لبنان في سباقٍ بين «سحبِ الفتائل» و... «شدّ الحبال».. الأسد على حدوده... فأيّ رسالة؟... باسيل في رد ضمني على الحريري: ولّى زمن الضعف والقبول والانتظار..الحريري يزور موسكو في 11 أيلول: الاستقرار مستمر والجيش طرد الإرهابيين..باسيل: هل يصحّ ربط موضوع النازحين برحيل الأسد؟..«الوطني الحر» يجدد الدعوة لـ«حوار مباشر» مع دمشق...«التحالف»:سنواصل عرقلة قافلة «داعش» «حزب الله»: يجب التدخل لمنع مجزرة...أهالي العسكريين: نطالب بإعدام الموقوف عمر ميقاتي...قيادة الجيش تؤكد قرارها السيادي: لنا وحدنا تحديد نطاق عمل الضباط..تويني: ما حققه الجيش لم تتمكن منه جيوش كبرى زهرا:الحريري يحاول إبقاء الحكومة متماسكة..حزب الله «يشبّح» في يارين على مرأى القوى الأمنية ..حزب الله فوق القانون، والبلطجة "سلاحه" في بلدة يارين!...

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيلول 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2671    القسم محلية

        


لبنان في سباقٍ بين «سحبِ الفتائل» و... «شدّ الحبال».. الأسد على حدوده... فأيّ رسالة؟...

الراي...بيروت - من ليندا عازار .. باسيل في رد ضمني على الحريري: ولّى زمن الضعف والقبول والانتظار..

