالمئات في كل عام، والذين يجهلون هذا التراث كون معظم الجامعات التي خرجتهم شبيهة بفقاسات البيض رخصت لأسباب طائفية ومادية، يصرون على استيراد نماذج عمرانية معادية للذوق وللتراث والطبيعة. تعلموا من الماضي وحافظوا على هذا التوازن بين العمارة والبيئة والطبيعة». وأضاف: «بيت آخر فيه البساطة والجمال والأنس، يرتاح النظر إليه ينخرط في الطبيعة تحميه وتظلله، فيه ذوق ناعم ودقيق. وهنا يبدو بيت لعائلة ميسورة. إنه يحترم توازن الأحجام بين الطابق الأرضي والطابق الأول كما أن ثكنة القرميد عادية ليست فيها تلك النوافذ النافرة. وانظروا إلى الشرفة الجميلة المطلة على الحديقة وتحت الشرفة بهو استقبال أو مدخل مع نوافذ تقليدية تدخلها الشمس من كل مكان».

التعارض بين حلفاء الحلفاء انتخابياً يعقد تعاون «المستقبل» مع «القوات» و«التيار»

بيروت - «الحياة» ... تمر المفاوضات بين كل من «التيار الوطني الحر» و «تيار المستقبل» وبين الأخير و «القوات اللبنانية»، لاستكشاف إمكان التحالف في بعض الدوائر الانتخابية، بصعوبات نظراً إلى تعارض المصالح الانتخابية لدى كل فريق مع حلفائه الآخرين. ولم يتوصل اللقاء الذي عقد الاثنين الماضي بين رئيس الحكومة زعيم «المستقبل» سعد الحريري ورئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل إلى نتائج عملية حول مجالات التحالف وتركت الأمور مفتوحة بين الجانبين إلى لقاءات لاحقة. وقالت مصادر قريبة من «المستقبل» إن البحث بين الجانبين اقتصر على مناقشة «إطار التحالفات» ولم يتعمق في التفاصيل والمقاعد بل استكشف بعض الأرقام في بعض الدوائر الانتخابية. أما اللقاء بين الحريري ووزير الإعلام ملحم الرياشي فبحث في بعض التفاصيل في بعض الدوائر لكنه لم يتوصل إلى أي اتفاق، على أن يتابع الجانبان البحث بعد أن يكون حزب «القوات اللبنانية» جوجل فرص التحالف بينه وبين «التيار الوطني الحر» في اجتماعات بدأت أول من أمس بين الماكينتين الانتخابيتين. وفيما ينوي «التيار الحر» حسم أسماء مرشحيه الأسبوع المقبل، فإن «القوات» سيؤخر إعلان الأسماء الكاملة لمرشحيه إلى 14 آذار (مارس) المقبل كما بات معروفاً. لكن هناك نقطتان تتحكمان بمفاوضات «المستقبل» مع كل من الفريقين المسيحيين الرئيسيين، بحسب مصادر مقربة من «المستقبل». الأولى أن الحريري قرر خوض الانتخابات بمرشحين من «التيار» في الدوائر التي له ثقل انتخابي فيها، والاحتفاظ بمعظم مرشحيه المسيحيين الذين ينوي «التيار الحر» و «القوات» ترشيح محازبيهما إلى مقاعدهم. هذا مع أن الحريري لم يجزم بتسمية مرشحين مسيحيين لكل المقاعد المسيحية في دوائر نفوذه. والثانية هي أن «المستقبل» حسم تحالفه مع «الحزب التقدمي الاشتراكي» في دوائر وجود الأخير، بحيث أن تناقض المصالح الانتخابية للفريقين المسيحيين مع ترشيحات النائب وليد جنبلاط يحول دون تعاون «المستقبل» معهما طالما التزم التعاون مع جنبلاط. وفي هذا السياق، تفيد مصادر مواكبة لمفاوضات «القوات» و «المستقبل» بأن البحث بينهما يدور على التوصل إلى اتفاق سياسي بعد مرحلة الخلاف الذي رافق استقالة الحريري في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، يفضي إلى تحالف انتخابي. وتضيف المصادر أن «القوات كان باشر التفاوض مع الاشتراكي حول التعاون في دائرتي الشوف - عاليه، لكنه فوجئ بدعم جنبلاط للمحامي ناجي البستاني، عن أحد المقعدين المارونيين، في الشوف، فضلاً عن تلميحه إلى إمكان دعم ترشيح النائب الكتائبي فادي الهبر عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه، فيما القــوات لديه مرشحه الماروني نائب رئيس الحزب جورج عدوان في الشوف ورشح أنور نصار للمقعد الأرثوذكسي في عاليه ويطرح دعم المستقبل لهما، فيما الأخير لن يعود عن التحالف مع جنبلاط، ما يعقد احتمالات التعاون بينه وبين القوات». والتعقيدات نفسها تنطبق على مرشحي «التيار الحر» في دائرة الشوف - عاليه. وفي وقت لا تبدو الأمور مقفلة للتعاون في عكار إذا اقتصر مطلب «القوات» على ترشيح وهبة قاطيشا للمقعد الأرثوذكسي، فإن الأمور أكثر تعقيداً مع «التيار الحر» بالنسبة إلى المقعد الماروني في هذه الدائرة الذي يتمسك به «المستقبل» بالنائب الحالي هادي حبيش، حتى إشعار آخر مقابل اتجاه «التيار» إلى ترشيح كل من أسعد ضرغام وجيمي جبور عن المقعدين الأرثوذكسي والماروني. أما في بيروت فإن «القوات» يرغب في خوض المعركة في الدائرة الأولى (الأشرفية وتوابعها) بمرشح أرمني إضافة إلى مرشحه الأرثوذكسي عماد واكيم في وقت سيحتفظ «المستقبل» بترشيح النائب الحالي الوزير جان أوغسبيان بالتحالف مع حزب «الطاشناق» الذي سيرشح 4 من محازبيه للمقاعد الأرمنية الثلاثة الأخرى ويطمح إلى ترشيح أرمني لمقعد الأقليات. ويفضل «المستقبل» الاحتفاظ بتحالفه مع «الطاشناق» في هذه الدائرة. وتطرح هذه النماذج من التعقيدات في التحالف بين «المستقبل» والفريقين المسيحيين طلاسم تحتاج إلى الكثير من الجهود لمحاولة إيجاد مخارج لها. والأمر نفسه ينطبق على علاقة «التيار الوطني الحر» بحليفه «حزب الله» الذي يتمسك بالاحتفاظ بالمقاعد المسيحية في الدوائر التي فيها أكثرية شيعية. ولا ينوي الحزب التخلي لـ «التيار» عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك- الهرمل، ولا عن المقعد الأرثوذكسي في مرجعيون حاصبيا، ولا عن المقعدين الأرثوذكسي والماروني في البقاع الغربي، ما يجعل إمكانات التعاون الانتخابي بين الحليفين السياسيين ضيق الخيارات، خصوصاً أن الحزب مضطر أيضاً لمراعاة مطالب حليفه الرئيسي الرئيس نبيه بري حتى في دوائر لا مقاعد شيعية فيها على رغم وجود ناخبين شيعة، مثل دائرة صيدا- جزين، حيث يدعم بري المرشح إبراهيم عازار بتحالفه مع أسامة سعد والمرشح الكاثوليكي جورج حداد مقابل تحالف «المستقبل» مع «التيار الوطني الحر» في تلك الدائرة.

الرفاعي يعزف عن الترشح

من جهة ثانية أعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب كامل الرفاعي عزوفه عن الترشح للمرحلة المقبلة. وشكر في بيان «قيادة حزب الله، وعلى رأسها الأمين العام السيد حسن نصرالله، وكل الذين تعاونوا معنا في الفترة السابقة». وأكد «التزامه خط المقاومة، فهو الخيار الدائم والثابت».

