لبنان المفجوع ودّع عسكرييه العشرة في مشهدٍ وطني جامِع... «الأعلى للدفاع» قرّر نشْر الجيش على الحدود الشرقية مع سورية....غرّد من جديد.. السبهان: الإرهاب منبعه إيران وابنها البكر حزب الشيطان...سعيْد لـ «الراي»: فترة السماح للتسوية المُكْلِفة... انتهتْ.. التقى السبهان في بيروت قبل «تغريدته المدوّية»...الجيش يطوق منزل «أبو طاقية» ولا يعثر عليه...هذه آخر أخبار “أبو طاقية”…لا يستخدم الهاتف!..سلام: كي لا تصير الأضاليل حقائق فلتُـرفعْ السرية عن محاضر الحكومة...هل يفتح الحريري صفحة جديدة مع موسكو؟... اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين «نائمة» في اللجان النيابية...بري لـ«الأخبار»: لن أقبل بغير التسجيل المسبق للمقترعين والانتخابات النيابية في مهبّ الريح!...

تاريخ الإضافة السبت 9 أيلول 2017 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2763    القسم محلية

        


لبنان المفجوع ودّع عسكرييه العشرة في مشهدٍ وطني جامِع... «الأعلى للدفاع» قرّر نشْر الجيش على الحدود الشرقية مع سورية..

بيروت - «الراي» ....مفجوعاً بدا لبنان أمس في وداع عسكرييه الذين كانوا مخطوفين لدى «داعش» والذين أسدِل الستار بتشييعهم على مرحلةٍ عمرها 3 سنوات ونيّف لفّها الغموض حيال مصيرهم، منذ أن وقعوا في الأسْر مع آخرين في 2 اغسطس 2014 إبان أحداث عرسال بين الجيش اللبناني وتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة». من مقرّ وزارة الدفاع في اليرزة، الى القصر الجمهوري، مروراً بساحة الشهداء (وسط بيروت) وصولاً الى بلداتٍ بقاعية وشمالية وفي الشوف، امتدّ «عرس الوداع» للعسكريين العشرة الذي طبعتْه الدموع على المستوى الشعبي وتمّت مواكبته رسمياً عبر مسارٍ أريدَ منه تحقيق هدفيْن: الأوّل ألا يشكّل كشف مصير العسكريين الذين تمت تصفيتهم من «داعش» العام 2015 وأتاحت معركة الجيش اللبناني في الجرود أخيراً استرداد جثامينهم عنواناً لانتكاسةٍ تحجب الانتصار الذي حقّقه لبنان عبر عملية «فجر الجرود» ضدّ التنظيم الإرهابي. والثاني أن لا يتحوّل التحقيق الذي طلب رئيس الجمهورية ميشال عون إجراءه بأحداث عرسال 2014 وملابسات خطْف العسكريين وعدم استردادهم سريعاً وصولاً الى تصفيتهم، عامل انقسام داخلياً لا سيما وسط المناخ الذي أوحى بإمكان انزلاق هذا الملف نحو تصفية حسابات ذات صلة بالاستقطاب السياسي السائد في البلاد على خلفية ملفات استراتيجية. وتجلّى هذا المسار في مراسم تكريم العسكريين في «اليرزة»، ثم في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد لاحقاً برئاسة عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء وقادة الأجهزة المعنيين ،وما رشَح عن مداولاته لا سيما صدور قرار «تكليف قيادة الجيش اتخاذ التدابير اللازمة لانتشار الجيش عند الحدود الشرقية (مع سورية)». فمن «اليرزة»، وبحضور رئيس البرلمان نبيه بري والحريري وكبار الشخصيات، اعتبر عون انه «وفاءً لتضحيات شهدائنا علينا تمتين وحدتنا الوطنية، ونبذ المصالح الضيقة على حساب مصلحة الوطن والشعب...»، قبل ان يؤكد قائد الجيش انه «لن يسهو عن بالنا خلايا الإرهاب السرطانية النائمة، التي قد تسعى إلى الإنتقام لهزيمتها بمختلف الأساليب وفي مقدّمها أسلوب الذئاب المنفردة»، معلناً أن الجيش خاض «معركة شريفة ونظيفة وبطولية». وبعد هذه المراسم، خرج اجتماع المجلس الاعلى للدفاع بقرار نشْر الجيش عند الحدود الشرقية، وإعطاء التوجيهات للأجهزة الامنية للبقاء على الجهوزية المطلوبة «لتفادي أي أعمال إرهابية او انتقامية تزعزع الاستقرار»، وصولاً الى تكليف وزير الخارجية جبران باسيل تقديم شكوى الى مجلس الامن «بسبب خرق العدو الاسرائيلي الأجواء اللبنانية واستعمالها لقصف الأراضي السورية (شرق مصياف بريف حماة الغربي)». وتناول الرئيس عون «ما بذله الجيش لتحرير الاراضي التي كان يحتلها الارهابيون»، مشيراً الى انه «كلما كان الجيش يتقدم، كان الارهابيون يتراجعون الى خارج الأراضي اللبنانية، الى ان اضطروا للاستسلام والقبول بالتفاوض وخلال مرحلة التفاوض أمكن معرفة مكان دفن جثامين العسكريين». وإذ رفض بعض ما قيل خلال مرحلة التحرير «والذي كانت له أبعاد سياسية بقصد التقليل من أهمية الانجاز الذي حققه الجيش»، أوضح ان التحقيق في أحداث عرسال 2014 وما تلاها «هدفه وضع حد لما يصدر من مواقف واجتهادات، والقضاء سيأخذ مجراه كي لا يدان بريء او يُبرّأ متهَم». بدوره، أكد الحريري «ان التحقيق الذي طلب الرئيس عون إجراءه لا خلفيات انتقامية أو كيدية له بل يهدف لمعرفة حقيقة ما حصل في تلك الفترة ومن غير الجائز استباق نتائجه وتوجيه اتهامات من هنا وهناك واستغلال ذلك في السياسة وعبر وسائل الاعلام». وقال: «انتصرنا، لكن من المؤسف اننا لا نعرف كيف نتفق على هذا الانتصار، وكأن البعض كان يريدنا أن نخسر».