مع إكمال رئيس الحكومة سعد الحريري تظهير فصول «السيناريو» الذي أفضى إلى خروج مسلّحي «داعش»، قبل أسبوع، من آخر جيْب لهم في الأراضي اللبنانية إلى المقلب السوري الذي انتقلوا منه الى دير الزور، في إطار صفقة أبرمها «حزب الله» مع التنظيم الإرهابي، يكون سُحب «الفتيل» الداخلي للمسار الذي أنهى المعركة ضدّ «داعش» بكشْف مصير العسكريين التسعة الذين كانوا أسْرى لديه (منذ 2014) وطرْدهم من دون محاسبة من الأراضي اللبنانية لتبقى التفاعلات الخارجية لتوفير «حزب الله» بموافقة النظام السوري «ممراً آمناً» لـ«الدواعش» للعبور الى دير الزور. وقد بلْور الحريري في حديث تلفزيوني ما كان أبلغه إلى صحيفة «لوموند» من أنه ورئيس الجمهورية ميشال عون مَن سمحا لمسلحي «داعش» بعبور الحدود «ولكن نقلهم بالحافلات الى شرق سورية كان بقرار من (حزب الله) والسوريين»، إذ كشف «بالنسبة لي الأمر الأهمّ هو حماية جنودنا. تم خطف 9 جنود العام 2014، وأردت أن أعرف ما حدث لهؤلاء الجنود، هل كانوا أحياء أم لا وأين دفنوا، و(داعش) كان يملك تلك المعلومات... وقد شنّ الجيش اللبناني هجوماً كبيراً جداً ضدّهم وفي الساعة الثالثة صباحاً (الأحد الماضي) رفعوا العلم الأبيض وقالوا انهم يريدون التفاوض. بدأنا التفاوض عندها لمعرفة مكان الجنود وعرفنا أنهم استشهدوا فسمحنا لهم بالذهاب إلى سورية». وبهذا الموقف يكون رئيس الحكومة كرّس أن لبنان الرسمي وعلى أعلى مستوى كان أعطى الضوء الأخضر لانسحاب مَن بقي من «داعش» في الجرود الشرقية الحدودية مع سورية، الأمر الذي من شأنه احتواء الغموض الكبير الذي أحاط هذه النقطة، وسط علامات استفهامٍ رسَمَها سياسيون وناشطون على مواقع التواصل حيال كيفية السماح بإفلات قتَلة العسكريين من العقاب وترْكهم يغادرون، مع تحميل «حزب الله» لوحده هذه المسؤولية. وبدا واضحاً في رأي أوساط سياسية ان الحريري الذي جزم بأن الجيش اللبناني هو الذي انتصر في المعركة ضدّ «داعش»، أراد تعطيل أي «صواعق» يمكن أن تطيح بالاستقرار في لبنان من بوابة تداعيات معركة الجرود وأيضاً طمْأنة المجتمع الدولي الى أن بيروت التي كانت غطّت عملية الجيش بوجه التنظيم الإرهابي ووضعتْها تحت سقف التحالف الدولي ضدّ الإرهاب، لم يكن لها أيّ علاقة بالصفقة مع «الدواعش»، وذلك تفادياً لأي التباسات يمكن أن تُحدِث «ثقوباً» في المظلة الدولية للبنان والتي تعبّر عن نفسها بالمساعدات الأميركية والبريطانية العسكرية للمؤسسة العسكرية، وصولاً إلى ما كشفت عنه زيارة رئيس الحكومة الناجحة لباريس، ولا سيما لقاؤه الرئيس ايمانويل ماكرون، من أن الأخير في نيّته الدعوة إلى مؤتمرين في الفصل الأول من 2018، الأول في باريس للمستثمرين بهدف جمع تمويل خاص للبنان وتمويل عام حكومي لمساعدة لبنان اقتصادياً، والثاني (لم يُحسم مكانه بعد) من أجل عودة اللاجئين إلى بلادهم، اضافة الى مؤتمر ستستضيفه ايطاليا لدعم الجيش اللبناني. ورغم حرْص الحريري على الإعلان من باريس ان «اللبنانيين يرغبون باستمرار التوافق وانتظام عمل المؤسسات لأن في ذلك مصلحة للجميع»، إلا ان مصادر مطلعة تخشى أن يكون الواقع اللبناني مقبلاً على «شد حبال» وعلى مرحلة جديدة من «ليّ الأذرع»، ولو «على البارد»، في إطار توظيف «حزب الله» وحلفائه انتصار الجرود نحو التطبيع مع النظام السوري. ولفتت المصادر الى أن نبْش أحداث عرسال 2014 التي جرى خلالها خطْف العسكريين ودعوة عون لإجراء التحقيقات الضرورية لتحديد المسؤوليات في هذه القضية، ورغم أن طابعه يتّصل بالمحاسبة عن أي تقصير رافق حصول الخطف وعدم إعطاء إشارة استعادة الجنود بالقوّة وغيرها من النقاط الحساسة، إلا أنه قد يشكّل عنصر توتير داخلياً موازياً ولا سيما إذا ارتأى القضاء العسكري التوسّع بملفٍ تتعدّد الأسماء التي يتم ربْطها به، من نواب ووزراء حاليين أو سابقين وحتى الرئيس السابق للحكومة تمام سلام والقائد السابق للجيش العماد جان قهوجي، وهي أسماء لغالبيتها امتدادات سياسية الى جانب كون أي مساءلة لهم تحتاج لآليات دستورية محدَّدة. وحسب هذه المصادر، فإن ظهور الرئيس السوري بشار الأسد على مقربة من الحدود مع لبنان (في قارة) في أول ايام عيد الأضحى لا يَخرج عن سياق تظهير الأبعاد الاستراتيجية لتطهير الحدود اللبنانية - السورية بالتوقيت الذي حدّده «حزب الله»، ولا عن العنوان رقم واحد الذي سيحكم الواقع اللبناني وهو التطبيع مع هذا النظام من بوابة الضرورات الاقتصادية للقطاعات الانتاجية والأهمّ ملف النازحين، ملاحِظة ان «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس عون) يلاقي «حزب الله» في هذا السياق، ولو من بوابة قضية النازحين، متسائلة عما إذا كان هذا الأمر من شأنه أن يُدخِل علاقة التيار بالحريري الى دائرة التوتر. وتوقفت المصادر نفسها عند تولّي رئيس «التيار الحر» وزير الخارجية جبران باسيل عبر «تويتر» الردّ ضمناً على الحريري الذي كان قال من باريس «انظروا إلى العراق والأردن ومصر! هذه الدول لها علاقات مع النظام السوري، ومع ذلك لم يعد اللاجئون إلى سورية. لن يعودوا إلى بلادهم طالما أن النظام موجود هناك. وطالما لم أُعطَ ضوء أخضر من الأمم المتحدة من أجل عودة آمنة للاجئين، لن أفعل أي شيء». وقد سأل باسيل «هل يجوز انتظار ضوء أخضر دولي، لن يأتي قريباً، لتحقيق موضوع وطني وجودي كياني خطير مثل عودة النازحين الى بلدهم؟» و«هل يمكن ربط هذه العودة بموضوع واضح انّه لن يحصل قريباً مثل رحيل الرئيس الأسد؟»، مضيفاً «انّه زمن الأضحى والتضحية، النصر والانتصار، لبنان الكبير والقوي. انه عهد الانجازات، ولّى زمن الضعف والقبول والانتظار»، قبل ان يوضح ان «قسماً من النازحين تتطلب عودته التحدّث مع سورية بحكم العلاقة القائمة معها وهذا الأمر يمكن ترتيبه بالتوقيت والآلية التي تؤمن مصلحة لبنان وتراعي وحدتنا».

