لبنان....6 مروحيات أميركية للجيش و120 مليون دولار برامج عسكرية.. الحريري يعلن اليوم توقيع أول عقد لاستثمار الغاز والنفط والراعي لتحيّيد لبنان...تأزم علاقة {القوات} ـ {المستقبل}... والحريري يتراجع عن «بق البحصة»...الحريري: سياسة النأي بالنفس ستخفف من التوتر مع دول الخليج...أحمد الحريري يهاجم ريفي والمخبرين «الخردة»..سفير السعودية في بيروت يؤكد حرص المملكة على استقرار لبنان وأمنه....فوتيل للحريري: فخورون بحرفية الجيش...وزير إسرائلي: نستطيع إعادة لبنان إلى العصر الحجري...

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الأول 2017 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2940    القسم محلية

        


6 مروحيات أميركية للجيش و120 مليون دولار برامج عسكرية.. الحريري يعلن اليوم توقيع أول عقد لاستثمار الغاز والنفط والراعي لتحيّيد لبنان...

اللواء.... مع البيان الذي يصدر عن القمة الروحية الإسلامية - المسيحية اليوم، يكون لبنان أنجز الموقف الرسمي والروحي والحزبي والسياسي من مسألة التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، التي دعا الرئيس ميشال عون من قمّة اسطنبول إلى زيادة عدد الدول المعترفة بها واعتبارها دولة كاملة العضوية، مطالباً باتخاذ عقوبات تدريجية بحق كل من يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ولتحرك شعبي ضاغط مع التمسك بالمبادرة العربية للسلام. وبقدر ما عبر هذا الاجتماع الوطني حول مسألة القدس عن حيوية لبنان ودوره في المنطقة، بقدر ما تمحورت حركة الاتصالات الجارية داخلياً، وعلى المستويين الإقليمي والدولي حول تعزيز الاستقرار الداخلي وتوفير ما يلزم من مساعدات لهذا البلد لتمكينه من تجاوز الأوضاع الصعبة التي يمر بها. ومن المؤشرات الإيجابية، ما أعلنه الرئيس سعد الحريري من ان الحكومة سوف تتمكن من توقيع أوّل عقد حول استثمار الغاز والنفط (مع شركة توتال الفرنسية) التي قدمت عرضاً جيداً قبل 5 سنوات. ومن السراي الكبير، كشفت السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد، التي كانت برفقة قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل، حيث استقبلهما الرئيس الحريري ظهر أمس، عن مناقشة ثلاثة برامج جديدة لوزارة الدفاع الأميركية مع رئيس الحكومة بوصفه شريكاً رئيسياً في الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره، ومع قائد الجيش، الذي زاره الجنرال فوتيل، والذي اعرب بدوره عن افتخاره «بشراكتنا مع القوى اللبنانية المسلحة، وهم محترفون وفعالون ويضعون مصلحة الشعب اللبناني نصب اعينهم». وتتضمن المساعدات الأميركية العسكرية الجديدة (أ.ف.ب) ست مروحيات هجومية، وهي الأولى من نوعها التي يتسلمها الجيش. وتشمل هذه المساعدات وفق بيان أصدرته السفارة الأميركية في بيروت «ست طائرات هليكوبتر هجومية خفيفة من طراز «أم دي 350 جي» وست طائرات بدون طيّار جديدة من طراز «سكان إيغل»، بالإضافة إلى أحدث أجهزة الاتصالات والرؤية الليلية».

مجلس الوزراء

وأشارت مصادر وزارية لـ«اللواء» إلى أن الرئيس ميشال عون سيطلع مجلس الوزراء على أجواء مشاركته في قمة اسطنبول حول القدس. ولفتت المصادر إلى أن هناك توجها لدى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للتأكيد على إنتاجية عمل مجلس الوزراء في الفترة الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية المقبلة، وفهم من المصادر أن الرئيس الحريري سيحرك مجدداً ملف موازنة العام 2018، في الاتجاه الذي تحدثت عنه «اللواء» أمس، من خلال عقد سلسلة جلسات للحكومة لإقرار المشروع قبل نهاية العام، أو مطلع العام الجديد. وتوقعت المصادر ان يكون مجلس الوزراء اليوم منتجاً، خاصة وانه يأتي بعد انقطاع دام قرابة الشهر ونصف الشهر، وادرج على جدول أعماله 145 موضوعاً حيوياً، سواء في ما يتصل بملف النفط أو بملف النفايات أو التحضيرات لاجراء الانتخابات النيابية، فضلاً عن التعيينات الإدارية، حيث يرتقب تعيين القاضيين محمّد مكاوي محافظاً لجبل لبنان وكمال أبو جودة للبقاع، بعد ان تمّ استبعاد القاضي رولان شرتوني.