غرّد من جديد.. السبهان: الإرهاب منبعه إيران وابنها البكر حزب الشيطان

بيروت - «الراي» ... لم تكن هدأتْ بعد ارتدادات تغريدته الأولى حول «حزب الله» قبل أربعة أيام، حتى عاجَل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان بتغريدة ثانية رفع معها السقف بوجه إيران والحزب معاً. وكتب السبهان أمس عبر صفحته على «تويتر»: «الإرهاب والتطرف في العالم منبعه ايران وابنها البكر حزب الشيطان وكما تَعامَل العالم مع داعش لابد التعامل مع منابعه. شعوبنا بحاجة للسلام والأمن».

سعيْد لـ «الراي»: فترة السماح للتسوية المُكْلِفة... انتهتْ.. التقى السبهان في بيروت قبل «تغريدته المدوّية»

بيروت - من وسام أبو حرفوش .. ... قبل أن يُطْلِق تغريدتَه «المدوّية»، كان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان زار بيروت والتقى شخصيات عدة في مهمّةٍ خضعتْ لتأويلاتٍ كثيرة، سرعان ما كشف الوزير السعودي نفسه عن فحواها حين قال إن «ما يفعله حزب الشيطان» (حزب الله) من جرائم لا إنسانية في أمّتنا سوف ينعكس على لبنان حتماً، ويجب على اللبنانيين الاختيار... معه أو ضده. دماء العرب غالية. واحدٌ من أكثر اللقاءات دلالةً التي عقدها السبهان في العاصمة اللبنانية كان الجلسة المشتركة مع شخصيتيْن تختزلان «حساسياتٍ» ذات معنى في المركّب السياسي - الطائفي في البلاد، فارس سعيْد ورضوان السيّد... الآتيان من بيئاتٍ مختلفة إلى انتفاضةٍ انطفأتْ في عزّها، والعائدان إلى معارضةٍ من خلف ظهرِ حلفاء أيام زمان، يعاندان رفْع الرايات البيض أمام هبّة من «الواقعية» انصاعتْ لموازين القوى. سعيْد دكتور «قلبٍ» اعتزل الطب حين سكنتْه السياسة، والسيّد دكتور «فلسفة» خرج من الأزهر الى جوار السياسة، وكلاهما لم يقتنع بالنهاية المأسوية لتحالُف «14 آذار»، ووجد في التسوية التي جاءتْ بحليف «حزب الله» العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية «هزيمةً مقنّعة» لا يستحقّها لبنان، وكلاهما لم ينحنِ أمام بروباغندا توحي بـ«غلَبةٍ»حاسمة للمشروع الإيراني في المنطقة، فـ«الدكتوران» كأنهما يتكاملان في الميْل إلى ضخّ ديناميةٍ جديدة معارِضة ولو على طريقةِ حفْر الجبل بالإبرة. يعتقد سعيْد، الذي سبقتْ تغريداته «المتمرّدة» ما قاله السبهان بأشهر طويلة، أن ما من نهاياتٍ حاسمة في المنطقة حتى الآن تُمْلي هذا الجنوح المتمادي في التسليم لإرادة «حزب الله» ومشروعه في لبنان وعلى النحو الذي يناقض اتفاق الطائف وهويّةَ لبنان وموقعَه والحقائقَ الراسخة في المنطقة العربيّة التي تعيش الآن مخاضاً بين ثلاثة خيارات، هي:

• الفكرةُ المصرية التي تجد في الجيوش الوطنية ملاذاً لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار، بعدما تبدّلتْ أولوية الغرب من حقوق الانسان إلى مكافحة الارهاب، وخصوصاً في ضوء تجربة «الإسلام السياسي» في مصر وفي ساحات أخرى.

