ماكرون يُطَمْئن الحريري إلى موقع لبنان في أي تسوية للأزمة السورية وبيروت «ما بعد الجرود»... هل يخرج «جمْر» الخلافات «إلى فوق الرماد»؟...فرنسا تعلن عن مؤتمري تمويل لتنمية لبنان وإعادة النازحين...زاسبكين: عملنا لتمديد مدة «يونيفيل» بلا تغيير...الجيش يوقف ابن مصطفى الحجيري في عرسال...روسيا ستقف مع اسرائيل إذا قصفها حزب الله...نظام الأسد يصادر أملاك سعد الحريري في سوريا...تسعيرة المشاركة بحفل «التحرير الثاني» ..

تاريخ الإضافة السبت 2 أيلول 2017 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2816    القسم محلية

        


ماكرون يُطَمْئن الحريري إلى موقع لبنان في أي تسوية للأزمة السورية وبيروت «ما بعد الجرود»... هل يخرج «جمْر» الخلافات «إلى فوق الرماد»؟...

بيروت - «الراي» ... من خلف «الموجبات» التي أمْلتْ على «حزب الله» الانتقال إلى «خطوط الدفاع» السياسي والتبرير للمسار الذي أنهى المعركة ضدّ «داعش» على الحدود اللبنانية - السورية بتوفير «ممرّ آمن» لانتقال مسلّحي التنظيم الارهابي إلى دير الزور، فإن هذا الأمر لم يحجب الاتجاه الواضح لدى الحزب للتعاطي مع مغازي إنهاء أي وجود للجماعات الإرهابية على طول هذه الحدود على أنه انتصار لـ «محور المقاومة»، مع سعيٍ للبناء على هذا المعطى الاستراتيجي داخلياً وإقليمياً. واكتسبتْ مصادفة إعلان «حزب الله» «أبوّته» لـ «التحرير الثاني» مع زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لباريس حيث التقى أمس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، دلالاتٍ بالغة الأهمية، لا سيما ان الحريري يحاول توظيف الانتصار الذي حقّقه الجيش اللبناني في تحرير الجرود الشرقية (رأس بعلبك والقاع) في سياق مسار استعادة الدولة قدراتها باعتبارها الحامية الوحيدة للبنان وتعزيز مطالبته للدول الكبرى باستمرار دعم الجيش وتسليحه. ورغم أن ملف النازحين السوريين في لبنان شكّل عنواناً رئيسياً في محادثات الحريري في باريس التي بدأت أول من امس وشملتْ كبار المسؤولين، إلا أن تحرير الجرود حضر بقوّة أيضاً وسط رمزية كبيرة عبّر عنها كلام رئيس الحكومة عن أن «الدولة والشعب والجيش هم مَن حققوا الانتصار وهناك من يحاول استغلاله»، في ردّ غير مباشر على اعتبار الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله ان «التحرير الثاني» يكرّس معادلة «الجيش والشعب والمقاومة». وفيما كان بارزاً تزامُن لقاء ماكرون - الحريري مع ما نقلتْه صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر سوريّة معارِضة من أن نظام الرئيس بشار الأسد أصدر قراراً بمصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من الحريري والنائب في كتلته عقاب صقر في سورية، فإنّ أوساطاً سياسية مطلعة ترى أن العنوان السوري يرجّح أن يكون في صدارة المشهد اللبناني في الفترة المقبلة وسط رغبة من «حزب الله» وحلفائه في استثمار ما اعتبره انتصاراً لمحوره في الدفع نحو تطبيع العلاقة بين لبنان الرسمي ونظام الأسد. وحسب هذه الأوساط، كان لافتاً تعمُّد نصر الله في خطاب «التحرير الثاني»، أول من أمس، تبرير الصفقة غير المسبوقة مع «داعش» بأنها أتتْ تحت ضغط الحاجة إلى بتّ مصير العسكريين اللبنانيين التسعة الذين كان أسَرهم التنظيم الإرهابي العام 2014، ملاحِظة في الوقت نفسه أنه قام بـ «تجيير» كشْف مصير هؤلاء الى الرئيس السوري بشار الأسد الذي تَقبّل «حرَج» الموافقة على الصفقة من أجل لبنان «بعدما زرتُه في الشام وطلبتُ منه ذلك»، حسب ما قال