الجيش يطلق عملية “فجر الجرود” ضد “داعش”....الرئيس اللبناني يحاول احتواء «عاصفة» زيارات وزراء لدمشق.. ما علاقة تحريك الوضع الأمني في «عين الحلوة» بالمعركة ضدّ «داعش»؟...«حزب الله» يحاول تحقيق المزيد من «النقاط» لتكريس «تفوُّقه» الداخلي...إطلاق ناشط فايسبوكي أوقف لانتقاداته...تدشين محطة كهرباء في طرابلس يشعل سجالاً بين الحريري وميقاتي...عون: استقرار لبنان مصدر ثقة دولية...الجيش يقضم مواقع «داعش» بانتظار ساعة الهجوم الشامل....المفتي دريان: المسلمون في لبنان ليسوا على الهامش....

تاريخ الإضافة السبت 19 آب 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2612    القسم محلية

        


الجيش يطلق عملية “فجر الجرود” ضد “داعش”

اللواء.. أعلن قائد الجيش العماد جوزف عون عن انطلاق عملية “فجر الجرود” ضد تنظيم “داعش” الارهابي، بعد تصاعد وتيرة قصف الجيش لمواقع “داعش” في تلال القاع ورأس بعلبك شرقي لبنان براجمات الصورايخ والمدفعية الثقيلة. وقال عون: ” بإسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وبإسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية فجر الجرود”. اشارة الى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصل الى وزارة الدفاع لمواكبة عملية “فجر الجرود”. ولم يتوقف القصف على التلال منذ الواحدة والنصف فجر السبت، ويسمع دوي انفجارات عنيفة في منطقتي تلال القاع وراس بعلبك بشكل متواصل. ويحاول الجيش التقدم والسيطرة على بعض التلال التي يتحصن فيها مسلحو تنظيم “داعش.” وبدا لافتا تحرك مزيد من الآليات العسكرية من منطقة القاع إلى رأس بعلبك (ومنها آليات نقل جند ومدرعات، دبابات من سرية الدعم التابعة لفوج المجوقل والقوات الخاصة). وتضاف هذه التعزيزات إلى سريات أخرى ومئات الجنود الذين يتمركزون في مواقعهم في التلال المقابلة لمواقع داعش. وتزامنًا مع انطلاق عملية “فجر الجرود”، أعلن “حزب الله” والجيش السوري انطلاق عملية “وان عدتم عدنا” في القلمون الغربي.

الرئيس اللبناني يحاول احتواء «عاصفة» زيارات وزراء لدمشق.. ما علاقة تحريك الوضع الأمني في «عين الحلوة» بالمعركة ضدّ «داعش»؟

بيروت - «الراي» ... «حزب الله» يحاول تحقيق المزيد من «النقاط» لتكريس «تفوُّقه» الداخلي

رغم كل الصخب السياسي المستعاد في بيروت على خلفيّة زيارات 3 وزراء من فريق «حزب الله» وحلفائه لدمشق «رغماً عن» الحكومة اللبنانية وبإصرارٍ مشترك من هؤلاء ونظام الرئيس بشار الأسد على وضع هذا التطوّر في سياقٍ «رسمي» من ضمن مسارِ تطبيعٍ سياسي متدرّج بين البلدين، فإن هذا «اللغم» الذي يختزن جوانب أساسية من الأزمة التي تعيشها «بلاد الأرز» منذ 2005 اضافة الى الانقسام في الموقف من النظام السوري وشرعيّته لا يبدو أن من شأنه تعريض الاستقرار السياسي في لبنان الى انتكاسةٍ من النوع الذي يهدّد حكومة الرئيس سعد الحريري. وبدا واضحاً في العاصمة اللبنانية أمس أن ثمة سباقاً بين مساريْن:

* الأول احتوائي لاندفاعة معاودة تعبيد طريق بيروت - دمشق يقوده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يسعى الى ما يشبه «الإمساك بالعصا من الوسط» حرصاً على العلاقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري الذي رفض منْح الغطاء الرسمي لزيارات الوزراء للعاصمة السورية. وبعدما كان عون امتنع عن السماح لأحد وزرائه (رائد خوري) بتلبية الدعوة لمعرض دمشق الدولي، ذهب صهره وزير الخارجية جبران باسيل الى موقف متقدّم أكثر في معرض تبرير سبب عدم ذهاب خوري الى سورية لاقى فيه ضمناً موقف الحريري من ان زيارات الوزراء الثلاثة ليست رسمية، إذ قال: «عبّرنا عن الرغبة الاقتصادية بحضور معرض دمشق وعن الإرادة السياسية بعلاقة جيدة مع سورية، أمّا وقد عُرض الموضوع على مجلس الوزراء دون الموافقة، فلم يعدّ يصحّ الذهاب لأنّ مشاركتنا أردْناها رسمية باسم لبنان، وبالنسبة للمشاركة الفرديّة فهي شأننا ونحن نقوم بها كما يلزم».

* والمسار الثاني يحاول الإمعان في إحراج الحكومة ورئيسها في صلاحياته، من خلال تعمُّد وزير الزراعة غازي زعيتر بعيد وصوله الى دمشق تأكيد ان زيارته رسمية وهي «بتوجيه» من رئيس البرلمان نبيه بري، فيما زيارة وزير الصناعة حسين الحاج حسن التي شدد بدوره على أنها «رسمية»، هي من ضمن تكليفٍ من «حزب الله». وتشكّل المعلومات عن اجتماعات للجان مشتركة بين لبنان وسورية سيعاد إحياؤها الأسبوع المقبل (في شتورة) من ضمن تفعيل اتفاقات ثنائية، الى جانب ترقُّب إذا كان الوزراء الثلاثة العائدين من دمشق انخرطوا في مسار لتوقيع اتفاقات جديدة، اختباراً إضافياً لمدى قدرة التسوية السياسية على «الصمود»، وسط انطباعٍ ظهّرتْه مصادر مطلعة عبر «الراي» عن أن «حزب الله» يحاول الاستفادة من هذه التسوية ومن عدم إمكان قيام أيّ من اللاعبين الداخليين بالانسحاب منها لأنها «أفضل الممكن» لخصومه بعد اختلال موازين القوى الداخلية وفي الاقليم لمصلحة محور إيران، وذلك بهدف تحقيق المزيد من «النقاط» في سياق أجندته الاقليمية وتكريس «تفوُّقه» الداخلي. ويكاد هذا العنوان أن يحجب الأنظار عن المعركة التي اقترب الجيش اللبناني من إعلان بدئها رسمياً ضدّ «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع على الحدود الشرقية مع سورية، حيث برزت جولة قام بها (الجيش) للإعلاميين شملت مواقع كان يحتلّها التنظيم الإرهابي وحرّرها، وسط توقُّف دوائر مراقبة عند مفارقة تزامُن العدّ العكسي لـ «المعركة الكبرى» مع تحريك الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (صيدا) حيث دارت اشتباكات بدأت بإطلاق نار من مجموعة المطلوب بلال أبو عرقوب على عناصر «القوة المشتركة» وقُتل بنتيجتها أحد عناصر الأخيرة، ونجل أبو عرقوب (عبيدة) المنتمي لجماعة بلال بدر المتشددة وجُرح 10 آخرون. وإذ عزت مصادر خلفيات الاشتباكات الى خلافات مادية، لم تستبعد أوساط أخرى أن يكون الأمر في سياق رغبة بعض المطلوبين في «عين الحلوة» بوضْع أنفسهم «على الرادار» في أي مفاوضات مقبلة قد تحصل، على وهج نيران المعركة، لانسحاب «داعش» من الجرود الشرقية وامتدادها السوري كما حصل في الصفقة التي أنهت وجود «جبهة النصرة» والتي رُفض أن تشتمل على السماح بمغادرة أيّ من المطلوبين في هذا المخيّم.