الحريري يزور موسكو في 11 أيلول: الاستقرار مستمر والجيش طرد الإرهابيين

بيروت - «الحياة» ... اختتم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته الرسمية للعاصمة الفرنسية مساء أول من أمس بلقاء عقده مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في دارته في باريس، حضره القائم بالأعمال اللبناني غدي خوري والمستشار بازيل يارد والسيد نادر الحريري وكبار مساعدي الوزيرة الفرنسية ومستشاريها، وتناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون بين لبنان وفرنسا لا سيما على صعيد دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية. وعلمت «الحياة» أن الحريري سيواصل زياراته الخارجية في الأسابيع المقبلة لحشد التأييد والدعم للبنان في مواجهة عبء أزمة النازحين على الاقتصاد اللبناني، ودعم الجيش اللبناني، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيدعو إلى اجتماع دولي في الربع الأول من العام المقبل من أجل تأمين الدعم المالي الاستثماري للبنان في البنية التحتية. وتوقعت مصادر موثوق بها أن ينتقل الحريري في 10 أيلول (سبتمبر) الجاري إلى موسكو، ليبدأ في اليوم التالي زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الروسي ديميتري ميدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وكان الحريري أكد، في مقابلة مع محطة «سي نيوز» في باريس، أن دعم الجيش يؤدي الى تقوية الدولة ومؤسساتها وتمكينه من مكافحة الإرهاب الذي يهدد دولاً عديدة. وأمل بأن يحقق المؤتمر المزمع عقده في إيطاليا لدعم الجيش هدفه بالحصول على المساعدات المطلوبة. وقال إن الاستقرار الحالي في لبنان «سيستمر، وإن اللبنانيين يفضلون أن تكون هناك مؤسسات والتوافق الذي استطعت أن أحققه مع الرئيس (ميشال) عون». واعتبر أن ماكرون «رجل واثق مما يفعل وصاحب رؤية. ومنذ أن التقيته في لبنان، أحسست بأن لديه رؤية لفرنسا وحتى للمنطقة وأنه يتخذ قرارات جيدة للمنطقة». وأكد أن الرئيس الفرنسي سيساعد على تشجيع فرنسا والأوروبيين على الحضور إلى المؤتمرين اللذين أعلن عن نية الدعوة إليهما لدعم لبنان ومعالجة أزمة النازحين. وقال: «كمسلم معتدل داعش هو عدوي الأول. ومجموعات مثل داعش والنصرة والقاعدة لا تمثل الإسلام الحقيقي. أنا مقتنع بأننا سنهزم داعش لأن العالم كله ضدهم بما في ذلك العالم الإسلامي». وأضاف: «إننا في حاجة الى تعزيز الجيش والمؤسسات الأمنية ويجب على العالم مساعدتنا. إذا نظرتم حول العالم تجدون أن الإرهابيين موجودون في الدول الضعيفة. وكلما زادت قوة الدولة قلّت المشاكل مع هذه المجموعات الإرهابية». وأوضح رداً على سؤال أن «جيشنا هو الذي ربح المعركة وهو الذي دخل جرد البقاع وطرد وحارب الإرهابيين... وفي الساعة الثالثة صباحاً رفعوا العلم الأبيض وقالوا إنهم يريدون التفاوض. بدأنا التفاوض لمعرفة مكان الجنود وعرفنا أنهم استشهدوا فسمحنا لهم بالذهاب إلى سورية». وسئل: هل سيطلب من الرئيس الروسي خلال لقائه به الكف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد؟ فأجاب: «المناقشات صريحة جداً بيننا وسنتحدث عن ذلك». وعن إمكان محاكمة الأسد قال: «أعتقد أن العالم سيحاكمه وليس سعد الحريري»، لافتاً إلى أن تحدث الجانب الفرنسي مع إيران «لا يعني تغيير السياسة الفرنسية». وعن أزمة النازحين اعتبر أن «على أوروبا أن تفهم أن لبنان لا يمكن أن يستمر هكذا وحده مع هذا العبء». وقال إن المتهمين في اغتيال والده «أعضاء في حزب الله. وننتظر صدور حكم العدالة». وسئل: هل تشعر بتهديد؟ فأجاب: «في منطقتنا، بين داعش والقاعدة والنظام السوري والآخرين، الخطر موجود، لكنه لا بأس أنا لا أفكر به».

باسيل: هل يصحّ ربط موضوع النازحين برحيل الأسد؟

بيروت - «الحياة» .. طرح وزير الخارجية جبران باسيل أمس، في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، أسئلة عدة في شأن موضوع النازحين السوريين في لبنان. وسأل: «هل يجوز انتظار ضوء أخضر دولي، لن يأتي قريباً، لتحقيق موضوع وطني وجودي كياني خطير وطارئ مثل موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم؟ هل يمكن ربط موضوع عاجل وضروري ومصيري مثل عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بموضوع واضح أنّه لن يحصل قريباً مثل موضوع رحيل الرئيس (بشار) الأسد؟». وقال: «إنه زمن الأضحى والتضحية، النصر والانتصار، لبنان الكبير والقوي... إنه عهد الإنجازات، ولّى زمن الضعف والقبول والانتظار». وعن التواصل مع النظام السوري، أضاف: «نحن مع عودتهم الآمنة، بالتواصل أو من دونه. هذا ليس شرطاً للعودة. يمكن قسماً أن يعود من دون تواصل، ولن تمانع سورية، وقسماً آخر تتطلب عودته التحدّث مع سورية بحكم العلاقة القائمة معها وهذا الأمر يمكن ترتيبه بالتوقيت والآلية التي تؤمن مصلحة لبنان وتراعي وحدتنا، وقسماً أخيراً يتطلب وقتاً أكثر وظروفاً أفضل... العودة تتجزأ وتتمرحل، لكن المهم أن تبدأ. وهي آمنة بكل الأحوال، والمسلحون يعودون، فكيف بالناس؟».