نصرالله. واعتبرت الأوساط نفسها أنه من خلف الحرص الذي أبداه نصر الله على التهدئة الداخلية والحفاظ على الحكومة، فإنه أعطى إشارة واضحة الى وجوب استعادة العلاقات مع النظام السوري ولو من باب «كي لا يَظهر لاحقاً بأننا ملحقون أو تابعون ونلحق غيرنا، الذين (فتحوا) على النظام»، لافتة الى ان كلام الأمين العام لـ «حزب الله» يلاقي ما كان دعا إليه حليفه في «الثنائي الشيعي» رئيس البرلمان نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر الأربعاء الماضي. وإذا كان بري وفي معرض الدعوة إلى تبديد مناخ الاحتقان الداخلي الذي رافق الصفقة مع «داعش» ونبْش ملف أحداث عرسال 2014 رفَض استعادة ملابسات تلك الأحداث مُدافِعاً عن الرئيس السابق للحكومة تمام سلام وقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي (كانا في موقع المسؤولية في تلك المرحلة)، فإن المفاجئ كان أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب في كلمته في ذكرى إعلان «لبنان الكبير» (مساء أول من أمس) من السلطات المختصة إجراء التحقيقات الضرورية اللازمة لتحديد المسؤوليات في القضية التي طاولت القوى المسلحة اللبنانية، وذلك «لكشف الغموض والالتباس القائم منذ ثلاثة أعوام، واحتراماً للحقيقة كقيمة إنسانية مطلقة، واحتراماً لشهادة الشهداء ومعاناة أهلهم». وجاء كلام عون في ملاقاة دعوة مماثلة كان أطلقها قبل أيام السيد نصر الله في سياق الدفاع عن الصفقة مع «داعش»، وسط علامات استفهام حيال الارتدادات السياسية لاستحضار ملف أحداث عرسال «بمفعول رجعي» اليوم وإمكان أن يؤثر ذلك في العلاقة بين رئيس الجمهورية والرئيس الحريري الذي كان انبرى غداة الهجوم على سلام الى إعلان «لحدّ هون وبسّ»، علماً أنه لم تتضح بعد آليات المحاسبة التي تحدّث عنها عون ولا المشمولين بها ولا حتى إذا كانت تطول السماح لقتَلة العسكريين بالخروج الآمن في إطار الصفقة الأخيرة مع «داعش». وفي غمرة هذا المناخ الداخلي الملبّد اتّجهت الأنظار الى قصر الاليزيه مع نجاح المحادثات التي أجراها الحريري مع ماكرون في وضْع لبنان على الخريطة الدولية في إطار أي حلول للأزمة السورية وتحديداً في ملف النازحين. وأمِل ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع الحريري في ايجاد حل ديبلوماسي للأزمة في سورية ووضْع حد لكل أشكال الإرهاب، مكرراً الحديث عن اتجاه لتشكيل «مجموعة اتصال» بشأن سورية تضمّ في عضويتها أيضاً الدول التي تستضيف النازحين. ولفت إلى «ان لبنان سيكون له دور في المرحلة الانتقالية وهو يتصدّر الدول التي تتلقى مساعدات من فرنسا لتحمل عبء النازحين»، متحدّثاً عن مؤتمر لتجنيد استثمارات لمساعدة لبنان «أرغب ان نتمكّن من عقده في بداية 2018 إذا رغبتم في باريس»، وعن مؤتمر آخر حول النازحين خلال الفصل الأول من السنة المقبلة. وإذ أكد الرئيس الفرنسي انه يتطلّع الى زيارة الرئيس عون لباريس في 25 الجاري كما حماسته لأن يزور بيروت في ربيع 2018، تطرق الى «التهديد الارهابي الذي واجهه لبنان»، وقال: «أحيي الاجهزة العسكرية والأمنية التي تعمل بلا توقف لحماية لبنان وحدوده، وهذه القوى هي التي تحمي وتحافظ على السيادة... ونشجّع على تعزيز الدولة»، مؤكداً دعم فرنسا المستمرّ للبنان «من خلال قوة (اليونيفيل) التي تم التمديد لها، وقد ساندْنا ذلك بقوة». أما الحريري فشكر فرنسا على دعمها للجيش ولعمل المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وللتجديد لـ«اليونيفيل»، معتبراً أن «موضوع النازحين صعب جداً بالنسبة للبنان».