شعبة المعلومات تحرر طفلة سورية من خاطفيها

بيروت - «الحياة» ... حرّرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس، الطفلة السورية صالحة الكتوع، البالغة من العمر 7 سنوات، والتي خطفت من أمام منزلها في بر الياس (البقاع الأوسط) صباح أمس وهي تهم بالصعود إلى باص مدرستها مع شقيقيها. وأعلنت شعبة المعلومات على موقعها عبر «تويتر» أنها «أوقفت الخاطفين الاثنين في عملية نوعية وخاطفة من دون دفع فدية». وكان والد الطفلة علي الكتوع الذي يملك محلاً لبيع الألبسة أوضح في اتصال مع «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) أنه «تلقى اتصالاً من الخاطفين من رقم لبناني طالبوه فيه بفدية قدرها 250 ألف دولار مقابل الإفراج عن ابنته». ولفت إلى أن «السيارة التي استخدمها الخاطفون فضية رباعية الدفع». وقال إنه يضع ثقته بالأجهزة الأمنية اللبنانية بكل فروعها لمباشرة تحقيقاتها، متمنياً عودة ابنته إلى منزلها سالمة بأسرع ما يمكن. وعائلة الطفلة أتت إلى لبنان من حلب قبل 5 سنوات.

لبنان يُسابِق سيناريوات قاتمة في الداخل و... من الخارج

الوساطة الأميركية في النزاع البحري مع إسرائيل «سلحفاتية»

