لبنان يحتوي الصدمة السلبية لتحذيرات السفارات من مخاطر «وشيكة»..هلع بين لبنانيين بعد تحذيرات السفارات... وأجهزة الأمن تطمئن...الجيش اللبناني يحتفل بـ«نصر الجرود» وقائده يتعهد بـ«اجتثاث الإرهاب»..جنبلاط: صوّتوا للتنوع ضمن الوحدة..توقيفات طاولت منتمين إلى خلية كلّفت أعمالاً إرهابية....المشنوق يطرح على الحكومة اليوم اعتماد البطاقة البيومترية للانتخابات...حظر تجول السوريين في بعلبك ليلاً....

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيلول 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2527    القسم محلية

        


لبنان يحتوي الصدمة السلبية لتحذيرات السفارات من مخاطر «وشيكة»..

بيروت - «الراي» .... ... فجأة، وفي عزّ مَظاهر الانتصار الذي حقّقه لبنان على الإرهاب بطرْد جيوبٍ لـ«داعش» من على الحدود الشرقية مع سورية، قفَز الخطرُ الأمني الى الصدارة في بيروت التي أصيبتْ بـ «هلَعٍ» جراء تحذيراتٍ متدحْرجة أطلقتْها السفاراتُ الغربية في لبنان من «أعمالٍ إرهابية» قد تحصل في أمكنةٍ عامة، من بينها كازينو لبنان، وفي غضون 48 ساعة. هذا المناخ «الدراماتيكي» الذي باغتَ بيروت المحروسة باجراءاتِ تَحوُّطٍ منذ معركة «فجر الجرود» تَحسُّباً لأعمال انتقامية، أطلق العنان لتحرّياتٍ عن سرّ «المعلومة» التي أقلقتْ السفارات الغربية، الأميركية، فالكندية والبريطانية ومن ثم الفرنسية ودفعتْها الى رسْم علاماتٍ «برتقالية» حيال الحال الأمنية في لبنان. وإذ قلّلتْ مصادر مهتمّة من احتمال وجود أخطار أمنية بالمستوى الذي أوحت به تحضيرات السفارات الغربية، رأتْ أن الأمر يحتاج الى «تدقيق» في ملابسات المعلومة التي رُميتْ في طريق أجهزة الاستخبارات، وفي إطار أي أجندة جاءت محاولة إظهار لبنان وكأنه في دائرة خطر محتوم. وفي هذا السياق، سألتْ هذه المصادر هل التحذيرات الغربية من عمليات تستهدف أماكن عامة (مرافق حيوية مثل كازينو لبنان ومجمعات تجارية) هي مسألة أمنية بحت أم أنها تعبّر عن خشية من وجود محاولة لهزّ مظلّة الاستقرار التي يوفّرها للبنان قرار إقليمي دولي كبير نأى به الى حد كبير عن التشظيات الأمنية للحرب السورية؟... وكان لافتاً أن «سُبحة التحذيرات» التي صدرتْ عن أربع سفارات في غضون 24 ساعة أربكتْ لبنان الذي سادتْه فوضى تسريبات حول مرتكزات هذه التحذيرات وسط تقارير نقلتْ عن مصادر أمنية أن ما عبّرت عنه السفارات لا يستند إلى معطيات مؤكدة رغم التعاطي الجدي معه للتثبت من صحته، مقابل تقارير تحدثتْ عن معلومات محدّدة تلقتها الأجهزة اللبنانية عن «الخطر المحتمل» وأهدافه، وهو الأمر الذي تحرّكتْ بناء عليه هذه الأجهزة ونفّذت عملية استباقية ناجحة قطعت الطريق على مخطط لتنفيذ تفجيرات إرهابية واستهداف مراكز تجارية ومرافق سياحيّة. وعلمت «الراي» في هذا السياق ان المخابرات الأميركية كانت اعترضتْ بواسطة التنصت الالكتروني «طرف خيْط» عن عمل إرهابي يتم التحضير له في لبنان، الأمر الذي دفعها الى «إفشاء السرّ» عبر تحذيرٍ علني بغية اصطياد عصفورين بحجر واحد: القول للإرهابيين انكم تحت المراقبة ودفْع الرعايا الأجانب واللبنانيين الى التحوط. وهذا العمل أعطى إشارات عنه بيان أصدرتْه قيادة الجيش- مديرية التوجيه ليل الجمعة الماضي- أعلنت فيه انه «على أثر توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، يرأسها المصري فادي إبرهيم أحمد علي أحمد الملقب «أبو خطاب»، المتواري داخل مخيم عين الحلوة، بالتخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي، قامت