لبنان...تيلرسون في لبنان غداً... هل من مكان لـ «تدوير الزوايا...الحريري يحدّد في ذكرى اغتيال والده اليوم «خطّ سيره» الانتخابي...زعيم «النجباء» من الضاحية: سندعم «حزب الله» ضد إسرائيل....«المصارف» تبحث مع عون إجراءات امتثال لبنان لقوانين الخزانة الأميركية...اللبناني المعتقل في إسرائيل: «حزب الله» أرسلني لاختبار الجدار...«حزب الله» و«الحدود» على أجندة زيارة تيلرسون...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 شباط 2018 - 8:18 ص    عدد الزيارات 2283    القسم محلية

        


تيلرسون في لبنان غداً... هل من مكان لـ «تدوير الزوايا»؟...

الحريري يحدّد في ذكرى اغتيال والده اليوم «خطّ سيره» الانتخابي...

بيروت - «الراي» ... هل كان اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير الـ 2005 «عمليةً استباقية» لانقلابٍ في لبنان والمنطقة ما زالت تتوالى زَلازِله؟... إنه سؤالٌ تستعيده اليوم بيروت، ومعها العواصمُ «المنْكوبة» في الإقليم، على وقع إحياء الذكرى الـ 13 لما وُصف بـ «جريمة العصر» التي تَنْظر فيها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي. وحده المسرح السياسي لاغتيال الحريري يَجعل من الجريمة «عمليةً استباقية» لما حلّ بلبنان والمنطقة عبر أوجه شبه بين ما جرى في 14 فبراير 2005 وما يجري منذ 13 عاماً مفتوحة على ما هو أدهى في صراعٍ بدأ بانفجار طن ونصف من البارود على تخوم بحر بيروت، وكأنه «بروفة» لما حلّ بعواصم كثيرة في المنطقة. قبل نحو شهرين ونصف الشهر من لنتخاباتٍ نيابية كان مزمعاً إجراؤها في مايو 2005 في لبنان، كما هو الحال اليوم، دوى لنفجارٌ هائل اصطاد رفيق الحريري بعد خروجه من جلسة برلمانية تناقش قانون الانتخاب. شُطب الرجل القويّ من المعادلة بعدما بنى تحالفاً وطنياً يتيح له استرداد القرار اللبناني من سورية ومحورها. كان رائجاً في ذلك الزمن، وبعد الاجتياح الأميركي للعراق في الـ2003 المنطق الغربي الداعي إلى «حكم الأكثريات» في المنطقة بعدما حَكمتْ الأقليات بالحديد والنار على غرار صدّام والأسد، فكانت «العملية الاستباقية» بإزاحة الزعامة التي تشكّل مشروعاً يتجاوز لبنان، فقُتل الحريري بقرار إقليمي كبير لمواصلة استباحة لبنان وسورية وما تَيسّر من دول أخرى. وفي 14 فبراير 2018 تدحرجتْ بعيداً كرة النار التي كانت حوّلت رفيق الحريري أشلاء، وصار معها السؤال يتردّد فوق كل أصقاع الجغرافيا المشتعلة... مَن يُمْسِك بالإمرة في لبنان الهش؟ مَن يحكم سورية المشلَّعة؟ مَن يدير العراق المتهالك؟ لمَن الغلبة في اليمن غير السعيد أبداً؟ و... و... بدت «الحريرية» بعد رفيق الحريري في صعود وهبوط قبل أن تقرّر الانكفاء الى خطوط دفاعية عبر تسويةٍ جاءت بزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، حليف «حزب الله» إلى رئاسة الجمهورية، حين رأتْ أن الواقعية تُمْلي التكيّف مع المتغيرات في المنطقة، وها هي تتجه الآن إلى الانتخابات وليست في أحسن حال. ويطلّ اليوم رئيس الحكومة سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده، في مهرجانٍ يقام في «البيال»، بخطاب يعكس الرغبة في التعايش مع التحولات في لبنان والمنطقة، ولسان حاله سيكون الاستقرار والاعتدال والتسوية والاقتصاد وما شابه من عناوين. فالحريري - الابن يدرك أن لبنان في قلب العاصفة الاقليمية، وخصوصاً في ضوء المواجهة الاسرائيلية - الايرانية «الحية» في سورية و«الهجوم» بالاسمنت والخرائط الذي ترفع من وتيرته تل أبيب ضدّ لبنان وعيْنها على صواريخ «حزب الله» وترسانته في لبنان وسورية. وفي هذا المناخ المحتدم، تَسْتَقبل بيروت غداً وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي يزورها من ضمن جولته في المنطقة، وسط رصْدٍ دقيقٍ لما ستنتهي إليه هذه المحطّة البارزة التي مهّدتْ لجدول أعمالها محادثات أحد مساعديه البارزين ديفيد ساترفيلد. وإذا كانت تل أبيب، حسب مصادر سياسية في بيروت، وضعتْ «على الطاولة» في الأيام الأخيرة عنوان «مصانع أسلحة حزب الله في لبنان» وحصول الأخير على أسلحة «كاسِرة للتوازن» كأحد المَخاوف الأبرز التي «لن تسلّم بها» والتي ستحضر في محادثات تيلرسون بعدما أثارها ساترفيلد قبل أيام، فإن هذا الملف بات له بُعد أكثر خطورة وجدية في ضوء «إزالة الغبار» بشكل كامل عن جوهر الصراع الاسرائيلي - الإيراني في سورية من خلال «المواجهة الجوية» يوم السبت الماضي والتي ظهّرتْ تصميم الدولة العبرية على إخراج الإيرانيين من سورية منْعاً لإقامتهم «جبهة واحدة» على حدودها تمتدّ من جنوب سورية الى جنوب لبنان، مقابل إصرار طهران على تحقيق تغيير استراتيجي في التوازنات امتداداً لما اعتُبر «مكسباً تاريخياً» وفّر وصولها إلى البحر المتوسط من خلال «هلال النفوذ» من طهران الى بيروت عبر بغداد ودمشق. وعلى وقع هذا الصخب الذي يُخْفي في أحد حلقاته ملامح عودة «الاستقطاب البارد» بين واشنطن وموسكو اللتين كانتا في خلفية الوقائع الملتهبة يوم السبت، تصبح لمحادثات وزير الخارجية الأميركي في بيروت أهمية أكبر ولا سيما ان تل أبيب عاودت «تحمية» خط النزاع مع لبنان ميدانياً من خلال زعْمها ملكية البلوك رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية وتهديداتها لائتلاف الشركات (الفرنسية - الروسية - الإيطالية) للامتناع عن العمل فيه، وفي الوقت نفسه تَصلُّبها تجاه عملية بناء الجدار الفاصل على الحدود الجنوبية للبنان وسط رفْض بيروت أن يمس هذا الجدار النقاط الـ 13 المتحفّظ عنها من «الخط الأزرق» ومنطقة رأس ‏الناقورة، لأن ذلك سيترك تداعيات على الحدود البحرية التي هي محور نزاع. ومن المتوقّع أن يستكمل تيلرسون في بيروت ما بدأه ساترفيلد الذي أرسى قواعد وساطة حيال النزاع الحدودي البري والبحري أبدى لبنان انفتاحاً بإزائها تحت سقف عدم المساس بسيادته أو التنازل عن حقوقه، على أن يثير وزير الخارجية الأميركي أيضاً موضوع العقوبات التي «لا رجوع عنها» على «حزب الله»، مع التشديد على استقرار لبنان الذي يرتكز على انسحاب الحزب من أدواره الخارجية ووقف مسار تطوير قدراته العسكرية ونقل السلاح من سورية إلى لبنان وتطبيق القراريْن 1559 و1701 وفي الوقت نفسه تأكيد دعم الجيش اللبناني كـ «قوة توازن» بإزاء «حزب الله» ونفوذه في لبنان وتالياً تأثير إيران في هذا البلد. وإذا كان دعْم الجيش اللبناني يشكّل محور خلاف بين اسرائيل وأميركا، فإن هذا ما يفسّر حماسة واشنطن لمؤتمر «روما 2» لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية الذي حُدد موعده منتصف مارس المقبل والذي سيسبق مؤتمر «سيدر 1» في باريس في ابريل (لدعم الاستثمار في لبنان) ومؤتمر بروكسيل (أواخر الشهر نفسه حول النازحين).

