لبنان....هل تُسَهِّل تطوّرات اليمن «النأي» بلبنان أم... تُعرقله؟... باريس تسعى إلى تأمين «حاضنة» لـ «التسوية المرمَّمة» والحريري يدين «البالستي» على السعودية..حاكم «المركزي» اللبناني: «حزب الله» لا يقوم بعملياتٍ من خلال قطاعنا المصرفي..واشنطن تريد "التهدئة" في لبنان...مجموعة دعم لبنان تلتقي الجمعة في باريس..فرنسا تستعجل الحل...الحريري وباسيل ينهيان اللمسات الأخيرة «للتسوية»...عودة معاكسة من الطفيل: المنازل محطمة....

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2017 - 5:46 ص    عدد الزيارات 3137    القسم محلية

        


هل تُسَهِّل تطوّرات اليمن «النأي» بلبنان أم... تُعرقله؟... باريس تسعى إلى تأمين «حاضنة» لـ «التسوية المرمَّمة» والحريري يدين «البالستي» على السعودية..

الراي... بيروت - من وسام أبو حرفوش ... ... قوات علي عبد الله صالح تَمْضي في اجتياح مواقع للحوثيين في صنعاء، أصداء البالستي الجديد الذي انطلق من اليمن في اتجاه السعودية ما زالت تتردد بقوة، هجومٌ صاروخي إسرائيلي على القاعدة الإيرانية قرْب دمشق قيل إنه عَبَر الأجواء اللبنانية، انسحابُ وفد النظام السوري من مفاوضات «جنيف 8»، تصريحاتٌ «نارية» لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير ضدّ «حزب الله» وأدواره في لبنان والمنطقة. كل هذا الاشتباك المتعدّد الساحة يدور من حول لبنان ويحوم فوْقه، في اللحظة التي يسعى أركان التسوية السياسية في الداخل إلى الاجتهاد في صياغةٍ خلّاقة لـ «إعلان نياتٍ» يلبي مقتضيات عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن استقالةٍ أرادتْها المملكة العربية السعودية كإنذارٍ وبمكبرات الصوت للبنان، الذي حمّلتْه مسؤولية الأدوار العدائية لـ «حزب الله»، الشريك في الحكومة اللبنانية، في العالم العربي. فمن «الأوعية المتّصلة» بين الساحات اللاهبة، التي يشكّل «حزب الله» أحد أبرز اللاعبين فيها كـ «رأسِ حربةٍ» للمشروع الإيراني، إلى حاجةِ لبنان لابتداعِ صيغةٍ اضطرارية لـ «النأي بالنفس» يستخدم فيها ما أمكن من عبقرية «سيبويه» وإخوانه للحدّ من انكشافه، تجد بيروت نفسها أمام اختبارٍ لا يُستهان به، تَنْشطُ المساعي لانضاج إمراره في غضون الأسبوع الطالع، إيذاناً بمعاودة تعويم التسوية وحكومتها. والسؤال المحوري، الذي يشكّل «بيت القصيد» في أزمةٍ، لم يكن يريدها الداخل المتموْضع في تسويةٍ اختُبرت على مدى عام، هو ما الذي يمكن أن يقدّمه «حزب الله» في النص وعلى المسرح لتمكين لبنان من تفادي المزيد من التوترات التي لاحتْ من مقرَّرات مجلس وزراء الخارجية العرب، والتي تهبّ من الغرب مع رزمةِ العقوبات الاميركية الجديدة ضدّ «حزب الله» وما تشكّله من مسارٍ مُتَدَحْرِج لمحاصرته. ففي اللحظة التي كانت المهارات اللغوية تنشط للتفاهم على صياغة «النأي بالنفس» بالتزامن مع تَحرُّك ديبلوماسي فرنسي على الخط بين الرياض وطهران، كانت الأنظار تتّجه إلى الثمن الذي يمكن أن يدفعه «حزب الله» لإمرار العاصفة التي انفجرتْ بعدما «طفح الكيل» السعودي من تَورُّطه، خصوصاً في اليمن، الذي لمح الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله إلى أنه لم يُرْسِل لا صاروخاً ولا مسدساً إلى هناك. ولم يعد خافياً أن «حزب الله» كان اضطلع بدورٍ محوري في اليمن منذ أن تولى نصرالله شخصياً قيادة المعركة الإعلامية في المواجهة مع السعودية، إضافة إلى تقديم حزبه الخبرات والتدريب والماكينة الإعلامية للحوثيين الذين فقدوا أمس زمام المبادرة بانقلاب علي عبدالله صالح عليهم ومدّ يده للتحالف العربي بقيادة السعودية في تَطَوُّرٍ من شأنه إحراج إيران لـ... إخراجها. وسريعاً وجدتْ بيروت نفسها أمام علامةِ استفهامٍ كبيرة: هل تؤدي تطورات اليمن إلى تسريع الحلّ المرتقب في لبنان أم تطيحه؟ وذهبتْ المخيّلة السياسية إلى ما هو أبعد من ذلك حين سألتْ: هل ربحتْ السعودية اليمن وفازت إيران بلبنان؟ فرغم أن من السابق لأوانه الخروج باستنتاجاتٍ حاسمة في صراعٍ لم ينته فصولاً في «عموم» المنطقة، فإن ما يحدث بالتوازي في اليمن ولبنان ليس عابراً. وثمة مَن يعتقد في هذا السياق ان لبنان واليمن يشهدان إعادة تموْضعات من جديد... في بيروت خرجتْ السعودية بـ «خسارةٍ» حتى إشعار آخر، عندما أدار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بمؤازرة «حزب الله» معركة «استرداد» الحريري الذي تَريّث في بيروت باستقالةٍ قدّمها من الرياض، إفساحاً أمام مَخْرَجٍ يعيد تعويم التسوية التي جعلها «حزب الله» غطاءً لأدواره. أما في اليمن، فإن التمادي الإيراني في تَجاوُز الخطوط الحمر الإقليمية - الدولية عبر تصويب «البالستي» في اتجاه السعودية يكاد أن يقلب الوضع رأساً على عقب بـ «التموْضع الجديد» لعلي عبدالله صالح، الذي دعا أمس لـ «الانتفاضة» على ميليشيا الحوثي، في حركةٍ رحّب بها التحالف العربي، وهو ما يؤشر على مرحلة جديدة في اليمن الرابح فيها السعودية. وثمة مفارقةٌ في بيروت تعكس في «رمزيّتها» ما بلغتْه أزمة استقالة الحريري من تموْضعات... فالكلام الذي رافق إعلان رئيس الحكومة استقالته من الرياض عن الحاجة الى تشكيل حكومة من دون «حزب الله» انتقل في الأيام الأخيرة إلى الترويج لإمكان إجراء تعديل حكومي يُخْرِج وزراء حزب «القوات اللبنانية» من الحكومة، وهو المحسوب على الخط السعودي في لبنان. ورغم طيّ ملفِ أيّ تعديلٍ أو تبديل في الحكومة التي من المتوقّع ضخّ الروح فيها من جديد في غضون أيام مع التفاهم على «إعلان نياتٍ» يريده الحريري للعودة عن استقالته، فإن الوقت الفاصل عن المَخرج الذي يجري إعداده بين بيروت وباريس ويُستمزج فيه رأي طهران والرياض، يشهد المزيد من «الكباش» نظراً لطبيعة «القتال» باللغة والشروط وعلى الأرض. فالسعودية بلسان وزير خارجيّتها عادل الجبير أعطتْ إشارةً الى مضيّها في المسار التصاعُدي بوجه إيران «الراعي الرئيسي للارهاب في العالم منذ 1979»، و«حزب الله» الذي «أسستْه طهران وتستخدمه لتبييض الأموال وتهريب المخدرات»، وفق الجبير الذي شدّد على «أن لبنان مخطوف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي حزب الله»، لافتاً الى ان «الحل في لبنان هو بسحب السلاح من حزب الله»، متهماً إياه بأنه «استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال». وفيما كان كلام الجبير يعطي انطباعاً بأن الرياض على تَشدُّدها في مقاربة الأزمة اللبنانية ومرتكزات المَخرج الذي يُنسج لها، فإن أوساطاً سياسية توقّفتْ عند موقف الرئيس الحريري الذي ندّد بالعمليات التي تستهدف المملكة وآخرها إطلاق صاروخ بالستي مصدره الاراضي اليمنية، معتبراً أن «مثل هذه العمليات تشكل تهديداً جديداً للأمن الإقليمي وتنذر بعواقب خطيرة». ولم تحجب هذه الضوضاء الأنظار عن الحِراك الذي كثفتْه باريس للوصول بأزمة الاستقالة الى خاتمة تحقق التوازن بين موجباتها الداخلية ومقتضياتها الاقليمية. وفيما كانت تقارير لا تَستبعد ان يَطّلع الرئيس ايمانويل ماكرون على الصيغة النهائية لـ «إعلان النيات» كما يُفترض ان تكون رستْ بعد لقاء الرئيس الحريري ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في العاصمة الفرنسية، تقاطعتْ المعلومات عند ان باريس تسعى لتأمين «حاضنة» سعودية وإيرانية لـ «التسوية المرمَّمة» وسط تسريباتٍ عن انها أوفدت السفير الفرنسي الأسبق في بيروت برنار ايميه إلى طهران في هذا السياق، في موازاة وجود موفد سعودي في فرنسا لمواكبة المفاوضات.