مديرية المخابرات بتنفيذ عمليات دهم عدة، أدت إلى توقيف 19 شخصاً لارتباطهم بشكل أو بآخر بالخلية المذكورة، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص». وأكدت مصادر معنية لـ «الراي» وجود أبو خطاب المصري في عين الحلوة، كاشفة عن انه في الدائرة المحيطة بالمجموعة اللبنانية المتوارية داخل المخيم والمتحصّنة في أنحاء محدّدة منه، مشيرة الى ان كشْف المخطط الذي كان يديره أبو خطاب من شأنه زيادة الواقع تعقيداً داخل المخيم. وعلمت «الراي» ان الجيش اللبناني كان رفع من مستوى التشدّد في الإجراءات الأمنية التي تحوط عين الحلوة ومَداخله قبل ثلاثة أيام من إطلاق السفارة الأميركية تحذيرها، من دون أن تُعرف في حينه أسباب الفائض من الإجراءات المشدَّدة التي باشرها الجيش الذي عزّز حواجزه بوجودٍ استخباراتي لافت. وعلى وهج هذه المناخات، برز كلامٌ لقائد الجيش العماد جوزف عون خلال احتفالٍ تكريمي أقيم أمس في قاعدة رياق الجوية (البقاع) للوحدات التي شاركت في معركة الجرود ضد «داعش»، إذ أعلن انه «لا يزال أمامنا الكثير من الجهد والعمل، فلا يجب أن تحرفنا نشوة النصر عن مواصلة الحرب الاستباقية ضد الارهاب بخلاياه النائمة وذئابه المنفردة، وعن متابعة مسيرة الامن والاستقرار في الداخل وملاحقة كل من تطاول على امن لبنان والجيش». ووسط الإجراءات الأمنية الظاهرة والأخرى «المستترة» التي اتخّذتْها الأجهزة اللبنانية لمحاكاة كل الاحتمالات في ظلّ تعمُّد اللبنانيين بعد استيعاب «الصدمة الأولى» لموجة التحذيرات إظهار عدم تأثُّرهم بها، استجرّ الذعر الذي أحدثتْه بيانات السفارات انزعاجاً لدى لبنان الرسمي، لا سيما أن بيروت غالباً ما فاخرت بأمنها الممسوك بعكس ما هو الحال في عواصم عدة في العالم. وكان بارزاً في هذا الإطار ملامح العتَب من وزارة الداخلية والامتعاض من وزارة الخارجية بإزاء «حبْس الأنفاس» والمناخ السلبي الذي أحْدثتْه تحذيرات السفارات، وسط غمْز وسائل إعلام محسوبة على «8 آذار» من خلفيات سياسية لهذه التحذيرات «الترهيبية» واعتبارها «استهتاراً بهيبة الدولة وصلاحياتها ودورها». وفي هذا السياق، أصدر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية نهاد المشنوق بياناً اعلن فيه «أنّ بعض السفارات الغربية حذّرت رعاياها من ارتياد عدد من الأماكن العامة أو المكتظّة تحسّباً لعملية إرهابية»، موضحاً أنّ «هذه التحذيرات مبنية على معلومات من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية بمتابعتها للتحرّي عن صحّتها ودقّتها. وبالتالي لا داعي للخوف وتضخيم الخبر وإعطائه أبعاداً أكبر من حجمه». أما وزير الخارجية جبران باسيل فقال في بيان: «إذ نتفهم حرص بعض السفارات الأجنبية على سلامة رعاياها من أحداث قد تطالهم، نعتبر أن على هذه البعثات ان تأخذ في الاعتبار الهلع الذي تسبّبه هذه البيانات على جميع المقيمين، لبنانيين وأجانب». ورأى أن بيانات كهذه «يجب أن تندرج ضمن التنسيق، القائم أصلاً، مع وزارة الخارجية وأجهزة الدولة الأمنية، وخصوصاً أن الأخيرة قامت ولا تزال بالتعامل مع التحذيرات والتهديدات الإرهابية وفق سياسة ردعية مبنية على تنسيق أمني فعال مع الدول الصديقة». وتَرافقتْ هذه الأجواء مع تقارير أشارتْ الى اعتذار الوزير السابق اشرف ريفي عن عدم استقبال الوفود الشعبية اليوم، نتيجة تبلُّغه من جهاز أمني غربي بضرورة الاحتياط الأمني والحدّ من تنقلاته، بعد تقاطع معلومات استخباراتية تفيد بتحضيراتٍ لاغتياله.

