لبنان...: الانتخابات بين الأمن وأزمة ترويكا الحكم..«صوت» الانتخابات في لبنان يَطغى على «همْس» تأجيلها وعون في الكويت الثلاثاء والحريري إلى دافوس...كشْف مجموعة مرتبطة بـ «الموساد» حاولتْ اغتيال كادر من «حماس»..نعيم قاسم: بدأنا اتصالاتنا للتحالفات الانتخابية..السجن 3 أشهر لعائد من إسرائيل..باسيل يتهم المجتمع الدولي بسوء النية: يساعد النازحين السوريين ليبقوا في لبنان...النازحون ضحايا صقيع جرد الصويري: جثة أخرى و5 في البرادات مجهولة الهوية...«الخارجية» الأميركية تعلِّق على «تجهيز مجاهد»...

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الثاني 2018 - 7:48 ص    عدد الزيارات 3290    القسم محلية

        


لبنان: الانتخابات بين الأمن وأزمة ترويكا الحكم..

محرر القبس الإلكتروني ... (المركزية).. بيروت – انديرا مطر .. تراوح ازمة مرسوم 1994 بين رئاستي الجمهورية ومجلس النواب مكانها. فرئيس الجمهورية ميشال عون، اقفل الباب على مساع للتوافق بعد تسلحه برأي هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل التي اعتبرت ان توقيع وزير المال ليس الزاميا. وقد قال عون إن «الملف أقفل والمسألة صارت وراءنا»، فيما يتمسك الرئيس بري بموقفه بضرورة توقيع وزير المال.

الترويكا هل تترنح؟

مصدر سياسي كشف لـ القبس ان «حزب الله» أحجم في البداية عن التدخل في مسألة حساسة كهذه، تاركاً لوسطاء يثق بهم مهمة العثور على نقاط تلاقي بين حليفيه، لكن مرور نحو شهر من دون إحراز أي تقدم في هذا الملف، بل ذهاب الخلاف «الدستوري – التقني» الى مواجهة سياسية يخشى ان تنفجر في مجلس الوزراء وتطيح بالانتخابات النيابية المقبلة، بات عبئاً على «حزب الله». ويضيف المصدر ان رئاسة المجلس النيابي لا تنظر بعين الرضى الى موقف رئيس الحكومة سعد الحريري «الحيادي» ازاء هذه الأزمة وتعتبره «انحيازا ضمنيا» لرئيس الجمهورية. وفيما نقلت مصادر مقربة من الرئيس بري أنه يحرص على إبقاء الخلاف في إطاره الدستوري وان الخلاف مع الرئيس عون لن يؤثر على عمل مجلس الوزراء، خصوصا ان هذه الحكومة ستجري الانتخابات النيابية، قال النائب العوني نبيل نقولا، أمس، تعليقا على أزمة المرسوم أن «هناك محاولة لضرب العهد الجديد من قبل بعض السياسيين الذين يحكمون البلد منذ سنوات».

الانتخابات تتأرجح

في هذه الاثناء تتحرك القوى السياسية انتخابيا وان بوتيرة متأنية تزيد الشكوك بإمكانية تأجيل الانتخابات الى ما بعد مايو المقبل، على رغم أن كل القوى السياسية تجزم بأن الانتخابات حاصلة في موعدها وان لا نية بتأجيلها، باستثناء الرئيس بري الذي يستشعر ان الهدف من فتح باب التعديلات على القانون ينطوي على رغبة بتأجيلها. وقد نقل زوار بري عنه ان المطالبة بالتعديلات «صارت وراءنا»، وان رفضه تمديد مهلة تسجيل المغتربين لا تستهدف المغتربين بل تفاد ليكون هذا الأمر منطلقا لتعديلات أخرى لم يعد الوقت يسمح بها، مهما علت الضجة الإعلامية والمزايدات من الفريق المطالب بها. في هذه الاثناء تتحرك الوساطات على خط معراب – بيت الوسط، وينشط وزيرا الثقافة والاعلام غطاس خوري، وملحم رياشي، في إزالة الشوائب من العلاقة التي تأزمت بعد استقالة الحريري الأخيرة تمهيدا للقاء يجمع بين رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس حزب القوات اللبناينة سمير جعجع، حيث قال رياشي انه لم يعد بعيداً.

بين الأمن والتوتر

على المستوى الأمني، وصف أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله تفجير صيدا الأخير (الذي أدى إلى إصابة أحد كوادر حماس) بـ«البداية الخطيرة»، بعيد ساعات على اعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق عن احباط الأجهزة الأمنية اللبنانية عملية إرهابية كبيرة كانت تستهدف اللبنانيين قبيل الأعياد، ليطمئن اللبنانيين والعرب بأن الوضع الأمني ممسوك. هذا التناقض بين الموقفين، ينم بحسب مصادر وزارية للقبس، عن اختلاف جذري، وإن مبطنا، في النظرة السياسية للبنان ودوره في المنطقة: لبنان الدولة الآمنة والمحايدة سياسيا وامنيا والى جانب الدول العربية. ولبنان ذو الدور المقاوم والحربي في المنظومة الإيرانية. فـ«حزب الله» لا يريد بحسب المصدر نفسه، ان ينعم بالهدوء، بل يريده دائما على حال من التوتر، تنسف أي مطلب بتخليه عن سلاحه.

باسيل يغيب عن اجتماع جدة اليوم.. منعاً للإحراج!

تتجه الأنظار إلى الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب، الذي يعقد اليوم في جدة، لبحث مسألة الصواريخ البالستية التي يُطلقها الحوثيون على السعودية. وفي وقت توقعت مصادر دبلوماسية عربية عبر «المركزية» أن يكون «البيان الذي سيصدر عنه شديد اللهجة ازاء الانتهاكات المتكررة لميليشيات الحوثي على أراضي المملكة»، واستبعدت ان «يأتي على ذكر حزب الله»، فإن لبنان يبدو قرر تفادي اي إحراج قد يتعرض له في الاجتماع العتيد، فقرر المشاركة فيه عبر مندوبه في الجامعة العربية السفير عبد الستار عيسى، لا عبر وزير خارجيته. وكانت الدفاعات الجوية السعودية اعترضت، أمس، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على نجران. وكانت مصادر وتقارير اشارت في وقت سابق إلى ان السعودية رفضت منح تأشيرة دخول للوزير باسيل على خلفية موقف الاخير ورئيس الجمهورية من ازمة استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري من الرياض في نوفمبر الماضي. وهو ما نفته مصادر وزارة الخارجية اللبنانية التي اشارت في المقابل إلى ان باسيل لديه جواز سفر دبلوماسي وبالتالي لا يحتاج إلى تأشيرة.

