الحريري لروحاني: لن نقبل بالوصاية... وموازنة 2018 تراوح...«جمعية المصارف» لتحييد الاقتصاد اللبناني من العقوبات ضد «حزب الله» ورئيسها بعد زيارة أميركا: جددنا التزام القواعد العالمية..جنبلاط يكلّف بالدفاع عن مسؤول أمنه السابق المشتبه بتعامله مع إسرائيل...جعجع يلوّح باستقالة وزرائه... و«الوطني الحر» يستبعدها...السباق «يحتدم» على «أصوات» المغتربين وبري «ينوب» عن «حزب الله» لاستنهاضهم....فوشيه: فرنسا في لبنان لحماية السلام والتدريب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تشرين الأول 2017 - 7:15 ص    عدد الزيارات 2494    القسم محلية

        


«جمعية المصارف» لتحييد الاقتصاد اللبناني من العقوبات ضد «حزب الله» ورئيسها بعد زيارة أميركا: جددنا التزام القواعد العالمية..

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس جمعية المصارف اللبنانية جوزيف طربيه، أنّ وفد الجمعية زار الولايات المتحدة أخيراً، حيث عقد لقاءات مع مسؤولين بينهم اللجان المختصة بمشروع قانون العقوبات المتعلق بحزب الله، وشدّد على ألا يكون تطبيق التشريعات الجديدة مضراً بالاقتصاد اللبناني ومصارفه، مؤكداً في الوقت عينه أن التشريعات الحالية اللبنانية المتخذة في هذا الإطار كافية.
وعرض طربيه، في مؤتمر صحافي، نتائج زيارة الوفد الذي شارك في الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي عقدت في العاصمة الأميركية، وكذلك في المؤتمر السنوي الذي يعقده البنك الفيدرالي الأميركي في نيويورك حول مكافحة تمويل الإرهاب، وتعزيز العلاقات مع المصارف المراسلة. وأوضح أن «الجمعية سعت من خلال هذه اللقاءات كلها، إلى تحييد الاقتصاد اللبناني عن الانعكاسات السلبية للتشريعات الجديدة، من جهة، وكذلك إلى تحصين القطاع المصرفي إزاء التداعيات الممكنة التي قد تترتب على القانون الجديد، من جهة ثانية». وشدد الوفد على كون التشريعات الحالية كافية، ما ينفي الحاجة إلى تشريع إضافي، خصوصاً أن المصارف نجحت في تطبيق قواعد الامتثال من خلال الآلية التي وضعها البنك المركزي اللبناني، وقبول المرجعيات الدولية بها، بما فيها وزارة الخزانة الأميركية. وأشار طربيه إلى اللقاءات التي عقدها حول لبنان مع المسؤولين الأميركيين، سواءً في وزارة الخزانة الأميركية أم في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ولقاءات مع أجهزة الرقابة المالية، ومكافحة تبييض الأموال، على صعيد الأمم المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتاً إلى أنه طرح «على مختلف المسؤولين الهواجس التي يشكو منها لبنان، وخصوصاً على صعيد انعكاسات أزمة المنطقة عليه، وتحمله لأعبائها والدور المفصلي الذي يلعبه القطاع المصرفي اللبناني الذي يشكل العامل الأساسي للاستقرار الاجتماعي والسياسي، ومصدر تمويل رئيسي للدولة اللبنانية». وجددت الجمعية في كل لقاءاتها الالتزام بالقواعد المصرفية العالمية، ومنها الأميركية بوجه خاص، مشيراً إلى أن إدارات المصارف المرسلة أبدت لوفد الجمعية ارتياحها لكون العلاقات تتسم بالإيجابية والاستمرارية نظراً لحسن إدارة المخاطر لديها. كما أثنى مسؤولو المصارف الأميركية على شفافية العلاقة مع المصارف اللبنانية، وعلى سرعة ودقة المعلومات المتعلقة بالعمليات المصرفية. وبعد الانتقادات التي طالت مصرف لبنان المركزي، أخيراً، ولا سيما من قبل «حزب القوات اللبنانية»، قال طربيه: «سياسة البنك المركزي حيال لبنان والقطاع المصرفي كانت ناجحة، وأدّت إلى ما أدّت إليه من استقرار في الأوضاع الاقتصادية والنقدية حتى الآن». وتمنى طربيه على جميع الجهات السياسية والقوى الحية المؤثرة في المصير الوطني اللبناني مراعاة الأوضاع الاقتصادية والمالية الدقيقة، خصوصاً ما يتعلق منها بالوضع النقدي والجهود الكبيرة التي يقوم بها المصرف للمحافظة على الاستقرار النقدي، ونجاحه في حماية الليرة اللبنانية.