هلع بين لبنانيين بعد تحذيرات السفارات... وأجهزة الأمن تطمئن

(«الشرق الأوسط»).. بيروت: كارولين عاكوم... أثارت تحذيرات أمنية أعلنتها سفارات غربية في لبنان خلال اليومين الأخيرين، موجة من الهلع والخوف في صفوف اللبنانيين، في وقت تشدّد فيه القوى الأمنية أن الوضع ممسوك، وإن كان دقيقا بعد معركة «فجر الجرود» ونتائجها التي قد تؤدي إلى تحرك خلايا الإرهابيين النائمة، مؤكدة أنها تقوم بكامل الإجراءات اللازمة لمواجهتها، وبخاصة عبر العمليات الاستباقية. وكانت توالت بيانات السفارات التي بدأتها السفارة الأميركية في بيروت قبل يومين، وتلتها خلال أقل من 24 ساعة سفارتا كندا وفرنسا، بحيث كان لافتا تحديد فرنسا الخطر بالـ48 ساعة ليعود ويعلن الجيش بعد ساعات قليلة إلقاء القبض على خلية أمنية يترأسها أحد المتوارين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان، كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية. وأوضح بيان «مديرية التوجيه» أنه «وعلى أثر توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، يترأسها المصري فادي إبراهيم أحمد علي أحمد الملقب بـ«أبو خطاب»، المتواري داخل مخيم عين الحلوة، بالتخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي، قامت مديرية المخابرات بتنفيذ عدة عمليات دهم، أدت إلى توقيف 19 شخصا لارتباطهم بشكل أو بآخر بالخلية المذكورة، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. وقد اتخذت وحدات الجيش التدابير الاحترازية اللازمة». وفي حين أوضحت السفارة الفرنسية أن تحذيرها مرتبط بالتنبيهات التي أصدرتها السفارات الغربية قبلها، رفض متحدث باسم السفارة الأميركية في بيروت إعطاء المزيد من التفاصيل حول التحذيرات، موضحا لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تصلنا معلومات عن أي تهديد مهمتنا إبلاغ مواطنينا بذلك». من جهته، وصف مصدر عسكري إلقاء القبض على الخلية، بالإنجاز، واضعا إياها ضمن «العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية بالتعاون فيما بينها، وبناءً على معلومات استخباراتية من أجهزتها أو من قبل السفارات التي يتم تبادل المعلومات معها». ومع رفضه الحسم عما إذا كانت التهديدات ترتبط بعمليات مرتقبة على أيدي عناصر هذه الخلية أم لا، أكد أن الوضع الأمني ممسوك، ويتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، معتبرا أن هذه التحذيرات وما رافق بعضها من تحديد الخطر بالـ48 ساعة «مبالَغ فيه» ومن شأنه أن يؤثر سلبا على لبنان واللبنانيين. وأوضح «التهديدات تأتي ضمن مسار أمني عام، بحيث من الطبيعي أن يكون هناك خوف من عمليات إرهابية بعد أي معركة، لكن ليس إلى درجة الهلع، وبالتالي بعد القضاء على البؤرة التي كان الإرهابيون ينطلقون منها ضمن عملية (فجر الجرود) عند الحدود اللبنانية الشرقية قد يبدأون بتحريك الخلايا النائمة، وهنا دور العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية، وأثبتت نجاحا في ذلك». ومساء أول من أمس، وبعد تحذير السفارة الفرنسية الذي استدعى توضيحات من وزارتي الداخلية والخارجية لما تسبب به من خوف وهلع في أوساط اللبنانيين، نفذت وحدات الجيش خطة وانتشارا أمنيا في العاصمة بيروت، في حين بدا لافتا انعكاس هذه التحذيرات وما تبعها من شائعات في وسائل التواصل، على اللبنانيين الذين ارتأى عدد كبير منهم عدم التنقل وتجنب الأماكن العامة، وبخاصة في منطقة جونية، شمال بيروت، وتحديدا، في محيط كازينو لبنان الذي كانت السفارة الأميركية قد حذرت مواطنيها من ارتياده. وقالت وزارة الداخلية اللبنانية «إن هذه التحذيرات مبنية على معلومات من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية بمتابعتها للتحرّي عن صحّتها ودقّتها»، داعية إلى «عدم الخوف وتضخيم الخبر وإعطائه أبعاداً أكبر من حجمه»، بينما دعت وزارة الخارجية البعثات «إلى الأخذ بعين الاعتبار الهلع الذي تسببه هذه البيانات على كافة المقيمين، لبنانيين وأجانب»، ورأت في بيان لها أن «بيانات كهذه يجب أن تندرج ضمن التنسيق، القائم أصلاً، مع وزارة الخارجية والمغتربين وأجهزة الدولة الأمنية، خصوصاً أن الأخيرة قامت ولا تزال بالتعامل مع التحذيرات والتهديدات الإرهابية وفق سياسة ردعية مبنية على تنسيق أمني فعال مع الدول الصديقة، معتمدة العمل الاستباقي الذي أدى إلى إحباط عدد كبير من المخططات الإرهابية من خلال تفكيك هذه الخلايا وتوقيف أعضائها». وبعد إلقاء القبض على الخلية التي يتوارى من يديرها في «عين الحلوة»، لم ينف المصدر العسكري «الوضع الدقيق في المخيم الذي بات ملجأ لعدد كبير من المطلوبين»، وفي حين أشارت معلومات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجيش اللبناني يتحضّر لنقل بعض أفواجه العسكرية التي شاركت في معركة «فجر الجرود» إلى محيط مخيم عين الحلوة الذي تصفه المصادر العسكرية بـ«البؤرة الأمنية»، قالت المصادر العسكرية «الوضع في المخيم مختلف ودقيق في ظل وجود المدنيين، وقرار الحسم بشأنه يحتاج إلى تنسيق وتعاون مع الفصائل، لكن مما لا شك فيه أننا جاهزون دائما للمواجهة، وسنكون بالمرصاد لأي تحرك». ويوم أمس، شهد المخيم منذ الصباح وعلى كافة مداخله، أزمة سير خانقة، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني لليوم الخامس على التوالي، بحسب ما أشارت «الوكالة الوطنية للإعلام»، لافتة إلى خضوع كافة السيارات الداخلة والخارجة لعمليات تفتيش دقيقة، في حين يتم التدقيق في بطاقات الهوية والأوراق الثبوتية.