• الفكرة التركية القائمة على دعْم «الإسلام السياسي» وتمكينه من الحكم، وهي الفكرة التي كانت حظيتْ بتشجيعٍ من إدارة باراك أوباما ومن إيران ايضاً التي تجد في الاسلام السنّي تبريراً لمشروع الإسلام الشيعي.

• فكرة نظام المصلحة العربية التي تتبنّاها المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج، وتستند إلى قيام عالمٍ عربي بمعزلٍ عن تدخلاتٍ غير عربية، يسوده الاعتدال ومتصالِحٌ مع الغرب ويعيش في منطقةٍ تنعم بسلامٍ دائم.

لبنان، كما يقول سعيْد لـ «الراي» جزءٌ من نظام المصلحة العربية، وربما جوْهرُه، فالعالم العربي في تحوّلاته المفترَضة ذاهبٌ ليشبه لبنان التنوّع والحداثة والعيش المشترك، في الوقت الذي يكاد أن يخسر لبنان هذه القيم والميزات في ظلّ الانصياع لمنطق الغلبة وقوة موازين القوى لا قوة التوازن. سعيْد، الذي بدا وكأنه يغرّد مع كل طلعة شمس خارج السرب منذ أعلن وفي وقت مبكّر رفْضَه التسوية التي أمْلتْها «واقعية» حلفائه، أَدْرك بعد لقائه الوزير السعودي المكلّف الملف اللبناني (السبهان) أن فترة السماح لاختبار جدوى تلك التسوية انتهتْ أو شارفتْ على الانتهاء. فالانطباعُ هو أن نظرية انتخاب عون رئيساً لجعْله أكثر استقلالية عن «حزب الله» سقطتْ بدليل التماهي مع خيارات الحزب عبر الإيحاء بشرعية سلاحه والسيْر بأجندته والانحناء أمام سياساته، الأمر الذي أفضى إلى اختلالٍ عميقٍ في التوازن ومكّن الحزب من القبض أكثر على مَفاصل القرار اللبناني. وفُهم أن المضيّ في هذا السلوك في ملاقاة الانتخابات النيابية من شأنه تمكين «حزب الله» من حصْد غالبية برلمانية تتيح له شرْعنة سلاحه ونقْل البلاد من مكان إلى آخر، بتكريس انتسابه الى المحور الإيراني، وهو الأمر الذي يعرّضه لأثمان هائلة يفترض تَدارُكها قبل فوات الأوان. وفي اعتقاد سعيْد ان «حزب الله» يسعى إلى توظيفِ معركة الجرود لإلحاق لبنان بالمحور الإيراني، في الوقت الذي يفترض القول انه «أما وأن لبنان طرد الجماعات الارهابية من حدوده الشرقية بعدما صارت حدوده الجنوبية في عهدة الـ 1701 منذ 2006، فإنه حان الوقت لاستقرار لبنان، والمدخل الى ذلك تسليم (حزب الله) سلاحه للدولة اللبنانية، التي على عاتقها وحدها حماية لبنان وتحقيق العدالة والمساواة بين اللبنانيين». فلم يعد - في تقدير سعيْد، من مكانٍ لـ «الرمادية» في مقاربة مسائل مصيرية، والمملكة العربية السعودية لن تمضي في تغطية سياساتٍ أثبتتْ عقمها، وهي حريصةٌ على عدم استدراج الداخل اللبناني الى مواجهةٍ، لكنها تشجّع على قيام ديناميات جديدة لحمايةِ التوازنات بوصْفها صمام أمانٍ يجنّب لبنان الانسلاخ عن هويّته وتَحوُّله ساحةَ مغامراتٍ تطيح باستقراره. وبهذا المعنى فإن السعودية الراغبة في عدم إضعاف الرئيس سعد الحريري كرئيسٍ للحكومة لم تعد تجد فيه الممرّ الوحيد لعلاقاتها اللبنانية، وتالياً فإنها تدعم فكرة قيام أطر سياسية ونخبوية تحول دون التفريط بالتوازنات الوطنية، المذهبية والطائفية، وسط أفكار متداولة عن صيغ على الساحتين السنية (تشبه مجلس حكماء) والوطنية تؤسس لتحالف عريض عابِر للطوائف.