جنبلاط يكلّف بالدفاع عن مسؤول أمنه السابق المشتبه بتعامله مع إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط».. تواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها مع الموقوف سليم أبو حمدان، المسؤول السابق عن أمن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط، بشبهة التعامل مع العدو الإسرائيلي، وذلك بإشراف القضاء العسكري، في وقت كلّف فيه جنبلاط مفوضية العدل في الحزب، للدفاع عن أبو حمدان أمام المراجع القضائية المختصّة. وأفادت مصادر أمنية «الشرق الأوسط»، بأن استدعاء أبو حمدان للتحقيق «جاء بعد ورود اسمه خلال التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية مع 3 موقوفين بتهمة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية». وأوضحت المصادر أن «التحقيق محاط بالسرية الكاملة»، رافضة التعليق عمّا إذا كان الموقوف أدلى باعترافات عن صلة له بإسرائيل أو نفى هذه التهمة. وقالت إن «هذا السؤال يجيب عنه المرجع القضائي المختص عند انتهاء التحقيقات الأولية، فإما يأمر بإطلاق سراحه، أو يدعي عليه ويحيله موقوفاً إلى المحكمة العسكرية». وبعد ملازمته الصمت لمدة أسبوع، أصدر النائب جنبلاط بياناً قال فيه: «لقد قمت بتكليف مفوضية العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي، بمتابعة قضية الرفيق سليم أبو حمدان للدفاع عنه، لأننا بموازاة التزامنا بالقانون وخضوعنا لأحكامه، فليس من عاداتنا التخلي عن المناضلين في الحزب»، وذلك بعدما كان قد طلب من الحزبيين وعائلة الموقوف «التقيد بالهدوء وعدم الانجرار إلى المزايدات السخيفة في موضوع سليم أبو حمدان»، مؤكداً أن «التحقيق هو المرجع الأخير». وترفض قيادة الحزب الاشتراكي إطلاق مواقف مسبقة بشأن قضية أبو حمدان، ما دام أنها تراهن على عدالة القضاء لبيان الحقيقة، حيث أوضح مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، أن «الحزب يقف إلى جانب أبو حمدان كمناضل قديم، وانطلاقاً من الالتزام الحزبي والأخلاقي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «علمنا أن الرفيق أبو حمدان بات موقوفاً لدى إحدى المؤسسات الأمنية، وهو يخضع للتحقيق، ومن واجبنا الدفاع عنه، من دون التدخل في التحقيق». وأكد الريس أن «الثقة بالقضاء والأجهزة الأمنية كبيرة جداً، ونحن نعوّل عليها وعلى عدالتها في كشف الحقيقة، ونحن نشدد دائماً على الركون إلى القضاء، ومارسنا هذه السياسة في كل المفاصل السابقة»، معتبراً أن الحزب الاشتراكي «يراهن دائماً على الدولة وأجهزتها الرسمية، ولذلك هو يثق بالقرارات التي تصدر عن القضاء».

