لجنة الإنتخابات تراوح في التباينات.. النازحون: 260 ألف ولادة منذ 2011...بعد «داعش» حربٌ على «حزب الله»... ناعمةٌ حتى إشعار آخر وواشنطن عادتْ إلى «حساب قديم» وإجراءاتٌ صارمة «دفْعة على الحساب»...قاسم: اصرخوا ما شئتم فالمقاومة باقية...الراعي: لإعادة النازحين إلى المناطق الآمنة...انقسام لبناني حول آلية الاقتراع في الانتخابات..إيد رويس: مهندس العقوبات الأميركية ضد حزب الله...

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الأول 2017 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2374    القسم محلية

        


لجنة الإنتخابات تراوح في التباينات.. النازحون: 260 ألف ولادة منذ 2011...

الجمهورية.... تنقّل البلد بالأمس بين المؤتمرات والكلام الذي قيل فيها وينطوي على كثير من الطموحات، فمِن مؤتمر الطاقة الوطنية اللبنانية والآمال المعلّقة على الثروة النفطية لتحريك عجلة الإقتصاد ودفعه الى الأمام الى افتتاح السنة القضائية وتأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون على استقلالية القضاء ووعده بشمول القضاء بالتغيير بما يجعله سلطةً منتخَبة. في حين يستمرّ القانون الانتخابي قابعاً في قعر التبانيات السياسية حوله، فيما يتزايد ثقلُ ملفّ النازحين السوريين، الذي برز تطوّرٌ حولَه تمثلّ بالتمهيد لتسجيل ولادات النازحين، وذلك في خطوة انطلقت قبل أيام ووُصفت بأنها تصبّ في سياق التحضير لإعادة النازحين الى بلدهم. سياسياً، حلّ موضوع العقوبات الأميركية الجديدة أو التي يحضّرها الكونغرس الأميركي على «حزب الله» في مقدّمة المتابعات المحلية، وبدا واضحاً من المقارَبات السياسية أن الخشية لا تكمن فقط بالعقوبات المعلَنة، بل بما قد يحمله هذا المسلسل الذي يبدو أنه سيستمرّ، وفق ما أكّده أحدُ المسؤولين لـ«الجمهورية». واللافت للانتباه أن لا موقفَ رسمياً من «حزب الله» حول هذا الامر، في ما يبدو أنّ ثمّة قراراً متّخَذاً من قبل الحزب لتجاهل العقوبات وعدم مقاربتها إعلامياً وبيانياً.

«حزب الله» والعقوبات

وفيما أكّد مصدرٌ قيادي في الحزب لـ«الجمهورية»: قلنا ونكرّر أنّ هذه العقوبات مهما كان حجمُها، لن تستطيع أن تغيّر في الحزب شيئاً وإذا كانوا يعتقدون انّ هذه العقوبات تُضعف الحزب، فهم مخطئون، لأنها بالعكس تزيده تصميماً وثباتاً في موقعه المقاوِم للعدوّ الإسرائيلي والتكفيريين»، قال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم: «حزب الله» أصبح الخبز اليومي لخطابات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، فهو يتّهم الحزب، وينعته بالإرهاب، ويهدّده بالعقوبات والمواجهة وقد أقرّ مجلسُ الكونغرس أو النواب العقوبات ضد الحزب، كلّ ذلك لأنّ «حزب الله» نجح في تحرير الأرض وعطّل مشروعَ التوطين في لبنان وفتح آفاقَ تحرير فلسطين».