«صوت» الانتخابات في لبنان يَطغى على «همْس» تأجيلها وعون في الكويت الثلاثاء والحريري إلى دافوس

بيروت - «الراي» ...قبل نحو مئة يومٍ على الانتخابات النيابية العامة في لبنان، يبقى صوت إجراء الاستحقاق في موعده في 6 مايو المقبل أقوى من «الهمْس» عن احتمال «تطييره» ربْطاً بالصخَب الذي يلفّ المشهد السياسي على خلفيةِ الأزمة التي لم تنْدمل بين رئيسيْ الجمهورية العماد ميشال عون والبرلمان نبيه بري، والكلام عن عدم حماسةِ بعض الدول الإقليمية لحصول انتخاباتٍ سيترتّب عليها تكريس موازين قوى غير متكافئة لن يكون ممكناً فصْلها عن اللوحة التي يتم تركيبها في المنطقة. وبعد جزْم عون ان الانتخابات في مواعيدها وسط استعدادات لصدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، اكتسب دخول «حزب الله» على خط «تثبيبت» إجراء هذا الاستحقاق أهمية بارزة، لا سيما ان أمينه العام السيد حسن نصر الله لم يتوانَ في هذا السياق عن التقليل من شأن الاتهامات الضمنية لشريكه في الثنائية الشيعية رئيس البرلمان نبيه بري لـ «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس عون) بالسعي إلى تأجيل الانتخابات من خلال اقتراحه إدخال بعض التعديلات على قانون الانتخاب لـ «حمايةً» الإصلاحات التي نصّ عليها. ولم يكد نصر الله أن يعطي إشارة «الانتخابات حاصلة مهما علا الصراخ» في أزمة «مرسوم الأقدمية» (بين عون وبري) وغيره، حتى لاقاه نائبه الشيخ نعيم قاسم أمس معلناً ان «كل المعطيات تشير الى أن الانتخابات النيابية حاصلة في لبنان بموعدها، وكثرة الجدل حول إمكان حصولها أو عدمه ما هي إلا محاولات لتسليط الضوء على بعض النقاشات غير النافعة وغير المفيدة ولصرف وقت اللبنانيين»، وقال في إشارة الى «الخلافات السياسية التي نراها بين الحين والآخر»: «نتمنى أن يحصل التوافق وأن تكون هناك تسويات، وأن يفكر الجميع بمعالجات تتجاوز العصبية والتحديات، فهذا أفضل للجميع، ولكن مع ذلك الانتخابات إن شاء الله حاصلة في موعدها». وبعدما بدا أن لبنان الرسمي نجح في فصْل «قطار» الانتخابات عن مسار «عاصفة الرئاستيْن»، فإنه يَمضي في إعادة وضْع البلاد على خريطة الاهتمام العربي والدولي عشية 3 مؤتمرات بارزة لدعم الجيش اللبناني (في 28 فبراير في روما) والاستثمار في لبنان (أوائل ابريل في باريس) وتعزيز القدرة على تحمُّل عبء النزوح السوري (في بروكسيل نهاية ابريل). وتندرج في هذا السياق زيارة الرئيس عون للكويت بعد غد الثلاثاء في محطة كانت مقرَّرة في 5 نوفمبر الماضي ولكنها أرجئت بسبب الاستقالة المفاجئة التي أعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض في الرابع من الشهر نفسه، وهي المحطة التي تستمر حتى الاربعاء المقبل وتكتسب أهمية خاصة نظراً الى الروابط التاريخية التي تجمع بين لبنان والكويت والى طبيعة الملفات ذات الصلة بالشأن العربي والدولي كما بالعلاقات الثنائية التي سيجري التطرق إليها. وفي إطار متّصل، تصبّ مشاركة الحريري في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وهو ما يتيح إجراء اتصالات تمهيدية قبل المؤتمرات الدولية الثلاث لدعم لبنان الذي سيتقدّم إلى مؤتمر باريس «سيدر 1» ببرنامج استثماري بقيمة 16 مليار دولار. ومع «إدارة محركات» الانتخابات التي لم يعد ممكناً فصْل إجرائها ونتائجها المحتملة عن المؤتمرات الدولية في ظل تشديد عواصم القرار على وجوب معاودة انتظام اللعبة الديموقراطية من خلال صناديق الاقتراع التي فُتحت للمرة الاخيرة العام 2009، كما ربْطها صرْف المساعدات للبنان بما سيفضي إليه الاستحقاق النيابي لجهة «هوية» الفريق الذي سيُمسك بالأكثرية ومدى احترامه لقرارات الشرعية الدولية، تشهد الساحة السياسية الداخلية حِراكاً مكثفاً على خط رسْم خريطة التحالفات ومعاودة وصْل ما انقطع في الفترة الأخيرة بين حلفاء مثل «تيار المستقبل» وحزب «القوات اللبنانية» اللين تستعد قيادتهما، أي الحريري والدكتور سمير جعجع، للقاء «غسْل قلوب» بات قريباً ويفترض أن يكرّس تفاهماً على كيفية مقاربة المرحلة المقبلة واستحقاقاتها، لا سيما الانتخابات وعناوين أخرى ذات صلة بإدارة السلطة وملفات ذات أبعاد خارجية. وفي السياق نفسه، يبرز تحرُّك تصاعُدي بين طرفيْ «تفاهم معراب»، أي «التيار الحر» و«القوات»، في محاولةٍ لـ «ضخّ الحياة» في هذا التفاهم وتبديد المناخ الذي ساد في الفترة الأخيرة وظهّر علاقتهما وكأنها بلغتْ حدّ «الطلاق من دون إعلان». ولا شك في أن هذا الحِراك الداخلي سيترك تداعيات على صعيد عملية «ترسيم» التحالفات الانتخابية وتالياً التأثير في مسار استحقاقٍ تخاض تحت سقفه «معارك» عدة، سواء انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة أو رئاسة البرلمان أو الأحجام في الحكومة الجديدة.

كشْف مجموعة مرتبطة بـ «الموساد» حاولتْ اغتيال كادر من «حماس»

بيروت - «الراي» .... بعد أقلّ من أسبوع على محاولة اغتيال المسؤول في حركة «حماس» محمد حمدان، تمكّنتْ شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من كشْف المجموعة المتورطة في العملية، وسط تقارير عن ارتباطها بالاستخبارات الاسرائيلية. وتقاطعتْ المعلومات في بيروت عند ان المجموعة التي استهدفت حمدان مؤلفة من 3 أشخاص أحدهم أحمد بيتية (من طرابلس) الذي شارك في التنفيذ (في صيدا) مع شخص آخر، فيما كان الثالث ينتظرهما في السيارة. وفي حين لم يتم بعد القبض على مجموعة الثلاثة وسط معلومات عن أن بيتية غادر بعد العملية الى هولندا والآخريْن الى تركيا، نقل تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للإرسال» عن مصدر أمني قوله ان شعبة المعلومات دهمتْ منزل بيتية في طرابلس وعثرت على مستندات وأدلة تُظهِر انه من المحترفين في العمل الاستخباراتي، وأن مخابرات الجيش أوقفت رهن التحقيق عدداً من الاشخاص الذين، ومن خلال إفاداتهم، ستتضح المزيد من الخيوط عن العملية والمتورطين فيها مع الإشارة الى ان هؤلاء الموقوفين لا علاقة لهم بالتنـــــفيذ والمراقـــــبة. ولاحقاً، نُقل عن مصدر قضائي ان بيروت تتواصل مع السلطات الهولندية والتركية لتحديد مكان وجود المشتبه بهم في محاولة اغتيال حمدان تمهيداً لاتخاذ الاجراءات لاستردادهم.