الجيش يطوق منزل «أبو طاقية» ولا يعثر عليه

بيروت - «الحياة» .. استمر فوج المكافحة في الجيش اللبناني أمس، بالتعاون مع فوج المجوقل، في تطويق المبنى الخاص بمصطفى الحجيري الملقب بـ «أبو طاقية» في عرسال. وكان الحجيري عمل وسيطاً في إطلاق العسكريين الذين كانوا أسرى لدى «جبهة النصرة» في جرود عرسال وفي صفقة التبادل التي حصلت بين «حزب الله» و «الجبهة» المذكورة خلال معركة «فجر الجرود». وهو كان اتهم بتسليم العسكريين إلى خاطفيهم في منزله خلال اعتداء المسلحين على عرسال في صيف 2014. وجاءت مداهمة منزل الحجيري بعد توقيف نجله عبادة الذي تردد أنه اعترف خلال توقيفه بتورطه بملف العسكريين. ولم يعثر على الحجيري. وكان الجيش اللبناني المنتشر في جرود السلسلة الشرقية، تمكن بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» من سحب 11 سيارة كانت مسروقة من قبل التنظيمات الإرهابية، وسلمت إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال.

هذه آخر أخبار “أبو طاقية”…لا يستخدم الهاتف!

اللواء..كشفت مصادر الـ”ام.تي.في.” أن منزل أبو طاقية لا يزال مطوّقاً من قبل الجيش ما يؤكد وجود نية لإلقاء القبض عليه. وأشارت مصادر أمنية لـ”ال.بي.سي.” إلى أن أبو طاقية لا يزال داخل بلدة عرسال وقد امتنع عن استعمال الإنترنت أو الهاتف بغية عدم الكشف عن مكانه.

سلام: كي لا تصير الأضاليل حقائق فلتُـرفعْ السرية عن محاضر الحكومة

بيروت - «الحياة» .. رد الرئيس السابق للحكومة اللبنانية تمّام سلام على ما ورد على لسان رئيس الجمهورية ميشال عون في تشييع العسكريين الشهداء، حين اعتبر «أن وقوعهم في يد الجماعات الإرهابية في ذلك اليوم المشؤوم جرى في ظلّ غموض مواقف المسؤولين التي سبّبت جراحاً في جسم الوطن». وقال سلام في بيان: «كنت آليت على نفسي عدم الخوض في الجدال المفتعل الذي أثير بعيد عملية «فجر الجرود»، احتراماً لأرواح الشهداء الأبطال ولآلام عائلاتهم، وحرصاً مني على عدم الانجرار إلى مناكفات سياسية غير مجدية والمشاركة في لعبة تصفية حسابات مع مرحلة كانت من أصعب المراحل وأدقّها في تاريخ الجمهورية اللبنانية» واضاف: «موقفنا في حكومة المصلحة الوطنية التي كان لي شرف رئاستها في فترة فراغ رئاسي لم يشهد له لبنان مثيلاً، لم يكن غامضاً على الإطلاق بل كان واضحاً وضوح الشمس، يتلخص في وجوب العمل على تحرير العسكريين المخطوفين بكل الإمكانات المتاحة، مع الحرص في الوقت ذاته على أرواح أبناء بلدة عرسال العزيزة صوناً للاستقرار وحماية للسلم الأهلي في البقاع خصوصاً ولبنان عموماً». ورأى ان «الغموض الذي يشير اليه الرئيس عون يصحّ لوصف مواقف وأدوار القوى السياسية، التي عرقلت دورة الحياة وعطلت مصالح العباد على مدى ما يقارب ثلاث سنوات، والتي تحلّل اليوم ما كانت تحرّمه بالأمس، وتجيز لنفسها إطلاق التهم جزافاً في كل الاتجاهات، وتمعن تجريحاً في جسم الوطن». وضـــم ســلام صوته الى الرئيس عون بضرورة «جلاء كلّ الحقائق، والى فتح التحقيق على مصـــراعيه ورفع السريّة عن محاضر جلســـات مجلــس الوزراء ليتسنى للبنانيين، وفي مقدمهم عائلات الشهداء، الاطلاع عليها، حتى لا تصير أضاليل اليوم كأنّها حقائق الأمس. من حق المواطنين أن يعرفوا طبيعة الوقائع الميدانية في عرسال وجوارها يومذاك، ومواقف من يتاجرون اليوم بأرواح الشهداء. من حقهم أن يعرفوا من أيّد التفاوض مع الإرهابيين الخاطفين ولماذا ومن رفضه ولماذا، ومن أحبط مساعي هيئة علماء المسلمين وغيرها ولماذا». ورأى أن «الأجواء السلبية المفتعلة داخل مجلس الوزراء في تلك المرحلة، لم تؤثر على القوى العسكرية والأمنية ولا على صلابة القيادة العسكرية التي كانت دائماً تتمتع بالجاهزية الكاملة ولم تقصّر في بذل أي جهد في معركة مواجهة الإرهاب في الداخل وعلى الحدود وتحرير العسكريين المخطوفين». ورأى أن «على اللبنانيين تمتين وحدتهم الوطنية ونبذ المصالح الضيقة تحقيقاً لأحلام شبابنا الذين كفروا بالانقسامات والتراشق السياسي».