زعيم «النجباء» من الضاحية: سندعم «حزب الله» ضد إسرائيل

الراي..بيروت - ا ف ب - أعلن الأمين العام لحركة «النجباء» العراقية، احد فصائل «الحشد الشعبي» المقاتلة في سورية، أمس من بيروت، استعداد قواته للقتال في «جبهة واحدة» مع «حزب الله» اللبناني، في حال شن إسرائيل أي اعتداء. وقال الشيخ أكرم الكعبي بعد زيارته ضريح القيادي العسكري في «حزب الله» عماد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، «سنقف مع (حزب الله) في أي هجوم إسرائيلي أو أي حراك إسرائيلي ضد هذا الحزب». وأضاف «سنكون مع الحزب في صف واحد وجبهة واحدة كما كنا معه في العراق أو في سورية في جبهة واحدة»، و«سنبقى مع سورية... التي تعتبر جزءاً من محور المقاومة وسنحقق الانتصارات». وتقاتل حركة «النجباء» المدعومة عسكرياً من ايران إلى جانب قوات النظام في سورية. وينتشر المئات من مقاتليها حالياً على مختلف الجبهات في هذا البلد، حيث شاركوا مع مجموعات شيعية موالية لدمشق في معركة مدينة البوكمال (شرق) آخر المدن التي كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» في سورية.