ملف النفط

وتوقعت ان يسلك ملف النفط سيره الى التنفيذ على خطّي مجلس النواب ومجلس الوزراء،حيث من المقرر ان يتطرق مجلس الوزراء في جلسته اليوم الى هذا الملف في ضوء ما سيبلغه وزير الطاقة سيزارابي خليل للوزراء حول مفاوضاته مع الشركات الثلاث المفترض ان تتولى التنقيب،وهل ستتم الموافقة على العقود معها او لا؟ فيما يفترض ان تواصل اللجان النيابية ومتفرعاتها لاحقاً درس مشاريع واقتراحات القوانين المحالة اليها لإقرارها،والمتعلقة بإنشاء الصندوق السيادي للنفط والشركة الوطنية للنفط وقانون الموارد البترولية في البر الذي اعدته الحكومة،وإنشاء مديرية عامة للأصول البترولية(في وزارة المالية). علما ان وزير الطاقة طلب استمهال البت بالإقتراحات لمدة شهر لحين انجاز الحكومة ماعليها لا سيما قانون الموارد البترولية في البر اللبناني ويحتاج اسبوعين لإنجازه. وقال النائب قاسم هاشم لـ«اللواء» بعد لقائه والنواب رئيس المجلس نبيه بري:هناك تكامل في ملف النفط بين المجلس النيابي وبين الحكومة،والامورماشية كما ينبغي وكل جهة تقوم بدورها،ونحن ننتظرما سيصدر عن مجلس الوزراء في هذا الملف الذي سيثار في الجلسة كما ابلغنا بعض الوزراء اليوم (امس). ويفترض اقرار الخطوات النهائية في الحكومة باتجاه التنفيذ والاستثمار،يعني الموافقة على التلزيم للشركات. اضاف: اما الرئيس بري فهو يقول ان استكمال الخطوات التالية بدرس واقرار المشاريع والاقتراحات الاساسية الثلاثة المحالة الى المجلس،فياخذ المجلس دوره كما تقوم الحكومة بدورها من ضمن التكامل والتعاون بين السلطات. ونحن مع تسريع اتخاذ الخطوات وتسريعها على المستويين المجلسي والحكومي لننهي كل خطوات ملف النفط.

الحريري

وشدّد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على انه يتطلع إلى مصلحة لبنان، وان أي فريق سياسي يريد استقرار ومصلحة لبنان عليه ان يلتزم بتطبيق سياسة النأي بالنفس، معرباً عن قناعته وايمانه بأن جميع الفرقاء مستعدون للعمل والالتزام بهذه السياسة. ولفت الحريري خلال مشاركته في منتدى الحوار الذي نظمه «مركز كارنيغي للشرق الاوسط» في فندق فينيسيا إلى ان هناك خلافاً مع «حزب الله» على الصعيد الخارجي، لكن علينا ان نضع هذه الخلافات جانباً ونعمل لمصلحة لبنان، لافتاً إلى ان حل مشكلة سلاحه يكون بالحوار وبالحل السياسي، معتبراً بأن هذا الأمر مسألة إقليمية وليست لبنانية، وبالتالي ليست فقط مشكلة لبنانية بل للمجتمع الدولي، وقال: إذا كان هناك من يريد ان يكون جدياً حول هذه المسألة عليه ان لا يلوم لبنان بل يلوم المنطقة. وأكّد ان على دول الخليج ان تدرك اننا أصدقاء، وان ترك لبنان بمفرده سيخدم فقط الآخرين، مشيراً إلى انه يتطلع لتحسين هذه العلاقات في العام 2018، حيث سيزور السعودية والامارات. وعما إذا كان يعتقد ان محور المقاومة سيحصل على 71 نائباً في الانتخابات المقبلة بما يزعزع التوازن الحالي في النظام اللبناني، ردّ الحريري بأنه يعتقد ان المجلس النيابي في المستقبل لن يختلف كثيراً، وان التقديرات حول فوز 8 آذار أو غيرها تأتي من أشخاص يخافون قانون الانتخاب الجديد ويريدون تأجيل الانتخابات. اضاف: لا اعتقد انه ستكون هناك أكثرية واحدة في البلد، فالمسألة لم تعد تتعلق بـ14 آذار أو بـ8 آذار، وهذا التحالف الجديد بيننا وبين رئيس الجمهورية لا يتعلق لا بـ8 ولا بـ14 آذار بل هو تحالف من أجل مصلحة البلد.