هيئة العلماء المسلمين:معرقل التفاوض أمن فرار القتلة

وأصدرت «هيئة العلماء المسلمين» بياناً «حتى لا يقتل العسكريون مرات عدة»، أكدت فيه أن دورها «توقف عندما تقاطع موقف حزب إيران الرافض للتفاوض مع موقف داعش الرافض لدور الهيئة، وفي ذلك الوقت تعرضت الهيئة لحملة إعلامية شرسة من الطرفين». واعتبرت أن «من عرقل التفاوض بالرصاص والدم وفبركة التهم، بدءًا من استهداف موكب هيئة العلماء وصولاً إلى اغتيال أحمد الفليطي، هو الذي أَمّن فرار القتلة بالباصات المكيفة». وأعلنت أن في «جعبتها ما يكفي لدحض أي افتراء وأضاليل». وطالبت عون ببدء التحقيق مع قيادة حزب الله وفريقه الحكومي.

هل يفتح الحريري صفحة جديدة مع موسكو؟... اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين «نائمة» في اللجان النيابية

الاخبار...فراس الشوفي..... لا تقارن زيارة الرئيس سعد الحريري غداً الأحد لموسكو بزياراته السابقة. ومع أن الحريري يزور العاصمة الروسية بصفته رئيساً للحكومة هذه المرّة، إلّا أن الظروف الدولية والإقليمية وعلاقة المملكة السعودية نفسها مع روسيا تغيّرت، وبات التسليم بالدور الروسي على شاطئ المتوسّط أمراً محتوماً، تماماً، كما ثبّت الميدان السوري شرعية الحكومة السورية وحكم الرئيس بشّار الأسد على المساحة الأوسع من البلاد. وما لا يمكن تجاهله هذه المرّة هو أن التسوية الإقليمية التي تتّضح معالمها يوماً بعد يوم، والتي أفضت إلى تحوّل في مواقف الدول المحيطة بسوريا برعاية روسية، لا سيّما الأردن وتركيا لناحية الاعتراف العلني أو المبطّن بشرعية الأسد، لا يمكن أن يبقى لبنان خارجها، ويبقى فريق الحريري مصّراً على موقفه الذي بات متقدّماً على المواقف الخليجية. مصادر دبلوماسيّة روسيّة أكّدت لـ«الأخبار» أن «موسكو تلمس التحوّلات الخليجية تجاهها، على الرغم من المواقف الأميركية المعترضة»؛ فبعد التواصل القطري المتقدّم، على خلفيّة الخلاف القطري ــ السعودي، تنتظر موسكو زيارة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي من المتوقّع أن «يسمع نصائح روسية بضرورة إعادة فتح الخطوط مع الأسد، لما فيه مصلحة السعودية وسوريا ومصلحة إنجاح مهمّة مكافحة الإرهاب».

قوى الأمن الداخلي تستثني السلاح الروسي من مناقصاتها!

