نصرالله: نكتب تاريخ المنطقة... لا لبنان..القوات ــ التيار: ورقة جديدة تسقط من تفاهم معراب!...الحريري يلتقي بوتين غداً ويسعى لضماناتٍ تحمي لبنان و«حزب الله» يشيد برئيس الحكومة لإحراجه... ويؤكد «سلاحنا باقٍ إلى ما شاء الله»...لبنان سيشكو إسرائيل إلى الأمم المتحدة بسبب تحليق طيرانها فوق صيدا وتسببه بأضرار مادية ومعنوية وسيادية...قرار اتهامي جديد «سري» للمحكمة الدولية..4 مطالب لبنانية يناقشها الحريري مع بوتين غداً.. تحذيرات من التلاعب السياسي «بتحقيقات الجرود»....رعد: لم يعد في لبنان عدوّ يهدّد سيادتنا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 أيلول 2017 - 7:45 ص    عدد الزيارات 2564    القسم محلية

        


نصرالله: نكتب تاريخ المنطقة... لا لبنان..

الاخبار...وفيق قانصوه... أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «أننا على بصيرة من أمرنا في هذه المعركة (في سوريا)، وشهداؤنا وجرحانا وأسرانا وناسنا يغيّرون معادلات ويصنعون تاريخ المنطقة وليس تاريخ لبنان». وشدد على «أننا انتصرنا في الحرب (في سوريا)... وما تبقّى معارك متفرقة»، مشيراً إلى أن «المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب». وجزم بأن «مسار المشروع الآخر فشل، ومسار مشروعنا الذي تحمّلنا فيه الكثير من الأذى مسار نصر ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة». وفي لقائه السنوي مع قراء العزاء والمبلّغين، عشية حلول شهر محرم، قال نصرالله إن قتال «داعش» و«النصرة» كان «أكبر محنة عشناها منذ 2010، وأخطر من حرب تموز 2006». وأضاف: «منذ 2011، كنا على يقين بأن ما يجري فتنة كبرى، وأن هناك مشروعاً أميركياً ــــ إسرائيلياً ــــ قطرياً ــــ سعودياً بهدف القضاء على المقاومة وتسوية القضية الفلسطينية».

المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب

وروى أنه عقب بداية الأحداث السورية زار إيران والتقى المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنئي. «يومها، كان الجميع مقتنعاً بأن النظام سيسقط بعد شهرين أو ثلاثة. أوضحنا له رؤيتنا للمشروع المعادي، وأننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب... فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران... وقال إن هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر». ولفت الى انه «بعد المعركة بسنة ونصف سنة أو سنتين ارسلت السعودية إلى الرئيس الأسد أن أعلِن في مؤتمر صحافي غداً صباحا قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة». ولفت الأمين العام لحزب الله إلى «أننا حذّرنا إخواننا العراقيين، منذ البداية، من أنه إن لم يقاتلوا تنظيم داعش، وتمكّن من السيطرة على دير الزور، فإن هدفه التالي سيكون دخول العراق. وقد صدقت توقعاتنا بعدما تمكّن هذا التنظيم الارهابي من السيطرة على ثلثي العراق وبات على مسافة عشرين كيلومتراً من كربلاء و40 كلم من بغداد و200 متر من مقام الامام العسكري في سامراء». وسأل: «لو تخلفنا عن الجهاد والتكليف ما الذي كان يمكن ان يحصل في لبنان، ولو تخلف أهل العراق عن الاستجابة لفتوى (الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني عام 2014 لقتال تنظيم داعش)، ما الذي كان سيحصل في العراق؟». وقال: «هذه المعركة مباركة، ونحن ذهبنا الى سوريا لأداء تكليفنا. وإلا ما الذي يأخذ شاباً إلى حلب أو دير الزور حيث كان لنا اخوان محاصرون منذ ثمانية أشهر، وكلهم من الكوادر والقيادات؟»، مشيراً الى أن «البعض في لبنان لن يرضى مهما فعلنا، فلا تعذبوا أنفسكم وليشربوا مليون محيط... والمهزوم والمكسور يمكنه أن يرفع صوته قليلاً».

