الجيش اللبناني يتسلم أول طائرتين أميركيتين..«عين الحلوة» يتنفس الصعداء بعد خروج المولوي ويترقب مصير بقية المطلوبين..الحريري: وفاق كامل مع القيادة السعودية حول استقرار لبنان وعروبته.. عون: وحدتنا هي الأساس ولن نكون طرَفاً في الصراع العربي - العربي...بري يرد على عون : البرلمان أنقذ لبنان من الفراغ..«حزب الله» لوفد البرلمان الأوروبي: لا لوضع الشروط في ملف النزوح...حمادة: لمنع المشهد المأسوي بتسليم أوراق السفير في دمشق...باسيل يحرّض على المشنوق.. ويدعوه إلى التنحي عن الانتخابات!...والحريري يطمئن: نحن والقيادة السعودية على وفاق كامل...

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 - 6:22 ص    عدد الزيارات 2202    القسم محلية

        


الجيش اللبناني يتسلم أول طائرتين أميركيتين..

بيروت: «الشرق الأوسط»... تسلّم الجيش اللبناني أمس، طائرتين هجوميتين من طراز «آي 29 سوبر توكانو»، من الولايات المتحدة، في إطار برنامج المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، وذلك خلال احتفال أقيم في قاعدة «حامات» الجوية في منطقة البترون (شمال لبنان)، حضره قائد الجيش العماد جوزيف عون، والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، وقائد القوات الجوية في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جيفري هاريغيان، وعدد من الضباط اللبنانيين والأميركيين. وتعدّ هاتان الطائرتان، الدفعة الأولى من 6 طائرات من النوع نفسه كانت المحادثات العسكرية الأميركية - اللبنانية، أفضت إلى قرار بتزويد الجيش اللبناني بها، وقد أدخلت تعديلات على هذه الطائرات لتكون قادرة على حمل صواريخ جو - أرض، وإصابة الهدف بشكل دقيق، بواسطة تقنية الليزر. وقال العماد عون في كلمة له بالمناسبة: «رغم صغر عديد الجيش، أثبت قدراته في الدفاع عن الأرض»، مشيرا إلى أن «الجيش لم يكن يوماً بوضعية الهجوم بل بوضعية الدفاع». وعبر قائد الجيش عن امتنانه لـ«الدعم الأميركي الذي ساهم بتفعيل قدرات الجيش بمواجهة الإرهاب» مشدداً على أن «القوات الجوية لعبت دوراً مهماً في المعركة الأخيرة وإنهائها بسرعة وخلال وقت قصير». من جهتها، قالت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، في كلمة ألقتها خلال الاحتفال، إن «هذه الطائرات هي عبارة عن مساعدة للجيش على مواجهة الأخطار والإرهاب». وأضافت أن «هذه الهبة تساعد الجيش على تطوير قدراته». وتابعت: «قمنا بتدريب 32 ألف عنصر من الجيش، وكلفنا ذلك نحو مليار دولار على 10 سنوات، أما هذا العام فقد كلف التدريب نحو 160 مليون دولار»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة تقدّم هذه الطائرات، من أجل الدفاع عن لبنان عبر الجيش الذي يملك الشرعية للقيام بذلك». وتعد «سوبر توكانو» من الطائرات الهجومية الخفيفة ذات المحركات المروحية التوربينية، وتنتجها شركة «إمبراير» البرازيلية، وتستخدم في الغالب في عمليات مكافحة التمرد والإرهاب، بالإضافة إلى تدريب الطيارين. وكان قائد الجيش اللبناني عقد لقاء الأسبوع الماضي، مع السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، والسفير البريطاني غوغو شوتر، عرض خلاله ضباط لبنانيون حاجات الجيش اللبناني من الأسلحة والذخائر والتجهيزات، في إطار جهوده في مكافحة الإرهاب؛ وذلك لاستكمال المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة للجيش اللبناني، في إطار برامج سنوية تم الاتفاق عليها منذ عام 2009، أو مساعدات ظرفية، مرتبطة بالظروف الأمنية والعسكرية في البلاد.