قانون الإنتخاب

من جهة ثانية، انتهى إجتماعُ اللجنة الوزارية حول القانون الانتخابي الذي انعقد أمس برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، الى التوافق على اجتماعٍ آخر الإثنين المقبل، في غياب أيّ مؤشرات عن تمكّنها من تجاوز التعقيدات الماثلة أمام القوى السياسية، وقد أقرّ بذلك وزير الداخلية نهاد المشنوق بقوله إنّ الخلافات بينها القوى السياسية هي التي حالت دون الاتفاق على كيفية تطبيق أحكام المادة 84 من قانون الانتخاب المتعلّقة بالاقتراع في مكان السكن، لمَن يرغب، وفق التسجيل المسبَق، أو بدونه». وقالت مصادرُ اللجنة لـ«الجمهورية» إنها لا تستطيع أن تُبدي تفاؤلاً في إمكان التوافق بين أعضاء اللجنة في ظلّ التباينات القائمة حول مجموعة من الامور، فيما برز تطوّرٌ مهم تمثل بتوافق الجميع على تمديد تسجيل المغتربين حتى 25 شباط من أجل إشراك أوسع شريحة ممكنة من المنتشرين الذين فاق تسجيلُهم لغاية اليوم التسعة آلاف مغترب. وعدّدت المصادر نقاطَ الخلاف مشيرةً الى «البطاقة البيومترية التي نصّ عليها، فهذه البطاقة مع عامل الوقت لم يعد ممكناً تنفيذُها على نحوٍ يتمكّن كل مواطن من امتلاك بطاقة ممَغنطة، أو هوية أو بيومترية، تمكّنه من أن يصوّت أينما وُجد، فهذه المسألة انحسرت لتصل الى موضوع اقتراع المواطن في أماكن سكنه ومسالة الميغاسنتر، هناك توافقٌ على المبدأ هنا، لكنّ الخلاف القائم هو على التسجيل المسبَق أو عدم التسجيل المسبق، أما في ما خصّ توزيع هذه البطاقة لكل اللبنانيين قبل الانتخابات فوزير الداخلية أكّد «أنّ هذا الأمر صعب، وإذا أردتم بطاقة كاملة البيانات الصحيحة، فأنا استطيع أن أجهّز من 500 ألف الى مليون و200 ألف بطاقة». وأيضاً النقاشُ عالقٌ هنا. ويبقى موضوعُ اعتماد بطاقة الهوية خارج مكان السكن، فالاختلاف حولها ما زال قائماً وهناك مَن يؤكّد أنّ هذه البطاقة تعتريها أخطاء في المعلومات، وأنّ التزوير كبيرٌ فيها. ما يعني أنّ اللجنة تسير في هذا الحقل، تحاولُ أن تفكّكَ الخلافات وليس معلوماً متى وكيف ستتمكّن من ذلك»؟

القوات لـ«الجمهورية»

وفيما تحدّث الوزير المشنوق عن تقدّمٍ طفيف، قالت مصادر «القوات اللبنانية» إنّ الإنجازَ الأبرز الذي تحقّق تمثّل بإقرار جميع المكوّنات تقريباً بصحة ما كانت ذهبت إليه «القوات» وحيدةً برفض التلزيم بالتراضي، كما أقرّت بضرورة إخضاع الأمر لمناقصةٍ شفّافة احتراماً لقانون المحاسَبة العمومية، باعتبار أنّ أيَّ مبلغ يفوق الـ100 مليون يجب إحالته على إدارة المناقصات، فكيف بالحري بمبلغ يفوق الـ133 مليون، وشدّد ممثلُها في اللجنة الوزير بيار بو عاصي على أنّ البيانات هي ملكُ الدولة اللبنانية حصراً وليس أيّ شركة من الشركات، وبالتالي تُسلّم الدولة تلك البيانات للشركة التي ترسو عليها المناقصة. وأشارت المصادر الى أنّ الاتفاق تمّ على إجراء مناقصة للبطاقة البيومترية ولكن من دون ربطها بالانتخابات المقبلة، فيما تقدّم الرئيس الحريري باقتراحٍ جديد قوامه التسجيل المسبَق مع استخدام جواز السفر، سيما أنّ هناك أكثر من 400 ألف جواز سفر بيومتري، وبالتالي الفئة المسجّلة تقترع بجواز السفر، ودعا الحريري إلى درس هذا الاقتراح من أجل بتّه في جلسة الاثنين سلباً أم إيجاباً. لكنّ المؤسف أنّ الوزير جبران باسيل بقيَ متمسِّكاً بالبطاقة البيومترية لكل الشعب اللبناني على رغم استحالة تحقيق هذا الأمر تقنيّاً، ووافق على التسجيل المسبَق شرط أن يتمّ قبل يومٍ واحد من الانتخابات، الأمرُ الذي أكّد الوزير المشنوق اسْتحالةَ تحقيقِه كون لوائح الشطب توزَّع قبل شهر ولا يصحّ عدم معرفة العدد من أجل تهيئة رؤساء الأقلام والأمور التقنيّة الأخرى.

فنيش لـ«الجمهورية»

وقال الوزير محمد فنيش لـ«الجمهورية»: اللجنة تجتمع وتناقش آلية تنفيذ قانون الانتخاب، وفي كل الأحوال موقفنا معروف، نحن مع إجراء الانتخابات في مواقيتها، ونحن نتعامل في اجتماعات اللجنة على قاعدة التسهيل وإزاحة أيِّ عقبةٍ من أمام إجراء الانتخابات، وطبعاً مع التقيّد بالأصول وليس كيفما كان.

النازحون

في هذا الوقت، شهد ملفُّ النازحين السوريين خطوةً لافتة أُدرجت في سياق وضع هذا الملف على طريق إعادتهم الى بلدهم. وتتجلّى هذه الخطوة في توجّهٍ ببدء تسجيل ولادات النازحين التي تقدَّر بعشرات الآلاف، وقال أحد الوزراء لـ«الجمهورية» إنّ الولادات لدى النازحين تكاد لا تُحصى، وما أمكن تسجيله حتى اليوم يزيد عن 260 ألف حالة ولادة منذ العام 2011. وعلمت «الجمهورية» أنّ مراسلاتٍ عدة حصلت منذ مطلع الشهر الجاري بين وزارتَي الخارجية والداخلية والسفارة السورية في لبنان ...