نعيم قاسم: بدأنا اتصالاتنا للتحالفات الانتخابية

بيروت - «الحياة» ... أكد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «كل المعطيات تشير إلى أن الانتخابات النيابية حاصلة في لبنان في موعدها، وأن كثرة الجدل حول إمكان حصولها أو عدمه محاولات لتسليط الضوء على بعض النقاشات غير النافعة وغير المفيدة ولصرف وقت اللبنانيين». وقال قاسم في افتتاح دورة ثقافية لـ «الهيئات النسائية في بيروت» التابعة لـ «حزب الله»: «هذه الخلافات السياسية التي نراها بين الحين والآخر لا تؤثر في الانتخابات النيابية لا من قريب ولا من بعيد، نتمنى ألا تكون موجودة، ونتمنى أن يحصل التوافق، وأن تكون هناك تسويات، وأن يفكر الجميع بمعالجات تتجاوز العصبية والتحديات، هذا أفضل للجميع، ولكن مع ذلك الانتخابات إن شاء الله حاصلة في موعدها». ولفت إلى أن الحزب «يجري اتصالاته بكثافة في هذه المرحلة مع الأفرقاء والجهات المختلفة على الساحة من أجل أن يحدد تحالفاته ولوائحه الانتخابية، ولكن المحسوم في شكل نهائي حتى الآن هو أن حزب الله سيكون متحالفاً مع حركة أمل في جميع الدوائر الانتخابية من دون استثناء أي دائرة، بمعنى أن اللوائح الانتخابية ستكون مشتركة بين الحزب والحركة في كل لبنان، هذه مسألة حُسمت وسنبدأ بحسم المسائل الأخرى من أجل أن نخوض الانتخابات، محاولين أن نكون صوت الناس وصوت الوطن من خلال العمل الدؤوب لمصلحة قوة لبنان ومقاومته وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة». ورأى أن «إستراتيجية أميركا الحربية التي أعلنها وزير الدفاع الأميركي خالية تماماً من مواجهة الإرهاب التكفيري، وهذا أمر طبيعي، لأن أميركا صنعت الإرهاب التكفيري ولا يمكن أن تقمعه أو تقتله»، معتبراً أن «أميركا مصدومة لأن محور المقاومة هزمها، وهزم مشروعها التقسيمي في المنطقة ولم تعد تملك إلاَّ التهديد، ولكن هذا الأمر لن يغير في واقع المنطقة. مارد المقاومة انطلق ولا إمكان لإعادته إلى القمقم». وقال: «بإمكان الرئيس الأميركي ترامب أن يصرح بأنه قرَّر ضم القدس إلى الكيان الإسرائيلي ولكن ليس بإمكانه أن يقتلع القدس من قلوب الأطفال والرجال والنساء، وستثبت الأيام أن القدس فلسطينية لفلسطين ولأهلها ولكل الأحرار. وندعو إلى أوسع التفاف حول القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني».

السجن 3 أشهر لعائد من إسرائيل

بيروت - «الحياة» .. حكمت المحكمة العسكرية في لبنان، على الموقوف جهاد أحمد صالح بتهمة الدخول إلى إسرائيل. وقضى الحكم بسجن صالح مدة 3 أشهر بعدما برّأته من جرم التعامل مع مخابراتها. وكان صالح فرّ من إسرائيل منذ 3 أشهر عبر الشريط الشائك ودخل لبنان حيث أوقفته عناصر مخابرات الجيش في منزله وهو قرّر العودة إلى لبنان بعد 18 عاماً أمضاها في اسرائيل بعد أن فرّ وعائلته إبان تحرير الجنوب عام 2000. واستجوبت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله أول من أمس، الموقوف الذي برّر سبب عودته بأنه «لم يحب العيش في اسرائيل وأنه حاول 4 مرات الدخول إلى لبنان بطرق شرعية إلا أن القوات الإسرائيلية لم تسمح له بذلك». ونفى استحصاله على الجنسية الإسرائيلية كما سائر أفراد عائلته. وقال صالح إن «اسرائيل لم تمنحني الجنسية بسبب المشاكل التي كنت أتسبب بها هناك». وقال عن والده أحمد أنه «يعمل لمصلحة المخابرات الإسرائيلية وأن عناصر من المخابرات كانت تزورنا في منزلنا في بلدة نهاريا وكان عناصر المخابرات يجتمعون مع والدي في الصالون ويغلقون الباب». وأكد أنه «لم يطلب أحد مني القيام بأي عمل أمني لا في لبنان ولا في إسرائيل».