جعجع يلوّح باستقالة وزرائه... و«الوطني الحر» يستبعدها

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.... أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ما يتم تداوله منذ أيام عن إمكانية تقديم الوزراء المحسوبين على حزبه، استقالتهم من مجلس الوزراء، احتجاجاً على الأداء الحكومي، وخصوصاً في ملف التعيينات وموضوع الكهرباء كما اعترض على دفع قوى 8 آذار المستمر لتطبيع العلاقات مع النظام السوري. ولا يبدو أن هناك قرارا حزبيا حاسما في هذا المجال حتى الساعة، مما يجعل باقي الفرقاء السياسيين يتعاملون مع الموقف «القواتي» كـ«غير جدي ويندرج بإطار ممارسة الضغوط وتوجيه الرسائل السياسية»، على حد تعبير مصدر في «التيار الوطني الحر». وأكد المصدر «متانة الوضع الحكومي»، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» عن «مزايدات يُقدم عليها بعض الفرقاء خاصة وأننا بتنا على أبواب الاستحقاق النيابي». وكانت الحكومة التي يرأسها سعد الحريري تعرضت لانتكاسة أولى أواخر شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بعيد اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية اللبناني والسوري في نيويورك، وما رافقه من زيارات قام بها عدد من الوزراء إلى دمشق، بغياب قرار حكومي في هذا الشأن. إلا أن الحريري نجح وبالتنسيق والتواصل مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بوضع حد للمسار الانحداري الذي كانت تسلكه الأمور، وتثبيت أسس حكومته. إلا أن مصير الحكومة وضع مجددا على طاولة البحث مع تسريب معلومات عن نية وزراء «القوات» الاستقالة من الحكومة. وقد تطرق جعجع، وللمرة الأولى، صراحة وعلنا لخيار الاستقالة خلال لقاءات عقدها في ملبورن بإطار استكمال جولته الأسترالية، إذ أكد يوم أمس أن «الاستقالة واردة إذا بلغت الخروقات حدَّ عودة العلاقات مع النظام السوري واستمرار محاولات تمرير المناقصات المشبوهة». وأشار إلى أن «القوات تمر اليوم بإحدى مراحلها الذهبية، باعتبار أنها من المكونات الفاعلة والمؤثرة في لبنان، والدليل أنه كان لها الدور الأكبر في انتخابات رئاسة الجمهورية، وكانت الممر الإلزامي إلى بعبدا، ونحن نتحضر ليكون لنا مرشحون في الانتخابات النيابية المقبلة في كل المناطق اللبنانية وكل الدوائر» .. وشدد جعجع على أنه لولا وجود «القوات» لكان الوضع في لبنان في مكان آخر تماماً، إذ لولا «القوات» لما كان انتُخب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، ولكان فُقد الأمل من تحقيق الدولة الفعلية القوية، ولكان الفساد أكل ما تبقى من الدولة «بحيث نخوض يومياً معارك كبرى لمحاربة هذه الآفة». وإذ أكد جعجع كيف أن حزبه يواجه «سياسيا دويلة حزب الله التي تصادر قرار الدولة الاستراتيجي وقرار السلم والحرب»، شدد على أنّه في الوقت عينه «يخوض حرباً شرسة ضد الفساد». وأوضحت الأمينة العامة للحزب «القوات اللبنانية» شانتال سركيس، أن «خيار الاستقالة تم التداول به في الهيئة التنفيذية، حيث إن كل الاحتمالات واردة وإن كنا لم نتخذ قرارا نهائيا بعد»، نافية ما تم ترويجه مؤخرا عن أنّه قد تمت كتابة الاستقالة، وأن إعلانها ينتظر عودة جعجع من جولته الخارجية. وربطت سركيس في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إمكانية تقديم الاستقالة بسببين رئيسيين، «الأول اختلال التوازن السياسي القائم داخل الحكومة ما قد يدفع بنا صوب التطبيع مع النظام السوري أو تسليم البلد لحزب الله. أما السبب الثاني فاستمرار الأداء الحكومي على ما هو عليه بحيث هو مخالف للقانون في بعض الملفات ودون جدوى اقتصادية في ملفات أخرى». وإذ انتقدت سركيس «طريقة بت التشكيلات القضائية والدبلوماسية لعدم اعتمادها على مبدأ الكفاءة»، شددت على أن «الاستقالة لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بموضوع الحصص في التعيينات لأن هذا آخر ما يعنينا وإلا لكنا شاركنا في الحكومة الماضية».
وتحدثت الأمينة العامة لـ«القوات» عن «انزعاج داخل الهيئة التنفيذية من طريقة إدارة الأمور حكوميا»، إلا أنها أشارت إلى أن «الاستقالة قد تحصل في أي وقت وقد لا تحصل أبدا وهي مرهونة بتحسين الأداء الحكومي». وبعكس «القوات» لا يبدو أي من الفرقاء الآخرين المشاركين في الحكومة بصدد الإقدام على خطوة الانسحاب منها، خاصة وأننا على بُعد أشهر معدودة من الانتخابات النيابية مما يجعلهم يتمسكون بها من منطلق السعي للاستفادة من الوزارات لتقديم خدمات للناخبين. وقد كرر فريقا رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء أكثر من مرة تمسكهما بهذه الحكومة، مستفيضين بالحديث عن إنجازات تم تحقيقها منذ تشكيلها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما يستمر حزب «الكتائب اللبنانية» والذي يجلس وحيدا في مقاعد المعارضة بالتصويب على أدائها، مطالباً إياها بالاستقالة.