الراعي و«الكتائب»

وفيما أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وجوبَ عودة النازحين الى بلادهم. قال مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية»: «النائب سامي الجميل يتولّى مِن موقعه كمعارضة برلمانية القيام بما تتقاعس السلطةُ الحاكمة عن القيام به من مبادراتٍ وخطواتٍ في اتّجاه المجتمع الدولي وعواصم القرار في محاولةٍ لحلّ المشاكل ذات البعد الإقليمي والدولي التي يعاني منها لبنان وفي مقدمها ملفُّ النازحين السوريين وسبل إيجاد الحلول المطلوبة من دون توريط لبنان في سياسة المحاور وبما يتناسب مع تحييده عن الصراع الدائر في سوريا بين النظام ومعارضيه». اضاف: «كان حرياً بالمعنيّين في الحكومة القيام بما تقوم به المعارضة من اتّصالاتٍ مع موسكو وغيرها، لكن، وإزاء تقاعس السلطة كان لا بدّ للمعارضة أن تتحمّل مسؤولياتها.

باسيل إلى الشوف

على صعيد آخر، يقوم الوزير باسيل بجولة شوفيّة غداً الأحد، برفقة الوزيرَين سيزار ابي خليل وطارق الخطيب، ستتخلّلها لقاءاتٌ شعبية وغداءٌ جامع في أكثر من 10 محطات أبرزها: دير القمر والناعمة معاصر الشوف الباروك وشحيم وحصروت الدامور الوردانية. ورفضت مصادر «التيار» تصوير الزيارة وكأنها خطوةٌ تراجعية عمّا قاله في رشميا وسوق الغرب وقالت لـ«الجمهورية»: باسيل لم يقل إنه ضد المصالحة بل متمسّك بها لكنه يرى أنها تحتاج الى عناصر لكي تكون مكتمِلة، فقد أُسيء فهمُ كلامه وهذا ما أكّد عليه النائب وائل ابو فاعور. ووصفت المصادر علاقة «التيار» مع النائب وليد جنبلاط بالعادية مؤكِّدةً ترحيبَه بزيارة باسيل الى الشوف.

شمعون لـ«الجمهورية»

ورحّب رئيسُ حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون بزيارة باسيل الى دير القمر، وقال لـ«الجمهورية»: «دير القمر بلدة مفتوحة للجميع ولا تقفل أبوابها في وجهِ أحد واهلاً وسهلاً بمَن يطلّ». وأوضح شمعون أنه غيرُ مدعو لكي يشارك في الاستقبال «وأجندتي مليئةٌ بالمواعيد يوم الأحد و«مش فاضي». واعتبر أنّ باسيل وزيرٌ ورئيسُ حزب ويحقّ له أن يتجوّلَ حيثما يشاء. وعن تداعيات كلام باسيل في رشميا وسوق الغرب أجاب شمعون: «بتصير»، كلُّ واحدٍ منا يُخطئ».

الراعي: لإعادة النازحين إلى المناطق الآمنة

بيروت - «الحياة» .. جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال جولته المستمرة في الولايات المتحدة ومشاركته في أعمال مؤتمر الدفاع عن المسيحيين، دعوته الى وضع «نهاية للحروب والنزاعات في بلدان الشرق الأوسط، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم فيها، وعودة جميع اللاجئين والنازحين والمخطوفين، وعلى رأسهم مطرانا حلب بولس يازجي للروم الأرثوذكس، ويوحنا ابراهيم للسريان الأرثوذكس، والكهنة والرهبان». وقال: «بالنسبة إلى النازحين السوريين، أقر اتفاق آستانة بين روسيا وتركيا وإيران، إقامة أربع مناطق آمنة لهم في كل من أرياف: إدلب، وشمالي حمص، وشرق الغوطة، وجنوب سورية. وأقر ترسيم خرائط هذه المناطق في 22 منه، فلا بد من عودة الجميع إليها، بدءاً بالذين في لبنان ولا سيما الذين هدمت بيوتهم بالكلية».

قاسم: اصرخوا ما شئتم فالمقاومة باقية

بيروت - «الحياة» .. حمل نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم على اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته للحزب بأنه «إرهابي ويهدده بالعقوبات والمواجهة»، مثلما حمل على «بعض من في بلدنا الذي يقدم على المنابر أوراق اعتماده إلى أميركا وإسرائيل بمهاجمة حزب الله». وقال: «اصرخوا ما شئتم فالمقاومة باقية ومنتصرة في لبنان و«حزب الله» واحد من الدعامات التي ستعمل للبنان». وانتقد قاسم إقرار الكونغرس عقوبات ضد حزب الله «لأنه نجح في تحرير الأرض فعطَّل مشروع التوطين، وساهم في تعطيل مشروع تدمير سورية من قبل أميركا، وفي تفكيك الإرهاب التكفيري». وقال: «ثبت بأننا أكثر وطنية من كثير من دعاتها، فهم مغتاظون لأنَّ الحزب الملتزم الدستور، والمساهم في بناء المؤسسات، هو جزءٌ من حكومة تدير البلد، وله ملء الثقة بقدرة ومواقف الرئيس ميشال عون».