«تيار المستقبل»: سنتحالف مع من يشبهنا

بيروت - «الحياة» ... شدد نائب رئيس الحكومة اللبنانية وزير الصحة غسان حاصباني على «أن التضامن الوزاري أساسي ومهم جداً، لكنه يجب ألا يوقف النقاش حول الملفات المطروحة لما فيه المصلحة العامة». ولم يستغرب في حديث إلى محطة «المستقبل» أن «تكون هناك مفاجآت في اللحظة الأخيرة على صعيد التحالفات الانتخابية ونوعيتها»، مؤكداً «أن اللقاء بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليس هو الموضوع بل المهم التعاون الإيجابي بين الفريقين في ما خص الأمور الاستراتيجية الأساسية». وعن طرح تمديد المهل لتسجيل المغتربين للاقتراع، قال: «الفكرة جيدة إنما المشكلة عملياً هي أن الآلية لإقرارها طويلة وأخشى ألا يكون الوقت متوافراً لذلك». واعتبر أن مرسوم ترقية ضباط دورة 1994 «لم يعد على نار حامية». وقال وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي في حديث إلى إذاعة «لبنان الحر»، إن «القوات منفتحة على الجميع ضمن ثوابتها، والعلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي تركت أثراً إيجابياً عميقاً لا يمكن تخطيه، لا سيما بين القواعد الشعبية، والأمر ينطبق إلى حد بعيد على تيار المستقبل أيضاً». وعن مرسوم الضباط، رأى أنه «موضوع دقيق يأخذ طابعاً سياسياً»، مذكراً بموقف القوات الموافق على ما سيتوافق عليه الرؤساء الثلاثة، مشيراً إلى أن «المشكلة بمن سيحسم النتيجة، والحل يجب أن يأتي من المرجع الصالح». وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري عرض الاستحقاق الانتخابي مع الوزير السابق فيصل كرامي الذي اكتفى بعد اللقاء بالقول: «إلى الانتخابات در». ودعا عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي نبيل نقولا في حديث إلى «صوت لبنان» إلى «احترام قرارات المؤسسات في كل الملفات وإبعادها عن السياسة»، مستغرباً «التمييز الحاصل بين قبول قرارات قضائية ورفض أخرى». وقال: «إن مرسوم الأقدمية لا يعني وزير المال لأن الأمر تدبير إداري ولا التزامات مالية له, وما يحصل «أكبر من خلاف حول هذا المرسوم». ورأى «أن الحد من صلاحيات رئيس الجمهورية بتوقيع وزير غير مقبول، وتدخل وزير معين في عمل كل الوزارات أمر مستغرب ولا يمكن السكوت عنه». وعن تمديد مهلة تسجيل المغتربين، شدد نقولا على أن «من يحاول تعطيل الانتخابات هو من يرفض الإصلاحات». وعن العلاقة بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات»، أكد «أن التحالف في الانتخابات المقبلة ليس أمراً حتمياً». وقال الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري في شأن التحالفات الانتخابية خلال جولة في عكار: «من أراد أن يتحالف معنا يجب أن يكون يشبهنا في ثوابتنا ومبادئنا. تيار المستقبل في عدد غير بسيط من المناطق يؤمن وحده الحاصل الانتخابي. لن نركض خلف أحد، نحن في الوسط والرئيس سعد الحريري يعمل على تشكيل لوائح في التحالفات تشبه ناسنا، وعلى اختيار مرشحين يشبهون ناسنا». وقال: «الرئيس الحريري لم يراع مصلحته الشخصية في المواقف التي اتخذها، ولو أراد ذلك لكان خاض الانتخابات من موقع المعارضة، واستثمر المشكلات المتنقلة في مناطقنا لمصلحته الانتخابية، ولكنه أبى أن يبقى الدم مستخدماً في الشارع، نتيجة الفتن التي زرعها حزب الله في مناطقنا. يجب علينا عدم السماح للمصطادين بالماء العكر أن يحاولوا زرع الفتنة».

باسيل يتهم المجتمع الدولي بسوء النية: يساعد النازحين السوريين ليبقوا في لبنان

بيروت - «الحياة» .. أكد رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل أن «مسؤولية مواجهة أزمة النزوح السوري تقع على الحكومة اللبنانية»، مشدداً على أن «لبنان بلد سيد، فهو الذي يحدِّد سياساته ويحمي أرضه وشعبه، ولا يمكن أحداً أن يملي عليه هذه السياسات، ما دامت منسجمة مع الاتفاقات الدولية والأعراف الإنسانية والمعايير التي تعالج حالات كهذه والمنصوص عنها في اتفاقية الهجرة التي لم يوقع لبنان عليها». وقال باسيل خلال رعايته المؤتمر السنوي السابع لـ «التيار الوطني الحر» بعنوان «النزوح السوري في لبنان: تداعيات وحلول»، إن «دستور لبنان ينص على رفض التوطين، ومهما قلنا إن إطالة أزمة النزوح السوري ستؤدي إلى توطين يبدأ مقنعاً، ثم يتحول إلى قائم ودائم بحكم الواقع، نحن اليوم في السنة السبعين للنكبة ونعرف كيف حصلت قضية اللاجئين التي تحولت إلى صفقة العصر التي قامت على إبقاء اللاجئين الفلسطينيين حيث هم». وأضاف أن «البعض نظر إلى الأخوة السوريين على أنه يمكن الاتّكال عليهم لمواجهة النظام في سورية أو مواجهة حزب الله في لبنان، وهذه النوايا انكشفت بسياسات رسمية أعلنتها دول كبرى، أو بوسائل تسببت باضطرابات أمنية. إن خطر التوطين يتعاطى معه المجتمع الدولي بخلفيات مشكوك فيها». ولفت إلى أنه «من الناحية الاقتصادية تبلغ الكلفة المباشرة 18 بليون دولار، إضافة إلى خسارة اللبنانيين فرص العمل والضغط الموجود على المدارس الرسمية التي تستوعب 200 ألف طالب سوري». وأكد أن «لبنان لا يستحق هذه المعاملة من المجتمع الدولي فالمساعدات تصل إلى صفر كمساعدات مباشرة للبنان، وكلها تهدف إلى إطالة أمد بقاء النازحين السوريين في لبنان وهذه جريمة تضاف إلى الجريمة الأساسية للمجتمع الدولي». وقال: «لبنان يعتمد سياسة النأي بالنفس، أي إبعاد نفسه عن اتخاذ مواقف منحازة في ملفات خارجية إلى أي فريق، ففي ما يتعلق بسورية مثلاً، لا مع النظام ولا ضده، وبالتالي التعاطي مع سورية الدولة القائمة والمعترف بها لغاية اليوم هو تعاط مع الدولة ويمكن أن يتغير رأس أو نظام هذه الدولة، إنما إذا كان للبنان اليوم عنوان واحد للتعاطي معه فهو سفير سورية في لبنان وسفيرنا في سورية الذي يتعاطى مع الجهات السورية المختصة من دون اعتبار ذلك بأنه عملية تطبيع وإقرار بواقع جديد».

ترحيل أزمتَي المرسوم ومهل قانون الانتخاب ورياشي يبحث التحالف مع «المستقبل»