«عين الحلوة» يتنفس الصعداء بعد خروج المولوي ويترقب مصير بقية المطلوبين ومسؤول الأمن الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: نعمل على نار هادئة في المخيم

بيروت: بولا أسطيح... يشبّه مصدر في حركة «فتح» خروج شادي المولوي، وهو أحد أبرز المطلوبين اللبنانيين المتوارين منذ العام 2014 من مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين، الواقع في مدينة صيدا جنوب لبنان، بعملية تفكيك «قنبلة موقوتة» كانت قابلة للانفجار في أي لحظة. إذ إن القرار اللبناني – الفلسطيني الحازم بالتوصل لحل نهائي لأزمة المطلوبين الموجودين داخل المخيم المكتظ سكانيا، وجد طريقه للتطبيق مؤخرا، وإن كان عبر صفقات أو تسويات معينة تنتهي في معظم الأحيان إلى هرب هؤلاء المطلوبين باتجاه تركيا وسوريا. ووضعت قيادة الفصائل الفلسطينية عشرات ممن هم على لوائح الأجهزة الأمنية اللبنانية أمام 3 خيارات: الخروج من المخيم كما دخلوا إليه، أو تسليم أنفسهم أو الخيار الأصعب، الذي يقوم على اعتقالهم بالقوة. ويشدد قائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، على وجوب «تجاوب كل المطلوبين مع الوضع الراهن ومع الشروط الجديدة؛ لأننا لن نسمح في المستقبل القريب بأن يكون المخيم ملاذا آمنا لأي مطلوب يهدد أمن واستقرار السكان»، لافتا إلى أنه «يتم العمل على ملف المطلوبين على نار هادئة، ونحن لسنا مستعجلين طالما نلمس تجاوبا بدا جليا في عملية خروج المولوي ومعه 5 أشخاص آخرون، إضافة إلى تسليم شخص نفسه قبل يومين إلى لجنة المطلوبين، وقد قمنا بدورنا بتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني». ويضيف أبو عرب في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «المخيم حاليا في أفضل أحواله، ونأمل ألا نحتاج إلى تدخل غرفة العمليات المشتركة لحل هذا الملف». وتتعاطى القيادات الفلسطينية مع الحل الأمني أو العسكري، كآخر الخيارات المطروحة والمتاحة، وإن كانت لا تستبعد أن يكون «آخر الدواء الكي» مع بعض المجموعات، وأبرزها «مجموعة بلال بدر». وفي هذا السياق، تشير مصادر «فتح» إلى أن القوى الإسلامية تتولى حاليا إقناع المطلوبين تسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم أو الخروج من المخيم: «لكننا أبلغنا المعنيين بأننا لن ننتظر طويلا ولن نتردد باللجوء إلى الحل الأمني عن طريق عمليات أمنية خاطفة تشبه العملية التي أدّت إلى توقيف خالد السيد، وهو أحد أبرز المطلوبين في يوليو (تموز) الماضي». وتتحدث المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن «ارتياح شعبي وفصائلي عارم يسود (عين الحلوة) بعد خروج المولوي، وترقب لمصير باقي المطلوبين»، لافتة إلى «اللجنة التي تم تعيينها لحل أزمة المطلوبين بدأت عملها فعليا مطلع الأسبوع من خلال إنشاء 4 مراكز مهمتها التواصل مع المطلوبين وإجراء مسح لعددهم وتحديد القضايا المطلوبين فيها وتقسيمهم على أساسها ما بين مطلوبين بقضايا بسيطة، ومطلوبين بقضايا قتل وجرائم، ومطلوبين بقضايا سياسية وأمنية كبرى». وتشير المصادر إلى أن المدعو علي أيوب تقدم من أحد هذه المراكز في اليومين الماضيين وسلّم نفسه، وقد قامت الفصائل بتسليمه بدورها إلى السلطات اللبنانية. وكان سبق المولوي إلى الفرار من المخيم: «أبو خطاب» الذي اتهمه الجيش اللبناني بتزعم خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات «إرهابية» في الداخل اللبناني، إضافة إلى مطلوبين آخرين بارزين خرج معظمهم من المخيم المكتظ سكانيا الشهر الماضي. ويعتمد هؤلاء على التنكر وتغيير مظهرهم الخارجي للتمكن من المرور على حواجز الجيش الثابتة عند مداخل المخيم. ورغم تأكيد «أبو خطاب» أنه في طريقه إلى سوريا في فيديو صوّره في مدينة جونية اللبنانية، لا يوجد هناك أي إثباتات أو ضمانات لخروج هؤلاء المطلوبين من الأراضي اللبنانية. وكانت مصادر في «عين الحلوة» رجّحت بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط» وجود نحو 200 مطلوب في المخيم بينهم 35 خطيرون، إلا أن 127 شخصا فقط سجلوا أسماءهم قبل أكثر من شهرين لدى القيادات الفلسطينية معظمهم مقرب من «جبهة النصرة»، طلبا لتأمين ممر آمن لهم للخروج باتجاه الأراضي السورية على غرار ما حصل مع عناصر «النصرة» الذين كانوا قد تركوا جرود عرسال واتجهوا إلى الشمال السوري مع انطلاق معرك الجرود الشرقية. إلا أن السلطات اللبنانية رفضت بحينها دمج الملفين، وبخاصة أن قيادة «النصرة» طالبت وقتها بخروج مطلوبين لبنانيين متورطين بقتال الجيش اللبناني تصر الدولة اللبنانية على محاكمتهم وترفض خروجهم، وأبرزهم المولوي.
وشهد المخيم أمس اشتباكا محدودا بين عناصر محسوبة على الجماعات المتشددة وحركة «فتح». وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «عنصرين من هذه الجماعات أطلقا النار على تجمع لشبان من (فتح)؛ ما استدعى الرد عليهما، وقد أدّى ذلك إلى اشتباك بسيط». وأكدت المصادر، أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعد الظهر.