السباق «يحتدم» على «أصوات» المغتربين وبري «ينوب» عن «حزب الله» لاستنهاضهم

ملفا النازحين والعقوبات يتصدّران روزنامة بيروت

بيروت - «الراي» .. نازحون، مغتربون، عقوبات، وجثث... إنها «الوجبة» الدسمة لأسبوعٍ لبناني تَتوزّع عناوينه بين بيروت وواشنطن وأصقاع العالم وتختزل الروزنامة السياسية التي تتشابك فيها الملفات الداخلية والخارجية واضعةً البلاد أمام تحدياتٍ المجهولُ منها أكثر من المعلوم. وبعدما كان الأسبوع الماضي حَمَلَ عنوان تثبيت صمود التسوية السياسية فوق «حقلٍ من الألغام»، فإن الأيام المقبلة على موعد مع أكثر من «اختبار» لقدرة الأفرقاء اللبنانيين على «تدوير زوايا» القضايا الخلافية، وأبرزها ملف النازحين السوريين، واحتواء «الحصة اللبنانية» من العاصفة الأميركية التي تستهدف إيران ونفوذها في المنطقة مع تَوقُّع صدور الرزمة الجديدة الأكثر اتساعاً وصرامة من العقوبات المالية الأميركية على «حزب الله» وقريبين منه، الى جانب دلالاتِ «السباق» الذي يَرتسم تباعاً على تحفيز واستقطاب اللبنانيين المغتربين وحضّهم على أن يلتحقوا بـ «قطار» الاقتراع في الخارج، في الوقت الذي تستمرّ تفاعلات حكم الإعدام الذي أصدره المجلس العدلي بحق قاتليْ الرئيس السابق بشير الجميل (كلاهما من الحزب السوري القومي الاجتماعي) وما فجّره من سجال غير مسبوق في حدّيته بين «حزب الله» و«القوات اللبنانية». وفيما انشغلتْ بيروت أمس بزيارة حاكم أستراليا السير بيتر كوسغروف، تتجه الأنظار إلى اجتماع يُرتب عقده للجنة الوزارية المكلفة ملف النازحين السوريين الذي يشكّل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحزبه (التيار الوطني الحر) رافعته الأساسية، وسط مخاوف من اتخاذ التباينات حيال هذه القضية أبعاداً طائفية. ويتم رصْد كيفية التوفيق بين منطقيْن يحكمان ملف النازحين، الأول لوزير الخارجية جبران باسيل (صهر الرئيس عون) الداعي إلى عودة آمنة ولا سيما بعدما جرت إقامة مناطق «خفض التوتر» مستعيناً بأرقام «مخيفة» حول تكلفة النزوح على لبنان، والثاني لفريق رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يتمسك بالعودة الطوعية والآمنة برعاية الأمم المتحدة ومن خارج أي حوار مع النظام السوري، على عكس ما يراه فريق «8 آذار» الذي يدْفع باتجاه مثل هذا التواصل المباشر ولو عبر «قناة وزارية» كما أشار رئيس البرلمان نبيه بري في حديث صحافي قبل أن يقول رداً على سؤال حول «إذا كان موقفه عن استعداده للتواصل مع الحكومة السورية هو التفاف بهدف تواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية»: Oui,Oui,Oui. علماً ان هذا العنوان الإشكالي يُعتبر أحد خلفيات تلويح حزب «القوات اللبنانية» باستقالة وزرائها من الحكومة وهو ما كرره رئيسها الدكتور سمير جعجع من أستراليا معلناً أن «الاستقالة واردة إذا بلغت الخروق حدَّ عودة العلاقات مع نظام الأسد واستمرار محاولات تمرير المناقصات المشبوهة». وجاء كلام بري «من خارج النصّ» الذي وجّه من خلاله نداءً متلفزاً اكتسب أبعاداً بالغة الأهمية وأطلق عبره «صفارة» تشجيع المغتربين المؤيدين لحركة «أمل» و«حزب الله» على تسجيل أنفسهم في السفارات والقنصليات قبل 21 نوفمبر المقبل للاقتراع في انتخابات مايو 2018. وكان لافتاً حرص بري، الذي قال في حديثه الصحافي «أنا والسيد حسن نصر الله إنسان واحد في جسديْن»، على التوجّه الى المغتربين، أمس، قائلاً «إن لبنان الجيش والشعب والمقاومة يستدعي أبناءه الخلّص في كل أصقاع الدنيا لمشاركته في انتخاب وصياغة مجلسه التشريعي المقبل ورفض محاولات الإقصاء والتهميش والمقاطعة»، وهو الكلام الذي عكس أن رئيس البرلمان يخوض «معركة» استقطاب المغتربين باسمه وبإسم «حزب الله» غير القادر نظراً الى «العين الخارجية» عليه على إطلاق حملات انتخابية بدول عدة نتيجة العقوبات والحظر المفروض عليه واعتباره من أكثر من بلد «منظمة إرهابية». ولم يكن ممكناً قراءة «نداء» بري التلفزيوني من خارج سياق الاندفاعة الكبيرة والمبكّرة للأحزاب المسيحية التي أطلقت «ماكينات» استنهاض المغتربين من خلال زيارات لعدد من رؤسائها الى «معاقل الاغتراب»، وسط تعويل على هذه «الكتلة الجديدة» لتحقيق مفاجآت في الصناديق. ولم يحجب هذا الملف الاهتمام عن ترقُّب صدور سلة العقوبات الجديدة بحق «حزب الله» في واشنطن، وهو التطوّر الذي يخضع لمعاينة كبيرة لكيفية تعاطي الحزب معه، وسط استباق «جمعية المصارف»، بلسان رئيسها جوزف طربيه، ولادة القانون، بالطمأنة الى أن لقاءاتها في العاصمة الأميركية ركّزت على «ألا يكون أي تطبيق للتشريعات الجديدة مضراً أو أن تنتج عنه أضرار جانبية بلبنان وباقتصاده ومصارفه». في موازاة ذلك، استدعى كلام لنائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم بعد حكم المجلس العدلي في ملف الرئيس بشير الجميل والذي اعتبَر فيه «أنّ تبرير التعامل مع العدوّ في حقبةٍ زمنية معيّنة لا يُبرّئ العميلَ، وكلَّ من يُبرّر التعامل معه يُنعَت بشيء من العمالة» رداً نارياً من رئيس جهاز التنشئة السياسية في «القوات اللبنانية» شربل عيد الذي قال: «نعيم قاسم أنتَ تتّهِم بشير بالعمالة وكأنّك ترقص على قبرِه»، وأضاف: «وها أنا أتمنّى لك الموتَ قتلاً لأرقصَ على قبرك...». وعلى خلفية هذا الموقف، أعلن حزب «القوات»، في بيان مساء أمس، تعليق مهام عيد إلى حين تشكيل لجنة حزبية خاصة للنظر بالمخالفة، مشيراً إلى أن ما صدر عنه «لا يعبر عن الطريقة» التي يقارب فيها الحزب «مواقفه والاختلافات السياسية العميقة التي تفصله عن (حزب الله)».