إطلاق ناشط فايسبوكي أوقف لانتقاداته

بيروت - «الحياة» ... بات توقيف لبنانيين كتبوا تعليقات سياسية انتقادية على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية ظاهرة تتكرر، وآخرهم الأسير المحرر أحمد إسماعيل من قبل الأمن العام بعد استدعائه الثلثاء الماضي للتحقيق معه على خلفية تعليقات كتبها في حسابه في «فايسبوك». واستمر توقيفه ثلاثة ايام ليطلق سراحه مساء اول من امس بتدخل -كما قال- من رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي كلف وزير الداخلية نهاد المشنوق متابعة قضيته. وطلب الوزير المشنوق «فتح تحقيق فوري في ما جرى مع اسماعيل داخل الأمن العام، في تغريدة له في حسابه في «فايسبوك»، وذلك بعد معلومات عن «تعرّض اسماعيل الى الترهيب من أجل الكفّ عن ممارسة حرية إبداء رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي». وقبل أن يفرج عنه طُلب منه التوقيع على تعهد، إلا أنه رفض التوقيع. وقال في مؤتمر صحافي عقده امس، إنه قال للجهة التي أوقفته: «أنا لدى العدو الإسرائيلي لم أوقع التعهد حتى أوقعه لديكم؟».

وقال اسماعيل إن المحقق معه اتهمه بانه «يتعامل مع عميلة لاسرائيل، ثم اتهمه بأنه يؤيد فتح محلات للكحول في الجنوب ثم اتهمه بأنه يشتم وزير الخارجية جبران باسيل وحزب الله، وقيل له إن صرماية الوزير السابق وئام وهام أهم منه». واضاف ان المحقق أبلغه بأنه اذا لم يوقع على التعهد فسيتم اغلاق صفحته على «فايسبوك»، وقيل له: «نعرف انك تعمل موظفاً في «اوجيرو» والافضل لك ان تغادر البلد». واعلن اسماعيل انه سيحتفظ بحقه. وكانت «منظمة الشباب التقدمي» اعتبرت ان «استدعاء الناس وتوقيفهم الاعتباطي من دون مسوغ قانوني أو بيّنة جرمية؛ سمة جامعة لدى الأجهزة الأمنية التي يبدو أن البعض فيها يسعى لاستعادة زمن قمع الحريات وكمّ الأفواه ومنع الناشطين من التعبير عن آرائهم». وحضت المنظمة «كل ناشط يتم استدعاؤه من قبل أي جهاز أمني على خلفية آرائه او مواقفه او تصريحاته او كتاباته؛ إلى رفض الخضوع لأي نوع من أنواع الضغوط والترهيب»، مؤكدة انها «ستكون الى جانب الجميع، وفي مقدمة المدافعين عن الحريات العامة مهما كلف ذلك».

مشروع نظام بيومتري لهويات المطلوبين

أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان أن «إطلاق مشروع تحديث النظام البيومتري في قوى الأمن وما يستتبعه من تجهيز تمهيداً لربطه بالجيش والأجهزة الأمنية سيساعد بشكل أكبر في تحديد هويات وبيانات المطلوبين والخارجين على القانون والإرهابيين وتوحيدها وسرعة الوصول إليها». وأكد أنه «سيكون للنظام الوقع الإيجابي من الناحيتين التقنية والعملية التي ستساعد بشكل أكبر على ضبط قواعد بيانات السجناء وتصنيفهم وإدارة شؤونهم». وشكر «الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والقيّمين على سفارتيهما في لبنان على الجهود المبذولة في مجال تطوير الإدارات الأمنية والعسكرية».