الجيش اللبناني يحتفل بـ«نصر الجرود» وقائده يتعهد بـ«اجتثاث الإرهاب»

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.... كرّمت قيادة الجيش اللبناني أمس، الوحدات التي شاركت في معركة «فجر الجرود» التي أدّت إلى إنهاء وجود تنظيم داعش على الحدود الشرقية، وأقيم الاحتفال الذي ترأسه قائد الجيش العماد جوزيف عون في قاعدة رياق الجوية، شرق البلاد، حيث تم تقليد الأوسمة للوحدات المكرمة والجرحى وتسليم الدروع التذكارية إلى ذوي العسكريين الذين قضوا خلال العملية العسكرية وهم 7. ويذكر أن احتفالا منفصلاً، دعت إليه وزارتا الدفاع والسياحة كان مقررا في وقت سابق ألغي بحسب المتابعين، «لأسباب سياسية لكون (حزب الله) أبدى امتعاضا، لأنه يخطف وهج النصر منه»، وإن كانت ردتا تأجيل الحفل الذي كان مقررا في وسط بيروت لـ«ضيق الوقت وعدم الانتهاء من الترتيبات الأمنية واللوجيستية»، في وقت نفت فيه مصادر الجيش «علاقتها بهذا الاحتفال، وهي تعد احتفالا عسكريا للمناسبة». ووصف العماد عون في كلمة له خلال الحفل معركة «فجر الجرود» بـ«أكثر من ناجحة بكل المعايير والمبادئ العسكرية من سرعة حسمها وإنجازها خلال أيام معدودة إلى الحرفية القتالية في الأداء»، مؤكدا «أن الدولة أصبحت بعد الانتصار «أكثر مناعة في مواجهة التحديات الإقليمية والداخلية وأكثر قدرة على دفع ورشة النهوض الاقتصادي والإنمائي في البلاد». وأضاف: «لا يزال أمامنا الكثير من الجهد والعمل، فلا يجب أن تحرفنا نشوة النصر عن مواصلة الحرب الاستباقية ضد الإرهاب بخلاياه النائمة وذئابه المنفردة، وعن متابعة مسيرة الأمن والاستقرار في الداخل وملاحقة كل من تطاول على أمن لبنان والجيش»، لافتا إلى انطلاق «سلسلة التوقيفات، على أن يجري إلقاء القبض على كل من يثبت اعتداؤه على المواطنين أو على الجيش ومراكزه خلال الفترة السابقة، وهذا عهد قطعناه على أنفسنا وسنمضي به حتى النهاية». وأكد أنه «بعد انتهاء عملية فجر الجرود، تم تعزيز انتشار الجيش على الحدود الجنوبية للدفاع عنها، وذلك جنبا إلى جنب مع التزامنا الكامل بالقرار 1701 بمختلف مندرجاته والحرص الأقصى على التعاون والتنسيق مع القوات الدولية، لترسيخ أمن الحدود وتعزيز صمود أهلنا في بلداتهم وقراهم ومواجهة جميع محاولات العدو الهادفة إلى ضرب استقرار المنطقة». وكانت حدة السجالات تراجعت في الأيام القليلة الماضية التي رافقت العملية العسكرية التي شنها الجيش على الحدود الشرقية، نظرا إلى أنه سبقها معركة لـ«حزب الله» في جرود عرسال بوجه «جبهة النصرة»، وتزامن معها هجوم آخر شنه الحزب وقوات النظام السوري ضد «داعش» من الأراضي السورية انتهى بصفقة عقدها الحزب مع التنظيم المتطرف أدّت إلى ترحيل عناصر إلى دير الزور. ويعتبر جزء كبير من قوى 14 آذار أن «حزب الله» فرض على الجيش نهاية معركته بالموافقة على ترحيل عناصر «داعش» الذين كانوا قد أعدموا عددا من جنوده، ما يعيد فتح ملف الاستراتيجية الدفاعية على مصراعيه بعد إقفاله تماما بالتزامن مع قرار الحزب المشاركة في الحرب السورية في عام 2012.