فوشيه: فرنسا في لبنان لحماية السلام والتدريب

بيروت - «الحياة» ... أكد السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه أن «بلاده لا تزال موجودة في لبنان. ومن أجل حماية السلام تستمر في إرسال جنودها، كما يؤكد ذلك 650 جندياً فرنسياً منتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة الأمم المتحدة. والكل يعلم كم أن وجودهم جنباً إلى جنب مع وحدات من الدول الأخرى المساهمة في القوات الدولية أمر ضروري لمساعدة القوات المسلحة اللبنانية». وكان فوشيه ترأس قبل ظهر أمس، في قصر الصنوبر، الاحتفال الـ34 تخليداً لذكرى العسكريين الفرنسيين الـ58 الذين قضوا في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 1983 في التفجير الذي استهدف مقر دراكار مركز الكتيبة الفرنسية العاملة في القوة المتعددة الجنسيات في بيروت. وأقيم الاحتفال أمام نصب الموتى، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان إليزابيت ريتشارد، ممثل قائد الجيش العميد الركن الطيار بسام ياسين، رئيس أركان قوات «يونيفيل» الجنرال كريستيان تيبو، ملحقي الدفاع لدى الدول التي شاركت في القوة المتعددة الجنسيات، الجنرال الفرنسي بينوا بوغا وقائد القوات الدولية السابق الجنرال ألان بليغريني. وألقى السفير الفرنسي كلمة استذكر فيها «هذا المكان الذي عرفته مع الجنرال بوغا في صيف عام 1982، عندما كنت آمر سرية من الكتيبة الثانية للمظليين الفرنسيين، وذلك صباح 23 تشرين الأول عام 83 حيث اصطف 58 نعشاً من الجنود الفرنسيين». وأضاف: «في هذا العام كانت فرنسا بالفعل في لبنان لتحقيق السلام في بلد عرف حرباً أهلية لا ترحم. وهي استجابت لدعوة الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، إلى جانب حلفائها، الأميركيين، البريطانيين والإيطاليين، ضمن القوة المتعددة الجنسيات. وكانت الوحدة الفرنسية تعمل، إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية، للسلام، ولعودة السلطة الشرعية للدولة. تم نشر هؤلاء الجنود الفرنسيين في مواقع عدة شمال المطار، وأحد هذه المواقع هو مبنى دراكار».