فرنسا تعلن عن مؤتمري تمويل لتنمية لبنان وإعادة النازحين

باريس - رندة تقي الدين { بيروت - «الحياة» .. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيته الدعوة إلى مؤتمرين في باريس، الأول للمستثمرين يهدف إلى جمع تمويل خاص للبنان وتمويل عام حكومي للمساعدة في تنميته الاقتصادية، والثاني من أجل عودة اللاجئين إلى بلادهم بمشاركة الدول الرئيسية المستضيفة لهم في المنطقة لكي يؤخذ هذا الموضوع في الاعتبار في العملية السياسية (السورية). وقال ماكرون إنه ينوي عقد هذين المؤتمرين خلال الفصل الأول من عام 2018 على أن يزور لبنان بعدئذ، «من أجل متابعة وإعادة إطلاق المشاريع التي نكون قد بدأناها معاً» .... وجاء إعلان ماكرون هذا بعيد استقباله رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قبل ظهر أمس في قصر الإليزيه، في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى فرنسا. وعقد ماكرون خلوة لـ40 دقيقة مع الحريري، قال مصدر فرنسي رفيع لـ «الحياة» إنها ركزت على البحث في الأوضاع الأمنية في الداخل اللبناني وعلى الحدود مع سورية، ودور إيران و «حزب الله» في لبنان. ثم استكملا المحادثات في حضور وفدين من الجانبين لمدة 20 دقيقة أخرى. وإذ أكد الحريري أن موضوع اللاجئين صعب جداً بالنسبة إلى لبنان، فنحن لدينا أكثر من 1.2 مليون لاجئ من سورية وهذا يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد اللبناني وعلى الأمن والبيئة أيضاً، ذكّر ماكرون بـ «اللقاء الحار بينه وبين الحريري حين زار بيروت في إطار حملته الانتخابية مطلع هذه السنة. وأكد بقاء بلاده إلى جانب لبنان، مشيداً باستعادة عمل المؤسسات وتشكيل الحكومة ووصول الرئيس ميشال عون إلى الرئاسة الذي قال أنه سيتابع معه بحث تعزيز العلاقات خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا في 25 أيلول (سبتمبر) الجاري. وأشاد ماكرون بالأجهزة الأمنية العسكرية اللبنانية التي تعمل من دون توقف لحماية لبنان من العنف الأعمى وحماية حدوده، وأثنى على الإصلاحات. وقال: «إننا نشجع إعادة تعزيز الدولة اللبنانية وضمن هذه الفلسفة سنضع سياستنا للتعاون الاقتصادي بين بلدينا». وفي سياق حديثه عن التزام التنسيق بمكافحة الإرهاب حتى نهاية الدرب، في العراق وسورية لوضع حد لكل أشكال الإرهاب في المنطقة، كرر الإشارة إلى نية باريس الدعوة إلى مجموعة اتصال لجميع الدول المعنية بالنزاع، بما فيها الدول المضيفة للنازحين. وقال إن «لبنان هو الآن وسيبقى، أول متلق للمساعدات الفرنسية كرد على أزمة اللاجئين السوريين ولمساعدتكم على تحمل أعبائها وسيشارك في شكل كامل في العملية الانتقالية». وكان الحريري قال في حديث إلى جريدة «لوموند»: نحن بصدد إعداد خطة استثمارية كبيرة. نريد أن تستثمر الشركات الفرنسية في الكهرباء والغاز أو النفط. وقبل كل شيء، يمكن فرنسا أن تساعدنا على تعبئة المساعدة والتمويل الدوليين». وبسؤاله عن الاتفاق على خروج مسلحي «داعش» من الجرود، قال: «أنا والرئيس (ميشال) عون سمحنا لهم بعبور الحدود لكن نقلهم بالحافلات إلى شرق سورية كان بقرار من حزب الله والسوريين. وحين قيل له إن دور «حزب الله» كان أهم من دور الجيش، أجاب: «هذا ما يعلنه حزب الله ولكن في الحقيقة كان الجيش اللبناني هو من لعب الدور الأكبر وقام بكل شيء. المهم بالنسبة إلينا أنه لم يعد هناك وجود لداعش في لبنان». وعن اتهام إسرائيل إيران بإقامة مصانع صواريخ في لبنان لـ «حزب الله»، قال: «الإسرائيليون يعرفون جيداً أنه لا توجد مصانع للصواريخ في لبنان. اعتادوا على حملات التضليل هذه. يقولون إن حزب الله يسيطر على لبنان وهذا ليس صحيحاً». وقال رداً على سؤال عن مغادرة بشار الأسد السلطة: «طبعاً يجب أن يرحل... إذا كان المجتمع الدولي يريد حلاً طويل الأمد في سورية، فهذا هو السبيل الوحيد. إذا بقي النظام، لن يكون هناك استقرار. إن روسيا وإيران تسيطران، بينما النظام دوره هامشي». وأضاف: «خوفي في سورية ليس ألا نفوز على داعش، ولكن أنه في غياب حل سياسي مقنع، أن يكون هناك ما هو أسوأ في المستقبل».