البعض في لبنان لن يرضى مهما فعلنا، فليشربوا مليون محيط

وشدّد نصرالله على اهمية إحياء ذكرى عاشوراء كمناسبة «استنهاضية» وعلى ضرورة حضور المجالس مع مراعاة المحيط، داعياً قرّاء العزاء الى تجاهل «الأمور الخاطئة» و«تجنّب المبالغات»، و«عدم طرح مواضيع ذات اشكاليات عقائدية». وحثهم على التركيز على أن ثورة الإمام الحسين «لم تكن رفضاً للظلم فحسب، بل كانت أيضاً إطاعة للتكليف الالهي بالقتال» في وقت وظرف محدّدين. كما شدّد على ضرورة «الابتعاد عن المبالغة في التفجّع، والتركيز على الصلابة والتمسك بالمبادئ اللذين نتعلمهما من مدرسة كربلاء، خصوصاً في ما يتعلق بقضية السيدة زينب». ولفت الى أنه «مع تطور الأبحاث والدراسات في الحوزات العلمية وعند المحققين ظهرت نقاشات جديدة حول بعض ما هو متعارف عليه في المجالس. هناك بعض الأمور التي نحتاج أن نصححها، لكن من دون مهاجمة الأفكار السابقة. يمكننا بكل بساطة أن نقول ما هو الصحيح، من دون التعرض للاقوال المغايرة حتى لا نتسبب بصدمة عند المستمع أو نثير الخلافات».

القوات ــ التيار: ورقة جديدة تسقط من تفاهم معراب!

الاخبار.. رلى إبراهيم... عند كل مفترق، تسقط ورقة جديدة من «شجرة التفاهم» بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، من دون أن يجرؤ أحدهما على نعي «إعلان النوايا» وتحمّل تداعيات انتكاسة «المصالحة المسيحية»..... يقول رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في معرض حديثه يوم أول من أمس عن العلاقة مع التيار الوطني الحر إن «التفاهم بين القوات اللبنانية والتيار وُجد ليبقى وسيبقى»، من دون أن يوضح ماذا بقي من هذا التفاهم ليعيش. ففعلياً، أفرغ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال حفل توزيع البطاقات على المنتسبين الجدد، الذي تزامن مع حديث جعجع، جوهر هذه العلاقة والأسس التي قامت عليها: انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون. التفاهم وجد ليبقى يقول جعجع، وهذا التفاهم «قلب المعادلات وأدّى في ما أدّى إليه بعد سنوات عجاف من الفراغ إلى انتخاب رئيسٍ ذي صفة تمثيلية حقيقية إلى سدة الرئاسة الأولى». إلا أن لباسيل رأياً آخر في هذا السياق أبرزه لـ«الحكيم» في «ساعة الساعة»: «تفاهَمنا مع القوات على الرغم من أن مسار الأمور كان سيصل إلى انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية»، أي لا منّة للقوات في وصول عون، فقد كان سيصل برضاهم أو بمعارضتهم؛ والتيار رغم ذلك قبِل بعقد تفاهم مع معراب. من جديد، يقول جعجع: «قانون الانتخاب الجديد لم يكن ليبصر النور لولا تفاهم معراب»، فيسارع باسيل الى نقض فضل القوات في ما سبق: «نحن التيار الذي عمل لكي يتساوى ابن عكار مع البقاع الشمالي ومع كل المناطق بالحقوق والمشاركة في قانون الانتخاب». لا بأس، يردد جعجع: «يخطئ من يعتقد أنّ تفاهم معراب كان تفاهماً على رئاسة الجمهوريّة فحسب، وسينتهي مفعوله مع انتخابات الرّئاسة أو عند مواجهة أوّل عقبة». ولكن، ماذا عن مئات العقبات من ملف التعيينات الإدارية والدبلوماسية، إلى ملف الكهرباء وترشيح قواتي في وجه باسيل في البترون، مروراً بتنافس القوات والتيار علانية في زحلة وجزين، وصولاً الى افتتاح باسيل مكتباً عونياً في قلب بشري يوم أول من أمس، بالتزامن مع «ذكرى شهداء القوات» وإحراق صورة له في المدينة قبيل يوم على هذه المناسبة؟ لا همّ، «التفاهم وجد ليبقى» رغم تكاثر العقبات و«الاختلافات» لا الخلافات، كما يطيب لمسؤولي الحزبين التعريف عنها. صبّ باسيل على ما يسمى «تفاهم» زيتاً إضافياً، غامزاً من قناة القوات بالقول: «الفكر الأحادي داعشي ولا مكان له في لبنان، وعندما أقررنا القانون النسبي كان هدفنا كل لبنان، حيث هناك أقليات مقموعة من أكثريات»، لينتهي بالتوضيح أن التيار «دفع الثمن في المتن وكسروان وجبيل وفق قانون الانتخاب الجديد حتى تربحوا في بشري وغيرها والباقي عليكم (...) لا أحد يلغي أحداً، لكن وفق حجم كل طرف».