حاكم «المركزي» اللبناني: «حزب الله» لا يقوم بعملياتٍ من خلال قطاعنا المصرفي.. «لم يأتنا طلب أو معلومة من السعودية»

بيروت - «الراي» .. نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما أعلنه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن استغلال «حزب الله» القطاع المصرفي في بيروت لغسل الأموال، معتبراً ان الأجواء السياسية هي التي توجِد هذا النوع من الملاحظات او التصريحات السعودية. وذكّر سلامة عبر تلفزيون LBCI بأن مصرف لبنان كان أصدر قبل أعوام تعميماً يطلب من المصارف تطبيق قوانين الدول عندما تتعامل بعملتها أو مع مصارف فيها «والقطاع المصرفي اللبناني ملتزم بهذا التعميم»، لافتاً الى انه اذا كان ثمة عمليات تَعتبر المملكة العربية السعودية انها غير شرعية «فهيئة التحقيق في مصرف لبنان متى تبلّغتْ هذا الأمر تقوم بالتحقيق اللازم وحتى اليوم لم يأتنا أي طلب او معلومة من السعودية في شأن هذا الموضوع». وجزم بأن «حزب الله لا يقوم بأي عمليات من خلال المصارف اللبنانية، وهناك تعميم واضح أُقر في 2016، والمصارف تحترمه»، مشدداً على «ان القطاع المصرفي مُمْتَثِلٌ للشرعية الدولية بما يخص التعاطي المصرفي والمالي، ولبنان معترَف له من الهيئات الدولية بأنه قام بكل المطلوب منه على صعيد مكافحة تبييض الأموال». وفي سياق متصل، اعتبر رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه ان «تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كلام سياسي من دون أيّ سند قانوني أو واقعي له، وليس لصاحبه أيّ صفة فنية أو رقابيّة لإثباته». وقال إنّ «مصارف لبنان نجحت في اكتساب صدقية دولية جرّاء تحييد أعمالها عن نشاطات (حزب الله) وغيرها من التنظيمات المدرجة على لائحة العقوبات الدولية»، مؤكداً ان «القانون اللبناني والمصرف المركزي يفرض عقوبات على أيّ مصرف لا يحترم القرارات الدولية»، ولافتاً إلى أنّ «المرجعيات الدولية تعتبر لبنان من أفضل البلدان رقابة على قطاعه المصرفي، كما أنّ الجانب الأميركي يعتبر مصارف لبنان مثالاً يُحتذى بالنسبة للمصارف الموجودة في المناطق الملتهبة».

واشنطن تريد "التهدئة" في لبنان

العربية نت..واشنطن – بيير غانم.. تبدو الإدارة الأميركية مرتاحة لتطوّر الأوضاع في لبنان، فرئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري عاد إلى لبنان و"تريّث في تقديم استقالته" وفسح في المجال أمام رئيس الجمهورية ميشال_عون للدخول في سعي سياسي مع باقي أطراف الحكومة ومنهم حزب الله. متحدث باسم وزارة الخارجية_الأميركية قال للعربية.نت "إن الإدارة ملتزمة بالاستقرار في لبنان وبالأمن واستمرار الحكومة واحترام مبدأ النأي بالنفس، الذي تبنّته الحكومة اللبنانية". هذا الكلام الأميركي يأتي وسط ترقّب من الأطراف اللبنانية وأيضاً الإقليمية حول الخطوات المقبلة في لبنان، فمنذ شهر كان المشهد اللبناني متوتراً بين استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وضرورة مواجهة إيران والميليشيات التابعة لها خصوصاً #حزب_الله الذي يقود آلة عسكرية كبيرة في لبنان وسوريا وتمتدّ أنشطته إلى العراق واليمن.