تدشين محطة كهرباء في طرابلس يشعل سجالاً بين الحريري وميقاتي

بيروت - «الحياة» .. أطلق حضور رئيس الحكومة سعد الحريري حفل تدشين محطة تحويل كهرباء رئيسية في محلة البحصاص في مدينة طرابلس عصر أمس، سجالاً بينه وبين رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي لم يحضر الاحتفال، فيما كان نواب وشخصيات من المدينة و «تيار المستقبل» يتصدرون الحضور، إضافة إلى وزيري الخارجية جبران باسيل والطاقة سيزار أبي خليل. واستبق ميقاتي حفل التدشين باتهام الحكومة ظهراً، بـ «التعاطي مع كل الملفات المطروحة باستخفاف واستهتار والتباسات متراكمة»، ما دفع الحريري إلى القول على «تويتر»: «أشكر بيان الرئيس ميقاتي عن إنجازات حكومتنا بس لو يتكرم يخبرنا عن إنجازات حكومته. احترنا يا دولتك معك. على كل حال قريباً حا تسمع ردي». وأجابه ميقاتي على «تويتر» أيضا: «لسنا بصدد مبارزة، بل ننتظر منكم أجوبة مقنعة للرأي العام وله الحكم الأول والأخير»، فأجابه الحريري: «ايه انتظر دولة الرئيس الرد جاي والرأي العام حا يقرر. merci». وخلال الاحتفال في البحصاص، خرج الحريري عن نص كلمته المعدة فقال: «الذي يريد المزايدة لا يزايد على سعد رفيق الحريري». وخاطب الحريري الذي مثل رئيس الجمهورية ميشال عون، وزير الخارجية جبران باسيل والحضور قائلاً: «من كان يتصوّر يا جبران أننا نجلس وإياكم وأمثّل الرئيس عون؟ الآن سيقومون (يحملون) علي كيف أقول أنني أمثّل الرئيس عون، وهناك من سيقول اليوم كيف لرئيس الحكومة أن يمثل رئيس الجمهورية. رئيس الحكومة يذهب إلى كل الأماكن ويمثل لبنان، فأنا لي الشرف أن أمثل فخامة الرئيس». وأضاف: «في هذه الأيام هناك الكثير من المزايدات والكلام الكثير، وكأن المواقع تذهب. لا، المواقع تبقى حيث هي وكل شخص يعرف مكانته وصلاحياته. فمن يريد أن يزايد، لا يزايد على سعد رفيق الحريري». وشرح الحريري خطة الحكومة للكهرباء مؤكداً أن «بلدنا بحاجة لأكثر من 1500 ميغاواط إضافية ليكون لدينا كهرباء 24 على 24 ساعة»، مشيراً إلى أن «أول ما قامت به هذه الحكومة أنها وضعت خطة على 3 مراحل: طارئة، متوسطة وطويلة الأمد». وأوضح «أننا أسمينا المرحلة الطارئة كذلك، لأنه ليس مقبولاً أن يكون لدينا عجز بليون ونصف البليون إلى بليوني دولار في السنة بالكهرباء، وليس لدينا كهرباء 24 على 24 ساعة». وأكد أن «سبب العجز أن كهرباء لبنان تبيعها للمواطن بأقل من كلفتها». ورأى أن «الحل الطبيعي لننتهي من العجز أن تصبح تعرفة الكيلواط مثل كلفة إنتاجه، وهذا الأمر مستحيل أن يحصل، في وقت المواطن مجبر فيه أن يدفع فاتورة ثانية للمولدات». وشدد على أن «الاختناقات في الكهرباء تتطلب معامل إنتاج»، مشيراً إلى أن «المجلس النيابي أقر قبل يومين قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي يشجع الاستثمارات في إنتاج الكهرباء». وقال: «طلبنا من مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي أن تكون الاستشاري لتحضير دفتر الشروط». ولفت إلى أن «الحل الموقت، هو استئجار الطاقة». وغمز من قناة منتقدي الحكومة بالقول: «لمن يريدون وقف الهدر ومحاربة الفساد، وأنا أولهم: لو قمنا بذلك قبل سبع سنوات لكنا وفّرنا 14 بليون دولار على خزينة الدولة والدين العام». وأضاف مازحاً: «كنت أتمنى أن نقول مبروك منذ ست سنوات، لأن الاختناقات كانت سياسية. لعلنا نأتي بمولّد لتلك الاختناقات ليسير البلد في شكل أفضل». وزاد: «إن شاء الله نقول قريباً مبروك لعكار وكل محافظة الشمال بمحطات توتر جديدة في حلبا والقبيّات وجرود