أفرغ باسيل جوهر التفاهم الذي تأسس على انتخاب عون رئيساً

هي معركة أحجام إذاً، معركة إعادة تحديد لحجم القوات إن كان في المعقل الذي تتغنى فيه بشري أو في غيرها من المناطق. وهذه المعركة انطلقت منذ نحو شهرين، لا اليوم، لكن مع سقوط الأوراق من الروزنامة الانتخابية، يصبح التنافس جلياً أكثر ويتسع هامش التمايز وتسجيل النقاط كلّ على الآخر. وبات واضحاً، على ما تؤكده مصادر القوات والتيار، أن «التحالف بين الحزبين أصبح شبه مستحيل. فقرار الافتراق انتخابياً اتخذ من الجانبين، لذلك بدأنا مرحلة التنافس الانتخابي على الأحجام، من دون كسر العلاقة مجدداً والعودة الى الخصومة اللدودة». وبنظر العونيين، فإن تزامن مناسبتَي التيار والقوات في الوقت عينه ليس إلا «صدفة جميلة». من جهتها، تشير مصادر القوات رداً على ما جاء على لسان باسيل إلى أن «وزير الخارجية يُدرك أنه لولا تفاهم معراب والاتفاق مع تيار المستقبل لما كانت هناك إمكانية لانتخاب ميشال عون. فلا يقدر أن يأتي وهو بمواجهة مع بيئته. هذا الأمر ثابتة ولا أحد يُمكنه التنكر لها، وأكبر دليل المدّة التي عشنا فيها بفراغ». وتضيف المصادر أن عون، بعدما فهم أهمية هذا الموضوع، «أعاد دراسة خطواته وقام بتفاهمات وطنية جديدة، إضافة إلى تفاهمه مع حزب الله، وانتُخب رئيساً باتفاق واضح مع الطرف الدرزي المُمثل بوليد جنبلاط». إلا أن مصادر معراب، رغم كيلها لباسيل الكلمة بعشر، تقول إنها «لم تنظر إلى كلامه بطريقة سلبية، فخطابه يأتي في خانة الخطابات السياسية ويُعبر عن موقف سياسي. هناك قراءة مشتركة لأهمية التفاهم ولم يتراجع أحد عنها». إذاً، تفاهم معراب مهم في عيون القوات وعرّابي الاتفاق من الحزبين، ووجد ليبقى. ولكن لا يجد جعجع ضارة في التلويح بالوقوف على جثامين الموتى وتوزيع أعلام القوات عندما يدق الخطر، وهو ما اعتاد الحزب فعله في مناطق عدة: «ثقُوا الآن أنّ السّاحة ما زالت موجودة، وجماهير 14 آذار، بخلاف ما يُشيعه البعض، ما زالت حاضرة، فلا يُحاولنّ أحدٌ من جديد». وهنا أيضاً لم يوضح جعجع عمن يتكلم عند ذكره جماهير 14 آذار، في ظل ابتعاد الكتائب اللبنانية وحلف تيار المستقبل الوثيق اليوم مع التيار الوطني الحر. ربما بالغ في تجرع الدعم الافتراضي لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان، وربما يفترض أن السعودية قادرة على تحقيق ما عجزت عن إنجازه في عام 2009، رغم كل الضخ المالي والمعنوي والسياسي والدولي آنذاك، متناسياً أن النسبية اليوم ستكون محرقة المتحاذقين.

القوات للكتائب: من ينتخبكم بغل!

لم تكد تستثني معراب، يوم أول من أمس، قيادة الكتائب من قداس «شهداء المقاومة اللبنانية»، حتى اشتعلت الأزمة بين الكتائب والقوات، ووصلت الى حدّ شتم أحدهما للآخر. بدأت القصة من خلال تغريدة أطلقها نائب عاليه الكتائبي فادي الهبر، نبّه فيها من استعمال «ذكرى الشهداء لضرب ومحاربة أهل الشهداء، فللجبل خصوصية». وما هي إلا ساعات حتى أتاه ردّ شرس من المسؤول الاعلامي في معراب شارل جبور يشير فيه الى أن «القيّمين على ذكرى الشهداء هم أهل الشهداء»، منبّهاً «أحد نواب الصدفة في الجبل»، أي الهبر، «من الحرتقة والتطاول». هكذا بدأ الأخذ والرد بين الرجلين، فكتب الهبر بدوره رداً على الرد القاسي قائلاً إن «الاستيعاب واجب في الشأن العام، والسفاهة عند أحد الإعلاميين لها حسابها، ولأن رأس البغل (أي جبور) له رسنه». وقد تمكن الهبر من الإيقاع بجبور، ودفعه الى شتم ناخب الجبل ووصفه بـ«البغل»: «نقول لأحد نواب الصدفة في الجبل حسابك آت في صناديق الاقتراع، فأهل الجبل يريدون من يمثلهم وليس من يمثل عليهم. والبغل هوي يلي بينتخبك»، لينتهي السجال عند تغريدة إضافية من النائب الكتائبي يأسف فيها لكلام جبور، فالجبل «هو موطن الشرفاء وجميع الذين انتخبونا من أهلنا في الجبل قوات وكتائب واشتراكيين والمستقبل وغيرهم هم أشرف الناس وأكرمهم».