لبنان: الحريري يؤكد استمرار «ربط النزاع» مع «حزب الله»

يحدد الأطر العريضة لحراكه الانتخابي في الذكرى الـ 13 لاغتيال والده اليوم

الجريدة...كتب الخبر ريان شربل.. يُحيي لبنان اليوم في مجمع «البيال» الذكرى الـ13 لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري تحت شعار «المستقبل عنوان حماية لبنان». ويتخلل برنامج الذكرى محطات غنائية إلى وثائقي عن الرئيس رفيق الحريري، ويختتم بكلمة لزعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة سعد الحريري يُحدد فيها وجهة «المستقبل» في الاستحقاقات المقبلة. وقالت مصادر متابعة لـ«الجريدة»، أمس، إن «الحريري سيركز في كلمته على البعد الوطني، الذي تحمله الذكرى ولن يتطرق إلى مواضيع تفصيلية كترشيحات تيار المستقبل إلى الانتخابات النيابية المقبلة». وإذ شددت المصادر على أن «ما سرب في الإعلام عن نية الحريري إطلاق حملة تياره الانتخابية في هذه المناسبة عار من الصحة»، لم تستبعد أن «يحدد في كلمته الأطر العريضة لحراكه الانتخابي في المرحلة الفاصلة عن استحقاق 6 مايو دون الغوص في التفاصيل». ورأت المصادر، أن «الحريري سيجدد تأكيده على الاستمرار في سياسة ربط النزاع مع حزب الله وتحييد الملفات الإقليمية التي لا قدرة للطرفين على التأثير فيها»، لافتة إلى أن «رئيس الحكومة سيعلن أن تياره لن يتحالف مع الحزب في أي دائرة انتخابية». وأضافت المصادر أن «الحريري سيجدد تأكيد تمسكه بأولوية تثبيت الاستقرار السياسي في البلد، في ظل كل ما تواجه المنطقة من تحديات وأبرزها التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان». واعتبرت المصادر أن «الحضور السياسي المشارك في الذكرى لا يقل أهمية عن مضمون الكلمة التي من المفترض أن يلقيها الحريري، خصوصاً بعد أزمة الاستقالة وما تبعها من أحداث سياسية، ضربت علاقة تيار المستقبل بحزب القوات اللبنانية». وتوقعت المصادر، أن «تكون الذكرى مناسبة للقاء الحريري برئيس القوات سمير جعجع نظراً إلى الرمزية الوطنية للمناسبة». وكان الحريري شدد​ خلال حفل إطلاق مشروع الألياف الضوئية، أمس، على أن «هذا مشروع من أهم المشاريع للبنان ولكل مواطن»، مشيراً إلى «أننا في هذه الحكومة اخترنا أن نعمل، بينما في حكومات أخرى اختاروا أن يتأملوا وينظروا. لكن هذه الحكومة أخذت قراراً بالقيام بنقلة نوعية بالبلد الذي يحتاج الى هذا النوع من التكنولوجيا التي تخلق وظائف عمل لا تحصى». ولفت الحريري إلى «أننا متأخرون جداً في الدخول بالألياف إلى بيوت الناس، لكن هذا لا يعني ألا نقوم به»، موجهاً التهنئة إلى «​وزارة الاتصالات​ والجميع على جهودهم»، مضيفاً: «صحيح أن المشروع أخذ وقتاً، لكن قررنا أن نمشي فيه، ولا نسمع للناس الذين يريدون تعطيل حركة الدولة وللمنظرين. يجب أن نقوم بعملنا مثلما حققنا نجاحات في الأمن الداخلي​ و​الجيش​«. وغداة إحياء الذكرى، يستقبل لبنان وزير الخارجية الاميركية ريكس تيلرسون، الذي سيتطرق في جولته على المسؤولين اللبنانيين إلى ملفين أساسيين. الأول، النزاع الحدودي البري والبحري والنفطي بين لبنان وإسرائيل. أما الملف الثاني الذي سيعرض له تيلرسون، فعنوانه «حزب الله» إذ سيشدد على «ضرورة ضبطه ومنعه من توسيع ترسانته لاسيما في الجنوب وسيتطرق إلى العقوبات الاقتصادية، التي تفرضها واشنطن عليه، مطالبة الدولة بالاستمرار في التقيد بها».