بيروت - «الحياة» .... لخص أكثر من مصدر سياسي المشهد السياسي المفتوح على الخلاف بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبــيه بري على مرسوم الأقدمية لضباط دورة عام 1994، وعلى مشروع رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل القاضي بتعديل قانون الانتخاب لتمـــديد مهلة تسجيل المغتربين أسماءهم، بالقــــول إن الأسبوع المقبل سيشهد ترحيل هذه الخلافات إلى الأسبوع الذي يليه. وقالت مصادر مطلعة على المساعي لإيجاد مخرج في شأن مرسوم الأقدمية، إن الأزمة تراوح مكانها في ظل التكتم على ما دار بين الرئيس عون ورئيس الحكومة سعد الحريري حين تناولا الموضوع أول من أمس. أما على صعيد اقتراح باسيل تمديد مهلة تسجيل المغتربين (انتهت في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي) حتى منتصف شباط (فبراير) المقبل، فتوقعت مصادر وزارية أن يشهد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بحث تطبيق قانون الانتخاب الذي رحّله الحريري من جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي إليها، تكرار الخلاف المعروف بين إصرار باسيل وتياره على هذا التعديل، وبين رفض بري الكامل أي تعديل على القانون وانضمام عدد من القوى السياسية إليه في هذا الرفض خشية من فتح باب تعديلات أخرى، منها أن يقترح البعض اعتماد الصوتين التفضيليين للمرشحين في اللائحة الواحدة بدلاً من الصوت التفضيلي الواحد في الدائرة الصغرى، كما ينص عليه القانون النافذ، فضلاً عن معارضة وزراء آخرين له نظراً إلى ضيق الوقت ولأنه يؤثر في تعديلات في المهل المتسلسلة لإجراء الانتخابات، ومنها أن قوائم الناخبين في لبنان والخارج (التي أعدت في مرحلة تسجيل أسمائهم السابقة) تُنشر في 1 شباط وتنتهي مهلة التدقيق فيها في 20 الشهر ذاته. كما أن وزارة الداخلية حددت 5 شباط تاريخاً لبدء مهلة تسجيل المرشحين التي تنتهي في 7 آذار (مارس). ويقول مصدر وزاري إنه بعد اجتماع اللجنة الوزارية غداً الإثنين لن يُعقد مجلس الوزراء، لأن الحريري سيغادر في اليوم التالي إلى دافوس في سويسرا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، ويمكث 3 أيام فيها لإجراء لقاءات حول برنامج لبنان الاستثماري الذي يُتوخى تمويل جزء كبير منه (على 8 سنوات) من مستثمري القطاع الخاص العالميين والعرب. وسيرافقه وفد وزاري في الزيارة، بينما ينتقل الرئيس عون إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين. وقال مصدر وزاري لـ «الحياة» إن هذا يعني أن الحكومة لن تجتمع إلا الأسبوع الذي يلي، أي الأسبوع الأخير من الجاري، الذي يقترب بأيام قليلة من بدء سريان المهل القانونية، في وقت يحتاج أي تعديل لقانون الانتخاب، إذا وافقت عليه الحكومة، إلى جلسة نيابية تتطلب صدور مرسوم بفتح دورة استثنائية، لا يبدو استمرار الخلافات الرئاسية مواتياً للتوافق عليها. ولذلك، فإن ترحيل الخلافات بتمرير الوقت هو الساري المفعول لتفادي توتير الأجواء السياسية.

وزير المصالحات

في سياق منفصل، تتواصل الاتصالات لمعالجة الخلافات بين «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية» والتباينات بين الأخيرة وبين «تيار المستقبل»، حيث أسفرت نتائج تحرك وزير الإعلام ملحم رياشي الذي اكتسب لقب «وزير المصالحات» عن تقدم على هذين الصعيدين. وقالت مصادر مواكبة للقاءاته مع أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي إبراهيم كنعان، واجتماعهما الأخير مع رئيس «القوات» سمير جعجع، إنه تم تكريس مبدأ المصالحة التي حصلت بين الفريقين قبل سنتين على رغم الخلافات في ملفات حكومية كثيرة والتنافس الانتخابي المنتظر، وإن الرئيس عون أبلغ رياشي عند لقائه أن «ملف المصالحة مقدس ولا عودة به إلى الوراء»، وأنها «فوق الاختلاف وفوق التحالف السياسي». ويشير المصدر إلى أن اتفاقاً أكيداً حصل على أن المصالحة بين الفريقين دخلت الوجدان المسيحي «ومن يكسرها يكسر نفسه». أما على صعيد لقاء رياشي مع نظيره غطاس خوري واجتماعهما أول من أمس مع الحريري لتبديد الأجواء المتشنجة التي نجمت عن ملابسات استقالة الأخير في تشرين الثاني الماضي، فإن المصادر المواكبة لهذه الاجتماعات أكدت أنها حققت تقدما أخرج العلاقة من «القيل والقال»، وأن البحث بين الجانبين في معالجة الاختلاف في مقاربة الملفات الخلافية طوى الجوانب الشكلية، خصوصاً أن لا خلاف حول الأهداف والمبادئ. وذكرت المصادر أن الملفات هي حكومية وسياسية وانتخابية، وأن الأسبوع الطالع سيشهد اجتماعات بعيدة من الأضواء بين رياشي وخوري لبلورة التوافق «بالورقة والقلم لأن علاقة الفريقين السياديين لا تحتاج إلى وثيقة تفاهم أو ما شابه، على أن يحصل بعدها اجتماع بين الحريري وجعجع بعد أن يكون جرى حسم مجموعة من التفاصيل لإنجاز التوافق ومن ضمنه بالتأكيد التحالف الانتخابي». وقالت المصادر إن الفريقين باتا على قناعة بوجوب عودة التماسك إلى علاقتهما من أجل حماية البلد المقبل على استحقاقات صعبة، لأن الأجواء الإقليمية تتجه نحو تصعيد في المرحلة المقبلة، لا سيما في الواجهة بين إيران من جهة ودول الخليج والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى، ما يوجب التعاون الوثيق لإبعاد الأضرار عن لبنان.