الحريري يلتقي بوتين غداً ويسعى لضماناتٍ تحمي لبنان و«حزب الله» يشيد برئيس الحكومة لإحراجه... ويؤكد «سلاحنا باقٍ إلى ما شاء الله»

الراي... بيروت - من ليندا عازار ... رغم المناخ «العاصِف» الذي طبَع المشهد السياسي في بيروت في الأيام الماضية وأوحى بانتكاسةٍ يمكن أن تترك ارتداداتٍ على التسوية التي تحكم الواقع اللبناني، إلا أن الساعات الماضية أَبرزتْ مؤشراتٍ على اتجاه البلاد مجدداً نحو «استكانةٍ» تعيد الاعتبار إلى موجبات «المساكنة الاضطرارية» داخل حكومة الرئيس سعد الحريري. وتشير أوساط مطلعة في بيروت إلى عوامل عدة تُمْلي «صيانة» التسوية السياسية وإبقاء الاستقطاب حول أي عنوان خلافي تحت سقفها واحتواء مفاعيل «الهزّة» التي سببّها المسار النهائي لمعركة الجرود ضدّ «داعش» والذي رسمه «حزب الله» على قاعدة إبرام صفقةٍ مع التنظيم الإرهابي أتاحت انتقال مسلّحيه الى الحدود السورية - العراقية، قبل أن «تنفجر» قضية فتْح تحقيقٍ «بمفعول رجعي» في أحداث عرسال 2014 (وما تخلّلها من خطْف رجال أمن وعسكريين انكشف مصير آخر ثمانية منهم أعدمهم داعش ومكان دفْنهم مع نهاية معركة الجرود)، وهو الملف الذي سرعان ما تحوّل «متراساً» لتوجيه اتهامات بحق رئيس الحكومة آنذاك تمام سلام وقائد الجيش في حينه العماد جان قهوجي واستحضر مجمل «حقل الألغام» الذي «زنّر» البلاد في تلك المرحلة.

وأبرز العوامل «المحفّزة» على تبريد الواقع اللبناني هي:

* الحركة الرئاسية في اتجاه الخارج بدءاً من الزيارة التي بدأها الحريري لموسكو ويتوّجها غداً بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مروراً بسفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك نهاية الأسبوع لترؤس وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وصولاً إلى المحطة البارزة لعون في باريس في 25 الجاري حيث سيجتمع بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ويكتسب هذا الحِراك أهمّيته باعتبار أنه سيساعد في تكوين صورة واضحة عن آفاق الوضع الاقليمي، لا سيما الأزمة السورية ومحاولة حشْد المزيد من الدعم للبنان وجيشه، علماً أن تقارير ذكرت أمس أن الحريري سيطلب من روسيا تحييد لبنان عن أيّ صفقة ستحصل بشأن الأزمة السورية، مع تأكيد أن أي صفقة ستتمّ من دون عودة النازحين ستكون ناقصة.