«الوطني الحر» يجدد الدعوة لـ«حوار مباشر» مع دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط».. جدد رئيس «التيار الوطني الحرّ» وزير الخارجية جبران باسيل، مطالبته الحكومة بفتح حوار مباشر مع النظام السوري، من أجل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم. ورأى أنه «من دون حوار مع الدولة السورية، لن تُحلّ أزمة النزوح». وقال باسيل أمس: «نحن مع عودة النازحين السوريين الآمنة إلى بلدهم، بالتواصل مع الدولة السورية أم من دونه»، معتبراً أن «هذا ليس شرطاً للعودة وليست هنا المشكلة». وقال: «ممكن لقسم أن يعود من دون تواصل ولن تمانع سوريا، وقسم آخر تتطلب عودته التحدّث مع سوريا بحكم العلاقة القائمة معها، وهذا الأمر يمكن ترتيبه بالتوقيت والآلية التي تؤمن مصلحة لبنان وتراعي وحدتنا». وأضاف: «قسم أخير يتطلب وقتاً أطول وظروفاً أفضل»، معتبراً أن «العودة يمكن أن تتجزأ وتتمرحل ولكن المهم أن تبدأ، وهي آمنة بكل الأحوال»، مشيراً إلى أن «المسلحين يعودون فكيف بالناس؟». وسأل وزير الخارجية: «هل يجوز انتظار ضوء أخضر دولي، لن يأتي قريباً لتحقيق موضوع وطني وجودي كياني خطير وطارئ، مثل موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم؟، وهل يمكن ربط موضوع عاجل وضروري ومصيري مثل عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، بموضوع واضح أنه لن يحصل قريباً مثل موضوع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد؟». وختم باسيل: «إنه زمن الأضحى والتضحية، النصر والانتصار، لبنان الكبير والقوي، إنه عهد الإنجازات، ولّى زمن الضعف والقبول والانتظار». من جهته، قال عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا، إن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله «نبّه الدولة اللبنانية إلى ضرورة التفاوض مع السلطات السورية فيما خص النازحين السوريين، حتى تأتي بالنتائج التي تنسجم مع مصالحنا». وقال: «إذا بقينا نتعاطى مع الحكومة السورية بهذا الغنج والرفض، لن تحل مشكلة النازحين»، موضحاً أنه «مع الوقت سيقتنع رئيس الحكومة سعد الحريري بأن التنسيق مع سوريا هو لمصلحة لبنان وليس لمصلحة سوريا، لأن ليس لبنان الذي سيعطيها الشرعية، إنما العالم كله هو الذي سيعطيها إياها، وما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خير دليل ذلك». ولفت نقولا إلى أن «ما قاله الحريري عن التنسيق مع الرئيس ميشال عون لخروج الإرهابيين من لبنان هو تصريح جريء، وهناك مشكلة في تيار (المستقبل) تكمن في وجود عدة أجنحة داخله، وهذا من أسباب عدم إجراء الانتخابات الفرعية حتى الآن، كما أن الحريري يريد أن يطوي صفحة تحرير الجرود من (داعش)، إلا أن البعض لا يريد أن يطويها لأنه شعر بالخسارة». وشدد نقولا على أنه «من مصلحتنا أن نخفف من سقوط الشهداء، ونعرف مصير العسكريين وخروج المسلحين من لبنان، وهذه الأهداف تحققت، فماذا يريد هؤلاء الذين يصوبون سمومهم على هذا الانتصار؟».