بعد «داعش» حربٌ على «حزب الله»... ناعمةٌ حتى إشعار آخر وواشنطن عادتْ إلى «حساب قديم» وإجراءاتٌ صارمة «دفْعة على الحساب»

الراي...بيروت - من وسام أبو حرفوش .... «كلمة السر» للتحوّل الكبير في المشهد الحالي هي التعاطي مع الحزب ... العنوان الأهمّ للنفوذ الإيراني.... رغم الضوضاء السياسية المرشَّحة لمزيدٍ من الصولات والجولات في لبنان، في الطريقِ الى انتخاباتٍ نيابية مرتقبة في مايو الـ 2018، فإن عقارب الساعة اللبنانية تدور الآن على وقْع احتمالاتِ نشوبِ حربٍ بين اسرائيل و«حزب الله»... تُعزِّزُ حدوثَها غيومٌ تتلبّد في سماء المنطقة وتقارير غربية متوالية وسيناريوات تتناول الترسيمات الجديدة للنظام الاقليمي، وتُقلِّلُ من فرص اندلاعها تقديراتٌ تتصل بـ «توازن الرعب» القائم، والأولويات الكابحة لأطراف إقليميين ودوليين، وانتظاراتٌ لما ستؤول إليه المفاوضات حول سورية الجديدة. ومَن يدقّق في لعبة «تضييع الوقت» بخلافاتٍ مستحكمة حول جوانب من الترتيبات اللوجستية للانتخابات النيابية المؤجّلة منذ 2013، يصبح أكثر ميْلاً للاعتقاد ان تلك الانتخابات التي يتم التأكيد صبح مساء انها ستجري في موعدها بعد التمديد ثلاث مرات للبرلمان الحالي قد لا تبصر النور بالضرورة وربما تكون إحدى ضحايا «الأسباب القاهرة» الناجمة عن أجواء حرب، أكانت عسكرية أو ناعمة أو بين بين، بدأتْ مؤشراتُها تلوح في الأفق مع «قرارٍ كبير» يجعل «حزب الله» الهدف الدولي - الاقليمي التالي بعد «داعش» الذي صار في خبر كان. ولم يعد السؤال في بيروت عن «احتمالات» الحرب، بل صار يَجْهد لسبْر أغوار طبيعتِها بعدما أصبح المسرحُ جاهزاً، وأثمانِها في ظلّ الوقائع اللبنانية والاقليمية وتقاطُعاتها الصعبة. ولعلّ «كلمة السر» التي تشكل مفتاحاً للتحوّل الكبير في المشهد الحالي هي التعاطي مع «حزب الله»، العنوان الأهمّ للنفوذ الإيراني في المنطقة، على انه «داعش» الجديد، الذي يستحقّ تحالفاً دولياً - إقليمياً، تعمل من أجله الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بهدف محاصرته والإطباق عليه وإعادته الى... القمقم. وإذا كانت «الحرب الناعمة» عنواناً للاندفاعة الأميركية - السعودية غير المسبوقة للجْم النفوذ الايراني، في لحظةِ معاودة تشكيل المنطقة وتَوازُناتها، فإن تقارير غربية لا تستبعد انزلاق المواجهة الى ما هو أدْهى في حال قررتْ اسرائيل او إيران خلْط الأوراق، او نتيجة اي «دعسة ناقصة» في ظلّ تَزايُد «الاحتكاكات» بين اسرائيل و«حزب الله» على الحدود وفي الاجواء، وهو الأمر الذي قد يُشعِل «برميل البارود» بعدما تجنّب الطرفان انفجاره طويلاً لاقتناعهما بأن أي حرب مقبلة ستكون... يا قاتل يا مقتول. «... انها مسألة وقت». بهذه الخلاصة انتهى تقريرٌ عَكَسَ مناقشات حول احتمالات الحرب، دارتْ بين مسؤولين سابقين من وزارات الدفاع في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وألمانيا واسبانيا اجتمعوا حول الطاولة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، وأجمعوا على أن التصعيد المتبادل بين «حزب الله» واسرائيل قد يقود المنطقة الى حرب جديدة، وعلى ان الترسانة المتعاظمة للحزب قد تشكل بذاتها «الضوء الاخضر» لجنوح إسرائيل نحو الحرب. وفي تقدير جنرالات رفيعي المستوى أمثال رئيس اللجنة العسكرية السابق لـ «الناتو» كلاوس نومان ورئيس أركان الجيش البريطاني سابقاً ريتشارد دانات، أنّ «حرباً ثالثة في لبنان وأَشْنع من سابقاتها تلوح في الافق بعدما خرج«حزب الله»فائزاً من الحرب السورية ما يعزّز دور إيران الاقليمي، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لاستقرار الشرق الأوسط يقتضي اجراءات فورية تَدارُكاً لاندلاع الحرب كممارسة ضغوط متزايدة لفك ارتباط لبنان (الرسمي) بـ «حزب الله». ما يريده جنرالات «الخمس نجوم»، الذين خبِروا الشرق الأوسط الأشبه بـ «صندوق باندورا» هو الآن «تحصيل حاصل» في واشنطن والعواصم الحليفة لها في المنطقة، وخصوصاً بعدما حسم الرئيس دونالد ترامب خياراته الشرق أوسطية حين أعلن عن استراتيجيةٍ عنوانُها التصدي لنفوذ ايران وأذرعها، وفي مقدمها «حزب الله» في لبنان وسورية وفصائل من «الحشد الشعبي» في العراق لم تنضوِ في المنظومة الشرعية، إضافة الى جماعات أخرى يديرها الحرس الثوري الإيراني. وبدت واشنطن مع إعلان انه لم يبق من المساحة التي كان يحتلها «داعش» في سورية سوى 5 في المئة، وكأنها في «ورشة مفتوحة» وبمفعول رجعي محورها «حزب الله»، الذي يتصدّر «بنك الأهداف» المعلَن في اطار استراتيجية التصدّي لنفوذ ايران، وهو ما تجلى في الوقائع الاتية:

• معاودة استحضار القادة الأميركيين الكبار كنائب الرئيس مايك بنس ومستشار الامن القومي هربرت ريموند ماكماستر «الحساب القديم» مع «حزب الله» والذي يعود الى العام 1983 يوم قُتل 241 من رجال المارينز في بيروت بتفجير انتحاري لمقرّهم، مع اعتبار ان هذه الحادثة هي التي أطلقت شرارة «الحرب على الارهاب» قبل هجمات 11 سبتمبر 2001 التي نفذتها «القاعدة» وظهور «داعش» اخيراً، وتأكيد ان ترامب «لن يقف مكتوفاً بينما يخطط آيات الله في طهران لهجمات مماثلة للهجوم المروع ضد المارينز قبل 34 عاماً»، والإشارة الى ان مَن قام بالتفجير آنذاك أصبحوا قادة في «حزب الله».

• مشاريع القوانين الثلاثة التي صادق عليها مجلس النواب الأميركي قبل ايام، والتي تشكل «دفعة على الحساب» في سياسة واشنطن الرامية الى مزيد من «الإطباق المالي السياسي» على «حزب الله»، وتشمل التعديلات الخاصة بمنع التمويل الدولي للحزب عبر إجراءات واسعة وأشد صرامة من تلك التي كانت قائمة، ومعاقبة الحزب على استخدامه غير المشروع للمدنيين العزل دروعاً لحمايته، وحضّ الاتحاد الاوروبي ودوله على تصنيف «حزب الله» بكامله منظمة إرهابية وعدم الفصل بين جناح سياسي وآخر عسكري.

• التكامُل الأميركي - السعودي حيال «حزمة الاجراءات الرادعة» ضدّ «حزب الله». فالرياض التي تمضي في حرب اليمن لتجنُّب تحويل الحوثيين «حزب الله» آخر على حدود المملكة، كما أشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت حسمت توجهاتها المناهضة للحزب حين انبرى ومنذ مدة وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان الى إطلاق تغريدات متوالية، كان آخرها اول من امس وقال فيها «للجم حزب الميليشيا الارهابي يجب معاقبة مَن يعمل ويتعاون معه سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، والعمل الجاد على تقليمه داخلياً وخارجياً ومواجهته بالقوة».

ولم تقتصر الجهود الاميركية - السعودية للحد من نفوذ ايران على المسار الذي انطلق لمحاصرة «حزب الله»، بل هي تشكل حلقة من استراتيجية تعمل على إخراج العراق من القبضة الإيرانية عبر دعْم حياديةِ رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي راكَمَ رصيداً قوياً في حربه على «داعش» وأَجْهض مشروع استقلال كردستان، وعلى قطْع طريق طهران - بيروت على الحدود السورية - العراقية لشطر الهلال الايراني وإضعافه، اضافة الى معاودة وضْع مصير الرئيس السوري بشار الأسد على الطاولة في المفاوضات حول مستقبل سورية. وإزاء هذه المتغيرات تقرّ دوائر خبيرة في شؤون الشرق الأوسط بأن المنطقة أمام «حرب ناعمة» على «حزب الله» بدأت فعلياً عبر محاولة جعله في مصاف «داعش»، لكنها تستبعد حرباً عسكرية. فصحيح انه جرى القضاء على «داعش»، انما المعركة للتخلص من «القاعدة» لم تنته، اضافة الى ان «حزب الله» لن يكون لقمة سائغة بعدما تعاظمت ترسانته وتوسّعت رقعة وجوده في لبنان وسورية وعلى الجرود المترامية بينهما.