الأولويات الأميركية

أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "لم تغيّر موقفها الأساسي وسياستها لجهة مواجهة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة" وأضاف أن "تدخلات إيران في نزاعات العراق وسوريا واليمن من خلال الحرس الثوري الإيراني ومن خلال دعم الميليشيات خصوصاً حزب الله تتسبب بالتوتر في الشرق الأوسط". إلى هذا الكلام الرسمي يفهم المستمع إلى الأميركيين أنهم يعطون الأولوية للأوضاع في سوريا في محاولة جدّية للدخول في عملية سياسية، وترتيب الأوضاع على الأرض كما تعطي الولايات المتحدة أولوية للمحافظة على المؤسسات اللبنانية، ويعتبر الأميركيون أن مواجهة إيران سياسة بعيدة المدى تحتاج إلى بلدان المنطقة لتكون موحّدة في الداخل لتواجه إيران. مع هذه التصريحات يتضح أن الرزنامة الأميركية تختلف عن توقعات الكثيرين في لبنان وخارجه، كما أن هذه التصريحات تفسّر إلى حدّ كبير جداً حرص الأميركيين على "التهدئة في لبنان" وبالتالي يستمرّ الأميركيون في التمسّك بالواقع الحالي ويشدّدون على متابعة دعم المؤسسات الأمنية اللبنانية خصوصاً الجيش اللبناني كما يتوقّع الأميركيون أن تجري الانتخابات اللبنانية في موعدها. وعلمت العربية.نت أن الخارجية الأميركية أبلغت السفيرة في بيروت إليزابيت رتشارد بهذا الموقف وطلبت منها إبلاغ رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري بذلك وقد فعلت فور عودته إلى لبنان وهي التقته في منزله في بيروت.

استراتيجية بدون تفاصيل

ويجد معارضو حزب الله وإيران فجوات كبيرة في الموقف الأميركي، فهم يعتبرون أن لدى إدارة دونالد ترمب سياسة تجاه إيران، لكن هذه السياسة تفتقد إلى التفاصيل، فالاتصالات بين واشنطن والأطراف السياسيين اللبنانيين تشير إلى المواقف المبدئية لكن لا خطط أميركية ولا كلام في الإدارة الأميركية عن مواجهة تصرفات حزب الله. ويعتبر معارضو حزب الله أيضاً أن الأميركيين يعطون الأولوية لمحاربة داعش وتسوية الأوضاع في سوريا، ويقولون إن الأميركيين يعبّرون عن عدم رضاهم لما وصل إليه نفوذ حزب الله في الحكومة اللبنانية، وما يفعله في سوريا وفي جنوب لبنان، ويريد الأميركيون رؤية تغيير وعودة الحركة إلى مجموعة 14 آذار، لكن الأميركيين لا يأخذون أي إجراءات تشبه التي أخذوها في نهاية العام 2004 وفي العام 2005 حين اضطر الجيش السوري للخروج من لبنان. بل على العكس من ذلك، يترك مسؤولو الإدارة الخطوات العملية الوحيدة في مواجهة حزب الله إلى مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يشدّد العقوبات على حزب الله ويلوّح بفرض عقوبات على من يساعد حزب الله أكان شخصية سياسية أو حزباً أو مؤسسة اقتصادية ومالية.

حزب الله يستفيد من الجمود

يعبّر معارضو حزب الله خصوصاً عن خشيتهم من أن يستغلّ حزب الله الموقف الحالي ليقول إنه يتجاوب مع سعدالدين الحريري من خلال سحب مقاتلين من سوريا، فالمعركة الأساسية مع داعش انتهت، كما ينفي أي علاقة له بما يجري في اليمن، ثم تستمر "التهدئة" حتى إجراء الانتخابات النيابية حيث يمكن أن يجمع حزب الله وحلفاؤه أكثرية أضخم مما لديهم اليوم، ويقع لبنان في فخ اللاعودة من سيطرة التيار الإيراني والمناصر للنظام السوري. ويجد رئيس الحكومة اللبنانية أيضاً أنه في موقف دقيق، فهو من جهة يريد الحفاظ على السلم والتهدئة في لبنان، ويريد في الوقت ذاته أن يقدّم إنجازاً للعالم العربي بأن يقنع حزب الله بوقف تدخلاته، كما عليه أن يقنع أنه قادر على تحقيق هذه المعجزة فيما يتهمه خصومه بالسقوط في فخّ حزب الله.