«المصارف» تبحث مع عون إجراءات امتثال لبنان لقوانين الخزانة الأميركية

بيروت: «الشرق الأوسط».. بحث وفد من «جمعية المصارف اللبنانية» مع رئيس الجمهورية ميشال عون، أمس، الإجراءات التي تتخذها المصارف بالتنسيق مع «مصرف لبنان»، والتي كانت موضع بحث في زيارة نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب مارشال بيلنغسلي، فيما طلب رئيس الجمهورية من الجمعية، المحافظة على استمرارية العمل الاقتصادي، واستمرار التسليفات التي من شأنها أن تدعم الطبقة الوسطى في لبنان. موقف عون نقله عنه رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه الذي زار قصر بعبدا، أمس، على رأس وفد من الجمعية، حيث عرض مع رئيس الجمهورية الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة، ودور المصارف في المحافظة على الاستقرار المالي. وأثار رئيس الجمعية وأعضاء الوفد موضوع الرسوم المطروحة على القطاع المصرفي والازدواج الضريبي والرسوم على الفوائد، مشددين على اعتماد العدالة في تطبيق الضرائب. وأكد طربيه أن «الأحداث المرتقبة تفرض علينا استمرار التحاور، سواء كان ذلك يتعلق بالمراجعات التي تقوم بها وزارة الخزانة الأميركية على القوانين المتعلقة بقضايا الامتثال، أو بمتابعة العقوبات على بعض الجهات الموجودة في لبنان أو في الخارج، إضافة إلى موضوعات اقتصادية أخرى تبرز من وقت إلى آخر، كقضية الغاز والتحرش الإسرائيلي في موضوع استكشاف الغاز اللبناني، والمعارك العسكرية الدائرة في سوريا وما يحصل خلالها من استعمال للأجواء اللبنانية». وقال طربيه إن كل هذه الموضوعات «من شأنها التأثير على الاستقرار، ونحن كنا بالفعل ممتنين لفخامة الرئيس عون على التكاتف الوطني الذي حصل على هذا الصعيد، والذي أتاح للأسواق الاستمرار في العمل بصورة جيدة، وقد طمأننا فخامته إلى استمرار الاستقرار المبني على التعاون والوحدة الوطنية». وقال طربيه: «في الموضوع الاقتصادي التقني، هناك توجيهات من عون بضرورة المحافظة على استمرارية العمل الاقتصادي، واستمرار التسليفات التي من شأنها أن تدعم الطبقة الوسطى. وهناك ثقة كبيرة بالقطاع المالي وبـ(مصرف لبنان) الذي يدير هذه الأمور. وبالفعل نحن لسنا في جو أزمة، بل في جو معالجات تتطور على ضوء الحاجة». والتقى طربيه أيضا رئيس مجلس النواب نبيه بري بغرض «التشاور في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي تبدأ بتعزيز الوفاق الوطني، إلى الوضع المالي وموضوع الموازنة». وقال طربيه: «هناك من تشريعات لنا كجمعية مصارف رأي في أنها يجب أن تعتمد بالسرعة اللازمة، والتي تتعلق بصورة خاصة بموضوعات؛ منها مستجد، ومنها ما نشأ في السنة الماضية، بصورة خاصة بموضوع الضرائب». وأكد أن «ما يهمنا أن يبقى لبنان مركزا ماليا يتمتع بكل المميزات التفاضلية التي تتيح له أن يلعب هذا الدور».

اللبناني المعتقل في إسرائيل: «حزب الله» أرسلني لاختبار الجدار

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ادّعت السلطات الإسرائيلية أن المواطن اللبناني الذي اجتاز الحدود بين البلدين، معاق عقلياً، وأن «حزب الله» أرسله لكي يختبر مدى جدوى الجدار الحدودي الإلكتروني. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له، أمس: «اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر أمس، مواطناً لبنانياً يعاني من مرض عقلي، بعد اجتيازه السياج الأمني. وكان المشبوه يخضع لمراقبة دقيقة من قبل قواتنا، وتم ضبطه فور اجتيازه السياج، وتسليمه للتحقيق. وفي أثناء استجوابه قال إن عنصرين من (حزب الله) هما مهدي وعلي شحرور، من قرية حبوش، أرسلاه في هذه المهمة وهدداه بإدخاله إلى مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج قسراً إذا لم يتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من أجل فحص القدرة على الدخول إليها ومغادرتها». ونشر الناطق بلسان الجيش صورتين لكلٍّ من مهدي وعلي شحرور، وقال إن مهدي هو الذي أحضر المواطن اللبناني إلى نقطة الانطلاق على دراجة بخارية، وأمره بالتحقق من صلاحية السياج الكهربائي على الحدود. واتهم «حزب الله» بأنه «يواصل استغلال المدنيين كدرع بشرية في سبيل خدمة أغراضه».