انقسام لبناني حول آلية الاقتراع في الانتخابات

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب... خيّم الانقسام السياسي على أعمال اللجنة الوزارية المكلّفة بحث تطبيق قانون الانتخاب الجديد في لبنان، ولم تفلح الاجتماعات المتلاحقة في تبديد خلافات الأطراف السياسية، التي تتظهّر في نهاية كلّ جلسة بين وزير الداخلية نهاد المشنوق من جهة، وبين الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، حول اعتماد الآلية التي تمكّن الحكومة من إجراء الانتخابات في موعدها في 21 مايو (أيار) المقبل. الأجواء الإيجابية التي أوحى بها المشنوق في نهاية اجتماع اللجنة، التي انعقدت أمس برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، وتأكيده حصول تقدّم طفيف، لم تفلح في تبريد السجال والاتهامات، حيث واصل باسيل بشكل غير مباشر حملته على وزير الداخلية، وتجلّى ذلك في التصريح الذي أدلى به الوزير السابق وئام وهاب من وزارة الخارجية فور لقائه باسيل، وقوله إن «الوزير المشنوق مكلّف بمهمة تعطيل الانتخابات النيابية»، داعياً رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة، إلى إقالته وتعيين وزير آخر للداخلية. وكان المشنوق أعلن بعد اجتماع اللجنة الوزارية أمس، أنه «حصل تقدم طفيف ولكن لا تزال هناك خلافات جوهرية». وأكد أن «الثابتة الوحيدة هي أنّ الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها والأمور خاضعة للنقاش». وقال: «لم نصل بعد إلى أي قرار والخلافات سياسيّة ويتمّ درس كلّ الاحتمالات». أضاف وزير الداخلية «سنجتمع مجدداً الاثنين المقبل، لأنّ التقدّم طفيف والانتخابات بموعدها مهما كانت الظروف، ويتم البحث في كل الملفات ولكن لا أجوبة بعد عن أي سؤال»، موضحاً أن «موضوع إعطاء البطاقة البيومترية لبعض الأشخاص يناقش من الزاوية القانونية». ويبدو أن وزير الخارجية كان يغرّد وحيداً في اجتماعات اللجنة، وفق ما لمح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «اللجنة تبحث في نقطتين أساسيتين، الأولى موضوع البطاقة البيومترية»، حيث أكد وزير الداخلية أن الوزارة لا تستطيع في الفترة الفاصلة عن موعد الانتخابات أن تنجز بطاقة ممغنطة لكل اللبنانيين. أما النقطة الثانية، فهي تتعلّق بالتسجيل المسبق لمن يريد أن ينتخب في مكان إقامته، أي في المدينة بدل أن ينتقل إلى مكان تسجيل نفوسه في المناطق. وأكد قانصوه أن «كل أعضاء اللجنة الوزارية وافقوا على التسجيل المسبق، باستثناء الوزير باسيل الذي يعترض بشدّة على هذا التسجيل، لأنه يعتبر أن هذا التسجيل يجعل الناخب عرضة للترغيب والترهيب، وخاضعاً لإرادة القوى السياسية». لكنه لفت إلى أن «كل القوى مجمعة على إجراء الانتخابات في موعدها»، مشيراً إلى أن «التيار الوطني الحرّ يصرّ على إجرائها على أساس البطاقة البيومترية، فيما لا يمانع الآخرون من إجرائها ببطاقة الهوية أو جواز السفر، إذا تعذّر إنجاز البطاقة الحديثة لكل الناخبين».