«التحالف»:سنواصل عرقلة قافلة «داعش» «حزب الله»: يجب التدخل لمنع مجزرة

بيروت - «الحياة» .... تعقَّدت عملية التبادل التي كان يجب أن تحصل بموجب اتفاق «حزب الله» والحكومة السورية من جهة و «داعش» من جهة أخرى بإفراج الأخير عن الأسير لديه من الحزب أحمد معتوق، نتيجة حصار الطيران الأميركي لقافلة المنسحبين من «داعش» وعائلاتهم (غادرت الأراضي اللبنانية مساء الإثنين الماضي) في الصحراء للحؤول دون دخولهم إلى منطقة البوكمال في محافظة دير الزور. وكان «حزب الله» استعاد من تنظيم «داعش» جثتي المقاتلين رامي بسام الأسعد (جهاد) وربيع عفيف علّيق (أبو هادي) تنفيذاً للمرحلة الأخيرة من اتفاق التبادل الذي تمّ التوصّل إليه عقب حرب الجرود اللبنانية والسورية ضد «داعش». وأفادت قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لـ «حزب الله» بأن الجثتين نقلتا إلى «مستشفى البتول» في الهرمل على أن يتم تشييع الأسعد في بلدته الزرارية الجنوبية عصر غد بالتزامن مع تشييع علّيق في بلدته أرنون (النبطية). ويتم العمل في إطار الاتفاق ذاته، وفق ما أفادت «المنار» على تأمين إطلاق الأسير معتوق مقابل عبور قافلة مسلحي «داعش» نحو وجهتها الأخيرة. وأعلن «حزب الله» عصر أمس، في بيان أنه «حتى هذه الساعة تقوم الطائرات الأميركية بمنع الباصات التي تنقل مسلحي داعش وعائلاتهم والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية، من التحرك وتحاصرها في وسط الصحراء. وتمنع أيضاً أن يصل إليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن». ورأى أن «إذا استمرت هذه الحال فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وفيها بعض النساء الحوامل». ولفت الحزب إلى أن «الدولة السورية وحزب الله وفيا بالتزامهما القاضي بعبور الباصات من منطقة سلطة الحكومة السورية من دون التعرض لها، أما الجزء المتبقي من الباصات وعددها ستة والذي ما زال داخل مناطق سلطة الحكومة، فيبقى في دائرة العهدة والالتزام». ورأى أن «ما يعلل به الأميركيون موقفهم من أنهم لا يريدون السماح لمسلحي داعش بالوصول إلى منطقة دير الزور، بأنهم جديون في محاربة داعش، تناقضه بالكامل مساعدتهم المعروفة هذه الأيام لأكثر من ألف مقاتل داعشي خصوصاً من الأجانب، في الهروب من مدينة تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية في شمال العراق، إضافة إلى شواهد كثيرة من هذا القبيل، ما يؤكد أن الهدف الأميركي من هذا التصرف شيء آخر لا صلة له بمحاربة داعش». وأكد «حزب الله» أنه «إذا تعرضت هذه الباصات للقصف ما سيؤدي قطعاً إلى قتل المدنيين فيها من نساء وأطفال وكبار السن أو تعرضهم للموت المحتم نتيجة الحصار المفروض عليهم، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأميركيين وحدهم». وقال: «أمام هذه الاحتمالات فإن على ما يسمى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة». وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة أعلن في بيان مساء أول من أمس، أنه «طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح لقافلة مكونة من 17 حافلة تنقل مسلحي داعش من منطقة الحدود السورية اللبنانية بالوصول إلى الحدود العراقية وفق صفقة بين داعش وحزب الله برعاية دمشق». وأكد أن «حافلات القافلة ما زالت عالقة في الصحراء بين حميمة والسخنة ولم تستهدفها طائرات التحالف احتراماً للقانون الدولي بسبب وجود مدنيين وعائلات داعش». ولفت إلى أنه «والحكومة العراقية لم يكونا طرفاً في هذه الصفقة»، لافتاً إلى أنه «قدم مقترحات لإنقاذ الأطفال والنساء في القافلة من معاناة البقاء في الصحراء خلال الأيام الماضية». وكشف أنه «استهدف مركبات تأكد من أنها تعود لداعش حاولت الاقتراب من القافلة». وأشار إلى أن «طائراته استحدثت حفرة الخميس الماضي في طريق يقود إلى البوكمال لعرقلة وصول القافلة التي عادت إلى مناطق سيطرة النظام». وقال التحالف في البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» إن «حافلات القافلة التي تقل مسلحين من داعش وأسرهم لإجلائهم إلى منطقة تسيطر عليها الجماعة المتشددة في شرق سورية، بقيت الجمعة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سورية بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية». وصرّح الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» الكولونيل ريان ديلون: «لم تتمكن القافلة من الربط مع أي من عناصر داعش في شرق سورية. نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقاً للارتباط مع أي عناصر أخرى من «داعش» وسنستمر في ضرب أي مجموعة من داعش تحاول التحرك نحوها». ولفت إلى أن «القافلة تحركت هذا الصباح (أول من أمس) ثم توقفت. ولا أعلم إن كانوا توقفوا في استراحة أم كانوا يحاولون معرفة ماذا سيفعلون». وأشارت «رويترز» إلى وجود «حوالى 300 مسلح من داعش و300 مدني في القافلة». وكانت وكالة «فرانس برس» نقلت عن مصدر ميداني قوله إن «القافلة التي توقفت لمدة 72 ساعة على مشارف محافظة دير الزور الخميس واصلت طريقها لكنها غيرت مسارها شمالا أكثر باتجاه مدينة السخنة في محافظة حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري، وستتوجه إلى مدينة الميادين على مسافة 45 كيلومتراً جنوب شرقي دير الزور بدلاً من البوكمال».