البترون، إضافةً إلى خطوط النقل التي تُنفّذ حالياً. وإن شاء الله نقول أيضاً مبروك لكل لبنان بالكهرباء 24 على 24 ساعة بأسرع وقت، وبتأمين الطاقة الإنتاجية والانتهاء من مزراب العجز المزمن بالكهرباء». وقال وزير الطاقة أبي خليل: «رأينا الذين هلّلوا أمس لإعادة مناقصة (البواخر في جلسة مجلس الوزراء) كأنها فشلت، وهذا أظهر نوايا بعض الأفرقاء الذين لا يريدون كهرباء. لكن هذا المشروع سيتم على رغم كل التأخير والعرقلة تزيدنا تصميماً». وكان ميقاتي قال: «لا نعرف للحكومة موقفاً عند أي استحقاق أو مفصل، بدءاً من الاستحقاق الدستوري المرتبط بالانتخابات النيابية الفرعية، مروراً بالمعارك العسكرية على السلسة الشرقية وصولاً الى ملف الكهرباء وزيارات الوزراء سورية». وأضاف أمام زواره في طرابلس: «باستثناء الموقف الواضح من دعم الجيش في المعارك التي يخوضها دفاعاً عن لبنان، فان الالتباس والتأجيل باتا سمة الموقف الحكومي، في مقابل اصرار واضح على طرح ملفات ومشاريع غير مستوفية الدرس او الشروط القانونية اللازمة، خصوصاً في قضية بواخر الكهرباء. كما أن عدم جدية الحكومة في التعاطي مع الانتخابات الفرعية وتصريحات الوزراء المتناقضة في هذا الملف يظهرانها عاجزة عن اتخاذ اي قرار، ما يعزز مخاوفنا من ضرب الاستحقاقات المقبلة» . ولفت ميقاتي الى ان «هذا الاهتراء الحكومي والموقف الملتبس من القضايا الأساسية يطرح السؤال عن القدرة على مواجهة القضايا الاساسية الاقتصادية والمالية، لا سيما المرتبطة بسلسلة الرتب والرواتب التي ترتب اعباء اضافية على الخزينة والمواطنين». وقال: «ما قاله حاكم مصرف لبنان بالامس في شان امتلاك لبنان من المقومات ما يسمح بعدم حصول انهيارات في الليرة والاقتصاد كلام مطمئن، لكن الحاكم لفت الى أن التحدي الابرز هو وجوب خفض العجز في الموازنة العامة»، ورأى «وجوب الاسراع في انجازها لضبط الإنفاق ووقف الصرف العشوائي الذي يتسبب بأكلاف مالية اضافية وهناك أكثر من علامة استفهام حول غايته وجدواه»، منوها «باقرار المجلس النيابي قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص ما يفسح المجال امام انشاء شركات مختلطة تعمل على توفير الكهرباء بأسعار تنافسية، الا ان العبرة تبقى بتأمين الشفافية الكاملة في مقاربة هذا الملف». الى ذلك أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن «رئاسة الحكومة ودار الفتوى والمقاصد ثوابت يجب الحفاظ عليها ودعمها لتبقى حاضنة للبنانيين جميعاً، وهي خط أحمر لم ولن نسمح لأحد بتجاوزه أو التعرض له أو المس بهيبته». وابدى خلال احتفال تكريمي في منطقة ضهور العبادية «خشية من أن يشكل إقرار السلسلة عبئاً على الاقتصاد، خصوصا أننا نمر في مرحلة ركود اقتصادي تتطلب تعديل إقرار بعض بنود السلسلة لجهة زيادة الضرائب التي يتخوف منها الجميع». ورأى أن «الدول العربية اليوم مستهدفة كلها، هناك مؤامرة عليها من العدو الإسرائيلي وعلينا أن ننتبه لتكون وحدة العرب أكثر رسوخاً ومتانة وتعاوناً وتنسيقاً من أي وقت مضى، وإنها لأمانة ينبغي الحفاظ عليها ليبقى العرب متضامنين متكاتفين، لأن أي اهتزاز في العلاقات بينهم يؤثر سلباً على أي بلد عربي آخر ناضل ويناضل من أجل القضية الفلسطينية». وشدد على أن «العدو الإسرائيلي هو مصدر الإرهاب الذي يعبث بالعالم، ومن يتهم المسلمين بالإرهاب هو الإرهابي، وإن بدا التطرف من بعض أتباع الأديان والطوائف والمذاهب فإن هذا لا يتحمله الإسلام أو أي دين أو مذهب آخر، والمتضرر الأول من التطرف والغلو والإرهاب هم المسلمون في كل أقطارهم».