جنبلاط: صوّتوا للتنوع ضمن الوحدة

بيروت - «الحياة» ... التقى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط في قصر المختارة أمس، وفداً شعبياً كبيراً من بلدة كفرمتى ضم فاعليات البلدة وعائلاتها، في حضور نجله تيمور والنائبين أكرم شهيب ونعمة طعمة. وتحدث جنبلاط أمام الوفد، قائلاً: «نريد المحافظة على المالية العامة والعائدات العامة للدولة، وتحسين إيرادات الدولة قدر الإمكان، آخذين في الاعتبار وجود مرافق عامة لأنها تتراجع كثيراً». أضاف: «أما موضوع السلسلة التي صوتنا عليها في مجلس النواب، فالمبلغ ليس بمقدورهم توفيره لكثرة مزاريب الهدر، وأظن بأننا ذاهبون الى مشكلة كبيرة». وتابع: «ليت الدولة تعود لمؤسساتها والى التفتيش المركزي وديوان المحاسبة ودائرة المناقصات التي أعدت تقريراً واضحاً جداً في ما يتعلق بقضية الكهرباء، وهذا أمر مفيد للدولة وللمسؤولين والمواطنين. وكي لا ندخل في مغامرات مالية ربما يكون لها انعكاس بعد عام أو عامين». وقال: «إننا قادمون على انتخابات حرة وليصوت كل شخص كما يشاء، لكن أهم شيء في الانتخابات التنوع ضمن الوحدة، وكذلك وحدة كفرمتى بكل أطيافها وعائلاتها الروحية والسياسية. صحيح أن القانون صعب بعض الشيء ومزعج، لكن هذا هو القانون، ماذا سنفعل؟».