أهالي العسكريين: نطالب بإعدام الموقوف عمر ميقاتي

بيروت - «الحياة» .. لم يذق أهالي العسكريين اللبنانيين الشهداء طعم النوم، منذ الأحد الماضي، يوم حضر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى خيمة اعتصامهم في ساحة رياض الصلح في قلب بيروت ليبلغهم الخبر القاسي عن العثور على مكان دفن 8 جثث تعود للعسكريين المخطوفين لدى «داعش». وتمرّ الساعات ثقيلة عليهم في انتظار النتائج النهائية لفحص الحمض النووي «دي ان أي»، التي يتوقّعون صدورها بعد غد الثلثاء كما أكّدوا لـ «الحياة». ولفتوا إلى «أنها أخذت وقتاً لأسباب علمية وطبيّة». وقال مصدر وزاري لـ «الحياة» أنه تبلّغ أن فحوص الـ «دي.ان.ايه» أدّت حتى الأمس، إلى التعرّف الى جثامين 7 من العسكريين اللبنانيين الـ9 الذين خطفهم مسلحو «داعش». وعلى رغم أن المعطيات تؤكد خبر استشهادهم، فإن الأهالي يرفضون أن يتخلّوا عن قبسٍ من نور، علَّ البحوث المخبرية تحمل إلى بعضهم «معجزة». خيمة الاعتصام التي نُصبت بعد نحو 70 يوماً على خطفهم في 2 آب (أغسطس) 2014، والشاهدة على معاناة الأهالي، ستكون على موعد مع يوم وداعهم. يؤكد حسين يوسف والد العسكري الشهيد محمد ابن مدوخا (قضاء راشيا) أن «من حق أبنائنا أن يمروا إلى الخيمة التي باتت ملجأنا الوحيد بعد خطفهم، ويعرفوا أننا كنا نطالب الحكومة عن قرب بإنقاذهم من المجرمين في الجرود وأننا أمضينا ثلاث سنوات هنا». ولفت إلى أنه «سيتم تكريمهم في بلداتهم تكريماً يليق بشهادتهم بعد أن نودّعهم في خيمة الاعتصام». ودعا «اللبنانيين الذين أبدوا تعاطفهم معنا إلى المشاركة في هذا اليوم الوطني». وأكد أن «العسكريين ظُلموا وقُتلوا بدل المرة ألفاً»، لافتاً إلى أن «تعامل الرئيس ميشال عون مع قضيتنا كان بمثابة تعامل والد مع أبنائه». وشدد على أنه «أثبت هذا الأمر من خلال متابعته الدائمة لهذه القضية ومطالبته بإجراء تحقيق في ما حصل خلال أحداث عرسال عام 2014 التي أدت إلى خطف العسكريين وهذا الأمر يشعرني بالثقة أن حقهم لن يضيع». وأضاف أن «الرئيس عون هو رجل عسكري ويعرف معنى الظلم». وقال: «المرحلة المقبلة تفرض علينا متابعة التحقيقات»، مشدداً على «ضرورة محاسبة كل شخص شارك في عملية الخطف وفي قرار عدم استرجاع أبنائنا لحظة خطفهم أو بعد أيام قليلة». وطالب بـ «إعدام الموقوف عمر ميقاتي الذي صوّر جريمة ذبح العسكري الشهيد علي السيد وعملية ذبح الشهيد عباس مدلج». وعن توقيف ابن الشيخ مصطفى الحجيري، قال: «هذا شأن الجيش. ونحن ننأى بأنفسنا عن هذا الموضوع».

قيادة الجيش تؤكد قرارها السيادي: لنا وحدنا تحديد نطاق عمل الضباط

بيروت - «الحياة» .. ردّت قيادة الجيش اللبناني في بيان على ما «تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار عن وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتعلق بأحد ضباط الجيش اللبناني في منطقة الجنوب، وتحديداً عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة». وأكد بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش أن «قيادة الجيش تؤكد قرارها السيادي في كل ما يتعلق بشؤون المؤسسة العسكرية، ويعود لها وحدها بناءً على مهمات وحداتها العسكرية تحديد وظيفة عمل ضباطها وعناصرها كافة ونطاقها». ولفت البيان إلى أن قيادة الجيش «تعمل بالتعاون والتنسيق مع «يونيفل» لتنفيذ بنود القرار 1701 ومندرجاته كافة، والذي يمعن العدو الإسرائيلي في خرقها براً وبحراً وجواً. وكما هي حال هذه الأخبار الملفقة، ستقوم هذه القيادة بمعالجتها والردّ عليها ضمن الأطر القانونية اللازمة». وكانت صحف اسرائيلية ذكرت أن ضابطاً في الجيش يستغل صلاحياته لخدمة «حزب الله».