الحريري: وفاق كامل مع القيادة السعودية حول استقرار لبنان وعروبته.. عون: وحدتنا هي الأساس ولن نكون طرَفاً في الصراع العربي - العربي

الراي...بيروت - من ليندا عازار .... لم يحتج الأمر إلى كثيرٍ من الوقت لتَجاوُز «حبْس الأنفاس» الذي ساد بعض الأوساط في بيروت بإزاء «ما بعد» زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للرياض ولقائه كلاً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، حيث جرى بحثٌ تفصيلي في الواقع اللبناني وآفاقه في ضوء التطورات في المنطقة و«عصْف» المواجهة الأميركية - الإيرانية والسعودية - الإيرانية التي تجعل «حزب الله» على رأس «الأهداف» من بوابة تحجيم نفوذ طهران «العابِر للحدود». وقد حملتْ صورتان و3 تعليقات عبر «تويتر» مجموعة رسائل أعطتْ صورة أوّلية ولكن حاسمة في خلاصاتها في اتجاهيْن:

* الأوّل أنه جرى احتواء ما قيل في الفترة الماضية عن «تصويبٍ» سعودي غير مباشر على الحريري من «بين أسطر» التغريدات «النارية» للسبهان التي توجّه في إحداها «بالاسم» الى الحكومة اللبنانية، والمواقف «فوق العادية» التي أطلقها ليل أول من أمس، وعن أن الرياض غير راضية عن المسار التراجُعي لخصوم «حزب الله» المُشاركين في السلطة.

* الثاني أن اندفاعة السعودية التي لا عودة فيها بوجه «حزب الله» وإيران توازيها لبنانياً «عملية حضّ» لحلفائها على عمليةِ «استنهاضٍ» على قاعدة رسم «خط فاصِل» عن الحزب وأدواره الخارجية وامتداداته، وذلك من دون أي دعوة لقلب الطاولة على التسوية السياسية التي تشكّل «ضمانة الاستقرار».