توقيفات طاولت منتمين إلى خلية كلّفت أعمالاً إرهابية

بيروت - «الحياة» .. عاد مخيم عين الحلوة الفلسطيني، شرق مدينة صيدا الى دائرة الضوء على خلفية قضية المطلوبين من المتوارين على أرضه من فلسطينين ولبنانيين وجنسيات أخرى، حيث برز اسم المطلوب المصري فادي إبراهيم أحمد علي أحمد الملقب بـ «أبو خطاب» المتواري في المخيم ، بعدما أعلنت مخابرات الجيش أنه الرأس المدبّر لخلية إرهابية تنتمي الى تنظيم «داعش». ما دفع مديرية المخابرات الى تنفيذ عمليات دهم عدة، ادت إلى توقيف 19 شخصاً. وكان فرع التحقيق في مخابرات الجيش اللبناني واصل التحقيق مع افراد الخلية التي اعترف قسم منها في التحقيقات الأولية بأنهم مكلفين بالقيام بأعمال ارهابية تستهدف اماكن معينة لم يتم تحديدها، وأنهم كانوا في مرحلة الإعداد لتنفيذ بنك الأهداف الذي طلب منهم وفق ما قالت مصادر امنية لـ «الحياة». وأشارت المصادر الى انه جرى القبض على معظمهم في الشمال، في دفعات وعلى مدى 48 ساعة، بين الاثنين والأربعاء الماضيين، ولم يكشف عن الخلية حتى اكتمل العدد. ولفتت المصادر الى ان «الإشارة التقطت من مخيم عين الحلوة من طريق الرصد، وأن مشغل احدى المجموعات هو عنصر في خلية «أبو خطاب»، الذي يتواصل مع الرقة في سورية، وهو في العقد الثالث من العمر، والدته لبنانية من فنيدق في عكار، وأهله يقيمون في باب التبانة في طرابلس، وهو مقرب من المطلوب شادي المولوي ومن المرجح ان يكون فر معه الى عين الحلوة في وقت سابق، وقد ظهر معه مرات عدة. وآخر مرة شوهد في حي رأس الأحمر في عين الحلوة قرب حي الطيري، حيث يوجد المطلوبون بلال بدر وهيثم الشعبي وأسامة الشهابي. وأكد مصدر عسكري لـ «الحياة» «ان التحقيقات الأولية تستمر مع بعض موقوفي الخلية الإرهابية ومنهم (ح . ب) و (ر . ق) اللذين اعترفا بارتباطهما بإرهابيين في المخيم وتخطيطهما للقيام بأعمال أمنية»، وقال: «ان هذه التوقيفات اتت لتدعيم الثقة بالأمن الاستباقي التي دأبت مديرية المخابرات على انتهاجها منذ فترة طويلة وهي مدعاة لتطمينهم وليس لترويعهم، كما يعمد البعض على بث اخبار مضخمة ومفبركة»، ولفت الى ان «متابعة تلك الخلايا كسابقاتها ستستمر حتى القضاء عليها، وان كل الإجراءات اللازمة اتخذت لضمان امن الجميع ولا مدعاة ابداً للقلق». وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» ان «المصري ابو خطاب لم يكن موضع شبهة، ولم يكن له اي نشاط بارز يلفت الأنظار، او انه ينتمي الى مجموعات ارهابية». وفيما تواصل فعاليات صيداوية العمل على معالجة ما يجري داخل المخيم. أفيد عن امتعاض هذه الفعاليات وشعور بأنه طفح الكيل، خصوصاً من القوى الأساسية الفاعلة في المخيم التي لم تعمل حتى الآن على الحسم ضد هذه المجموعات، مكتفية بتشكيل لجان مشتركة. وكانت قيادة الجيش - مديرية التوجيه اعلنت في بيان مساء اول من امس انه «على أثر توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، يترأسها المصري «أبو خطاب»، المتواري داخل المخيم، بالتخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي، قامت مديرية المخابرات بتنفيذ عمليات دهم عدة، أدت إلى توقيف 19 شخصاً لارتباطهم في شكل أو آخر بالخلية المذكورة، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. وقد اتخذت وحدات الجيش التدابير الاحترازية اللازمة». وشهد مخيم عين الحلوة منذ صباح امس وعلى كل مداخله، أزمة سير شديدة، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني لليوم الخامس على التوالي. وتخضع كل السيارات الداخلة والخارجة لعمليات تفتيش دقيقة، فيما يتم التدقيق في بطاقات الهوية والأوراق الثبوتية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن توقيفات عدة لشباب من المخيم تم التحقيق معهم في مراكز الجيش، للتأكد من اوضاعهم الأمنية، وأفرج عن البعض منهم ليلة اول من أمس.

لبنان.. حظر تجول السوريين في بعلبك ليلاً

أورينت نت .. لبناناللاجئين السوريين في لبنانالعنصرية اللبنانيةالعنصرية في لبنان أعلنت بلدية بعلبك اللبنانية، يوم السبت، عودة فرض حظر التجوال على السوريين بدءاً من 18 أيلول الجاري. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن حظر التجول المفروض على السوريين في بعلبك، يشمل الأوقات من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، وذلك بدءاً من الاثنين 18 أيلول وحتى إشعار آخر".. وسبق لبلدية بعلبك أن منعت في حزيران 2016 تجول اللاجئين السوريين القاطنين في بلدة القاع ورأس بعلبك، حتى إشعار آخر، عقب سلسلة تفجيرات جديدة هزت البلدة على الحدود مع سوريا، وقتلت خمسة أشخاص. يشار أن عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين يقيمون في مخيمات بائسة أو في شقق، وخصوصاً في شمال وشرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، واتخذت السلطات اللبنانية إجراءات للحد من اللجوء السوري، حيث شددت على عدم استضافة أي لاجئ سوري، كما أسقطت صفة اللاجئ عن كل من يخرج من لبنان إلى سوريا، فيما أبدى مسؤولون لبنانيون في عدة مناسبات سعي بلادهم لإقامة مخيمات للاجئين في سوريا أو في المناطق العازلة لتخفيف ضغط توافد النازحين للبنان. ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و300 ألف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم "دخول البلاد بطريقة غير شرعية" أو تهم تتعلق بـ"الإرهاب"، كما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق، أن حوالي 70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر. وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها مطلع العام الجاري، تحت عنوان "بلا حماية بلا حقوق"، أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون العنصرية وحرمان الحقوق وخطر الطرد والتسليم للنظام السوري.