الراعي في السراي

وعشية القمة الإسلامية - المسيحية الروحية التي ستعقد اليوم في بكركي حول القدس، اطلع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، من الرئيس الحريري على الأوضاع والتطورات الأخيرة، منذ آخر لقاء بينها والذي تمّ في الرياض، في أثناء أزمة الاستقالة، ولا سيما ما يتصل بقرار الحكومة بسياسة النأي بالنفس ومؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان في باريس. وأكد الراعي ان النأي بالنفس يقتضي استكماله بالاستراتيجية الدفاعية الوطنية المشتركة، معتبراً ان وجود الحريري على رأس الحكومة مهم ويعطي ثقة للبنانيين، مؤكداً تفاؤله نتيجة لما وصفه «بالتناغم الحاصل» بين الرئيسين عون والحريري، مبدياً اعتقاده انه بهذه النية الطيبة الأحوال ستتحسن. وحول قرار النأي بالنفس قال الراعي «أن تكون الحكومة بكل مكوناتها قد اتخذت هذا القرار، فهذا أمر يُشكّل خطوة كبيرة جداً إلى الامام يبقى انه أمام مسؤولية الكلام ومسؤولية القرار، التزام الجميع وكل مكونات الحكومة بالنأي بالنفس، لكن النأي بالنفس لا يُمكن ان نأخذه كقطعة على حدة، النأي بالنفس يقتضي استكماله بالاستراتيجية الدفاعية الوطنية المشتركة، على أن يكون لبنان بلداً محايداً بالمفهوم الدولي للحياد. أضاف: «وكما سنلتزم نحن بالنأي بالنفس كذلك على الدول الأخرى أن تنأى بنفسها عن شؤوننا اللبنانية ولا تجرنا إلى محاور نحن لسنا معنيين بها أصلاً».

بق البحصة

وفيما أعلنت إدارة محطة lbci عن تأجيل المقابلة التي كان سيجريها الزميل مارسيل غانم مع الرئيس الحريري الخميس المقبل، إلى موعد آخر قريب، من دون أن تحدده، ولفت الرئيس الحريري في حواره مع مركز كارينغي» إلى أنه لم يُحدّد الموعد، بل انه قال انه سيجري مقابلة مع غانم، وانه سيتحدث عن كل الأمور بصراحة، أكد الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري أن «بحوزة الرئيس الحريري كل المعطيات التي سيقولها في وقت من الأوقات التاريخ حول ما تعرض له خلال وجوده في السعودية مؤخراً، بكل شفافية ووضوح، مشيراً إلى «اننا نعمل على قاعدة تأمين التوافق السياسي وليس تأمين الاشتباك السياسي لا مع القوات اللبنانية ولا مع الكتائب ولا مع غيرهم»، موضحاً ان اللقاء بين الحريري ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع قد يحصل في أي لحظة وهو ملك الرئيس الحريري. وفجرت مواقف أحمد الحريري سجالاً مع رئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» شارل جبور الذي اعتبر في ردّ له عبر «تويتر» ان كلام أمين عام «المستقبل» بأنه «غير مقبول»، وان القوات لن تسكت عن إتهامات باطلة وتضليلية بحقها، وقال: «على حدّ علمي ان الحكيم (جعجع) لم يطلب أي موعد من الرئيس الحريري. وزاد: «من قال ان الحكيم يريد رؤية الشيخ سعد؟ ورد مُنسّق عام هيئة الشؤون الإعلامية في تيّار «المستقبل» عبد السلام موسى على جبور معتبراً انه قرأ تصريحات أحمد الحريري بالمقلوب. وقال: «سنعتبر ردة فعل جبور كأنها لم تكن.

تأزم علاقة {القوات} ـ {المستقبل}... والحريري يتراجع عن «بق البحصة»