وهذا المنحى عبّرت عنه صورتان نشرهما الحريري عن لقاءيْه مع كل من ولي العهد السعودي والسبهان وأرفقهما بتعليقيْن جاء فيهما: «في كل مرة نلتقي بسمو ولي العهد محمد بن سلمان تزيد قناعتي بأننا والقيادة السعودية على وفاق كامل حول استقرار ولبنان وعروبته»، و«اجتماع طويل مع معالي الصديق ثامر السبهان». وأكمل السبهان بتغريدةٍ بارزة كتبها عن اجتماعه بالحريري إذ قال: «اجتماع مطوّل ومثمر مع اخي دولة الرئيس سعد الحريري واتفاق على كثير من الأمور التي تهمّ الشعب اللبناني الصالح وبإذن الله القادم أفضل». وتوقفت أوساط مطّلعة في بيروت عند إشارة الحريري الى «الوفاق كامل» مع القيادة السعودية حول استقرار لبنان وعروبته، باعتبارها تأكيدٌ أن مرحلة ما بعد زيارة الحريري للرياض ستكون محكومة بالحفاظ على التسوية السياسية التي تدخل اليوم عامها الثاني والتي تُعتبر الحكومة «حجر الزاوية» فيها، وأيضاً بالمزيد من تظهير التزام لبنان بنظام المصلحة العربية وعدم سقوطه في «الحضن» الإيراني انطلاقاً من «التفوّق» الذي يتمتّع به «حزب الله» في الداخل اللبناني. كما اعتبرتْ الأوساط نفسُها أن السبهان أعطى بكلماته القليلة والمعبّرة مؤشراتٍ على مرحلة جديدة قاعدتها «الاتفاق على كثير من الأمور»، متوقّفة عند وصْفه الشعب اللبناني بـ «الصالح» وذلك بعد يومين من استغرابه «صمت الحكومة والشعب في لبنان» حيال «حزب الله» و«حربه» على المملكة. وذكّرت بأنه حتى بكلامه الذي فجّر فيه أكثر من «قنبلة» مساء الاثنين الماضي، أي عشية لقائه الحريري، وجّه رسائل واضحة بعدم وجود رغبة بـ «تطيير» الحكومة مع رسْمه «السقف الأعلى» لمقاربة المملكة موضوع «حزب الله». وكان السبهان أعلن في تصريحات تلفزيونية أنه «توجّه بتغريدته (الاخيرة)»الى الحكومة اللبنانية لان حزب الشيطان ممثل فيها وهو حزب ارهابي والمسألة ليست تطيير الحكومة بل يجب تطيير هذا الحزب». وأضاف: «من يعتقد ان تغريداتي هي موقف شخصي يعيش في الوهم وسيرون في الأيام المقبلة ما سيحصل. الآتي سيكون مذهلاً... وكما قضينا على (داعش) و(القاعدة) سنقضي على الجسم السرطاني الموجود في لبنان ونحن قادرون، وعلى قادة ميليشيا حزب الله أن يعوا مسؤولياتهم لأنّهم سيحاسَبون على كلّ ما قاموا به، ويوم المحاسبة قريب». وإذ تحدّث عن قرارات متعلقة بلبنان ستصدر قريباً، أشار إلى «أنّ لبنان وقع أسيراً لميليشيات حزب الله الذي يمارس أعمالَ قتلٍ وتدمير ويَستهدف دوَلنا في الخليج بشكل مباشر»، مضيفاً انه «مع كل الاحترام والتقدير للدولة اللبنانية والقيادات السياسية الشريفة وكل التقدير للشعب اللبناني بكل طوائفه، فنحن نعلم أنهم تحت احتلال ميليشيا حزب الله، وهي ميليشيا شيطانية». وإذ يسود تَرقُّب لعودة الحريري الى بيروت لرصْد ترجمات زيارته، فإن إطلالة الرئيس العماد ميشال عون عبر المحطات اللبنانية ليل اول من امس لمناسبة الذكرى الأولى لانتخابه، حملت محاولة «دوْزنة» لمواقفه بإزاء سلاح «حزب الله» وملفات المنطقة ودور إيران في لبنان والعلاقة مع النظام السوري. وربط عون موضوع سلاح الحزب، بحل قضية الشرق الأوسط، مع تشديده على كون الدولة اللبنانية ملتزمة القرار الدولي 1701 وكذلك «حزب الله»، من ضمن 3 ضوابط تحفظ الاستقرار الداخلي وتحدّ من العمل المسلّح داخل الأراضي اللبنانية. وإذ أكد احترامه ميثاق الجامعة العربية وأنه يعتبر«كل العرب أشقاءنا ولن نكون طرفاً بأي خلاف بين شقيق وشقيق ولن نُدخل البلد في لعبة أكبر منه سواءً مع الأشقاء أو الغرباء»، أوضح رداً على سؤال أنه لا يوافق على تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني حيال الشأن اللبناني، متداركاً: «شخصياً لا أستشعر أي ضغط إيراني ولا روسي ولا أميركي على قرارنا الوطني لكن في الوقت عينه علينا أن نأخذ في الاعتبار أنّ إيران أصبحت قوة إقليمية لها تأثيرها بالحلول في الشرق الأوسط». وأضاف: «وحدتنا الوطنية هي الأساس ونحن غير مسؤولين عن الصراعات الحاصلة في المنطقة والتي يشارك فيها «حزب الله» ولا نغطي بموقفنا الحزب إنما البلد»، وجازماً «لا يمكن أن نكون طرَفاً في الصراع العربي - العربي، ولن ندع أيّ شرارةٍ تأتي من الشرق إلى بيروت والعكس كذلك، وعلى لبنان أن يُرسّخ استقرارَه ويحافظ على أمنِه»، نافياً وجود اي دعوة رسمية له لزيارة سورية وواضعاً مثل هذه الزيارة في سياق الملفات الخلافية التي جرى التفاهم على تحييدها.