زاسبكين: عملنا لتمديد مدة «يونيفيل» بلا تغيير

بيروت - «الحياة» .. قال السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين: «لدينا آفاق جيدة للتعامل مع لبنان خلال المرحلة المقبلة». ونقل إلى وزير الخارجية جبران باسيل «تقدير الجانب الروسي للانتصار الكبير الذي حقَّقه لبنان ضد الإرهابيين». وأضاف: «نثق باستكمال القضاء على هذه الظاهرة الإرهابية في كل المنطقة، وروسيا ستواصل الدعم مع كل الأطراف». وعن تمديد عمل قوات «يونيفيل» قال: «عملنا لدى الأمم المتحدة لتمديد مدة يونيفيل من دون أي تغيير، ونحن مهتمون بالدور الجوهري لهذه القوات في تأمين الأمن، ومطلوب من المجتمع الدولي مواصلة جهوده لوقف الخروق الإسرائيلية. وسنتابع هذا الموضوع في المرحلة المقبلة».

الجيش يوقف ابن مصطفى الحجيري في عرسال

بيروت - «الحياة» ... أوقفت قوة من الجيش صباح أمس في بلدة عرسال، عبادة مصطفى الحجيري، «لقيادته سيارة نوع Toyota fj cruiser من دون أوراق قانونية، وحيازته بندقية نوع زخاروف مع ذخائر عائدة لها، وهو مطلوب بموجب عدة مذكرات توقيف»، وفق بيان مديرية التوجيه في الجيش اللبناني. وسُلّم الموقوف مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم. والموقوف هو ابن الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ «أبو طاقية» الذي عمل على خط الوساطة بين الحكومة و «جبهة النصرة» لإطلاق العسكريين اللبنانيين المحررين الذين خطفوا في أحداث عرسال عام 2014. وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) أفادت مساء أول من أمس، بأن الجيش أوقف في عرسال السوري المطلوب محمد الحلبي، خلال دهم قام به اللواء التاسع وضبط بحوزته رمانة يدوية.

تجميد رسوم خروج المسافرين

بيروت - «الحياة» ... أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني «تجميد رسوم خروج المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في ضوء قرار المجلس الدستوري بوقف تنفيذ قانون الضرائب». وكان قرار المجلس الدستوري أحدث بلبلة لجهة وقف استيفاء ضرائب كان نص عليها القانون. وحدّد المجلس موعداً في 15 الجاري لعقد جلسة مخصصة للبحث في قرار الطعن الذي تقدم به 10 نواب وعلى رأسهم رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل.

روسيا ستقف مع اسرائيل إذا قصفها حزب الله

إعداد حلا نصرالله ..جنوبية...من الخطر أن تسيء اسرائيل تقدير إرادة حزب الله على تحمل غاراتها العسكرية.