وعدا عن التفاهمات والمداخلات التي طُلب من الوزراء المرافقين للحريري تقديمها أمام رئيس الحكومة الروسية ديمتري مدفيديف، فإن الحيّز السياسي وأزمة النازحين السوريين والملفّ السوري، ستأخذ مساحة من النقاش، إن كان مع مدفيديف، أو في اللقاء المرتقب مع الرئيس فلاديمير بوتين. وتقول المصادر الدبلوماسية إن الحريري لن يسمع موقفاً مغايراً في موسكو عمّا يقوله الروس في العلن. وهذه المرّة، «سيكون ترميم العلاقات اللبنانية ــ السورية الرسمية في أولوية النصائح الروسية للحريري، لما فيه خير لبنان ولضرورة حلّ أزمة النازحين». إلّا أن بعض المحيطين بالحريري يروّجون أن رئيس الحكومة سيسعى إلى تعديل الموقف الروسي من الأسد، بعد أن روّجوا خلال الأيام الماضية، بعد عودة الحريري من باريس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد رئيس الحكومة برحيل الأسد في غضون ستّة أشهر خلال «المرحلة الانتقالية»... في تكرار لرهانات خاسرة!... يتلقّف الروس الإيجابية التي يتعامل بها العهد الجديد مع موسكو، والتي تُوِّجت بزيارة وزير الدفاع يعقوب الصراف قبل أسبوعين، ومشاركته في «منتدى الجيش الروسي 2017». تركت زيارة الصّراف أثراً طيباً في العاصمة الروسية لدى المسؤولين العسكريين والسياسيين الروس. فوزير الدفاع، الذي عكس إيجابية موقف عون من روسيا خلال لقاءاته، جهد لدراسة آليات تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وأمضى أيام رحلته الثلاثة متنقّلاً بين مصانع الأسلحة ومقار الشركات المعنية بالتصنيع، واضعاً أمام المؤسسة العسكرية الروسية حاجيات الجيش اللبناني، من الدبابات والصواريخ والمدافع المتعدّدة المديات، والرشاشات المتعدّدة الأصناف والأسلحة المضادة للدروع والذخائر المتنوّعة. ويمكن القول إن زيارة الصّراف مسحت «السواد» الذي خلّفه وزير الدفاع السابق سمير مقبل في العلاقة بين لبنان وروسيا، والذي ترك أثراً سيّئاً حتى على مستوى البروتوكول، بعد تغيّبه عن عشاء رسمي دعاه إليه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. ومن نتائج زيارة الصرّاف، قرار وزارة الدفاع الروسية تزويد لبنان بهبة عسكرية تصل خلال أسابيع، وتتضمّن ملايين الذخائر والقذائف والأعتدة العسكرية. وفي مقابل ودّ الرئيس عون والصرّاف وعلاقة الرئيس نبيه برّي بروسيا وزيارة «التكفير عن الخطايا» التي قام بها النائب وليد جنبلاط إلى موسكو، يتلمّس الروس أيضاً إيجابية يبديها الحريري. إلّا أن هذه المبادرة تبقى ناقصة، مع المعلومات التي تصل إلى الروس عن أن نوّاب تيار المستقبل هم المسؤولون عن عرقلة اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين، والتي لا تزال محتجزة في أدراج لجنة الدفاع النيابية منذ عام 2012. وتقول مصادر المجلس النيابي إن «اتفاقية التعاون العسكري حالما تخرج من اللجان، يضعها الرئيس نبيه برّي على جدول أعمال الهيئة العامة، وعندها لا تناقش وتحوّل فوراً إلى التصديق من قبل النوّاب، لكن الخلاف عليها لا يزال في لجنة الدفاع التي يرأسها النائب سمير الجسر». كذلك فإن العقود العسكرية التي وُقّعت بين لبنان وموسكو لم تنفّذ ولم تسدّد قيمتها حتى الآن، علماً بأنه «كان من المفترض أن تدفع من هبة المليار دولار السعودية». وفيما دُفع حوالى نصف مليار لأطراف أخرى تسديداً لأسلحة تم شرائها من دول أوروبية من الولايات المتحدة الأميركية لمصلحة الجيش والأمن العام وقوى الأمن الداخلي، يتذرّع المعنيون بأن عدم دفع الأموال لروسيا سببه عدم القدرة على تحويل الأموال بسبب العقوبات الأميركية على روسيا الاتحادية. وهو أمر مثيرٌ للسخرية عند المسؤولين الروس، ويسألون: «هل جرّبوا أن يدفعوا لنا نقداً ولم نقبل؟». وفي حين يقول أحد المراجع الأمنيين إن «العلاقات العسكرية مع روسيا سوف تتحسّن وقد يحصل شيء مهمّ في زيارة رئيس الحكومة»، ثم يضيف ممازحاً «إن سمح الأميركيون بذلك»، تعرض مصادر روسية مثالاً حول عدم رغبة اللبنانيين في التعاون، هو دفتر شروط خاص بتلزيم أسلحة وذخائر لصالح المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بتاريخ 30 أيار 2017، إذ يحدّد دفتر الشروط بلد المنشأ لشراء 2000 مسدس دول أوروبا الغربية والولايات المتحّدة الأميركية، متجاهلين المصدر الروسي. ولدى سؤال المرجع الأمني عن سبب استثناء المسدّسات الروسية في دفتر الشروط، يردّ بالقول إن «المسدسات الروسية لا تقارن بجودة المسدسات الأميركية والغربية عموماً، وهذا هو السبب، وعندما نريد أن نشتري قنّاصات، سنشتري من روسيا»!

بري لـ«الأخبار»: لن أقبل بغير التسجيل المسبق للمقترعين والانتخابات النيابية في مهبّ الريح!

يزداد الحديث عن المخاطر التي تطال إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، مع الخشية من عدم القدرة على تنفيذ الاستحقاق في موعده في ظلّ الخلافات. «التسجيل المسبق» عقدة بارزة أمام العملية الانتخابية، ومع ذلك، لا تقارن بالتباينات التي لم تظهر بعد بين الكتل السياسية، مع إقفال ملفّ التهديد الإرهابي انطلاقاً من الجرود الشرقية اللبنانية، بدأت الانتخابات النيابية المقبلة تتصدّر المشهد السياسي اللبناني، في ظلّ الانقسام الذي يعصف بين الكتل السياسية، ويتمثّل في اختلاف وجهات النظر بين أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة ببحث كيفية تطبيق قانون الانتخاب. وإذا كانت غالبية الأطراف لا ترى خطراً في مرور مهلة صدور مرسوم تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات في موعده المفترض، أي قبل 17 أيلول الحالي، فإن العقبات التي تقف في وجه تطبيق القانون الجديد تضع الاستحقاق الانتخابي بأسره في عين العاصفة. الجلسة الثالثة للجنة الوزارية أوّل من أمس بدت نذير شؤم على إمكانية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها. فالانقسام كان سيّد الموقف بين ممثّلي الكتل البرلمانية من الوزراء، وجرى الحديث فيها بشكل واضح عن الصعوبات التي تواجهها وزارة الداخلية في المدّة المتبقية قبل الموعد، لتنفيذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات في أيار المقبل. حتى إنه وصل الأمر بالوزير علي حسن خليل إلى القول داخل اللجنة، إنه بات مقتنعاً بأن وزارة الداخلية ستعجز عن تسليم البطاقات الممغنطة، في حال استمر الانقسام على حاله ولم يتمّ التوصّل إلى صيغة منطقية لآلية الاقتراع.