بري يرد على عون : البرلمان أنقذ لبنان من الفراغ

بيروت - «الحياة» .. أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «لبنان ذاهب إلى الانتخابات النيابية في موعدها على أساس النظام النسبي للمرة الأولى»، مؤكداً «أهمية هذه الانتخابات ودورها في حماية الاستقرار في لبنان وصونه». وقال خلال استقباله الوفد البرلماني الأوروبي برئاسة ماريزا ماتياس: «هذا المجلس على رغم تمديد ولايته أنقذ لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي». ورد بري بهذا الكلام على قول الرئيس ميشال عون أول من أمس، من دون أن يسميه، «إن البرلمان منتهية صلاحيته وأن الشعب انتخبه قبل البرلمان». ولفت بري إلى أن «أهم مساعدة يمكن أن تقدمها أوروبا للبنان لمواجهة مشكلة النازحين السوريين هي التسريع في الحل السياسي في سورية»، مشيداً «بالمشاركة الأوروبية الفاعلة في قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان». وكان بري التقى لجنة الدفاع في البرلمان الإيطالي برئاسة فرانشيسكو غاروفاني، ودار الحديث حول التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين. ثم عرض الأوضاع العامة مع وزير الإعلام ملحم رياشي. كما التقى بري، رئيس حزب «الاتحاد» عبد الرحيم مراد، الذي أشار إلى أن الحديث تناول قانون الانتخابات والاستحقاق الانتخابي. ونقل عن بري تأكيده أن «الانتخابات ستجرى في موعدها، ولا يوجد أي تأجيل أو تعديل أو تغيير، وهذا يطمئن المواطنيين القلقين إزاء هذا الموضوع». ووصف مدير مكتب رئيس الحكومة، نادر الحريري، العلاقة مع الرئيس عون بـ «العميقة»، مؤكداً «مضي الرئيس سعد الحريري في خياره السياسي الذي اتّخذه قبل سنة، ونقل لبنان من حال إلى آخر بعدما كان الأفق منعــــدماً والمؤسسات في حال شلل». واستعاد نادر الحريري في تصريح، الوضع السياسي الذي كان سائداً في لبنان قبل اتّخاذ خيار انتخاب عون لملء الفراغ الرئاسي، متسائلاً: «كيف كان وضع البلد لو لم تتم التسوية؟ كنا في السنة الماضية في بلد لا أفق له، كان هناك فراغ رئاسي والشلل يطغى على كل المؤسسات». وقال: «إن عمل المؤسسات لم يكن منتظماً وغير واضح وكنا ننتظر ما سيحصل، ولم يكن هناك أي حل لدى أحد»، جازماً بأن «ما قام به الرئيس الحريري من سنة أخذ البلد إلى مسار ثانٍ، وما نحن عليه اليوم ليس النهاية، بل البداية للوصول إلى الهدف، وهذا أمر يجري بتراكم ولا يمكن أن نرى النتيجة بكبسة زر»، مضيفاً: «مشاكلاتنا غير بسيطة واعتقد أننا على الطريق الصحيح»، ومؤكداً «أن العلاقة بين الرئيسين عون والحريري إيجابية جداً والتعاون قائم وهناك احترام للمؤسسات في شكل واضح وهذا أمر لا شائبة فيه». وأكد «نحن سنواصل هذا المسار وأعتقد هم أيضاً، الاتفاق قائم وعميق وليس من البساطة أن يهتز. من الطبيعي أن يمرّ بفترات فيها شد وملاحظات على بعض الأمور، لكن الاتفاق قائم ولا أحد يقوم بمسار كهذا ليخرج منه بعد فترة والنتيجة ستظهر في البلد». ورأى عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب فريد الخازن أن «رئيسي الجمهورية والحكومة يحرصان على التوازنات الداخلية ومن غير الوارد أو المطروح استقالة الرئيس الحريري». وأشار إلى أن «كلام رئيس الجمهورية أمس لم يكن صدامياً مع أي طرف سياسي سواء كان في الداخل أم في الخارج».

«حزب الله» لوفد البرلمان الأوروبي: لا لوضع الشروط في ملف النزوح

بيروت - «الحياة» ... واصل وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع بلدان المشرق العربي برئاسة ماليسا ماتياس جولته على السياسيين اللبنانيين، وزار أمس، مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي، في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن. وتم خلال اللقاء، بحسب بيان العلاقات الإعلامية في الحزب، «استعراض جملة من القضايا المحلية، إضافة إلى التطورات في المنطقة والعلاقات اللبنانية- الأوروبية». وأكد الموسوي «أهمية مواصلة الحوار في القضايا المشتركة»، مشيراً إلى «الإنجازات التي حقَّقها الجيش اللبناني والمقاومة في الحرب على الإرهاب التكفيري وتحرير الجرود كافة في منطقة البقاع الشمالي منه». وطالب «المجتمع الدولي بضرورة مساعدة لبنان على معالجة ملف النازحين السوريين والأعباء التي يشكّلها على لبنان وعدم وضع الشروط عليه»، مؤكداً أن «الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والأجواء اللبنانية لم تتوقف، والتهديدات الإسرائيلية هي السبب في خلق مناخ التوتر والتصعيد القائم حالياً». وأعرب عن ثقته بأن «لبنان لديه فرصة كبيرة اليوم للنهوض وتحقيق إنجازات مهمة سياسياً واقتصادياً». ولاحقاً زار الوفد الأوروبي رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل. واجتمعت ماتياس في حضور الوفد المرافق، بنظيرها اللبناني النائب ياسين جابر في حضور النواب: اسطفان الدويهي، آلان عون، علي بزي وأنور الخليل. وجرى البحث في العلاقات الثنائية البرلمانية والأوضاع في لبنان والمنطقة. والتقى الوفد الأوروبي مساء، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط.