النازحون ضحايا صقيع جرد الصويري: جثة أخرى و5 في البرادات مجهولة الهوية

بيروت - «الحياة» .. عُثر أمس على جثة امرأة قضت من الصقيع على خط التهريب في جبل الصويري- المصنع الحدودي مع سورية. ونقل عناصر من الدفاع المدني اللبناني جثتها إلى أحد مستشفيات البقاع الأوسط، لتصبح الرقم 11 بعد العثور أول من أمس، على تسعة جثث تعود لنساء وأطفال ورجال من التابعية السورية (توفي العاشر لاحقاً) كانوا علقوا في العاصفة الثلجية التي اجتاحت المنطقة لساعات فتجمدوا حتى الموت. وتحولوا إلى ضحايا شبكات التهريب بين لبنان وسورية. وفيما لم تعرف على وجه الدقة تفاصيل عن سبب عبورهم، أشارت مصادر بقاعية إلى أنه يرجح أن يكون الضحايا من منطقة دير الزور. وقالت الناطقة الإعلامية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليزا أبو خالد لـ «الحياة» إن «لا معلومات تفصيلية لدى المفوضية بعد عن الضحايا، ما إذا كانوا مسجلين لدى المفوضية كلاجئين أو أنهم عبروا إلى سورية وحاولوا العودة خلسة لأن من يعود إلى سورية من اللاجئين لا تسمح الدولة اللبنانية له بالعودة إلى لبنان». وأشارت إلى «أن المفوضية سبق أن رصدت عمليات دخول خلسة إلى لبنان في أوقات سابقة وتنوعت أسباب هذا الدخول، وبينها ربما لم شمل عائلات». وأوضح مصدر أمني في البقاع لـ «الحياة» أن بلدة الصويري هي أخر نقطة حدودية بعد مجدل عنجر مع الجرود التي تفصل سورية عن لبنان في محلة المصنع. وعادة يعتمدها مهربو البشر لسلوكها سيراً على الأقدام لدخول الأراضي اللبنانية». وأشار المصدر إلى أن المسافة التي يعبرها الداخلون خلسة تستغرق بين 4 و5 ساعات من المشي. وهناك صعوبة كبيرة تواجه العابرين في حال سوء الأحوال الجوية كما حصل فجر الجمعة، خصوصاً أنه تبين أن الضحايا كانوا غير مجهزين باللباس الملائم للصقيع الموجود في المنطقة». وقال إن العابرين خلسة يسلكون جروداً صعبة التضاريس تقع في جرود تعلو نقاط الأمن العام اللبناني والسوري. وعادة يقيم الجيش اللبناني حواجز في الصويري يوقفون فيها هؤلاء ويسلمونهم إلى الأمن العام الذي يقوم بترحيلهم إلى سورية. وقال «إن العبور خلسة في هذه المنطقة يحصل شبه يومياً ويشمل نساء وأطفالاً ورجالاً وفي معظم الأحيان يكون الأب يعمل في لبنان ويرغب في ضم عائلته إليه في لبنان وكان من الصعب دخولهم نظامياً». وقال مــــصدر عـــسكري لـ«الحياة»: «الجرود الحدودية شاسعة ولا يمكن ضبطها مئة في المئة ونبذل جهدنا لتوقيف الداخلين خلسة وهناك محاولات متكررة من قبلهم». وأشار إلى «أن المهربين يلجأون إلى استغلال العواصف والطقس البارد لتمرير البشر بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية». وأشار إلى «أن المهربين لبنانيون وسوريون». وكانت قيادة الجيش اللبناني– مديرية التوجيه أعلنت أنه فجر أول من أمس، وردت معلومات عن وجود نازحين سوريين عالقين بالثلوج في جرود منطقة الصويري– المصنع، خلال محاولة دخولهم خلسة إلى الأراضي اللبنانية، وتوجهت دورية من الجيش إلى المنطقة المذكورة، حيث عثرت على 9 جثث لنازحين قضوا نتيجة العاصفة الثلجية، وأنقذت 6 أشخاص آخرين، توفي أحدهم لاحقاً في أحد المستشفيات متأثراً بالصقيع، كما أوقفت شخصين من التابعية السورية متورطين في محاولة التهريب. وتمّ نقل الجثث إلى مستشفيات المنطقة، وتستمر قوى الجيش بالبحث عن نازحين آخرين عالقين بالثلوج، لإخلائهم وتقديم المعالجة الطبية لهم». ولا تزال جثث امرأتين وطفل صغير ورجلين اثنين في براد مستشفى فرحات في جب جنين تنتظر من يتعرف إليها. وكانت الأجهزة الأمنية عاينت الجثث وحضر عدد من السوريين للتعرف إلى أصحاب الجثث، لكنهم لم يتعرفوا على أحد منهم. أما مستشفى البقاع في تعلبايا فنقلت جثة أمرأة وجثة طفلة صغيرة إليه، وحضر عنـــاصر من مخابرات الجيش مع سوريين للتعرف إلى الجثتين لكن لم يتعرف إليهما أحد. وعبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن «حزنها العميق لوفاة 10 سوريين، بينهم 6 نساء وطفلان ورجلان، بالقرب من نقطة المصنع الحدودية، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية خلال عاصفة ليلية عبر طريق تهريب». وأفادت المفوضية في بيان «أن الضحايا كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر في درجات حرارة متدنية جدّاً. وتم العثور في الوقت الملائم على آخرين من ضمن المجموعة، بينهم امرأة حامل، وساعدهم عدد من سكان المنطقة والجيش اللبناني والدفاع المدني في نقلهم إلى المستشفيات قبل أن يتجمدوا من البرد». ورأت المفوضية أن «هذه الفاجعة تشكل درجة اليأس لدى هؤلاء الذين يسعون الوصول إلى الأمان في لبنان، وتذكرنا بأن الوضع داخل سورية لا يزال هشاً، ولا تزال المخاطر هائلة أمام من يسعى إلى الأمان». وإذ قدمت المفوضية «تعــازيها العميقة لعائلات المتوفين»، لفتت إلى أنه «على الصعيد العالمي تواصل المفوضية دعوة الدول إلى السماح للأشخاص المحتاجين للحماية بالدخول وتأمين الممرات الآمنة». وناشد رئيس بلدية الصويري حسين عامر الرؤساء وقادة الأجهزة «حماية الحدود والتدخل السريع لحل معضلة دخول السوريين خلسة على طرق وعرة غير شرعية، والحد من المشاكل التي تحصل عبر هذه الطرق». ورأى في مؤتمر صحافي أمس، أن «البلدة تدفع ضريبة معنوية نتيجة هذه المشكلة»، وطالب الجيش بـ «استحداث مراكز إضافية لمنع دخول السوريين خلسة»، وشكر الجيش «الذي يقوم بمسح كامل للجرود بحثاً عن ضحايا آخرين».

«الخارجية» الأميركية تعلِّق على «تجهيز مجاهد»

الجريدة... أعاد فريق التواصل بوزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول، نشر صورة تناقلها نشطاء لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، للوحات إعلانية انتشرت في البلاد من قبل "حزب الله" حول "مشروع تجهيز مجاهد". وكتب الفريق في تغريدة على صفحته بـ"تويتر": "تداول ناشطون على مواقع التواصل صورة إعلان طرقي، فيما يعتقد أنها بيروت، تضمَّن الدعوة إلى ما وصفه بـ(مشروع تجهيز مجاهد). وسخر ناشطون من المنشور، باعتباره طريقة جديدة لابتزاز اللبنانيين من أجل الحصول على المال، بعد انخفاض الدعم الإيراني، مؤكدين أن ميليشيا حزب الله في ضائقة مالية". ويدعو المنشور اللبنانيين إلى دعم مقاتلي حزب الله في سورية، من خلال التبرع لهم، مستخدما الحديث النبوي "من جهز غازيا فقد غزا". وفي الاعلام صور لمقاتل من حزب الله بسلاحه وعلم لبناني، وأيضا علم الحزب، في خطوة تخالف القوانين. يُذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، علَّق في خطاب، مساء الجمعة، على ما وصفه بـ"اتهامات" لحزبه بالاتجار بالمخدرات في سبيل تمويل العمليات، قائلا: "خلال الأسابيع الماضية، كانت هناك اتهامات أميركية ليست جديدة، ولن يترتب عليها أثر جديد، هي أن الأميركيين شكلوا لجنة تحقيق ستأتي إلى لبنان كي تلتقي مسؤولين وجهات، وتقيم تحقيقا حول علاقة حزب الله بتجارة المخدرات، وأعلن أن ترامب يريد التحقيق في هذا الأمر".