زهرا لـ «الشرق الأوسط»: لا ندين لأحد بأي تفسير أو اعتذار

بيروت: بولا أسطيح.. احتدم السجال المباشر بين تيار «المستقبل» وحزب «القوات اللبنانية» بعد فترة من الأخذ والرد عبر قنوات خلفية وعن طريق مصادر غير معلنة. وتدهورت العلاقة بين الطرفين بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته وما تلاها من اتهامات لـ«القوات» بالوقوف في غير صفه. وما ساهم في تنامي الخلاف إعلان الحريري مطلع الأسبوع الحالي أن «هناك أحزابا سياسية حاولت أن تجد مكانا لها في هذه الأزمة من خلال الطعن بالظهر»، متوعدا بـ«تسمية الأشياء بأسمائها وببق البحصة»، التي وصفها بـ«الكبيرة»، قبل أن يعود ويتراجع معلنا تأجيل مقابلته التلفزيونية. لكن ما لم يقله الحريري، قاله الأمين العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريري، أمس، متحدثا عن «علامات استفهام كبيرة مع (القوات اللبنانية) بشأن الأداء الحكومي». قائلا: «نحن بحاجة للأجوبة».
وقد أثار موقف أحمد الحريري استياء عارما لدى «القوات» انعكس سجالا بين مسؤولين وقياديين في الحزبين كما بين المناصرين على شبكات التواصل الاجتماعي. وشدد النائب في حزب «القوات اللبنانية» أنطوان زهرا، على أن كلام أحمد الحريري مرفوض تماما، لافتا إلى أنه «من المعيب توجيه الملاحظات أو حتى الأسئلة حول أداء القوات». وقال زهرا لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لا ندين بتفسير أو بأي اعتذار لأحد، ونحن مسؤولون فقط أمام الشعب اللبناني»، متحدثا عن «إجماع وطني رسمي وشعبي حول الأداء المميز والشفاف لوزراء القوات، ما يجعلهم يَسألون ولا يُسألون». وأضاف: «هل التمسك بتطبيق الدستور والأنظمة والحرص على الشفافية أمور يتوجب شرحها؟». وردا على سؤال عما إذا كانت الجرة قد انكسرت بين «القوات» و«المستقبل»، قال زهرا: «هذا الموضوع برسم الرئيس الحريري وليس أي شخص آخر، باعتبار أننا نبني على ما يقوله هو شخصيا». وأضاف: «نحن والمستقبل نلتقي في السياسة حول مشروع واحد منذ ما قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبالتالي استمرار الرفقة السياسية مع المستقبل منوطة بتمسك الرئيس الحريري بالثوابت الوطنية التي قامت عليها مسيرتنا سويا». وفيما فضّل عدد من نواب «المستقبل» التريث في التعليق على الموضوع والدخول بسجال بشأن العلاقة مع «القوات»، مشددين على وجوب ترك الكلمة في هذا الملف للرئيس الحريري. قال مصدر نيابي في «المستقبل» لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن الغيوم تتلبد أكثر فأكثر بين الطرفين، لكن الكلمة بالنهاية للرئيس الحريري وهو وحده الذي سيكشف حجم البحصة وفحواها». وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، غسان حاصباني، أنه «ليس لدى (القوات) أي معطيات عن (بحصة) الحريري»، وقال: «نحن نعول على الرشد السياسي لأجل الاستقرار». وعن العلاقة مع «تيار المستقبل»، أكد حاصباني في حديث إذاعي أن «هناك من حاول إحداث شرخ وهناك محاولات سابقة حاولت أن تجر (تيار المستقبل) إلى مكان آخر، وحتى اليوم هناك تساؤلات لدى جمهور (المستقبل): أين أصبحت مبادئ الحرية والسيادة وأين نحن ذاهبون؟ واليوم من حق القوات أن تسأل لماذا هذه الهجمة من مصادر مقربة من الحريري عليها، وما هدفها؟» وأضاف: «كما نريد أن نعرف ما الهدف من الهجوم على (القوات)؟ هل هو لتحييد الأنظار عن النأي بالنفس؟». من جهته، رفع رئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات اللبنانية» شارل جبور من سقف السجال، فقال في تصريح له إن «كلام أحمد الحريري عن القوات غير مقبول على الإطلاق، ولا يحق له إطلاقا رمي الاتهامات جزافا لارتباطات معينة أو لحرف النقاش السياسي». وأضاف: «على حد علمي لم يطلب الحكيم (جعجع) أي موعد من الرئيس الحريري، ومن قال إن الحكيم يريد رؤية الشيخ سعد؟». وسارع المنسق العام لهيئة الشؤون الإعلامية في «تيار المستقبل» عبد السلام موسى، للرد على جبور فقال: «يبدو أنّه قرأ تصريحات الأمين العام لـ(تيار المستقبل) أحمد الحريري بالمقلوب، وهو لم ير أي إيجابية بقوله إن كلام الرئيس سعد الحريري عن الطعن بالظهر، لا يقصد (القوات) ولا الدكتور سمير جعجع، وإن (تيار المستقبل) يعمل على قاعدة التوافق السياسي وليس على قاعدة الاشتباك السياسي مع (القوات) أو غيرها». وأضاف موسى: «أما إذا كان السيد جبور قد استثارته مطالبة الأمين العام أحمد الحريري بتوضيحات عن المرحلة الماضية، فإن هذه الاستثارة لا تراعي ترشيد العلاقات إذا كانت تحتاج إلى ترشيد، ولا التأكيد عليها إذا كانت المرحلة تتطلب مثل هذا التأكيد». وختم قائلا: «وفي سائر الأحوال، سنعتبر ردة فعل السيد جبور كأنها لم تكن، لأن العلاقة مع القوات أوضح وأعمق من أن تعالج بالصراخ».