حمادة: لمنع المشهد المأسوي بتسليم أوراق السفير في دمشق

بيروت - «الحياة» .. دعا وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الحكومة «التي ينتمي إليها»، الى «العمل فوراً على منع المشهد المأسوي المتوقع بتسليم أوراق اعتماد سفير لبنان في دمشق إلى من لُوثّت يداه بدماء أكثر من ٥٠٠ ألف ضحية سورية ومئات الضحايا اللبنانيين». أضاف: «يكفينا أخطاء تسيء إلى علاقاتنا الخارجية. فمن جور الدهر على لبنان وسورية أن يكون من ضمن المهمات الديبلوماسية للسفير سعد زخيا، المحترم والكفؤ، التعاطي مع مسؤولي هذا النظام في حين يواجه عزلة سياسية وديبلوماسية وعربية وعالمية غير مسبوقة، وفي وقت لا يزال لبنان يتحمل أعباء النزوح القسري الذي تسبب به».

باسيل يحرّض على المشنوق.. ويدعوه إلى التنحي عن الانتخابات!

برّي يردّ على عون .. والحريري يطمئن: نحن والقيادة السعودية على وفاق كامل

اللواء... في ظل أجواء إقليمية - دولية تحافظ على وتيرة مستقرة من التوتر، ودعوة الرئيس الروسي إلى ما وصفه «مؤتمر شعوب سوريا» الممثلة بـ33 جماعة وحزباً سياسياً، لاجراء حوار في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 ت2 الجاري، سادت أجواء الترقب الساحة السياسية، على ان تستأنف الحركة الرسمية اليوم، بعد إطلالة ما تزال موضع أخذ ورد للرئيس ميشال عون لمناسبة مرور سنة على عهده، وما تلا هذه الإطلالة من ردود فعل، أبرزها تأكيد الرئيس نبيه برّي، ان «هذا المجلس رغم تمديد ولايته أنقذ لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي»، و«عودة مريحة» للرئيس سعد الحريري من المملكة العربية السعودية، بعدما استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان وعقد اجتماعاً طويلاً مع معالي الصديق ثامر السبهان»، والكلام لرئيس الحكومة، الذي التقط صورة سيلفي مع وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان. وفيما امتنعت أوساط الرئيس الحريري الخوض في ما دار بحثه مع الأمير محمّد بن سلمان والوزير السبهان تحدثت مصادر سياسية عن ان المملكة أبلغت الحريري انها في حرب مفتوحة ضد «حزب الله» وإيران، مشيرة إلى ان مواقف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان ليست مواقف شخصية بل تمثل السعودية، لافتة إلى ان الحريري كان مرتاحاً جداً خلال زيارته للسعودية، وكشفت المصادر ان الرئيس الحريري عاد مرتاحاً، ونقلت عنه محطة «المستقبل» التلفزيونية تأكيده على «الوفاق التام مع القيادة السعودية حول استقرار لبنان وانتمائه إلى فضائه العربي، مشيرة إلى اللقاء المطوّل مع الوزير السبهان الذي شدّد على ان «القادم أفضل، وانه حصل اتفاق على كثير من الأمور التي تهم الشعب اللبناني الصالح». مع الإشارة إلى ان كتلة «المستقبل النيابية» توجهت إلى الحكومة والسلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة «التجاوز للحدود» الذي يضرّ في لبنان واللبنانيين (في إشارة إلى حملات وسائل اعلام وأقلام تدور في فلك حزب الله وتهاجم المملكة العربية السعودية وقيادتها باتهامات باطلة ومتجنية وغير مسبوقة ومعيبة). وتوقفت الكتلة امام خطوة الرئيس الحريري التوقيع على مرسوم اعتماد السفير اللبناني الجديد في سوريا سعد زخيا، معتبرة ان تعيين سفير جديد للبنان في سوريا مسألة طبيعية وضرورية، يجب التمسك بها والحفاظ عليها، مذكرة بالنضال الذي خاضته من أجل الوصول إلى تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، الا انها اعتبرت ان الموقف من النظام الحاكم في سوريا مسألة مختلفة وترتبط بممارسات هذا النظام الذي هو عُرضة للتغيير. ويفتتح الرئيس الحريري عند الساعة الثانية عشرة ظهراً تدشين معهد للتدريب أنشأته شركة طيران الشرق الأوسط بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل ايست) محمد الحوت، بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وعند الساعة السادسة والنصف مساءً يترأس الرئيس الحريري اللجنة الوزارية لشؤون النازحين السوريين. وعلى صعيد اجتماعات لجنة تطبيق قانون الانتخاب، يتوقع تحديد موعد لاجتماع لها بعد جلسة الوزراء الخميس، لمواصلة البحث من حيث توقف حول التسجيل المسبق في مكان السكن للناخبين أو بطاقة الهوية أو البطاقة البيومترية. وقبل الاجتماع المرتقب، رفع وزير الخارجية جبران باسيل من وتيرة التصعيد مع وزير الداخلية نهاد المشنوق. وقال الوزير باسيل لمحطة OTV في حوار معه أجري مساء امس: هناك تواطؤ سياسي من الجهة التي تدير الانتخابات أي وزير الداخلية نهاد المشنوق، من خلال التعاطي بميوعة مع موضوع البطاقة للوصول إلى انتخابات من دونها. اضاف: ما يجري في موضوع البطاقة استغباء، ويجب ان يثور اللبنانيون، وهناك نية للتزوير أوّل من تكلم عنها وزير المهجرين طلال أرسلان. لكن باسيل استدرك وصعّد فقال: وزير الداخلية صديق على المستوى الشخصي، لكن بموضوع تطبيق قانون الانتخاب «مش ماشي حالو»، والحل، «يا يقلّع هيك يا يقلعّ هيك». ويتوقع ان يردّ الوزير المشنوق اليوم بإسهاب على تصريحات باسيل قبل جلسة مجلس الوزراء.