وتابع: «في صباح يوم 23 أكتوبر 1983، طاولت شاحنة مفخخة مقر القوات الأميركية الموجودة في مطار بيروت الدولي حيث سقط نحو 241 من الجنود الأميركيين ونحن نستذكرهم بتأثر لتضحياتهم. وبعد 4 دقائق، دمر بناء دراكار أيضاً بشاحنة مفخخة حيث سقط نحو 58 قتيلاً بين الجنود الفرنسيين ونجا فقط 15 مظلياً، ومن ارتكبوا هذا الجرم لم يكونوا يرغبون في ضمان السلام والأمن والاستقرار في لبنان». وقال: «هؤلاء الجنود الفرنسيون لم يكونوا يحاربون من أجل انتصار بلدهم، كانوا هنا لأن فرنسا أرسلتهم بناء على طلب السلطات اللبنانية لمساعدة لبنان والشعب اللبناني لإيجاد سبيل المصالحة والاتفاق الوطني الذي يؤدي إلى السلام. من عام 1982 إلى عام 1984، كان نحو 8,000 في بيروت من اجل الحفاظ على الأمل في جحيم المواجهة دون رحمة وسقط 89 منهم من أجل السلام في لبنان». ورحب فوشيه بـ «الإنجازات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية هذا الصيف، في عملية فجر الجرود، وبقرار إرسال فوج للتدخل جنوب نهر الليطاني»، معتبراً أن ذلك «يساهم في عودة سيادة الدولة على كامل أراضيها». وقال: «أنا أعرف كيف يثمن اللبنانيون أهمية المهمات التي يقومون بها. ونحن باسم فرنسا فخورون بما يقومون به». وأضاف: «عملنا لا يتوقف على مشاركتنا في القوة الدولية إنما يطاول التدريب أيضاً، ومنذ العام 2014، زدنا ثلاثة أضعاف الجهد الذي نبذله لتدريب القوى الأمنية اللبنانية، وسيستمر هذا الجهد في عام 2018. ونحن نود تعزيز خطة التعاون التي أعلنها الرئيس (فرنسوا) هولاند، فيما أعلن الرئيس (إيمانويل) ماكرون خلال زيارة الرئيس (ميشال) عون، أن فرنسا ستتخذ في الأشهر المقبلة مبادرات دولية أخرى لمصلحة الجيش اللبناني».

الحريري لروحاني: لن نقبل بالوصاية... وموازنة 2018 تراوح

الجمهورية...على وقعِ بدءِ التحضيرات السياسية والعَملية للانتخابات النيابية، وكذلك التحضير لدرس وإقرار موازنة الدولة لسنة 2018، يستمرّ الاهتمام منصَبّاً على التطوّرات التي تشهدها الجبهتان الأميركية والإسرائيلية، إزاء إيران و»حزب الله» وكأنّ شيئاً ما يُحضَّر في واشنطن وتل أبيب ضدّهما. في غمرة التحوّلات المتسارعة في المنطقة، تزدحم الساحة الدولية عموماً، والأميركية خصوصاً، بالمواقف الضاغطة على إيران و«حزب الله»، وكان جديدها أمس إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر «أنّ مَن فجَّروا مقرّ «المارينز» في لبنان عام 1983 أصبحوا الآن قادةً في «حزب الله». وقال ماكماستر في الذكرى الـ 34 لتفجير مقرّ «المارينز» الأميركية في بيروت إنّ «استخدام إيران الهجمات الإرهابية من أجل إحباطِ جهود السلام، يُحتّم على العالم بأسره التصدّي لها ولوكلائها». ودعا إلى القضاء على ما وصَفها «الشبكة الإرهابية التي لا تزال تُزعزع أمنَ الشرق الأوسط». بدوره، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في هذه الذكرى: «تفجير المارينز في بيروت كان الشرارةَ الأولى لانطلاق الحرب ضد الإرهاب، سوف ننقل المعركة إلى أرض الإرهابيين وحسب شروطنا». وأكّد أنّ «قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُضاعف جهودها لتقويض «حزب الله»»، واصفاً «الحزب» بأنه «جماعة إرهابية وكيلةٌ لراعي الإرهاب الأساسي، أي إيران.. ولن نسمح لإيران بزعزعة استقرار دول المنطقة». وشدّد على أنّ ترامب «لن يقفَ متفرّجاً إزاء ما تُخطط له إيران... إيران راعي الإرهاب الأساسي و»حزب الله» وكيلها».

إسرائيل تتّهم «الحزب»

في غضون ذلك، اتّهمت اسرائيل «حزب الله» بالوقوف وراء استهدافها بالصواريخ. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي في مستهلّ جلسة حزبه «إسرائيل اليوم»: «إنّ الصواريخ التي أطلِقت من سوريا نحو إسرائيل قبل أيام، لم تكن قذائف «طائشة» إنّما أتت بأوامر من أمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله». وأضاف: «أنّ نصرالله شخصياً أمرَ بإطلاق الصواريخ وأخفى القرارَ عن نظام الأسد»، داعياً الرئيسَ السوري الى «تحَمّلِ المسؤولية عمّا يجري في سوريا بما أنّه يسيطر الآن على 90 في المئة من الأراضي السورية»، ودعاه إلى طردِ «حزب الله» من بلاده.

الحريري وروحاني

في غضون ذلك أكّد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني «أنّه لا يمكن اليوم اتّخاذ إجراء حاسم في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا ومنطقة الخليج الفارسي من دون إيران ورأيها». وسارَع رئيس الحكومة سعد الحريري الى الردّ على روحاني، فغرَّد عبر «تويتر» قائلاً: «قولُ الرئيس الايراني حسن روحاني أن لا قرار يُتّخَذ في لبنان من دون إيران مرفوض ومردود لأصحابه». وشدَّد على «أنّ لبنان دولة عربية مستقلة لن تقبل بأيّ وصاية، وترفض التطاولَ على كرامتها».