مجموعة دعم لبنان تلتقي الجمعة في باريس

بيروت، باريس - «الحياة» ... وجّه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دعوات إلى نظرائه في «مجموعة الدعم الدولية للبنان» إلى عقد اجتماع في باريس الجمعة في 8 الجاري للبحث في الأزمة السياسية، وتأكيد مساندة استقراره وسيادته وحفظ أمنه. وعلمت «الحياة» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر تسريع الدعوة إلى الاجتماع من أجل التقاط فرصة حماية لبنان من تداعيات التصعيد الذي تشهده المنطقة، ورجّحت أن يحضر ماكرون اختتام الاجتماع لتأكيد اهتمام فرنسا بإبعاد لبنان من هذه الصراعات. وتضم مجموعة الدعم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا وإيطاليا والأمانة العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وأضيفت إليها في الدعوة وزارة الخارجية المصرية. وقالت مصادر مطلعة في فرنسا إنه تأكد حضور وزراء الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وكان الجانب الإيطالي أبلغ الرئيس ميشال عون خلال زيارته روما قبل يومين أن إيطاليا ستحضر الاجتماع وتتمثل بوزير الخارجية والتعاون الدولي أنجيلينو ألفانو. وتوقع مصدر وزاري لبناني لـ «الحياة» أن يسبق اجتماع المجموعة، اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني لإقرار صيغة البيان التسوية الذي تجرى اتصالات حثيثة من أجل استكمال صياغته النهائية لتأكيد اعتماد لبنان سياسة النأي بالنفس عن صراعات المنطقة، لمعالجة الأزمة السياسية مع الدول العربية، لا سيما الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية نتيجة اتهامها «حزب الله» بالتدخل في شؤونها وفي اليمن والبحرين تنفيذاً للسياسة الإيرانية، ما أدى إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، ثم تريثه في تقديمها شرط وضع آلية للنأي بلبنان عن التدخل في شؤون الدول العربية. ولم تستبعد المصادر أن تؤكد مجموعة الدعم الدولية بيان الحكومة اللبنانية الذي يكون قد صدر قبل اجتماع الجمعة في باريس. وقالت المصادر إنها تتوقع أن يحضر الاجتماع الرئيس الحريري أيضاً. واجتمع الحريري ليل أول من أمس مع وزير الخارجية جبران باسيل للبحث في صيغة النأي بالنفس والمرحلة المقبلة. وكانت تكهنات في بيروت أشارت إلى احتمال أن ينعقد مجلس الوزراء اللبناني الثلثاء المقبل، إلا أن مصادر وزارية قالت إن الحريري الذي كان ما زال في باريس أمس لم يوجه الدعوة إلى الاجتماع بعد. لكنها أكدت أنه سيعقد قبل الجمعة برئاسة الرئيس عون، وأن الصيغة النهائية للبيان حول تأكيد النأي بالنفس تحتاج إلى استكمال. وعلمت «الحياة» أن رئيس البرلمان نبيه بري يعمل على الصيغة وأنه يجري تبادل الأفكار والاقتراحات في شأنها مع الحريري وعون و «حزب الله». وقالت مصادر قيادات التقت بري إن الأخير مصرّ على صيغة للنأي بلبنان عن الصراعات العربية وتدخل أي جهة في شؤون أي دولة عربية، تكون مرضية للجانب السعودي. وقالت مصادر مقربة من بري إن همه العمل على تعويم الحكومة التي يرأسها الحريري وتفعيل عملها. كما نقل عنه رفضه أي أفكار لإجراء تعديل بأسماء بعض الوزراء كما أشيع أخيراً، مؤكداً أن أياً من المعنيين لم يفاتحه بهذه الفكرة، خصوصاً أن الوقت ضيق ولا يسمح بذلك نظراً إلى قرب إجراء الانتخابات النيابية. وكانت مصادر مقربة من الرئيس عون استبعدت فكرة تبديل أي من الوزراء في الحكومة ونقلت عنه أنه لم يسمع اقتراحاً بذلك من أي مسؤول آخر. وكان الحريري ندد أول من أمس بالعمليات التي تستهدف المملكة العربية السعودية، وآخرها عملية إطلاق صاروخ باليستي مصدره الأراضي اليمنية. واعتبر أن «مثل هذه العمليات يشكل تهديداً جديداً للأمن الإقليمي وينذر بعواقب خطيرة».

لبنان: فرنسا تستعجل الحل

محرر القبس الإلكتروني .. أوضحت مصادر لبنانية مطلعة على الاتصالات الجارية، أن الأجواء ايجابية، كاشفة أن رئيس الحكومة سعد الحريري حين يعود من باريس ستعقد جلسة لمجلس الوزراء، الخميس المقبل على أبعد تقدير، لإصدار «البيان» الذي يجري حالياً التوافق على تفاصيل صيغته، انطلاقاً من السياسة التي ترسمها الحكومة، وهو ليس بديلاً عن «البيان الوزاري» الذي على أساسه نالت الحكومة الثقة. وأشارت المصادر الى أن «البيان» المرتقب سيؤكد الثوابت التي تضمن مصلحة لبنان وسيعالج المعضلات المطروحة ومن ضمنها «النأي بالنفس»، و«اتفاق الطائف»، و«علاقات لبنان بمحيطه العربي». وقالت: حين يحدّد موعد الجلسة بشكل نهائي، تكون الصيغة النهائية قد أنجزت، وبالتالي دور الوزراء وقتذاك هو الإعلان عن «البيان» الذي سيصدر بالإجماع. وأضافت: تتمثّل الخطوة التالية بإعلان التأكيد من قبل كل الكتل النيابية والقوى السياسية. وإذ أكدت المصادر أنه الى جانب الاتصالات المحلية، هناك مشاورات خارجية مع الدول التي ساهمت في إنهاء الأزمة وفي مقدّمها فرنسا ومصر. وتقول المصادر ان فرنسا تستعجل الحلّ اللبناني، وتصر على ان يُنجز قبل 8 ديسمبر الجاري، التاريخ الذي دعت فيه الى اجتماع لمجموعة الدعم الدولي للبنان، على ان يشكّل فرصة لتزخيم الانطلاقة الجديدة لحكومة «استعادة الثقة».