سفير جديد لدى الفاتيكان

وعلى صعيد ديبلوماسي آخر، يتوقع ان يعين مجلس الوزراء في اجتماعه غدا في السراي الحكومي، سفيرا جديدا للبنان لدى حاضرة الفاتيكان، هو السفير انطونيو عنداري بدلا من السفير المعين في الفاتيكان بموجب التشكيلات الديبلوماسية الأخيرة، جوني إبراهيم، والذي لم توافق الفاتيكان على اعتماده، نظرا لانتسابه في مرحلة سابقة إلى الماسونية الدولية، وسيجري نقل إبراهيم إلى الارجنتين ليحل مكان السفير عنداري الذي عين بموجب هذه التشكيلات في الارجنتين. وأوضح مصدر ديبلوماسي لـ «اللواء» ان السفير المقترح لتعيينه في الكويت رايان سعيد لم يرفع اسمه بعد إلى الخارجية الكويتية، حتى تتحفظ الكويت عليه، مع العلم ان ثلاث دول لم تعط بعد جوابها على أسماء السفراء المقترح تعيينهم لديها، وهم: غابي عيسى، حيث تحفظت واشنطن على تعيينه لأن لديه جنسية أميركية إضافة إلى جنسيته اللبنانية، وحسام أسعد دياب في نيجيريا، وفوزي كبارة في السعودية.

مجلس الوزراء

وكان طلب وزارة الخارجية والمغتربين اجراء تعديل على نقل وتعيين سفيرين اثنين، قد ورد ضمن البند الثالث لجدول أعمال مجلس الوزراء الذي سينعقد قبل ظهر غد الخميس في السراي الكبير، والذي وزّع أمس على الوزراء، ويتضمن 42 بنداً عادياً، حيث خلا من بنود مهمة أو مثيرة للاهتمام، باستثناء البندين العاشر والحادي عشر المتعلقين بعرض وزيري المالية والطاقة والمياه لموضوع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وعرض وزارة الطاقة موضوع تزويد مؤسسة كهرباء لبنان بحاجاتها من مادتي الفيول اويل والغاز اويل لزوم معامل إنتاج الطاقة لديها، والمؤجلين من الجلسة السابقة. وفي تقدير مصادر وزارية ان طرح هذين الموضوعين، من شأنه ان يفسح في المجال امام الوزراء، ولا سيما لوزير الطاقة سيزار أبي خليل، لأن يثير موضوع مناقصة توليد معامل الكهرباء، في ضوء ما حصل أمس على هذا الصعيد في إدارة المناقصات، حيث تبين لديها ان اياً من الشركات الثلاث التي تقدمت للمناقصة، وهي BBF لآل البساتنة وMEP لتحسين خياط ويونس بروس، لم تتمكن من تأمين الشروط المطلوبة بحسب دفتر الشروط. وبالتالي لم تستوف النواقص التي كان مجلس الوزراء قد امهلها اسبوعاً لاستكمال ملفاتها للدخول في المناقصة، وبالتالي لم يبق من الشركات المقبولة سوى الشركة التركية «كارادينز»، الا ان عرضها لم يفتح بحسب قانون المحاسبة العمومية والنظام المالي للكهرباء لبنان لانتفاء المنافسة. وفي حال طرح الوزير أبي خليل هذه المشكلة، فإن على مجلس الوزراء ان يحسم خياره، اما بقبول عرض الشركة التركية بتوليد الكهرباء من البواخر العائمة أو اجراء مناقصة جديدة للمرة الرابعة وفق دفتر شروط جديد، وكلا الخيارين صعب على الحكومة اقراره نظرا لما ستكون عليه ردّات الفعل السياسية، بين ضرورة توفير الكهرباء للمواطنين وبين ضرورة التزام القانون بأن تجري كل المناقصات في إدارة المناقصات.