الاقتراع بالبطاقات البيومترية يتطلّب إصدار مليون واحدة شهريّاً

غير أن الانقسام الأبرز الآن لا يزال يتمحور حول مبدأ التسجيل المسبق للناخبين في حال أرادوا الاقتراع خارج مكان القيد. ومع أن هذا البند يزداد تعقيداً، مع انقسام الكتل إلى فريقين، إلا أنه يبدو أقلّ الأزمات، أمام ما يُعِدّ له كلّ من التيار الوطني وحركة أمل من مطالب لتعديل القانون، لا سيّما مسألة احتساب نسب الصوت التفضيلي على أساس الأقضية أو الدوائر الصغرى. وينص اقتراح التسجيل المسبق على أن يبادر الناخب، قبل نهاية العام الذي يسبق إجراء الانتخابات، إلى إبلاغ وزارة الداخلية بالمكان الذي يريد التصويت فيه. مثلاً، إذا كان ناخب من الشوف يسكن في كسروان، يمكنه طلب الاقتراع في مركز قريب من مكان سكنه، بدل التوجه إلى بلدته يوم الانتخابات. وإذا تجاوز عدد الناخبين الشوفيين في كسروان رقماً معيناً، تخصّص لهم وزارة الداخلية قلم اقتراع حيث يقطنون، ليشاركوا في انتخاب نواب دائرة الشوف ــ عاليه. وفي هذه الحالة، تُشطَب أسماء هؤلاء الناخبين من لوائح الشطب في بلداتهم، لتوضع على لوائح شطب تمكّنهم من الاقتراع في المركز الذي خصّصته لهم الوزارة. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن مسألة التسجيل المسبق يعارضها التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل، بينما يتمسّك بها كل من حزب الله وحركة أمل والقوات اللبنانية. وإذا كان موقف التيار الوطني الحرّ، وعلى لسان الوزير جبران باسيل، مبرّراً بأن «مزاج الناخب يتحدّد قبل عشرة أيام، ولذلك علينا ترك الحرية للناخبين للاختيار يوم الاقتراع بين الاقتراع في أماكن قيدهم أو في أماكن سكنهم أو في الأقلام المركزية في بيروت»، فإن موقف تيار المستقبل ليس مفهوماً، سوى من باب دعم موقف العونيين. وهذا الاستغراب سجّله رئيس المجلس النيابي نبيه برّي أمس، الذي قال لـ«الأخبار» إن «مبدأ التسجيل المسبق هدفه تنظيم الانتخاب، وهو قد يكون سبباً إضافياً في حال غيابه لخسارة تيار المستقبل. وأنا لا أجد مبرّراً لرفض المستقبل له سوى مسايرة التيار الوطني الحرّ». لكنّ برّي الذي بات يشعر بأن «هناك من يريد وضع عراقيل بهدف تطيير الانتخابات»، أكّد أنّه «لا أقبل إلّا بالتسجيل المسبق، وهذا ليس مصلحة لأحد معيّن، بل طريقة لتنظيم الانتخابات. ولن أقبل بإلغائه حتى لو طارت الانتخابات برمّتها». وتشرح مصادر وزارية شاركت في الجلسة أن عدم وجود التسجيل المسبق لا يسمح بتحديد عدد الناخبين في الأقلام المركزية أو في أقلام المناطق والقرى، وبالتالي لا يسمح بتحديد عدد رؤساء الأقلام ولا عدد اللوائح المطبوعة مسبقاً، والتي تكلّف الواحدة منها دولاراً واحداً. وهذا أيضاً يُجبر وزارة الداخلية على إجراء ربط تقني بين 7 آلاف مركز انتخابي، أي 7 آلاف «جهاز قراءة إلكتروني للناخبين»، موصولة بقواعد بيانات مركزية في المناطق، تكون موصولة بدورها بقاعدة بيانات مركزية في وزارة الداخلية. وهذه العملية ستكلّف الدولة عشرات ملايين الدولارات، من دون سبب. أمّا بالنسبة إلى البطاقة البيومترية، فليس محسوماً بعد إن كان سيتمّ اعتماد بطاقة ممغنطة مخصصة للانتخابات فقط، أم بطاقة بيومترية تحمل معلومات كاملة عن المواطنين وتستعمل لاحقاً كبطاقة هوية. إلّا أن الثابت هو أن عدد البطاقات البيومترية المطلوب إنتاجها يصل حدّ 3 ملايين و800 ألف بطاقة. وتقول المصادر إن وزير الداخلية نهاد المشنوق قال إن المطلوب لإصدار هذا العدد إنتاج حوالى مليون بطاقة شهرياً، أي حوالى 40 ألف بطاقة يومياً، في ماكينة عمل لا تتوقّف 24 ساعة في اليوم. على أن تقديم الطلبات للبطاقات البيومترية يجب أن يبدأ بداية تشرين الأول حتى نهاية العام الحالي، وهو ما يبدو بالنسبة إلى أكثر من مصدر في اللجنة أمراً مستحيلاً، وخاصة أن مئات آلاف المواطنين اللبنانيين لم يحصلوا بعد على بطاقات هوياتهم، رغم مرور أكثر من عشرين عاماً على بدء عملية إصدارها.