المشنوق يطرح على الحكومة اليوم اعتماد البطاقة البيومترية للانتخابات

بيروت - «الحياة» ... يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة استثنائية عند السادسة من مساء اليوم في السراي الكبيرة لاستكمال البحث في جدول اعماله بعد ان أطاحه «التوتر الكهربائي» الذي سيطر على جلسة الخميس الماضي في بعبدا. والبند الأساس هو ملف التربية، وهبة الـ100 مليون دولار المخصصة لإعادة هيكلة الوزارة والمناهج التربوية اضافة الى موضوع النازحين. حيث سيعرض وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة خطته في شأنها على المجلس. وعلمت «الحياة» ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اعد مشروع مرسوم، سيطرحه من خارج جدول الأعمال على الجلسة ويقضي باعتماد البطاقة البيومترية للانتخابات النيابية في ايار (مايو) المقبل، اضافة الى تحديد الأماكن التي تجيز للمقترع من خارج المنطقة ان يسجل اسمه وينتخب في منطقة سكنه، على ان تحدد وزارة الداخلية هذه الأماكن. والبطاقة يفترض ان تشمل ثلاثة ملايين و800 الف مواطن، اضافة الى الزيادة التي يمكن ان تطرأ على عدد الناخبين في آذار (مارس) المقبل حيث تعلن نسخ اللوائح ويضاف اسماء الذين بلغوا سن الـ21 عليها. وكانت اللجنة الوزراية المكلفة دراسة تطبيق قانون الانتخاب التي ترأسها مساء اول من امس في السراي رئيس الحكومة سعد الحريري توصلت الى تفاهم حول اعتماد البطاقة، ووافق «حزب الله» عليها شرط ان تكون متلازمة مع حق الناخب الذي يقيم خارج قيده ان يسجل اسمه في الداخلية وينتخب حيث يقيم. وإذا أقرّ المرسوم سيطرح على الجلسة التشريعية التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ١٩ و٢٠ أيلول (سبتمبر) لدرس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال.

البطاقة والتسجيل المسبق

وفي هذا الإطار لفت عضو اللجنة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه الى أن «النقاش تركز في جلسة الأمس على البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق»، مشيراً الى أن «في الجلسات الثلاث التي عقدت كان هناك إجماع على ضرورة اعتماد بطاقة الهوية البيومترية التي لا تكون مخصصة فقط للانتخابات، وتسمح للناخب بالانتخاب في مكان سكنه»، مضيفاً أن «القوى السياسية وافقت على البطاقة في مقابل ضمانة قدّمها وزير الداخلية وتقضي بإنجازها قبل موعد الانتخابات، محدداً المهلة في نيسان (ابريل) 2018، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء ورصد الاعتمادات المطلوبة». وأضاف: «لم يتم التطرق الى اعتماد البطاقة، الهوية الحالية من قبل أي طرف، والجميع أجمع على «البيومترية» تجنباً لعمليات التزوير»، مشيراً الى أن «كلفة مستلزمات العملية الانتخابية تصل الى 180 مليون دولار وفق ما أشار وزير الداخلية، وهي تشمل البطاقات، أجهزة إلكترونية، استحداث مراكز ضخمة Mega Centers وغيرها من اللوازم». وعن تقريب موعد الانتخابات، قال «الموعد رهن البطاقة والتسجيل، ففي حال طرأت ظروف معينة حالت دون اعتماد الهوية البيومترية، أجمعت كل الأطراف على تقريب موعد الانتخابات، والطروحات تنحصر بين كانون الأول (ديسمبر) أو آذار»، مؤكداً أن «المناخ السائد ليس للتأجيل بل لتقديم الموعد في حال عدم التفاهم على نقاط الخلاف التي يعمل رئيس الحكومة سعد الحريري على تذليلها من خلال التشاور مع مختلف القوى». وأكّد وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​، أنّ «لا سبب لعدم إجراء ​الانتخابات النيابية​«، مشيراً إلى أنّ «لدينا هواجس أو علامات استفهام حول ​البطاقة الممغنطة​«، موضحاً أنّ «لدينا ملفات كثيرة، لكنّنا لا نسأل، باعتبار أنّ هناك قانوناً واستحقاقاً وبطاقة ممغنطة، كانت جزءاً من النقاش الدائر وتأخير الاستحقاق الانتخابي». ولفت إلى «أنّنا سمعنا أنّ هناك مشاكل كبيرة حول البطاقة الممغنطة، لكننّا لم نسمع عن هذه المشاكل عند إقرار ​قانون الانتخابات​«، مشدّداً على أنّه «لا يجب أن ندع هذه المسألة تؤثّر في الانتخابات».