بيروت - «الراي» ... الجيش الإسرائيلي أجرى تدريباً يُحاكي حرباً مع لبنان

تَتزايد في بيروت مَظاهر القلق المتعاظم الناجم من دفْعه وعلى نحوٍ مضطرد إلى قلبِ الصراع اللاهب في المنطقةِ المشتعلة بحرائق لا هوادة فيها، الأمر الذي بدأ يُفْقِد لبنان شبكاتِ الأمان الداخلية والخارجية على حدّ سواء والتي غالباً ما شكّلتْ مانعةَ صواعق تقي الوطن الصغير خطر الانهيار في لحظةِ اشتداد حروب النفوذ من حوله، على غرار ما يجري في سورية، الساحة التي جاء إليها اللاعبون الكبار والصغار بقضّهم وقضيضهم. وبدا لبنان محشوراً بين فكّيْ معسكريْ الصراع المفتوح في المنطقة، الولايات المتحدة ومعها اسرائيل، وإيران ومعها دول المحور وأذرعه، في ظل تَدافُعٍ بلغ مستويات خشنة توحي بما هو أسوأ وسط انحسارٍ متزايدٍ لـ «الضمانات» التي شكّلها على الدوام محورُ الاعتدال العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبدعمٍ من المجتمع الدولي للبنان الذي اقتيد أخيراً إلى التسليم برجحان كفة موازين القوى الاقليمية لمصلحة النفوذ الإيراني. ويؤشّر هذا الاختلال المتمادي في الواقع الداخلي وفي موقع لبنان الإقليمي على سيناريواتٍ قاتمة، كالحرب نتيجة التعاطي مع البلد على أنه متراس أمامي للمشروع الإيراني، أو الانهيار المالي مع تَفاقُم أزمات لبنان وإدارة الظهر العربية - الخليجية له، أو السقوط السياسي عبر انتخاباتٍ نيابية تُطْلِق يد «حزب الله» في التحكّم بتوازناته واستحقاقاته وبإمرته الاستراتيجية. والأكثرُ إثارة في هذه اللوحة الداكنة أن الأخطار المتعدّدة الاتجاه تهبّ دفعةً واحدة على لبنان الذي استُدرج إلى ربْطِ نزاعٍ حدودي - نفطي مع إسرائيل في لحظةِ احتقانٍ اقليمي بَلَغ ذروته مع اصطياد الطائرات السورية والإيرانية والإسرائيلية في أجواء سورية، ما وضع المنطقة على كفّ حربٍ تستعدّ لها أطرافها وتعمل على تفاديها في آن. وكان لافتاً، أمس، ما أعلنه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من «أن الجيش أجرى هذا الأسبوع تدريباً يحاكي إمكان نشوب حرب مع لبنان»، كاشفاً عن «سلسلة تمارين حصلت على مستوى الألوية في القيادة الشمالية العسكرية... شاركت فيها قوات في الخدمة الإلزامية والاحتياط وتدربت على التجنّد بشكل سريع، وعلى القدرات بتفعيل النيران والاستعداد للحرب في منطقة لبنان». وأكد أدرعي، في بيان، أنه في إطار التدريب نفسه «جرى تعاون واسع النطاق بين قوات المدرّعات والهنْدسة والمشاة والمدفعية، حيث حاكت القوات سيناريوهات متنوعة في القتال المتواصل، بالإضافة إلى تجريب القدرات والعمق اللوجيستي». ويأتي تلويح تل أبيب المتزايد بالجهوزية لحربٍ تتعدّد «صواعقها»، من رفْض أي وجود إيراني في سورية يجعل المنطقة الممتدة من جنوب سورية إلى جنوب لبنان «منطقة خطر وجودي» إلى عدم إمكان التسليم بتطوير «حزب الله» صواريخ في مصانع تزْعم أنها تقام في لبنان، إضافة إلى حصول الحزب على أسلحة كاسِرة للتوازن، فيما «فتيل» النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل قابِل للاشتعال ويسابق