الحريري: سياسة النأي بالنفس ستخفف من التوتر مع دول الخليج وقال إنه اتخذ مع عون خطوات لتطبيقها واحترامها

بيروت: «الشرق الأوسط».... رجّح رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن تخفف «سياسة النأي بالنفس» التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا من التوتر الحاصل مع دول الخليج، كاشفا أنه اتخذ مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «خطوات محددة لضمان تطبيق واحترام هذه السياسة حتى النهاية». وشدد الحريري في حوار مطوّل مع معهد «كارنيغي» لـ«الشرق الأوسط»، على أن «أي فريق أو حزب سياسي يريد استقرار لبنان ومصالحه إزاء العالم، ومصالح البلد الاقتصادية مع دول الخليج والعالم العربي، عليه أن يكون ملتزما بتنفيذ وتطبيق واحترام سياسة النأي بالنفس»، وقال: «الجميع يدرك المخاطر التي تواجهنا، إن كانت مخاطر اقتصادية أو سياسية أو مخاطر متعلقة بالاستقرار. وأنا أؤمن بأن جميع الأطراف السياسية والأحزاب مستعدون للعمل واحترام سياسة النأي بالنفس. وأدرك الصعوبات التي تواجه بعض الدول العربية بقبول التناقضات التي نعيشها في لبنان، لكن هذا هو الواقع القائم ونحن مرغمون على القبول به». وأشار الحريري إلى أنه «إذا لم يحترم الأفراد والأحزاب سياسة النأي بالنفس فإن اللوم سيكون عليهم»، وقال: «ففي نهاية المطاف لا يجب أن يدفع الشعب اللبناني ثمن بعض المغامرات التي قد تقوم بها بعض الأحزاب السياسية. وكما تعلمون أن بعض الأطراف أو الأحزاب السياسية، مثل (حزب الله) يقومون بذلك، لكننا كتيار المستقبل علينا أن نحترم سياسة النأي بالنفس، وقد قمنا بذلك. وبالنظر إلى ما يجري حولنا في المنطقة، وجدنا أنه من الأفضل أن نضع جانبا هذه الاختلافات ونتأكد من العمل جميعا لمصلحة لبنان».
وأشار الحريري إلى أن لبنان حصل على دعم سياسي في الاجتماع الأخير لمجموعة العمل الدولية الخاصة به في باريس، لافتا إلى أنه يتطلع إلى دعم أمني وعسكري في مؤتمر روما لمساعدة جميع الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني. وشدد على أن «العلاقة الجيدة والصحيحة بيننا وبين دول الخليج تقوي وتعزز مؤسساتنا والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي واقتصادنا، وأن الاستثمارات الحقيقية في لبنان ستعزز كل المؤسسات وتنفع كل الأحزاب والأطراف». وتطرق رئيس الحكومة اللبنانية للقرار الأميركي الأخير بخصوص القدس، فشدد على أن «حل الدولتين هو الحل الوحيد للنزاع الحاصل بين إسرائيل وفلسطين». وقال: «نحن نؤمن بأن القدس يجب أن تكون عاصمة فلسطين، لكننا قلقون حقا لما حصل، وهذا القرار يعطي فقط هدية للمتطرفين في العالم لمحاولة السعي لزعزعة الأوضاع».
وردا على سؤال، شدد الحريري على أن «مسألة (حزب الله) أكبر من لبنان، فهي مسألة إقليمية وبالتالي ليست فقط مشكلة لبنان بل المجتمع الدولي». وأضاف: «إن كان هناك من يريد أن يكون جديا حول هذه المسألة، فعليه ألا يلوم لبنان بشأن (حزب الله) بل يلوم المنطقة على هذا الوضع. وأعتقد أن المناقشات يجب أن تحصل إقليميا وهي الطريقة الوحيدة لحل هذه المسألة». وأكد الحريري أنه لن تكون هناك علاقات لبنانية - سورية ما دام رئيس النظام السوري بشار الأسد في سدة الحكم، وقال: «لن تكون هناك أي علاقة، لن أغير رأيي حول هذه المسألة. ولكن على العالم كله أن يدرك أن لدينا 1.5 مليون نازح سوري ونؤمن بضرورة عودتهم الآمنة والطوعية إلى سوريا، وأعتقد أنه على الأمم المتحدة الآن، وقد وصلنا إلى وضع أمني مستقر في بعض المناطق في سوريا، أن تبدأ بالعمل في هذه المناطق الآمنة أو المستقرة». وأضاف: «بمساعدة الأمم المتحدة وأميركا وروسيا يجب أن يعود النازحون السوريون إلى هذه المناطق».