عون: استقرار لبنان مصدر ثقة دولية

بيروت - «الحياة» .. قالت مصادر وزارية ونيابية لبنانية أن لا عائق لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في تحويل جلسة المناقشة العامة للحكومة التي دعا إليها الثلثاء والأربعاء المقبلين جلسة تشريعية تخصص لإقرار سلسلة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام بصيغتها النهائية في حال وقع رئيس الجمهورية ميشال عون في الساعات المقبلة على قانوني سلسلة الرتب والأحكام الضريبية الجديدة. ولفتت المصادر نفسها لـ «الحياة» إلى أنه لم يعد هناك من مشكلة يمكن أن تؤخر توقيع الرئيس عون على هذين القانونين، وذلك بعدما تقرر تصحيح بعض الثغرات التي وردت فيها والتي كانت محور نقاش في خلال اللقاء الحواري الذي عقد في بعبدا الاثنين الماضي. وكان عون أكد «استعداد لبنان لاستضافة المباريات الرياضية الدولية»، معتبراً «ان بطولة آسيا في كرة السلة التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي بداية الأسبوع المقبل، تعكس الثقة الدولية بدور لبنان وحضوره في المحافل الإقليمية والدولية، بفعل الاستقرار الذي ينعم به». وكان عون التقى امس، وفد «الاتحاد الدولي لكرة السلة» برئاسة هوراسيو موراتوري وبحضور رئيس الاتحاد اللبناني بيار كاخيا وعدد من اعضاء الاتحاد.