* «خط الدفاع» الذي يشبه «الخط الأحمر» الذي وضَعَه الحريري أمام أيّ استهدافٍ لسلام، وهو ما لاقاه رئيس البرلمان نبيه بري بمواقفَ بارزة تحدّثتْ عن «تزييفٍ على حساب سلام وقهوجي»، ومشدداً على أن «الفتنة السنية - الشيعية العام 2014 هي مَن منعتْ تحرير العسكريين». وإذا كانت «الاندفاعة الدفاعية» من بري أثارتْ بعض الالتباسات حيال خلفياتها وحقيقة موقف «حزب الله» منها، ولا سيما بعد ربْطها بـ «تسجيل النقاط» الدائم بين رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية الذي طلب فتْح التحقيق في أحداث عرسال بعدما كان الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله أوّل من أعطى إشارة في هذا الاتجاه، فإن كلام نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في إطلالة تلفزيونية ليل أول من أمس أعطى إشارات واضحة الى نيّة في إبقاء الوضع اللبناني في دائرة «الأمان» سياسياً والحفاظ على الستاتيكو الحالي، بكلامه عن إبقاء الحكومة وعدم المس بها حتى الانتخابات النيابية المقبلة. وفي رأي المصادر المطلعة ان إعلان قاسم أنّ «الرئيس الحريري يتصرّف بعقلانية لحماية الاستقرار وهو متأذٍ من الأصوات التي تثير البَلبلة، ولا يوجد مانعٌ من الحوار الثنائي معه»، هو ردٌّ على وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان الذي كان شنّ في تغريدتين في غضون اربعة أيام هجوماً عنيفاً على «إيران وابنها البكر حزب الشيطان» داعياً اللبنانيين الى الاختيار «مع حزب الشيطان او ضدّه». وتَعتبر هذه المصادر أن «حزب الله» له مصلحة بالالتصاق أكثر بالحريري في محاولةٍ للإمعان بإحراجه في غمرة رفْع الرياض مستوى التصدّي للحزب ولو من باب الرغبة في الحضّ على استعادة التوازن الداخلي في لبنان في الطريق إلى الانتخابات، لافتة الى أن «حزب الله» يحقق «نقاطاً ثمينة» وبطريقة شبه مجانية بإمساكه بالإمرة الاستراتيجية التي لا يملك أيّ طرف لبناني أن «يغيّر حرفاً فيها»، وفي الوقت نفسه يضع خصومَه في الواجهة لمواجهة «العواصف» التي تستجلبها سياساته عليه كما على البلاد عموماً ولمحاولة «سحْب فتائلها». وترى المصادر نفسها أن لا مصلحة لـ «حزب الله» بأيّ مساسٍ بالحكومة قبل موعد الانتخابات النيابية في مايو 2018 والتي يتعاطى معها باعتبارها مفصلاً لتكريس القبض على مفاصل الحكم، وهو ما يفسّر اعتبار بري أن أي محاولة لتطيير الانتخابات ستعني تطيير البلاد وسيُردّ عليها بـ «انقلاب»، في موازاة تَسابُق بين رئيس البرلمان و«التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس عون) على «أبوّة» مطلب تقريب موعد الانتخابات لتحصل في نحو شهرين في ظلّ الخلاف حول البطاقة الممغنطة وإمكان إنجازها في الوقت المناسب، وهو ما اعتُبر في سياق «حرب سقوفٍ» هدفها الرئيسي تثبيت موعد انتخابات 2018. وحسب هذه الأوساط، فإن مسار الأمور يلائم رغبة «حزب الله» في استنزاف الحريري شعبياً ضمن بيئته من خلال إرباكه بملفاتٍ تشكّل «ألغاماً» له ولكن من دون أن «تنفجر» بالحكومة، لافتة في هذا السياق الى عناوين إشكالية عدة ستَبرز بقوة في الفترة المقبلة مثل التطبيع مع النظام السوري من بوابة قضية النازحين وغيرها، وملاحِظة ان الرسالة الإيجابية التي وجّهها قاسم لرئيس الحكومة ترافقتْ مع إشاراتٍ بالغة السلبية تجاه السعودية، ومع تثبيت «حزب الله» مقولة التنسيق بينه وبين الجيش اللبناني في معركة الجرود، اضافة الى تأكيده «أن الانتصارات التي ستحصل قريباً سنتواضع امامها ولكنها لن تؤدي الى طرح مسألة سلاح (حزب الله) على بساط البحث، لا بل ستكرّس سلاحنا الى ما شاء الله».

لبنان سيشكو إسرائيل إلى الأمم المتحدة بسبب تحليق طيرانها فوق صيدا وتسببه بأضرار مادية ومعنوية وسيادية

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم (الاثنين) إن بلاده ستتقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل لانتهاكها المجال الجوي اللبناني وتسببها في أضرار نتيجة اختراق حاجز الصوت في جنوب البلاد. وقالت مصادر أمنية لبنانية وسكان إن مقاتلات إسرائيلية حلقت على ارتفاع منخفض فوق مدينة صيدا بجنوب لبنان أمس فاخترقت حاجز الصوت مما تسبب في تحطيم نوافذ واهتزاز مبانٍ للمرة الأولى منذ سنوات. وقال باسيل في تغريدة على «تويتر»: «بدأنا الإعداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب تحليق طيرانها المنخفض فوق عاصمة الجنوب صيدا وتسببه بأضرار مادية ومعنوية وسيادية». وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إن لبنان سيقدم شكواه ضد إسرائيل «لقيامها بزرع أجهزة للتجسس في الأراضي اللبنانية وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي المتواصل للأجواء اللبنانية». ويقول الجيش اللبناني إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنتهك المجال الجوي اللبناني بانتظام لكنها نادرا ما تحلق على ارتفاع منخفض. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الأمر. وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل واستمرت حرب بين الطرفين لمدة شهر في 2006. وأودت حرب 2006 بحياة نحو 1200 شخص في لبنان أغلبهم مدنيون و160 إسرائيليا أغلبهم جنود. واستهدفت إسرائيل حزب الله داخل سوريا في السنوات القليلة الماضية بما في ذلك قادة عسكريون في عدد من الضربات لكن لم تحدث مواجهة مباشرة كبيرة.