أحمد الحريري يهاجم ريفي والمخبرين «الخردة»

بيروت - «الحياة» ... - أكد الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري «أن في حوزة الرئيس سعد الحريري كل المعطيات، وسيقولها في وقت من الأوقات للتاريخ، بكل شفافية ووضوح»، مشيراً إلى «أننا نعمل على قاعدة تأمين التوافق السياسي وليس تأمين الاشتباك السياسي لا مع القوات اللبنانية ولا مع الكتائب». وشدد على أن «المملكة العربية السعودية صديق وأخ وحليف أساسي لتيار المستقبل، وعلاقتنا بها تكوينية، ولا يمكن لأحد أن يدخل بيننا وبينها»، مؤكداً في حديث إلى «الجديد»: «لسنا معنيين ببعض الذين يريدون أن يكونوا مخبرين لدى السعودية، والذين يلتقون مع أعداء السعودية في لبنان، في محاولة وضعها ضد مصلحة لبنان»، واصفاً هؤلاء «المخبرين» بـ «الخردة السياسية». وعن الوزير السابق أشرف ريفي، قال: «عندما يشتم حزب الله مرة وسعد الحريري 10 مرات، يكون بذلك يخدم حزب الله. هناك الكثير ممن يدّعون أنهم أساس حالة رفيق الحريري، وهم بالكاد كانوا يقفون على بابه و«أنجق بيعرفوه»، أتحدث هنا عن ريفي وغيره. وهناك الكثيرون على شكل ريفي وغيره، كانت «زوادتن» من سعد الحريري، ثم باعوها واشتروا فيها خناجر ليطعنوه». وإذ رأى «أن فيديو الخزعلي على الحدود الجنوبية أربك حزب الله، بدليل كلام مصادره عن تصويره في سورية وليس في لبنان»، قال: «لا أرى فيه خرقاً للنأي بالنفس بقدر ما أعتبر أن وظيفته كانت التشويش على الإنجاز الاستثنائي الذي حققه الحريري في مؤتمر باريس والدعم الدولي الذي أمّنه للاستقرار في لبنان. نقول للخزعلي: لا نحتاج إلى أمثالك كي يأتوا إلى لبنان لإعطاء دروس بالوطنية، فالجيش اللبناني قادر على التصدي لكل الأخطار». وأكد أن «التسوية التي بدأت مع التيار الوطني الحر قد تذهب إلى تحالف، أما التحالف مع «القوات» فسيكون ضمن البحث الذي سيحصل بين الرئيس الحريري وجعجع». ورفض رئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» شارل جبّور كلام أحمد الحريري، الذي قال إن «لدينا علامات استفهام كبيرة مع القوات، ولا نعلم ماذا جرى مع جعجع في السعودية ونريد أجوبة عمّا يجري، هذا الأمر يقرر الحديث عنه الرئيس الحريري، فإما سيبق البحصة كما قال، أو سيلتقي جعجع»، معتبراً «أن كلامه غير مقبول على الإطلاق، وكنا نتمنى عدم سماعه منه شخصياً، ومجرّد توجيه الاتهام إلى القوات مرفوض» مؤكداً «أن ما سمعه جعجع في السعودية هو ذاته الذي سمعه الرئيس الحريري مراراً وتكراراً منذ أكثر من ستة أشهر إلى اليوم. ولن نسمح لأحد بالتطاول على القوات، ولن نسكت عن أي اتهامات باطلة وتضليلية، وإذا اهتزت علاقة المستقبل بالسعودية فعليه مراجعة مساره ومسيرته». وأضاف: «على حد علمي لم يطلب الحكيم أي موعد من الرئيس الحريري، ومن قال إن الحكيم يريد رؤية الشيخ سعد؟». وأكد ريفي، من جهته،​ «أن موقفنا واضح ولم نتعوّد أن نطعن في الظهر»، مضيفاً: «سبق ونصحنا الرئيس الحريري​ بعدم السير في قرار الانتحار، إلا أنه اختار الانكسار والخيانة والانهزام».