لبنان: «حزب الله» يدعو إلى تسوية بين بري وعون.. • نقولا: البرلمان ليس ملكاً لأحد .. • إسرائيل تتمرن على احتلال قرى لبنانية

كتب الخبر الجريدة – بيروت.. أكد نائب الأمين العام لحزب الله، رجل الدين الشيعي نعيم قاسم،​ أمس، أن "كل المعطيات تشير إلى أن ​الانتخابات النيابية​ حاصلة في لبنان في موعدها، وأن كثرة الجدل حول إمكانية حصولها أو عدمها ما هي إلا محاولات لتسليط الضوء على بعض النقاشات غير النافعة وغير المفيدة، ولصرف وقت اللبنانيين"، معتبرا ان "هذه الخلافات السياسية التي نراها بين الحين والآخر لا تؤثر على الانتخابات النيابية، لا من قريب ولا من بعيد، ونتمنى ألا تكون موجودة، ونتمنى أن يحصل التوافق، وأن تكون هناك تسويات، وأن يفكر الجميع بمعالجات تتجاوز العصبية والتحديات، هذا أفضل للجميع، ولكن مع ذلك الانتخابات إن شاء الله حاصلة في موعدها"، في اشارة الى الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. من ناحيته، دعا عضو تكتل "التغيير والإصلاح" (التيار الوطني الحر) النائب ​نبيل نقولا​ إلى "احترام قرارات المؤسسات القضائية في كل الملفات وإبعادها عن السياسة​"، في إشارة الى دعوة الرئيس عون الى احالة الخلاف حول مرسوم منح اقدمية الترقية لضباط دورة عام 1994 الى القضاء. وقال نقولا: "نستغرب التمييز الحاصل بين قبول قرارات قضائية ورفض أخرى"، مشددا على انه "عندما نتكلم عن الشراكة الحقيقية لا يمكن منع ​الرئيس ميشال عون​ من صلاحياته". وعن طلب وزير الخارجية ​جبران باسيل​ رئيس "التيار الوطني الحر" تمديد مهلة تسجل المغتربين للاقتراع في ​الانتخابات​ النيابية، أوضح نقولا ان "المشكلة ليست تمديد المهل، فتمديد المهل من حق المواطنين، لأنه جرى تضييع بعض الوقت"، لافتا إلى ان "الإصرار هو على الاصلاحات، فهناك اصلاحات في القانون الجديد ضربوا بها عرض الحائط، وهذه الإصلاحات هي ضمن القانون". وشدد على ان "البرلمان ليس ملكا لأحد، وهناك محاولة لضرب العهد... نقطة على السطر، وليس مقبولا لدى البعض ان يأتي رئيس قوي يطبق القوانين على الجميع". وإذ رأى أن التغييرات في خريطة المجلس النيابي المقبل لن تكون كبيرة، اعتبر نقولا أن هناك مصادرة لقرار اللبناني في اختيار قانون الانتخاب الذي يراه الأفضل، محذراً من أن هناك محاولة لضرب العهد الجديد من قبل بعض السياسيين الذين يحكمون البلد منذ سنوات. في سياق آخر، وبعد تصريحات الامين العام لحزب الله حسن نصرالله التي قال فيها ان اسرائيل تقف وراء محاولة اغتيال محمد حمدان أحد كوادر حركة حماس في صيدا، قالت صحيفة الاخبار المرتبطة بحزب الله، نقلا عن مصدر أمني لبناني، إن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي حققت تقدماً، لافتاً في تفكيك خيوط تفجير صيدا، وأكد أن التفجير نفذه "الموساد الإسرائيلي"، وأن عملية تعقب المنفذين أُنجزت بسرعة كبيرة. كما نقلت عن مصادر أمنية أن شعبة المعلومات صادرت سيارتين استخدمتا في محاولة الاغتيال. وقالت الصحيفة إن فرع المعلومات تمكن من تحديد المشتبه فيه الذي أدار مجموعة من الأفراد لتنفيذ محاولة الاغتيال، وتبيّن أنه لبناني من طرابلس يُدعى أحمد بَيْتيّة (38 عاما) وعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية. في سياق آخر، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك مقطع فيديو يظهر تمريناً عسكرياً يحاكي الاستيلاء على قرى في جنوب لبنان، بينها النبطية وبنت جبيل ومارون الراس، فضلا عن مناطق بقطاع غزة. وبحسب مقطع الفيديو، فإن التدريب جرى هذا الأسبوع، بمشاركة كل وحدات القوات البرية، بما فيها المدرعات والمدفعية والتجميع الحربي والهندسة وغيرها، ومشاركة جوية مختلفة، وحاكى عمليات الاستيلاء على قرية في جنوب لبنان أو قطاع غزة، ومواجهة سيناريوهات مختلفة. وأضاف أدرعي: "من خلال التعاون بين قواته، يستطيع الجيش الإسرائيلي الانتصار في أي معركة وحسم العدو".

الحريري يخوض معركة الاحتفاظ بمعقله في انتخابات «بيروت الثانية» والنتائج تحسمها التحالفات..