قرار اتهامي جديد «سري» للمحكمة الدولية

بيروت - «الحياة» ... أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن المدعي العام فيها (القاضي نورمان فاريل) قدم إلى قاضي الإجراءات التمهيدية قراراً اتهامياً في 21 تموز (يوليو) الماضي «بصورة سرية لتصديقه». وأعلن بيان للمحكمة أمس، أن غرفة الاستئناف ستنظر في قرار قاضي الإجراءات التمهيدية الصادر في 24 آب (أغسطس) 2017 ،الذي أحال فيه مسائل أولية عملاً بالمادة 68، الفقرة (زاي) من قواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة. وستعقد غرفة الاستئناف جلسة علنية تتعلق بهذا الطلب، وفقًا للمادة 176 مكرر، الفقرة (باء) من القواعد، في تاريخ يحدد لاحقًا على نحو ما ورد في قرارها بتحديد جدول زمني. وأوضح بيان المحكمة أنه «وفقًا للمادة 68، الفقرة (زاي) من القواعد، يجوز لقاضي الإجراءات التمهيدية أن يحيل إلى غرفة الاستئناف أي مسألة أولية تتعلق بتفسير الاتفاق بين الأمم المتحدة والجمهورية اللبنانية بشأن إنشاء محكمة خاصة بلبنان، أو النظام الأساسي للمحكمة، أو قواعد الإجراءات والإثبات في ما يخص القانون الواجب التطبيق، ويرى أنها ضرورية للنظر في قرار اتهام قُدّم للتصديق والفصل فيه». وورد في بيان المحكمة أن «مضمون قرار الاتهام الذي قُدّم إلى قاضي الإجراءات التمهيدية لتصديقه يبقى سريًا». يذكر أن القاضي فاريل كان زار لبنان الأسبوع الماضي لإطلاع المسؤولين فيه على تقدم عمله في «القضايا المتلازمة» مع جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وهي اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي، ومحاولتا اغتيال الوزير مروان حمادة والوزير السابق الياس المر.

4 مطالب لبنانية يناقشها الحريري مع بوتين غداً.. تحذيرات من التلاعب السياسي «بتحقيقات الجرود».. والمحكمة الدولية تسمي متهماً جديداً بقضايا حمادة - المرّ - حاوي

اللواء... اذا كانت التحقيقات في قضية أسر العسكريين اللبنانيين في 2 آب2014، ومن ثم قتلهم على ايدي عصابات مسلحة تنتمي إلى تنظيم «داعش» ما تزال تشغل الرأي العام الداخلي، فإن مرحلة ما بعد طرد «الإرهاب» من الجرود اللبنانية، ونشر الجيش امتداداً إلى الحدود الشرقية مع سوريا، و«الشغب الاسرائيلي» على الانتصار اللبناني قفزت إلى الواجهة مع زيارة الرئيس سعد الحريري، على رأس وفد وزاري إلى روسيا الاتحادية، وسلة المواضيع المطروحة للتباحث مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ورئيس الحكومة ميدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، والتي يأتي في مقدمها مشروع التسوية في سوريا، والمطالب اللبنانية، وأهمها:

1 – تحييد لبنان عن أية صفقات قد تحصل ويتم بحثها، سواء في محادثات الاستانة أو مفاوضات إيجاد حل سياسي في سوريا.

2 – تضمين أية تسوية سورية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وسيؤكد الرئيس الحريري للوزير لافروف، وللقيادة الروسية ان لا فائدة من تسوية لا تعيد النازحين إلى بلادهم، وعددهم يفوق 8 ملايين نازح،

3- تحريك ملف المساعدات العسكرية الروسية للجيش اللبناني، وتفعيل الخطوات التي سبق للرئيس الحريري واتفق حولها مع الرئيس بوتين عام 2010، وكان حينها رئيساً للحكومة.

الشكوى ضد إسرائيل

وكشفت مصادر مطلعة لـ«اللواء» (موفدة «اللواء» إلى موسكو) ان الرئيس الحريري سيثير مع الرئيس بوتين والوزير لافروف الخروقات الاسرائيلية المتمادية لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ودعم الشكوى اللبنانية التي سيقدمها لبنان إلى الأمم المتحدة ضد الانتهاكات الإسرائيلية للمجال الجوي اللبناني والتحليق على ارتفاع منخفض فوق مدينة صيدا، وخرق جدار الصوت مما تسبب بتحطيم نوافذ واهتزاز مبانٍ للمرة الأولى منذ سنوات. وكان الرئيس الحريري أجرى صباحا من مقر اقامته في موسكو اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية جبران باسيل وطلب منه تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لقيامها بزرع أجهزة للتجسس في الأراضي اللبنانية وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي المتواصل للأجواء اللبنانية وخصوصا قيام الطائرات الإسرائيلية بخرق جدار الصوت يوم أمس فوق مدينة صيدا. وفي هذا السياق، أكّد الرئيس ميشال عون ان هذه الشكوى لن تكون مجرّد اجراء دبلوماسي روتيني، بل سيتم ملاحقة مفاعيلها، ذلك لأن لبنان الذي انتصر على الإرهاب التكفيري مصمم كذلك على عدم السماح بأي انتهاك لسيادته، وفق ما تقتضيه مصلحته العليا وتنص عليه قرارات الشرعية الدولية ومواثيقها، وهو الأمر الذي بحثه رئيس الجمهورية مع السفير البريطاني في بيروت هوغو شورتر، طالباً دعم بريطانيا العضو في مجلس الأمن للشكوى اللبنانية. وقال باسيل في تغريدة على تويتر «بدأنا الاعداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب تحليق طيرانها المنخفض فوق عاصمة الجنوب صيدا وتسببه بأضرار مادية ومعنوية وسيادية». واعتبر باسيل ان رئيس الجمهورية متفاهم مع الرئيس الحريري على طبيعة وشكل الزيارات التي يقوم بها رئيس الحكومة، وهو يفضل شخصياً الاهتمام بالداخل وليس بالخارج، وكذلك لم يكن في عداد الوفد الذي يقوم اليوم بزيارة موسكو. ورفض من جهة ثانية، الرد على اتهامه والعهد بأن المطالبة بالتحقيق العسكري هي سياسة كيدية للنيل من قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، وقال: ان القائد السابق للجيش انتهى ولم يعد موجودا.