«الفرعية» لن تحصل

وأشار وزير الإعلام ملحم رياشي الى أن «الأفكار التي يطرحها رئيس حزب «القوات اللبنانية» ​سمير جعجع​ تأتي في اطار السعي لتطوير قانون الانتخاب وهو ليس مصراً عليها»، لافتاً الى أننا «كقوات لسنا متحمسين لإجراء ​الانتخابات​ النيابية الفرعية لأن الفارق مسافة أشهر عدة عن الانتخابات العامة ولكن اذا ارادوا اجراءها فلا مانع»، مضيفاً: «تقديري أن هذه ​الانتخابات الفرعية​ لن تحصل». وأشار عضو ​كتلة «التنمية والتحرير»​ النائب ​أيوب حميد​ الى أن «الحكومة أنجزت تشكيل لجنة الإشراف على ​الانتخابات​ النيابية»، مضيفًا: «نقول حسناً فعلت الحكومة، وعليها ان تتابع التحضيرات لهذه الانتخابات المقبلة بعد ان وقعت في خطيئة عدم اجراء ​الانتخابات الفرعية​ في الشمال و​كسروان​، هذه الخطيئة مخالفة دستورية واضحة، ولكنها تمضي كما يمضي الكثير من الأمور والتي عليها الكثير من علامات الاستفهام». وقال: «إن الحديث يبقى عن قانون الانتخاب الذي بات نافذاً والذي تشي بعض المحادثات عن سعي بعض الفرقاء لتعديل بعض بنوده، حيث ظهر فيه عدد من الشوائب. ولكن هذا القانون بما فيه وافقنا عليه لأننا نريد حقاً ان نجدد الحياة السياسية على المستوى الوطني، اليوم هناك سعي لبعض الفرقاء الى الذهاب الى تمديد جديد، ولكن نحن قلنا ونكرر بأننا طلبنا تقريب موعد ​الانتخابات النيابية​ والسعي الى إنجاز الآليات التي تمكّن اللبنانيين من الاقتراع والانتخاب».



السابق

«النقض» المصرية تؤيّد المؤبد لمرسي والإعدام لـ 3 في «التخابر مع قطر» وإحالة أوراق 7 «دواعش» إلى المفتي بقضية «ذبح الأقباط» في ليبيا...قمة بين السيسي وترامب الأربعاء على هامش الجمعية العامة...اجتماعات برعاية مصرية لدرس توحيد المؤسسة العسكرية الليبية...13500 مهاجر انقِذوا هذه السنة..خفر السواحل الليبي يعيد أكثر من ألف مهاجر...واشنطن تتعهد بإعادة لم شمل ليبيا ومساعدة الحكومة على أداء وظيفتها....تفكيك خلية مرتبطة بـ «داعش» شمال العاصمة التونسية...قانون المصالحة مع رموز النظام السابق يخرج التونسيين إلى الشوارع واحتجاجات ومظاهرات..سلطات الجزائر تحذر من صعوبات مالية واجتماعية أكثر تعقيداً ..زيان يدعو الأحزاب المغربية لمقاطعة الانتخابات المقبلة....المغرب يرد على تقرير "هيومن رايتس" بشان الحسيمة....

التالي

أخبار وتقارير...رفعت الأسد يتمكن من بيع أصول قبل تجميدها ... الادعاء العام البريطاني كان حصل على أمر قضائي ضده...روسيا ترفع السرية عن أخطر جاسوس عرفته البشرية نشرت وثائق ...هايلي: إيران لن تتولّى زمام الأمور في سورية والعراق.. «ترامب سيُهاجم مَنْ يستحق ويُشيد بمَنْ يستحق»...هايلي: الأسد لن يبقى في السلطة...إردوغان يلوح بقرار حاسم تجاه استفتاء كردستان ورئيس الأركان التركي ناقش التطورات الخاصة به مع نظيره الإيراني....لندن تسعى لمعاهدة أمنية أوروبية بعد بريكست..ميركل: أي قوات أممية في أوكرانيا لها الحق بدخول كل المناطق..مركل تلوّح بقيود على التعاون الاقتصادي مع تركيا..الشرطة تطارد متورطين بتفجير لندن...كيم يفاخر بـ «توازن عسكري» مع أميركا..الأمن التركي يلقي القبض على 74 شخصاً في حملة على «داعش» بإسطنبول..تقارب هندي ـ ياباني مقابل المد الصيني..تعرف على إقليم كاتالونيا الذي أمهلته إسبانيا 48 ساعة للتخلي عن الانفصال..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,024

عدد الزوار: 6,759,287

المتواجدون الآن: 119