إستقالة «القوات»

داخلياً، ومع بدءِ العدّ العكسي لتاريخ 31 تشرين الأوّل 2017، الذكرى السنوية الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لوحِظ تراجُع الاشتباك السياسي بين المسؤولين، في وقتٍ ظلّت ورقة الاستقالة من الحكومة التي لوَّحت بها «القوات اللبنانية» هي الحاضر الأبرز. فمِن مالبورن، المحطة الثالثة في جولته الأوسترالية، قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وردّاً على سؤال حول إمكانية استقالة وزراء «القوات»: «إنّ الاستقالة واردة إذا بلغَت الخروقات حدَّ عودةِ العلاقات مع نظام الأسد واستمرار محاولات إمرار المناقصات المشبوهة».

«المستقبل»

ولدى سؤال «المستقبل» رأيه في تلويح «القوات اللبنانية» بالاستقالة من الحكومة، وهل يمكن أن تُقدِم على خطوة كهذه، قالت مصادره لـ«الجمهورية»: «لا نستطيع القول ما إذا كانت «القوات» ستُقدِم على الاستقالة أم لا، فالقرار عندها، لكن «المستقبل» شديد الحِرص على «القوات» وعلى تحالفِنا معها وعلى وجودها في الحكومة». وعن تقويم «المستقبل» لأداء رئيس الجمهورية الذي يقترب من إطفاء شمعتِه الأولى في الرئاسة، قالت المصادر: «نعتبر أنّ أهمّ إنجاز تَمثّلَ في وضعِ حدّ للفراغ الرئاسي الذي كان يهدّد بجَرِّ البلاد إلى المآسي التي تحصل في الجوار، ونحن حريصون على العهد. فقد حصلت تسوية بيننا وبين «التيار الوطني الحر» أفضَت الى انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، في المجمل «التيار» يَحترم هذه التسوية والعلاقة معه ممتازة في العموم، إلّا أنّ هناك بعضَ «الدعسات الناقصة»، والمثال على ذلك لقاء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم، لكن في المبدأ، العلاقة بيننا إيجابية ونحن حريصون على هذه الإيجابية».

تعليق مهمّات

مِن جهةٍ ثانية، أعلنَت الدائرة الإعلامية في «القوات اللبنانية»، أنّه «تعقيباً عمّا صَدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الرفيق شربل عيد بحقّ مسؤولين في «حزب الله»، والذي لا يُعبّر عن الطريقة التي يُقارب فيها حزب «القوات اللبنانية» مواقفَه والاختلافات السياسية العميقة التي تفصله عن «حزب الله»، قرَّر رئيس الحزب سمير جعجع تعليقَ مهمّات عيد إلى حين تشكيل لجنةٍ حزبية خاصة للنظر في المخالفة وإبداء الرأي بها».

الموازنة.. مكانك راوِح

وفي شأن موازنة 2018 علمت «الجمهورية» أنّ وزير المال علي حسن خليل استمهلَ رئيس الحكومة سعد الحريري الذي كان ينوي الدعوة الى ثلاث جلسات لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، لإجراء مراجعة لمشروع هذه الموازنة بعدما كان قد أحالها منذ اكثر من شهر الى الامانة العامة لمجلس الوزراء. لكنّ النقاش في موازنة 2017 فرَض تعديلات وتغييرَ أرقام وتوصيات طلبَت الهيئة العامة لمجلس النواب من الحكومة تضمينَها مشروع الموازنة. وبالفِعل باشَر خليل بهذه المراجعة فعَقد اجتماعات مكّوكية مع فريقه في وزارة المال. وفور انتهائه سيُعيد خليل الموازنة بالصيغة المعدّلة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ليدعو على أثرِها الحريري إلى جلسات متتالية لمجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها، على أن تُعقد هذه الجلسات مطلع الأسبوع المقبل في أبعد تقدير.

قانونية توقيتاً ومشوَّهة مضموناً

وإذا كانت السلطة التنفيذية مستعجلة، من حيث الشكل لدراسة مشروع موازنة العام 2018 وتحويله إلى مجلس النواب للمناقشة والإقرار، لكي تكون مُلتزمةً المواعيد الدستورية لمناقشة الموازنات، فإنّ موازنة 2018 لن تتضمّنَ أيّ خطوات إصلاحية عمّا ورَد في موازنة 2017. وبالتالي، ستكون موازنة السنة المقبلة «قانونية» من حيث التوقيت، ومشوَّهة من حيث المضمون. وفي هذا السياق، كشَف عضو لجنة المال والموازنة النائب آلان عون أنّه «لن يكون هناك متّسَع من الوقت لإحداث تغييرات جذرية في موازنة 2018 التي ستتمّ مناقشتها خلال أسبوعين». وقال لـ»الجمهورية»: «نهدف في موازنة 2018 إلى إعطاء مؤشّر على وجود بعض التحسينات مقارنةً مع موازنة 2017، ولو أنّها لن تكون بالمقدار الكافي».