وساطةً «سلحفاتية» أميركية عبر الديبلوماسي ديفيد ساترفيلد، الذي اتّضح أنه أرجأ مغادرته إلى جنيف أمس ليَستكمل لقاءاته في بيروت بعدما كان حَمَل الى اسرائيل جواباً لبنانياً يرفض أي تنازُل عن حقوقه النفطية التي باشر باسثمارها من خلال توقيع عقود الاستكشاف والتنقيب في البلوكين 4 و 9، والأخير هو الذي تدّعي تل أبيب أن ملكيته تعود لها من ضمن زعْمها بحقوق لها في المنطقة المتنازَع عليها والتي تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً. وفي هذا السياق، زار ساترفيلد أمس رئيس البرلمان نبيه بري على وقع معلومات أشارتْ الى عجْزه عن إحداث أي خرْق في موقف لبنان المتمسّك بكامل حقوقه وخصوصاً في البلوك 9 «غير القابل للتفاوض» وبالترسيم الذي قام به لحدود منطقته الاقتصادية الخالصة، مقابل دوران الأميركيين حول «خط هوف» وخطته لتقسيم المنطقة المتنازَع عليها بين 60 في المئة يحصل عليها لبنان و40 أخرى لاسرائيل التي أفادت مصادر بري أنها تحاول التحايل عبر أفكار تسعى الى انتزاع اعتراف من بيروت بحقوق لها في تلك المنطقة، موضحة ان رئيس البرلمان عاد وأبلغ الى ساترفيلد الموقف نفسه ولا ينقص حرفاً واحداً الذي نقله إليه قبل انتقاله الى اسرائيل. علماً ان مصادر متابعة لهذا الملف ذكّرتْ بأن مبادرة المبعوث فريدريك هوف العام 2012 لم تلحظ تسليماً بأن حصة الـ 40 في المئة تعود لاسرائيل بل طرحتْها للتفاوض عليها. وفيما تطرّق الرئيس اللبناني العماد ميشال عون من أرمينيا التي أنهى زيارته لها امس الى هذا الملف، ناقلاً الى الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان «أن لبنان متمسك بحدوده البرية والبحرية، وبحقه في الدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة، وأننا نعول على صداقاتنا الدولية للمساعدة في جبه التهديدات وعدم تفاقم الأوضاع»، فإنّ الاهتمام الموازي في بيروت كان منصبّاً على ملف موازنة 2018 التي دخلتْ في سباق فعلي مزدوج: أولاً مع الوقت الفاصل عن مؤتمرات الدعم الدولية ولا سيما «سيدر 1» في باريس (في 6 ابريل) والتي تحتاج إلى «إشارات» وإصلاحاتٍ تحفّز الدول على «استثمارات آمنة»، وثانياً مع «هاوية مالية» يجري التحذير من الانزلاق إليها وسط أرقام مقلقة تتطلّب سياسة إصلاحية حقيقية. وإذ واصلتْ اللجنة الوزارية المكلفة درْس مشروع الموازنة اجتماعاتها أمس في محاولة لإحالته على البرلمان أوائل مارس لتبدأ بعدها رحلته في لجنة المال، فإن شكوكاً تحوط بإمكان إدخال تخفيضات على أرقامه في «الزمن الانتخابي» ناهيك عن تجاذبات قديمة - جديدة تلفّ البُعد الإصلاحي وبنوده، ما يطرح علامات استفهام حول مدى القدرة على إنجاز الموازنة والوفاء بـ «دفتر الشروط» التقني لزوم ملاقاة مؤتمرات الدعم (وخصوصاً سيدر 1) التي تحاصرها أساساً توقّعات أقل تفاؤلاً لجهة مردودها في ظل عدم حماسةٍ سياسية سعودية - إماراتية على خلفيةِ مجمل الوضعية اللبنانية وأدوار «حزب الله» الخارجية، ناهيك عن الخشية من أن تكرّس الانتخابات النيابية في 6 مايو «تفوّق» الحزب داخلياً.