لبنان مختطف

تأتي هذه التطورات في ظل عودة الخطاب السعودي المتشدد ضد «حزب الله» الذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير، إذ قال ان «لبنان مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة حزب الله الإرهابية»، وإن «إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول»، مؤكدا أنّ «الحل في لبنان هو سحب السلاح من حزب الله الذي استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال».

جعجع

وعلّق رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية السعودي، قائلاً: أقدّر كلام الجبير، لكن لديّ رأي آخر في ما يتعلق بالقطاع المصرفي اللبناني، حيث ان المصارف تتقيّد بشكل تام بتعليمات المصرف المركزي الذي هو على تنسيق تام مع وزارة الخزانة الأميركية، والذي أخذ على عاتقه تطبيق المعايير الدولية والأنظمة المصرفية الدولية، مضيفاً: لا أعتقد أن هناك أموالاً لـ«حزب الله» تمرّ من خلال النظام المصرفي اللبناني. وفي حديث الى وكالة «أخبار اليوم»، انتقد جعجع كلام نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم عن رابح وخاسر، فقال: المهزوم الوحيد في هذه الأزمة هو الشعب اللبناني، الذي ينقله البعض من أزمة الى أخرى ويتلاعبون بلقمة عيشه ومصيره من الخليج وصولاً الى الأميركتين، وما بينهما اللبنانيون الموجودون في لبنان. وآسف لمغامرات هؤلاء الذين لا علاقة للبنانيين بها، ولا علاقة للمصلحة اللبنانية العليا بها. وعن العلاقة بين «القوات» وتيار المستقبل، قال جعجع: أغلب الظن أنها ستعود كما كانت، كاشفاً ان مشاورات حثيثة تتم بين الجانبين كي تأخذ هذه العلاقة مكانها. وشدّد على ان ما هو بين «القوات» و«المستقبل»، لا سيما حول النظرة الى لبنان، لا يوجد بين حزبين آخرين، إنما في الوقت عينه هذا لا يعني ان نتحمّل حملات في غير محلّها، أو ان تلقى علينا بعض «الوشوشات» التي لا أساس لها من الصحة. وفي سياقٍ متصل، أكد جعجع أن فريق 8 آذار لن ينجح في تحقيق الانفصال ما بين «القوات» وتيار المستقبل.

الحريري وباسيل ينهيان اللمسات الأخيرة «للتسوية»

• بري يرفض أي تعديل وزاري

• جنبلاط: بهاء طلب من سعد التنازل

كتب الخبر الجريدة – بيروت.... تتجه الأنظار إلى شكل "التسوية المحدثة"، التي يفترض ان تبصر النور قريبا، فتطوى معها نهائيا صفحة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري. وقالت مصادر متابعة لـ"الجريدة" إن المشاورات بين الحريري ووزير الخارجية رئيس التيار الوطني جبران باسيل، في باريس، وضعت اللمسات الأخيرة على التفاهم المرتقب. واضافت المصادر أن التسوية الجديدة يفترض أن يتم إعلانها، قبل 9 ديسمبر الجاري، لتعود الحكومة إلى الاجتماع.