الجيش يقضم مواقع «داعش» بانتظار ساعة الهجوم الشامل

بيروت - «الحياة» .... برزت خلال اليومين الماضيين، خطة محكمة وضعتها قيادة الجيش اللبناني، وباشر تنفيذها فوج التدخل الأول بمساندة فوج المجوقل ضد إرهابيي تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، غداة تفقد قائد الجيش العماد جوزيف عون غرفة العمليات المتقدمة في رأس بعلبك المرتبطة مباشرة بغرفة العمليات في القيادة والتي تتولى الإشراف على المعركة. وبدأ ارتفاع منسوب حماوتها فجر الأربعاء الماضي. وكانت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش عثرت امس، على مخزن أسلحة وذخائر وصواريخ في وادي حميد في المنطقة التي كان مسلحو «النصرة» و«سرايا اهل الشام» يتواجدون فيها في جرود عرسال. وتقوم خطة الجيش، وفق مصدر عسكري على قضم المناطق تدريجياً بموازاة المباشرة بعمليات مسحها لتنظيفها من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر التي تركها الإرهابيون وراءهم لتحصينها ورفع الدشم فيها، إفساحاً في المجال أمام تمركز الجيش في مواقع متقدّمة للإطباق على عناصر «داعش» ومحاصرتهم. وتوزّعت الخطة بين عمليات القصف المتواصل التي تنفذها وحدات الجيش للمواقع والإنجازات التي تحققها الطائرات الاستكشافية «سيسنا» التي تتمتّع بتقنيات عالية في مجال التصوير والمراقبة الليلية ورصد أماكن سقوط القذائف الصاروخية وإطلاق الصواريخ لمسافة لا تقل عن 7 إلى 8 كيلومترات. والأهم أن بإمكانها أن تنقل في شكل مباشر رد فعل الإرهابيين خلال القصف وبعده ومخابئهم وكذلك الصورة الحقيقية للأرض. وقال المصدر أن تحكم عناصر الجيش بالعملية وتنفيذ المهمات الموكلة إليهم، بدا واضحا في مقاطع مصوّرة عرضت على إعلاميين، جالوا عصر أول من أمس في جولة نظمتها قيادة الجيش، واستثنيت منها مؤسسات إعلامية، على التلال والمواقع التي سيطر عليها الجيش في اليومين الماضيين بعدما كان يسيطر عليها «داعش». ومن تلك المقاطع المصورة مشهد استهداف الجيش للإرهابيين بقذيفة مباشرة سقط نتيجتها 3 منهم. وكانت الجولة بدأت من مركز سلاح المدفعية في رأس بعلبك حيث أطلق الجيش على مرأى الإعلاميين عشرات القذائف على مواقع الإرهابيين. وأضاف: «تمكّن الجيش من السيطرة على تلال ومواقع في الجرود وإقفال منافذ والانتشار في عمق تبلغ مساحته أكثر من 5 كلم مربع يشرف في شكل كامل على مساحات تتمركز فيها مجموعات «داعش». وفي إطار التحضيرات التي يقوم بها الجيش، تؤكد المصادر العسكرية أن التصعيد التدريجي للمعركة يهدف إلى استنزاف الإرهابيين والضغط النفسي عليهم وتوجيه رسالة لهم بأن المعركة جدية ولا عودة عنها وأن لا تسوية معهم ولم يعد هناك سوى الإعلان عن بدئها في توقيت تحدده قيادة الجيش بغطاء وإجماع رسمي تم تأكيده في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للدفاع. والتنسيق بين الوحدات في أعلى مستوياته خصوصاً بين شبكات نيران المدفعية لشل تحركات الإرهابيين ما سيسهل على الجيش استنزافهم ووضعهم أمام خيارات الاستسلام أو الانتحار أو الهروب. واتّخذ الجيش قراراً بعدم التنسيق مع أي جهة أخرى، فوحداته في الجرود قادرة على حسم المعركة بتكليف من مجلس الوزراء. وفي هذا السياق، اجتمع رئيس الحكومة سعد الحريري مع قائد الجيش ومدير المخابرات العميد طوني منصور وعرض معهما الأوضاع الأمنية، خصوصاً في البقاع الشمالي، في ضوء الإجراءات التي ينفذها الجيش لمواجهة التنظيمات الإرهابية.

الجرد السوري

ومن الجانب السوري للجرود، نفذ الجيش السوري و«حزب الله» تقدماً تمهيدياً تحت غطاء ناري كثيف تركز، بحسب الاعلام الحربي للحزب، على مرتفعي الحشيشات وابوخديج في جرد الجراجير». وذكرت مواقع اخبارية ان «قتيلاً سقط لـ«حزب الله» في العملية ويدعى حيدر البزال».