قصة سجينة سورية في عرسال: هددوني بتلفيق دعوى تمويل الإرهاب

أخرجتها معارك القلمون وتخشى اعتقالها على الحدود عند العودة

(«الشرق الأوسط») البقاع (شرق لبنان): حسين درويش...لم يتغير شيء على حياة مريم بعد خروجها من سجن عدرا وانتقالها إلى بلدة عرسال في لبنان. فقد كتب عليها «الشقاء والبؤس» كما تقول، وهي تتقبل التعازي بوفاة ابن شقيقها الذي قتل في حلب، فقد تركت بلدتها الجراجير في القلمون في العام 2014 بعد أن سجنت أكثر من شهرين في سجن عدرا، وتخشى اليوم العودة نظرا إلى أن قوات أمن النظام هددتها بالقول: «هذه المرة تم توقيفك لدى الأمن السياسي أما في المرة المقبلة فسنحاسبك بدعوى تمويل الإرهاب». عائلة مريم، سبقتها إلى عرسال في العام 2012 هرباً من العمليات العسكرية في بلدة الجراجير في القلمون. سلكت العائلة طريق الجرد بعد اشتداد عمليات القصف على الجراجير عام 2012، وبعد مخاوف من أن يصبح زوجها محمد درّة (50 عاماً) حارس البئر الارتوازي، ضحية وشاية بعد مقتل اثنين من زملائه في المصلحة بظروف غامضة، فترك عمله واصطحب معه قسماً من أفراد العائلة إلى عرسال، قاطعا مسافة تتخطى الثلاثين كيلومتراً عبر طرقات ترابية وعرة، بينما بقيت مريم مع ابنتيها عزيزة (22 عاماً) ومرام (20 عاماً) التي تعاني من مشكلة صحية دائمة، أشبه بحراس للمنزل. تقول مريم: «قتل شقيقي مروان مهندس الآثار وتحول إلى أشلاء جراء سقوط قذيفة على منزله في الجراجير إبان اشتداد المعارك، وسقط منزل شقيقي الآخر الذي يعمل طبيباً، وهو الآن في عرسال ويخشى العودة إلى سوريا ليكون مصيره الاعتقال». تتلقى مريم التعازي بوفاة ابن شقيقها الذي نقلت جثته إلى الجراجير بعد 24 يوما من مقتله أثناء مشاركته في معارك إلى جانب النظام، بعد أن اقتيد للقتال إلى جانب قوات النظام، أسوة بالعشرات من السجناء السابقين. وتقول: إنها لا تعرف الجهة المسؤولة عن مقتل ابن شقيقها الذي كان قد ألقي القبض عليه بتهمة تجارة أسلحة مع شقيقه حسن ووالدهما محمد في جبل حسيّة، وأدخلوا جميعاً إلى سجن فرع الأمن العسكري بدمشق آنذاك، قبل تنظيف سجله وخروجه للقتال إلى جانب جيش النظام. تسكن مريم اليوم في منزل مؤلف من غرفتين تستخدمان كمطبخ وغرفة نوم وجلوس، كانتا تابعتين لإحدى مزارع الدجاج. غطت سقف المنزل بالنايلون خشية تسرب المطر إلى الداخل. وتقول: «كل ما حصل أمامي جعلني أعيش القلق والخوف وقد انتقلت من الأسى إلى الفقر والذعر الارتباك»، لافتة إلى أن «هذا الواقع دفعني للإكثار من اتصالاتي الهاتفية بكل الاتجاهات حين كنت في الجراجير، بهدف الاطمئنان على أبنائي وزوجي في لبنان وعلى أشقائي الموزعين بين الموت والسجون في سوريا، وعلى شقيقي محمد الذي اختطف في الجرد، كما كنت أتصل بالمستشفيات». تلك الاتصالات، دفعت قوات النظام لاعتقالها. تقول: «لفقوا لي تقريرا بأني أجري اتصالات مع المعارضة وعلى هذا الأساس تم توقيفي ونقلت إلى سجن عدرا للنساء، تاركة خلفي ابنتين بعهدة جدتهما»، مضيفة: «كلفت عملية سجني سبعة آلاف دولار كلفة أتعاب المحامي الذي لم يحضر أي جلسة بما فيها جلسة التحقيق اليتيمة التي جرى استجوابي فيها». وتتابع: «لم أر المحامي طيلة الفترة التي قضيتها بالسجن منذ 2 أغسطس (آب) حتى تاريخ الإفراج عني في 14 أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه». يوم الإفراج عنها من السجن، زارت مريم ابنها في سجن عدرا للرجال وهو الذي أوقف بتهمة الإرهاب في يونيو (حزيران) 2011. ولا يزال سجيناً حتى الآن. وتضيف: «لم أستطع البقاء في الجراجير أكثر من 20 يوماً بسبب التهديدات والتقارير من المتعاونين مع النظام، وبسبب قلقي على عائلتي في عرسال عندما شهدت المنطقة أحداثاً أمنية في تلك الفترة». وبعد حصولها على قسيمة «كف بحث» تمكنت من الانتقال على الحواجز وعبور الحدود السورية اللبنانية عن طريق المصنع بطريقة شرعية مع ابنتيها مرام المعوقة وعزيزة. تضيف: «تركت البلدة وأخشى العودة إليها من أن يكون اسمي قد تم تعميمه على الحدود لأنهم هددوني عندما قالوا لي هذه المرة تم توقيفك لدى الأمن السياسي، أما في المرة المقبلة فسنحاسبك بدعوى تمويل الإرهاب». مريم التي تجيد حياكة الصنارة وأشغال الصوف، تمتهن هذا العمل لتعيل أفراد عائلتها وأولادها العاطلين عن العمل. ما يحزن مريم أنها عاشت غربتين، «غربة الملاحقة في بلدي وغربة الفقر في عرسال، وهي الغربة الأقسى والأصعب»، وتضيف: «تبقى غربة الملاحقة في الوطن أسهل من غربة الفقر والذل التي نعيشها في لبنان».