سفير السعودية في بيروت يؤكد حرص المملكة على استقرار لبنان وأمنه

بيروت: «الشرق الأوسط».... أكد السفير السعودي في لبنان وليد اليعقوب حرص المملكة العربية السعودية على العلاقة التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية مع لبنان وكل اللبنانيين، ومحبة المسؤولين في المملكة للبنان وأبنائه، مشدداً على أن المملكة كانت ولا تزال حريصة على استقرار لبنان وأمنه والتعددية المميزة التي يمتاز بها. وجاءت تصريحات اليعقوب الذي تسلم مهامه في بيروت أخيراً، خلال زيارة قام بها أمس نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي مع وفد من النقابة، وتناولت الوضع في لبنان والمنطقة والعلاقة المميزة التي تربط البلدين الشقيقين. وشدد النقيب الكعكي على أهمية أن يكون للمملكة سفير يمثلها في لبنان على رأس البعثة الدبلوماسية السعودية تأكيداً لأهمية وتاريخية العلاقة التي تربط البلدين، خصوصا أن المملكة العربية تحتضن جالية لبنانية كبيرة يصل تعدادها إلى نصف مليون لبناني تؤكد من خلال نجاحاتها الحضور اللبناني في ظل رعاية كريمة من المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي. وعرض النقيب مع السفير وأعضاء مجلس النقابة دور الصحافة اللبنانية في تعزيز العلاقة بين البلدين وتنقيتها، هذا الدور الذي أكد عليه المسؤولون السعوديون على مر تاريخ هذه العلاقة منذ قمة الرياض السداسية عام 1976 إلى المؤتمر الوطني في الطائف الذي انعقد بمبادرة عربية وسعودية إلى الدعم الذي تقدمه المملكة للبنان وشعبه في كل الميادين، وخصوصاً الميادين السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا المجال حرص النقيب على تأكيد استعداد النقابة والصحافة اللبنانية الدائم لمؤازرة هذا الدور وإنجاح مهمة السفير الجديد الشاب وليد اليعقوب.

بري يستعجل المضي بملف النفط

بيروت - «الحياة» .. - أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أنه يعول كثيراً على المضي بوتيرة متسارعة في موضوع النفط، معتبراً أن التقدم بهذا الاتجاه يساهم مساهمة فاعلة وكبيرة في تحسين الوضع الاقتصادي للبنان، وشدد وفق ما نقل عنه نواب في لقاء الأربعاء أمس على «قيام المجلس النيابي وتمسكه بدوره في هذا المجال، وأن لا أحد يقيد المجلس، ونعمل على حفظ ثرواتنا»، مؤكداً «قيام الحكومة بدورها أيضاً». ونوّه بري بالموقف اللبناني الجامع تجاه قضية القدس، وقال: «موقف تجب التأسيس عليه لمواجهة كل الاستحقاقات».

شورتر لحماية الحريات في الانتخابات المقبلة

بيروت - «الحياة» .. - شدد السفير البريطاني لدى لبنان، هيوغو شورتر، على «الدور الأساسي للمجتمع المدني في حماية الحريات والديموقراطية في انتخابات ٢٠١٨ المقبلة». وكان شورتر أقام حفلة في منزله على شرف المجتمع المدني لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في حضور ممثلين عن الحكومة، دعا فيه الى «التطبيق الكامل لقوانين حقوق الإنسان». وقال: «رحبت بإنشاء قانون الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان والآلية الوقائية الوطنية، ومر عام من دون تنفيذ هذا القانون. وبالنسبة الى القوانين التي أقرت عام ٢٠١٧، فآمل برؤية تحالفات بين المجتمع المدني والحكومة والنواب لتطبيقها بالكامل».

فوتيل للحريري: فخورون بحرفية الجيش

بيروت - «الحياة» ... - عبر قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل عن فخر القيادة الوسطى الأميركية «بشراكتنا مع القوى اللبنانية المسلحة»، واصفاً عناصرها بأنهم «محترفون وفاعلون ويضعون مصلحة الشعب اللبناني نصب أعينهم، ونحن فخورون بأدائهم ويسرنا أن نكون شركاء لهم». وكان الجنرال فوتيل زار أمس رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبيرة ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد التي قالت: «أجرينا محادثة ممتازة حول التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة. تحدثنا عن الكيفية التي يمكن بها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع، دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة. ففي الأسبوع الماضي،اجتمعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في باريس للاعتراف بدور الرئيس الحريري شريكاً رئيسياً في الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره، ولفتت الانتباه إلى إعادة الحكومة تأكيد سياسة النأي بالنفس عن الصراعات والحروب الإقليمية، وأعادت إلى الأذهان التزامات لبنان السابقة بقرارات مجلس الأمن بما فيها 1559 و1701، ودعمت المجموعة قادة لبنان السياسيين ومن ضمنهم رئيس الحكومة، الذين يمثلون جميع اللبنانيين وتحدثوا بصوت واحد بأن ازدهار الشعب اللبناني واستقرار البلد يعتمدان على قدرته على تجنب الانخراط في الصراعات الإقليمية». وأضافت قائلة: «من جانبنا، نواصل التزامنا الطويل الأمد بشعب لبنان ومؤسساته، بما في ذلك الجيش. وناقشنا والجنرال فوتيل، مع رئيس الحكومة وقائد الجيش (العماد جوزف عون) في وقت سابق اليوم، ثلاثة برامج جديدة لوزارة الدفاع الأميركية نحن في صدد الإعلان عنها». وأوضحت أن «هذه الأنظمة التي تقدر قيمتها بأكثر من 120 مليون دولار، تشمل 6 طائرات هليكوبتر هجومية خفيفة من طراز MD 530G، و6 طائرات من دون طيار جديدة من طراز Scan Eagle، بالإضافة إلى أحدث أجهزة الاتصالات والرؤية الليلية. وستساعد الجيش في بناء قدراته الثابتة والقوية للقيام بعمليات حماية الحدود ومكافحة الإرهاب، والأهم الدفاع عن لبنان». ووصف الجنرال فوتيل المحادثات مع الحريري بـ «الممتازة، وأعتقد أننا بدأنا خطوات للمضي قدماً في تمتين علاقاتنا».