بري والتعديل الوزاري

إلى ذلك، وبعد شيوع معلومات، في الايام الاخيرة، عن تعديل على حكومة الرئيس الحريري، عُزي جزء منها الى رئيسها نفسه، وجزء آخر الى الوزير باسيل، حسم رئيس مجلس النواب نبيه بري الجدل، قائلا في تصريح أمس إنه لا يوافق على هكذا طرح. ووصف بري التعديل بأنه "لزوم ما لا يلزم"، داعيا إلى "توجيه البوصلة إلى المنحى المعاكس: إعادة تعويم حكومة الحريري من ضمن التوازن السياسي الذي تمثله". في موازاة ذلك، دعا عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت، أمس، إلى "إعادة إحياء 14 آذار"، لافتا الى انه "بعد استقالة الحريري بأقل من 48 ساعة، وبعد لقائي مع د. سمير جعجع صرحت حينها من معراب بأن المستقبل والقوات متمسكان بالحريري رئيسا للحكومة، ما ينفي كل ما يقال، فهدف الحملة على القوات ومحاولة عزلها وتدجينها من قبل حزب الله معركة استباقية لامكان اعتراض القوات على أي حل سيطرح، على أمل أن يحسم لقاء الحريري جعجع الأمور نهائيا والوصول الى الخاتمة الجيدة". في سياق منفصل، أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ما نشر في الإعلام قبل أيام عن اجتماعه مع مستشار بهاء الحريري، وقال في تغريدة عبر "تويتر" أمس الأول: "من أجل حقيقة ما يتداول حول زيارة أمين سر بهاء الحريري، صافي كالو الي، فبعد عرض طلب بهاء أن يتنازل الشيخ سعد له كونه أقدر بالإمساك بالمرحلة، نافيا في معرض الحديث ان تكون السعودية على علم بالمشروع، انسحبت من هذه السهرة من الهذيان السياسي"، وختم: "وائل ابوفاعور مخول ان يروي باقي الفيلم". كما غرد جنبلاط امس قائلا: "اما وان المشاكل تتراكم من كل حدب وصوب، وفي انتظار ان يتفهمنا بعض أشقائنا التاريخيين، ويرحم لبنان، من الضروري معالجة قضية النفايات".

جعجع والجبير

وحول التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، امس الاول، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، امس: "أقدّر كلام الجبير، لكن لدي رأي آخر فيما يتعلق بالقطاع المصرفي اللبناني، حيث إن المصارف اللبنانية تتقيد بشكل تام بتعليمات المصرف المركزي الذي هو على تنسيق تام مع وزارة الخزانة الأميركية، والذي أخذ على عاتقه تطبيق المعايير الدولية والأنظمة المصرفية الدولية"، مضيفا: "لا أعتقد أن هناك أموالا لحزب الله تمر من خلال النظام المصرفي اللبناني". كما نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، امس، كلام الجبير قائلا: "القطاع المصرفي اللبناني يكتسب الشرعية الدولية فيما يخص التعاطي المصرفي والمالي". وكان الجبير اعتبر أن "الحل في لبنان هو سحب السلاح من حزب الله"، مؤكدا أن "الحزب استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال"، واضاف: "لبنان مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي حزب الله".

عودة معاكسة من الطفيل: المنازل محطمة

الحياة...بيروت - أمندا برادعي ... فوجئ العائدون إلى بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية المتداخلة مع الأراضي السورية شرقاً والتي أخرجهم منها «حزب الله» قبل 3 سنوات و3 أشهر على وقع المعارك التي كان يخوضها في الداخل السوري وكانت محاصرة بفعلها، بأن عدداً كبيراً من منازلهم نُهبت وحطمت محتوياتها، وبأن «حزب الله» ما زال في المنطقة يتخذ عناصره من منزلين، واحد يعود للبناني وآخر لسوري، مقراً لهم. أمس غادر عبدالناصر البلدة، كما كثير من العائلات التي عادت إلى البلدة الخميس الماضي مع قافلة ضمت 350 شخصاً بمواكبة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وبعد تدقيق بالأوراق من الأمن العام. قال عبدالناصر لـ «الحياة»: «عندما هُجرنا من الضيعة علمت أن عناصر دخلت إلى منزلي الذي تبلغ مساحته 350 متراً وقمت ببنائه مرتين بعد أن أصابته قذيفة من الجانب السوري جراء اشتباكات دارت على الحدود اللبنانية- السورية عند السلسلة الشرقية وعلى محاور محيط البلدة. تواصلت مع أحد المسؤولين عن العناصر واجتمعت معه في أحد المطاعم في بعلبك فأجابني: إن شاء الله ستكون مسروراً». في وقتها «تلقى كل من الذين غادروا الضيعة من الدولة اللبنانية 10 ملايين ليرة ودفعتين كل دفعة بلغت 1000 دولار لتسيير أمورنا». وأضاف: «منذ فترة تلقيت اتصالاً من معارفي في الضيعة يفيد بأن العناصر تركت المنزل وأنه يمكنني العودة، وهكذا حصل وانتقلت إلى ضيعتي مع القافلة... لكن يا ليتني لم أعد». وأضاف متنهداً: «بعد التدقيق في هوياتنا من الأمن العام في محلة حام الضيعة، أوصلنا الجيش إلى بعد 200 متر من الضيعة ودخلت معنا سيارتان من الدرك وكان في استقبالنا عناصر داخل سيارة». عبدالناصر توجّه إلى منزل أحد أقربائه الذي لم يترك البلدة لترقب ردود فعل العائدين إلى بلدته. تفاجأ، كآخرين، بلافتات تشكر وتحيي جماعات على تسهيل عودتهم. وقال: «ذهبت إلى منزلي وشعرت بسكين في قلبي، خراب، لا أسرّة، جوارير الخزائن مفتوحة، وأبواب مخلوعة». أمس، قرر عبدالناصر الذي يعمل سائق تاكسي بعد أن كان فلاحاً في أرضه في الطفيل، العودة إلى منزله المستأجر في بشامون مع عائلته ليفكر كيف سيعوّض الأضرار. وفي طريق العودة فتح له حاجز حديدي من قبل عنصر على بعد 100 متر من الضيعة لجهة لبنان بعد أن سأله عن أسمائهم وأجرى اتصالاً. وكان عبدالناصر قدّم أرضاً ومنزلاً كي يبني الجيش مركزاً له في الضيعة، بحسب قوله، «لكنني تفاجأت بأن قراراً كهذا لم يُتَّخذ بعد». ولفت إلى أن أقرب مستشفى من البلدة من الجهة السورية يقع في عسال الورد على بعد 3 كيلومترات. ومن الجهة اللبنانية هناك «دار الأمل» الذي يبعد 50 كيلومتراً. وأمل بأن ينتهي العمل في طريق معبد يصل البلدة ببلدة حام يجري العمل عليه بعد مسعى من النائب جمال الجراح. وأكد مفتي بعلبك- الهرمل خالد صلح لـ «الحياة» «أننا بصدد الطلب من قيادة الجيش القيام بمسح للمنطقة لأن جماعات ما زالت في البلدة»، مشيراً إلى «مغادرة عدد كبير من العائلات البلدة بعد أن تفاجأوا بالأضرار التي لحقت بممتلكاتهم»، علماً أن آخر نقطة للجيش اللبناني تقع في محلة قبع الختم على مسافة نحو 4 كلم عن مدخل البلدة.