«المستقبل» و«الوطني الحر» على لائحة واحدة في عكار

الاتفاق تم في الساعات الماضية وصب في مصلحة هادي حبيش

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح... حسم تيار «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» أمرهما بخوض المعركة الانتخابية على لائحة واحدة في محافظة عكار المعروفة بدائرة الشمال الأولى، فيما يبدو أنّه تحالف انتخابي سينسحب على معظم الدوائر. وكشفت مصادر قيادية في «الوطني الحر» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر حُسم بالنسبة لعكار وصب في مصلحة النائب هادي حبيش الذي سيُعاد ترشيحه عن المقعد الماروني الوحيد في الدائرة المذكورة»، لافتة إلى أن «حزب (القوات) لن يكون على اللائحة نفسها مع الثنائي المستقبل - الوطني الحر». وكان الخلاف الأساسي الذي أخر التفاهم الانتخابي بين الطرفين في عكار يكمن بمطالبة التيار العوني بالحصول على مقعد أرثوذكسي والمقعد الماروني، على أن يرشح عنه القيادي في «الوطني الحر» جيمي جبور، مقابل تمسك «المستقبل» بهذا المقعد لمصلحة حبيش. وبعد تنازل العونيين عن هذا المقعد مقابل حصولهم على مكاسب أخرى في دوائر سيكونون فيها مع «المستقبل» على لوائح واحدة، أبصر التفاهم الانتخابي النور في الساعات الماضية. ويكثر المرشحون في هذه الدائرة باعتبار أن نحو 50 منهم تقدموا بترشيحاتهم بشكل رسمي إلى وزارة الداخلية للتنافس على سبعة مقاعد نيابية موزعة ما بين «3 سنة»، و«2 أرثوذكس»، و«1 موارنة»، و«1 علوي». ويبلغ عدد الناخبين في دائرة «الشمال الأولى» نحو 280 ألف ناخب، العدد الأكبر منهم من السنة (187 ألفا)، موزعين على 216 بلدة وقرية. وقد تمكن تيار «المستقبل» في الدورتين الانتخابيتين الماضيتين أي في العامين 2005 و2009 من حصد كل المقاعد، ولطالما انتقد «الوطني الحر» القانون الانتخابي السابق الذي كان يعتمد النظام الأكثري، مما سمح باكتساح «المستقبل» للمقاعد المسيحية، سواء في عكار أو البقاع الغربي أو بيروت وغيرها من الدوائر. أما اليوم، ورغم تحالف الفريقين فإنهما على الأرجح لن يكونا قادرين على حصد المقاعد الـ7 في عكار بعدما بات القانون الانتخابي يعتمد النظام النسبي. ويتوقع خبراء أن يتم خرق لائحة المستقبل - الوطني الحر بمقعدين على الأقل. وهو ما يسعى إليه العديد من الفرقاء، وأبرزهم الوزير السابق أشرف ريفي الذي يعمل على تشكيل لائحة تضم مرشحين من قبله متحالفين مع النائب خالد الضاهر، كما قوى 8 آذار التي قد ترشح النائب السابق وجيه البعريني عن أحد المقاعد السنية، إضافة إلى النائب السابق كريم الراسي عن تيار «المردة» على أن تضم اللائحة أيضا مرشحا عن «الحزب السوري القومي الاجتماعي». وقد دخل المجتمع المدني أيضا على خط المواجهة الانتخابية في عكار، ورشّح عنه العميد المتقاعد جورج نادر الذي يسعى بدوره إلى تشكيل لائحة يتوقع من خلالها خرق لائحة الوطني الحر - المستقبل أقله بمقعد أرثوذكسي.
أما «القوات اللبنانية» فتؤكد أن المفاوضات لا تزال مكثفة، وأنها لم تحسم قرارها بعد، وهو ما تحدث عنه رئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» شارل جبور، لافتا إلى أن الأمور باتت قاب قوسين أو أدنى من إعلان الاتفاق النهائي. وأشار جبور، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى «حوارات معمقة ومكثفة مع المستقبل والتيار الوطني الحر، وإن كان الاحتمالات لا تزال مفتوحة والخيارات البديلة متاحة». وأضاف: «سنخوض المعركة الانتخابية وحيدين في عدد من الدوائر وسنكون على لوائح واحدة مع عدد من الفرقاء في دوائر أخرى، وفي عكار يمكن الحديث عن توجه جدي للتحالف مع عدد من القوى». ويشير الخبير الانتخابي أنطوان مخيبر إلى أن مشهد التحالفات لم يكتمل تماما بعد في عكار، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التوجه هو لتشكيل 4 لوائح على الأقل، الأولى تضم المستقبل والتيار الوطني الحر، والثانية قوى 8 آذار، والثالثة المجتمع المدني، وستكون ركيزة اللائحة العميد المتقاعد جورج نادر، إضافة إلى لائحة تجمع النائب خالد الضاهر واللواء أشرف ريفي. ويرجح مخيبر أن تُخرق لائحة المستقبل - الوطني الحر بمقعد سني على الأقل وبمقعد أرثوذكسي.