السابق

الأزهر: العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار يشجع على الإرهاب...مصر: خفض المعونات الأميركية غير مرتبط بتقرير حقوق الإنسان وأكدت أن الادعاء بوجود اختفاء قسري للمحتجزين غير صحيح...مسلحون هاجموا مكمناً أمنياً في جنوب الشيخ زويد....250 جندياً نيبالياً إلى طرابلس لحماية مقر الأمم المتحدة وإعادة فتحه...الأمم المتحدة تخطط لإرسال قوات حفظ سلام إلى طرابلس للمرة الأولى..أولويات أويحيى: مكافحة الإرهاب وإرضاء أرباب العمل والعمال...تونس: «الجبهة الشعبية» يرفض الحكومة الجديدة... و«أغلبية» برلمانية مرتقبة..اهتمام روسي بتنفيذ مشاريع استثمارية في السودان... موسكو تؤكد مبدأ احترام سيادة الخرطوم...مباحثات مغربية ـ أميركية شملت الشراكة ومكافحة الإرهاب ونزاع الصحراء..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت.. الجيش المغربي يطلق قمرًا صناعيًا بمهام استخباراتية الشهر المقبل...

التالي

اخبار وتقارير...إردوغان: تركيا لن تكون جزءاً من عقوبات واشنطن على إيران...«البصمة السورية» تدمغ الإرهاب في روسيا..«داعش» يحض أتباعه في أوروبا على دس سم «السيانيد» في طعام الأسواق... الأمم المتحدة: ألف قتيل من الروهينغا و270 ألف لاجئ....موسكو تُدافع عن حكومة ميانمار وتشكّك في اضطهاد الروهينغا!... ماليزيا ترفع الملف إلى مجلس الأمن ومستعدة لتوفير ملاجئ موقتة للفارين...إيرلندا: الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جزءاً من مساعي واشنطن للسلام في الشرق الأوسط...تسارع وصول لاجئين إلى اليونان مجدداً...


أخبار متعلّقة

لبنان المُصاب بـ «انعدام الوزن» يتقصّى أبعاد «تغريدة السبهان» وتشييعٌ رسمي للعسكريين العشرة غداً وسط حداد وطني...وزير الرئاسة اللبنانية: التنظيمات التكفيرية صنيعة الولايات المتّحدة وأكد أن عون يعتبر «حزب الله» حاجة إلى جانب الجيش...بري: تجاوز وانتهاك للدستور عدم إجراء الانتخابات الفرعية...أهالي المخطوفين والمفقودين يغنّون لأبنائهم: بئس حكام يجعلوننا نحلم بقبر لحبيب فقد..سليمان يُطالب بفتح تحقيق بما جرى في 7 أيار!...الجيش يقرر توقيف «أبو طاقية»....

تفاعل قضية «خطف العسكريين»... وعون يؤكد بدء التحقيق والجيش اللبناني يوقف رئيس بلدية عرسال السابق...مواجهة بين حزب الله والحريري....الخلاف على الإصلاحات يهدد الانتخابات النيابية اللبنانية والمهل تضيق لإجراء اقتراع فرعي في كسروان وطرابلس....لبنان... كأنه عربة يشدّها حصانان في اتجاهيْن متعاكسيْن والمشنوق ينتقد «كلاماً بلا أخلاق سياسية»: ما حدا بيطلعلو يستوطي حيطنا ...مخاوف من تحوّل التحقيق بأحداث عرسال 2014 «لغماً» سياسياً متعدّد الفتائل...مسؤول في القيادة العسكرية الأميركية يبحث في بيروت تطوير قدرات الجيش...باسيل: هل الذين ركعوا لـ «داعش» سيبنون البلد؟ دو فريج: عون أخطأ والتسجيلات ستفاجئه...بري: كفى تهبيط حيطان خارج الصحن...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,186,919

عدد الزوار: 6,939,536

المتواجدون الآن: 131