الحريري يسعى لتحييد لبنان عشية وصول تيلرسون

بيروت - «الحياة» ... يحيي «تيار المستقبل» اليوم الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري وسط مشهد سياسي مختلف عن الأعوام السابقة وخلط أوراق في التحالفات قبل زهاء 3 أشهر من الانتخابات النيابية في 6 أيار (مايو) المقبل، فيما أعلنت إيفانا هيردلشكوفا رئيسة المحكمة الخاصة بلبنان (ذات الطابع الدولي) المولجة محاكمة المتهمين باغتيال الحريري أن «موت المتهم مصطفى بدر الدين في أيار (مايو) 2016 (القيادي في «حزب الله» الذي قتل في سورية) لا يؤثر في عمل المحكمة وكذلك غياب المتهمين» .. وللمناسبة، أكدت كتلة «المستقبل» النيابية بعد اجتماعها أمس برئاسة الرئيس سعد الحريري، تمسكها بـ «نهج وخط وتوجهات شهيدنا الكبير وبقية شهداء انتفاضة الاستقلال الرائدة في المنطقة، مع استمرار الإصرار على دعم المحكمة الخاصة بلبنان من أجل كشف الحقيقة وإحقاق العدالة وتكريس مبدأ عدم إفلات المجرمين من العقاب». وشددت الكتلة في بيان على «أهمية ما كافح الرئيس الشهيد في سبيله واستشهد ورفاقه الأبرار من أجله، وهو استقلال لبنان وعروبته وحريته وسيادته الكاملة على أرضه، ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي وتماسك صيغته الفريدة في العيش المشترك الإسلامي- المسيحي، والحفاظ على اتفاق الطائف واستكمال تطبيقه والالتزام بالدستور وأحكام القانون واحترام حقوق الإنسان، وكذلك في العمل على تعزيز علاقات لبنان العربية والدولية واحترامه القوانين والمواثيق الدولية». وأعلنت الكتلة «دعمها الرئيس سعد الحريري ووقوفها إلى جانبه في الحفاظ على إرث الشهيد رفيق الحريري وفي دفاعه عن حرية لبنان واستقلاله وسيادته وعروبته ونهوضه الاقتصادي والاجتماعي وفي تصديه للاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية». وأطلق «المستقبل» على نشاطات إحياء الذكرى شعار «للمستقبل عنوان حماية لبنان»، في ضوء استحقاقات سياسية مقبلة على البلد، من تغيير في الاصطفافات السياسية والتحالفات التي انبثقت من التسوية التي عقدها الحريري وأدت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية أواخر عام 2016. كما أن إحياء الذكرى يتم عشية وصول وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون إلى بيروت غداً لإجراء محادثات حول الوضع في المنطقة في ظل تطورات دراماتيكية على الصعيد الإقليمي بعد مواجهات الميدان السوري وإسقاط طائرة «أف16» إسرائيلية، وتصاعد القصف الإسرائيلي لمواقع إيرانية وسورية في بلاد الشام، وفي وقت يسعى الحريري إلى تحييد لبنان عن هذا التصعيد على رغم استمرار النزاع على الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل الذي عرضت واشنطن التوسط فيه، داعية إلى معالجة استمرار تدفق السلاح والصواريخ لمصلحة الحزب من إيران عبر سورية إلى قواعده. ومساء أمس، أكد الحريري الذي يلقي اليوم كلمة في احتفال شعبي وحزبي، قبل استقباله رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط للمناسبة، أن «تيار المستقبل» سيكمل المشوار مع جنبلاط «لأن العلاقة السياسية، والأهم العائلية، بيننا وبينه هي علاقة تاريخية، بدأها رفيق الحريري وسيكملها سعد الحريري إن شاء الله مع وليد بك ومع أخي تيمور». وبحث الزعيمان في التحالفات الانتخابية، وتكلم الحريري عند تسلمه «شعلة الحرية» من عدائين قدموا كما كل سنة، من إقليم الخروب في قضاء الشوف. وقال: «دفعنا جميعاً الثمن الغالي، لأن رفيق الحريري كان يعمل لكل لبنان. صحيح أن البلد مليء بالتناقضات ولكنه أيضاً مليء بالتنوع والحياة. ورفيق الحريري كان يتجاوز التناقضات ويركز على ما يجمع اللبنانيين. في هذه الانتخابات الأمور مختلفة، فكل من يستطيع أن يصوت عليه أن يفعل، ومن لا يصوت يكون فعلياً صوتاً للفريق الآخر. لذلك، علينا جميعاً أن نعمل سوية، ونحن ووليد بك سنكمل المشوار بعضنا مع بعض. صحيح أننا نختلف في بعض المواقف، ولكن هذا هو وليد بك. ورفيق الحريري أحبه منذ أن كان يتفق أو يختلف معه. ونحن سنستمر بهذه العلاقة». وأعطى الحريري بذلك إشارة إلى ثبات تحالفه الانتخابي مع جنبلاط في وقت ما زالت تحالفاته مع قوى أخرى مفترضة معلّقةً، ومنها التحالف مع «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية».