تويني: ما حققه الجيش لم تتمكن منه جيوش كبرى زهرا:الحريري يحاول إبقاء الحكومة متماسكة

بيروت - «الحياة» .. قال وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني إن «ما رأيناه وسمعناه من القيادة الميدانية في رأس بعلبك يرفع رؤوس كل اللبنانيين، فما حققه الجيش اللبناني لم تتمكن جيوش مجهّزة لدول كبرى منه». وأكد بعد زيارته أمس مركز قيادة العمليات في رأس بعلبك أن «الجيش حقق نصراً مبيناً لا مجال للتشكيك فيه»، معتبراً أن «من يشكك اليوم في هذه العملية مشكوك في وطنيته». وقال: «هنيئاً لنا جميعاً رافعي العلم اللبناني في كل مكان، وكل ما أثير سلباً عن سير المعارك هو من نسج الخيال المؤذي. لا تفسير وطنياً له». واعتبر عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا أن «الأحداث التي حصلت في الجرود أعادت فرز المواقف على أساس ما كان قائماً»، لافتاً إلى أن «كل التسويات التي حصلت منذ عام 2005 حتى اليوم سقطت أمام تمسك كل فريق بنظرته إلى الدولة ودورها». ورأى في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أن «الجيش قام بعملية نظيفة مئة في المئة في الجرود، وهو قاتل جيداً، ولكنه فوجئ بفرار عناصر داعش من أمامه في المرحلة الأخيرة»، معتبراً أن «تنظيم داعش هو بمثابة أداة استعملت لمرحلة محددة». وقال: «حتى اللحظة باستثناء الرقة، لم نسمع عن أي اشتباك بين الجيش السوري وإيران و «حزب الله» ضد «داعش» في شكل مباشر، وكل ما رأيناه هو تسويات ملتبسة وحلول مفاجئة». وقال: «كما أننا لم نر أي قتال حقيقي بين ​جبهة النصرة​ و «حزب الله» في ​جرود عرسال​ إنما ترتيب خروج وتبادل ملاعب». وقال: «لا نتجنى على حزب الله عندما نقول إنه ليس لبنانياً فهو إيراني وجزء من ​الحرس الثوري الإيراني،​ وهذا ما يضع لبنان في سلسلة من المآزق مع الدول العربية». ورد على ما قاله الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله من أن أميركا لم تكن تريد المعركة، بالقول: «لماذا إذاً دعمت الجيش اللبناني بالسلاح؟». وشدد على أن «الجيش لا يمكن أن يسمح لأحد بأن ينال من هيبته أو يتهمه بالتقصير أو الحاجة إلى أي قوى أخرى لمساندته». وأعرب زهرا عن خشيته من أن «يكون هناك ستاتيكو جديد يحصل في سورية بعد تقاسم الأطراف الإقليمية والدولية الحصص فيها»، مشيراً إلى أن «مصلحة الدولة اللبنانية أن تبقى متماسكة ومتمسكة بمنطق الحياد في الصراع السوري الداخلي والتمسك بالشرعية العربية والدولية لأنها المخرج للنجاة». واعتبر أن «الرئيس سعد الحريري يحاول أن يبقي الحكومة متماسكة، إلا أن هذه الحكومة لم تنجح حتى الساعة في كسب الثقة، على رغم الجهود التي يبذلها بعض الوزراء وخصوصاً وزراء القوات»، وقال: «نحن في مرحلة انتظار انتخابات نيابية، وبالتالي كل الأطراف معنية بحماية استمرار الحكومة». وعن التنسيق بين لبنان وسورية، رأى أنه «في حال بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وفي حال اضطرار لبنان الرسمي للتعامل مع هذا النظام، عليه أن يبدأ أولاً بمراجعة اتفاق التعاون والتنسيق لأنه وقع في ظروف غير طبيعية».

حزب الله «يشبّح» في يارين على مرأى القوى الأمنية

جنوبية...نسرين مرعب

حزب الله فوق القانون، والبلطجة "سلاحه" في بلدة يارين!