منذ إنطلاق النزاع السوري، نفذت إسرائيل بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عنها 100 غارة على معاقل وشحنات الأسلحة التابعة لحزب الله في سورية، فيما لم يقم الحزب بالرد بأي شكل من الأشكال. يوازي ذلك إزدياد الحديث الإسرائيلي عن ضرورة تنفيذ المزيد من الغارات عليه، حتى وصل ببعض القيادات العسكرية والأمنية، أن تطلب من حكومتها تنفيذ حرب وقائية ضده في سوريا. هذا الوضع قد يشعر حزب الله بالحاجة إلى الانتقام بشكل أكثر عدوانية. فإذا حدث هذا السيناريو، وأدّى رد الحزب إلى قتل جنود اسرائيليين، فإنه كفيل لوحده أن يشعل الحرب المقبلة. يثير الباحث المتخصص بالصراع العربي الإسرائيلي في معهد واشنطن “ديفيد شينكر” مسألة السيناريو المحتمل بين حزب الله وإسرائيل. ترتفع حظوظ النزاع كلما أثبت الحزب تفوقه العسكري في سوريا، وصعد خطابه بوجه إسرائيل، وقضم غيظه ضد الغارات المتقطعة. يقول شينكر في لقاء أجراه معه مركز “the cipher brief”، أنّ حزب الله قد يستخدم الأراضي السورية لقصف إسرائيل، وفي حال حصول ذلك، فإن روسيا ستقف مع مصالحها الكبرى التي تجمعها مع تل أبيب. ويضيف “إن منظومة الصواريخ الروسية في سوريا، ستسقط أي صاروخ بعيد المدى يطلقه حزب الله من الاراضي السورية إلى إسرائيل.” إن حزب الله سيستفيد من ترسانته الصاروخية المتطورة التي جددها بعد حرب تموز لتحقيق أهداف أكثر فاعلية كإستهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومحطات القطارات والمواصلات والمنشآت الحيوية. عام 2015، أعادت الحكومة الإسرائيلية توزيع جيشها بحسب التحديات التي تتعرض لها من اعدائها. الجيش الإسرائيلي البالغ عدده 150 ألفاً، يتمركز نصفه على الجبهة الشمالية المقابلة لجنوب لبنان، بينما البقية ينتشرون في المناطق الداخلية، وعلى الحدود مع قطاع غزة، ومصر والأردن والضفة الغربية. لقد عملت إسرائيل على تطوير منظوماتها الدفاعية، فمع بداية العام الحالي، دخلت منظومة “أرو” المتخصصة بإنزال الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى الخدمة. يقول شينكر أنّ لإسرائيل ثلاثة مخاوف نحو الوضع في سوريا. الأول، انشاء الجسر البري الإيراني على طول حدود العراق وسوريا، حيث سيمكن الحرس الثوري وفيلق القدس من نقل الأفراد والأسلحة إلى سوريا ولبنان. ولكن من الممكن أن تتخذ أميركا قراراً لصد هذه المحاولة لأنّ ادارة ترامب تُبلور وتُضاعف وجودها في تلك المنطقة. كما تشعر حكومة بن يامين نتيناهو بالقلق من تحرك حزب الله والحرس الثوري الإيراني إلى عمق الجنوب السوري. بينما النقطة الثالثة المزعجة للإسرائيليين، فهي نقل حزب الله ثقل صراعه مع إسرائيل إلى سوريا بدلاً عن الجبهة الجنوبية اللبنانية التي شهدت اليوم (الخميس) تطوراً دبلوماسياً بارزاً بعد قرار مجلس الامن تمديد مهمة قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب لمدة سنة، والسماح لها بإتخاذ اجراءات صارمة لمنع إستخدام منطقة عملياتها في الأنشطة العدائية ضد إسرائيل. وتعقيباً على التمديد لقوات اليونيفيل، قالت وكالة “اسوششيتد برس” أنّ سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دنون أكد على أهمية القرار وإعتباره خطوة متقدمة لردع حزب الله، أما موقع “تايم أوف اسرائيل” فوصف خطوة مجلس الأمن بالتبدل النوعي على صعيد القرارات الدولية المتعلقة بلبنان.

تسعيرة المشاركة بحفل «التحرير الثاني»

جنوبية .. عن الجموع التي حضرت مهرجان التحرير الثاني... أشارت معلومات إلى أنّ الأموال التي دفعت في مهرجان التحرير الثاني طائلة، ليتم التساؤل “أليس الأحق بالحزب أن يصرف أمواله هذه على إنماء بعلبك بدلا من الاستعراض”. وتلفت المعلومات إلى أنّ تسعيرة كل فان جاء إلى المهرجان من داخل بعلبك هي 100 ألف ليرة، فيما صاحب السيارة الذي وفد مع علم للحزب كان نصيبة “بون بينزين” يصرفه من أحد محطات المنطقة. وتضيف العلومات إلى أنّ الفانات التي جاءت من جنوب لبنان تسعيرتعا 350$ للفان الصغير (13 راكب). و 450$ للفان الكبير، إضافة إلى التكفل بثمن وجبة طعام توزع لجميع الركاب. هذا وانتقد بعض حاضري المهرجان أجواء الأراكيل والجلسات البعيدة عن المناسبة، إضافة إلى البذخ المفرط فيه.