باسيل: سيبقى الإرهاب قائماً ما لم يعد النازحون

بيروت - «الحياة» .. شارك وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، بدعوة مشتركة من دولة الكويت وفريق التحالف الدولي ضد «داعش»، في الاجتماع الوزاري للتحالف الذي عقد في قصر بيان أمس، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الكويت الشيخ خالد الحمد الصباح، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي يصل إلى بيروت غداً، ووزراء خارجية 44 دولة من أصل 74 دولة ومنظمة مشاركة في التحالف وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. وناشد باسيل دول التحالف «المشاركة والمساعدة في مؤتمر روما-2 في 15 آذار المقبل، وهو مخصّص لدعم جيشنا وقوانا الأمنية، لتتمكَّن من القضاء على إرهاب لا يلبث أن ينشأ في دولنا حتى يتغلغل في دولكم». وأكد أن «لبنان هو البلد الأول في المنطقة الذي هزم إرهاب داعش»، لافتاً إلى أن الهزيمة تحققت بـ «جيش فقير بمعداته انتصر بدبابة من الخمسينات واستطاع أن يحرّر الأرض بمساعدة شعب مقاوم، بينما هزمت جيوش جرارة بأحدث المعدات، وتطوَّر بمساعدة بعض الدول منكم وهو يقدم نموذج الجيش الوطني الذي يقف على حدود بلاده ليدافع عن سيادة دولته وعن أمن دولكم». واعتبر أن الهزيمة تحققت أيضاً بـ «مجتمع متنوّع ومعتدل يرفض طبيعياً الأحادية والتطرف، يقضي على جرثومة الإرهاب كونه يشكل النموذج المضاد لداعش، وبسياسة استباقية ناجحة في تفكيك الخلايا الإرهابية واجتثاثها، تقوم على التكامل بين مكونات بلدنا والتـــعاون بـــــين أجـــهزتنا وأجهزتكم». وشدد على أن «لبنان قاتل عن نفسه وهو يقاتل الآن عنكم، ودفع ثمن سياسات جعلت منه أكثر بلد يستقبل نازحين في تاريخ البشرية، ومعروف أن النزوح الجماعي لا يمكن إلا أن يرافقه إرهاب أو عنف». وقال: «زرع البعض في السابق إزالة دولة فلسطين فحصد لبنان لجوءاً فلسطينياً رافقه عنف وتطرف، وزرع البعض الآن تلاعباً بشؤون الدول فحصدنا نزوحاً لا مثيل له». وأضاف: «كذلك غذى البعض في السابق تطرفاً فكرياً لوقف التمدد الأيديولوجي فحصدنا جميعاً إرهاب القاعدة، ويغذي البعض الآن تطرفاً عجيباً لتغيير الأنظمة فحصدنا جميعاً همجية لم تعرفها البشرية، تظهر القاعدة فجأة لتختفي فجأة، وتظهر داعش تارة لتتبخر مجدداً». وسأل: «هل لنا أن نعرف أين الظهور الجديد لنترقب مصائب جديدة للإنسانية؟ وهل يصدق أحد أن إزالة الإرهاب من بعد اقتصاصه عسكرياً تكون بغير نشر الديموقراطية وتعميم الإنماء؟». ورأى أن «الإرهاب لن ينتهي وسيبقى قائماً ما لم تفتحوا طريق عودة النازحين الآمنة إلى بلادهم». واعتبر أن «النزوح الجماعي هو كالمياه الهادرة يشقّ طريقه في تفسخ أي بلد، لذلك نرى صعوداً للحركات اليمينية المتطرفة في أكثر بلدانكم ديموقراطية، والسبب تقليدي يعود إلى قيام المجموعات بافتراض لعب دور الدولة عندما تقصر الدولة عن القيام بواجباتها في حماية ناسها ومجتمعاتها». وأكد أن «الإرهاب سيبقى يهددنا ويهدد بلدانكم عبر بحرنا المتوسط ما لم تقتنعوا بأن الاندماج لا يصح عندما يكون جماعياً إلا بعودة تأقلم شعب مع ظروف بلده الجديدة وليس بإندماجه في بلد غير بلده».

لبنان: «حزب الله» و«الحدود» على أجندة زيارة تيلرسون

محرر القبس الإلكتروني ... تحل اليوم ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وسيحيي تيار المستقبل اليوم الذكرى تحت عنوان «المستقبل عنوان حماية لبنان». وسيلقي رئيس الحكومة سعد الحريري كلمة منتظرة، وجدانية – سياسية، سيُخصص جزءاً كبيراً منها للرئيس الشهيد ومسيرته الوطنية. الا انه سيرسم فيها ايضا، الخط البياني الازرق الذي سيُحدد وجهة «المستقبل» في الاستحقاقات المقبلة، لا سيما منها الانتخابات تحت عنوان استمرار ربط النزاع مع حزب الله، الالتزام بـ«النأي بالنفس» والمحافظة على الاستقرار والتمسّك بالتسوية الرئاسية القائمة. وستتجه الانظار ايضا نحو رصد الحضور في المناسبة التي دعي اليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكل القوى السياسية باستثناء حزب الله. وتقول مصادر سياسية إن مستوى مشاركة القوى السياسية في هذه الذكرى سيحمل دلالات كثيرة تؤشر الى طبيعة العلاقة في ما بينها عشية الانتخابات النيابية في مايو المقبل. وتترقب الأوساط السياسية ما اذا كان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سيشارك في الاحتفال، وهو الذي لم يفّوت «الا نادراً» المشاركة فيه لرمزيته الوطنية السيادية، ذلك أن حضوره الى «البيال» سيُشكّل اللقاء الاول والمباشر بينه وبين الرئيس الحريري منذ استقالة الاخير في 4 نوفمبر الفائت.