إيد رويس: مهندس العقوبات الأميركية ضد حزب الله

الاخبار.... عمر نشابة..... لا يخفى على أحد أن السيناتور الأميركي ايد رويس هو رأس حربة الهجوم الأميركي الراهن على حزب الله من خلال فرض العقوبات المالية. التدقيق في سيرة الرجل يشرح أن الحاجة إلى المال الانتخابي وكره الإسلام والمسلمين قد يكونان من الدوافع الأساسية لمواقفه وأفعاله ...«يجب أن نقف مع إسرائيل لأن مواطنيها يتعرضون للترهيب»، قال السيناتور الأميركي إدوارد رويس، إذ إن «أميركا وإسرائيل تتقاسمان القيم نفسها وتواجهان تهديدات مشتركة، وبصفتي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، إنني ملزم بالعمل مع حليفنا في إحدى أخطر المناطق في العالم من أجل مواجهة التحديات حاضراً ومستقبلاً». يأتي صدور ثلاثة قوانين أميركية جديدة تستهدف حزب الله وإيران يوم الأربعاء الفائت في هذا الإطار. ويُعَدّ رويس المهندس الأساسي للهجوم المركَّز الذي تشنه واشنطن على حزب الله بعد العجز الذي تعاني منه الخطط الأميركية في المنطقة. القوانين الأميركية الجديدة تعاقب أفراداً محددين وحكومات على رأسها الحكومة الإيرانية، التي تقدم الدعم والمساعدة «المالية والعسكرية والترويجية» لحزب الله. وتشير هذه القوانين إلى معاقبة «الذين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية» وتدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحزب بكامل أعضائه منظمة إرهابية (يقتصر حالياً التصنيف الأوروبي بالإرهاب على «الجناح العسكري» في الحزب). «حزب الله هو عميل إيران الإرهابي الأساسي، وهو يزيد خطورة»، قال رويس في معرض إعلانه صدور القوانين الجديدة، مضيفاً أن «هذه القوانين هي رسالة قوية بأن الولايات المتحدة لن تتغاضى عن هذا التهديد». القوانين الثلاثة التي صدرت هذا الأسبوع هي مجرد متابعة لاستراتيجية يتبعها رويس منذ توليه رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس عام 2013 لاستهداف التهديدات المتعاظمة للمصالح الأميركية ــ الإسرائيلية من خلال تطور قدرات حزب الله العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية. ومنذ العام السابق، تركّز هذه الاستراتيجية على استخدام القطاع المصرفي في لبنان أداة للضغط وسبيل للمواجهة. «هناك تحسن» قال رويس في أيلول الفائت، لافتاً إلى «أن العديد من المصارف اللبنانية الخاصة تقوم بما ينبغي أن تقوم به». وأضاف أن «عميل إيران حزب الله هو مصدر عدم الاستقرار في لبنان». وساوى رويس بين دعم الحزب للرئيس بشار الأسد وتهديده من خلال «تصويب مئة ألف صاروخ على إسرائيل». فبالنسبة إلى السيناتور الأميركي، إن خطة إزالة الأسد تتلازم مع مبدأ حماية أمن الكيان الصهيوني. وعندما سأله الصحافي أوليفيه هولمي (موقع «يوروموني» الإخباري) عن توسيع المصارف اللبنانية إطار العقوبات التي تستهدف حزب الله من خلال استهداف «مستشفيات لها علاقة بحزب الله وأفراد عوائل منتسبين إليه»، أجاب رويس: «المصارف اللبنانية تقوم بما ينبغي أن تقوم به من خلال تصرفها الاستباقي، وعليها أن تبقى كذلك لتجنب العقوبات الأميركية».

من هو السيناتور الجمهوري إدوارد رادال رويس، وما هي الخلفية الحقيقية لمواقفه الهجومية الحادة ضد حزب الله؟