سنة العهد الأولى

وسط هذه الأجواء، بقي الحوار الإعلامي الذي اجراه الرئيس ميشال عون، عشية بدء السنة الثانية من ولايته الرئاسية، محور مواقف وتعليقات من قبل عدد من السياسيين، الا ان اللافت فيها، ردّ الرئيس نبيه بري على الرئيس عون الذي كان اعتبر المجلس النيابي الحالي منتهي الصلاحية، حيث اغتنم رئيس المجلس فرصة استقباله الوفد البرلماني الأوروبي الذي يزور لبنان حاليا، للرد على عون دون ان يسميه حيث أكّد ان هذا المجلس رغم تمديد ولايته انقذ لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي. وبدوره، أعلن عضو كتلة «التحرير والتنمية» قاسم هاشم التي يرأسها برّي، رفضه لكلام عون، بأن المجلس منتهي الصلاحية، معتبرا «انه إذا كان هذا المجلس باطلا وغير شرعي فإن كل ما ينتج عنه هو باطل، وبالتالي فإن كل هذه الإنجازات التي تمت لا يمكن الاعتراف بها لأنها غير شرعية وغير دستورية». اما وزير الإعلام ملحم رياشي فلم يشأ التعليق على ما ورد في حوار عون مع رؤساء تحرير الاخبار في المحطات التلفزيونية. وقال لـ«اللواء» في رد على سؤال عن الكلام حول استقالة وزراء القوات مطلع العام الجديد أن هذا الكلام غير دقيق، معلنا في الوقت نفسه أن الاستقالة مرتبطة بمعطياتها.  إلى ذلك أكدت مصادر تكتل التغيير والإصلاح أن إبراز الرئيس عون في الحوار أمس لأولويات المرحلة المقبلة بعد انتظام العمل في المؤسسات الدستورية منذ انتخابه رئيسا للبلاد يعزز الانطباع بأن العمل يتقدم تدريجيا. وقالت إن الرئيس عون أشرف على تحضيرات الحوار شخصيا، موضحة انه أجاب عن كل شيء حتى وإن كانت هناك تفاصيل غائبة في أسئلة أهل الإعلام وتركيزهم على بعض المواضيع الحساسة.



السابق

الجيش المصري يواصل الثأر لشهداء الواحات وتصفية إرهابيين بقصف جوي في الفيوم وتحرير الضابط المختطف...مقتل 6 مدنيين في شمال سيناء..شكري يؤكد ضرورة تكاتف العالم لوقف دعم الإرهاب وتمويله..خفر السواحل الليبي يعترض نحو 300 مهاجر شرقي طرابلس..غارات على مدنيين في درنة تثير استهجاناً...رئيس نيجيريا يعتزم توسيع الحكومة..الانتخابات البلدية في تونس مهدّدة بالفشل....الجزائر تتهم فرنسا بتعمد «إهانة» آلاف الطلاب..جلسة صاخبة لمحاكمة معتقلي «حراك الريف»...الرباط تطلق مشاورات واسعة حول الهجرة بتكليف من الاتحاد الأفريقي...

التالي

أخبار وتقارير...«سوء تقدير» قد يُحوِّل «الحرب الباردة» بين إسرائيل و«حزب الله»... إلى «ساخنة»... مسؤولون أميركيون: الطرفان لا يريدان المواجهة لكنها قد تقع في أي لحظة...تيلرسون: لن نهاجم قوات الحكومة لكن سندافع عن حلفائنا ضد «داعش».. خلال نقاش في الكونغرس إزاء استخدام القوة العسكرية في سوريا..الخطيب رئيساً للصناعات العسكرية...رئاسة ترامب «في خطر» بعد اتهامات مولر...بيغديمونت مستعدّ لتحدّي الانتخابات ويطلب «ضمانات» لعودته إلى كاتالونيا...عملية فاشلة ثانية في كييف لقتل شيشاني خطط لاغتيال بوتين...معلومات يابانية عن مقتل 200 شخص في انهيار موقع التجارب النووية لبيونغيانغ...تفجير دموي لـ «داعش» في كابول وأميركا تخفي حصيلة قتلى القوات الأفغانية..تشديد إجراءات مراقبة الأجانب بعد الاعتداء ... ترمب بعد هجوم مانهاتن: إمنعوا توغل داعش في بلادنا....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,571

عدد الزوار: 6,756,080

المتواجدون الآن: 125