وزير إسرائلي: نستطيع إعادة لبنان إلى العصر الحجري

محرر القبس الإلكتروني ... هدّد وزير الاستخبارات والمواصلات الاسرائيلي ​يسرائيل كاتس​، بـ«إعادة ​لبنان​ للعصر الحجري في حال حاول «​حزب الله​» الهجوم على إسرائيل بأوامر ايرانية». وحذر الوزير الإسرائيلي، خلال حوار مع صحيفة «إيلاف» ونشرته صحيفة «معاريف» العبرية، من السماح لإيران إقامة مصانع لأسلحة متطورة لحزب الله في لبنان، وادعى أن لدى بلاده معلومات حوله، لافتاً إلى أنّه «إذا اقتضت الحاجة، يمكن استعمال القوة العسكرية ضدّ «حزب الله»، وذلك في الأوضاع الحالية خاصّة بعد خطوة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بالاستقالة من ​الرياض​»، واصفاً هذه الخطوة، بأنّها «خطوة مهمّة في إسقاط ورقة التوت عن «حزب الله» و​إيران​ في لبنان، وأيضاً إقرار ​الجامعة العربية​ أنّ «حزب الله» منظمة إرهابية». وركّز كاتس على أنّه «كلّما كانت صواريخ «حزب الله» أكثر دقّة، أصبحت الضربة الاسرائيلية أقوى وأوسع، وهذه المرة كل لبنان سيكون أهدافا»، منوّهاً بأنّ «ما حصل في 2006 سيكون بمنزلة نزهة في الطبيعة مقارنة مع ما يمكننا أن نقوم به»، مكرّراً «أنّنا لا نريد أي حرب ولن نبدأ أي حرب ولا نريد الدمار للبنان، ولكن لن نقبل الاعتداء علينا من لبنان»، كاشفاً «انّني اقترحت مؤخراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن نفعّل عسكريّاً واقتصاديّاً قرار 1701 الّذي اتّخذ بالإجماع في أعقاب حرب لبنان الثانية 2006، ونفرض عقوبات على «حزب الله» وإيران».

 



السابق

مصر وإفريقيا...... 57 مليون دولار لأمن المطارات والحكومة تستعرض «الضبعة»....وفد مصري يزور البرلمان الأوروبي ويطالبه بمواجهة الدول الداعمة للإرهاب....الأزهر يؤكد لهنية دعمه للانتفاضة....موسكو مستعدة لبحث تخفيف حظر السلاح على ليبيا...قمة دولية في فرنسا لتسريع «قوة الساحل»...تونس: احتمال تأجيل الانتخابات البلدية يثير أزمة بين الموالاة والمعارضة...الجزائر: غليان في «القبائل» وتظاهرات تطالب بـ «ترقية اللغة الأمازيغية»...خبراء مغاربة: "العدالة والتنمية"سيتراجع شعبيا وانتخابيا ....

التالي

أخبار وتقارير...وزير الاستخبارات الاسرائيلي: نستطيع إعادة لبنان للعصر الحجري...الجيش الروسي يفرض نفسه لاعباً قوياً في السياسة الخارجية....ماكماستر يتهم تركيا وقطر بدعم الأيدولوجيات الإرهابية وأنقرة تستتنكر...تمديد الطوارئ سنة إضافية لمكافحة تمرّد في جنوب الفيليبين...إغلاق مسجد في مرسيليا نتيجة «خُطَب متطرفة»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,137,704

عدد الزوار: 6,756,243

المتواجدون الآن: 129