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم.. تكتسب دائرة بيروت الثانية أهميةً خاصّة في الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة لاعتبارات عدّة، أهمها أنّها معقل أصوات «تيار المستقبل» في العاصمة بيروت، وفيها سيترأس رئيس الحكومة سعد الحريري اللائحة الأبرز في مواجهة لوائح أخرى قد تتوزّع بين الأحزاب والمجتمع المدني. المعطيات المتوافرة لغاية الآن تفيد بأن المنافسة ستدور بين ثلاث لوائح تابعة لأحزاب سياسية مقابل لائحة للمجتمع المدني الذي قرّرت مجموعاته خوض المعركة في لائحة واحدة تحت اسم «وطني»، وبذا قطعت الطريق أمام التحالف مع أحزاب السلطة. ومن ثم، فالمواجهة السياسية المنتَظَرة ستكون بين لائحة «المستقبل» وحلفائه وتلك المدعومة من وزير العدل السابق أشرف ريفي من جهة، مقابل المجتمع المدني الذي يواجه الاثنتين معاً، وأي لائحة حزبية أخرى من جهة ثانية. وما بات مؤكداً وفقاً للدراسات، ومنذ الإعلان عن القانون الانتخابي الجديد الذي أعاد تقسيم بيروت إلى «شرقية» و«غربية»، الأولى بأكثرية مسيحية والثانية بأكثرية مسلمة، أن خسارة تيار المستقبل للمقاعد السنّية قد تصل إلى ثلاثة، مع بقاء الكلمة الأخيرة للتحالفات التي يفترض أن تحسم في 20 فبراير (شباط)، آخر مهلة لتقديم القوائم الانتخابية، ومن ثم في صناديق الاقتراع التي قد تكشف مفاجآت أهمها خرق المجتمع المدني الذي يخطو خطواته الثابتة نحو والمواجهة. «تيار المستقبل» يصف على لسان راشد فايد عضو المكتب السياسي، معركة «بيروت الثانية» بـ«الأساسية» انطلاقاً من أن الحريري يخوضها بشكل مباشر عبر ترؤسه اللائحة، وهي تحظى باهتمام كبير، بينما يدخلها وزير العدل السابق أشرف ريفي «كاستفتاء على مشروع وطني في مدينة عانت كثيراً من هيمنة حزب الله وإيران وليست معركة أحجام»، وفق مستشاره أسعد بشارة. أما مجموعات «تحالف وطني» فتقول إن معركتها في المدينة هي ضد «نهج حكم قائم على الفساد والزبائنية والطائفية»، بحسب الناشط في «مجموعة طلعت ريحتكم» وديع الأسمر. وفق أرقام «الدولية للمعلومات»، يبلغ عدد المسجّلين على لوائح الشطب (أي قوائم الناخبين المسجلين) في هذه الدائرة نحو 347 ألفاً اقترع منهم في الانتخابات السابقة نحو 40 في المائة. ومن المتوقَّع أن تزيد النسبة إلى 50 في المائة، بحيث يصبح عندها الحاصل الانتخابي نحو 15 ألفاً للائحة، بحسب الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين. وللعلم، ناخبو هذه الدائرة مدعوون لانتخاب 11 نائباً، بينهم 6 من الطائفة السنّية واثنان من الشيعة وأرثوذكسي واحد ودرزي واحد وإنجيلي (بروتستانتي) واحد. ويرجّح شمس الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تتنافس بشكل أساسي في «بيروت الثانية» ثلاث «لوائح سلطة» ولائحة للمجتمع المدني، من دون أن يستبعد إمكانية ظهور لوائح أخرى، وبالتالي تبقى النتائج في 60 في المائة منها تعتمد على التحالفات. ويضيف: «من المرجّح أن يخسر (المستقبل) ثلاثة مقاعد للطائفة السنّية مقابل ضمانه المقعدين المسيحيين والمقعد الدرزي بتحالفه مع (الحزب التقدمي الاشتراكي) و(التيار الوطني الحر)، بينما سيكون المقعدان الشيعيّان محسوبين لـ(الثنائي الشيعي)؛ (حزب الله) وحركة أمل». ويلفت شمس الدين إلى أن إمكانية حصول المفاجآت غير مستبعدة اختيار البيروتيين التغيير والاقتراع لوجوه جديدة من المجتمع المدني، وهو الذي كان حقق نتائج لافتة في الانتخابات البلدية. وفي حين تؤكد جميع الأطراف أن خريطة التحالفات لا تزال طور البحث، يتمسك كل منها بثوابت معينة. وبالنسبة إلى «المستقبل»، بحسب فايد، «ستكون موضعية ومرتبطة بالحضور الشعبي لكل فريق، مع التأكيد على رفض التحالف بشكل مطلق مع (حزب الله) وريفي واستمرار التفاهم والتقارب مع (حركة أمل) والتحالف مع (التيار الوطني الحر)، وهو ما ليس مستبعداً أيضاً بالنسبة إلى (القوات اللبنانية)». ويضيف: «أما بالنسبة إلى الاشتراكي فالتحالف سيكون معه أيضاً وفق المصلحة الانتخابية، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى (حزب الطاشناق) الأرمني». من جهته، يقول أسعد بشارة، مستشار ريفي، إن التحالف سيحترم إرادة العائلات في بيروت وسيكون بشكل رئيسي في مواجهة «مشروع فريق (8 آذار) و(حزب الله) واختيار المرشحين سيكون وفق هذه المبادئ وعلى برنامج يتفق عليه الجميع». أما على خط المجتمع المدني، فيقول الأسمر: «لا إمكانية للتحالف مع أحزاب السلطة على اختلاف توجهاتها، بمن فيهم ريفي»، إنما العمل في بيروت كما في مختلف المناطق لتشكيل لوائح مكتملة من مجموعة أشخاص قريبين من الجو التغييري ولديهم الأهداف نفسها. ويضيف: «إذا قررنا مواجهة السلطة فعلينا أن نخوضها موحّدين متضامنين، وأي مرشح سنتحالف معه لا بد أن يكون انطلاقاً من هذه التوجهات». وأكد الأسمر أنه لغاية الآن هناك اتفاق بين 11 مجموعة والدائرة في طور التوسّع، مرشحاً أن يُضاف لها نحو ست مجموعات أخرى. على صعيد آخر، انطلاقاً من كون الانتخابات تُعتَبَر في مواجهة رئيس الحكومة وأكبر تيار سياسي سني في بيروت، يرفض كل من بشارة والأسمر القول إنها «لمواجهة شخص محدّد». إذ يقول الأسمر: «لا نعتبر أنها دائرة صعبة لكوننا نتنافس مع الحريري، ذلك أن الأمر نفسه ينطبق على شخصيات ومسؤولين سياسيين في مناطق أخرى، إنما المواجهة هي ضد نهج حكم كامل»، أما بشارة فيعتبر أن «المواجهة هي انطلاقاً من الخلاف على الخيارات السياسية التي سبق للوزير ريفي أن أعلنها منذ فترة مروراً برفضه خيار الحريري انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن ثم تشكيل حكومة مع (حزب الله) وغيرها من الأمور التي تضع لبنان تحت الوصاية الإيرانية».



السابق

مصر وإفريقيا...الانتخابات الرئاسية المصرية: فتح باب الترشيح ... وغياب المتنافسين... عنان يُعلن نيته خوض الانتخابات...السيسي يشارك في القمة الأفريقية في أديس أبابا الأسبوع المقبل..نائب الرئيس الأميركي: نقف مع مصر في محاربة الإرهاب..عنان «يغازل الإخوان» بـ «فريق رئاسي»..تفريق تظاهرة نسائية في الخرطوم و«احتجاجات الخبز» ... إلى الجنوب...تونس تتولى حماية قياديَين معارضَيْن..حظر تنقل الآليات العسكرية في بنغازي..أويحيى: لا تراجع عن الشراكة مع القطاع الخاص..تحرير أميركيَين وكنديَين خُطفوا في نيجيريا..العثماني: «العدالة والتنمية» تجاوز المراحل الصعبة...

التالي

أخبار وتقارير..تيلرسون يعلن عن استراتيجية أميركية خاصة.. هل تفضي تفاهمات موسكو-واشنطن إلى إنتخابات ودستور لسوريا؟...خمسة قتلى في هجوم على فندق كبير وسط كابول..الصين تتهم مدمرة أميركية بانتهاك سيادتها..توقف جزئي للحكومة الأميركية.. و ترامب والديموقراطيون يتراشقون بالاتهامات..ماكرون: يمكن التوصل إلى اتفاق خاص بين بريطانيا و«الأوروبي»...واشنطن وإسلام آباد والدبلوماسية الهادئة..تركيا: القبض على 54 أجنبياً من عناصر «داعش» في إسطنبول ....ميانمار تستكمل خطة لإعادة اللاجئين ومتمردو الروهينغا يعتبرونها «مخادعة»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,719

عدد الزوار: 6,910,600

المتواجدون الآن: 107