تيلرسون في بيروت

أما غداة إحياء الذكرى، فيستقبل لبنان وزير الخارجية الاميركية ريكس تيلرسون الذي سيكون في بيروت غدًا الخميس حيث سيتطرق في جولته على المسؤولين اللبنانيين الى ملفين أساسيين. الاول، النزاع الحدودي البري والبحري والنفطي بين لبنان واسرائيل. وفي السياق، تلفت الى ان الدولة اللبنانية وحّدت في اجتماع بعبدا الرئاسي أول من أمس موقفها من هذه القضية، إذ ستبدي استعدادها للتجاوب مع اي وساطة تزمع واشنطن الاضطلاع بها، شرط الا تلحظ تنازلاً عن اي شبر من حقوقها المكتسبة. أما الملف الثاني الذي سيعرض له تيلرسون، فعنوانه حزب الله حيث سيشدد على ضرورة ضبطه ومنعه من توسيع ترسانته، لا سيما في الجنوب وسيتطرق الى العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن عليه، مطالبة الدولة بالاستمرار في التقيد بها.

مجلس الوزراء

ولن يحول تواجد تيلرسون في بيروت دون عقد جلسة لمجلس الوزراء، حيث أفيد أن جلسة حكومية ستعقد غدا في قصر بعبدا. وليس بعيدا، أكد الرئيس سعد الحريري خلال رعايته اطلاق مشروع «الألياف البصرية على جميع الأراضي اللبنانية»، ان هذا المشروع من اهم المشاريع للبنان ولكل مواطن لبناني، ونحن اخترنا في الحكومة ان نعمل، بينما اختار غيرنا في حكومات اخرى الا يقوم بأي عمل وان يتفرج. وأضاف «نعم اخذ الامر وقتا، لكن قررنا السير به ولن نستمع للذين يريدون تعطيل حركة الدولة وينظرون ويهوبرون ولا عمل لديهم سوى اطلاق النظريات. يجب علينا القيام بعملنا، وكما حققنا نجاحات في قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، جاء تحقيق هذه النجاحات من خلال اتخاذ القرارات في الحكومة. اما التنظير فليس من عملي ومهامي، واجبي هو تأمين الخدمات للمواطن وتوفير حاجاته المطلوبة».

«الداخلية» جاهزة

وأمس شدد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أمام 25 سفيرًا على أهمية الانتخابات في صون النظام الديموقراطي وتعزيز الاستقرار السياسي في لبنان. وفي كلمة له خلال لقاء بعنوان «منتدى الانتخابات» حضره سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان وسفراء دول ​الاتحاد الأوروبي​ إضافة إلى ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان برنيل كارديل وسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ​كريستينا لاسن​، أوضح المشنوق أن الوزارة باتت جاهزة لإجراء الانتخابات، لافتاً إلى أنّ كل التحضيرات تأتي ضمن إطار خطة عمل شاملة وضعها الفريق التقني في الوزارة منذ اليوم الأوّل بعد إقرار القانون الجديد. وأكد المشنوق خلال عرضه أهمية قانون الانتخابات وجهوزية الوزارة وتفاصيل العملية الانتخابية أن الإصلاحات غير المسبوقة التي أدخلت على القانون ستجعل منه أكثر تمثيلاً لشرائح لبنانية مختلفة. (المركزية)



السابق

مصر وإفريقيا...«مستندات عنان» تحيل جنينة إلى التحقيق..الجيش المصري يعلن قتل 10 «تكفيريين» والقبض على 400 بينهم أجانب.. السيسي استعرض مع مدير الاستخبارات الروسية جهود مكافحة الإرهاب..عودة السياح البريطانيين إلى تونس بعد غياب لـ 3 سنوات..متمردو جنوب السودان يتهمون القوات الحكومية بخرق وقف النار..الجزائر : تفاقم الأزمات بين الحكومة ونقابات...مجلس السويحلي يعمق خلافاته مع حكومة السراج...المغرب: «التقدم والاشتراكية» يدخل على خط أزمة أحزاب الغالبية الحكومية....

التالي

أخبار وتقارير..أردوغان يهدّد أميركا بـ «صفعة عثمانية»: مسرحية «داعش»... أُسدل الستار عليها..إسرائيل: لبنان وسورية جبهة واحدة ولا قيود للرد على إيران..أميركا ترى «تهديداً وجودياً» في «النووي» الكوري...محادثات سرية للحكومة الأفغانية مع «طالبان»..واشنطن تحذّر الاتحاد الأوروبي من «حمائية عسكرية»..الرئيس التركي يحذر قبرص من تجاوز الحد في «المتوسط»...تركيا تبلغ اليونان بضرورة اتخاذ إجراءات لخفض التوتر في بحر إيجة..مدير الاستخبارات الأميركية: إيران أكبر راع للإرهاب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,984

عدد الزوار: 6,910,618

المتواجدون الآن: 93