 



السابق

مصر وإفريقيا...عبدالمنعم أبو الفتوح.. «السجن رايح جاي»...الرموز الانتخابية في مصر... دلالات سياسية..مصر: انطلاق حملات الدعاية للانتخابات الرئاسية غداً..وفدان بريطاني وأميركي يتفقدان إجراءات الأمن في مطار القاهرة...إغلاق معبر رفح فجأة بعد ساعات على فتحه...اشتباكات مسلحة قرب طرابلس...ليبيا بين الدول «الأكثر فساداً» في العالم..استقالة قياديين من «النهضة» تؤشر لخلافات داخلية..إقالة نائب البشير في الحزب الحاكم..الصومال: تصاعد الغارات الأميركية..قلق في الجزائر من حظر استيراد مئات السلع الضرورية..باريس تلحّ بطلب «دعم فني» جزائري ...المغرب: رئيس الحكومة يكشف عن محاكمة مسؤولين بتهم الفساد..

التالي

أخبار وتقارير...موسكو تعزز سلاحها «الاستراتيجي» في سوريا رداً على أميركا...جنرال روسي: موسكو اختبرت 200 سلاح جديد في سورية...توقيف أبرز معارض روسي لمدة ساعة...ترامب يدعو لتسليح المعلمين ومناصروه يستهدفون مؤيدي ضبط السلاح....«إيتا» الانفصالية في الباسك تصوت على حلها بالكامل بحلول الصيف..لوبان: علينا تبني سياسة «فرنسا أولا»..الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات على جنرالات ميانمار...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,948

عدد الزوار: 6,753,025

المتواجدون الآن: 98