التحقيق

وعلى صعيد التحقيقات الجارية، أكّد الوزير باسيل على اجراء محاكمة سياسية وعسكرية عن احداث عرسال في 2 آب 2014، وملابسات أسر وقتل عدد من العسكريين. بالمقابل، تقاطعت معلومات عن ان المراجع الإسلامية على شتى توجهاتها، وبعد موقفي كل من الرئيسين نبيه برّي والحريري، تدعو لابعاد التسييس عن التحقيقات التي تجري وحصر التحقيقات في الإطار العسكري، التقني، على نحو شفاف، ويراعي المعايير المعتمدة في المؤسسات وفقا لانظمتها وقواعد عملها وقوانينها، وعدم إقحام الاعتبارات السياسية في التحقيقات، لئلا تترك تداعيات على الاستقرار الهش في البلاد. وحذرت المراجع من تحول الدوافع وراء التحقيقات، على النحو الذي تروّج له بعض الأوساط والدوائر إلى تلاعب سياسي لتصفية حسابات، لا إلى إعادة الاعتبار لما جرى، ووضع الأمور في نصابها، وبلوغ حقيقة ما حصل على نحو موضوعي، وتحديد المسؤوليات والتبعات. وقالت هذه المراجع ان عدم إقامة حساب سياسي لما يجري في مجال التحقيقات من شأنه ان يتحوّل عن هدفه لتبيان الحقائق، وجعل السلطة تتحمل مسؤولياتها ابعاداً للثأر الشخصي أو الفردي، وتصبح نوعاً من اللعب بالنار، في مرحلة تتزايد فيها المخاطر من «تنغيص» الانتصار اللبناني على «الارهاب»، والعودة إلى أجواء الانقسام والمماحكات، وشعور فئات واسعة في لبنان، بأنها مستهدفة.

مجلس الوزراء

في مجال آخر وزع أمس جدول أعمال مجلس الوزراء الذي يعقد جلسته هذا الخميس في قصر بعبدا ويتضمن 34 بندا أبرزها مشروع مرسوم بتحديد تطبيق المادة 72 من المرسوم الاشتراعي 144 حول قانون ضريبة الدخل ومشروع مرسوم بتعديل نظام المنافع والخدمات التي يقدمها صندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية. اتفاقية بين لبنان والأردن لإقامة خدمات جوية، اتفاقية بين لبنان والبنك الأوروبي بقبول هبة مالية بقيمة 4 مليون دولار لدعم الاحتياجات التشغيلية للمدارس الحكومية وتحسين البيئة التعليمية استجابة للتدفق الكبير المتواصل لأطفال اللاجئين السوريين.

اتفاقية تعاون عسكري بين لبنان وارمينيا.

ويتضمن الجدول بند تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية، مراكز شاغرة لوظيفتي رئيس فرع مراقب منسق في مصلحة الملاحة الجوية من فائض لائحة الناجحين بالامتحانات وتعديل قانون العقوبات اللبناني جرائم الحرمان من الحرية والخطف. تنظيم مقالع الصخور والكسارات ومقالع الحجر والتزيين والردميات ومحافر الرمل بالإضافة إلى بنود نقل اعتمادات وهبات وسفر. ولوحظ أن الجدول خلا من أي بنود نارية. فيما لم يدرج بند يتصل بالانتخابات الفرعية. وعلمت «اللواء» أن موضوع اعتمادات قوى الأمن الداخلي أثير في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع يوم الجمعة الماضي ولم يصل المشاركون إلى أي قرار بشأنه. وافيد في هذا المجال عن استمرار التباين حوله بين وزير المال علي حسن خليل والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

«مهرجان النصر»