أن يتعرض مواطن للضرب والاعتداء أوّل أيام عيد الأضحى أثناء تواجده في المقبرة لقراءة الفاتحة لروح ووالده وشقيقه، وأن يكون المعتدي متلطي بغطاء حزبي ويتباهى بأنّه فوق القانون، فهذا يعني أننا لسنا في جمهورية الموز ولا جمهورية الليمون وإنّما في جمهورية البطيخ التي يكسر شرعيتها حزب الله في ظلّ ضعف القوى السياسية المشاركة له في الحكم. موقع “جنوبية” الذي وصلته معلومات عن إشكال شهدته بلدية “يارين” الحدودية صبيحة يوم أمس الجمعة 1 أيلول، وكان ضحيته ابن البلدة أندي حمادي والمرشح السابق للمجلس البلدي، الذي تعرض للضرب والاعتداء من قبل مجموعة عناصر من حزب الله على مرأى القوى الأمنية وذلك خلال زيارته المقبرة. عمل على التواصل مع عدّة جهات للوقوف عند تفاصيل ما حدث. وفي ظلّ عدم استطاعتنا التواصل مع الضحية، سردت لنا مصادر من البلدة ما جرى،إذ كشفت أنّ الشاب حمادي الذي تعرّض للاعتداء هو عضو منسقية الجنوب في تيار المستقبل ومعارض بشكل علني في مواقفه لسياسة حزب الله. موضحة أنّ عناصر الحزب قد استغلوا فرصة وجود الشاب وحيداً في المقبرة لينهالوا عليه ضرباً وذلك على مرأى مسؤول الحزب “أبو عطا”. أما السبب بحسب المصادر هو خلاف سياسي بحت. إشكال الأمس ليس الأخير ولم تهدأ النفوس بعد، لتؤكد المصادر أنّ إشكال ثانٍ قد شهدته “يارين” اليوم وذلك أثناء تواجد الشاب حمادي في مجلس عزاء في اقيم البلدة. مشيرة عند سؤالنا عن تفاصيله إلى أنّه “لقد تهجم على المكان الذي أقيم فيه العزاء العناصر أنفسهم الذي اعتدوا على أندي يوم أمس يرافقهم مسؤول الحزب، وكانوا جميعهم يحملون الأسلحة والسكاكين، غير أنّ الأهالي قد تدخلوا ولم يسمحوا للإشكال أن يتطور وأجبروهم على المغادرة”... تكشف المصادر نفسها أنّ عناصر الحزب يتواجدون حالياً في بلدة الجبان بانتظار مرور حمادي، حيث يعمدون إلى تفتيش كل السيارات علّه يكون متواجداً في إحداها. لتؤكد أنّ الشاب قد تقدم ببلاغ ضد المعتدين وذلك في مخفر علما الشعب.

 

 



السابق

قمة مرتقبة بين السيسي وبوتين ووفد كنسي أميركي يزور مصر...بوتين والسيسي يبحثان في الصين استئناف الطيران الروسي إلى مصر...كشف تفاصيل هروب عناصر من «الإخوان» أثناء نقلهم إلى السجن جنوب القاهرة وتوقيف أكثر من 800 «داعشي»...وزير الأوقاف المصري ينتقد رعاة الإرهاب...رئيس كينيا يهاجم القضاء بعد إلغاء الانتخابات التي فاز بها...الصومال يطلب مساعدة أميركية إضافية لمحاربة حركة «الشباب»...أنباء عن أموال دفعتها حكومة الوفاق الليبية لتجمّد ميليشيات نقل مهاجرين إلى إيطاليا....إعادة فتح حقل نفطي أغلقه فصيل مسلّح وإحباط عملية كبيرة لـ «داعش» في سرت...مجلس الأمن يصوّت الثلثاء على نص لمعاقبة منتهكي اتفاق السلام في مالي...غالبية الوزارات سيطاولها التغيير في تشكيلة الحكومة التونسية....الجزائر: أويحيى يترجم نظرته «المتشددة» بإطلاق عملية ترحيل كبيرة للأفارقة....

التالي

أخبار وتقارير..شرطة قندهار: انضمام 20 قائداً من طالبان إلى عملية السلام وأستراليا تحقق في ارتكاب «جرائم حرب» محتملة في أفغانستان..توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في أوروبا لمواجهة مخاطر الإرهاب ومراقبة الاتصالات الإلكترونية...ماكرون يجد الاتصالات بإردوغان عبئاً والرئيس التركي يراها إضافة للفرنسيين..ميركل تلوّح بـ «رد حاسم» على تركيا وترغب في تقديم برنامج حواري تلفزيوني...اضطهاد «الروهينغا» يفرز«حركة اليقين» المتمردة «المتواضعة»..«الروهينغا» المنكوبون بلا مساعدات غذائية وجيش بورما أحرق 2600 منزل لإجبار السكان على الرحيل..أسلحة أميركية بمليارات الدولارات لكوريا الجنوبية وواشنطن تعزز دفاعات سيول...ترامب يحشد الدعم لإصلاح الأمم المتحدة وغالبية الأميركيين تعتبره... «مُختلاً»...المدعية العامة السابقة في فنزويلا تسلّم المكسيك وثائق حول «تحقيقات»...حرب البعثات الديبلوماسية تستعر بين واشنطن وموسكو..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,603,149

عدد الزوار: 6,903,558

المتواجدون الآن: 74