المفتي دريان: المسلمون في لبنان ليسوا على الهامش

(الوطنية للاعلام).... أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “رئاسة الحكومة ودار الفتوى والمقاصد ثوابت يجب المحافظة عليها ودعمها لتبقى حاضنة للبنانيين جميعا، وهي خط أحمر لم ولن نسمح لأحد بتجاوزه أو التعرض له أو المس بهيبته”. وقال خلال احتفال تكريمي أقامه على شرفه رجل الأعمال بشير حريري في دارته في منطقة ضهور العبيدية في حضور شخصيات: “إن المسلمين في لبنان ليسوا على الهامش في تحقيق مطلبهم المحق لجهة التعطيل يوم الجمعة، فموقفهم ثابت في هذا القرار، وما دامت الدولة تريد التعطيل يومين فالمطلوب أن يكون التعطيل يومي الجمعة والأحد انطلاقا من مطالبة المسلمين بالتعطيل يوم الجمعة، مما يحقق تعزيز العيش المشترك، فالمسلمون حرصاء على الوطن كحرص شركائهم المسيحين في هذا الوطن على الحقوق والواجبات، ولا أحد يزايد علينا في أي أمر يتعلق بالوطن الذي يتسع للجميع”. وأضاف: “نخشى أن يشكل إقرار سلسلة والرواتب عبئا على الاقتصاد اللبناني، خصوصا أننا نمر في مرحلة ركود اقتصادي تتطلب تعديل إقرار بعض بنود السلسلة لجهة زيادة الضرائب التي يتخوف منها الجميع، وهذا لا يعني أننا ضد مطالب الشعب في إقرار السلسلة، ولكن ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أن لا تكون الزيادة من جيوب الناس”. ورأى أن “الدول العربية اليوم مستهدفة كلها، هناك مؤامرة عليها من العدو الإسرائيلي وعلينا أن ننتبه لتكون وحدة العرب على كل صعيد أكثر رسوخا ومتانة وتعاونا وتنسيقا من أي وقت مضى، وإنها لأمانة ينبغي المحافظة عليها ليبقى العرب متضامنين متكاتفين، لأن أي اهتزاز في العلاقات بينهم يؤثر سلبا على أي بلد عربي آخر ناضل ويناضل من أجل القضية الفلسطينية”. وشدد على أن “العدو الإسرائيلي هو مصدر الإرهاب الذي يعبث بالعالم، ومن يتهم المسلمين بالإرهاب هو الإرهابي، وان بدا التطرف من بعض أتباع الأديان والطوائف والمذاهب فإن هذا لا يتحمله الإسلام أو أي دين أو مذهب آخر، والمتضرر الأول من التطرف والغلو والإرهاب هم المسلمون في كل أقطارهم”. وختم: “المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يعكف على إعداد دراسة للنهوض الإداري والديني في الأوقاف الإسلامية، ستعرض على المجلس الشرعي قريبا لإقرارها، وهدفي في هذه المرحلة هو أن أسعى الى تطوير المؤسسة الدينية لأسلم الأمانة إلى المفتي الذي سيخلفني بعد انتهاء ولايتي، وهذا هو أملي الوحيد”.

 

 



السابق

خبير مصري: «تيران وصنافير» باتت بقوة القانون وأي حكم قضائي «عديم الأثر» ومقتل 5 وإصابة العشرات في انقلاب حافلة قرب السويس..الرئاسة المصرية تنعى السعيد..جرحى في اشتباك في الصعيد بين عائلة مسلمة وأخرى ومسيحية.....مصر: ضرب «داعش» في الصعيد يقطع خطوط اتصال متطورة مع ليبيا....مصر تعيد إغلاق معبر رفح بعد مغادرة الحجاج وعودة العالقين....الداخلية التونسية تطلب المساعدة لاعتقال 12 "ارهابياً" وعممت صورهم على المواطنين...وزير التنمية التونسي يعلن استقالته من منصبه....الجيش الليبي: الورفلي قيد التحقيق...حكومة «البونت لاند» تهدد بشن حرب ضد إقليم أرض الصومال الانفصالي..اتهام «حركة الشباب» بذبح 3 في كينيا....تململ بين قياديي «جبهة التحرير» بعدما خسرت موقعها لمصلحة حزب أو يحيى..المغرب: أمين عام «الاستقلال» يعلن تشبثه بقيادة الحزب رغم فقدانه دعم أبرز مؤيديه...

التالي

أخبار وتقارير..أوروبا تواجه استراتيجية استنزاف "جهادية" عمليات يسهل تنظيمها ومن المستحيل منعها..قتيلان و6 جرحى طعناً في فنلندا...مهاجمو برشلونة خطّطوا لهجمات أوسع... بالغاز... الشرطة الإسبانية تعتقل أربعة مشتبهين وتواصل ملاحقة أفراد الخلية..3 آلاف إرهابي يهددون أوروبا....وفد أمني إسرائيلي يجري في واشنطن محادثات مع مستشار الأمن القومي...ماتيس يلتقي ملك الأردن والرئيس التركي لمناقشة التحديات الإقليمية...إجلاء مخيمات عشوائية لمهاجرين شمال باريس..استقالة ستيفن بانون العقل الاستراتيجي لترامب....أردوغان يحرّض أتراك ألمانيا على مركل...مقتل وإصابة جنود أميركيين في معارك بأفغانستان...المدعي العام في فنزويلا يتعهد سجن قادة الاحتجاجات....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,699,849

عدد الزوار: 6,909,195

المتواجدون الآن: 99