أملت مصادر وزارية ان تشكّل الدعوة إلى الاحتفال بالنصر وتكريم شهداء الجيش الذي سيقام في ساحة الشهداء بعد غد الخميس، دافعاً في اتجاه المحافظة على التوافق السياسي، ووقف الحملات السياسية وتبادل الاتهامات، حول مسؤولية ما حصل في احداث عرسال 2014. ورأى وزير شؤون مجلس النواب علي قانصو لـ«اللواء» أن الجميع مدعو الى التكريم الشعبي للجيش اللبناني هذا الخميس، ولفت إلى أن فكرة التكريم ممتازة وان الحضور يجب أن يكون عارماً لإعلان التأييد للجيش. وكانت الدعوة لهذا المهرجان الشعبي، قد جاءت في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الدفاع يعقوب الصرّاف ووزير السياحة افيدس كيدانيان، عصر أمس في وزارة الدفاع.

متهم جديد

وعلى صعيد آخر، كشفت معلومات ان المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اودع لدى قاضي الإجراءات التمهيدية في تموز الماضي قراره الاتهامي الثاني، الذي يرتبط بواحدة من القضايا الثلاث المتصلة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة أو محاولة اغتيال الوزير السابق الياس المرّ، أو اغتيال الأمين العام للحزب الشيوعي جورج حاوي. وقالت مصادر مطلعة ان وفداً من المحكمة الدولية زار لبنان مؤخراً، والتقى حمادة والياس المرّ وعائلة الشهيد حاوي. وأعلن نجله رافي مادايان انه تبلغ من وفد المحكمة ان قراراً اتهامياً سيصدر في قضية اغتيال حاوي، فيما لم يشأ حمادة الكشف عن مضمون الزيارة. وذكرت المعلومات ان القرار الاتهامي الجديد سيسمي متهماً جديداً، وسط تكتم شديد حول هيئته وارتباطاته السياسية.

رعد: لم يعد في لبنان عدوّ يهدّد سيادتنا

المستقبل..أشار رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد إلى أن «دلالة المناورات التي ينفذها الكيان الصهيوني على الحدود مع لبنان، تكرس أن العدو بات في وضع دفاعي، لأنها لا تحاكي عدواناً على لبنان بل مواجهة المقاومة في لبنان اذا ما وثبت الى الجليل». وقال خلال احتفال طلابي نظمته بلدية النبطية في قاعة مركز كامل يوسف جابر أمس: «إن الفرص تاريخية لنا في لبنان ولكل الشرفاء والأحرار في منطقتنا»، لافتاً إلى أنه «في لبنان لم يعد هناك عدو يستطيع أن يهدد سيادتنا، لا صهيوني محتل ولا ارهابي تفلت من العقاب. لقد انتهينا من هذه المرحلة وأثبتنا ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ سيادتنا وامننا ووطننا».



السابق

داعش يضرب الأمن في سيناء: ٢١ قتيلاً وجريحاً بينهم ضابطان....«داعش» يحاول تعطيل تفاهم مصر و «حماس»...القاهرة تحاول جسر الفجوة بين السلطة و{حماس} ومسؤولون مصريون طالبوا الحركة...السيسي: «النجم الساطع» يعكس عمق التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن...الرئيس المصري يؤكد أهمية الوصول لحلول سياسية لمختلف الأزمات....شيخ الأزهر يحمّل سياسات إقليمية ودولية مسؤولية تدمير شعوب ودول...موسى لن يكون طرفاً في الانتخابات الرئاسية....«وزراء بن علي» يتصدرون المشهد الجديد في تونس..مادورو في الجزائر لمحاولة إنقاذ اقتصادي البلدين...القوات الصومالية تستعيد قاعدة اجتاحتها «حركة الشباب»...الوساطة الإفريقية في دارفور تناقش سبل الحل مع المتمردين..قوة حفظ السلام في دارفور تنفي تسليم مقرات لقوات الدعم السريع السودانية...إلغاء مهرجان خطابي لابن كيران يفتح باب التأويلات في المغرب..العثماني: الغالبية موحدة ومنسجمة وسيخيب ظن من يريد تفجيرها ....

التالي

أخبار وتقارير...تحفظات صينية - روسية على معاقبة بيونغيانغ..المعارضة التركية تخشى «نفقاً مظلماً»....برلين تشكو «كابوساً» في تركيا بعد توقيفها ألمانيَين آخرين...نقل تبعية الاستخبارات للرئاسة يقلص حضور الجيش التركي في الدولة..المعارضة الروسية تحسن موقعها في الانتخابات المحلية...الأمم المتحدة تحذّر من تعرض أقلية الروهينغا لـ«تطهير عرقي» وأدانت رفض السلطات البورمية السماح للمحققين بدخول أراضيها...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,782,109

عدد الزوار: 6,914,705

المتواجدون الآن: 108