وهبي لـ«الجمهورية»

ولم يُنكر عضو كتلة «المستقبل» النائب أمين وهبي «أنّ الحكومة أنجَزت»، إلّا أنّه شدّد في الوقت نفسِه على وجوب «العمل وبجهدٍ لتعزيز الثقة بها»، مشيراً إلى «أنّ تعزيزها بنحوٍ نهائي يتمّ عندما تُحَلّ القضايا الخلافية في البلد». وقال لـ«الجمهورية»: «إنّ الأولويات الضرورية هي لتخفيض نسبة العجز والمديونية العامة للدخلِ القومي، ولانتظام عمل المؤسسات»، وإذ دعا إلى «عدم البناء على أوهام كثيرة»، اعتبَر «أنّ معالجة الوضع الاقتصادي تكون بزيادة النموّ، وهذا الأمر لن يتحقّق إلّا بزيادة الثقة بالبلد، وهذه لن تتحقّق إلّا عندما تسترجع الدولة سيادتها الكاملة. وحينئذٍ سنَشهد نسبة مرتفعة في النمو. أمّا في الظروف الحالية فالأمر سيكون صعباً بعض الشيء والعمل سيكون ضمن الممكن».

قانون الانتخاب

وفي الملف الانتخابي، كان اللافت عدمَ انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة درسَ قانون الانتخاب حتى أمس، بعدما كان متوقّعاً الأسبوع المنصرم. فيما تتواصَل الدعوات والجولات الخارجية لحضِّ المغتربين على تسجيل أسمائهم للمشاركة في الانتخابات النيابية.



السابق

السيسي: المصالحة مع «الإخوان»... بيد الشعب..مصر: جدل بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل «الطوارئ»..الأمن والدفاع والاقتصاد على طاولة السيسي وماكرون...قصف رتل مُسلح في الصحراء الغربية يحبط عملية تسلل إرهابيين من ليبيا..فرماجو يسعى لدعم عسكري أفريقي في مواجهة «الشباب»...10 آلاف مهاجر أفريقي عالق في تونس ومحادثات تونسية ـ إيطالية تركز على الهجرة والوضع الليبي..«أرباب العمل» في تونس يلوّح بوقف دعم الحكومة...حكم بسجن رئيس تحرير صحيفة سودانية نشر مقالاً يتهم أسرة البشير بالفساد...قراصنة يخطفون ستة من أفراد طاقم سفينة شحن قبالة نيجيريا...الجيش الأميركي: سنواصل مساعدة القوات العسكرية في النيجر...واشنطن تطلب مساعدة الجزائر في عملية عسكرية موسّعة بالنيجر..إدارة ترامب تلتفت إلى أفريقيا: هايلي تطلق جولتها من إثيوبيا....الجزائر: اعتقال إرهابيَين وقتل آخرين..خالد نجل عضو مجلس قيادة الثورة السابق يكشف: ساركوزي عرض دعم الخويلدي الحميدي لرئاسة ليبيا..«الأصالة والمعاصرة» المغربي يُرجئ الحسم في استقالة زعيمه وألزمه مواصلة قيادة الحزب....

التالي

أخبار وتقارير...إسرائيل معنية بتطورات المنطقة ... فهل تلوّح بالحرب؟ بقى طرفًا مشاركًا ومشرفًا على التسويات المقترحة..الولايات المتحدة تضع قاذفاتها النووية في حالة إنذار للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة..تحذير "دفاعي" من تهديد كوري شمالي غير مسبوق...تأييد ساحق للحكم الذاتي باستفتاء لومبارديا وفينيتو الإيطاليتين ونسبة المشاركة تراوحت بين 40 و57 %...عسكري روسي يقتل 4 من زملائه في قاعدة بالشيشان...ترامب: قلت لإيمانويل وأنجيلا... لا تقلقا وواصلا جني الأموال من إيران..بنس: ترمب لن يقف متفرجاً إزاء مخططات إيران وميليشياتها..مستشار الأمن: مفجرو مقر المارينز في بيروت عام 1983 باتوا قادة بحزب الله..تيلرسون في كابول يأمل بمصالحة مع «معتدلي » طالبان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,628

عدد الزوار: 6,759,130

المتواجدون الآن: 118