مناورة قتالية للجيش تحاكي القضاء على إرهابيين

بيروت - «الحياة» ... نفّذت وحدات من لواء المشاة الثاني وفوج التدخل الرابع في الجيش اللبناني، بالاشتراك مع وحدات من القوات الجوية والبحرية وأفواج الهندسة والمغاوير والمدفعية الثاني والمدرعات الأول، وبإشراف مدرسة القوات الخاصة، مناورة قتالية ليلية بالذخيرة الحيّة في حقل رماية حنوش– حامات (شمال شرق لبنان)، «تُحاكي القضاء على مجموعة إرهابية متمركزة داخل أماكن مبنية». واستخدمت خلال المناورة وفق بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش، «رمايات بالطوافات والدبابات وبعض الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى تفجير عبوات ناسفة، كما شملت عمليات دعم جوّي وإنزال، وإخلاء جرحى من حقل المعركة بواسطة الطوافات». وتأتي هذه المناورة «في إطار خطة التدريب النوعي التي وضعتها قيادة الجيش للتأكد من جاهزية الوحدات، واستعدادها للتدخل السريع والفاعل في مختلف الظروف القتالية». وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش أن «زورقاً حربياً تابعاً للعدو الإسرائيلي أقدم أول من أمس، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية في مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 350 متراً ولمدة 4 دقائق. وخرق زورق مماثل البقعة البحرية المذكورة، لمسافة حوالى 295 متراً ولمدة دقيقتين. وتجري متابعة الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان».

 

 



السابق

مصر وإفريقيا....ماتيس: ندعم مصر في حربها على الإرهاب... بلاغ ضد شفيق بتهمة إثارة البلبلة... وطلب برلماني بإسقاط جنسيته..الإمارات ترحل شفيق إلى مصر على طائرة خاصة...مصر تحذر من استمرار العوائق أمام مفاوضات سد النهضة...وزير الدفاع الكاميروني: سنحارب الانفصاليين ..الأمم المتحدة: تراجع «التدخل الدولي» فرصة لإجراء انتخابات في ليبيا ...الجزائر تمنع 400 متشيع من دخول أراضيها..السودان وتشاد يتفقان على دعم جهود بسط الأمن في ليبيا..نيجيريون وغانيون يديرون مخيمات الرقيق في ليبيا..

التالي

أخبار وتقارير...مَن عميل «الموساد» الذي التقى الأسد في دمشق؟..من الرئيس القادم إذا أطيح ترامب ونائبه؟..هل سيتهم ترامب بعرقلة العدالة؟..التحقيقات المليونية تقسم فريق الرئيس.. مولر وطأ أسوار البيت الأبيض... هل يترك ترمب قلاعه تتساقط؟...إردوغان: ليس بإمكان المحاكم الأمريكية مقاضاة تركيا...اتهام أميركي لأفغانستان بإهمال معدات لتحسين الأمن...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,703,398

عدد الزوار: 6,909,402

المتواجدون الآن: 97