رويس سيناتور منتخب في ولاية كاليفورنيا، وهو من أبرز المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب. كان قد انتخب عام 2013 رئيساً للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، وأُعيد انتخابه لهذا المنصب عام 2016. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الرجل تكبد مصاريف ضخمة لحملاته الانتخابية في كاليفورنيا تزيد أضعافاً على مصاريف منافسيه منذ وصوله إلى الكونغرس. ففي انتخابات عام 2000 مثلاً، صرف رويس أكثر من 300 الف دولار بينما صرف منافسه الأساسي جيل كانيل 25 الف دولار، وفي انتخابات 2002 صرف رويس 845 ألف دولار مقابل صرف منافسته كريستينا أفالوس 10 آلاف دولار، وفي انتخابات عام 2004 صرف رويس أكثر من سبعمئة ألف دولار، مقابل عدم صرف منافسه تيلمان ويليامز دولاراً واحداً، وفي انتخابات 2006 صرف رويس مليوناً وثلاثمئة ألف دولار مقابل صرف منافسه فلوريس هوفمان 140 ألف دولار، وفي انتخابات عام 2008 صرف رويس مليوناً و170 ألف دولار مقابل عدم صرف منافسته كريستينا أفالوس دولاراً واحداً، وتكرر الأمر نفسه في انتخابات 2010، وفي انتخابات عام 2012 صرف رويس أربعة ملايين و500 ألف دولار، بينما صرف منافسه 714 ألف دولار، وفي انتخابات عام 2014 صرف رويس مليوناً و743 ألف دولار، مقابل صرف منافسه بيتر إندرسن أربعة آلاف دولار، وأخيراً في انتخابات 2016 صرف رويس ثلاثة ملايين و531 ألف دولار، مقابل صرف منافسه 76 ألف دولار. تدل هذه الأرقام على علاقة قوية تربط إيد روس بمصادر تمويل حملاته الانتخابية وإلى حاجته المستمرة لتأمين مئات آلاف الدولارات قبيل كل استحقاق انتخابي منذ عام 2000. ولا شك في أن عضويته في «مؤسسة حلفاء إسرائيل» «Israel Allies Foundation» وتقاربه مع سياسيين إسرائيليين، فضلاً عن زياراته المتكررة لتل أبيب، تتيح له فرصاً عديدة لجمع المال الانتخابي. هذا في التمويل والمصالح المادية. أما بالنسبة إلى مواقف السيناتور بشأن الإسلام والمسلمين عموماً، فهي لا تختلف عن مواقف الرئيس ترامب بهذا الشأن، لا بل قد تزيدها حدة في بعض الأحيان. فالسيناتور رويس كان قد شارك عام 2011 في تظاهرة في «أورانج كاونتي» اعتراضاً على عشاء أقامته وكالة إغاثة إسلامية في كاليفورنيا. وتهجّم المتظاهرون يومها على الرجال والنساء والأطفال الذين حضروا العشاء، مطلقين عبارات نابية بحق النبي محمد ومعبِّرين عن كرههم للإسلام والمسلمين. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أحد منظمي هذه التظاهرة هو الحاخام ديفد ايليزريا، رافعاً شعار «نحن نحاصرهم». وفي نفس الفيديو يظهر ايد رويس وهو يلقي كلمة أمام الحشود من المتظاهرين وهم يهتفون للمسلمين: «عودوا إلى دياركم» للمطالبة بطرد المسلمين من الولايات المتحدة الأميركية. خطب فيهم رويس قائلاً: «إحدى أهم المشاكل التي نواجهها اليوم هي أن أولادنا يتعلمون في المدارس أن كل فكرة هي فكرة صحيحة ولا يجوز أن ينتقد أحدنا مواقف الآخرين، ولو كانت بغيضة، وماذا يسمون ذلك؟ يسمونه احترام التنوع الثقافي. وهذا التنوع الثقافي يحرم العديد من المواطنين الأميركيين اتخاذَ الموقف الذي ينبغي أن نتخذه حتى نتطور كمجتمع». لكن رويس تراجع لاحقاً عن تأييد شعارات الكراهية، متهماً عناصر غير منضبطة بإطلاقها!.... قد يساهم تحليل الجانبين المالي والإسلاموفوبي في حياة ايدوارد رويس في تكوين فهم دوافع اختياره من قبل المؤسسة الحاكمة، ليكون رأس حربتها في وجه حزب الله، كما لفهم انفعالاته اللافتة خلال المرحلة الأخيرة. فلدى ظهور عتاد عسكري أميركي المنشأ (كناقلات الجند من نوع أم 113) في صور لقوات حزب الله العسكرية في سوريا، انتفض رويس داعياً إلى مراجعة المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، إذ يبدو أن السيناتور اللامع الذكاء والمعرفة يظن أن الجيش اللبناني هو من مصادر تسليح حزب الله.



السابق

مقتل 13 إرهابياً باشتباكات مع الشرطة المصرية قرب الواحات..عبد العال يزور واشنطن للبحث في قضايا مشتركة...الخارجية المصرية تتابع مقتل مواطن في تركيا..الخرطوم وواشنطن لإطلاق حوار في نوفمبر بشأن علاقة السودان بالإرهاب...العثور على 36 جثة في بنغازي... والجيش يعزز وجوده في «الهلال النفطي»...سلامة يجمع دعماً قبلياً لخطة الأمم المتحدة للحل في ليبيا...تونس: الكشف عن خلية تكفيرية كانت تستهدف حافلات سياحية...إيقاف مجموعة مكونة من 8 عناصر...جدل بالجزائر بعد تصريحات لأويحيى تشكك في معلومات قضائية....تباين بين هيئة المراقبة وأويحيى حول قانون الانتخابات في الجزائر...وزير حقوق الإنسان المغربي ينتقد ابن كيران بعد استصغار دوره في الانتخابات...الرباط: «التقدم والاشتراكية» يستعد لحسم قرار مشاركته في الحكومة..محكمة الدار البيضاء ترفض إطلاق معتقلي «حراك الريف»...

التالي

أخبار وتقارير... الأكراد يريدون فيديرالية في دولة موحَّدة و«صحوات» سوريّة لوضع اليد على البوكمال..ترامب يبحث عن إنجازات والإصلاح الضريبي ما زال متعذراً واستفحال خلافاته مع ماكين وفلايك وكوركر ...واشنطن تفرض عقوبات على التعامل مع شركات تصنيع أسلحة روسية..اكتظاظ مخيمات اليونان يؤثر في الصحة العقلية للمهاجرين..كاتالونيا تعلن الاستقلال... وكل الاحتمالات أصبحت واردة ومجلس الشيوخ يعطي مدريد حرية التحرك....بوتين يُطلق 4 صواريخ بالستية... قادرة على حمل رؤوس نووية..سجن 25 عسكريا تركيا مدى الحياة بتهمة السعي للإطاحة بالحكومة ..الأمم المتحدة :انتهاكات منهجية للروهينغا في ميانمار...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,097

عدد الزوار: 6,751,047

المتواجدون الآن: 105