نظام الأسد يصادر أملاك سعد الحريري في سوريا

أورينت نت ... أصدر نظام الأسد، قراراً بمصادرة أموال وأملاك رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في سوريا، وذلك على خلفية دعمه للثورة السورية. وكشفت مصادر سورية معارضة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن نظام الأسد أصدرت قرارا بمصادرة أموال "الحريري"، ونقل ملكية عقاراته في سوريا إلى اسم "الدولة السورية"، مبررة ذلك بأنه لـ"التعويض عن دعم الإرهابيين، ومدهم بالمال والسلاح، وتهديد أمن القطر". وأظهرت صورة ضوئية لمراسلة مفترضة بين وزيري العدل والمال في حكومة نظام الأسد، أن الأول يطلب من الثاني البدء في حصر أموال الحريري والنائب عقاب صقر، من أجل نقل ملكيتها إلى اسم "الجمهورية العربية السورية" تنفيذاً لقرارات قضائية بهذا الشأن، حيث نوهت الصحيفة أنه لم يجر التأكد من صحة الوثيقة من مصادر مستقلة. ورغم أنه من غير المعروف أن لرئيس وزراء لبنان الحالي ممتلكات في سوريا، فإن الحريري قد يكون ورث عن والده الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، ملكية أو جزءاً من ملكية عقار في أحد أفخم أحياء العاصمة السورية، وهو بناء في حي الروضة، ويقع منزل الحريري أمام حديقة الجاحظ، بجوار منزل نائب رئيس الجمهورية السابق عبد الحليم خدام. يشار أن وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، قالت في تشرين الثاني الماضي، إن "الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري انتهت". والجدير بالذكر، أن نظام الأسد أصدر مؤخراً مجموعة من القرارات، تتعلق بمصادرة أموال منقولة وغير منقولة لعدد كبير من المعارضين السوريين الموجودين خارج البلاد.



السابق

المصريون يحتفلون بالعيد وسط استنفار أمني كبير...... وأحجموا عن شراء أضاحي العيد لغلائها...الجالية العراقية في مصر تتقلص وتعتبر اللاجئين السوريين مدللين...مصر تسعى لفصل موظفي الدولة المتورطين في الإرهاب...إخلاء سبيل 116 محبوساً مصرياً في قضايا تظاهر وتجمهر ومناقشات قريبة لـ «إجراء المُحاكمات عن بعد»...لندن ترفع حظر الأجهزة الإلكترونية على رحلات «مصر للطيران»..مراكز احتجاز اللاجئين تحت سيطرة مسلحين....«شرخ أمني» بين السراج وحفتر بعد تعيينات عسكرية لحكومة الوفاق......استباقاً لزيارة وزير الخارجية الفرنسي الوشيكة إلى ليبيا حفتر يحظر عمل مسؤولي حكومة السراج...الشرطة الجزائرية تؤكد بعد هجوم «داعش» جاهزية دفاعاتها ضد الانتحاريين....الصومال يطلب رسمياً مساعدات عسكرية من واشنطن لدحر «حركة الشباب»...

التالي

أخبار وتقارير..تنظيم الدولة يسلّم مدن العراق ويعود لحرب العصابات..موسكو تلعب في الفناء الخلفي للولايات المتحدة...بريطانيا موطن 35 ألف متطرف إسلامي! ومسؤول أوروبي يحذر من هجمات الكترونية ضد محطات نووية..النساء يلتحقن بالوحدات القتالية في سلاح الجو البريطاني...استئناف حرب العقوبات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن مع إصدار البيت الأبيض أمرًا باغلاق قنصلية سان فرنسيسكو...بوتين: الضغط على بيونج يانج عديم الفائدة..330 بلاغاً ضد الإرهابيين من لاجئين سوريين وعراقيين في ألمانيا.. ثلثا «الخطرين» يحملون جنسيات ألمانية..واشنطن تمدد تحذير الأميركيين في أوروبا خوفاً من هجمات إرهابية...ترامب «مكتئب ومقيد» وإدارته تواجه أسابيع مصيرية مع الكونغرس..400 قتيل في معارك ميانمار...لافروف يتوعّد أميركا بردّ صارم على إغلاقها منشآت روسية....«شراكة استراتيجية» بين الصين وطاجيكستان...برلين تؤكد أن تركيا أوقفت ألمانيين اثنين «لأسباب سياسية»..كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو وبلدية زغرب رفعت اسمه من ميدانها الرئيسي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,231,674

عدد الزوار: 6,941,424

المتواجدون الآن: 112